كشفت وزارة التعليم عن تضمين عناصر جديدة لتوفير الأمان والحماية في خدمات النقل المدرسي، تشمل تقييم السلوك النفسي للسائقين، وتدريبهم، إضافة إلى إدخال حافلات كهربائية ذكية، بحلول عام 2024م.
مبادرات تطويرية
وقال مدير إدارة الاتصال المؤسسي بشركة تطوير لخدمات النقل؛ الذراع التنفيذية للوزارة، أيمن العرفج، إنه جرى إطلاق حزمة من المبادرات والعمليات التطويرية في جانب خدمات النقل، إذ جرى توقيع اتفاقية مع أكاديمية متخصصة تتعلق بالتقييم السلوكي والنفسي للسائقين، بهدف تحسين سلوكهم أثناء القيادة؛ وتحديد نقاط الضعف لدى السائق ومعالجتها، عبر إقامة تدريب إلكتروني لرفع مستوى السلامة المرورية وضمان أفضل تجربة مريحة وآمنة، إضافة إلى مراقبة سلوكهم أثناء عملهم من خلال أدوات ذكية وإحصائية عالية الموثوقية أثناء قيادتهم الحافلة الذكية التي سيتم إنتاجها في الربع الرابع من عام 2024م، وذلك بعد توقيع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، اتفاقية مع الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية وشركة رافد لتطوير خدمات النقل والشريك الصيني لإنشاء أول مصنع للحافلات في المملكة.
خفض الانبعاثات
وأضاف «العرفج» أن الحافلة الكهربائية التي سيتم إنتاجها في نهاية عام 2024 ستكون صديقة للبيئة وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية للوصول إلى الحياد الكربوني والقضاء على الانبعاثات، إضافة إلى أنها تضم أنظمة سلامة متعددة من كاميرات مراقبة ومستشعرات ذكية مرتبطة بأنظمة إلكترونية في غرف العمليات، وبطاريتها قابلة للاستخدام وإعادة الشحن، وتتميز بالتبريد والتدفئة التلقائية، إلى جانب تميزها بمستوى الراحة والأمان.
معايير السلامة
وقال المشرف العام على إدارة السلامة بجامعة أم القرى م. محمد زمزمي، إن الاختبارات النفسية للسائقين قبل بداية العمل ومتابعة سلوكياتهم أثناء العمل تهدف إلى تحقيق أعلى المعايير العالمية في السلامة، والتي أقرتها المنظمات الدولية، وستسهم، بإذن الله، في رفع مستوى الأمان المروري في مجال النقل المدرسي.
