الكوليرا أوالهَيْضَة، والتي تعهد أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أوالكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أواستهلك مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من سقمى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة حتى الإنسان هوالمستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على حتى البيئات المائية يمكن حتى تعمل كمستونادىت للبكتيريا.

ضمة الكوليرا هوجرثوم سلبي الجرام ينتج ذيفان الكوليرا، وهوذيفان معوي، يعمل على تبطين الأغشية المخاطية ل الأمعاء الدقيقة، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للسقم، الإسهال المستنزف. وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض السقم؛ وقد يموت السقمى المصابين في غضون ثلاث ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي. وفي السيناريوالشائع، يتطور السقم من البراز السائل أولا إلى صدمة في غضون من أربعة إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أوفي الوريد، في الحالات الخطيرة جدا).

معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم تحدث في أفريقيا. فمن المقدر حتى معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها هي نتيجة لسوء نظم الترصد، وبخاصة في أفريقيا. ويقدر معدل الوفيات بخمسة ٪ من مجموع الحالات في أفريقيا، وأقل من 1 ٪ في الأماكن أخرى.

العلاج

مريض بالكوليرا يتم علاجه بواسطة طاقم طبي في عام 1992

يمكن علاج معظم حالات الكوليرا بنجاح بواسطة المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ. ويعتبر الاستبدال الفوري للمياه والكهارل هوالعلاج الرئيسي لسقم الكوليرا، بسبب سرعة حدوث الجفاف ونضوب الكهارل. وتعد المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ (أوار تي) فعالة للغاية وآمنة وسهلة التطبيق. أما في الحالات التيقد يكون بها كيس الطبيب (أوار تي) المنتج تجاريا باهظ الثمن أوقاسي الحصول عليه، فهناك حلول بديلة منزلية الصنع باستخدام الصيغ المتنوعة للمياه والسكر وملح الطعام، وصودا الخبز، والفاكهة والتي تعتبر وسائل ذات تكلفة أقل لاشباع الكهارل. وفي حالات الكوليرا الشديدة مع حدوث جفاف خطير، قد يحدث تطبيق حلول الإماهة عن طريق الوريد ضروريا.

تعمل المضادات الحيوية على تقصير مسار السقم، والحد من شدة أعراضه. ومع ذلك يظل العلاج بالإمهاء الفموي هوالعلاج الرئيسي. وعادة ما يسخدم التتراسيكلين كالمضاد الحيوي الأساسي، على الرغم من حتى بعض سلالات ضمة الكوليرا أظهرت وجود مقاومة. وتضم المضادات الحيوية الأخرى التي قد ثبت أنها فعالة ضد ضمة الكوليرا : الكوتريمازول، الاريثروميسين، الدوكسيسيكلين، الكلورامفينيكول، والفورازوليدون. ويمكن استعمال الفلوروكينولون مثل نورفلوكساسين أيضا، ولكن تم الإبلاغ عن بعض المقاومة له.

تتوافر طرق تشخيص سريعة للتعهد على ضمة الكوليرا المقاومة للأدوية المتعددة. وقد تم اكتشاف جيل حديث من مضادات الميكروبات والتي أثبتت فعالية ضد ضمة الكوليرا في الدراسات المعملية.

ويتأثر نجاح العلاج كثيرا بسرعة وطريقة العلاج. فإذا تم علاج سقمى الكوليرا بسرعة وبشكل سليم، يصبح معدل الوفيات أقل من 1 ٪، ولكن مع عدم علاج الكوليرا يرتفع معدل الوفيات إلى 50-60 ٪.

فهم الأوبئة

الوقاية

لقاح الكوليرا الفموي Euvichol خلق بواسطة شركة EuBiologics الكورية.

على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا السقم واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة. ففي العالم الأول، وبسبب تقدم معالجة المياه والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا. وقد سقط آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911. وينبغي على المسافرين ادراك كيفية انتنطق السقم وما يمكن القيام به لمنع ذلك. فعادة ماقد يكون وضع والتقيد بالممارسات الصحية الفعالة في الوقت المناسب، كافي لوقف هذا الوباء. وهناك عدة نقاط على المسار الانتنطقي لوباء الكوليرا، والتي من الممكن (ينبغي) عندها ايقاف انتشار هذا الوباء:

مستشفى لعلاج الكوليرا في دكا، والتي تبين سرير كوليرا نمطي.
  • التعقيم: يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا، وجميع المواد الملوثة (مثل الملابس والشراشف، الخ) أمر ضروري. فجميع المواد التي تلامس سقمى الكوليرا ينبغي حتى تعقم عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدام الكلور المبيض إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي تننظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس سقمى الكوليرا أوملابسهم، الشراشف وغيرها، بالمياه المعالجة بالكلور أوغيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم.
  • مياه المجاري: يساعد العلاج المضاد للبكتيريا لمياه المجاري العامة بواسطة الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية أوغيرها من أشكال المعالجة الفعالة قبل حتى تدخل إلى المجاري المائية أوإمدادات المياه الجوفية، على منع السقمى غير المشخصين من نشر السقم دون قصد.
  • مصادر المياه: ينبغي نشر تحذيرات حول احتمال حدوث تلوث بسبب وباء الكوليرا، حول مصادر المياه الملوثة مع تعليمات حول كيفية تطهير المياه (الغليان، وما إلى ذلك بالكلور) للاستخدام المحتمل.
  • تنقية المياه: ينبغي تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي بواسطة الغليان، المعالجة بالكلور، معالجة المياه بالأوزون، التعقيم بالضوء فوق البنفسجي، أوالترشيح ضد البكتيريا، في أي منطقة قد يتواجد بها وباء الكوليرا. غالباما تكون المعالجة بالكلور والغليان أقل تكلفة وأكثر الوسائل فعالية لوقف انتنطق العدوى. وعلى الرغم من بدائية فلتر القماش، إلا أنه أدى إلى انخفاض كبير في حدوث وباء الكوليرا، عند استخدامه في القرى الفقيرة في بنغلاديش التي تعتمد على المياه السطحية غير المعالجة. وتعد المرشحات المضادة للبكتيريا مثل تلك الموجودة في معدات التنزه ومعالجة المياه الفردية المتقدمة هي الأكثر فعالية. وتعتبر دراسة الصحة العامة والتقيد بالممارسات الصحية السليمة، ذات أهمية أساسية للمساعدة في منع ومكافحة انتنطق الكوليرا والأمراض الأخرى.

ويتوافر في بعض البلدان لقاح لسقم كوليرا، ولكن لا يوصى الآن بالاستخدام الوقائي الروتيني من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية. وخلال السنوات الأخيرة، تم احراز تقدما ملموسا في تطوير لقاحات فموية جديدة لمكافحة وباء الكوليرا. وهناك لقاحان فمويان ضد الكوليرا، قد تم تقييمها بواسطة متطوعين من البلدان الصناعية ومن مناطق الكوليرا المتوطنة، وهما متوافران تجاريا في عدة بلدان: أحدهما يتكون من خلية مقتولة بالكامل لضمة الكوليرا (O1) في هجريبة مع وحيدات مأشوبة منقاة من ذيفان الكوليرا ولقاح فموي موهن حي، والذي يحتوي على سلالة ضمة الكوليرا O1 المعدلة وراثيا CVD 103 - HgR. مظهر ضمة الكوليرا انعكس على الجهود المبذولة من أجل تطوير لقاح فعال وعملي، إذ حتى جميع اللقاحات المتوافرة حاليا غير فعالة ضد هذه السلالة. واللقاح الأحدث (اسم الألامة التجارية: Dukoral)، وهولقاح فموي خلية كاملة معطلة، ويبدوأنه يوفر مناعة أفضل نوعا ما وينتج عنه عددا أقل من الآثار الضارة الناجمة عن اللقاحات المتوفرة سابقا. ويتوفر هذه اللقاح الآمن والفعال للاستخدام من قبل الأفراد والعاملين في المجال الصحي. ويجري العمل حاليا على التحقيق في دور التطعيم الجماعي.

