الفهد أوالنمر الصيّاد هونوع فريد من فصيلة السنوريات، يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، وبذلك فهويعتبر أسرع حيوان على وجه الأرض، إلا حتى تلك السرعة الفائقة يقابلها ضعف بنيوي كبير عند المقارنة بأنواع أخرى من هذه الفصيلة، إذ حتى تأقلم أجساد هذه الحيوانات للعدوجعل منها نحيلة لا تقوى على قتال الضواري الأكبر حجمًا والطرائد الأضخم قدًا.

والفهود هي الممثلة الوحيدة لجنس "ثابتة المخالب" (باللاتينية: Acinonyx) في العصر الحالي، إذ حتى جميع الأنواع المنتمية لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية. تتراوح سرعة الفهد بين 112 و120 كيلومترًا في الساعة (بين 70 و75 ميل في الساعة)، وذلك في المسافات القصيرة حتى 460 مترًا (1,510 أقدام)، ولها القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة انطلاقًا من الصفر خلال ثلاثة ثوان فقط، وهذا يجعلها أسرع من معظم السيارات الفائقة. كانت مقولة حتى الفهد هوأسرع الثدييات عدوًا مقولة مشكوكًا بصحتها، ذلك حتى بعض الحيوانات، مثل الوعل شوكي القرون من أمريكا الشمالية، قادرة على مقارعة الفهود من ناحية العدو، إلا حتى بعض الدراسات أثبتت مؤخرًا حتى الفهود هي بالعمل أسرع الحيوانات.

تصنف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعية الفهد على أنه نوع مهدد بالانقراض بدرجة منخفضة، والسبب الرئيسي وراء ذلك هوالاضطهاد البشري المستمر في المناطق حيث تسود تربية الماشية بشكل أساسي، ذلك حتى المربين يقتلون الفهود لاستهدافها الخراف والماعز بطيئة الحركة، إضافة إلى أنهم يقومون بتدمير مسكنها على الدوام وتجزئتها في سبيل إنشاء مراعي لمواشيهم.

كانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا في أجزاء عديدة من العالم القديم، أما اليوم فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويعيش البعض منها في جيوب معزولة في شمال أفريقيا وإيران وباكستان. أما أكبر تجمّع للفهود في العالم فهوفي ناميبيا بجنوب غرب القارة الأفريقية، التي يدعوها البعض "أرض الفهود".

التسمية

باللغة العربية

يُشتق اسم "فهد" باللغة العربية من حدثة "فَهْدَ"، ويعني: الثقيل النوم، المتغافل عن واجباته، الشديد الغضب، وذي الوثبات البعيدة. وصفت امرأة من العرب زوجها بعد سؤالها عنه فنطقت: "إنْ ولج فَهِدَ، وإنْ خرج أسِدَ، ولا يسأل عمَّا عَهِدَ"، أي: أنَّه يتعامل معها بلين وسكون حينقد يكون معها في البيت لذا شبّهته بالفهد الذي يوصف بكثرة النوم، فيُنطق: "أنوم من فهد"، وهوكالأسد إذا خرج للقاءة أعدائه، ويحرص على الوفاء والالتزام وحفظ العهود. ولعلّ السبب الذي دفع العرب لتطلق هذا الاسم على تلك الحيوانات هوبيئة شبه الجزيرة العربية وطبيعة الفهود ذاتها، ففي شبه الجزيرة حيث الطقس حار، تميل معظم السنوريات إلى الخمول والنوم معظم ساعات النهار الأكثر حرًا لتقتصد في مخزون طاقتها الذي تحتاجه في الصيد، وبما حتى الفهود أسرع تلك السنوريات، فإنها تتفادى الإرهاق أكثر من غيرها كي تستطيع العدووراء فرائسها في تلك البيئة الحارة، حيث يمكن لأي كائن حي سريع الأيض حتى ينفق بسهولة جرّاء الإرهاق. وبما حتى الفهود كانت من أصغر وأضعف السنوريات في شبه الجزيرة العربية، فلعلها كانت شديدة العدائية، بشكل واضح أكثر من الأسود والنمور، وذلك كي تستطيع الدفاع عن طرائدها التي يصعب عليها صيدها في تلك الأنحاء من العالم، بسبب عدم قدرتها على العدوبشكل متواصل في ساعات النهار، وبسبب تناثر الفرائس وندرتها في الكثير من الأماكن.

يُطلق الكثير من الناس اليوم على هذه الحيوانات اسم "الفهد الصيّاد" باللغة العربية، وذلك يعود إلى الاختلاط الذي حصل بين اللغة العربية والفارسية في العصور الوسطى وجعل العامّة يخلطون بين الببر والنمر والفهد، فحدثة "ببر" تعني في الواقع "نمر" باللغة الفارسية، أما "نمر" في العربية فهي صفة تطلق على الحيوان "الأنمر" أي ذي النُمر أوالعلامات، والعرب لم يعهدوا حيوانًا "أنمر" سوى النمر الأرقط الذي كان يعيش في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، أما الببر فلم يعهده العرب إلا عند فتح العراق وإيران، وعندها اقتبسوا اسمه الفارسي من سكان تلك البلاد. وخلال العصر المضىي للإسلام دوّن الفهماء الفرس اسم هذه الحيوانات باللغة المحلية، وكذلك عمل الفهماء العرب، عملى الرغم من حتى الببر حيوان "أنمر" أي ذوعلامات على جسده، إلا أنهم استخدموا اسمه الفارسي كي لا يحصل لغط بين الحيوانين، أما العامّة من الناس فاستمرت بإطلاق لفظ "نمر" على هذه الحيوانات للإشارة إلى هيئتها، وبهذا استمر اللغط بين الحيوانين حتى اليوم. وبالنسبة للفهد، فقد عاش أيضًا في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وعهدته العرب بهذا الاسم منذ القدم، وأطلقت عليه أيضًا اسم "النمر الصياد" بما أنه أيضا حيوان أنمر وكان يُستأنس ويُستخدم في الصيد، وبسبب الاختلاط الحاصل أصلا بين النمر والببر فقد استمر الكثير من الناس بإطلاق اسم نمر على الببور، فهد على النمور، وفهد صياد على الفهود، واستمر هذا الأمر لفترة طويلة بعد اضمحلال الحضارة الإسلامية العربية وأصبح راسخًا عند كثير من الناس بسبب عدم بروز فهماء أوأدباء ومترجمين عرب لتسليم هذا الأمر طيلة عهد الدولة العثمانية، أي قرابة 400 سنة.

بلغات أخرى

يُطلق البعض على هذه الحيوانات اسمًا آخرًا أيضًا هوالاسم ذاته الذي يُطلق عليها في عدد من اللغات الأخرى مثل الإنگليزية، الأردية، الإندونيسية، البنجابيّة، والهجرية، وهو"چيتا"، وهذا الاسم سنسكريتي الأصل مشتق بدوره من حدثة "چيتا - चीता" الهندية، التي تعني "الجسد المبرقش". تتشابه أسماء هذه الحيوانات في الكثير من اللغات الأوروبية، كما في الفرنسية "Guépard - گيپار"، الألمانية "Gepard - گيپارد"، الإسبانية "Guepardo - گيپاردو"، المجرية "Gepárd - گيپارد"، الرومانية "Ghepard - غيپارد"، وكثير غيرها؛ وجميع هذه الأسماء مُشتقة من الاسم اللاتيني لهذه الحيوانات الذي أطلقه عليها الرومان في القدم، وهو"Gattus pardus" (نقحرة: گاتوس پاردوس)، بمعنى "السنّور المرقط".

تصنيف النوع وتطوره

جلد الفهد.

تنتمي الفهود لجنس "ثابتة المخالب" (باللاتينية: Acinonyx)، وهي الممثل الوحيد له في العصر الحالي، وسبب إطلاق اسم الجنس هذا على الفهود هوحتى مخالبها ثابتة لا يُمكن غمدها كما باقي السنوريات، الأمر الذي يجعل أقدامها أكثر شبهًا بأقدام الكلب. أما اسم النوع فلاتيني الأصل ويُقصد به "الأعهد" أو"ذي العهد" (باللاتينية: jubatus)، وهويرمز إلى عهد جراء الفهد الذي يستمر بارزًا حتى بلوغها. أطلق عالم البيئة الألماني "يوحنا كريستيان ڤون شريبر تسمية " Felis jubatus" الثنائية على الفهود أساسًا، وذلك في سنة 1775، قبل حتى تُعطى تسميتها الحالية "Acinonyx jubatus" في سنة 1828 بعد حتى أظهرت الدراسات خصائصها التشريحية المتنوعة عن خصائص السنوريات الأخرى المنتمية لجنس القط (باللاتينية: Felis). غالبًا ما يُخطئ الناس من غير أهل الاختصاص ويفترضون بأن الفهود تُصنف في مجموعة السنوريات الكبرى إلى جانب الأسود والببور والنمور واليغاور ونمور الثلج، إلا حتى هذا بعيد عن الصحة، ذلك حتى السنوريات سالفة الذكر تتشارك في خصائص عديدة لا يُعثر عليها في الفهود، لعلّ أبرزها هوقدرتها على الزئير والزمجرة، الأمر الذي لا تستطيعه الفهود، وعوضًا عن ذلك تمتلك الأخيرة عظمة تحتلسانية كما في السنوريات الأصغر حجمًا تساعدها على الخرخرة.

النشوء

تعاني الفهود عادةً من نقص في تنوع مورثاتها، ومن رداءة سائلها المنوي وقلّة حيواناتها المنوية وبطأ حركتها وتشوّه سوطها. وما يُفيد بصحة هذا القول هوالتجارب الكثيرة التي أجريت على أعداد كبيرة من هذه الحيوانات، حيث زُرع للبعض منها بتر من الجلد أحضرت من فهود أخرى لا ترتبط بها برابطة الدم، وكانت النتيجة حتى نجحت تلك العمليات دائمًا ولم يرفض المضيف العضوالغريب، مما يشير على حتى جميع الفهود تبدووكأنها أشقاء عوضًا عن أفراد غريبة عن بعضها البعض. يفترض الفهماء حتى السبب وراء هذا الأمر هوالتناسل الداخلي الذي جرى طيلة سنوات وعقود طويلة خلال العصر الجليدي الأخير والحقبة التي تلته، وتقول هذه النظرية حتى الأكثرية الساحقة من الفهود على وجه البسيطة نفقت بسبب التقلبات المناخية في العصر الجليدي الأخير، ولعلّ قلة قليلة جدًا منها نجت واستمرت بالتناسل حتى وصل حالها إلى ماهوعليه اليوم. يُعتقد حتى الفهد نشأ وتطور في أفريقيا خلال العصر الميوسيني (منذ 26 حتى 7.5 ملايين سنة)، ومن ثم هاجر إلى آسيا، وفي دراسة حديثة أجراها فريق من الفهماء من مختبر التنوع الوراثي التابع لمعهد أبحاث السرطان الوطني في مدينة فرديريك بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة، تبين حتى سلف جميع الفهود الباقية اليوم كان يعيش في آسيا منذ 11 مليون سنة، الأمر الذي جعل الفهماء ينكبون على مراجعة وتشذيب الأفكار السائدة حول تطور هذه الحيوانات.

رسم يُقارن بين نمر (على اليسار) وفهد (على اليمين).

