تقدم فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يسائل فيه عن “الوفيات العديدة والإصابات الخطيرة من جراء تناول مشروبات كحولية فاسدة” أو منتهية الصلاحية.
ورفع رئيس الفريق رشيد الحموني في سؤاله، إلى الحكومة متسائلا عما تشهده مُدنٌ البلاد ، على مدى الأسابيع والشهور الماضية، من حالاتٍ عديدةً للوفاة وللإصابات الخطيرة، من جراء التعرض للتسمم الخطير، بسبب “تناول مشروبات كحولية فاسدة أو منتهية الصلاحية، منها المصنوع محليا ومنها المُهَرَّب، ولا سيما في العروي، والناظور، ووجدة”.
وأشار رئيس فريق التقدم والاشتراكية إلى آخر مأساة، قبل أيام، في مدينة القصر الكبير، حيث لقي حواليْ 19 مواطناً، في هذه الواقعة لوحدها، حتفهم، حسب ما تم تداوله من طرف بعض الإعلام الوطني والمجتمع المدني، واستناداً إلى مصادر من قطاع الصحة.
بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، أكد أن إنتاج هذه المواد الكحولية الخطيرة محليا، أو إدخالها إلى بلادنا تهريباً، وترويجها الخفي وغير المشروع، سواء في أماكن سرية أو في محلات تجارية، يؤشر على إشكاليةٍ كبيرة في المراقبة بجميع أشكالها، الصحية والتجارية، المركزية والمحلية.”
النشاط غير القانوني في بيع المواد الكحولية، يسبب في مآسي حقيقية تتقاسم المسؤولية فيها عدة أطرافٍ عمومية من المفترض أن تكون عيناً ساهرةً على الأمن الصحي للمواطنين وعلى سلامة المنتجات الرائجة في السوق الوطنية مهما كان نوعها، ومهما كان مصدر إنتاجها وتوزيعها وتسويقها للمستهلك.” يضف ذات البلاغ.
