هاجم مسلحون من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة فندقا قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، الأحد، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق ما أفادت الشرطة وشهود عيان.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، صادق دوديش، في بيان "هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقا تجاريا في منطقة بوندير الليلة وتحاول قوات الأمن القضاء عليهم".
وأضاف أنه تم إنقاذ العديد من المدنيين والمسؤولين من فندق فيلا روز الذي يرتاده مشرعون ويقع في منطقة مركزية آمنة بالعاصمة قرب مكتب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود.
وتحدث شهود عن سماع دوي انفجارات أعقبها إطلاق نار.
وقال شاهد العيان، عدن حسين، في مقديشو "كنت قريبا من فيلا روز عندما هز انفجاران عنيفان الفندق. وقع إطلاق نار كثيف. تم تطويق المنطقة ورأيت الناس يفرون".
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم. وهي جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة تحاول إطاحة الحكومة المركزية الصومالية منذ 15 عاما.
وكتب وزير الدولة لشؤون البيئة آدم حرسي على حسابه على تويتر أنه نجا من "تفجير إرهابي استهدف مقر إقامتي" في الفندق، الذي يقيم فيه العديد من المسؤولين الحكوميين.
وقبل أيام، أعلنت السلطات الصومالية، مقتل 49 من عناصر الحركة في عملية للجيش جنوبي البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي انتخب في وقت سابق هذا العام، تعهد على أنه ما دام في السلطة فإن بلاده جادة في "تصفية الإرهابيين"، وذلك خلال زيارته السبت الماضي، لمدينة محاص بإقليم هيران في ولاية هيرشبيلى (وسط)، التي جرى تحريرها من قبضة حركة الشباب، وفق بيان للرئاسة.
فرانس24/رويترز / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