يسمح الترصد الحساس والإبلاغ السريع باحتواء وباء الكوليرا بسرعة. وقد تتواجد الكوليرا كسقم موسمي في كثير من البلدان المتوطنة، حيث يحدث سنويا غالبا خلال مواسم الأمطار. ويمكن لنظط الترصد حتى توفر إنذارات مبكرة للتفشي، وبالتالي تؤدي إلى استجابة منسقة، والمساعدة في إعداد خطط التأهب. ويمكن أيضا لنظم الترصد الفعالة حتى تحسن من تقييم المخاطر المحتملة لتفشي وباء الكوليرا. ويقدم فهم موسمية ومسقط الانتشار التوجيه لتحسين أنشطة مكافحة الكوليرا لأكثر الفئات عرضة للسقم. هذا وسوف تساعد أيضا في وضع مؤشرات للاستخدام المناسب للقاح الكوليرا الفموي.

قابلية الإصابة

تشير أحدث البحوث الوبائية إلى حتى حساسية الفرد للتعرض لسقم الكوليرا (وغيرها من العدوى الاسهالية) تتأثر بنوع الدم: فالأكثر عرضة هم ذوي فصيلة الدم O، في حين حتى الأكثر مقاومة للسقم هم ذوي فصيلة AB. وبين هذين النقيضين هناك أنواع الدم A وB، حيث حتى فصيلة A أكثر مقاومة من فصيلة B.

يجب استيعاب حوالي مليون بكتريا من ضمة الكوليرا للتسبب في وباء الكوليرا عند البالغين الأصحاء، ومع ذلك يلاحظ زيادة إمكانية التعرض في الأشخاص الذين لديهم نظام مناعة ضعيف، والأفراد المصابون بانخفاض حموضة المعدة (اعتبارا من استخدام مضادات الحموضة،) أوأولئك الذين يعانون من سوء التغذية.

كما تم الافتراض بأن الطفرة الجينية للتليف الكيسي قامت بالإبقاء على البشر بسبب وجود ميزة انتقائية : حاملات متغايرة الزيجوت للطفرة (الذين لا يتأثروبالتليف الكيسي) أكثر مقاومة لعدوى ضمة الكوليرا. وفي هذا النموذج، يتداخل النقص الوراثي في بروتينات القناة المنظمة للتليف الكيسي، مع البكتيريا الملزمة للظهارة المعوية، وبالتالي تقليل آثار العدوى.

الانتنطق

رسم للموت من الكوليرا، في مجلة لوبيتي

يعاني المصابون بالكوليرا من الإسهال الحاد. هذا الإسهال ذا السيولة العالية، يشار إليه بالعامية باسم "براز ماء-الأرز"، وهويحمل البكتيريا التي يمكن حتى تصيب المياه المستخدمة من قبل أشخاص آخرين. وتنتقل الكوليرا من إنسان إلى آخر عن طريق ابتلاع المياه الملوثة ببكتيريا الكوليرا، وعادة ما تكون من البراز أوغيرها من النفايات السائلة. وعادة ماقد يكون مصدر التلوث هوسقمى الكوليرا، حيث يتم السماح لمخرجات الإسهال بالوصول إلى مجاري المياه، أوإلى المياه الجوفية، أوإمدادات مياه الشرب. ويمكن للماء الملوث وأي أطعمة تم غسلها في الماء، وكذلك المحار الذي يعيش في الممر المائي المصاب، ان يسبب العدوى. ونادرا ما ينتشر وباء الكوليرا بشكل مباشر من إنسان إلى آخر. تتواجد ضمة الكوليرا بشكل طبيعي في العوالق الحيوانية للماء العذب، قليل الملوحة، والمالح، حيث تعلق في المقام الأول في الهيكل الكيتيني الخارجي. وتوجد سلالات سامة وغير سامة. حيث تحصل السلالات غير السامة على سميتها من خلال الجراثيم المستذيب. وتفشى الكوليرا الساحلية عادة ما يتبع تفتح العوالق الحيوانية، مما يجعل الكوليرا سقما حيواني المنشأ.

إمكانية مساهمة الإنسان في الانتنطق

تصادف بكتيريا الكوليرا التي تنموفي المختبر صعوبة تتزايد بعد ذلك في البشر دون صقل إضافي لحمض المعدة. وفي دراسة أجريت عام 2002 في كلية الطب، جامعة تفتس، وُجد حتى حموضة المعدة هي أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في انتشار الوباء. وفي النتائج التي توصلوا إليها، ووجد الباحثون حتى استعمار الإنسان يخلق حالة عدوى بكتيرية مفرطة تظل بعد الانتشار، والتي قد تسهم في انتشار الوبائي للسقم. وعند تخضع هذه العدوى البكتيرية المفرطة لعملية النسخ، وُجد أنها تنتج حالة فسيولوجية وسلوكية فريدة من نوعها، والتي اتسمت بمستويات عالية من التعبير عن الجينات اللازمة للاكتساب الغذائي والحركة، ومستويات التعبير المنخفض عن الجينات المطلوبة للانجذاب الكيميائي الجرثومي. وبالتالي، يمكن تعجيل انتشار الكوليرا عن طريق فسيولوجية المضيف.

التشخيص

يتم التشخيص السريري في الحالات الوبائبة عن طريق أخذ تاريخ الأعراض من المريض وعن طريق فحص مختصر فقط. وعادة ما يبدأ العلاج مع أوقبل المصادقة على التحليل المختبري للعينات.

وتعتبر عينات البراز والقطيلة التي يتم جمعها في الفترة المزمنة من السقم، قبل إعطاء المضادات الحيوية، هي العينات الأكثر افادة للتشخيص المعملي. فإذا اشتبه في وجود وباء الكوليرا، فيكون العامل المسبب الرئيسي للسقم هوضمة الكوليراO1. إذا كانت ضمة الكوليرا O1 المصلية ليست معزولة، ينبغي للمختبر اختبار ضمة الكوليرا O139 . ومع ذلك، إذا لم يكن أي من هذه الكائنات معزول، فمن الضروري حتى ترسل عينات البراز إلى مختبر مرجعي. ينبغي الإبلاغ والتعامل مع الإصابة ببكتريا ضمة الكوليرا O139 بالطريقة نفسها التي تسببها ضمة الكوليرا O1. وينبغي الإشارة إلى داء الإسهال المرافق على أنه وباء الكوليرا، ويجب الإبلاغ عن حالة من حالات الكوليرا إلى السلطات المعنية بالصحة العامة.

قد تم توظيف عددا من الوسائل الخاصة من أجل استنبات ضمة الكوليرا. وقد تم تصنيفهم على النحوالتالي:

وسائل حمل السقم ونقله

  1. مستنبت فينكاتارامان-راماكريشنان (VR) : هذا الوسط يحتوي 20 جرام مسحوق ملح البحر و5 جرام ببتون مذاب في 1 لتر من الماء المقطر.
  2. مستنبت كاري وبلير : وهووسيلة الحمل الأكثر استخدامًا. وهومحلول مصقول من كلوريد الصوديوم، ثيوجليكولات الصوديوم، ثنائي فوسفات الصوديوم، وكلوريد الكالسيوم عند أس هيدروجيني 8.4.
  3. مياه البحر المعقمة

وسائل الخصوبة

  1. ماء ببتون قلوي عند أس هيدروجيني 8.6
  2. ماء ببتون تلوريت توروكولات مونسور عند أس هيدروجيني 9.2

وسائل التصفيح

  1. آجار ملح الصفراء القلوي(BSA) : إذا المستعمرات مماثلة جدا لتلك الموجودة في آجار المغذيات.
  2. مستنبت آجار مونسور جيلاتين تاوروكولات تربتيكاز تلوريت(GTTA) : تنتج ضمة الكوليرا مستعمرات صغيرة شفافة مع مركز أسود رمادي.
  3. مستنبتTCBS : هوالمستنبت الأكثر استخدامًا. ويتضمن هذا المستنبت ثيوسولفات، سترات والأملاح الصفراوية والسكروز. وتنتج ضمة كوليرا مسطح 2-3 مم في القطر، مستعمرات أنوية صفراء.

لا يوصى بالفحص المجهري المباشر للبراز لأنه لا يمكن الاعتماد عليه. ولكنه يفضل فقط بعد الخصوبة، كما تكشف هذه العملية عن الحركة المميزة للضمات والتثبيط عن طريق الأمصال المضادة المناسبة. ويمكن تأكيد التشخيص وكذلك التنميط المصلي الذي قام به التراص بأمصال محددة.

