منذ اللحظة الأولى من ورود خبر مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري، برصاص الجيش الإسرائيلي، انهالت التدوينات والتغريدات المُنددة بالجريمة التي وُصفت بـ”البشعة” على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، على غرار جُملة من دول العالم، عن عميق حزنهم لخبر مقتل الصحافية الفلسطينية، مشيرين إلى السنوات الطويلة التي قضتها في نقل مآسي الفلسطينيين لكل العالم، قبل اغتيالها وهي تؤدي مهامها الصحافية بمخيم جنين.
“الصحفية شيرين أبو عاقلة تم استهدافها من طرف الاحتلال برصاصة في الرأس رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة” بمثل هذه التدوينة وغيرها، أكد رواد الفضاء الرقمي في المغرب، عن مدى تنديدهم لهذا الحدث، مؤكدين أنها “لمدى سنوات كانت تنقل الخبر، فأصبحت اليوم هي الخبر العاجل”.
وفي هذا السياق، أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن “تنظيم وقفة تضامنية مع روح الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وتنديدا بالعملية الإرهابية الصهيونية”، وذلك أمام السفارة الفلسطينية بالرباط، مساء اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري.
وقالت المجموعة إن “جريمة الاغتيال ممنهجة ومدبرة، حيث قام جيش الاحتلال باستهداف الصحفية عمدا وعن سبق إصرار وتخطيط، عن طريق قنصها بالرصاص الحي في العنق بالمنطقة المكشوفة من سترة الصحافة الواقية من الرصاص، وذلك خلال تغطيتها الإعلامية برفقة زملاء صحفيين آخرين في منطقة جنين، حيث كان هناك اقتحام للجيش الصهيوني”.
إلى ذلك، أدانت مجموعة العمل بـ”كل سخط وغضب، وبأشد العبارات، هذه الجريمة الإرهابية المكتملة الأركان بحق الصحفية شيرين أبو عاقلة وبحق كل الجسم الإعلامي والصحفي الفلسطيني والعربي والعالمي”.