السقم أوالداء أوالعلة هوحالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أوالعقل البشري محدثة انزعاجاً، أوضعفاً في الوظائف، أوإرهاقاً للشخص المصاب مع إزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي أذى جسدي، إعاقة، متلازمة، أعراض غير مريحة، سلوك منحرف، تغيرات لانمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها. فهم الأمراض هوالفهم الذي يفهم هذه الأمراض، في حين نشير للفهم الذي يعنى بدراسة التصنيف المنظومي للأمراض المتنوعة بفهم تصنيف الأمراض nosology. أما الفهم الكاملة بالأمراض البشرية وطرق تشخيصها وعلاجها فتشكل ما يدعى بالطب. الكثير من هذه الحالات السقمية قد تصيب الحيوانات (أهلية كانت أوبرية)، ودراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تسمى بما يدعى بالطب البيطري.

السقم (يُشار إليه أحيانًا بـ اعتلال الصحة أوالسقم) هوكون الفرد في حالة صحية ضعيفة. ويُعتبر السقم أحيانًا حدثة مرادفة لمصطلح داء، لكن يؤكد البعض الآخر حتى هناك فروقًا دقيقة بين المعنيين. ويناقش هذا الموضوع تعريف السقم باعتباره التصوّر الذاتي للمريض لسقمٍ محدد بشكلٍ موضوعي. وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، تضم الحالة الصحية الجيدة " [...] حالة اكتمال السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية، وليس مجرد الخلومن السقم أوالوهن". طالما عدم تحقق تلك الشروط، يمكن اعتبار المرء يعاني من سقم ما أوبه سقم. وتُستخدم الأدوية وفهم الصيدلة في علاج أعراض السقم أوالحالات الطبية، أوالتخفيف منها. ويُستخدم مصطلح الإعاقة المرتبطة بالنمولوصف الإعاقات الحادة التي تستمر مدى الحياة والتي تُعزى إلى الاعتلال العقلي و/أوالجسدي

الأمراض الجسدية

يمكن اعتبار حالة الـجسم الإنسان أوالـعقل التي تُسبب ألمــا، خلل وظيفي، أوضيقًا للشخص المصاب أولأولئك الذين يحتكون به سقمًا. ويُستخدم هذا المصطلح أحيانًا بصورةٍ أوسع ليتضمن الإصابات، والإعاقات، والـمتلازمات، والعدوى، والـأعراض، والسلوكيات المنحرفة، والتغييرات الشاذة في البنية والوظيفة، بينما يمكن اعتبارها فئات مميزة في سياقاتٍ أخرى. إذا الـمسقم أوالعامل المسقم هوعامل حيوي يُسبب السقم أوالداء لصاحبه. الفيروس المسافر هوفيروس يسافر بكل بساطة متطفلاً في جسم الإنسان أويُصيب الجسم دون ظهور أعراض للسقم أوالداء. أما الأمراض التي تنتقل من خلال الأغذية أوالتسمم الغذائي، فهوسقم ينتج عن تناول أغذية ملوَّثة بالبكتيريا المسببة للأمراض، السموم، الفيروسات، البريونات أوالطفيليات.

التكيف مع السقم

وفقًا للطب التكيفي، فإن الكثير من الأمراض لا تصيب الجسم بسبب العدوى أوالخلل الوظيفي مباشرةً، ولكنها استجابة يقوم بها الجسم. فالـحمى، على سبيل المثال، لا تنتج عن البكتيريا أوالفيروسات مباشرةً ولكن لأن الجسم يتخلص منها من خلال حمل درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان، والتي يعتقد البعض أنها تمنع نموالكائن المُعدي. ويُطلق الطب التطوري على تلك المجموعة من الاستجابات سلوك السقم. وتتضمن الأمراض التي تحدد التغييرات الصحية، مثل: الـإعياء، والـاكتئاب، وفقدان الشهية، والـنعاس، والحساسية المفرطة، وعدم القدرة على الـهجريز. وتظهر جميع تلك الأعراض مع الحُمّى بسبب المخ الذي يقوم بـتحكم كامل. ولذلك، فهي غير ضرورية وغالبًا لا تصاحبها أي عدوى (مثل: عدم وجود حُمّى في حالات سوء التغذية أوأثناء الحمل المتأخر)عندماقد يكون هناك أضرار تفوق أي فائدة لها. وهناك عامل مهم لدى البشر؛ ألا وهوالاعتقادات التي تؤثر في ما إذا كان نظام إدارة الصحة في المخ الذي يقوم بتقييم الأضرار والفوائد يفترض أن يستخدم هذه الأساليب أم لا. عندما يعمل نظام إدارة الصحة على أساس معلومات خاطئة، فإنه يدعم تأثير الـغفل في تخفيف السقم.