الكيمياء الحيوية

صورة مجهرية إلكترونية لضمة الكوليرا

معظم بكتيريا ضمة الكوليرا المتواجدة بالمياه الملوثة التي يستهلكها المضيف لا تنجومن الظروف شديدة الحامضية لمعدة الإنسان. وتحافظ البكتيريا القليلة التي تظل على قيد الحياة على الطاقة والمواد الغذائية المخزنة خلال المرور عبر المعدة عن طريق وقف الكثير من إنتاج البروتين. فعندما تخرج البكتيريا الباقية على قيد الحياة من المعدة وتصل إلى المعى الدقيقة، بحاجة إلى دفع نفسها خلال المخاط السميك الذي يغطي المعى الدقيقة للوصول إلى جدار المعى حيث تستطيع النمو. وتبدأ بكتيريا ضمة الكوليرا في إنتاج بروتين الفلاجيلين الاسطواني الفارغ لصنع الجلد، وهوذيل مجعد مثل السوط تتناوب على دفع أنفسهم خلال المخاط الذي يغطي المعى الدقيقة.

مجرد وصول بكتيريا الكوليرا إلى جدار المعى، فإنها لا بحاجة إلى دافع الآفة لتحرك نفسها. وتتوقف البكتيريا عن إنتاج بروتين فلاجيلين، وبالتالي مرة أخرى تحافظ على الطاقة والمواد الغذائية عن طريق تغيير مزيج البروتينات التي يتم تصنيعها في استجابة لتغير البيئة الكيميائية المحيطة. وبالوصول إلى جدار المعى، تبدأ ضمة الكوليرا إنتاج البروتينات السامة التي تعطي الشخص المصاب إسهال مائي. مما يحمل الأجيال الجديدة المضاعفة من بكتيريا ضمة الكوليرا للخروج إلى المياه الصالحة للشرب للمضيف التالي، إذا كانت التدابير الصحية السليمة ليست في مكانها.

قام فهماء الأحياء المجهرية بدراسة الآليات الوراثية التي بها توقف بكتيريا ضمة الكوليرا إنتاج بعض البروتينات، وتعمل إنتاج بروتينات أخرى، إذ أنها تستجيب لسلسلة من البيئات الكيميائية التي يقابلونها، مرورا بالمعدة من خلال الطبقة المخاطية من المعى الدقيقة، وعلى جدار الأمعاء. وباهتمام خاص الآليات الجينية التي بها تقوم بكتيريا الكوليرا بتفعيل إنتاج السموم التي تتفاعل مع آليات الخلية المضيفة على ضخ أيونات الكلوريد إلى المعى الدقيقة، وخلق الضغط الأيوني الذي يمنع أيونات الصوديوم من دخول الخلية. وتخلق أيونات كلوريد الصوديوم بيئة من المياه المالحة في الأمعاء الدقيقة التي يمكنها عن طريق التناضح سحب ما يصل إلى ستة لترات من الماء يوميا عن طريق خلق الخلايا المعوية لكميات هائلة من الإسهال. ويمكن حتى يجف المضيف سريعا إذا لم يؤخذ خليط مناسب من مزج المياه المالحة والسكر ليحل محل الدم والماء والأملاح المفقودة في الإسهال.

بإضافة أقسام منفصلة متعاقبة من الحمض النووي لضمة الكوليرا إلى الحمض النووي لبكتيريا أخرى مثل لااشريكية القولونية التي بطبيعة الحال لا تنتج سموم البروتين، وقد حقق الباحثون في الآليات التي تستجيب بها ضمة الكوليرا للبيئات الكيميائية المتغيرة للمعدة، والطبقات المخاطية، وجدار المعى. وقد اكتشف الباحثون حتى هناك سلسلة معقدة من البروتينات التنظيمية التي تتحكم في التعبير عن ضمة الكوليرا فوعة. وكاستجابة للبيئة الكيميائية لجدار المعى، تنتج بكتيريا ضمة الكوليرا بروتينات TcpP / TcpH، والتي تقوم جنبا إلى جنب مع بروتينات ToxR / ToxS، بتنشيط تعبير بروتين ToxT التنظيمي. ثم ينشط ToxT مباشرة التعبير عن الجينات الفوعة التي تنتج السموم التي تسبب الإسهال في الشخص المصاب، والتي تسمح بتوطن البكتيريا في المعى. كما تهدف الأبحاث الحالية لاكتشاف "الإشارة التي تجعل بكتيريا الكوليرا تتوقف عن السباحة وبداية الاستعمار (وهذا هو، الانضمام إلى خلايا) في المعى الدقيقة." .

التاريخ

المنشأ والانتشار

من المرجح وجود جذور الكوليرا والتوطن في شبه القارة الهندية، مع وجود نهر الغانج بمثابة خزان ملوث. وقد انتشر السقم من خلال طرق التجارة (البر والبحر) لروسيا، ثم إلى غرب أوروبا، ومن أوروبا إلى أمريكا الشمالية. ولم تعد تعتبر الكوليرا تهديدا ملحا للصحة في أوروبا وأمريكا الشمالية نظرا لترشيح وكلورة إمدادات المياه، ولكنه لا يزال يؤثر بشكل كبير على السكان في البلدان النامية.

