كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، على أن “تفشي مرض جدري القرود في العالم، أتى بسبب مهرجان “غران كناريا للفخر” الخاص بالمثليين جنسيا، في جزر الكناري، الذي حضره 80 ألف شخص، مما مثّل البؤرة التي تفشى منها المرض إلى بقية أنحاء العالم”.
وأضافت الصحيفة أن السلطات في جزر الكناري فتحت تحقيقا بخصوص هذا المهرجان، الذي أقيم ما بين 5 إلى 15 من شهر ماي الجاري، مشيرة إلى أن “مرض الجدري، تفشى بين هؤلاء المُجتمعين الذين حضروا فعاليات المهرجان، وبعدها عادوا إلى بلادهم”.
وبحسب المصدر نفسه، أوضح مصدر صحي في جزر الكناري، أن هناك حالتين لرجلين يُشتبه في إصابتهما بالمرض، إحداهما مرتبطة بمهرجان “غران كناريا للفخر” الخاص بالمثليين جنسيا.
إلى ذلك، تُحقق السلطات الاسبانية، في مدى ارتباط الحالات المُؤكدة لمرض جدري القرود بـ”الساونا”، وهي الحمامات الحمامات التي يرتادها المثليين الجنسيين، وتكون خاصة بهم.
“إن أحد الإيطاليين المصابين بالفيروس، غير معروف ما إذا كان قد سافر إلى جزر الكناري أم لا، لكن رجل إيطالي آخر مُصاب بالمرض، وكان في المهرجان” يضيف المصدر ذاته، بحسب الجريدة البريطانية.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى حدود اللحظة، سُجّلت 11 إصابة جديدة بجدري القردة في بريطانيا، ليصل بذلك مجموع المصابين بهذا المرض الفيروسي النادر إلى 20 حالة منتشرة في البلاد، بحسب الجريدة.
أما بالنسبة للأسباب المؤدية للعدوى، فتتمثل في الاحتكاك المباشر، مما يعني أنه يمكن احتواؤه بسهولة، من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
ووصل مرض جدري القردة، حاليا إلى عدد من دول العالم، من قبيل بريطانيا، اسبانيا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، السويد، إيطاليا، أمريكا، كندا، أستراليا.