كشفت مصادر رسمية مقربة من دوائر صنع القرار في طهران عن تحفظ على «النص النهائي»، الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى إيران لإحياء الاتفاق النووي، في وقت قالت الكتلة الأوروبية إنها تعكف على دراسة الرد الإيراني بمشورة أطراف الاتفاق، خصوصاً الولايات المتحدة.
وقال موقع «نور نيوز»، منصة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، إن مسودة الاتحاد الأوروبي «لم تعط أجوبة واضحة بشأن مخاوف إيران في ثلاثة محاور رئيسية من المفاوضات». وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، فجر الثلاثاء، بأن طهران قدمت «ردها خطياً على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي»، معتبرة أنه «سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة».
ولم تقدم الوكالة الرسمية تفاصيل بشأن الرد الإيراني، لكن موقع «نور نيوز» أوضح أن الرد الإيراني على الاتحاد الأوروبي «ينص على ضرورة تلبية الشروط القانونية لبلادنا». وقالت «إرنا» الرسمية، إن نقاط التباين المتبقية «تدور حول ثلاث قضايا، أعربت فيها أميركا عن مرونتها اللفظية في حالتين، لكن يجب إدراجها في النص»، وتتعلق الثالثة «بضمان استمرار الاتفاق النووي».