  • 1826-1816 - وباء الكوليرا الأول : كان محدودا في السابق، فقد بدأ الوباء في ولاية البنغال، ومن ثم انتشر في جميع أنحاء الهند بحلول 1820. وقد توفي 10,000 فرد من القوات البريطانية وعدد لا يحصى من الهنود خلال هذا الوباء. كما توسع انتشار الوباء ليصل إلى الصين، اندونيسيا (حيث يوجد أكثر من 100,000 إنسان مصابين في جزيرة جاوة وحدها)، وبحر قزوين قبل حتى تنحسر. وقدرت حالات الوفاة في الهند بين عام 1817 و1860 بأكثر من 15 مليون شخص. ولقى 23 مليون نسمة حتفهم بين عام 1865 وعام 1917. وقد تجوزت الوفيات الروسية خلال فترة زمنية مماثلة 2 مليون نسمة.
  • 1851-1829 - وباء الكوليرا الثاني الذي وصل إلى روسيا (انظر أعمال شغب الكوليرا)، المجر (حوالي 100,000 حالة وفاة) ألمانيا في عام 1831، لندن (أكثر من 55,000 شخصا لقوا حتفهم في المملكة المتحدة) ، وباريس في 1832. وقد اصاب السقم في لندن 6,536 ضحية، وأصبحت تعهد باسم "كينج كوليرا"، أما في باريس، فقد توفي 20,000 (من أصل عدد السكان 650,000) وحوالي 100,000 حالة وفاة في جميع أنحاء فرنسا. وقد وصل الوباء إلى كيبيك، اونتاريو، ونيويورك في السنة نفسها، وساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية بحلول عام 1834. وفي عام 1831 تسبب وباء الكوليرا بمقتل 150,000 إنسان في مصر. وفي عام 1846، انتشر الكوليرا في مكة المكرمة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 15,000 شخص. كما أندلع تفشي لمدة عامين في انكلترا وويلز في عام 1848 حيث أودى بحياة 52,000.
  • 1849 - التفشي الثاني في باريس. وعانت لندن من اسوأ تفشي في تاريخها، حيث حصد السقم 14.137 روح، أي أكثر من ضعف العدد الذي لقى حتفه في 1832. كما أنتشرت الكوليرا في أيرلندا في عام 1849، حيث اغتال الكثير من الناجين من المجاعة الأيرلندية الذين ضعفوا بالعمل من الجوع والحمى. وقد حصد وباء الكوليرا 5,308 إنسان يعيش في مدينة ليفربول، انكلترا، و1،834 إنسان في هال، انكلترا. وقد أودى تفشي هذا السقم في أمريكا الشمالية بحياة الرئيس الأمريكي السابق جيمس بولك. كما أنتشرت الكوليرا التي يعتقد أنها اتىت من سفن إنجلترا في جميع أنحاء منظومة نهر المسيسيبي مما أسفر عن مقتل أكثر من 4,500 إنسان في سانت لويس، وأكثر من 3,000 إنسان في نيواورليانز، فضلا عن الآلاف في نيويورك. وقد كان هناك هجوم مماثل في المكسيك. وقد اتشر سقم الكوليرا في عام 1849 على طول ولاية كاليفورنيا، مورمون وأوريغون تريل، كما يُعتقد أن6،000 إلى 12,000 إنسان قد لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى حمى البحث عن المضى في كاليفورنيا، يوتا وأوريغون خلال سنوات الكوليرا من 1849-1855. كما يعتقد حتى أكثر من 150,000 أمريكي قد لقوا مصرعهم خلال اثنين من الأوبئة بين 1832 و1849.
  • 1860-1852 - وباء الكوليرا الثالث والذي أثر بشكل رئيسي على روسيا، مع ما يزيد على مليون حالة وفاة. وقد انتشر وباء الكوليرا شرقا في عام 1852، في اندونيسيا، ولاحقا الصين واليابان في عام 1854. وقد انتشرت العدوى في الفلبين في عام 1858 وفي كوريا الجنوبية في عام 1859. وفي عام 1859، تفشى السقم مرة أخرى في ولاية البنغال مما أدى إلى انتنطق السقم إلى إيران، العراق، السعودية وروسيا.
  • 1854 - انتشرت الكوليرا في شيكاغومما أودى بحياة 5.5 ٪ من السكان (حوالي 3,500 نسمة). وفي 1853-4، حصد الوباء حياة 10,738 إنسان في لندن. وقد انتهى تفشي سوهوفي لندن بعد إزالة مقبض مضخة شارع بورد من قبل اللجنة المستحثة لاتخاذ إجراءات بواسطة جون سنو. حيث ثبت حتى المياه الملوثة (على الرغم من أنه لم يحدد هذه الملوثات) كانت العامل الرئيسي لانتشار الكوليرا. الامر الذي استغرق 50 عاما تقريبا لوصول هذه الرسالة والتصرف حيالها. فبناء وصيانة نظام مياه صالحة للشرب، كان ولا زال ليس رخيصا، ولكن ضروري للغاية.
  • 1875-1863 - وباء الكوليرا الرابع والذي انتشر معظمه في أوروبا وأفريقيا. فسقط ما لا يقل عن 30,000 من 90,000 حاج بمكة المكرمة ضحية لهذا السقم. كما حصدت الكوليرا حياة 90,000 إنسان في روسيا عام 1866. ويقدر حتى وباء الكوليرا الذي انتشر مع الحرب البروسية النمساوية (1866) قد اغتال 165,000 إنسان في الإمبراطورية النمساوية. كما خسرت المجر وبلجيكا 30,000 شخص، ولقى 20000 إنسان في هولندا حتفهم. في عام 1867، خسرت إيطاليا 113,000 شخص.
تفشي وباء الكوليرا في هامبورغ بألمانيا عام 1892، في جناح مستشفى
تفشي وباء كوليرا في مدينة هامبورغ عام 1892، فريق التطهير
  • 1866 - تفشي في أمريكا الشمالية. والذي اغتال حوالي 50,000 اميركي. وفي لندن، حصد وباء محلي في النهاية الشرقية 5,596 حياة في الوقت الذي كانت لندن على وشك الانتهاء من مياه الصرف الصحي الرئيسية وأنظمة معالجة المياه، ولكنها لم تكن قد اكتملت تماما في النهاية الشرقية. قام وليام فار، باستخدام أعمال "جون سنووآخرون" والتي أقرت حتى تلوث مياه الشرب هوالمصدر المحتمل للسقم، قام بالتعهد بسرعة نسبية على شركة مياه شرق لندن بأنها مصدر المياه الملوثة. حيث حالت الإجراءات السريعة دون المزيد من الوفيات. كما وقع تفشي طفيفة في ستاليفيرا في جنوب ويلز. حيث نجم عن أعمال المياه المحلية باستخدام مياه القناة الملوثة، وقد عانى العمال وعائلاتهم بشكل أساسي، وتوفى 119 شخصا. وفي نفس العام اغتال أكثر من 21,000 شخصًا في أمستردام، هولندا.
  • 1896-1881 - وباء الكوليرا الخامس، وفقا لصحيفة وول دكتور A.J، فقد حصد وباء 1883-1887 حوالي 250,000 حياة في أوروبا وما لا يقل عن 50,000 في الأمريكتين. كما حصدت الكوليرا حياة 267.890 إنسان في روسيا (1892)؛ و120،000 إنسان في إسبانيا؛ و90،000 في اليابان و60،000 في بلاد فارس. كما أودى بحياة أكثر من 58.000 إنسان في مصر. وقد اغتال تفشي عام 1892 في هامبورغ، ألمانيا 8,600 شخص. وعلى الرغم من تحميلها مسؤولية خبث هذا الوباء، فلم تتغير حكومة المدينة إلى حد كبير. ويعد هذا الوباء آخر تفشي خطير في أوروبا.
  • 1923-1899 - وباء الكوليرا السادس لم يكن له أثر يذكر في أوروبا، بسبب التقدم في مجال الصحة العامة، ولكن كبرى المدن الروسية (أكثر من 500,000 إنسان ماتوا من الكوليرا خلال الربع الأول من القرن العشرين)، وقد تضررت الدولة العثمانية بشكل خاص من وفيات الكوليرا. في 1902-1904 حصد وباء الكوليرا حياة 200,000 يعيش في الفلبين. وتم تسجيل 27 وباء خلال الحج في مكة المكرمة في الفترة من القرن التاسع عشر إلى عام 1930، وقد توفي أكثر من 20,000 من الحجاج نتيجة اصابتهم بالكوليرا خلال الحج 1907-08. وقد اغتال الوباءالسادس أكثر من 800,000 في الهند. كما وقع التفشي الأخير في الولايات المتحدة في 1910-1911 عندما جلبت باخرة "مولتك" أشخاص مصابين إلى مدينة نيويورك. حيث عزلت السلطات الصحية اليقظة المصابين على جزيرة سوينبرن. وقد لقي أحد عشر شخصا مصرعهم، بما في ذلك عامل الرعاية الصحية في جزيرة سوينبرن.
  • 1961-1970 - وباء الكوليرا السابع بدأ في اندونيسيا، وقد سمي الطور على اسم السلالة، ووصل إلى بنغلاديش في عام 1963، والهند في عام 1964، والاتحاد السوفياتي في عام 1966. وانتقل من شمال أفريقيا لينتشر في إيطاليا بحلول عام 1973. وفي أواخر السبعينيات، كانت هناك انتشارات ضئيلة في اليابان ومنطقة جنوب المحيط الهادئ. وكانت هناك أيضا تقارير عديدة عن تفشي وباء الكوليرا قرب باكوفي عام 1972، ولكن تم قمع المعلومات حول هذا الموضوع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
  • يناير 1991 - سبتمبر 1994 - ظهر تفشي في أمريكا الجنوبية، على ما يظهر عندما بدأت سفينة تفريغها مياه الثقل. وبدأت في بيروحيث كان هناك 1.04 مليون حالة مصابة وحوالي 10,000 حالة وفاة. وكان العامل المسبب هوO1، سلالة الطور، مع وجود فوارق صغيرة عن سلالة الوباء السابع. وفي عام 1992 ظهرت سلالة جديدة في آسيا، وهي غير O1، ضمة غير رصوصية (NAG) سميت ب O139 بنغال. حيث تم اكتشافها في تاميل نادو، بالهند وقد حلت محل سلالة الطور لفترة من الوقت في جنوب شرق آسيا قبل حتى تنخفض معدلات الانتشار في عام 1995 إلى حواليعشرة ٪ من جميع الحالات. وهي تعتبر وسطية بين سلالة الطور والسلالة القديمة وقد تحدث في الزمرة المصلية الجديدة. وهناك أدلة على نشوء مقاومة واسعة الطيف لعقاقير مثل تريميثوبريم، سلفاميثوكسازول والستربتومايسين.

