في تحذير جديد شديد اللهجة وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لإيران، قائلا «إنها ستدفع ثمنا باهظا في حال استهدفت مواطنيها الموجودين في تركيا وخاصة في مدينة إسطنبول».

نظرا لتحذير سابق قدمته إيران خلال الأيام الماضية، بأنها سترد لا محالة على «الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية» مؤخراً، لاسيما بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، بطلقات نارية قرب منزله شرقي طهران، في 22 مايو الماضي.

تهديدات متتالية

ولم يكن تهديد بينيت الأول بل سبقه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس الذي وجه تحذيرا إلى إيران من محاولة استهداف إسرائيليين في تركيا.

وجدد أن خلايا إيرانية تسعى إلى تنفيذ هجوم وشيك لقتل أو اختطاف إسرائيليين يزورون إسطنبول للسياحة.

وأضاف بينيت، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية: «نحن نشهد محاولات إيرانية (لاستهداف الإسرائيليين). سنستمر في ضرب من يرسلون الإرهابيين ومن يرسلون من يرسلونهم. قاعدتنا الجديدة: من يرسل يدفع الثمن».

وكانت إسرائيل حذرت مرارا في الآونة الأخيرة مواطنيها الذين يزورن تركيا حاليا للاستجمام من هجمات إيرانية وشيكة، وتحدثت تقارير عن إحباط سلسلة هجمات.

ودعت مواطنيها إلى مغادرة تركيا فورا، خاصة مدينة إسطنبول.

فيما كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع عن وجود خلايا إيرانية تتجول داخل الأراضي التركية، يقودها رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ساعية إلى استهداف إسرائيليين.

ولا يزال ما يقارب 2000 إسرائيلي يتواجدون في تركيا حالياً، بعد أن كان العدد 5000 في وقت سابق من الأسبوع، قبيل الكشف عن تلك الخلايا.