الهندوسية

عودة للموسوعة
منطقات

  • هندوس
  • تاريخ
بوابة هندوسية
أحد رموز الديانة الهندوسية

الهندوسية (بالإنجليزية: Hinduism)‏ ويطلق عليها أيضاً البراهمية، هي الديانة السائدة في الهند ونيبال. وهي مجموعة من العقائد والتنطقيد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر، ولا يوجد لها مؤسس معين تنتسب إليه شخصياً وإنما تشكلت عبر امتداد كثير من القرون، أحد أصولها المباشرة هي ديانة فيدا التاريخية منذ هند العصور الحديدية، ولذلك فكثيراً ما يطلق عليها أقدم ديانة حية في العالم وتضم الديانة الهندوسية القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله ولكل عمل أوظاهرة إله. وأحد التصنفيات المنهجية للنصوص الهندوسية هي النصوص الشروتية (الإلهام)، والنصوص السيريتية. (المحفوظ). وتناقش هذه النصوص اللاهوت، الفلسفة، الأساطير، وطقوس وبناء المعابد. وأحد النصوص العظمى الفيدا، الأوبانيشاد، البوراناس، رامايانا، البهاغافاد غيتا، والآجاما. أتباعها يربون على المليار نسمة، منهم 890 مليون نسمة يعيشون في الهند في شبه القارّة الهندية ذات الـ 96% من تعداد الهندوس في العالم، وتعتبر بذلك ثالث أكبر ديانة في العالم بعد المسيحية والإسلام.

أصل مصطلح الهندوسية

فالميكي، معاصر لراما، يؤلف الرامايانا

حدثة "هنْدُو" (بكسر الهاء) هي حدثة فارسية الأصل ولم تستخدم هذه الحدثة لتصف الديانة الهندوسية بل استخدمها الفرس ليشيروا للقوم الذين يسكنون ما وراء نهر السند في الجزء الشمالي الغربي من شبه القارة الهندية. وأول ما ورد ذكرها كان في الريجفدا.

والهندوسية (بالهندية: فرناشرمَ) تعني النظام الاجتماعي (فَرْنَ) الرباعي والروحي (آشْرَمَ)الرباعي. وباللغة السنسكريتية (دَيْوَناغَرِي :हिंदू धर्म) تعني لغة الملائكة، وهي اللغة التي دونت بها الفيدا، وشروحها (بورانات)التي تحمل جميع منها اسم الحكيم، وعددها 18، بالإضافة إلى مهابهارت ويعني تاريخ الهند الكبرى ورامايانا، ويعادلان الإلياذة عند الإغريق. سلم المولى برهما الفيدا إلى ولده نارد موني الذي سلمها إلى مريده فياس دف الذي دونها منذ 5000 بعد حتى كانت مشافهة وهوكبير مراجع الفيدا وبعد حتى صنفها إلى أربعة أوكلها إلى مريديه الذين عملوا على نشرها في الأرض...

التعددية

تظهر المشكلة في ايجاد تعريف موحد للهندوسية بسبب انها تعود لأكثر من مؤسس فليس هناك طريق واحد للخلاص بل وتتعدد أهدافها تبعا للاجزاء المتنوعة في النص التي خطت على مر العصور نقلا بالنص عن المحكمة العليا بالهند " الديانة الهندوسية لا تتبع نبيا بعينه، لا تعبد اله واحد، لا تؤمن بمفهوم فلسفي واحد، لا تتبع نمطاً موحداً للشعائر الدينية، في الواقع لا تمثل المظاهر المتعارف عليها للأديان، انها فقط أسلوب حياة " يقول أيضا نائب رئيس الهند سارفيبالى راداكريشنان " ان الهندوسية لا يمكن تعريفها، يمكن فقط اختبارها " وهذا يجعله من الصعب تعريف الهندوسية كديانة طبقا للمعايير الغربية

التاريخ

يعتبر جبل كيلاش المقدس في التبت المسكن الروحي للإله شيفا
ما يطلق عليه ختم شيفا باشوباتي
شارة كتف لقسيس عسكري هندوسي، جيش جنوب أفريقيا

يعود أول مرشد على وجود دين في الهند في فترة ما قبل التاريخ إلى أواخر العصر الحجري الحديث (5500–2600 ق.م).

أما معتقدات وشعائر الفترة الكلاسيكية المبكرة فتسمى الديانة الفيدية التاريخية، هذه الديانة يظهر فيها تأثر ها بالديانة الهندوأوروبية البدائية، وأقدم فيدا هي الريجفدا ويرجع تاريخها من 1700- 1100 ق. م، وهي مركز الفيدات لآلهة مثل إندرا، فارونا، آجني، وفي طقوس السومية. وطقوس تضحيات النار ياينا تغنى بترانيم فيدية لكن بدون معبد أوتماثيل.