التفشيات الحديثة والحالية

  • في عام 2000، تم اشعار حوالي 140,000 حالة من حالات الكوليرا رسميا إلى منظمة الصحة العالمية. وتمثل أفريقيا 87 ٪ من هذه الحالات.
  • يوليو- ديسمبر 2007 - نقص مياه الشرب النقية في العراق أدى إلى انتشار وباء كوليرا. واعتبارا من 2 ديسمبر 2007، أبلغت الأمم المتحدة عن 22 حالة وفاة و4،569 حالة مؤكدة مختبريا.
  • أغسطس 2007، بدأ وباء الكوليرا في ولاية أوريسا، الهند. وقد أثر الانتشار على مناطق راياجادا، كورابوت وكالاهاندي حيث تم نقل أكثر من 2,000 إنسان إلى المستشفيات.
  • أغسطس - أكتوبر 2008، اعتبارا من 29 أكتوبر 2008، تم تأكيد ما مجموعه 644 حالة مؤكدة مختبريا للكوليرا، بما في ذلك موت ثمانية أشخاص، في العراق.
  • مارس - أبريل 2008، تم نقل 2,490 إنسان من 20 محافظة في جميع أنحاء فيتنام إلى المستشفى حيث أصيبوا بإسهال حاد. منهم 377 مريض أثبتت الفحوص إصابتهم بالكوليرا.
  • نوفمبر 2008، أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن تفشي الكوليرا في مخيم للاجئين في جمهورية الكونغوالديمقراطية شرق العاصمة الإقليمية غوما. وقد أفيد علاج حوالي 45 حالة بينسبعة و9 نوفمبر.
  • تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي 2008:
وباء الكوليرا في زمبابوي عام 2008 تحديثات منظمة الصحة العالمية اليومية
29 مارس 2009 to 16 أبريل 2009
التاريخ الحالات الجديدة الوفيات التاريخ الحالات الجديدة الوفيات
29 March 2009 242 15 8 April 2009 130 3
30 March 2009 92 2 9 April 2009 137 0
31 March 2009 76 3 10 April 2009 81 2
1 April 2009 259 7 11 April 2009 84 6
2 April 2009 166 10 12 April 2009 73 1
3 April 2009 44 0 13 April 2009 78 1
4 April 2009 132 1 14 April 2009 363 30
5 April 2009 19 6 15 April 2009 115 9
6 April 2009 536 7 16 April 2009 314 10
7 April 2009 182 13
Total 1748 64 (CFR = 3.66%) Total 1375 62 (CFR=4.51%)
  • أغسطس 2008 - أبريل 2009: في تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي 2008، والذي لا يزال مستمرا، قدر عدد المصابين بالكوليرا أكثر من 96591 شخص، وبحلول 16 نيسان/إبريل 2009 تم الإبلاغ عن 4201 حالة وفاة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، خلال الأسبوع الممتد من 22-28 مارس 2009، "انخفضت نسبة الإماتة الأولية(CFR)" من 4.2 ٪ إلى 3.7 ٪. وقد قدمت التحديثات اليومية خلال الفترة من 29 مارس 2009 إلىسبعة أبريل 2009 قائمة ب 1748 حالة اصابة و64 حالة وفاة، مما يعطي معدل إماتة الحالات الأسبوعية 3.66 ٪ (انظر الجدول أعلاه)؛ ولكن، للفترة منثمانية أبريل - 16 أبريل قائمة ب 1375 حالة جديدة و62 حالة وفاة (معدل إماتة الحالات: 4.5 ٪). وظلت نسبة الوفاة بين الحالات المذكورة أعلاه 4.7 ٪ بالنسبة لمعظم شهر يناير ومطلع فبراير 2009.
  • في يناير 2009 - أكدت مقاطعة مبومالانجا في جنوب أفريقيا أكثر من 381 حالة جديدة من حالات الكوليرا، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المعالجة منذ نوفمبر 2008 إلى 2276. وقد لقى 19 شخصا حتفهم في الإقليم منذ التفشي.
  • تفشي الكوليرا في اليمن 2017: بدأت حالة تفشي لوباء الكوليرا في اليمن في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، وعاودت التفشي في 2017 فيعشرة محافظات يمنية، في ظل تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، بسبب الحرب الأهلية اليمنية واستحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من إصابات الكوليرا ما يقارب 34.6 بالمئة من الحالات. وخلال الفترة ما بين 27 أبريل و18 مايو2017 انتشر السقم إلى حوالي 20 محافظة في جميع أنحاء البلاد، وقد تسبب تفشي الوباء منذ أكتوبر 2016 إلى 180 ألف حالة اشتباه وأكثر من 1200 حالة وفاة (حسب الصفحة الرسمية ليونيسيف اليمن على فيسبوك).

التنوع الجيني الوبائي

تعدد أشكال امتداد الشظية المضخم (AFLP) الذي أخذ البصمات للوباء المعزول من ضمة الكوليرا قد كشف عن تباين في الهجريبة الجينية. وقد تم تحديد مجموعتان: المجموعة الأولى والمجموعة الثانية. بالنسبة للجزء الأكبر تتألف المجموعة الأولى من سلالات من الستينيات والسبعينيات، في حين حتى المجموعة الثانية تحتوي بشكل كبير على سلالات من الثمانينات والتعينيات، استنادا إلى تغيير في هيكل الاستنساخ. ويرى هذا التجمع من السلالات بأفضل صورة في سلالات القارة الأفريقية.

أشهر الضحايا

الرثاء الموجود في السيمفونية الأخيرة لتشايكوفسكي (c. 1840-1893) جعل الناس يعتقدوا حتى لتشايكوفسكي كان لديه احساس بالموت. وقد لاحظ أحد المراقبين أنه بعد أسبوع من العرض الأول للسيمفونية السادسة توفي تشايكوفسكي -ستة تشرين الثاني/نوفمبر 1893. وكان يشتبه حتى سبب هذه الوعكة وألم المعدة أنه تعمد اصابة نفسه بوباء الكوليرا عن طريق مياه الشرب الملوثة. وقبل يوم واحد، في حين تناول الغداء مع موديست (شقيقه ومحرر السيرة الذاتية)، ينطق أنه قد دفق مياه الصنبور من إبريق إلى كوبه، وابتلع جرعات قليلة. وفي حين حتى المياه لم تكن تغلي، فإن الكوليرا هاجت مرة أخرى في سان بطرسبورغ، وقد كانت هذه العلاقة معقولة تماما...".

من المشاهير الذين يعتقد أنهم قد لقوا حتفهم من الكوليرا هم:

  • إنيسا أرماند، عشيقة لينين ووالدة نجله "اندريه".
  • القاضي دانييل ستانتون بيكون، حموجورج ارمسترونغ كستر
  • دانيال مورغان بون، مؤسس كانساس سيتي بولاية ميسوري، وهوابن دانييل بون
  • جورج برادشو
  • نيكولا ليونارد سادي كارنو
  • شارل العاشر من فرنسا
  • خوان دي فيراميندي، الحاكم المكسيكي لولاية تكساس، حموجيم باوي
  • هنري لويس فيفيان ديروسيو، الشاعر والمفهم الأوراسي البرتغالية. الذي أقام في الهند.
  • جون بليك ديلون
  • ألكسندر دوما الأب، المحرر الفرنسي لرواية الفرسان الثلاثة والكونت دي مونتي كريستو، عانى أيضا من وباء الكوليرا في باريس 1832 وكان على وشك الموت، قبل حتى يخط هذه الروايات.
  • ماري أبيجال فيلمور، ابنة الرئيس الاميركي ميلارد فيلمور
  • جون فولدز الملحن البريطاني
  • إليوت فروست، ابن الشاعر الأميركي روبرت فروست
  • تيموثي فولر، ماساشوستس الكونغرس والد مارغريت فولر
  • وليم غودوين، والد ماري شيلي
  • الميجور جنرال ادوارد اليد، القائد العام للجيش القاري، وعضوالكونغرس
  • أندوهيروشيغه، فنان (أوكييو-إه) والطباعة الخشبية.
  • جورج فيلهلم فريدريش هيجل
  • إليزابيث جاكسون، والدة الرئيس الأمريكي أندروجاكسون
  • روتكا لاسكير (البولندية آنا فرانك)
  • آدم ميكيفيتش
  • جيمس كلارنس مانجان
  • محمد علي ميرزا، شاه بلاد فارس
  • الدوق الكبير قسطنطين باولوبج من روسيا
  • جيمس بولك، الرئيس الحادي عشر للولايات المتحدة
  • هونينبوشوساكو، لاعب الجوالشهير.
  • صموئيل شارل ستو، ابن هارييت بيتشر ستو
  • بيتر إليتش تشايكوفسكي، مؤلف كسارة البندق وافتتاحية 1812، رغم حتى بعض المؤرخين يقولون انه تعمد إصابة نفسه.
  • كارل فون كلاوزفيتز
  • آوغوست فون جنيسينو
  • ويليام جنكينز وورث
  • خوسيه دي يوريا، العالم المكسيكي، المشارك في ثورة ولاية تكساس والحرب المكسيكية الأمريكية
  • بيدروالخامس، ملك البرتغال

البحث الفهمي

قام عالم البكتيريا الروسي المولد فالديمار هافكاين بتطوير أول لقاح للكوليرا حوالي عام 1900. وقد تم فصل الجرثوم قبل ثلاثين عاما (1855) من قبل عالم التشريح الإيطالي فيليبوباتشيني، ولكن لم تكن طبيعته ونتائجه معروفة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. كما كانت مساهمة الطبيب ورائد فهم الطب جون سنو(1813-1858) واحدة من أكبر المساهمات في مكافحة الكوليرا، الذي وجدوا علاقة بين الكوليرا ومياه الشرب الملوثة في عام 1854. حيث اقترح الدكتور سنوالأصل الميكروبي لوباء الكوليرا في عام 1849 واقترح نقده الرئيسي في 1855 نموذجا كاملا وسليما إلى حد كبير بالنسبة للعوامل المسببة للسقم. وقد قدم دراستان في مجال الأوبئة حيث كان قادرا على حتى يثبت حتى تلويث الإنسان لمياه الصرف الصحي هوأكثر احتمالات نقل السقم في اثنين من الأوبئة الرئيسية في لندن في عام 1854. ولم يتم قبول نموذجه على الفور، بل كان ينظر إليه على أنه مقبول بالنسبة للميكروبيولوجيا الطبية المتطورة على مدى السنوات الثلاثين التالية. وقد تمت استثمارات ضخمة في إمدادات المياه النظيفة، وكذلك البنية التحتية لمعالجة فصل مياه الصرف الصحي بين منتصف الثمانينات والتسعينات والذي قضى على خطر وباء الكوليرا في المدن المتقدمة الرئيسية في العالم. وبعد 30 عاما، حدد روبرت كوخ، ضمة الكوليرا تحت المجهر بأنها العصية المسببة للسقم في عام 1885. قد كانت الكوليرا مختبرا لدراسة تطور الفوعة. وقد تم تقسيم إقليم البنغال في الهند البريطانية إلى ولاية البنغال الغربية وباكستان الشرقية في عام 1947. فقبل التقسيم، كان بكلا المنطقتين مسببات كوليرا بخصائص مماثلة. وبعد عام 1947، أحرزت الهند المزيد من التقدم في مجال الصحة العامة أكثر منها في باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا). ونتيجة لذلك، فسلالات المسبب التي نجحت في الهند، كان لديها حافز أكبر في طول العمر للمضيف وكانت أقل ضراوة من تلك السلالات السائدة في بنغلاديش، والتي اعتمدت بشكل غير حساس على موارد من سكان البلد المضيف، وبالتالي أسفر عن مقتل الكثير من الضحايا سريعا.

وفي الآونة الأخيرة، في عام 2002 قام "ألام وآخرون" بدراسة عينات براز من السقمى في المركز الدولي لأمراض الإسهال (ICDDR) في دكا عاصمة بنغلاديش. وقد عثر الباحثون من مختلف التجارب التي قاموا بها، وجود علاقة بين مرور ضمة الكوليرا عن طريق الجهاز الهضمي للإنسان وازدياد حالة العدوى. وعلاوة على ذلك، عثر الباحثون ان الجرثوم يخلق حالة مفرطة من العدوى حيث الجينات التي تتحكم في التخليق الحيوي للأحماض الأمينية، نظم امتصاص الحديد، وتشكيل مختزلة النترات المحيطة بالحبلة، جميع هذا يتم حثه قبل التغوط. وتسمح هذه الخصائص المستحثة لضمات الكوليرا بالبقاء في براز ماء الأرز، وبيئة محدودة من الاوكسجين والحديد، وسقمى يعانون من سقم كوليرا.

تقرير تاريخي خاطئ

هناك بخرافة تنص على حتى 90،000 إنسان قتلوا في شيكاغومن الكوليرا وحمى التيفوئيد في عام 1885، ولكن هذه السيرة ليس لها أساس واقعي. في عام 1885، كانت هناك عواصف ممطرة غزيرة التي قامت بدفع نهر شيكاغووالملوثات المصاحبة إلى بحيرة ميشيغان بعيدا بما فيه الكفاية مما لوث إمدادات مياه المدينة. ومع ذلك، بسبب وباء كوليرا لم يكن موجودا في المدينة، لم تكن هناك وباء كوليرا الوفيات ذات الصلة، على الرغم من حتى الحادث تسبب في المدينة لتصبح أكثر جدية في معالجة مياه الصرف الصحي.

الكوليرا الصيفية

تم استخدام مصطلح الكوليرا الصيفية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لوصف جميع من الكوليرا غير الولائية وغيرها من الأمراض المعدية المعوية (الوبائية في بعض الأحيان) التي تشبه الكوليرا. وهذ المصطلح ليس قيد الاستخدام حاليا، ولكنه عثر في الكثير من المراجع القديمة. وحاليا تعهد الأمراض الأخرى إجمالا باسم التهاب المعدة والمعى.

معلومات تاريخية أخرى

في الماضي، علق المسافرون بالسفن فهم أصفر يشير على الحجر الصحي في حالة إذا عانى واحد أوأكثر من أعضاء الطاقم من سقم كوليرا. حيث لم يسمح لهذه الزائريق بالنزول في أي ميناء لفترة طويلة، عادة من 30 إلى 40 يوما.. أما في اعلام البحرية الدولية الحديثة عملم الحجر الصحي هوالأصفر والأسود.

في الثقافة والإعلام

  • الذي يروي سيرة كيف من الممكن أن جون سنوعثر في قضية وباء كوليرا، والذي كان بداية لفهم الأوبئة الحديثة.

(1995 فيلم)، بطولة جولييت بينوش واوليفييه مارتينيز، في عام 1832 الذي تفشى فيه وباء الكوليرا في جنوب فرنسا كان له تأثير كبير على خط السيرة.

  • رواية الموت في البندقية التي خطها توماس مان (أيضا في فيلم إخراج لوشينوفيسكونتي وبطولة ديرك بوجارد)، تموت الشخصية الرئيسية بالكوليرا في البندقية؛ حيث يعتبر الوباء سيرة فرعية متكررة في السيرة.

