لأجل الهلال ظلموا الوطن ..!
لأجل الهلال ظلموا الوطن ..!
والآن وبعد أن تربعنا منتخبات وأندية على هرم وقمم منصات التتويج وصرنا الرقم الأصعب آسيوياً و خليجياً ـ باستثناء مشاركة الشهري الأخيرة ـ فهل نعي أهمية الإعلام القوي الذي يمنحك الوصول (للمنصات) قبل أن تقطع أشواط بداياتها الأولى ؟
وهل ندرك أننا شبه قارة مكاناً و إنسانا لذا يجب أن نمنح من يعمل على تلك النهضة الثقة وعدم استعجال النتائج، والأهم عدم التثبيط للهمم التي جعلت الإعلامي السعودي مطلب، له نكهته الخاصة في الإثارة والتي لانختلف بذات الوقت بأن قلة منهم للأسف شوهونا بتعصبهم وبرامجمهم السطحية.
الآن بين ظهرانينا كريستيانو رونالدو وبالقريب ميسي مع مودريتش وربما نيمار وراموس فهل ستنجح كل الوزارات المعنية وخاصة الرياضة والإعلام في استغلال الحدث الذي لن نرضى من خلاله دون أن نحتفل بفوزنا بتنظيم أقرب كأس عالم متاح ولو بعد 10 سنوات تكن حافلة ب(الاستقطابات) والدعم للدوري والمنتخبات لنظهر كل مكنوناتها المباشرة بالملعب وما خلف كواليسها بثوب دولة عظمى تستحق بعد كل هذا الضخ أن نرفع علمها عالياً في كل المحافل دون كلل أو ملل من البطولات ومنصاتها.
أذكر ذات موسم سجل فهد العابد هدفاً هو الأسرع عالمياً وليس من ضمن الأسرع فحسب، لكنه لم يحتسب بسبب احتجاج كان عديم الفائدة لأي فريق بالمسابقة حينها، مما أضاع علينا فرصة ذكر اسم السعودية لسنوات غصباً عن من يرضى ومن لا يرضى من الإعلام العالمي حينما يتحدثون عن إحصائيات كرة القدم التي لا تكذب، لكن وقتها للأسف لم يفكر أحدهم لأجل الوطن خارج صندوق أنديته.
توقيعي /
غابت الشمس وضيعت القمر، ولا عاد تِهناك يا قلب لحظات السهر..!
@shumrany
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 60%