تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، في تقديم العروض المسرحية المختلفة، بالمواقع التابعة لها بمحافظات الجمهورية، والمدراسة المختلفة، ضمن التعاون القائم بين الثقافة، والتربية والتعليم، لنشر المعرفة ورفع الوعي، والقضاء على الأفكار الظلامية، ودعم الفن واكتشاف المواهب الفنية للمسرح.

وأطلقت الهيئة العرض المسرحي «موت معلن»، في مدرسة الثانوية الميكانيكية العسكرية بديروط، وهو من تأليف جابرييل جارسيا ماركيز وإعداد خالد رسلان، وتنفيذ ديكور محمود بدر وتنفيذ ملابس محمد شاهين تصميم ديكور وملابس الفنانة فاطمة فاخر ودراما حركية واستعراضات أحمد مختار، وإخراج الفنان محمد لطفي عثمان.

«موت معلن» قصة حقيقية تدور أحداثه في كولومبيا عن جريمة قتل تحدث في الميدان وأمام الجميع دفاعا عن الشرف، ولكن هل حقا المجني عليه هو من ارتكب هذه الجريمة وأفقد عذرية الفتاة أم تم تلفيق التهمة له، وذلك لأنه من أصول عربية.

واختتمت الهيئة بفرع ثقافة الفيوم أيام تقديم العرض المسرحي «ليلة من ألف ليلة» على مسرح بيت ثقافة طامية، والعرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتدور أحداثه حول الصراع بين الإنسان والشيطان وتجسيد هذا الصراع في عدة مواقف درامية، ولكن في النهاية ينتصر الإنسان بإيمانه والتمسك بعقيدته.

العرض تأليف أحمد سمير، إخراج الفنان محمود عبدالمعطي، ومن ألحان عهدي شاكر وأشعار أسامة سند وتوزيع موسيقي محمد عبدالوهاب، استعراضات محمد السويفي، تنفيذ ملابس إيمان محمد ومريم أبوالوفا ديكور عادل ربيع، وبحضور لجنة التحكيم والمشاهدة المكونة من د.أحمد طه، د. عمرو الأشرف، د.محمد الشافعي، د. أميرة الوكيل بالإدارة العامة بالمسرح.

وقدمت الهيئة العرض المسرحى «الفخ السرمدي» لبيت ثقافة أبنوب بفرع ثقافة أسيوط بإقليم، وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي.

العرض المسرحي تأليف حمدي على الدين ديكور وملابس الفنان محمود عيد إخراج الفنان احمد فتحي عبدالوارث، العرض بطولة مجموعة من المواهب الفنية الشابة المتميزة في مجال التمثيل مصطفى عبدالبصير، واسلام أسامة، ياسمين جمال، فرحة يوسف، حسام مصطفى، محمود سيد، ابراهيم محمود، أحمد محمود، محمد ضيف.

يروي العرض قصة الفخ الذي نصبه الشيطان للراهب برسيسا، وهي فكرة الصراع الأبدي بين الخير والشر والخير هو آدم وذريته والشر متمثلًا في إبليس.

وأقامت العرض المسرحي "من بملك النار" لفرقة بيت ثقافة أخميم بفرع ثقافة سوهاج بإقليم وسط الصعيد الثقافى، برئاسة ضياء مكاوي.

العرض تأليف رجب سليم وإخراج حسام القاضى، ويستمر حتى ١٤ مايو الجارى، ويدور حول فترة السبعينيات وما بها من تحول فكرى سياسيا واجتماعيا وثقافيا فى تاريخ مصر في معالجة فكرية تناقش الفكر والقوة، والمعنى الذي يقصده النص النار بمعنى القوة والسلطة والمال، ومن الذي يستطيع أن يملكه فإن الذي يملكه وحده هو من يستطيع أن ينصر الوهج.

وجاء العرض المسرحي "واحة الغروب" على مسرح قصر ثقافة أسيوط بفرع ثقافة أسيوط بإقليم وسط الصعيد الثقافى، برئاسة ضياء مكاوي.

تدور أحداث العرض سنة ١٨٨٢ يتم محاكمة الملازم محمود عبدالظاهر من قبل الإنجليز جزاء لوطنيته ووقوفة إلى جانب الزعيم أحمد عرابى، ويتم ارساله كمأمور لواحة سيوة، فى واحة سيوة تعيش قبيلتان “الشرقيون والغربيون” فى قتال مستمر، تتفق القبيلتان على وقف القتال بينهما، بزواج الشيخ معبد العجوز من فتاة تدعى (مليكة) وحين تغضب مليكه وترجع إلى بيت والدها، يموت الشيخ معبد، فتصبح مليكة (غولة) أى المتوفى عنها زوجها فلا تخرج ولا يراها أحد حتى تنتهى أشهر العدة، ولكن الفتاة لا تطيق الحبس فيراها الناس ويقتلونها، تنفيذا لهذه الخرافة التى يتبناها أهل تلك الواحة.

العرض المسرحي عن رواية الأديب الكبير بهاء طاهر، ومن أشعار الأديب مسعود شومان، وألحان عبدالمنعم عباس، وديكور وملابس عبدالناصر أحمد، وتصميم إضاءة الفنان مايكل يعقوب، واستعراض الفنان مصطفى غانم، ومن إخراج الفنان أسامة عبدالرؤوف.