ملاحظات

  1. ^ http://canalsalut.gencat.cat/ca/salut-a-z/c/colera/
  2. ^ https://www.mayoclinic.org/es-es/diseases-conditions/cholera/symptoms-causes/syc-20355287
  3. ^ https://minutosaudavel.com.br/colera/#sintomas
  4. ^ https://www.msdmanuals.com/es-es/professional/enfermedades-infecciosas/bacilos-gramnegativos/c%C3%B3lera
  5. ^ Team, Almaany. "تعريف وشرح ومعنى الهيضة بالعربي في معاجم اللغة العربية معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر ،الرائد ،لسان العرب ،القاموس المحيط - معجم عربي عربي صفحة 1". www.almaany.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2019.
  6. Ryan KJ, Ray CG (editors) (2004). Sherris Medical Microbiology (الطبعة 4th). McGraw Hill. صفحات 376–7. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  7. ^ Faruque SM; Nair GB (editors) (2008). Vibrio cholerae: Genomics and molecular biology. Caister Academic Press. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  8. ^ McLeod K (2000). "Our sense of Snow: John Snow in medical geography". Soc Sci Med. 50 (7–8): 923–35. doi:10.1016/S0277-9536(99)00345-7. ISSN 0277-9536. PMID 10714917.
  9. ^ "Cholera: prevention and control". World Health Organization (WHO). 2007. مؤرشف من الأصل في ثلاثة ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2008.
  10. ^ [11] ^ http://www.who.int/csr/resources/publications/surveillance/en/cholera.pdf نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ "Cholera treatment". Molson Medical Informatics. 2007. مؤرشف من الأصل فيسبعة يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2008.
  12. ^ Krishna, BV; Patil, AB; Chandrasekhar, MR (2006). "Fluoroquinolone-resistant Vibrio cholerae isolated during a cholera outbreak in India". Trans R Soc Trop Med Hyg. 100 (3): 224–26. doi:10.1016/j.trstmh.2005.07.007. ISSN 0035-9203. PMID 16246383. الوسيط |المؤلف= و|الأخير1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  13. ^ Mackay IM (editor) (2007). Real-Time PCR in microbiology: From diagnosis to characterization. Caister Academic Press. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  14. ^ Ramamurthy T (2008). "Antibiotic resistance in Vibrio cholerae". Vibriocholerae: Genomics and molecular biology. Caister Academic Press. ISBN .
  15. ^ [20] ^ http://www.netdoctor.co.uk/travel/diseases/cholera.htm
  16. ^ Vibrio cholerae نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ "Oral Cholera Vaccine (OCV): What You Need To Know" (PDF). stopcholera.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة ديسمبر 2016.
  18. "Cholera Kills Boy. All Other Suspected Cases Now in Quarantine and Show No Alarming Symptoms". نيويورك تايمز. 18 يوليو، 1911. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو2008. The sixth death from cholera since the arrival in this port from Naples of the steamship Moltke, thirteen days ago, occurred yesterday at Swineburne Island. The victim was Francesco Farando, 14 years old.
  19. "More Cholera in Port". واشنطن بوست. October 10, 1910. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2008. A case of cholera developed today in the steerage of the Hamburg-American liner Moltke, which has been detained at quarantine as a possible cholera carrier since Monday last. Dr. A.H. Doty, health officer of the port, reported the case tonight with the additional information that another cholera patient from the Moltke is under treatment at Swinburne Island.
  20. "Is a vaccine available to prevent cholera?". CDC disease info: Cholera. مؤرشف من الأصل فيعشرة فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو2008.
  21. "Laboratory Methods for the Diagnosis of Epidemic Dysentery and Cholera" (PDF). Atlanta, GA: CDC. 1999. مؤرشف من الأصل (pdf) في 29 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2008.
  22. ^ "Cholera vaccines". Health topics. WHO. 2008. مؤرشف من الأصل في ثلاثة ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2008.
  23. ^ "Cholera: prevention and control". Health topics. WHO. 2008. مؤرشف من الأصل في ثلاثة ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2008.
  24. ^ Bertranpetit J, Calafell F (1996). "Genetic and geographical variability in cystic fibrosis: evolutionary considerations". Ciba Found Symp. 197: 97–114, discussion 114–8. ISSN 0300-5208. PMID 8827370. مؤرشف من الأصل (Free full text) فيخمسة يوليو2016.
  25. ^ Kirn, TJ; Jude, BA; Taylor, RK (2005). "A colonization factor links Vibrio cholerae environmental survival and human infection". Nature. 438 (7069): 863–866. doi:10.1038/nature04249. ISSN 0028-0836. PMID 16341015. الوسيط |المؤلف= و|الأخير1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  26. ^ Archivist (1997). "Cholera phage discovery". Arch Dis Child. 76: 274. doi:10.1136/adc.76.3.274. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2008.
  27. Merrell, D. Scott; Butler, SM; Qadri, F; Dolganov, NA; Alam, A; Cohen, MB; Calderwood, SB; Schoolnik, GK; Camilli, A (2002). "Host-induced epidemic spread of the cholera bacterium". Nature. 417 (6889): 642–645. doi:10.1038/nature00778. ISSN 0028-0836. PMID 12050664. الوسيط |الأخير1= و|الأخير= تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |الأول1= و|الأول= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  28. ^ Hartwell LH, Hood L, Goldberg ML, Reynolds AE, Silver LM, and Veres RC (2004). Genetics: From genes to genomes. Boston: Mc-Graw Hill. صفحات 551–552, 572–574. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) (استخدام تنفير وتحول التعبير الجيني لصنع البروتينات في سموم بكتيريا الكوليرا كمثالا "شاملا" على ما معروف عن الآليات التي تستخدمها البكتيريا لتغيير مزيج من البروتينات التي تصنعها للرد على فرص النجاة والازدهار في البيئات الكيميائية المتنوعة).
  29. DiRita V, Parsot C, Jander G, Mekalanos J (1991). "Regulatory cascade controls virulence in Vibrio cholerae". Proc Natl Acad Sci USA. 88 (12): 5403–7. doi:10.1073/pnas.88.12.5403. ISSN 0027-8424. PMID 2052618. مؤرشف من الأصل (Free full text) في 25 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  30. ^ DiRita V, Parsot C, Jander G, Mekalanos J (1991). "Regulatory cascade controls virulence in Vibrio cholerae". Proc Natl Acad Sci USA. 88 (12): 5403–7. doi:10.1073/pnas.88.12.5403. ISSN 0027-8424. PMID 2052618. مؤرشف من الأصل (Free full text) في 25 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. ^ كوليرا - الأسلحة البيولوجية. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ 1832 وباء كوليرا في ولاية نيويورك، بقلم ويليام ج. بيردزلي. نسخة محفوظة 13 مايو2015 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ الآسيوي جائحة كوليرا من 1826-37. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  34. Rosenberg, Charles E. (1987). The cholera years: the الولايات المتحدة in 1832, 1849 and 1866. Chicago: University of Chicago Press. ISBN .
  35. ^ "How Epidemics Helped Shape the Modern Metropolis". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2008. On a Sunday in July 1832, a fearful and somber crowd of New Yorkers gathered in City Hall Park for more bad news. The epidemic of cholera, cause unknown and prognosis dire, had reached its peak.
  36. ^ وباء كوليرا في مصر (1947). نسخة محفوظةعشرة يناير 2011 على مسقط واي باك مشين.
  37. الآسيوي جائحة كوليرا من 1846-63. جامعة كاليفورنيا وكلية الصحة العامة. نسخة محفوظة 08 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ كوليرا والأوبئة السبعة، cbc.ca، 2 ديسمبر 2008. نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ والمجاعة الأيرلندية.
  40. ^ انرو، وجون ديفيد (1993). "وعبر السهول : والمغتربين برا وعبر المسيسبي الغربية، 1840-60". جامعة إلينوي الصحافة. ص. 408-410، 516 ردمك 9780252063602.
  41. 1832 وباء كوليرا في ولاية نيويورك -- ص. 2، بقلم ويليام ج. بيردزلي. نسخة محفوظة 18 مايو2015 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ ضمة كوليرا في مياه الشاطئ الترفيهية وروافده من جنوب كاليفورنيا. نسخة محفوظة أربعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ Snow, John (1855). . مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2012.
  44. ^ أوروبا الشرقية الطواعين والأوبئة 1300-1918. نسخة محفوظة 05 يونيو2011 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ تأثير الأمراض المعدية على الحرب. ماثيوR. سملمن] - Raynor الدكتوراه وأندرودال كليف دكتوراه http://linkinghub.elseضمة الكوليراer.com/retrieve/pii/S0891552004000248. نسخة محفوظة 08 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ ضمة كوليرا وباء الكوليرا -- والتاريخ والتأثير العالمي.[وصلة مكسورة]7 Final Papers/Lee_Nichele_Vibrio Cholerae and Cholera-The History and Global Impact.doc نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  47. ^ كوليرا -- 1911. نسخة محفوظة 30 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ "The cholera in Spain". New York Times. 1890-06-20. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2008.
  49. ^ كوليرا : : سبعة الأوبئة، موسوعة بريتانيكا أون لاين. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.
  50. ^ 1900s : سنوات الأوبئة، وجمعية الصحة الفلبينية التاريخ. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ كوليرا (الباثولوجيا). موسوعة بريتانيكا أون لاين. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.
  52. ^ . Massachusetts Medical Society. 1911. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2017. In New York, up to July 22, there were eleven deaths from cholera, one of the victims being an employee at the hospital on Swinburne Island, who had been discharged. The tenth was a lad, seventeen years of age, who had been a steerage passenger on the steamship, Moltke. The plan has been adopted of taking cultures from the intestinal tracts of all persons held under observation at Quarantine, and in this way it was discovered that five of the 500 passengers of the Moltke and Perugia, although in excellent health at the time, were harboring cholera microbes.
  53. ^ الأمراض صحيفة وقائع : كوليرا. المركز الدولي للمياه والصرف الصحي. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ "U.N. reports cholera outbreak in northern Iraq" (باللغة الإنجليزية). CNN. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2007.
  55. ^ يضرب أزمة كوليرا في بغداد، والمراقب، 2 ديسمبر، 2007. نسخة محفوظة 16 يناير 2013 على مسقط واي باك مشين.
  56. ^ كوليرا عدد القتلى في الهند يرتفع، بي بي سي نيوز. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  57. ^ تقرير عن حالة الإسهال وكوليرا في العراق، 29 أكتوبر 2008، الإغاثة. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
  58. ^ كوليرا القطرية : فيتنام. منظمة الصحة العالمية نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  59. منظمة الصحة العالمية : كوليرا والمستجدات اليومية زيمبابوي. نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  60. منظمة الصحة العالمية زيمبابوي اليومية تحديث كوليرا، 16 ابريل 2009. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ منظمة الصحة العالمية.كوليرا في زيمبابوي : الوبائي النشرة رقم 16 الأسبوع 13 (22-28 مارس 2009). 31 مارس 2009.؛ منظمة الصحة العالمية زيمبابوي اليومية تحديث كوليرا، 16 ابريل 2009. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  62. ^ منظمة الصحة العالمية.كوليرا في زيمبابوي : الوبائي النشرة رقم 16 الأسبوع 13 (22-28 مارس 2009). 31 مارس 2009. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  63. ^ Mintz & Guerrant 2009
  64. ^ 381 حالة اصابة جديدة بكوليرا في مبومالانجا، News24، 24 يناير، 2009. نسخة محفوظة 27 فبراير 2009 على مسقط واي باك مشين.
  65. ^ Lan R, Reeves PR (2002). "Pandemic Spread of Cholera: Genetic Diversity and Relationships within the Seventh Pandemic Clone of Vibrio cholerae Determined by Amplified Fragment Length Polymorphism". Journal of Clinical Microbiology. 40 (1): 172–181. doi:10.1128/JCM.40.1.172-181.2002. ISSN 0095-1137. PMID 11773113. مؤرشف من الأصل (Free full text) في 03 مارس 2020.
  66. ^ Meumayr A (1997). Music and medicine: Chopin, Smetana, Tchaikovsky, Mahler: Notes on their lives, works, and medical histories. Med-Ed Press. صفحات 282–3. (تلخيص نظريات مختلفة حول ما الذي اغتال في تشايكوفسكي ملحن، بما في ذلك شقيقه متواضعة لفكرة حتى Tchaikoضمة الكوليراsy استهلك المياه من كوليرا التي تنتشر فيها قبل يوم من تعرضه لوعكة صحية).
  67. ^ Burnshaw S (2000). "Robert Frost". American National Biography Online. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2001.
  68. ^ الدكتور جون سنووأسلوب من أساليب الاتصال وباء كوليرا. لندن 1855
  69. ^ "Did 90,000 people die of typhoid fever and cholera in Chicago in 1885?". The Straight Dope. 2004-11-12. مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2008.
  70. ^ "Archaic medical terms". Antiquus Morbus. 2007. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2008.
  71. ^ Sehdev, PS (2002). "The origin of quarantine". Clinical Infectious Diseases. 35 (9): 1071–2. doi:10.1086/344062. ISSN 1058-4838. PMID 12398064. الوسيط |المؤلف= و|الأخير1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)

