الفريق أسامة عسكر يشهد ندوة هيئة التدريب للقوات المسلحة (صور) - أخبار مصر
الفريق أسامة عسكر يشهد ندوة هيئة التدريب للقوات المسلحة (صور) - أخبار مصر
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقائع الندوة الرئيسية لهيئة التدريب للقوات المسلحة، بعنوان «دور العلم والتكنولوجيا في الحروب الحديثة»، في إطار متابعة القيادة العامة للقوات المسلحة المستمرة، لكل الأنشطة العلمية والبحثية التي تتم بكل هيئات وإدارات القوات المسلحة.
بدأت الندوة، بكلمة اللواء أركان حرب خالد أحمد شوقي رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة، قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة، على الدعم المستمر الذي توليه لكل الإدارات والهيئات، لتظل دائما قادرة على تنفيذ مهامها باحترافية وكفاءة عالية.
أعقب ذلك عرض فيلما تسجيليا، تناول كل أشكال الحروب السيبرانية ومخاطرها ومدى تأثير الحروب الإلكترونية الحديثة، وزيادة الاعتماد على الوسائل الإلكترونية المتطورة في المجال العسكري.
وتضمنت الندوة، جلستين علميتين تناولت عدد من الموضوعات في مجالات حرب المعلومات والهجمات السيبرانية، وأنظمة الطائرات الموجهة بدون طيار، بواسطة عدد من الخبراء والمحللين الاستراتيجيين وأساتذة الجامعات والمختصين من القوات المسلحة.
وخلصت الندوة، إلى ضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجي الهائل والمستمر في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، ودورهما في المعارك الحديثة، فضلاً عن الاستفادة من دراسات الخبراء في مجال الطائرات الموجهة بدون طيار، ارتباطا بتنامي التحديات الحالية والمستقبلية، التي تواجه الأنظمة العسكرية عالميا، وحشد الطاقات لمجابهة كل التهديدات التي تؤثر على الأمن القومي المصري.
وفى نهاية الندوة، نقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي للحضور، مؤكدا أهمية التنسيق مع كل المؤسسات المدنية المتخصصة والجامعات المصرية، لتحافظ القوات المسلحة على قدراتها في طليعة المؤسسات التي تتبع كل الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة، بما يحقق استقرار وتماسك المجتمع، موجها الشكر للقائمين على الندوة، مشيدا بما توصلت إليه من نتائج وتوصيات في مجال الحروب الحديثة.
حضر وقائع الندوة، عدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشخصيات العامة، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والخبراء الاستراتيجيين، وعدد من دارسي الكليات العسكرية.
