دخل إغلاق خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" الاثنين حيز التنفيذ، ليتوقف بذلك المصدر الرئيسي للغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، جراء "أعمال الصيانة".

ومن المقرر أن يمتد الإغلاق حتى 21 يوليو/تموز وسط قلق أوروبي من تمديد الإغلاق فترة أطول، ما يعمق من أزمة إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، حسب إعلام غربي.

والجمعة، أعلنت "نورد ستريم" الشركة المسؤولة عن تشغيل خط الأنابيب "نورد ستريم1"، وقفاً مؤقتاً في ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا لتنفيذ أعمال صيانة.

وقال المشغل في بيان إن الخط سيُغلَق من 11 وحتى 21 يوليو الجاري لتنفيذ أعمال صيانة مُجدوَلة، بما في ذلك اختبار المكونات الميكانيكية وأنظمة التشغيل الآلي لضمان التشغيل الفعال والآمن.

وحسب شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، فإن خط الأنابيب المذكور بدأ اليوم أعمال الصيانة السنوية، لتتوقف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا لمدة 10 أيام.

وأضافت الشبكة أن بعض الحكومات والأسواق والشركات الأوروبية قلقة من إمكانية تمديد الإغلاق لفترة أطول.

وكان وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، قال في تصريحات أدلى بها نهاية الشهر الماضي إنه ينبغي على البلاد مواجهة إمكانية تعليق روسيا واردات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم1" إلى ما بعد فترة الصيانة المقررة.

وينقل خط أنابيب "نورد ستريم 1" 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى ألمانيا سنوياً تحت بحر البلطيق.

والشهر الماضي، خفضت روسيا صادراتها من الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 بنسبة 60 في المئة، معللة ذلك بالتأخر في عودة المعدات التي يجرى صيانتها في كندا.

TRT عربي - وكالات