مراجع

  • Colwell, Rita R. (20 December 1996), "Global Climate and Infectious Disease: The Cholera Paradigm", Science, 274 (5295): 2025–2031, doi:10.1126/science.274.5295.2025 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Drasar, B. S.; Forrest, Bruce D. (المحررون), , Springer. p. 355, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Furuque, Shah M.; Nair, G. Balakrish, المحررون (2008), , Horizon Scientific Press. p. 218, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gilbert, Pamela K. (2008), , SUNY Press. p. 231, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Jermyn, William S.; O'Shea, Yvonne A.; Quirke, Anne Marie; Boyd, E. Fidelma (2006), "Genomics and the Evolution of Pathogenic Vibrio Cholerae", in Chan, Voon L.; Sherman, Philip M.; Bourke, Billy (المحررون), , Humana Press. p. 270, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mintz, Eric D.; Guerrant, Richard L. (2009), "A Lion in Our Village — The Unconscionable Tragedy of Cholera in Africa" (PDF), New England Journal of Medicine, 360 (11): 1060–1063 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pardio Sedas, Violeta T. (2008), "Impact of Climate and Environmental Factors on the Epidemiology of Vibrio choerae in Aquatic Ecosystems", in Hofer, Tobias N. (المحرر), , Nova Science Publishers. p. 448, صفحات 221–254, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ryan, Kenneth J.; Ray, C. George, المحررون (2003), (الطبعة 4th), ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Wachsmuth, Kaye; Blake, Paul A.; Olsvik, Ørjan, المحررون (1994), , ASM Press. p. 465, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)

انظر أيضا

  • ضمة الكوليرا
  • تجفاف

للمزيد من القراءة

  • Crump J, Bopp C, Greene KD, Kubota KA, Middendorf RL, Wells JG, Mintz ED (2003). "Emergence of toxigenic Vibrio cholerae O141 causing cholera-like diarrhea and bloodstream infection in the United States". The Journal of Infectious Diseases. 187 (5): 866–8. doi:10.1086/368330. ISSN 0022-1899. PMID 12599062. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • Steinberg EB, Green KD, Bopp CA, Cameron DN, Wells JG, Mintz ED (2001). "Cholera in the United States, 1995–2000: trends at the end of the millennium" (PDF). The Journal of Infectious Diseases. 184 (6): 799–802. doi:10.1086/322989. ISSN 0022-1899. PMID 11517445. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 أغسطس 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • المؤتمرات الصحية الدولية

وصلات خارجية

  • كوليرا - منظمة الصحة العالمية
  • ما هي الكوليرا،يا ترى؟ - مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
  • لمشاهدة خريطة حديثة لانتشار السقم في العالم، انظر: http://www.who.int/entity/cholera/countries/WorldOutbreaksMap2008.PNG
  • معلومات الكوليرا للمسافرين - مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
  • ستيفن شابين، "سيك سيتي: الخرائط والفيات في زمن الكوليرا"، مجلة نيويوركر مايو2006. نقد لستيفن جونسون، "خريطة الشبح: سيرة وباء لندن الأكثر اثارة للرعب -- وكيف غير الفهم، والمدن، والعالم الحديث"
  • وباء الكوليرا في مدينة نيويورك في عام 1832 نيويورك تايمز 15 أبريل 2008
  • لقاح الكوليرا: الأرخص
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:27:46
التصنيفات: أسلحة بيولوجية, أمراض بكتيرية, أمراض مدارية, أمراض معدية معوية, أمراض منقولة بالغذاء, أمراض منقولة بالماء, أمراض مهملة, أوبئة, إسهال, اضطرابات القناة الهضمية, جوائح, سموم عصبية, طب الجهاز الهضمي, علم الأحياء الدقيقة, كوليرا, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تحتوي مراجع بوسائط زائدة, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P828, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P1343, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ ديسمبر 2008, CS1 maint: ref=harv, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة موت/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرجاء يواجه المغرب التطواني وديا غدا الخميس بأكاديمية النادي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:19
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

التغير المناخي "يضر بصحتي العقلية"

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:35
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 90%

مصر تصدر قانونا جديدا للجوء إليها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:51
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 97%

خلال معرض التخرج.. هندسة جامعة الإمام عبد الرحمن تستعرض 44 مشروعًا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 15:27:14
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

حفل بنزيما.. أثمنة حضور التقديم تتراوح بين 24 درهم و10 آلاف درهم مغربي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:12
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

مسؤول فلسطيني كبير يحذر من تراجع شعبية حركة فتح

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:43
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

سد نوفا كاخوفكا: ماذا نعرف عن حادث تدمير السد؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:32
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

البابا فرنسيس سيجري عملية جراحية ستفرض بقاءه بالمستشفى "عدة أيام"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 18:16:40
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 88%

سلطات البيضاء تلغي حفل الرابور الفرنسي "بوبا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-07 15:27:14
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية