الملتقى البحري السعودي الدولي يناقش 5 محاور استراتيجية.. تعرف عليها

تخريج الدفعة ( 72أ ) من طلبة معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية

بالصور.. الطائرات السعودية تؤدي «تحية وطن».. اختتام أكبر استعراض جوي

العنصر النسائي يدخل الخدمة في القوات البحرية خلال 6 شهور

محاور الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني

ويشكل محور التحالفات العسكرية ودورها في مواجهة تهديد الأنظمة غير المأهولة أهم محاور الملتقى الذي يتضمن العديد من الموضوعات، منها: دور التحالفات العسكرية في مكافحة تهديد الأنظمة غير المأهولة وخطر السفن التجارية المشتبه بها في إرسال وتوجيه الأنظمة غير المأهولة وطرق التعامل معها، إضافة إلى سبل تطبيق القانون الدولي ضد الدول الداعمة للمنظمات الإرهابية بالأنظمة غير المأهولة.

كما سيتناول الملتقى محور التكامل بين القطاعات العسكرية والمدنية للحماية ضد الأنظمة البحرية غير المأهولة، حيث يستعرض هذا المحور دور القطاعات العسكرية والمدنية وأوجه التعاون بينهما في الحماية من الأنظمة غير المأهولة وتجربة المملكة في التصدي للأنظمة غير المأهولة.

ويبحث المحور الرابع: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني للحماية من الأنظمة غير المأهولة، حيث يتضمن العديد من الموضوعات، منها: أثر الذكاء الاصطناعي في تطور الأنظمة غير المأهولة والأنظمة المضادة، وطرق التعامل مع الهجوم بأسراب من الأنظمة غير المأهولة، ودور الأقمار الصناعية في تطور مثل هذا النوع من الأنظمة.

فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني

فيما يناقش المحور الخامس أمن وحماية البنية التحتية البحرية ومصادر الطاقة من تهديد الأنظمة غير المأهولة، والحماية الذاتية لحقول النفط المغمورة والمواقع الحيوية الساحلية وآلية التدخل العسكري، وأثر تهديد واستهداف مصادر الطاقة على الاقتصاد العالمي، وخطر استهداف المرافق البحرية والمواقع الحيوية بالأنظمة غير المأهولة والآثار البيئية الناتجة عنها.

يُذكر أن الملتقى الذي ينعقد تحت عنوان: "حماية الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة" يهدف إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات التي تواجه الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية وسبل حمايتها، وكيفية التعامل مع التهديدات وأثرها على الاقتصاد العالمي وضمان سلامة الممرات البحرية.

وسيشهد الملتقى جلسات وورش عمل بمشاركة مهتمين ومختصين من عسكريين وخبراء في مجال التكنولوجيا والصناعة، وأكاديميين، إلى جانب عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والشركات العالمية، كما يتضمن معرضًا مصاحبًا تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية؛ لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.