وشهد القرنين الثامن والتاسع قبل الميلاد تكوّن الأوبانيشادية الأولى،. والأوبانيشاد تمثل الأساس النظري للهندوسية الكلاسيكية وتسمى فيدانتا (وهي ختام الفيدا)، وقد شنت الأوبانيشاد هجمات على التكثيف المتزايد للطقوس، ومن ثم فقد تم توليف هذه التضاربات الواحدية (نسبة للممضى الواحدي monistic) في إطار إيماني في المخطوطة الهندوسية المقدسة بهاغافاد غيتا. والملاحم السانسكريتية العظمى رامايانا ومهابهاراتا تم جمعها على فترات طويلة أثناء أواخر قرون ما قبل الميلاد وبداية القرون الميلادية، وهي تحوي قصصاً أسطورية عن حكام وحروب الهند القديمة، وتخللها أطروحات دينية وفلسفية. وكتاب برواناس المتأخر يحوي حكايات عن الديفا والديفيز وتفاعلها مع الإنسان وحروبه ضد الراكشاسا.

والتمدن المتزايد في الهند في القرنينسبعة وثمانية ق.م أدى إلى زيادة حركات زهدية أوما يعهد بالشارمانا، والتي تحدت منهجية الطقوس. وكان ماهافيرا (حوالي 549 - 477 ق.م)، مؤيد الجاينية وبوذا (حوالي 563- 483م) مؤسس البوذية من أبرز أيقونات تلك الحركة.

وأطلق المصطلح في البداية على تلك المفاهيم الدينية للهندوس وعُرفت تلك المفاهيم بالتالي بالهندوسية - ديانة الهندوس. والهندوسي هومن يؤمن بالفلسفات الواردة في أسفار الـ "فيدا"، وتقول فلسفة الفيدا بالوحدة البائنة أي حتى الله وسائر الأحياء من نوع واحد (برهمن) لكنهم آحاد (آتماز). يتجلى الله في ثلاثة وجوه: برهمن اللاشخصي وبرماتما (الذات العليا) وبهجفان (الغني) بينما سائر الأحياء شقوقه. تعلن الفيدز حتى لله ثلاثة قدرات: القدرة الباطنية (الروحية) والقدرة الخارجية (المادية) والقدرة البينية (الأحياء). لذلك، الوجود مؤلف من الله المقتدر وقدراته. بالنسبة للهندوس هوعملية البحث عن الذات الروحية وتبينها عن المادة. كما لا تنادي الهندوسية بالبحث عن الخلاص أوإنقاذ الروح، فالروح سليمة وليست بحاجة لخلاص أوانقاذ، فكل ما يحتاجه الإنسان هوفهم اختلاف الجسم المادي وذاته الروحية.

الـفيدانتا واختصارها الفيدا هي موجز الاوبانيشدات. حدثة فيدا تعني الفهم وحدثة انتا تعني حد الفهم. تنص الفيدانتا ان عملية البحث عن الذات (الوصول إلى الآلهة) يمكن حتى تتم بطرق عديدة. سبل تحقيق الذات هي اليوجا أواليوغا وهي عدة أشكال تقصد التحكم بالعقل والحواس قبل العثور على الذات العليا (برماتما) داخل القلب. ترسم اليوجا ثلاثة دروب: كرم يوجا وهي درب العمل الصالح المتمثل بالطقوس الدينية المشتملة على تقديم القرابين إلى الملائكة ابتغاء دخول جنانهم وغيان يوجا وهي درب الفهم التخميني ابتغاء التوحد بالآلهة وبهكتي يوجا وهي درب التتيم بحب الآلهة.

أطلق "سمارت" على فترة ما بين 1000 ق.م و100 م بالفترة ( الما قبل الكلاسيكية ) وتعتبر الفترة التكوينية للأبيشاند (الفيدات) ، البراهيمية، الجاينية والبوذية . تتبعها الفترة (الكلاسيكية) من 100 م إلى 1000 م ويصاحبها ازدهار الهندوسية والبوذية في الهند اما عن "مويسيه" فاطلق على الفترة ما بين 800 ق.م إلى 200 ق.م بالفترة ( الكلاسيكية ) ويراها كفترة إعادة تقييم للعادات والمعتقدات . فالبراهميين وشعائرهم لم يعد عليها نفس الإقبال كالفترة الفيدية ويقول أيضا ان بعض مفاهيم الديانة الهندوسية مثل الكارما، التناسخ والاستنارة الشخصية والتي لم يكن متعارف عليها في الفترة الفيدية تطورت في الفترة الكلاسيكية

التصنيف

معبد شواميناريان أكشردهام بدلهي، وفقاً لموسوعة جينيس فهوأكبر المعابد الهندوسية

الهندوسية كما نعهدها اليوم يمكن تقسيمها إلى عدة تيارات، ومن بين الفلسفات الست التاريخية لم يبق منها إلا مدرستين وهما: فيدانتا واليوجا. والتقسيمات الهندوسية اليوم هي: الشيفية، الفايشناتية، الإسماريتية، الشيكية.