الأمراض العقلية

الأمراض العقلية (أوالعجز العاطفي، أواختلال الوظائف المعهدية) هي مُسمَّى عام لفئةٍ واسعة من الأمراض التي يمكن حتى تضم عدم الاستقرار العاطفي أوالوجداني، أوالاضطراب السلوكي، و/أوخلل الإدراك أوضعفه. وتوجد أمراض معينة تُعرَف باسم الأمراض العقلية، وتتضمن الاكتئاب الحاد، واضطراب القلق النفسي العام، والـفصام، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. ويمكن حتى ترجع الأمراض العقلية إلى أسس بيولوجية (على سبيل المثال: تشريحي أوكيميائي أووراثي) أونفسية (مثل: الصدمات أوالصراعات النفسية). ويمكن حتى تؤثر على قدرة الفرد على العمل أوالذهاب إلى المدرسة، وتؤدي إلى المزيد من المشاكل في العلاقات. وهناك أسماء أخرى مرادفة للأمراض العقلية، من بينها "اضطراب عقلي" (mental disorder)، "اضطراب نفسي" (psychiatric disorder)، "الاضطراب السيكولوجي" (psychological disorder)، "فهم النفس الشاذ" (abnormal psychology)، "العجز العاطفي" (emotional disability)، "المشاكل العاطفية" (emotional problems)، أو"مشاكل السلوك" (behavior problem). يُستخدم مصطلح الـجنون فنيًا باعتباره مصطلحًا قانونيًا. وقد يؤدي تلف الدماغ إلى ضعف الأداء العقلي.

دراسة السقم

الـوبائيات (فهم الأوبئة) هوالدراسة الفهمية للعوامل التي تؤثر في صحة وسقم الأفراد والمجتمعات، وهويمثل الأساس والمنطق للتدخلات التي تمت في مجال الصحة العامة والطب الوقائي.

الطب السلوكي هومجال متعدد المجالات من الطب المعني بالتنمية وتكامل الفهم النفسية، والاجتماعية، والسلوكية، وفهم الطب الحيوي المتعلقة بالصحة والسقم. مقياس الانطباع السريري العام يقيّم استجابة السقمى الذين يعانون من اضطرابات نفسية للعلاج. فيتطلب "مستوى التحسين" من الطبيب تقييم مدى تحسن أوتدهور حالة المريض وفقا للحالة القياسية. قد يشير جميع من الارتباك العقلي واليقظة المنخفضة إلى ازدياد السقم المزمن سوءًا.

العلاج

الرعاية الصحية هي الوقاية والعلاج، السيطرة على السقم والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية من خلال الخدمات التي تقدمها المجالات الصحية من الطب والتمريض والخدمات الصحية المساعدة. التوفير المنظم لهذه الخدمات يسهم في تشكيل نظام رعاية صحية متكاملة. قبل شيوع مصطلح "الرعاية الصحية" تحدث الناطقين بالإنجليزية عن الطب أوالقطاع الصحي، وعن العلاج والوقاية من السقم والأمراض. فالمريض هوأي إنسان يتلقى العناية والرعاية الطبية، أوالعلاج. ويكون في معظم الأحيان مريض أومصاب، ويخضع للعلاج، أوفي حاجة إلى علاج من قبل الطبيب أوأي متخصص طبي آخر. يطلق مستهلك الصحة أومستهلك الرعاية الصحية كاسم آخر على المريض، يستخدم الاسم عادة بعض الجهات الحكومية، شركات التأمين و/أومجموعات السقمى.

حالات الطوارئ الطبية هي الإصابات أوالأمراض التي تشكل خطرا مباشرا وفوريا على صحة الشخص أوحياته التي تتطلب مساعدة من الطبيب أوالمستشفى. يضم تخصص الأطباء في طب الطوارئ تقنيات فعالة للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية وإنعاش السقمى. يوفر قسم الطوارئ العلاج الأولي للسقمى ويضم طائفة واسعة من الأمراض والإصابات، البعض منها قد يهدد الحياة ويتطلب اهتماما فوريا.

الدواء هوأي مادة كيميائية غير الطعام أوالأجهزة والذي يؤثر على وظيفة الكائنات الحية. يمكن استعمال الأدوية لعلاج الأمراض، أوتستخدم ترفيهيا لتغيير السلوك والإدراك. تنتجها شركات الأدوية وعادة ما تحصل على براءة اختراع لذلك. بينما يطلق على الأدوية التي لم تحصل على براءة اختراع بالأدوية السائبة generic drugs. يمكن لبعض الأدوية، إذا أسيء استخدامها، حتى تطغى على توازن الكائن الحي، مما يسبب السقم الشديد أوالموت. وهوأساسا نوع من التسمم. في سياق فهم الأحياء، السموم هي المواد التي يمكن حتى تسبب السقم.

Bedrest الراحة في السرير كعلاج طبي يشير إلى البقاء في السرير ليلا ونهارا. برغم حتى معظم السقمى في المستشفيات يقضون معظم وقتهم في السرير، إلا حتى bedrest في كثير من الأحيان تشير إلى فترة طويلة من الراحة في المنزل.

تكنولوجيات تعزيزالإنسان (HET) يمكن استخدامها ليس فقط لعلاج السقم والعجز، لكن أيضا لتعزيز القدرات والخصائص البشرية. الدواء هوعقار مرخص يؤخذ لعلاج أوتخفيف أعراض سقم أوحالة طبية. فالكرسي المتحرك هوجهاز التنقل الذي يأخذ شكل كرسي على عجلات، يستخدمه من يجد صعوبة أواستحالة في السير بسبب السقم أوالعجز.

العلاج بالصدمة هوالحث المتعمد والمتحكم به لشكل ما من صدمات الحالة الفسيولوجية للفرد بغرض العلاج النفسي. العلاج بالكهرباء هواستخدام الطاقة الكهربائية في علاج ضعف الصحة وحالات الشذوذ الوظيفي.

دراسة السقم

فهم الأوبئة هوالدراسة الفهمية للعوامل التي تؤثر في صحة وسقم الأفراد والمجتمع وهوبمثابة الأساس والمنطق وراء التدخلات التي تتم في مصلحة الصحة العامة والطب الوقائي.

الطب السلوكي هومجال متعدد المجالات من الطب المعني بالتنمية وتكامل الفهم النفسية والاجتماعية والسلوكية وفهم الطب الحيوي المتعلق بالصحة والسقم. الانطباع السريري العام يقيم استجابة السقمى الذين يعانون من اضطرابات نفسية للعلاج. فيتطلب "مستوى التحسين" من الطبيب تقييم مدى تحسن أوتدهور حالة المريض وفقا للحالة القياسية. الارتباك العقلي واليقظة المنخفضة قد يشير إلى حتى السقم المزمن إزداد سوءا.

الدين والسقم

يوجد في جميع من الشريعة اليهودية والإسلامية رخص خاصة للسقمى. فمثلا، من كانت حياته في خطر إذا عمل شيء ما (كالصوم) فإنه يعفى منه (بل ويحرم عليه بالعمل المشاركة في) صيام يوم كيبور أوشهر رمضان.

في العهد الجديد يوصف يسوع بأنه معجزة الشفاء.

كان السقم واحدا من الأربعة مشاهد، التي يشار إليها بالأربعة مشاهد the four sights، التي قابلها غوتاما بوذا.

تضم الشامانية الكورية مفاهيم "سقم الروح".

الطب الشعبي هوإجراءات جماعية تستخدم عادة لعلاج السقم والإصابة، المساعدة في الولادة والحفاظ على العافية. بل هومجموعة من المعارف تختلف عن "الطب الفهمي" وقد يتعايش الفنان معا في نفس الثقافة.

انظر أيضاً

• قائمة الأمراض الشائعة
• وقاية (طب)
• فهم تصنيف الأمراض
• نقاهة

المراجع