نفت سفارة فرنسا بالمغرب، اليوم الأربعاء، عدم منح الأئمة المغاربة المرسلين إلى فرنسا لمواكبة الجالية المغربية خلال شهر رمضان المقدس، تأشيرات لولوج أراضيها من أجل التأطير الديني، مشددة على أنها معلومة “غير صحيحة”.
وقالت السفارة في بيان لها صباح اليوم، “جميع الأئمة المغاربة الذين تقدموا بطلبات الحصول على تأشيرات بمنسبة شهر رمضان حصلوا على التأشيرات”.
وتابعت في بلاغها “سفر الأئمة المغاربة إلى فرنسا خلال شهر رمضان هو موضوع تنسيق وثيق بين فرنسا والمغرب منذ عدة سنوات.
وفي هذا السياق، سبق لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن أعرب عن تخوفه من رفض الدول الأوروبية منح التأشيرات للبعثات الدينية المغربية، ومن أن تتجه الدول الأوروبية نحو تضييق دخول البعثات الدينية المغربية.
وكشف بأن وزارته “تعاني في سبيل توفير تأشيرات الدخول إلى البلدان الأوروبية لفائدة المؤطرين الدينيين الذين يتم إيفادهم قصد تأطير أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.
وقال المسؤول الحكومي “قضية الإيفاد خاضعة للتأشيرات، وربما لا يعلم البعض ما نعانيه في رمضان، فما بالك خارج رمضان”، مضيفا “نتمنى ألا تذهب الظروف إلى التضييق على إيفاد المؤطرين الدينيين كما يتبادر من بعض التوجهات الموجودة في البلدان الأوروبية”.
كما أبرز الوزير أن التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية بالخارج يعد من أولويات الوزارة والمجلس العلمي الأعلى، وذلك بفتح قنوات التواصل والتعاون مع الهيئات الرسمية، المتمثلة في سفارات وقنصليات المملكة، وكذا عبر جمعيات وممثلي المساجد التي يسيّرها مغاربة في بلاد الإقامة، باعتبارها المخاطب الرسمي للسلطات المكلفة بتدبير الشأن الديني.