  • الهندوسية الشعبية، التي أخذت من التنطقيد المحلية ومعتقدات الآلهة المحليين، وترجع إلى فترة ما قبل التاريخ أوعلى الأقل سابقة لخط الفيدا المكتوبة
  • الشروتية
  • اليوجا
  • البهاكتي

تعريفات

تريفينا سانجام، أوتجمع أنهار يامونا، الغانج، سارسواتي
مانجال ماهيديف، تمثال بطول 33 متر (108 قدم) للرب شيفا في غانغا تالاو، بموريشيوس

الهندوسية ليس لها نظام موحد يمثل العقيدة ولكن الهندوسية مصطلح مظلة تضم بأسفلها تعدد الظواهر الدينية الناشئة من العقيدة الفيدية

معظم الطقوس الهندوسية تبجل مجموعة من النصوص الدينية تسمى الفيدا

المعتقدات

تظهر معتقداتهم في " الكارما " ، وتناسخ الأرواح، والانطلاق، ووحدة الوجود :

1- " الكارما " : قانون الجزاء، أي حتى نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض، هذا العدل الذي سيقع لا محالة، إما في الحياة الحاضرة، أوفي الحياة القادمة، وجزاء حياةٍقد يكون في حياة أخرى، والأرض هي دار الابتلاء، كما أنها دار الجزاء والثواب .

2- تناسخ الأرواح : إذا توفي الإنسان يفنى منه الجسد، وتنطلق منه الروح لتتقمص وتحل في جسد آخر بحسب ما قدم من عمل في حياته الأولى، وتبدأ الروح في ذلك دورة جديدة .

3- الانطلاق : صالح الأعمال وفاسدها ينتج عنه حياة جديدة متكررة لتثاب فيها الروح أولتعاقب على حسب ما قدمت في الدورة السابقة .

- من لم يرغب في شيء ولن يرغب في شيء وتحرر من رق الأهواء، واطمأنت نفسه، فإنه لا يعاد إلى حواسه، بل تنطلق روحه لتتحد بالبراهما .

4- وحدة الوجود : التجريد الفلسفي وصل بالهنادكة إلى حتى الإنسان يستطيع خلق الأفكار والأنظمة والمؤسسات، كما يستطيع المحافظة عليها أوتدميرها، وبهذا يتحد الإنسان مع الآلهة، وتصير النفس هي عين القوة الخالقة .

أ - الروح كالآلهة أزلية سرمدية، مستمرة، غير مخلوقة .

ب - العلاقة بين الإنسان والآلهة كالعلاقة بين شرارة النار والنار ذاتها، وكالعلاقة بين البذرة وبين الشجرة .

ت - هذا الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي، والروح الإنسانية جزء من الروح العليا .

ه- أفكار ومعتقدات أخرى :

- الأجساد تحرق بعد الموت لأن ذلك يسمح بأن تتجه الروح إلى أعلى، وبشكل عمودي، لتصل إلى الملكوت الأعلى في أقرب زمن، كما حتى الاحتراق هوتخليص للروح من غلاف الجسم تخليصاً تاماً .

- عندما تتخلص الروح وتصعدقد يكون أمامها ثلاثة عوالم :

1- إما العالم الأعلى : عالم الملائكة . 2- وإما عالم الناس : مقر الآدميين بالحلول . 3- وإما عالم جهنم : وهذا لمرتكبي الخطايا والذنوب .

- ليس هناك جهنم واحدة، بل لكل أصحاب ذنب جهنم خاصة بهم .

- البعث في العالم الآخر إنما هوللأرواح لا للأجساد .

- المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده، بل تعيش في شقاء دائم، وتكون موضعاً للإهانات والتجريح، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم، ولذلك قد تحرق المرأة نفسها إثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتسقط الذي ستعيش فيه، وقد حرم القانون هذا الإجراء في الهند الحديثة.

معتقدات هندوسية

نستطيع فهم الهندوسية من خلال خطها، ونظرتها إلى الإله، ومعتقداتها، وطبقاتها، إلى جانب بعض القضايا الفكرية والعقائدية الأخرى .

أ- خطها :

للهندوسية عدد هائل من الخط عسيرة الفهم، غريبة اللغة، وقد أُلّفت خط كثيرة لشرحها، وأخرى لاختصار تلك الشروح، وكلها مقدسة عندهم، وأهمها :

1- " الفيدا " (veda) : وهي حدثة سنسكريتية، معناها الحكمة والفهم، وتصور حياة الآريين، ومدارج الارتقاء للحياة العقلية من السذاجة إلى الشعور الفلسفي، وفيه أدعية تنتهي بالشك والارتياب، كما حتى فيه تأليهاً يرتقي إلى وحدة الوجود، وهي تتألف من أربعة خط .

2- مها بهارتا : ملحمة هندية تشبه الإلياذة والأوديسة عند اليونان، ومؤلفها " وياس " ابن العارف " بوسرا " الذي وضعها سنة 950 ق.م، وهي تصف حرباً بين أمراء من الأسر المالكة، وقد اشهجرت الآلهة في هذه الحرب.

ب- نظرة الهندوسية إلى الآلهة :

- التوحيد : لا يوجد توحيد بالمعنى الدقيق، لكنهم إذا أقبلوا على إله من الآلهة أقبلوا عليه بكل جوارحهم حتى تختفي عن أعينهم جميع الآلهة الأخرى، وعندها يخاطبونه برب الأرباب، أوإله الآلهة .

- التعدد: يقولون بأن لكل طبيعة نافعة أوضارة إلهاً يُعبد : كالماء والهواء والأنهار والجبال.. وهي آلهة كثيرة يتقربون إليها بالعبادة والقرابين.

