كما يجسّد هذا الرقم الكبير حجم الحراك الاجتماعي والاقتصادي للموسم، من خلال تعدد الفرص الوظيفية التي وفرها للشباب والفتيات السعوديين العاملين في مواقع الفعاليات؛ بنسبة 80% من إجمالي عدد العاملين في الموسم، سواءً في المتاجر أو المطاعم أو المقاهي أو الأسواق أو الخدمات التنظيمية واللوجستية الأخرى.
ويعد هذا الرقم مؤشراً جديداً على النجاح الذي حققه موسم جدة، كما يترجم الإقبال الكبير على فعاليات الموسم، ونفاد تذاكر العديد من الفعاليات بعد وقت وجيز من طرحها للجمهور، إلى جانب مستوى الرضا العام عن فعاليات وبرامج الموسم وتميزها، حيث أصبحت جدة اليوم وجهة سياحية دائمة في المنطقة، ويقصدها العديد من الزوّار من جميع دول العالم؛ للاستمتاع بالعروض العالمية والمعارض المتنوعة التي يقام عدد منها للمرة الأولى.