أعلنت وزيرة الشؤون الأوروبية الفنلندية تيتي توبوراينين، أن طلب بلادها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بات "مرجحاً جداً".

وقالت الوزيرة عبر قناة سكاي نيوز البريطانية إن "ذلك من المرجح جداً لكن القرار لم يُتخذ بعد"، بينما حذرت الخارجية الروسية فنلندا والسويد من أن مثل هذا الإجراء ستكون له عواقب على الدولتين والأمن الأوروبي.

وأضافت توبوراينين: "يبدو أن الفنلنديين قد اتخذوا قرارهم وهناك أغلبية كبيرة تؤيد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي".

جاء ذلك بعدما قالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، الأسبوع الماضي، إن "الانضمام وعدم الانضمام إلى حلف الناتو خياران لهما عواقب".

وأضافت مارين حينئذ: "سنُجري مناقشات متأنية للغاية لكن لن نستغرق وقتاً أكثر مما نحتاج إليه"، مبينة إمكانية "انتهاء المناقشات قبل منتصف الصيف" مع موعد قمة الناتو المرتقبة يونيو/حزيران المقبل في مدريد.

والاثنين، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن فنلندا والسويد تستعدان للانضمام إلى حلف الناتو بحلول الصيف المقبل.

​​​​​​​وجاء تغيّر مواقف فنلندا والسويد من الانضمام إلى الناتو على خلفية هجوم روسيا على أوكرانيا وتهديدها دول الجوار بمصير مماثل في حالة تفكيرها الانضمام إلى حلف الناتو والتخلي عن الحياد.

من جهتها، حذرت موسكو من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وأعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن حالياً، في مقال نُشر عبر قناته على تليغرام، أنه عندما تنضم دولتان أخريان إلى التحالف (ناتو)، سيكون لروسيا خصمان آخران "مسجلان رسمياً"، وستتضاعف طول الحدود البرية للتحالف مع روسيا.

وتضاعف الدعم الشعبي في فنلندا للانضمام إلى الناتو نحو ثلاث مرات ليراوح بين 60-70% بعد أن ظل محصوراً لعقود في نحو 20-25%.

TRT عربي - وكالات