هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، السبت، قيادة حركة الجهاد الإسلامي في الخارج، بأنها "ستدفع الثمن".

ونقلت قناة (كان) الرسمية عن غانتس، قوله مهدداً: "قيادة الجهاد الإسلامي التي تعيش في الخارج ستدفع الثمن أيضاً".

وفي تغريدة عبر تويتر، قال غانتس إنّه أعطى أوامره للجيش الإسرائيلي و(الشاباك) وجميع الأجهزة الأمنية بـ"إلحاق ضرر جسيم بالجهاد الإسلامي وإعادة الهدوء".

وفي وقت سابق السبت، وجّه غانتس، بمواصلة الهجمات ضد حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن صفارات الإنذار دوّت في مدينة تل أبيب وضواحيها، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صواريخ أطلقت بشكل مكثف باتجاه وسط البلاد.

وجاء في بيان صدر عن الجيش: "دوّت قبل قليل صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب وضواحيها".

بدورها، نقلت قناة (كان) الرسمية عن شهود عيان في مدينة تل أبيب، قولهم إنهم سمعوا أصوات انفجارات في المدينة.

وذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أنّ صواريخ أطلقت بشكل كثيف على مناطق عدة وسط إسرائيل، من قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى سقوط صاروخين في البحر بالقرب من مدينة نتانيا، واعتراض صاروخين آخرين في منطقة ريشون لتسيون، القريبة من تل أبيب.

20 مصاباً إسرائيلياً

في سياق متصل، نُقل 20 مصاباً إسرائيلياً، منذ بدء العملية العسكرية في قطاع غزة إلى مستشفى برزيلاي، في مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، حسب ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت.

وذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، السبت، أنّ 20 إسرائيلياً نقلوا منذ يوم الجمعة وحتى عصر السبت، إلى مستشفى بريزلاي الطبي بمدينة عسقلان، إثر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وحسب قناة (12)، فإنّ من بين المصابين 15 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة، بسبب السقوط أرضاً، أثناء الركض إلى الملاجئ خلال إطلاق صفارات الإنذار.

ونوّهت القناة إلى أنّ من بين المصابين، 5 نقلوا إلى المستشفى بسبب "حالات ذعر"، حسب تعبيرها.

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع حركة الجهاد الإسلامي.

​​​​​​​في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المُحاذية للقطاع.

TRT عربي - وكالات