برشيد/ نورالدين حيمود.

نظمت إدارة السجن المحلي برشيد، بشراكة مع المجلس الجماعي، يوم أمس الخميس، الموافق ل 13 أبريل الجاري، حفل إفطار جماعي، لفائدة النزلاء والنزيلات الأحداث و المسنين، وحفل تتويج الفائزين في المسابقات لسنة 2023، وذلك بحضور الجسم القضائي بالمحكمة الإبتدائية لبرشيد، ورئيس المجلس الجماعي وتلة من المنتخبين، بالإضافة إلى آباء وأمهات النزلاء والنزيلات ووسائل الإعلام.

وبهذه المناسبة الكريمة، أكد مدير المؤسسة السجنية لبرشيد، بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، في كلمة له على الأهمية البالغة، لهذه المبادرة الإنسانية تجاه هذه الفئة، لما لها من أدوار إجتماعية، في مد جسور التواصل بين النزلاء ومحيطهم الخارجي، شاكرا المجلس الجماعي، على هذه الإلتفاتة الرامية إلى إشراك نزلاء المؤسسة السجنية، في أجواء الشهر الفضيل، وإدخال الفرحة عليهم، تلتها كلمة فخر واعتزاز لكل من وكيل الملك، و رئيس المحكمة الإبتدائية لبرشيد، لحضور مناسبة حفل هذا الإفطار الجماعي بالسجن المحلي برشيد، والإشراف على توزيع الجوائز على المتفوقين والمتفوقات.

وأشار مدير المؤسسة السجنية لبرشيد، إلى أن المؤسسة السجنية ماضية في تنزيل إستراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، من خلال الإنفتاح على المبادرات، التي من شأنها المساهمة في دعم مسار إعادة إدماج النزلاء، و تقوية الروابط الإنسانية في صفوفهم، داعيا النزلاء الحاضرين إلى تثمين فترة إعتقالهم، من خلال الإنخراط التام في البرامج التربوية و التأهيلية، المسطرة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

من جهته نوه رئيس المجلس الجماعي لبرشيد، بمجهوذات إدارة المؤسسة السجنية والقائمين عليها، مبرزا أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسة القضائية، وإدارة السجن المحلي برشيد، كما تطرق إلى أهمية الثوبة في الحياة عموما، وفي حياة السجين خصوصا، كما تم خلال الحفل البهيج، توزيع الجوائز على النزلاء والنزيلات الفائزين في المسابقات الرمضانية لسنة 2023، التي نظمتها إدارة السجن المحلي، بشراكة مع المجلس الجماعي، مؤكدا في السياق نفسه، على أن هذه المبادرات النبيلة، تأتي في إطار التعاون القائم بين المؤسسة السجنية و المجلس الجماعي، كونها ترمي إلى التوعية و توفير الأمن الروحي للنزلاء واستقرارهم النفسي، عبر سلسلة من البرامج والدروس، التي يتم تنظيمها داخل هذه المؤسسة السجنية ببرشيد، خلال هذا الشهر الفضيل.

واختتم الحفل برفع أكف الضراعة، إلى الباري جلت قدرته، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وبصلاح البلاد والعباد، وللشركاء جميعهم و السجناء و السجينات، سائلين الله عز وجل بأن ينعم على مولانا أمير المؤمنين بالصحة و العافية، وأن يحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن وصنوه الأمير مولاي رشيد.