كما تمكن المشروع خلال شهر مارس من نزع 2534 ذخيرة غير منفجرة، و741 لغمًا مضادًا للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 516.858 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.

مسام نزع 393022 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة

أشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع "مسام" حتى الآن وصل إلى 393022 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، وبلغ إجمالي المساحة المطهّرة 45367536 مترًا مربعًا، منذ انطلاق المشروع حتى اليوم.

«#مسام»: انتزاع 1063 لغمًا زرعتها مليشيا الحوثي بـ #اليمن #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/nwgGvueplX pic.twitter.com/KwaqGLrZnR— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2022

وخلال شهر مارس أتلف المشروع 5627 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في إطار سعي المشروع الدؤوب إلى حفظ أرواح الأبرياء من العلب المنفجرة المهلكة.

كما افتتح مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال شهر مارس مدرسة "الشعب عكاد" الواقعة في مديرية جبل حبشي بعد تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة وتأمينها بشكل كامل.

وعبر نائب مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تعز د. عارف الصامت عن فائق امتنانه للجهود العظيمة التي قام بها مشروع "مسام" في تطهير المدرسة وتأمين عودة الطلبة للدراسة فيها.

#مسام: انتزاع 934 لغمًا زرعتها مليشيا #الحوثي في #اليمن #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/rCmjgZU1Tw pic.twitter.com/xnz9jbvSl0— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2022

إنجازات واعدة لفرق مسام الهندسية العاملة في مديرية بيحان

تمكنت فرق مسام الهندسية العاملة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة من انتشال 18 لغمًا مضادًا للدبابات جرفتها سيول الأمطار إلى وادي بيحان بمحافظة شبوة.

وناشد م. عبد الله سالم المدنيين في مديريات بيحان وعسيلان إلى تجنب المرور في مجاري السيول، محذرًا في الوقت ذاته من خطورة العبث بأي ألغام أو أجسام غريبة وسرعة الإبلاغ عنها؛ حفاظًا على حياتهم وعلى السلامة العامة.

وأكد أن فرق "مسام" على استعداد للاستجابة إلى أي بلاغات طارئة عن وجود ألغام.

وطالب مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي، فرق المشروع بالاستمرار على نهج العطاء والوفاء والمثابرة والاجتهاد من أجل دفع الديموغرافيا والجغرافيا ومرافق الحياة في اليمن نحو الظفر بالمعاني الكاملة للحياة الآمنة من الألغام.