- التثليث: في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهوالذي أسموه : 1- براهما : من حيث هوموجود . 2- فشنو : من حيث هوحافظ . 3- سيفا : من حيث هومهلك . فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أوعبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها .

- تعد البقرة حيوانا مقدسا في الهندوسية كما تقدس بعض الجماعات أنواع من الزواحف كالأفاعي وأنواع من الثدييات كالقردة، ولكن تتمتع البقرة من بينها جميعاً بقداسة تعلوعلى أي قداسة، ولها تماثيل في مختلف المعابد والمنازل والميادين، ولها حق الانتنطق إلى أي مكان، ولا يجوز للهندوسي حتى يمسها بأذى أوبذبحها، وإذا ماتت دفنت بطقوس دينية.

- - يعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد تحل في الانسان فيسمي افاتار ككرشنا على سبيل المثال.

محفورات بمعبد هويساليسوارا تمثل تريمورتي، براهما، شيفا، فيشنو

مفهوم الإله

كريشنا يقدم الفيشفاروبا الخاص به (والمقصود به شكله العالمي) إلى صديقه أرجونا على أرض المعركة بكروكشترا

تتنوع مفاهيم الهندوسية عن الله من التوحيد إلى تعددية الإله، إلى وحدة الموجود، إلى وحدة الوجود، إلى الواحدية، إلى الإلحاد إلى مفاهيم أخرى. ومفهوم الرب معقد ويتوقف على الفرد والمعتقد والفلسفة التي يتبعها. ومفهوم الرب عند الهندوسية أحياناً يطلق عليه الهينوثية (وتعني الإخلاص لإله واحد مع قبول الآلهة الأخرى) لكن $1أي مفهوم من هذا يعتبر شديد التعميم. ولم يكن للريجفدا وهي النادىمة الأساسية للفلسفة الهندوسية وأقدم مخطوطاتها $1أي نظرة معينة لله أوخلق الكون، ولكنها بالأحرى تهجر الفرد يبحث عن ويكتشف إجاباته الخاصة عن ماهية الحياة. وترنيمة ناساديا سوكتا (وتسمى ترنيمة الخلق) من الريجفدا تقول:

من يعهد حقيقةً؟

من هنا يستطيع إنادىء الفهم؟

كيف بدأ الكون،يا ترى؟ كيف من الممكن أن خُلِق؟

لقد اتىت الآلهة بعد ذلك مع خلق الكون.

من إذن يعهد من أين نشأ جميع ذلك؟

ويؤمن معظم الهندوسيين حتى الروح وهي النفس الحقيقية لكل إنسان وتسمى آتمان هي خالدة.. ووفقاً للاهوت الأحادية ووحدة الوجود الهندوسي (مثل مدرسة أفايتا فيدانتا) فإن الآتمان لا تنفصل عن البراهمان- الروح الأسمى، وبالتالي يطلق على هذه المدارس اللاثنائية. وهدف الحياة بالنسبة لمدرسة الأفايتا حتى يدرك الشخص حتى روحه هي مطابقة للبراهمان الروح الأسمى.

وتقول الأوبانيشاد حتى ذلك الذي يدرك حتى روحه (آتمان) مطابقة للبراهمان قد وصل إلى الموكشا (الحرية أوالتحرر).

ومدارس الفيدانتا والنيايا تقرر حتى الكارما نفسها تثبت وجود الله. وحيث حتى النيايا هي مدرسة المنطق فقد استدلت منطقياً حتى الكون مخلوق ولابد له من خالق.

والمدارس الثنوية (انظر دافايتا وبهاكتي) تفهم البراهمان على أنه كينونة أسمى تملك شخصية وبالتالي هم يعبدونه على أنه براهما، فيشنو، شيفا، وشاكتي، وذلك متوقفاً على نوع الطائفة التي ينتمي إليه الفرد. الآتمان تعتمد على الإله لكن الموكشا تعتمد على الحب للإله وعلى نعم الإله . وعندما يُنظر للإله على أنه كينونة أسمى متجسد في صورة إنسان (أكثر من كونه مبدأ لا متناهي) فإنه يطلق عليه إيشفارا (الرب)، (السعيد)، (الرب الأعلى).. على أية حال فإن ترجمات وتأويلات الإيشفارا تتنوع من عدم الإيمان به من قبل مدرسة الميماسا، إلى التعريف بأن الإيشفارا والبراهمان كيان واحد كما في مدرسة الإيدفايتا.. أما في معظم التنطقيد الفيشناوية فيعتبر فيشنو، لكنه في النصوص الفيشناوية هوكريشنا، وأحياناً يشار إليه بأنه سافيام باهجافام. على أية حال فإنه في الشاكتية يعتبر ديفي أوآدي باراشاكتي الروح الأسمى، أما في الشيفية فيعتبر شيفا الكينونة الأسمى.

وتعدد الديفا يشير إلى صور التجسد الأرضي (الأفاتار) للبراهمان. ويقرر الفيلسوف وليم جونز في نقاشه عن التريمورتي حتى الهندوسي يعبد الكينونة الأسمى في صورة ثلاث أقانيم: براهما، فيشنو، وشيفا. والفكرة الأصلية للديانة الهندوسية حتى التحولات تتمثل في الأفاتار

في البهاغافاد غيتا فإن الإله هوالمستودع الوحيد للجونا كما في المثال التالي:

(يديه وقدميه في جميع مكان، ينظر في جميع إتجاه، عينيه وأذنه ووجهه يشيرون لكل الإتجاهات، وكل العوالم الثلاثة محاطة بهم.)