كان الفهماء يعتقدون سابقًا حتى الفهود أكثر السنوريات بدائيةً وأقدمها نشأةً، وأنها تطورت منذ حوالي 18 مليون سنة، أما الأبحاث الحديثة فتفترض حتى السلف الأخير المشهجر لجميع الأنواع الباقية من السنوريات عاش خلال فترة أحدث من ذلك بكثير، وبالتحديد منذ قرابة 11 مليون سنة. وقد أظهرت نفس الأبحاث حتى الفهود بالذات وعلى الرغم من أنها ذات خصائص تشريحية مختلفة تميزها عن باقي السنوريات، إلا أنها لا تمتلك سلفًا قديمًا محددًا، فكل ما يظهر حتى الآن من سجل المستحثات يشير على أنها انشقت عن أقرب أنسباؤها، أي الكوجر (Puma concolor) واليغورندي (Puma yaguarondi)، منذ حواليخمسة ملايين سنة، وأنها لم تتغير بشكل ملموس منذ ذلك الحين. للفهود 38 صبغية كمعظم السنوريات، 13 منها متطابقة كليًا مع تلك الخاصة بأنواع أخرى وبشكل خاص أسود الجبال واليغورندي. يفترض الفهماء حتى بعض جمهرات سلف هذه السنوريات الذي تبين أنه آسيوي النشأة، عبرت إلى أمريكا الشمالية عبر مضيق بيرينغ خلال إحدى العصور الجليدية الأولى عندما اتصلت آلاسكا بروسيا بعمل انخفاض مستوى البحر، وقد انعزلت تلك الجمهرات في أمريكا الشمالية بعد حتى عادت مستويات المياه لترتفع مجددًا وتفصل بين القارتين، وقد أظهرت دراسة الحمض النووي للمتقدرات حتى سلف هذه السنوريات الثلاث كان يعيش في أمريكا الشمالية منذ حوالي 8.25 مليون سنة، وخلال الفترة التي امتدت بين 6.9 إلى 6.7 ملايين سنة، انشقت أسود الجبال واليغورندي عن بعضها البعض وتطور كلاً منها ليُشكل نوعًا مستقلاً بذاته. ومنذ قرابة 4.9 ملايين سنة انشقت أسلاف الفهود المعاصرة عن السلف المشهجر وتطورت لتُشكل جنسًا خاصًا بها، وقد أظهرت المستحثات حتى تلك الحيوانات عاشت في الأراضي التي تُشكل اليوم ولايات نيڤادا وتكساس ووايومينغ بالولايات المتحدة. عادت أسلاف الفهود لتعبر مضيق بيرينغ من حديث خلال الفترة الممتدة بين أربعة ملايين ومليون سنة وصولاً إلى آسيا فأفريقيا حيث بقيت وتطورت لتصبح بشكلها الحالي. ظهرت الفهود المعاصرة منذ ما يُقارب 200,000 سنة، واستمرت تزدهر في نواح عديدة من أفريقيا وآسيا وأوروبا حتى الفترة الممتدة بين 12,000 و10,000 سنة، أي خلال العصر الجليدي الأخير، فخلال هذه الفترة انقرض حوالي 75% من الثدييات على وجه الأرض، وكادت الفهود حتى تكون بينها لولا حتى استطاعت ثلة قليلة العدد منها حتى تنجووتتناسل وتعيد إكثار بني جنسها.

السلالات

ما زال عدد سلالات الفهود يُشكل موضع جدل بين الفهماء، ذلك حتى فريق منهم يقول بوجودستة سلالات من الفهود، بينما يقول فريق آخر بوجودثمانية منها. وفي وقت من الأوقات أضيف ملك الفهود إلى قائمة سلالات هذا النوع تحت تسمية "Acinonyx jubatus rex"، إلا أنه أزيل منها في وقت لاحق عندما تبين حتى نمط نماره ليس إلا نتيجةً لمورثة غالبة تدحر المورثة التي تحمل النمط الطبيعي وتحل محلها. كذلك يقول الفهماء حتى السلالة الصوفيّة (Acinonyx jubatus guttatus) المنقرضة، من الممكن لم تكن إلا أفرادًا من سلالة معروفة ذات مورثة غالبة كذلك الأمر. ومن أبرز السلالات المعترف بها:

الفهد الأعهد.
  • السلالة العهديّة (الفهد الأعهد، الفهد الجنوبي، Acinonyx jubatus jubatus): تتواجد هذه السلالة في دول أفريقيا الجنوبية بشكل رئيسي وفي بعض أنحاء أفريقيا الشرقية، وبالتحديد في جميع من دول: أنگولا، بوتسوانا، الكونغو، موزامبيق، مالاوي، جنوب أفريقيا، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، وناميبيا. منها حوالي 500 فرد باق على قيد الحياة.
فهد سومرنج، فهد أفريقيا الوسطى.
  • سلالة رايني (الفهد الشرقي، فهد الماساي، Acinonyx jubatus raineyii): تقطن أفريقيا الشرقية والقرن الأفريقي، في جميع من: كينيا، الصومال، تنزانيا، وأوغندا. منها قرابة 3,000 فرد باق على قيد الحياة.
الفهد الآسيوي.
  • السلالة السريعة (الفهد الغربي، Acinonyx jubatus velox): تقطن بعض أنحاء أفريقيا الغربية.
  • السلالة النگورونگوريّة (فهد نگورونگورو، Acinonyx jubatus ngorongorensis): توجد في تنزانيا وبالتحديد في فوهة نگورونگورو.
  • سلالة سومرنج (فهد سومرنج، فهد أفريقيا الوسطى، Acinonyx jubatus soemmeringii): تتواجد هذه السلالة في عدد من دول أفريقيا الوسطى وجزء سهل من الشمالية، في جميع من: الكاميرون، تشاد، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، نيجيريا، النيجر، والسودان.
  • سلالة هيك (فهد شمال أفريقيا، الفهد الصحراوي، Acinonyx jubatus hecki): تعيش في شمال وغرب أفريقيا وبالتحديد في دول: الجزائر، جيبوتي، مصر، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر، تونس، ليبيا، بنين، بوركينا فاسو، غانا، والسنغال إلا حتى موطنها انحصر فقط بالجزائر وتوغووالنيجر ومالي وبينين وبوركينا فاسوومصر والمغرب. مهددة بالانقراض بدرجة قصوى، تنص بعض التقديرات حتى هناك أقل من 250 فردًا بالغًا منها في البرية.
  • السلالة الصيّادة (الفهد الآسيوي، الفهد الإيراني، الفهد الهندي، الفهد العربي، Acinonyx jubatus venaticus): كانت هذه السلالة أوسع السلالات انتشارًا، حيث ضم موطنها أجزاءً من المشرق العربي (عُمان والإمارات العربية المتحدة والسعودية والعراق والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا) إضافة إلى هجريا وإيران وباكستان وأفغانستان والهند وأرمينيا وأذربيجان وهجرمنستان وأنحاء من روسيا. وهي مهددة بدرجة قصوى، حيث تشير بعض التقديرات إلى وجود حوالي 50 فرد بري منها، مقصورة في وجودها اليوم على إيران وبعض أنحاء باكستان وعمان. تختلف عن السلالات الإفريقية بفرائها الأدكن وجسدها الأطول.

ومن مسببات عدم اتفاق الفهماء على عدد محدد من سلالات الفهود، الجدال القائم حول ما إذا كان ينبغي اعتبار بعض تلك السلالات المتفق عليها أساسًا سلالات مستقلة بذاتها أم لا، فجميع تلك السلالات متماثلة من الناحية الوراثية على الرغم من حتى كلاً منها يقطن منطقة جغرافية مختلفة، فحتى السلالة الآسيوية الموجودة خارج إفريقيا تُظهر شبهًا وراثيًا كبيرًا مع سلالة شمال أفريقيا، لدرجة تجعل بعض الفهماء يفترضون أنها تُشكل سلالة واحدة.

التهجين مع سنوريات أخرى

رسم لنمر أسفع زائف من سنة 1908، كان يُعتقد أنه هجين نمر وفهد.

يُصعب تهجين الفهد مع أنواع أخرى من السنوريات لأسباب مختلفة، منها حتى الفهد أصغر حجمًا وأقل قوةً بأشواط من جميع السنوريات الكبرى، وهوبدوره أضخم من معظم السنوريات الصغرى، الأمر الذي ينجم عنه صعوبة كبيرة في عملية التآلف أولاً، ذلك حتى أحد الطرفين سيخشى الآخر بطبيعة الحال، وإن نجحت عملية التآلف فإن عملية الجماع لن تخلومن الصعوبة، فمن المعروف حتى السنوريات عندما تتجامع يُمسك الذكر بعنق الأنثى مداعبًا إياها، وبما حتى إناث الفهود أصغر حجمًا بكثير من أي ذكر من ذكور السنوريات الكبرى، فإن هكذا مداعبة قد تقضي عليها، ويسري الأمر نفسه بحال حاول فهد ذكر حتى يُجامع أنثى من إناث السنوريات الصغيرة. يقول البعض بإمكان تهجين النمور والفهود في الأسر بما أنها مماثلة لبعضها البعض من الناحية الوراثية، ويرد آخرون بعكس هذا الكلام تمامًا، ويقولون حتى بنية الفهد وحدها تُشكل عائقًا أمام التهجين الناجح، ذلك حتى وزن الفهدة الخفيف وتكوين عظامها وقوتها العضلية، لا تسمح لها بأن تحمل جراءً هجينة ضخمة، وبحال كان الحمل ناجحًا فإن الولادة ستكون متعسرة أومحالة حتى. كذلك فإن السائل المنوي لذكور الفهود شديد الوهن والردائة بحيث لا يستطيع تخصيب بويضات أي أنثى من إناث السنوريات الكبرى. يفترض الفهماء حتى هجين النمر والفهد، بحال وُجد، سيمتلك خصائص مشهجرة من كلا أبويه، كالفراء الأرقط برقط مماثلة لتلك الخاصة بالفهود والنمور، وبنية شبه عضلية، حيث سيكون أقل امتلاءً من النمور وأكثر وزنًا من الفهود، مما يعني أنه لنقد يكون قادرًا على العدوبنفس سرعة الأخيرة. كان يُعتقد فيما مضى حتى ملك الفهود مرشد حي على تهجين النمور والفهود بشكل طبيعي في البرية، وقد دعمت قبائل أفريقيا الشرقية هذه الفرضية عندما زعم عدد منها حتى النمور تتزاوج والفهود بشكل شائع، وأنهم شهدوا عددًا من عمليات التزاوج تلك، قبل حتى يكتشف الفهماء حتى نمط نمار ملك الفهود يعود لمورثة غالبة تمتلكها بعض الأفراد وتجعلها تظهر على هذا الشكل. ويسري الكلام ذاته على الفهود واليغاور. ولعلّ أكثر السنوريات احتمالاً بأن تتهجن والفهود بشكل ناجح هي أسود الجبال، ذلك أنها أقرب السنوريات إليها من حيث النسب. وفي شهر أكتوبر من سنة 2009، زعم مسقط "حيوانات الناس الأليفة" (بالإنگليزية: PeoplePets) حتى قط الممثلة الصينية "باي لينغ" ليس سوى هجين فهد ذكر وقطة مستأنسة، وأنها ابتاعته من أحد المربين بقيمة 30,000 دولار أمريكي، لكن تبين فيما بعد حتى هذه المعلومة مغلوطة، خصوصًا بعد حتى أعربت المالكة حتى قطها هجين قط مستأنس وبج وليس فهد.

الخصائص الجسدية

الوصف الخارجي

رأس فهد، لاحظ الخطوط المنحدرة من زاوية عينية إلى فمه والتي تشبه الدموع المنهمرة.
ورديات النمر، ذات فراغ بالوسط.
رقط الفهد، مجرد بقع أونقط بسيطة.
نمار ملك الفهود، رقط متصلة ببعضها البعض تُشكل ما يشبه الخطوط.
بقع أونفط الفهد

للفهود صدور عميقة وأوساط نحيفة ضيقة، وفراؤها خشن قصير صدئ اللون ذي رقط سوداء يتراوح قطرها بين 2 و3 سنتيمترات (بين 0.79 و1.2 إنش)، يؤمن لها بعض التمويه بين أعشاب السڤانا الجافة. تنتشر الرقط على جميع أنحاء جسد الفهد عدا القسم السفلي منه، الذيقد يكون أبيض اللون بشكل كامل، وتندمج مع بعضها البعض على الذيل لتُشكل ما بين أربعة و6 حلقات داكنة، وينتهي الذيل عادةً بخصلة كثة بيضاء. للفهد رأس صغير مقارنة بأنواع السنوريات الأخرى المماثلة له في الحجم، وتقع عيناه في أعلى جمجمته مما يمنحه رؤية أمامية ممتازة، وينحدر من زاوية عينيه خطّان أسودان يُنطق لها "علامات الدموع" تمر بمحاذاة أنفه وصولاً إلى فمه، وتساعد هذه العلامات في حماعية العينين من وهج أشعة الشمس عندما يعدوالحيوان خلف طريدته أثناء الصيد.

يتراوح وزن الفهد البالغ بين 36 و65 كيلوغرامًا (بين 79 و140 رطلاً)، ويتراوح طول جسدها بالكامل بين 115 و135 سنتيمترًا (بين 45 و53 إنشًا)، أما الذيل فيصل في طوله إلى حوالي 84 سنتيمترًا (33 إنشًا). يصل ازدياد الفهود عند الكتفين لما بين 67 و94 سنتيمترًا (26 إلى 37 إنشًا)، وتميل الذكور لتكون أكبر حجمًا من الأناث بفارق بسيط، وتكون رؤوسها أضخم بعض الشيء كذلك الأمر، إلا حتى مثنوية الشكل الجنسية عند هذه الحيوانات تظل بالكاد تُذكر، لذا يُصعب على الناظر من بعد تمييز الذكر من الأنثى. يُخطأ الكثير من الناس ويخلطون بين النمور والفهود على الرغم من سهولة التفرقة بينهما، عملى الرغم من حتى كلا النوعين متماثلان في الحجم تقريبًا، إلا حتى النمور أكثر امتلاءً من الفهود بكثير، وتلك الأخيرة أقصر جسدًا وأطول قامةً، الأمر الذي يجعلها تبدوأكثر انسيابًا. أضف إلى ذلك أنه يسهل التمييز بينها عن طريق رقطها: فالنمر يمتلك رقطًا وردية الشكل بينما يمتلك الفهد بقعًا بسيطة، ويمتلك النمر بقعة بيضاء مميزة على أسفل ذيله تستخدمها الأنثى في التواصل مع جرائها عندما تتنقل في العشب، وهذه البقعة معدومة عند الفهد. بالإضافة لذلك، تفتقد النمور للحلقات التي تقع على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء التي تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، والفهود تجري بسرعة أكبر من النمور بكثير ولا تتسلّق الأشجار إلا عندما تكون جراءً فقط بينما تعد النمور متسلقة ماهرة، كما حتى الأخيرة ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود نهاريّة النشاط.

تظهر عند بعض الفهود طفرة نادرة تجعل من فرائها ملطخًا ومن نمارها نمارًا ضخمة مندمجة ببعضها البعض، ويُطلق على هذه الأفراد "ملوك الفهود"، وكان يُعتقد في السابق أنها تُشكل سلالة مستقلة بذاتها، لكن الأبحاث أظهرت في وقت لاحق أنها مجرّد طفرة من الفهود الأفريقية دون الآسيوية، ومن النادر رؤية هكذا أفراد في البرية، إلا أنها تُربى في الأسر على نطاق واسع.

تمتلك الفهود مخالب شبه مرتدة؛ وهذه الخاصيّة معروفة عند ثلاثة أنواع أخرى من السنوريات فقط وهي: السنور السمّاك، السنور مفلطح الرأس، وسنور إيرموته، وهي تُساعدها على العدوبسرعة أكبر عن طريق دفعها نحوالأمام عندما تضرب أكفها بالأرض في لحظة الاندفاع. تُعد بنية رباط مخالب الفهد هي نفسها عند باقي أنواع السنوريات؛ ولا تختلف عنها إلا من ناحية افتقادها للغمد الفروي الذي ترتد إليه المخالب، لذا فإن الأخيرة، عدا الزمعة، تظل بارزة للعيان. والزمعة عند الفهود تكون بدورها أقصر وأكثر استقامة بكثير من زمعات السنوريات الأخرى.

مقدرة العدو

ملف:Cheetahs on the Edge (Director's Cut).ogv
فيديولفهد يجري بالتصوير البطيء.

الفهود هي أسرع الثدييات عدوًا، حيث تستطيع حتى تصل لسرعة تتراوح بين 112 و120 كيلومترًا في الساعة وأن تحافظ عليها لحوالي 275 مترًا، ويبلغ من سرعة الفهود أنها قادرة على حتى تتقدم حواليسبعة أوثمانية أمتار في خطوة واحدة، وأن تخطوأربعة خطوات في الثانية. وأكف الفهد أكثر قساوة وأقل استدارة من أكف باقي السنوريات؛ مما يساعدها على الالتفاف بسرعة أثناء العدوومطاردة فريستها، وتؤمن مخالبها البارزة الجر والاحتكاك اللازم لدفعها نحوالأمام. للفهود أسنان صغيرة مقارنة بالسنوريات الأخرى، ولعلّ ذلك يعود لامتلاكها منخرين شديدا الوسع يساعدها على استنشاق أكبر كمية ممكنة من الهواء المشبع بالأكسجين أثناء عدوها، مما لا يهجر مجالاً لنموجذور أسنان أكبر حجمًا. يمتلك الفهد قلبًا ضخمًا إضافة إلى رئتين وكبد وغدة كظرية أكبر من تلك الخاصة بحيوانات من نفس الحجم، الأمر الذي يُساعد على جعلها سريعة الاستجابة البدنية. تمتلك الفهود جسدًا طويلاً رشيقًا انسيابيًا وأعظم خفيفة، ويُساعد ذيلها الطويل على الحفاظ على توازنها عندما تنعطف انعطافًا شديدًا. أما عمودها الفقري فشديد الليونة، ويلعب دور النابض للقوائم الخلفية، مما يعطيها القدرة على الامتداد مع جميع خطوة تخطيها. يندر للفهود حتى تعدولأكثر من 400 متر، وذلك بسبب احتمال ازدياد درجة حرارة جسدها ارتفاعًا كبيرًا قد يقضي عليها، لذا يُلاحظ أنها تستريح لفترة وجيزة بعد جميع عملية صيد قبل حتى تبدأ بالاقتيات.

الأنماط اللونية والنمارية

ملك الفهود، لاحظ نمط نماره الفريد الذي يميزه عن الفهود المألوفة.

من أشهر الأنماط النمارية عند الفهود النمط الفريد الذي يُعهد أصحابه "بملوك الفهود"، وقد اكتشف الأوروبيون هذا النمط للمرة الأولى سنة 1926 في المنطقة التي كانت تُعهد بجنوب روديسيا، وتُشكل حاليًا دولة زيمبابوي. وفي السنة الاحقة، قام عالم البيئة البريطاني "ريگنالد إينيس بوكوك" بوصف هذه الحيوانات بصفتها نوعًا مستقلاً بذاته، لكنه عاد وعدل عن رأيه هذا في سنة 1939 لقلّة الأدلة الداعمة له، وفي وقت سابق، في سنة 1928، ابتاع عالم الحيوان والسياسي البريطاني "والتر روثتشايلد" جلدًا يعود لأحد ملوك الفهود كان نمط نماره وسطًا بين نمار الفهود المألوفة والملوك منها، ونطق فيه الصيّاد وعالم البيئة الإنگليزي أنه مجرد لون مختلف لفهد عادي. عُثر على 22 جلدًا من هذه الجلود في الفترة الممتدة بين سنتيّ 1926 و1974، ومنذ سنة 1927، لم ترد سوىخمسة تقارير تفيد برؤية فهود ملوك في البرية، ولم يتم التقاط صورة لأي فرد حي منها سوى في عام 1974 وذلك في منتزه كروغر الوطني بجنوب أفريقيا، وفي العام التالي التقطت الصورة الثانية لها على يد الباحثين في فهم الحيوانات الخفية "پول" و"لينا بوتريل" أثناء حملة قاما بها بحثًا عن فهود برية من هذا الشكل، واستطاعا أيضًا صيد أحدها والاحتفاظ به محنطًا، وقد بدا ذلك الفرد أكبر حجمًا من الفهود المألوفة، وكان فرائه ذا بنية مختلفة. وفي سنة 1986 شوهد ملك فهود آخر في البرية، وكانت تلك المشاهدة الأولى منذسبعة سنوات، وبحلول سنة 1987 كان قد تم توثيق وجود 38 فردًا من تلك الحيوانات عن طريق عينات من جلودها في معظم الأحيان.

إنفض الجدال حول تصنيف ملوك الفهود في سنة 1981 عندما ولد اثنين منها خلال شهر مايوفي "مركز إكثار الفهود البرية والحياة البرية" في جنوب أفريقيا، حيث أنجبت فهدتين شقيقتين بطنين يحوي جميع منهما على ملك فهود واحد. وكانت كلا الفهدتان قد تزاوجتا مع ذكر قُبض عليه في إقليم الترنسڤال حيث وردت تقارير عديدة تفيد بوجود ملوك الفهود في تلك النواحي. وفي وقت لاحق ولد المزيد من ملوك الفهود في ذات المركز. يُعتقد حتى الفهود قاطنة زيمبابوي وبوتسوانا وشمال إقليم الترنسڤال بجنوب أفريقيا، من إناث وذكور، هي الفهود الوحيدة في العالم ذات المورثة الغالبة التي تجعل بعضًا من ذريتها يولد بهذا الشكل، ولهذا السبب فإن ملوك الفهود نادرة أشد الندرة.

فهد ذوأهاب ضارب للاحمرار.
رسم للفهد الصوفي.

إن معظم الأنماط الأخرى لفراء الفهود معروفة من الفهود المستأنسة التي كان الأمراء الهنود يحتفظون بها للصيد، وهي تضم: النمط عديم الرقط، الأسفع، الأمهق، والرمادي. كان إمبراطور الهند المغولي "نور الدین سلیم جهانگیر" يحتفظ بفهد أبيض قُدم له هدية في سنة 1608، أي في السنة الثالثة لتربعه على العرش، وقد ذكر ذلك في كتاب مذكراته الذي حمل عنوان "تزك جهانگیري"، فنطق: «أحضر رجا ديوبير سينغ فهدًا أبيض يعرضه عليّ، وما كانت عيناي قد سقطت على فهد أبيض من قبل.... على حتى طيورًا ووحوشًا أخرى يُعهد بياضها. كانت نماره زرقاء اللون عوض حتى تكون سوداء، وجسده الناصع ضارب إلى الزرقة في بعض أنحائه». يفترض الفهماء حتى المعلومات الواردة في مذكرات الإمبراطور تفيد بأن هكذا فهود تعاني من طفرة بياض تخفف من نسبة الأصباغ في رمح شعرها، الأمر الذي يجعل من رقطها السوداء تظهر بلون رمادي ضبابي ومن فرائها الباهت أصلاً أبيض اللون بعض الشيء. وبالإضافة إلى هذا الفهد المذكور الذي احتفظ به الإمبراطور في عاصمة ملكه "أكرة"، وردت تقارير أخرى تفيد بأن فهدًا أمهقًا قُبض عليه بالقرب من بلدة "بوفورت الغربية" الواقعة بإقليم غربي رأس الراتى الصالح بجنوب أفريقيا.

وُصف فهد أسفع، كان قد شوهد في منطقة ما وراء نهر نزويا بكينيا في سنة 1925 في رسالة إلى جمعية "البيئة في أفريقيا الشرقية"، كذلك أفاد أحد الحكام البريطانيين لجنوب أفريقيا أنه رأى فهدًا أسفع إلى جانب آخر مرقط في زامبيا، خلال نفس الحقبة الزمنية. أفاد البعض أيضًا برؤيته لفهود حمراء ذات رقط سمراء وأهاب مضىي، ونطق آخرون أنهم شاهدوا فهودًا قشدية ذات رقط حمراء باهتة وأهاب باهت. يُلاحظ حتى الفهود قاطنة الصحراء غالبًا ما تكون أبهت لونًا من تلك قاطنة السهول، ولعلّ ذلك يُساعدها على التموّه وسط الرمال عندما تصطاد. وهناك نمط لوني نادر للفهود هوالنمط الأردوازي، الذي تكون أصحابه رمادية باهتة ذات رقط أردوازية أورمادية داكنة، كذلك هناك النمط عديم الرقط، وهومعروف من فهد وحيد قُتل عام 1921 في تنزانيا كان لديه قليل من الرقط الشديدة الصغر على عنقه وظهره. ومن أنماط فراء الفهود الشهيرة إلى جانب نمط الملوك، النمط الصوفي، وكانت أصحاب هذا النمط تشتهر بفرائها الأطول والأكثف، وقد افترض الفهماء بادئ الأمر أنها تُشكل نوعًا مستقلاً بذاته قبل حتى يعدلوا عن فكرتهم في وقت لاحق. لوحقت هذه الحيوانات واصطيدت بلا هوادة لغرض دراستها وللترفيه كذلك الأمر، فما كان من نتيجة ذلك إلا حتى اختفى جميع الأفراد حاملة تلك الطفرة بحلول عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر. كانت هذه الحيوانات أثخن جسدًا وأقصر قامةً من الفهود المألوفة، وكان فراؤها طويل كث على العنق والذيل بشكل خاص، ورقطها شديدة البهتان.

السلوك والخواص الأحيائية

التناسل ودورة الحياة

جروالفهد، لاحظ عهده الأزغب على طول عنقه وظهره.

تصل إناث الفهود لفترة النضج الجنسي عندما تبلغ عامها الثاني أوالثالث، أما الذكور فتصل فترة البلوغ عندما تبلغ السنة من العمر، إلا أنها لا تتزاوج عادةً قبل حتى تبلغ ثلاثة سنوات. تتناسل الفهود طيلة أيام السنة ولا تتقيد بموسم محدد، إلا حتى الولادات تبلغ ذروتها في موسم الأمطار، وقد أظهرت دراسة أجراها بعض الفهماء في سهول السيرينگتي بشرق أفريقيا حتى إناث الفهود غالبًا ما تتجامع وذكور عديدة وتنجب جرائها من عدد منها.

تلد الأنثى بطنًا يتراوح عدد أفراده بين ثلاثة و5، على أنه يحتمل حتى يصل إلى 9، بعد فترة حمل تدوم ما بين 90 و98 يومًا، وذلك في أفحوص تستره الأعشاب الطويلة عن العيون. يتراوح وزن الجراء عند الولادة بين 150 و300 غرام (بين 5.3 و11 أونصة)، وعلى العكس من الكثير من أنواع السنوريات، تولد الفهود بذات الرقط المميزة لها وتحتفظ بها طيلة حياتها، كذلك فإن ما يميز جراء الفهود عن صغار السنوريات الأخرى أنها تولد بفراء مبطن ناعم يمتد من وسط ظهرها على طول عنقها، يُطلق عليه تسمية "العباءة"، ومنه اتى اسم نوعها (باللاتينية: jubatus)، ( يُسمى جروالفهد بالعربية العوبر) ويمنحها هذا الفراء مظهرًا أعهدًا طيلة سنوات صغرها، قبل حتى يتساقط مع تقدمها بالسن. يقول بعض الفهماء حتى عهد الجراء يساهم في حمايتها من الضواري، إذ أنه يجعل الفرد منها يظهر للناظر وكأنه غرير عسل، وهذه الأخيرة حيوانات شرسة من فصيلة العرسيات قادرة على مقارعة النمور حتى.

فهود يافعة ووالدتها.

يبدأ عهد الجراء بالتساقط في شهرها الثالث، ويُستبدل بفراء الفهود البالغة، إلا أنها تظل تحتفظ بشعر عنقها الطويل حتى تبلغ سنتين من العمر. تُفطم الصغار خلال الفترة الممتدة بين شهرها الرابع والسابع وتبدأ بتفهم الصيد في هذه الفترة، حيث تُرافق والدتها وتراقب عملية المطاردة والقتل، وقد تحضر الأم لجرائها طريدة حية من شاكلة الأخشاف أوالأرانب البرية وتهجرها تتمرس على قتلها. تظل الصغار مع والدتها حوالي سنة ونصف قبل حتى تمضى في سبيلها وتسيطر على أحواز خاصة بها. تُعد نسبة الوفيات بين جراء الفهود مرتفعة جدًا، حيث ينفق 90% منها قبل حتى يبلغ عامه الأول، وذلك يعود لأسباب مختلفة، منها الأمراض وافتراس الضواري الأكبر حجمًا لها، من شاكلة الأسود والنمور والضباع، إضافة إلى ذكور الفهود الغريبة. تعتبر الأشهر الثمانية عشر الأولى من حياة الجراء أبرز فترة بالنسبة لها، إذ أنها تتفهم خلالها جميع ما تحتاجه للبقاء من والدتها، وبحلول شهرها الثامن عشر، تقوم الأم بهجر جرائها، فتؤلف الأخيرة زمرة أخوية وتبقى سويًا طيلةستة أشهر في العادة، وعندما تبلغ الإناث منها سنتين من العمر، فإنها تُقدم على مغادرة الزمرة والعيش بمفردها، أما الذكور فتبقى سويًا طيلة حياتها. يصل أمد حياة الفهد لحوالي 12 سنة في البرية، وقرابة 20 سنة في الأسر.

السلوك المناطقي

تعتبر الفهود، وبشكل خاص الذكور منها، أكثر السنوريات حبًا للاجتماع بعد الأسود. تعيش الذكور من ذات البطن مع بعضها البعض في مجموعات طيلة حياتها، وبحال حوى البطن ذكرًا وحيدًا، فإن هذا الأخير يفترض أن يُشكل ثنائيًا مع ذكر وحيد آخر، أومجموعة مع ذكرين، وفي بعض الأحيان تنضم ذكور وحيدة إلى مجموعة مكونة من بضعة أشقاء، بحال تقبلت الأخيرة ذلك. يُطلق على مجموعة الفهود تسمية "حلف" أو"تحالف"، وفي دراسة لفهود السيرينگتي من سنة 1987، تبين حتى 41% منها يعيش منفردًا، 40% يعيش في أزواج، و19% يعيش في مجموعة من ثلاثة أفراد.

فهد يقوم بتعليم حدود حوزه عن طريق رش بوله على جذع شجرة يابسة.

تُعد فرصة تحالف الذكور بالاستيلاء على حوز خاص بها أكبر بست مرّات من فرصة الذكر المنفرد، إلا حتى الدراسات أظهرت أنه على الرغم من ذلك، فهكذا مجموعة لا تقدر حتى تسيطر على حوزها لفترة أطول من تلك التي يُسيطر فيها ذكرًا منفردًا على حوزه، أي لحوالي أربعة سنوات. يمكن لحوز الأنثى حتى يبلغ مساحةً شاسعة، لذا يصعب على الذكور السيطرة على منطقة تضم حوز عدد من الإناث لاستحالة الدفاع عن حدودها ضد الذكور الأخرى، وعوضًا عن ذلك يقوم الذكر بالسيطرة على المنطقة التي تلتقي فيها بضعة أحواز تعود لإناث مختلفة، مما يزيد من فرصته للتناسل ودرء الخطر عن حدود منطقته. تتأثر مساحة حوز الفهد ببضعة عوامل، منها: نسبة الموارد المتاحة والتي تعتمد عليها هذه الحيوانات للبقاء، فحدثا كانت هذه النسبة قليلة حدثا قلّت مساحة الحوز والعكس سليم، لذا يُلاحظ حتى مساحة أحواز الفهود في أفريقيا تتراوح بين 37 و160 كيلومترًا مربعًا (بين 14 و62 ميل مربّع)، ومن الموارد التي تعتمد الفهود عليها للبقاء: عدد كاف من الطرائد الصغيرة والمتوسطة الحجم، إضافةً لبعض السهول المنبسطة حيث تستطيع مطاردة فريستها والهرب من المفترسات الأخرى بسرعة فائقة إذا لزم الأمر، فقد أظهرت بعض الدراسات حتى مساحة حوز الفهود في أحراج جنوب أفريقيا تصل إلى 34 كيلومترًا مربعًا (13 ميلاً مربعًا)، أما في سهول ناميبيا وصحاريها، فقد تصل إلى 1,500 كيلومتر مربع (580 ميلاً مربعًا). ومن العوامل الأخرى المؤثرة في مساحة الحوز، نسبة الضواري الأكبر حجمًا في المنطقة، فحدثا كان عدد النمور والأسود والضباع وسعادين الربّاح مرتفعًا، حدثا انخفض عدد الفهود، ذلك حتى تلك الضواري تقدم على الفتك بالفهود وجرائها حدثا سنحت لها الفرصة، وبحال كان عددها منخفضًا فإن عدد الفهودقد يكون مرتفعًا باللقاء، فقد لوحظ أنه في بعض أنحاء أفريقيا الشرقية حيث أبيدت المفترسات الضخمة، أصبح بالإمكان رؤية مجموعات ضخمة من الفهود يتراوح عدد أفرادها بين 14 و19 فهدًا.

فهدة وجرائها في محمية فوهة نگورونگوروبتنزانيا.

تُعلّم الذكور حدود حوزها عبر رش بولها على الأشجار والصخور وتلال النمل الأبيض، وبحال كانت تُشكل حلفًا، فإن جميعها تقدم على رش البول لتزيد من قوّة رائحته وعبقه ولتُفهم الذكور الأخرى بوجودها. وذكور الفهود حيوانات مناطقية تدافع عن حدود حوزها بشراسة، وهي تستميت غالبًا في ذلك لدرجة حتى أي نزاع مناطقي بينها غالبًا ما ينجم عنه موت أحد الطرفين أوإصابته إصابة بالغة.

فهدان ينظفان بعضهم البعض.

تعتبر إناث الفهود فريدةً بين جميع السنوريات، إذ أنها لا تسيطر على حوز خاص بها، بل تظل ضمن نطاق جغرافي معين يُطلق عليه تسمية الموطن أوالإقليم، يتقاطع مع ذلك الخاص بإناث أخرى غالبًا ما تربطها بها صلة دموية، كأن تكون بناتها أوشقيقاتها أووالدتها. تصطاد الإناث بمفردها على الدوام ولا تتعاون مع إناث أخرى على إسقاط أي طريدة، والحالة الوحيدة التي تصطاد فيها أنثى مع فهود أخرى، هي عندما ترافقها جرائها لتتفهم الصيد.

الأصوات

تصدر الفهود عددًا من الأصوات، لكنها لا تزأر كما السنوريات الكبرى، ذلك أنها لا تمتلك الخواص الأحائية اللازمة التي تمكنها من هذا. كان يُعتقد بأن السبب الذي يُمكن السنوريات الكبرى من الزئير هوالتعظم غير الكامل للعظم اللامي، إلا حتى الدراسات الحديثة أظهرت حتى هذه القابلية ترجع إلى خصائصها التشكلية المميزة، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالحنجرة. أما الأصوات التي تصدرها الفهود فتضم:

  • النقيق: تُصدر الفهود نباحًا حادًا يُسمى نقيقًا عندما يحاول أحدها العثور على الأخر، وهذا النوع من الأصوات رائج بشكل خاص عند الأنثى ذات الجراء، حيث تصدره عندما تتواصل مع صغارها المختبئة أوالتائهة ويمكن سماعه من على بعد كيلومترين. ونقيق جراء الفهود مميز بين أصوات صغار السنوريات، إذ أنه يظهر للسامع وكأنه تغريد عصفور، لذا يُطلق عليه البعض "الصفير".
  • التلعثم: تُصدر الفهود هذا النوع من الأصوات عند التقائها بفرد آخر من نوعها، ويُعبر ذلك عادةً عن رغبتها بالتواصل مع بني جنسها، أوعدم ارتياحها لوضع ما، أوعن رضائها، أوعند التقائها بفرد ينتمي للجنس الآخر. ويلاحظ حتى كلا الجنسين يتلعثم لأسباب مختلفة.
  • الزمجرة أوالهدر: تقدم الفهود على إصدار هذا الصوت مرفقًا بهسهسة وبصاق عندما يضايقها أمر ما ويسبب لها توترًا، أوعندما تقابل خطر معين.
  • العواء: هوتعبير عن هدر أكثر حدة، وتصدره الفهود عادةً عندما يتفاقم الخطر الذي تتعرض له.
  • الخرخرة: تُصدر الفهود هذا الصوت عندما تكون راضية مستريحة، وذلك عند التقائها بفرد آخر تستريح له عادةً، كما في حالة الأم وجرائها. ومن خصائص الخرخرة أنها تصدر عبر الشهيق والزفير على حد سواء.

الحمية والصيد

فهد إلى جانب طريدته في منتزه ماساي مارا الوطني بكينيا.

الفهود حيوانات لاحمة تقتات عادةً على الثدييات التي يقل وزنها عن 40 كيلوغرام (88 رطلاً)، من شاكلة غزلان طومسون، الظباء القفّازة، غزلان گرانت، الإمبالا، وصغار الخنازير الثؤلولية. كذلك فهي تقتات في بعض الأحيان على صغار بعض الثدييات الأكبر حجمًا، مثل صغار النووحمر الزرد، وعلى تلك البالغة منها في أحيان أخرى، على أنه يُشترط في الحالة الأخيرة حتى تكون الفهود تصطاد في مجموعة. تقتات الفهود أيضًا على بعض الطرائد الأصغر حجمًا مثل الأرانب البرية، الثعالب خفاشية الأذنين، بنات آوى سوداء الظهر، وبعض أنواع الطيور قاطنة الأرض كالغرغر والحبارى وفراخ النعام. تصطاد الفهود في وضح النهار على العكس من معظم السنوريات الأخرى ليلية النشاط، وغالبًا ما تقدم على ذلك في الصباح الباكر أوعند الغروب، أي خلال أكثر فترات النهار برودةً والتي لا يزال فيها ما يكفي من النور للسماح بالرؤية.

تعتمد الفهود على حاسة النظر عوضًا عن حاسة الشم عند الصيد. تتسلل الفهود نحوطريدتها حتى تصبح على بعد يتراوح بينعشرة و30 مترًا (33–98 قدمًا) منها ثم تقدم على مطاردتها، وتدوم المطاردة عادةً لأقل من دقيقة واحدة، وبحال فشل الفهد في الإمساك بفريسته خلال هذه المدة، فإنه يفترض أن يعدل عن المطاردة فورًا. تصل نسبة نجاح الفهود في الإمساك بطريدتها إلى 50%، أي أنها تنجح في نصف محاولاتها وتفشل في النصف الآخر.

يسبب العدوبسرعة فائقة ضغطًا كبيرًا لجسد الفهد، فأثناء الركض ترتفع درجة حرارتها لتصل مستوى قاتلاً بحيث لواستمر الفهد على هذ المنوال لسقط ميتًا؛ ولهذا السبب غالبًا ما يرى الناظر الفهد وهويستريح لفترة من الوقت بعد حتى يمسك طريدته وقبل حتى يقتات عليها، وتختلف المدة التي يحتاجها الفهد للاستراحة من عناء المطاردة باختلاف الفترة التي قضاها مطاردًا للفريسة، فإن كانت تلك الأخيرة قد دامت طويلاً، فإنه قد يحتاج نصف ساعة أوأكثر حتى يستجمع قواه وطاقته. تقتل الفهود طريدتها عن طريق تعثيرها أثناء المطاردة، ومن ثم تقوم بعضّ حلقها حتى تنفق الأخيرة اختناقًا أوجرّاء ثقب إحدى شرايينها الحيوية؛ ويعود سبب اغتال الفهود لطريدتها بهذا الشكل لعدم تمتعها بالقوة الكفاية حتى تكسر عنق فرائسها من الظباء والغزلان كما تعمل السنوريات الأكبر حجمًا. تقدم الفهود على الاقتيات بأسرع ما يمكنها بعد نفوق الفريسة، تحسبًا لوصول ضوار أخرى قادرة على سلبها إياها. تتشاطر الفهود طريدتها مع بعضها البعض ولا تظهر عدائية تجاه أقاربها التي تشاركها الطعام أغلب الأحيان.

فهد يطارد غزالاً في فوهة نگورونگوروبتنزانيا.

تختلف حمية الفهود باختلاف المنطقة التي تقطنها، ففي أفريقيا الشرقية على سبيل المثال، تقتات الفهود بدرجة رئيسية على غزلان طومسون، وهذه الغزلان أقصر وأبطأ من الفهود وأقل مقاومة من طرائد أخرى، مما يجعلها فريسة مثالية، وفي أفريقيا الجنوبية تصطاد الفهود الظباء القفّازة بشكل رئيسي، وهذه الأخيرة أكبر حجمًا من غزلان طومسون لكنها لا تزال أقل سرعة من الفهد وقليلة المقاومة مثلها في ذلك مثل الغزلان. أما في الهند فكانت الفهود تصطاد الظباء السوداء والغزلان الهندية بوتيرة أعلى من اصطيادها لأنواع أخرى. تنتقي الفهود الأفراد الشاردة عن القطيع في أغلب الأحيان وليس الأفراد المريضة أوالطاعنة في السن كما يُعتقد.

العلاقة مع الضواري الأخرى

على الرغم من سرعة الفهود وبراعتها بالصيد، إلا أنها غالبًا ما تخضع للضواري الأكبر حجمًا التي تشاطرها معظم موطنها، حيث أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضدها بعد حتى فقدت قوتها الجسدية ومقدرتها على تسلق الأشجار لصالح سرعتها الفائقة أثناء عملية تطورها خلال آلاف السنين. تتجنب الفهود قتال أي حيوان ضار آخر في معظم الأحيان، وتقوم بهجر طريدتها لصالحه عوض حتى تخاطر بتعرضها لإصابة قد تقعدها أوتؤثر على مقدرتها على العدو، مما قد يؤدي إلى فشلها بالصيد في كثير من الأحيان وبالتالي نفوقها جوعًا، ومن أبرز الضواري التي تسلب الفهود طرائدها، الضباع المرقطة الأكبر حجمًا والأقوى فكًا، فهذه لا تخشى الفهود وتقترب منها بثقة عمياء وتسرق طريدتها، ولا تقدم الفهود على مقارعة الضباع خوفًا من أفكاكها طاحنة العظام التي يمكن حتى تحطم أحد أطرافها أوتقتلعها، ومن أكثر الأماكن حيث يُشاع حصول هكذا منازعة، منتزه ماساي مارا الوطني في كينيا، حيث تكتشف النسور مسقط الصيد بسهولة نظرًا لانكشاف السهول، وتستدل عن طريقها الضواري الأخرى في المنطقة.

تصل نسبة احتمال فقدان الفهود طريدتها لصالح مفترس آخر إلى 50%. تتفادى الفهود منافسة الضواري الأخرى عن طريق صيدها في أوقات مختلفة من النهار لا تحبذها الأخيرة، وعبر اقتياتها فورًا على الفريسة بأسرع ما يمكن. وفي الآونة الأخيرة، أخذت الفهود الأفريقية تتعرض لمزيد من الضغوط من قبل المفترسات الأخرى نتيجة لتدمير المزيد من مساكنها وموائلها الطبيعية في تلك القارة على يد البشر، لغرض استصلاح الأراضي للزراعة وتربية الماشية.

تُقتل الفهود في كثير من الأحيان، وبشكل خاص الجراء منها، على يد الضواري الأخرى، ومعدل الوفيات بين الجراء مرتفع للغاية، إذ حتى نسبته تصل إلى 90%، ومن المفترسات التي تستهدف الفهود وجرائها عمدًا: الأسود، النمور، الضباع، الكلاب البرية الأفريقية، والعقبان حتى. تقوم الأنثى بالدفاع عن جرائها ضد أي معتد، وفي بعض الأحيان تنجح في صد بعض الضواري وردها على أعقابها، كذلك غالبًا ما ينجح تحالف من الذكور بصد بعض الضواري الأخرى، شريطة حتىقد يكون الذكور في هذا التحالف أكثر عددًا من المفترسات المعتدية وأن تقل الأخيرة عنها في قدها أوتماثلها. يعتبر الفهد البالغ السليم بمنأى نسبي عن معظم المفترسات نظرًا لسرعته الفائقة التي تمكنه من الهرب منها بسهولة.

الانتشار والمسكن

فهد في أرض عشبية.

كانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا في مختلف أنحاء أفريقيا وآسيا، أما اليوم فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وحتى في تلك الناحية من العالم، يمكن العثور على جيوب معزولة منها في بعض الأماكن. أما في آسيا فما زالت هناك جمهرة صغيرة منها يُقدر عدد أفرادها بحوالي الخمسين في محافظة خراسان بإيران، حيث يحاول فهماء الحيوان ونادىة حماية الحياة البرية الحفاظ عليها وإكثارها. تفيد بعض التقارير غير المؤكدة بوجود بعض الفهود في جنوب شبه الجزيرة العربيةوالهند، كذلك كانت تقارير أخرى قد أفادت عبر السنين حتى عددًا من الفهود لا تزال تقطن محافظة بلوشستان في باكستان، وقد أُكدت صحة هذه المزاعم عندما عُثر على جيفة فهد في تلك النواحي خلال السنوات القليلة الماضية. تقلص موطن الفهود خلال القرن العشرين بنسبة 76%، الأمر الذي أدى إلى تراجع أعدادها بشكل كبير، بعد حتى كان يصل في مستهل ذلك القرن إلى 100,000 فرد.

تفضل الفهود سكن الأراضي المكشوفة الواسعة ذات الطرائد الوفيرة، حيث تستطيع اللجوء إلى سرعتها للصيد والنجاة بحياتها إذا لزم الأمر. ومن الموائل التي تفضلها الفهود: المناطق شبه الصحراوية، المروج، السهول العشبية، السڤانا، وأراضي الأشجار القمئية المكشوفة، ويمكن للفهود حتى تعيش في أنواع مختلفة من المساكن في ذات المنطقة أوالبلد، وأن تتنقل بينها، ففي ناميبيا على سبيل المثال، يمكن رؤية الفهود في السهول العشبية، السڤانا، الأجام الكثيفة، والمناطق الجبلية. كان الأرستقراطيون يستأنسون الفهود في الكثير من أنحاء موطنها السابق ويستخدموها لصيد الغزلان والظباء، كما تُستخدم اليوم كلاب الصيد بسلالاتها المتنوعة.

تمثيل الفهد في الثقافة الإنسانية

الأهمية الاقتصادية

رجل من قبيلة الزولويضع عمامةً من جلد الفهد على رأسه.

كانت بعض الشعوب تنظر إلى فراء الفهود على أنه يُمثل رمزًا اجتماعيًا مرموقًا، حيث كان بعض الملوك والأمراء يرتديه أويعرضه على أرض بلاطه، أما اليوم فإن أهمية الفهود الاقتصادية تتمثل في ما تحققه من عوائد للمحميات الطبيعية والمنتزهات وحدائق الحيوان، حيث يدفع السيّاح مبلغًا من المال لقاء مشاهدتهم لها في مؤلها الطبيعي ورؤيتها تتفاعل وطرائدها والضواري الأخرى. والفهود إحدى أقل السنوريات عدائية تجاه الإنسان، ويمكن لفضولها حتى يدفعها حتى تتسلق سيارات السفاري وتتفقدها، وفي بعض الأحيان تستخدمها كمطل كاشف لمحيطها، أوتستظل في ظلها إلى جانب البشر القابعين بداخلها. يمكن ترويض الفهود بسهولة نظرًا لقلة عدائيتها، وهناك بعض التجار الذين يقومون بتزويج أفراد منها في الأسر وبيع جرائها كحيوانات أليفة.

كانت الفهود، ولا تزال في بعض الأحيان، تُصاد من قبل المزارعين ومربي المواشي اعتقادًا منهم بأنها تفتك بحيواناتهم، وهناك عدد من الجمعيات والأشخاص الذين يقيمون برامج توعية للمزارعين لتثقيفهم عن هذه الحيوانات وتشجيعهم على عدم قتلها واللجوء إلى أساليب أخرى للتخلص منها، كنصب أفخاخ غير قاتلة لها ونقلها لأماكن أخرى. أظهرت بعض الدراسات حتى الفهود لا تقدم على مهاجمة الماشية إلا بحال كانت يائسة للحصول على طعام، وأنها تفضل الطرائد البرية، ذلك أنها تخشى البشر وكلاب الحراسة وتربط بينها وبين الماعز والخراف، إلا أنها على الرغم من ذلك لا تتجنب الأراضي الزراعية بل تدخلها في نطاق حوزها وتجول بها، الأمر الذي يؤدي إلى نزاع بينها وبين ملاّك تلك الأراضي.

الاستئناس

فهد مروض يُقدمه أحد رجال القبائل هدية إلى ملك طيبة (1700 ق.م.).
الإمبراطور "جلال الدین محمد أكبر" يصطاد برفقة فهوده قرابة سنة 1602.

استؤنست الفهود واستخدمت في الصيد من قبل الكثير من الشعوب عبر الزمن، فقد احتفظ المصريون القدماء بها كحيوانات أليفة وقاموا بترويضها واستخدامها في صيد الغزلان والظباء والأرانب البرية، حيث كانوا يحملوها معهم في رحلات الصيد في عربات جانبية صغيرة، أوعلى ظهور الخيل، ويعصبون عيونها ويمسكون برسنها ريثما تقوم الكلاب بإفزاع الطريدة وحملها على الخروج للملأ، وما حتى تصبح الأخيرة قريبة بما فيه الكفاية حتى تُزال العصابة عن أعين الفهد ويُطلق في أثر الفريسة. وفي وقت لاحق اقتبس الفرس هذا التقليد ومارسوه في بلادهم، ثم نقلوه إلى الهند حيث استمر الأمراء الهنود يطبقونه حتى بداية القرن العشرين. وكانت العرب قد اقتبست هذه الرياضة أيضًا من الفرس والمصريين عن طريق التفاعل الذي حصل جرّاء التبادل التجاري في بادئ الأمر، ومن ثم جرّاء الفتح الإسلامي، وكذلك فقد اقتبس الصليبيون هذا الأمر من العرب خلال فترة الحروب الصليبية، ونقلوه إلى أوروبا حيث مارسه عدد من النبلاء الإيطاليون والفرنسيون. كان الحكّام الروس يستخدمون الفهود في صيد ظباء السايگا قاطنة حوض نهر الفولگا، وكذلك عمل الأمراء الأرمن، حيث ذكر أحد الرحالة الألمان من القرن الخامس عشر، حتى أميرًا أرمنيًا امتلك حوالي 100 فهد مدرّب على الصيد. استمرت الفهود تعتبر رمزًا أرستقراطيًا وملكيًا طيلة سنوات عديدة، وازدادت نسبة الملوك والأمراء الذين احتفظوا بها كحيوانات أليفة بازدياد الفهم والفهم بسرعتها ونسبة نجاحها في الصيد، ومن أشهر الملوك الذين احتفظوا بفهود في بلاطهم: "جنكيز خان" خاقان إمبراطورية المغول، و"شارلمان" ملك الإفرنج وإمبراطور الرومان، إضافة إلى "جلال الدين محمد أكبر" إمبراطور الهند المغولية، المعروف بحبه للحيوانات والصيد، والذي احتفظ بحوالي 1000 فهد مستأنس. استمر احتفاظ الملوك بفهود مستأنسة حتى عقد الثلاثينات من القرن العشرين، ومن آخر هؤلاء الملوك نجاشي الحبشة "هيلا سيلاسي الأول"، الذي غالبًا ما يظهر في صوره وإلى جانبه فهد مربوط برسن.

وفي الوقت الحالي فإن استئناس الفهود واستخدامها في الصيد محصور بيد قلة من الناس الذين يحنون إلى تراث أجدادهم، مثل بعض المشايخ والأثرياء العرب من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يبتاعون جراءً من السوق السوداء ويقومون بتدريبها على صيد الغزلان والأرانب البرية.

الحفاظ على النوع

تعاني الفهود كثيرًا في مراحل حياتها الأولى بعمل افتراس الضواري لها وسهولة تعرضها للامراض المميتة بسبب ضعف مقاومتها العائد لقلة تنوعها الوراثي، وهي قد تولد مصابة بعيب أوعدّة عيوب خلقية كأسنان ضيقة، ذيول ملوية، أوأطراف محنية. يعتقد بعض فهماء الأحياء حتى الفهود لن يُخط لها البقاء والازدهار بسبب تناسلها الداخلي الذي بلغ حدًا من الجسامة وأصاب النوع ككل بضرر لا يمكن الرجوع عنه وإصلاحه.

مركز الأبحاث والتثقيف التابع لجمعية صندوق الحفاظ على الفهود في ناميبيا.

يُصنف الخبراء في الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة الفهود على أنها مهددة بالانقراض بدرجة دنيا، وأن السلالة الآسيوية منها مهددة بدرجة قصوى أما السلالات الأفريقية فيصدق عليها وضع النوع ككل. وكذلك يعمل قانون الأنواع المهددة بالانقراض الأمريكي، حيث يُصنف الفهود كحيوانات مهددة، وهذه هي الحال أيضًا في اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة بالانقراض (CITES) حيث يضع الخبراء الفهود ضمن قائمة الحيوانات المذكورة في الملحق الأول من الاتفاقية، وهي القائمة التي تضم الأنواع غير المهددة ولكن يحتمل تأثرها بالتجارة. هناك قرابة 12,400 فهد باق على قيد الحياة اليوم في 25 بلدًا أفريقيًا، تأوي ناميبيا العدد الأكبر منها والذي يصل إلى 2,500 فهد. يُعتقد حتى حوالي 50 أو60 فهدًا آسيويًا لا يزال يعيش في إيران، وأن بعضًا منها يُحتمل وجوده في باكستان. قام المحافظون على الحياة البرية بإنشاء عدّة برامج تزاوج وإكثار للفهود في عدد من حدائق الحيوان حول العالم، وقد تضمنت بعض تلك البرامج اللجوء إلى الحمل الاصطناعي. ومن حدائق الحيوانات والمؤسسات التي نجحت بإكثار الفهود محمية جزيرة صير بني ياس بالإمارات العربية المتحدة، التي يُعتقد أيضًا أنها أول مؤسسة حفاظ على الحياة البرية استطاعت إعادة فهود مولودة بالأسر إلى البرية ودمجها فيها.

قام بعض الباحثين ومحبي الحياة البرية سنة 1990 بتأسيس جمعية "صندوق الحفاظ على الفهود" (بالإنگليزية: Cheetah Conservation Fund، CCF) في ناميبيا، ويهدف هذا المشروع ليكون مصدر التمويل العالمي الأول لجميع مشاريع الحفاظ على الفهود، ويعمل أفراده على تثقيف أصحاب الأراضي والمزارعين والقرويين الذين يشاركون الفهود موطنها وإقناعهم باللجوء إلى أساليب أخرى غير فتاكة لحماية مواشيهم واقصار رعي الأخيرة على مناطق محددة دون الأخرى كي يبقى للفهود مخزونًا كافيًا من الطرائد البرية.

ومن الجمعيات الأخرى التي تأسست لأغراض مشابهة، "مؤسسة الحفاظ على الفهود" (بالإنگليزية: Cheetah Conservation Foundation) الجنوب أفريقية واسعة الصلات، وهي تتعاون مع عدد من المؤسسات الأخرى الهادفة لإنقاذ الفهود عبر تدريبها باحثيها وتقديم النماذج الناجحة من مشاريعها لها إضافة للموارد اللازمة، ومن الدول التي تتعاون معها: بوتسوانا، جنوب أفريقيا، زيمبابوي، الجزائر، وإيران.

مشاريع إعادة الادخال في الهند والإمارات

كانت الفهود شائعة في الهند حتى عقد الأربعينات من القرن العشرين، عندما قُتل آخرها على يد مهراجا مقاطعة سورگوجا سنة 1947، بشرق ولاية ماضية براديش، وتشير بعض المصادر الأخرى حتى آخر فهد في الهند اغتال سنة 1962. أعربت الفهود منقرضة في البلاد بصورة رسمية سنة 1952، وكانت أول نوع من الحيوانات يندثر في تلك الناحية من العالم لأسباب غير طبيعية. وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، اقترح بعض الفهماء الهنود من مركز فهم الأحياء الجزيئية والخلوية في حيدر أباد، اقترحوا نقل زوج من الفهود الآسيوية من إيران واستنساخها ثم إطلاق سراحها بالبرية، أوالسماح لفريق منهم بالذهاب إلى إيران واحضار خلايا حية من بعض الفهود الباقية هناك، لكن إيران رفضت هذا الطلب وأعربت على لسان سفيرها في دلهي أنها لن تسمح بإرسال أي فهود إلى الهند، أوالسماح لأي فهماء هنود بدخول أراضيها. وبتاريخسبعة يوليوسنة 2009، أي بعد حوالي 60 سنة من انقراض الفهود في الهند، اقترح وزير البيئة والغابات الهندي "جايرام راميش" إعادة إدخال الفهود وتوطينها في بيئتها السابقة والعمل على إكثارها، وذلك عن طريق إحضار بضعة منها من أفريقيا وتزويجها في الأسر لفترة من الزمن ثم إطلاقها في البرية، وقد قابلت الحكومة الهندية هذا الطلب بالإيجاب، وشرعت في إبرام دراسة لتحديد أكثر المواطن ملائمة للفهود، ومن المناطق المقترحة: محمية سهول باني في ولاية گوجرات، ومنتزه الصحراء الوطني في ولاية راجستان.

فهود جزيرة صير بني ياس.

وكما في الهند، كانت الفهود واسعة الانتشار في شبه الجزيرة العربية، لكن اعدادها أخذت تتراجع شيءًا فشيئًا جرّاء الصيد المكثف غير المنظم، حتى اغتال آخرها في السعودية سنة 1972. وفي أواخر سنة 2008 أحضر الفهماء العاملين في محمية جزيرة صير بني ياس الواقعة قبالة شاطئ مدينة أبوظبي ثلاثة فهود من سلالة سومرنج (Acinonyx jubatus soemmeringii) القريبة من السلالة الآسيوية من مركز الشارقة لإكثار الحياة البرية العربية، وأطلقوها في حظيرة تبلغ مساحتها 24 هكتارًا حتى تتأقلم مع مناخ وبيئة الجزيرة. وقد اضطر الفهماء إلى تلقين هذه الفهود أساليب الصيد بنفسهم بما أنها مولودة بالأسر ولم تتفهم الصيد على يد أمهاتها، وكان البعض يتسقط فشل هذا المشروع نظرًا لاعتماد الفهود على البشر بشكل كبير، إلا أنه فاق في نجاحه ما تسقطه الجميع، حيث أخذت الفهود تصطاد أنواعًا مختلفة من الطرائد الموجودة على الجزيرة مثل الريم وغزلان الجبال والظباء السوداء والأيائل المرقطة حتى، وفي وقت لاحق تزاوجت الأنثى الوحيدة مع الذكرين وأنجبت بطنًا يحتوي على أربعة جراء لتكون بذلك أول جراء فهود برية تولد في شبه الجزيرة العربية منذ حوالي 40 سنة.

في الميثولوجيا والحضارة البشرية

فهدين يجران عربة الإله باخوس في لوحة "باخوس وأريادن" بريشة "تتيان"، 1523.
لوحة "العناق" التي تظهر امرأة بجسد فهد، بريشة "فرناند كنوپ"، 1887.

لعبت الفهود دورًا في الميثولوجيا والحضارة البشرية منذ القدم، فقد اكتشف فهماء الآثار أختامًا سومرية في بلاد مابين النهرين تحمل نقشًا لفهود وتعود لحوالي 5000 سنة، كذلك كان المصريون القدماء يعتقدون بأن الفهود حيوانات مقدسة وإنها رمز الازدهار، وجعلوا منها آلهة في مصر السفلى حيث كانوا يدعون الفرد منها "بالسنور الإله"، وكان الفراعنة يحتفظون بفهود إلى جانبهم اعتقادًا منهم أنها تحمي العرش وصاحبه. وقد عُثر في ضريح الملك "توت عنخ آمون" على بضعة حرفيات تمثل الفهود وُضعت لحماية جثمانه من اللصوص والأرواح الشريرة على الأرجح. تفيد بعض التقارير حتى عددًا من قبائل البوشمن في أفريقيا الجنوبية استمرت تصطاد الفهود وتأكل لحمها حتى عقد الستينات من القرن العشرين. ظهرت الفهود في عدد من المؤلفات الأدبية واللوحات الفنية خلال العصور الحديثة، ومن هذه الأعمال: لوحة الرسام الإيطالي من عصر النهضة "تيتيان"، حاملة عنوان "باخوس وأريادن"، والتي تُظهر عربة الإله الروماني "باخوس" تجرها فهود، ومن الجدير بالذكر حتى تصوير الفهود في تلك اللوحة يرجع إلى شيوع استئناسها في تلك الفترة في إيطاليا واسخدامها في الصيد. كذلك تظهر الفهود في لوحة للفنان البريطاني "جورج ستبز" تحمل عنوان "فهد وخادمين هنديين وأيل (بالإنگليزية: Cheetah with Two Indian Attendants and a Stag) وهي تُظهر الفهد كحيوان صياد، وتصف تقديم أحدها هدية إلى الملك "جورج الثالث" من "السير جورج پيگوت"، الحاكم الإنگليزي لمدينة مدراس. تمثل لوحة الرسام الرمزي البلجيكي "فرناند كنوپ" حاملة عنوان "العناق" أسطورة أوديب وأبوالهول، وفيها تظهر امرأة بجسد فهد تعانق رجلاً. يتحدث المحرر الفرنسي "أندريه مرسير" في روايته "صديقنا يامبو" عن زوجين فرنسيين يتبنيان فهدًا ويحضرانه للعيش في منزلهما في باريس، ويعتبر البعض حتى هذه الرواية اتىت ردًا على فيلم "ولدت حرة" (بالإنگليزية: Born Free) لسنة 1960، والذي قامت محررة قصته "جوي آدمسون" بكتابة رواية عن الفهود بدورها حملت عنوان "أبوالهول الأرقط" (بالإنگليزية: The Spotted Sphinx). يذكر المحرر البريطاني "پاتريك أوبراين" في روايته "حسين، ترفيهة" (بالإنگليزية: Hussein, An Entertainment) التي تدور أحداثها في الهند البريطانية، كيف من الممكن أن حتى الملوك والأمراء كانوا يحتفظون بالفهود ويدربوها على صيد الظباء. يُعتبر اسم "فهد" اسمًا عربيًا شائعًا في دول الخليج العربي خصوصًا، ومن أشهر الأشخاص الذين حملوه "فهد بن عبد العزيز آل سعود"، خامس ملوك السعودية والذي توفي بتاريخ 1 أغسطس سنة 2005.

مصادر

  1. Durant, S., Marker, L., Purchase, N., Belbachir, F., Hunter, L., Packer, C., Breitenmoser-Würsten, C., Sogbohossou, E. & Bauer, H. (2008). "Acinonyx jubatus". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2015.2. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو1996
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14000006 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  4. ^ Wozencraft, W. Christopher (16 November 2005). "Order Carnivora (pp. 532-628)". in Wilson, Don E., and Reeder, DeeAnn M., eds. Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2 vols. (2142 pp.). pp. 532–533. ISBN 978-0-8018-8221-0.
  5. موسوعة الطبيعة الميسّرة: النسخة العربية من موسوعة الطبيعة للناشئين، شركة هملن العالمية للنشر، 1983، مخطة لبنان، طبعة أولى 1985، أحمد شفيق الخطيب، صفحة 217.
  6. ^ Lydekker, R. A. 1893-94. The Royal Natural History. Volume 1
  7. ^ Sharp, N. C. (1994). "Timed running speed of a cheetah (Acinonyx jubatus)". Journal of Zoology, London. 241: 493–494. doi:10.1111/j.1469-7998.1997.tb04840.x.
  8. ^ Milton Hildebrand (1959). "Motions of Cheetah and Horse". Journal of Mammalogy. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2007. Although according to Cheetah, Luke Hunter and Dave Hamman, (Struik Publishers, 2003), pp. 37–38, the cheetah's fastest recorded speed was 110 km/h.
  9. ^ Kruszelnicki, Karl S. (1999). "Fake Flies and Cheating Cheetahs". Australian Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  10. ^ Garland, T., Jr. (1983). "The relation between maximal running speed and body mass in terrestrial mammals" (PDF). Journal of Zoology, London. 199: 155–170. مؤرشف من الأصل (PDF) في 31 أغسطس 2018.
  11. ^ Bauer, H., Belbachir, F., Durant, S., Hunter, L., Marker, L., Packer, K. & Purchase, N. (2008). . في: الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة 2008. القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وُصل بتاريختسعة أكتوبر 2008.
  12. ^ أسماء المواليد، معنى فهد. نسخة محفوظة 13 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ "الأسود والنمور"، خط ليديبرد الرائدة، 1977. تأليف: جون لي بمبرتون، نقله إلى العربية: أحمد شفيق الخطيب. الناشرون: مخطة لبنان، بيروت - ليديبرد بوك ليمتد، لافبورو- لونغمان هارلو. صفحة 40: النُمر أوالرقط في ثوب النمر.
  14. ^ قاموس المورد 1994، دار الفهم للملايين، منير البعلبكي، صفحة 970: Tiger = ببر، هرة كبيرة مخططة.
  15. ^ cheetah (n.d.). . مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2007.
  16. ^ اللبونات الأفريقية، سلسلة ليديبيرد "حيوانات العالم". نقله إلى العربية: رامز مسّوح. الناشرون: مخطة لبنان، بيروت؛ ليديبيرد بوك ليمتد، لافبُورو؛ لونگمان هارلو. طبع في إنگلترا 1981. صفحة 24.
  17. ^ Cheetah, прочетен на 10.07.2009 г. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  18. O'Brien, S., D. Wildt, M. Bush (1986). "The Cheetah in Genetic Peril". ساينتفك أمريكان. 254: 68–76. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  19. ^ Mattern, M. Y., D. A. McLennan (2000). "Phylogeny and Speciation of Felids". Cladistics. 16: 232–253. doi:10.1111/j.1096-0031.2000.tb00354.x. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. ^ Johnson, W. E., E. Eizirik, J. Pecon-Slattery, W. J. Murphy, A. Antunes, E. Teeling, S. J. O'Brien (2006). "The Late Miocene Radiation of Modern Felidae: A Genetic Assessment". ساينس. 311 (5757): 73–77. doi:10.1126/science.1122277. PMID 16400146. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  21. Родословное древо семейства кошачьих, прочетен на 3006.2009 г. نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Acinonyx jubatus, Cheetah, Dr. Pamela Owen - The University of Texas at Austin, прочетен на 21.06.2009 г. نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  23. Новото родословно дърво на семейство Котки. сп. Вселена, наука и техника, май 2009 (бр. 5), Литера Прима, София, ISSN 1310-8158, стр. 35 - 44
  24. Cheetah Conservation Fund، прочетен на 10.07.2009 г. نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  25. Aspects of Cheetah (Acinonyx jubatus) Biology, Ecology and Conservation Strategies on Namibian Farmlands, прочетен на 21.06.2009 г. نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ Mammal Species of the World, 3rd editionنسخة محفوظة 28 سبتمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  27. Lioncrusher's Domain - Carnivora species information[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Taxonomy of the tigers نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Cheetah subspecies[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ Wilson, Don E.; Reeder, DeeAnn M., eds (2005). Mammal Species of the World (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2 vols. (2142 pp.). ISBN 978-0-8018-8221-0.
  31. ^ Acinonyx jubatus ssp. hecki в IUCN نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ Zoological Society of London. "New evidence of critically-endangered cat". مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2009.
  33. ^ Acinonyx venaticus ssp. hecki в IUCN نسخة محفوظة 25 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  34. ^ Asiatic cheetah, прочетен на 19.06.2009 г.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  35. Messy Beast: CHEETAH HYBRIDS نسخة محفوظة 13 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  36. ^ Robinson's Genetics for Cat Breeders & Veterinarians 4th Ed (the current version)
  37. ^ Buzzle.com - Cheetah Facts, прочетен на 20.06.2009 г. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ Марков (1988), с. 203
  39. ^ Cheetahspot - описание, прочетен на 19.06.2009 г.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ "Leopard". مؤسسة الحياة البرية الأفريقية. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2007.
  41. ^ Cheetahspot, Cheetah Teeth Nasal Passages Jaw, прочетен на 19.06.2009 г.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  42. Species information, Cheetah - Acinonyx jubatus, прочетен на 22.06.2009 г. نسخة محفوظة 21 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ Messybest: MUTANT CHEETAHS, King Cheetah early sightings and skins نسخة محفوظة 04 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  44. Hichens, W. 1937. African Mystery Beasts. Discovery (Dec): 369-373.
  45. ^ Animal Info - Cheetah, прочетен на 08.07.2009 г. نسخة محفوظة 27 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ "Scandal on the Serengeti: New light has been shed on the extent of female cheetahs' unfaithfulness to their male partners". inthenews.co.uk. May 30, 2007. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  47. ^ Defenders of wildlife - Cheetah, прочетен на 20.06.2009 г. نسخة محفوظة 26 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ قاموس المعاني، معجم لسان العرب. مادة عبر، نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  49. ^ Eaton, Randall L. (1976) A Possible Case of Mimicry in Larger Mammals. Evolution 30(4):853-856 doi 10.2307/2407827
  50. ^ Richard Estes, foreword by Edward Osborne Wilson (1991) The Behavior Guide to African Mammals. University of California Press. Page 371.
  51. General Information about the Cheetah (от „Cheetah Conservation Fund“, 01.08.2009) نسخة محفوظة 06 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  52. ^ Nowell & Jackson 1996. Wild Cats — Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN/SSC, Gland, Switzerland.
  53. ^ Nowak, Ronald M. (1999). Walker's Mammals of the World. مطبعة جامعة جونز هوبكينز. ISBN .
  54. О пятнистом красавце, прочетен на 08.07.2009 г. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  55. ^ Wild Cats Of The World, by Mel and Fiona Lunquist, 2002
  56. ^ M. W. Hayward, M. Hofmeyr, J. O'Brien & G. I. H. Kerley (2006). "Prey preferences of the cheetah (Acinonyx jubatus) (Felidae: Carnivora): morphological limitations or the need to capture rapidly consumable prey before kleptoparasites arrive?". Journal of Zoology. 270: 615. doi:10.1111/j.1469-7998.2006.00184.x. مؤرشف من الأصل فيتسعة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  57. ^ "Asiatic Cheetah". Wild About Cats. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  58. ^ Alreem Environment: Biodiversity, Mammals, Cats[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 25 يوليو2008 على مسقط واي باك مشين.
  59. ^ "Asiatic Cheetah". WWF-Pakistan. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  60. ^ Cheetahspot, прочетен на 19.06.2009 г.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ Grzimek’ s Animal Life Encyclopedia, Vol. 14, Mammals III (2003), стр. 382
  62. ^ Markov (1988)، p. 204
  63. ^ Семейство кошачьих, прочетен на 30.06.2009 [وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 17 مارس 2010 على مسقط واي باك مشين.
  64. ^ Семейство кошачьих. Охотничьи леопарды или гепарды, прочетен на 30.06.2009 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  65. Humans and Cheetahs: a Perspective, прочетен на 20.06.2009 г. نسخة محفوظة 04 2يناير0 على مسقط واي باك مشين.
  66. ^ Gugliotta, Guy (2008-02). "Rare Breed". Smithsonian Magazine. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2008.
  67. ^ Appendices I, II and III نسخة محفوظة 15 يونيو2011 على مسقط واي باك مشين.
  68. ^ First wild born cheetah for 40 years in Arabia نسخة محفوظة 02 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  69. ^ Cheetah to be spotted again, Spectrum نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  70. ^ The Times Of India, No cloning of Cheetah: Iran, прочетен на 19.06.2009 г. نسخة محفوظة 05 20يونيوعلى مسقط واي باك مشين.
  71. ^ India to clone cheetah, прочетен на 23.07.2009 г. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  72. ^ Cheetahs may soon be on the prowl in Indian woods; by Vinay Madhav; October 27, 1998; The indian express newspaper نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  73. ^ Book Review: Pug Marks In Time - A superb book documents the history and demise of the cheetah; by Mahesh Rangarajan; Mar 27, 1996; Outlook India Magazine. Also see BOOK: The End of Trail: The Cheetah in India Third Edition; IDI060; by Divyabhanusinh; Paperback (Edition: 2006); Oxford University Press ISBN 0-19-568697-7 نسخة محفوظة 28 مايو2014 على مسقط واي باك مشين.
  74. ^ India to reintroduce cheetah 60 years after 'extinction'، прочетен на 23.07.2009 г. نسخة محفوظة 11 يوليو2009 على مسقط واي باك مشين.
  75. ^ Banni Grassland possible home for cheetahs; Himanshu Kaushik, TNN, ثلاثة October 2009; Times of India نسخة محفوظة 09 2يناير8 على مسقط واي باك مشين.
  76. ^ Cheetahs on their way to Gujarat?; 12 September 2009; The Times of India نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  77. The National: Survival instinct kicks in for Sir Bani Yas cheetahs[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 30 يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.

مراجع

  • Great Cats, Majestic Creatures of the Wild, ed. John Seidensticker, illus. Frank Knight, (Rodale Press, 1991), ISBN 0-87857-965-6
  • Cheetah, Katherine (or Kathrine) & Karl Ammann, Arco Pub, (1985), ISBN 0-668-06259-2.
  • Cheetah (Big Cat Diary), Jonathan Scott, Angela Scott, (HarperCollins, 2005), ISBN 0-00-714920-4
  • Science (vol 311, p 73)
  • Cheetah, Luke Hunter and Dave Hamman, (Struik Publishers, 2003), ISBN 1-86872-719-X
  • Allsen, Thomas T. (2006). "Natural History and Cultural History: The Circulation of Hunting Leopards in Eurasia, Seventh-Seventeenth Centuries." In: Contact and Exchange in the Ancient World. Ed. Victor H. Mair. University of Hawai'i Press. Pp. 116–135. ISBN ISBN 978-0-8248-2884-4; ISBN ISBN 0-8248-2884-4
  • Eklund, Robert, Gustav Peters & Elizabeth D. Duthie. 2010 (third edition). An acoustic analysis of purring in the cheetah (Acinonyx jubatus) and in the domestic cat (Felis catus). Proceedings of Fonetik 2010, Lund University, 2–4 June 2010, Lund, Sweden, pp. 17–22. Download from [1] or [2].
  • Caro, T. M. (1994). Cheetahs of the Serengeti Plains : group living in an asocial species. Chicago: University of Chicago Press. ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: invalid character (مساعدة).

وصلات خارجية

  • صندوق الحفاظ على الفهود.
  • فهد يهاجم غزالاً بسرعة 110 كيلومترات في الساعة، ڤيديويظهرسرعة الفهود، أليات عدوها، وضباعًا تسلب فهدًا طريدته.
  • صندوق الحفاظ على الفهود والحياة البرية الجنوب أفريقي.
  • في المطاردة مع الفهود - عرض شرائحي تأليف مجلة الحياة
  • ملفات زائفة وفهود غشاشة: مسقط يُظهر قياس السرعة الحقيقية للفهد
  • الفهود المتحولة: معلومات عن الأنماط اللونية والنمارية للفهود
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:33:48
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء غير المحصنة, ثابتة المخالب, ثدييات أفريقيا, ثدييات الصحراء الغربية, ثدييات وصفت في 1775, حيوانات أفريقيا الضخمة, حيوانات الصحراء الكبرى, حيوانات مفترسة, كائنات ظهرت أول مرة خلال العصر الحديث الأقرب, لواحم أفريقيا, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: ref=harv, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, أخطاء CS1: markup, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صور كما في ويكي بيانات, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3063, صفحات تستخدم خاصية P935, أخطاء CS1: ردمك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة سنوريات/مقالات متعلقة, بوابة ثدييات/مقالات متعلقة, بوابة أرقام قياسية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P2040, صفحات تستخدم خاصية P959, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P627, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, مقالات مختارة, صفحات مختارة بدون رقم النسخة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بعد ظهور«فضائح» جديدة.. جامعات مغربية تتحد ضد التحرش وابتزاز الطالبات

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

الأمطار تتسبب فى انهيار البرج الشرقى لقصر عالى التراثى فى السعودية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

التوسع فى المشروعات الخضراء.. حصاد نشاط «التخطيط» فى 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:23:03
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

محمد الباز: الناس تتعامل مع كورونا على أنه انتهى وعلينا الالتزام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:22:50
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

«أم بسنت».. 10 معلومات عن سما إبراهيم بعد مرورها بوعكة صحية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:47
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

خلاف على لعبة «بلاي ستيشن» تودي بحياة مراهق بطريقة بشعة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:02
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

«ربنا أمر بالستر».. كواليس معركة التصريحات بين وحيد حامد ومحمد صبحى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:04
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

إعادة فتح طريقى «الزعفرانة» و«الشيخ فضل» بالبحر الأحمر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:23:05
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

وزير التعليم: نظام جديد لتعيين المدرسين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:22:48
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

علي محمد: «نصيبي وقسمتك» قدمني للجمهور بشكل جديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

أجرى معاملات بمليون و500 ألف جنيه .. حبس مروج البتكوين 15 يوما

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:23:38
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

لأول مرة.. إيفاد 11 إمامًا وقارئًا إلى ألمانيا لإحياء ليالي شهر رمضان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:22:53
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

استمرار تعليق الدراسة بمدارس مطروح غدًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:22:55
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

مرثا محروس: الدولة المصرية تسعي لمواكبة التطورات الحياتية السريعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:29
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

ننشر صور حريق عقار بسبب مدخنة مطعم بحلوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:23:34
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

حبس سيدة وعاطلين لحيازتهم كمية من المواد المخدرة بمدينة بدر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:23:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

ولاية ألمانية تشدد قواعد كورونا بسبب انتشار متحور أوميكرون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-02 21:24:20
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية