نظرية المعرفة
عودة للموسوعة| جزء من سلسلة منطقات حول |
| الفلسفة |
|---|
|
| فلاسفة |
|
| الفلسفات التقليدية |
|
| بحسب الحقبة الزمنية |
|
| أدب |
|
| فروع |
|
| قوائم |
|
| متنوع |
|
|
بوابة فلسفة |
نظريّة الفهم هي دراسة لطبيعة الفهم، الشّرح التبرير، وعقلانيّة الاعتقاد/ الإيمان. يوجد جدل كبير حول مراكز نظريّة الفهم التي تتفرع إلى أربع مناطق:
- التحليل الفلسفي لطبيعة الفهم ومدى ارتباطها بمفاهيم مثل الحقيقة، والمعتقد والتّبرير.
- مشاكل ومواضيع التّشكيك المختلقة.
- مصادر ومجالات الفهم والمعتقدات المُبرّرة.
- معايير الفهم والتّبرير.
تتناول نظريّة الفهم أسئلة مثل "ما الذي يجعل المعتقدات المبرّرة مُبرّرة؟"، "ماذا يعني حتى نقول أنّنا نعهد شيئاً ما؟"؛ وبشكل أساسي ورئيسي "كيف نفهم أنّنا نفهم؟".
مشكلة الشك
تتساءل الآراء المشكّكة حول ما إذا كانت الفهم ممكنة أم لا، ويزعم المشكّكون حتى الإيمان بشيء ما لا يبرر ما إذا كان سليماً أم لا. يعتمد وصف الفهم بالقوّة أوبالضّعف على وجهة نظر جميع إنسان وتوصيفه للفهم. معظم معلوماتنا حول نظريّة الفهم مستمدّة بالأساس من الشّكوك العقليّة والفلسفيّة بشكل خاص.
يعارض المشكّكون ما يُسمَّى أحياناً بـ "التأسيسيّة العقائديّة"، والتي تنصّ على أنّه يجب حتىقد يكون هنالك بعض المواقف الأساسيّة التي تبرر نفسها أوالتي لا يمكن تبريرها بدون الرّجوع إلى الآخرين.
تم تعديل هذه المشكلة وتحسين فلسفتها مع التقدّم بالوقت، ومن هذه التّعديلات: الخياليّة لن تدّعي امتلاكها للفهم، لكنّها تلتزم ببعض الاستنتاجات حول القليل من المعايير مثل الفائدة والمنفعة، والجماليّات، وغيرها من المعايير الشخصيّة دون الادّعاء بأنّ أي استنتاج هوفي الواقع "سليم".
تعريف الفهم
يجادل الفهماء بأنّ الفهم يجب حتى تقيّم خصائص النّاس أوما يُعهد بالفضائل الفكريّة وليس فقط خصائص الفرضيّات والمواقف الذهنيّة المُقترفة.
الإيمان
باللغة العاميّة فإن حدثة "الإيمان"، تعبّر عن الثقة بشخص ما أوسلطة معيّنة أوأي كيان آخر، ولكن نظريّة الفهم تهتمّ بما نؤمن به، لذلك فإنها تُضمّن حدثة الإيمان معاني أخرى، مثل الحقيقة، أوأي شيء آخر نعتبره حقيقيّ بالنسبة لنا من وجهة النّظر المعهديّة الخاصّة بنا.
الحقيقة
صحة اعتقاد الإنسان بشيء ما، ليست شرطاً للاعتقاد. أي أنّه إذا افترض أحد الأشخاص حتى جسراً ما آمنٌ بما فيه الكفاية لعبوره، ثم عبره وانهار به، نقول: "اعتقد حتى الجسر كان آمناً، لكن اعتقاده كان خاطئاً"؛ أما إذا عبر الجسر بأمان، نقول: "كان يعتقد حتى الجسر كان آمناً، لكنّه الآن بفهم أنّه آمنٌ".
يجادل فهماء نظريّة الفهم حول ما إذا كان الاعتقاد/الإيمان هوحامل الحقيقة السليم. حيث يفضّل البعض وصف الفهم بأنّها نظام من الافتراضات الصّحيحة المبرّرة، في حين حتى البعض الآخر يعتبرها نظاماً من الجمل الصّحيحة المبرّرة؛ ويقول أفلاطون في كتابه (Gorigias): "الاعتقاد هوحامل الحقيقة الأكثر شيوعاً".
التبرير
امتلك سقراط عدة نظريّات حول ماهيّة الفهم، وآخرهن كان اعتقاده بأنّ الفهم هي اعتقاد حقيقيّ "مع حساب"؛ وكان يقصد أنها اعتقاد مبرر ومشروح؛ ووفقاً للنظريّة القائلة بأن الفهم هي اعتقاد حقيقيّ مبرر، فإنك من أجل حتى تفهم حتى مقترحاً ما مقترحٌ سليمٌ، يجب عليك ألا تؤمن بحقيقته فقط، بل يجب حتى تمتلك سبباً وجيهاً لذلك أيضاً.
مشكلة غيتير
اشتهر إدموند غيتير بورقة بحثية قصيرة بعنوان "هل الاعتقاد الحقيقيّ المبرر فهم؟"، نشرت الورقة في عام 1963م، شكك غيتييه فيها بنظريّة الفهم التي كانت مهيمنة بين الفلاسفة منذ آلاف السّنين. وهذا بدوره طرح تساؤلات حول القيمة الحقيقيّة للفلسفة خصوصاً بعد حتى تبيّن حتى معادلة واضحة وسهلة لمثل هذه النظريّة الكبيرة لم يتم ملاحظاتها عبر آلاف السّنين.
جادل غيتييه أيضاً، بأنه يوجد حالات قد يحدث فيها اعتقاد المرء مبرراً وسليماً، ومع ذلك لا يمكن اعتبار ذلك "فهم".
المدارس الفكرية
المدرسة التاريخية
الدراسة التاريخيّة لنظريّة الفهم الفلسفيّة، هي الدّراسة التاريخيّة للجهود المبذولة لاكتساب الفهم الفلسفيّ، أوفهم طبيعة ونطاق الفهم البشريّة.
المدرسة التجريبية
في الفلسفة، "التجريبية" هي نظريّة الفهم التي ترتكز على دور التّجربة، وخاصةً الخبرة على أساس الملاحظات الإدراكيّة من الحواس.
المدرسة المثالية
يعتقد الكثير من أتباع هذه المدرسة الفكريّة بأن الفهم هي في المقام الأول مكتسبة من قبل عمليّات مسبقة أوفطريّة.
المدرسة العقلانيّة
على نقيض المدرسة التجريبية والمثاليّة، اللتان هجرّزان على المكانة المعهديّة للبيانات المعنويّة (التجريبيّة) وعلى أسبقيّة العقل، فإن المدرسة العقلانيّة تضيف "نظام التّفكير" كطرف ثالث، وتؤمن بأهميّة جميع ما سبق.
المدرسة البنائية
البنائيّة، هي وجهة نظر في الفلسفة تقول بأن "كل الفهم هي مجموعة من البناءات التي صنعها الإنسان"، "وليست اكتشاف محايد للحقيقة الموضوعيّة" ؛ في حين حتى الموضوعية تهمّ "هدف معهدتنا"؛ فإن المدرسة البنائيّة تؤكّد على "كيفية بناء الفهم".
المدرسة البراغماتية
هجرز المدرسة على أننا نحلل الأفكار والأمور في العالم من أجل قيمتها العمليّة، على النقيض من أي نظريّة تؤكّد على حتى ما سليم فقط يتطابق مع ما يحدث في الواقع الخارجيّ. والنظرية المعهدية البراغماتيّة تقترح حتى النّظريّات هي مجرّد أدوات، وليست إجابات على الألغاز.
نظريّة الفهم الطبيعيّة
تقلّل هذه النظريّة من الأسئلة حول التبريرات والحقيقة، وتسأل بدلاً من ذلك –تجريبيّاً- ما هي المعتقدات التي يجب علينا الاحتفاظ بها من أجل البقاء على قيد الحياة.
البرامانا الهنديّة
طوّرت المدارس الفلسفية الهندية مثل "هندونيايا" ، و"كارفاكا" ، ولاحقاً، المدارس الفلسفية "الجاينية" والبوذية، تقليدًا معهديًا يُطلق عليه "برامانا". يمكن ترجمة برامانا بأنها "أداة للفهم" وتشير إلى وسائل أومصادر الفهم التي كان الفلاسفة الهنود يعتمدون عليها، وكل مدرسة هنديّة تمتلك نظريّة معهديّة خاصة بها، تختلف عن باقي المدارس الهنديّة.
الشكوكيّة
تشكّك في صحّة بعض أوجميع الفهم البشريّة، لا تشير الشكوكية إلى أي مدرسة محدّدة للفلسفة، بل هي خيط يمر عبر الكثير من المناقشات الفلسفيّة حول نظريّة الفهم.
كان أوّل مشكك يونانيّ معروف هوسقراط الذي ادّعى أنّ معهدته الوحيدة هي أنّه لا يعهد شيئاً على وجه اليقين؛ في الهند، كان سانجايا بلاتثيبوتا مشكّكاً مشهوراً، واعتُبرت مدرسة مادياميكا البوذيّة شكلاً من أشكال المدارس الشكوكيّة.
لاحقاً بدأ ديكارت بالتشكيك في صحة جميع المعارف البشريّة، ووصل إلى مقولته الشّهيرة "أنا أفكّر، إذاً أنا موجود".
المراجع
-
^ Porter, Noah, المحرر (1913). "Epistemology". . ميريام وبستر. صفحة 501. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2014.
E*pis`te*mol"o*gy (?), n. [Gr. knowledge + -logy.] The theory or science of the method or grounds of knowledge.
- ^ Steup, Matthias. Zalta, Edward N. (المحرر). "Epistemology". Stanford Encyclopedia of Philosophy (الطبعة Spring 2014). مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2019.
- ^ Borchert, Donald M., المحرر (1967). "Epistemology". . 3. Macmillan.
- ^ Steup, Matthias (8 September 2017). Zalta, Edward N. (المحرر). . Metaphysics Research Lab, Stanford University. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019 – عبر Stanford Encyclopedia of Philosophy.
- ^ Carl J. Wenning. "Scientific epistemology: How scientists know what they know" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يوليو2018.
- ^ "The Epistemology of Ethics". 1 September 2011. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو2018.
- ↑ "SKEPTICISM". Encyclopedia of Empiricism. 1997.
- ^ Klein, Peter (2015), Zalta, Edward N. (المحرر), "Skepticism", The Stanford Encyclopedia of Philosophy (الطبعة Summer 2015), Metaphysics Research Lab, Stanford University, مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2019, اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2018 CS1 maint: ref=harv (link)
- ^ "Gorgias". Project Gutenberg.خمسة October 2008. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017.
- ^ Gettier, Edmund (1963). "Is Justified True Belief Knowledge?". Analysis. 23 (6): 121–23. doi:10.2307/3326922. JSTOR 3326922.
- ^ Stroud, Barry (2011). "The History of Epistemology". Erkenntnis. 75 (3): 495–503. doi:10.1007/s10670-011-9337-4.
- ^ Psillos, Stathis; Curd, Martin (2010). The Routledge companion to philosophy of science (الطبعة 1. publ. in paperback). London: Routledge. صفحات 129–38. ISBN .
- ^ Castelló M., & Botella, L. (2006). Constructivism and educational psychology. In J. L. Kincheloe & R. A. Horn (Eds.), The Praeger handbook of education and psychology (Vol. 2, pp. 263–270). Westport, CT: Praeger. p. 263 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Raskin, J. D. (2002). Constructivism in psychology: Personal construct psychology, radical constructivism, and social constructivism. In J. D. Raskin & S. K. Bridges (Eds.), Studies in meaning: Exploring constructivist psychology (pp. 1–25). New York, NY: Pace University Press. p. 4
- ^ Jonassen, D. H. (1991). Objectivism versus constructivism, Do we need a new philosophical paradigm? Educational technology research and development, 39(3), 5-14. p.عشرة نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ How to Make Our Ideas Clear نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: نظرية المعرفة, مصطلحات فلسفية, CS1 maint: ref=harv, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة فلسفة العلوم/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة تربية وتعليم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