أما المعتقدات الإلحادية فإنها تسود مدارس هندوسية مثل سامكيا، ميماسا.

سامكيابرافاشانا سوترا أوسامكيا تقول بأن وجود الله أوإيشفارا لا يمكن إثباته وبالتالي لا يمكن الاعتراف بوجوده. وتقول بأن إلهاً واحداً غير متغير لا يمكن حتىقد يكون المصدر لعالم دائم التغير. وتقول حتى الله كان افتراضية ميتافيزيقية ضرورية تطلبتها الظروف. أنصار مدرسة الميمامسا والتي تأسست على تقويم السلوك والطقوس تقول حتى الدلائل المشيرة لوجود الله ليست كافية، وأنه لا ضرورة من فرضية وجود صانع للكون، تماماً مثلما ليس ضرورياً إثبات مؤلف للفيدا أوإله ليعطي الشرعية للطقوس. والميمامسا تعتبر حتى الإله المذكور في الفيدا ليس له وجود وذلك بعيداً عن المانترا أوالتعبد الذي يذكر اسم الإله، وفي هذا الشأن فإن قوة المانترا (التعبد) هوما يُرى على أنه قوة الآلهة..

ديفا وأفاتار

تفصيلة من فرا برانج- البرج المركزي لمعبد وات آرون (معبد الفجر) ببانكوك، تايلاند، يظهر إندرا بفيله إيراوان ذوالثلاث رؤوس
كريشنا، التناسخ الثامن (أفاتار) لفيشنوأوسافايام بهاجافام، تعبده بعض طوائف الهندوسية

كارما وسامسارا

الكارما لغةً معناها العمل أوالعمل، ويمكن وصفها بأنها القانون الأخلاقي للسبب والمسبب، ووفقاً للأوبانيشاد الفرد ويطلق عليها جيفا- آتما يطلق (سانسكارا) (انفعالات) من الأفعال سواء كانت أفعال مادية أوعقلية،

هدف الحياة الإنسانية

من رامايانا

اليوجا

تمثال شيفا في جلسة يوجا تأملية

على أية طريقة يعهد بها الهندوس الهدف من الحياة إلى حتى هناك طريق عدة (يوجات) قام بتعليمها الحكماء كي يصل الفرد إلى هذه الغاية. ومن ضمن المخطوطات المكرسة لليوجا مخطوطة البهاغافاد غيتا، يوجا سوترا، هاثا يوجا، براديبيكا، وبالطبع المرجع الأساسي التاريخي الفلسفي الأوبانيشاد.

ومن ضمن الطرق التي يتبعها الفرد ليصل للهدف الروحي للحياة (موكشا، سامادهي، أونيرفانا) هي:

  • بهاجتي يوجا (طريق الحب والإخلاص)
  • كارما يوجا (طريق العقل أوالعمل السليم)
  • راجا يوجا أوالطريقة الملكية (طريق التأمل)
  • جينيانا يوجا (طريق الحكمة)

العبادات

نبات التولسي المقدس أمام أحد البيوت

الطقوس

قرابين للإله آجني أثناء الفيفاههوما، بأحد الأفراح الهندوسية

الحج

الحج إلى مدينة كيدارناه

المهرجانات

مهرجان الأنوار (ديوالي)، يحتفل به الهندوس في جميع أنحاء العالم

النصوص الدينية

الشروتي

الريجفدا، أحد أقدم النصوص الدينية القديمة، والمخطوطة مكتوبة بلغة الديوناكري

الإسميراتي

مجموعة مخطوطات من البهاغافاد غيتا من القرن التاسع عشر.

ديموغرافيا

خارطة تُظهر انتشار الهندوس في العالم.

لا غرابة في تمركز أكبر نسبة من الهندوس في شبه القارة الهندية حيث نشأت الهندوسية، ولا غرابة بوجود أتباع للهندوسية في المناطق المجاورة للهند كنيبال وجزيرة بالي في اندونيسيا، ولكن توجد الهندوسية في أماكن بعيدة جغرافياً عن الهند، وربما يعزى السبب لهجرة الهنود لهذه الدول. نجد الهندوسية في جنوب أفريقيا (1.2 مليون)، المملكة المتّحدة (1.2 مليون)، كندا (0.7 مليون)، هولندا (0.4 مليون)، سورينام (أمريكا اللاتينية 0.2 مليون)، جمهورية جويانا (أمريكا اللاتينية (0.4 مليون)، الولايات المتحدة(1,478,670)Hinduism in the United States

