معلمة البيانو

مفهمة البيانو (بالألمانية: Die Klavierspielerin) هي رواية من تأليف المحررة النمساوية إلفريدي يلينيك الحاصلة على جائزة نوبل للأدب 2004.

عن الراوية

أحداث حبكة الرواية تكاد تكون محدودة في حكاية الفتاة "أريكا" مفهمة البيانووأمها التي حددت لها ماضيها وحاضرها ومستقبلها وفرضت عليها رقابة دائمة وبالتالي عقاب دائم، عكست تسلطها على نفسية الفتاة بحيث نتج عن ذلك شخصية غير سوية في الحياة ((تسرق وتتلصص على ممارسي الجنس، وتؤذي تلاميذها، وتكذب في المعلومات، وتضطهد حبيبها وتلميذها في علاقتهما الشخصية وتطلب منه ممارسة سادية عنيفة عليها)) لكل هذا تفشل في علاقتها مع تلميذها الذي أحبها وأحبته دون حتى تعهد كيف من الممكن أن تعبر عن حبها بشكل سوى تماما كما فشلت في أول حفل شاركت فيه بسبب سوء اختيارها لمعزوفة تناسب الجمهور الذي تعالت عليه وأساءت فهمه.

((تقع مفهمة البيانوإريكا البالغة من العمر 36 عامًا ضحية الترهيب والإرهاب من قبل الأم: نظرًا لفشلها في التعليم والتنشئة الاجتماعية، يمكنها فقط التعامل مع أشخاص آخرين في سياق السيطرة والاضطهاد. نظرًا لعدم قدرتها على التعبير عن المشاعر أوالانفتاح على الآخرين، أوالاهتمام بالآخرين، فإنها تحرص على عدم اقتراب أي إنسان من مكان إبنتها، وأنها تتخفى خلف قابلة كونها أستاذة متميزة.)) والرواية حافلة بالجماليات: بالشعرية المكثفة، بالمفارقات، وتناغم الإيقاعات والتضاد، الزمان والمكان يتداخلان ويتقاطعان رأسيا وأفقيا. جميع ذلك يشكل مداخل مستقلة لدراسة لا يتسع لها هذا السياق). رواية (مفهمة البيانو) أنتجت سينمائيا في 2001، وأنتجت تلفزيونيا، وهي من الروايات التي تكشف العنف والقهر التربوي الأبوي في المجتمع النمساوي، وبالطبع في أي مجتمع، وقد تميزت بلغة موسيقية وإيقاعية لغوية وجرأة جنسية. بحاجة إلى قارىء صبور. فهي رواية طويلة حافلة بالتفاصيل التي تصل أحيانا إلى درجة الملل. لكن من يقرأؤها كاملة لا يستطيع حتى ينسى أثرها لزمن طويل.

مراجع

^ The Piano Teacher by Elfriede Jelinek نسخة محفوظة 14 يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
^ The Piano Teacher - Serpent's Tail Books نسخة محفوظة 13 يوليو2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Elfriede Jelinek : Die Klavierspielerin | Dieter Wunderlich: Buchtipps und mehr نسخة محفوظة 13 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Elfriede Jelinek: "Die Klavierspielerin" نسخة محفوظة 14 يوليو2019 على مسقط واي باك مشين.