واستُحدثت طبقة خامسة سببت الإزعاج للحكومة الهندية وقامت الحكومة الهندية رسمياً بإلغاء هذه الطبقة في عام 1950. ونذكر هذه الطبقات الأربع ابتداءً من الأعلى ونزولاً إلى أوطاها حسب التقسيم الطبقي الهندوسي. الطبقة البيضاء، أوطبقة "البراهمنة" والتي ينتمي إليها رجال الدين الفهماء، طبقة "الكاشترييا"، أوما يعهد بالطبقة الحمراء وتضم الأمراء الفرسان، الطبقة الصفراء "الفيشيا" وتضم المزارعين والتجار، طبقة "الشودرا"، أوالطبقة السوداء وتضم أهل الحرف اليدوية والصناعة. أمّا بالنسبة للطبقة الخامسة(باريان)، أوما يعهد بطبقة الأنجاس فتضم أهل الحرف المتدنّية وتتكون هذه الحرف من حفّاري القبور وعمال نظافة دورات المياه وخلافه من أعمال النظافة

المجتمع

الطوائف

معبد بادمانابهاسوامي، أغنى معبد هندوسي في الهند وفي العالم
المعبد الأم بقرية بيساكي، بالي، أندونيسيا

الفارنا

الإلهة آدي شاكتي بمعبد باراشاكتي، بونتياك، ميتشيجان، الولايات المتحدة الأمريكية

أشراما

آشرام بالميكي

الرهبانية

ناسك (سادهو) بمادوراي، الهند

أهيمسا، النباتية، وعادات غذائية أخرى

جوشالا أوملجأ للبقر، بمدينة جونتور
طبق راجستاني

يؤيد الهندوسي ممارسة الأهيمسا (عدم العنف)، واحترام جميع أشكال الحياة لأنه يعتقد حتى الله يتغلغل في جميع المخلوقات متضمنة النباتات والحيوانات. ولقد ظهرت حدثة أهيمسا لأول مرة في الأوبانيشاد ملحمة مهابهاراتا، والأهيمسا هي أول الياماسات الخمسة (عهود ظبط النفس) في أحكام يوجا باتاناجالي، وهي أول مبدأ لكل عضوفي الفارنا (برهمن، كشاتريا، فيشيا، شودرا) في قانون مانو(مانّوسمرتي) (كتاب 10، حكمة 63، أهيمسا، ساتيا، أستيا، شوكام، إندريانيجراها، وهي تقريباً شبيهة بالمبادئ الأساسية للجاينية.

ووفقاً للأهيمسا فإن الكثير من الهندوس نباتيون كي يحترموا الأشكال الأعلى للحياة، ويقدر عدد النباتيون المعتمدون على منتجات الألبان في الهند (بما فيهم معتنقوا الديانات الأخرى) بحوالي 20% إلى 42%.

وتتنوع العادات الغذائية وفقاً للتجمع أوالمنطقة، بعض الطوائف لديها عدد نبانيين أقل والسكان الساحليون يعتمدون على تناول الأسماك، والبعض يتجنب

اعتناق الهندوسية

تناسخ الأرواح

تقول الهندوسية بالتناسخ استناداً إلى ما قدمت النفس من عمل (كرم). إذا توفي الجسد، خرجت منه الروح لتحلّ في جسد آخر جزاء على ما قدمت من عمل. تبلغ أجناس الحياة ثمانية ملايين و400 ألف تتناسخ فيها النفوس. تنتقل روح الإنسان السعيد إلى جسم سعيد بعد موت الجسم الأول، وليس بالضرورة انتنطق الروح إلى إنسان آخر، فقد تنتقل الروح إلى حيوان أوحشرة.وهي ديانة تحرم أكل اللحوم.

الهندوسية

  • الإلحاد في الهندوسية
  • نقد الهندوسية
  • الهندوس
  • التقويم الهندوسي
  • الطوائف الهندوسية
  • الأساطير الهندوسية
  • حركات الإصلاح الهندوسية
  • الهندوسية حسب الدولة
  • جاجران
  • قائمة بالمعابد الهندوسية
  • قائمة بأبرز الشخصيات الهندوسية
  • قائمة بالمتحولين إلى الهندوسية
  • الخطوط العريضة للهندوسية

ديانات ونظم مشابهة

  • يافالي
  • يافالي والهندوسية
  • البوذية
  • البوذية والهندوسية
  • المسيحية والهندوسية
  • فلسفة شرقية
  • فلسفة هندوسية
  • الهندوسية والديانات الأخرى
  • الهندوسية والسيخية
  • الديانات الهندية
  • الإسلام والهندوسية
  • جاينية
  • ديانة الهنود الأوروبيين البدائيين
  • ديانة الهنود الإيرانيين البدائيين
  • السيخية
  • زرادشتية

انظر أيضًا

  • فيساكي

مراجع

  1. ^ نبذة عن البوذية والهندوسية والسيخ - إسلام ويب - مركز الفتوى نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ "Major Religions Ranked by Size". Adherents.com. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2013.
  3. ^ "India", Oxford English Dictionary, second edition, 2100a.d. Oxford University Press.
  4. ^ Rig Veda نسخة محفوظة 08 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ Subramuniyaswami, Satguru Sivaya (2003). . Himalayan Academy Publications. صفحة 1008. ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: invalid character (مساعدة). مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
  6. ^ Neusner, Jacob (2009), , Westminster John Knox Press, ISBN , مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  7. ^ Melton, J. Gordon; Baumann, Martin (2010), , ABC-CLIO, صفحة 1324, ISBN , مؤرشف من الأصل في 30 مايو2016 CS1 maint: ref=harv (link)
  8. ^ Mahadevan, T. M. P (1956), Sarvepalli Radhakrishnan (المحرر), History of Philosophy Eastern and Western, George Allen & Unwin Ltd, صفحة 57 CS1 maint: ref=harv (link)
  9. ^ Fowler, Jeaneane D. (1 February 2012). . Sussex Academic Press. صفحات xxii–xxiii. ISBN . مؤرشف من الأصل في 12 مايو2016.
  10. ^ "Itihasas". ReligionFacts. مؤرشف من الأصل فيستة أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2011.
  11. ^ Flood, Gavin D. (1996), , Cambridge University Press, صفحة 82, ISBN , مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016 CS1 maint: ref=harv (link)
  12. ^ Rogers, Peter (2009), , AuthorHouse, صفحة 109, ISBN , مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  13. ^ Chakravarti, Sitansu (1991), , Motilal Banarsidass Publ., صفحة 71, ISBN , مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  14. ^ "Polytheism". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. 2007. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  15. ^ name=heno>See Michaels 2004، صفحة xiv and Gill, N.S. "Henotheism". أبوت.كوم. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  16. ^ Kenneth, Kramer (1986), , صفحة 34, ISBN , مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  17. ^ Subodh Varma (6 May 2011). "The gods came afterwards". تايمز أوف إينديا. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو2011.
  18. Monier-Williams 1974، صفحات 20–37
  19. & Bhaskarananda 1994
  20. ^ Vivekananda 1987
  21. ^ Werner 1994، صفحة p37
  22. ^ See Theistic Explanations of Karma, pg. 146 of Causation and Divine Intervention by BR Reichenbach, citing Uddyotakara, Nyaayavaarttika, IV, 1, 21, at https://ccbs.ntu.edu.tw/FULLTEXT/JR-PHIL/reiche2.htm
  23. ^ Reichenbach, Bruce R. (April 1989), "Karma, causation, and divine intervention", Philosophy East and West, Hawaii: University of Hawaii Press, 39, صفحة 145, doi:10.2307/1399374, مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018, اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2009 CS1 maint: ref=harv (link)
  24. ^ Neville, Robert (2001), , صفحة 47, ISBN , مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2017 CS1 maint: ref=harv (link)
  25. ^ Werner 1994، صفحة 7
  26. Monier-Williams 2001
  27. ^ Lisa Hark, Lisa Hark, PH.D., R.D., Horace DeLisser, MD (7 September 2011). Achieving Cultural Competency. John Wiley & Sons. ثلاثة آلهة، براهما، فيشنو، شيفا، وآلهة أخرى تعتبر مظاهر لإله واحد، وتُعبد على أنها تجسد لبراهما. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  28. ^ John McCannon (1 January 2006). World History Examination. Barron's Educational Series. In addition to the Brahman, Hinduism recognizes literally hundreds of gods and goddesses. Thus, Hinduism is a polytheistic religion. However, Hindus consider all deities to be avatars, or incarnations of the Brahman. بالإضافة إلى براهما فإن الهندوس يعهدون مئات الآلهة والإلهات. وبالتالي فإن الهندوسية هي ديانة متعددة الآلهة. على أية حال فإن الهندوسية تعتبر جميع هذه الآلهة أفاتار أوتجسد لبراهما.
  29. ^ Brandon Toropov, Luke Buckles (3 May 2012). The Complete Idiot's Guide to World Religions. Penguin. The members of various Hindu sects worship a dizzying number of specific deities and follow innumerable rituals in honor of specific gods. Because this is Hinduism, however, its practitioners see the profusion of forms and practices as expressions of the same unchanging reality. The panoply of deities are understood by believers as symbols for a single transcendent reality. أعضاء الطوائف الهندوسية المتنوعة يعبدون عدداً رهيباً من الآلهة، ويتبعون تنطقيداً لا حصر لها على شرف آلهة معينة. ولأنها الهندوسية فإن ممارسيها يرون غزارة الأشكال والممارسات على أنها نفس الحقيقة الثابتة. ومظلة الآلهة المتعددة يفهمها المؤمن على أنها رموز لنفس الحقيقة السامية
  30. ^ Orlando O. Espín, James B. Nickoloff (2007). An Introductory Dictionary of Theology and Religious Studies. Liturgical Press. The devas are powerful spiritual beings, somewhat like angels in the West, who have certain functions in the cosmos and live immensely long lives. Certain devas, such as Ganesha, are regularly worshiped by the Hindu faithful. Note that, while Hindus believe in many devas, many are monotheistic to the extent that they will recognize only one Supreme Being, a God or Goddess who is the source and ruler of the devas. الديفا هي كينونات روحانية قوية، تشبه إلى حد ما الملائكة في المفهوم الغربي، التي لها وظائف محددة في الكون وتعيش لفترات طويلة جداً. وبعض الديفات، مثل جانيشا يعبدها المؤمن الهندوسي بانتظام. لاحظ أنه بينما يؤمن الهندوسي بديفات متعددة فإن بعض الهندوس موحد لدرجة أنه لا يعترف إلا بكينونة أسمى واحدة، إله أوإلهة هي مصدر وحاكم الديفات كلها.
  31. ^ . Blackie & Son. 1841. صفحة 61. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو2013.
  32. ^ The Lord'S Song Gita, Dr. Sant K. Bhatnagar, Pustak Mahal, 2009, ISBN 81-223-1032-X, ISBN 978-81-223-1032-0 نسخة محفوظة 03 نوفمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Sen Gupta 1986، صفحة viii
  34. ^ Sāṁkhyapravacana Sūtra I.92. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ Rajadhyaksha (1959), , صفحة 95, مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2017, Under the circumstances God becomes an unnecessary metaphysical assumption. Naturally the Sankhyakarikas do not mention God, Vachaspati interprets this as rank atheism.أصبح الإله تحت الظروف المعاصرة فرضية ميتافيزيقية غير ضرورية، من طبيعة الحال فإن السانكياكاريكاس لا يذكرون الإله، إلا حتى فاشاسباتي يترجم ذلك على أنه إلحاد CS1 maint: ref=harv (link)
  36. ^ Neville, Robert (2001), , صفحة 51, ISBN , مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2017, Mimamsa theorists (theistic and atheistic) decided that the evidence allegedly proving the existence of God was insufficient. They also thought the was no need to postulate a maker for the world, just as there was no need for an author to compose the Veda or an independent God to validate the Vedic rituals. CS1 maint: ref=harv (link)
  37. ^ Coward, Harold (2008-02), , صفحة 114, ISBN , مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2017, For the Mimamsa the ultimate reality is nothing other than the eternal words of the Vedas. They did not accept the existence of a single supreme creator god, who might have composed the Veda. According to the Mimamsa, gods named in the Vedas have no existence apart from the mantras that speak their names. The power of the gods, then, is nothing other than the power of the mantras that name them. CS1 maint: ref=harv (link)
  38. ^ * Apte, Vaman S (1997), The Student's English-Sanskrit Dictionary (الطبعة New), Delhi: Motilal Banarsidas, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  39. ^ Smith 1991، صفحة 64
  40. ^ Bhaskarananda 1994
  41. ^ Monier-Williams, Religious Thought and Life in India (New Delhi, 1974 edition)
  42. ^ Radhakrishnan, S (1929), Indian Philosophy, Volume 1, (الطبعة 2nd), London: George Allen and Unwin Ltd., صفحة 148 CS1 maint: ref=harv (link)
  43. ^ For ahiṃsā as one of the "emerging ethical and religious issues" in the Mahābhārata see: Brockington, John, "The Sanskrit Epics", in Flood (2003), p. 125.
  44. ^ For text of Y.S. 2.29 and translation of yama as "vow of self-restraint", see: Taimni, I. K. (1961), The Science of Yoga, Adyar, India: The Theosophical Publishing House, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link), p. 206.
  45. ^ https://wikisource.org/wiki/मनुस्मृति_10 अहिंसा सत्यमस्तेयं शौचमिन्द्रियनिग्रहः। एतं सामासिकं धर्मं चातुर्वर्ण्येऽब्रवीन् मनु, ahimsâ satyamstenam shaucmindrayanigrahah, etam sâmâsikam dharmam câturvanaryabravîn manu
  46. ^ The Laws of Manu X نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  47. ^ Surveys studying food habits of Indians include: "Diary and poultry sector growth in India", "Indian consumer patterns" and "Agri reform in India". Results indicate that Indians who eat meat do so infrequently with less than 30% consuming non-vegetarian foods regularly, although the reasons may be economical. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ Fox, Michael Allen (1999), Deep Vegetarianism, Temple University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  49. ^ Yadav, Y. (14 August 2006). "The food habits of a nation". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو2014. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2006.
  • [1]
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:25:56
التصنيفات: هندوسية, أديان إثنية في آسيا, ديانات هندية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, أخطاء CS1: ردمك, CS1 maint: ref=harv, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات تحتاج إلى استكمال الترجمة منذ أبريل 2019, جميع الصفحات التي بحاجة لاستكمال الترجمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها وصلات إنترويكي, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة الهندوسية/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة الهند/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أبرز أخبارالرياضة من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:18:48
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 87%

إدمان بلا عودة | رحلات ترفيهية لأبطال مراكز العزيمة من المتعافين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

غدا .. اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:13
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

بخماسية جديدة.. الأهلي يواصل تكريس العقدة للزمالك

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:19:43
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 42%

قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحوار الوطني يدشن لمرحلة جديدة في بناء الوطن

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

رئيس مصلحة الجمارك يتوجه إلى كوريا الجنوبية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

بالأسماء | التمثيل العمالي بالأردن ينجح في تحويل مستحقات 53 مصريا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:15
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

كريم السادات: سيناء تشهد طفرة تنموية حقيقية في عهد الرئيس السيسي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:10
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

أبرز الأخبار من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:18:51
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 97%

أخنوش: “إنجاز المنتخب بقطر ساهم في إشعاع المملكة دوليا”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:25
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 75%

واشنطن وانفجار السودان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:19:06
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 94%

ما بعد "الغارة السياسية" على صنعاء!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:18:54
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 100%

بدء عملية إجلاء الرعايا الجزائريين من السودان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:18:36
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 87%

«المصريين الأحرار»: أرض الفيروز تحررت مرتين وتخطو للتنمية الشاملة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 21:20:09
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية