منظر أمامي للهيكل العظمى
مخطوط أرجوزة عربية في تشريح «العظام وعددها»

العظم هوعضوصلب يكوّن جزء من الهيكل العظمي، يدعم العظم ويحمي الأعضاء المتنوعة للجسم، وينتج كريات الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، ويخزن المعادن، ويوفر الدعم للجسم، ويمكن من الحركة، تأخذ العظام الكثير من الأشكال والأحجام ولها هجريب داخلي وخارجي معقد، رغم حتى العظام خفيفة، إلا أنها قوية وصلبة، وتؤدي الكثير من الوظائف.

النسيج العظمي هونسيج صلب، وهونوع من أنواع النسيج الضام الكثيف، وله مادة خلوية تشبه قرص العسل من الداخل، تساعد على صلابة العظام. يتكون نسيج العظام من أنواع عديدة من الخلايا العظمية، تشهجر الخلايا العظمية والخلايا بانية العظم في تكوين وتمعدن العظم، فيما تشارك ناقضة العظم في تشربه، بانيات العظم المعدلة تصبح الخلايا المبطنة التي تكون طبقة وقائية على سطح العظمة. تملك المادة الخلوية المتمعدنة لنسيح العظم مكون عضوي من الكولاجين بشكل رئيسي، ومكون غير عضوي من معدن العظام، يتكون من أملاح مختلفة. النسيج العظمي هونسيج متمعدن من نوعين، عظم قشري وعظم اسفنجي. تضم أنواع الأنسجة الأخرى الموجودة في العظم نخاع العظام، وبطانة العظم، والسمحاق، والأعصاب، والأوعية الدموية، والغضروف.


يوجد ما يزيد عن 270 عظمة في جسم الإنسان عند الولادة، لكن الكثير منها يلتحم معًا خلال النمو، تاركًا 206 عظمة منفصلة في الشخص البالغ، وذلك دون احتساب العظام السمسمية الصغيرة الكثيرة. العظمة الأكبر في الجسم هي عظمة الفخذ، أما الأصغر فهي الركاب في الأذن الوسطى.

الهجريب

قطاع عرضي في العظم

العظم ليس صلبًا بشكل موحد، وإنما يحتوي على مادة خلوية متينة. تكون تلك المادة الخلوية حوالي 30% من العظمة، فيما تتكون الـ70% الباقية من الأملاح التي تعطيها القوة. تتكون المادة الخلوية من حوالي 90-95% من ألياف الكولاجين، فيما تكون المادة الأساسية النسبة الباقية. النسيج الأولي للعظمة، النسيج العظمي،قد يكون صلد نسبيًا وخفيف الوزن. وتتكون مادته الخلوية في الأغلب من مادة مركبة تشتمل على فوسفات الكالسيوم غير العضوي في الهجريب الكيميائي المسمى هيدروكسيل أباتيت الكالسيوم (هذا هومعدن العظام الذي يعطي العظام صلابتها) والكولاجين، وهوبروتين مرن يزيد من المقاومة للكسور. يعهد كولاجين العظام باسم عظمين. يتكون العظم عن طريق تصلب تلك المادة الخلوية حول الخلايا المحتجزة. حين تصبح تلك الخلايا محتجزة تتحول من بانيات العظم إلى خلايا عظمية.


العظم القشري

تفاصيل قطاع عرضي في عظمة طويلة

تتكون الطبقة الخارجية الصلبة للعظام من العظم القشري الذي يسمى كذلك عظم مدمج لكونه أكثر كثافة بكثير من العظم الاسفنجي، يشكل العظم القشري القشرة الخارجية الصلبة للعظم. يعطي العظم القشري العظمة مظهرها الأبيض، الصلب، الأملس، ويمثل 80% من الكتلة العظمية الكلية في هيكل الشخص البالغ. ويسهل من الوظائف الرئيسية للعظم: دعم الجسم بالكامل، وحماية الأعضاء، وتوفير رافعات للحركة، وتخزين وإطلاق المكونات الكيميائية، بالأخص الكالسيوم. يتكون العظم القشري من الكثير من الأعمدة المجهرية، يسمى جميع واحد منها عظمون. جميع عمود هوتعبير عن طبقات عديدة من بانيات العظم والخلايا العظمية حول قناة مركزية تسمى قناة هافرس. قنوات فولكمان توصل الأعمدة ببعض بزاوية قائمة. تلك الأعمدة نشطة أيضيًا، وحدثا يحدث تشرب للعظم وتكوينه من حديث تتغير طبيعة ومواقع تلك الخلايا خلال العظمون. يغطَّى العظم القشري بسمحاق على سطحه الخارجي، وبطانة العظم على سطحه الداخلي. بطانة العظام هي الحد الفاصل بين العظم القشري والعظم الاسفنجي. الوحدة التشريحية والوظيفية الأولية للعظم القشري هي العظمون.

العظم الاسفنجي

صورة مجهرية لعظم إسفنجي

العظم الإسفنجي، يسمى كذلك العظم التربيقي، هوالنسيج الداخلي للعظمة الهيكلية وهوتعبير عن شبكة خلوية مسامية مفتوحة. يمتلك العظم الإسفنجي نسبة مساحة السطح للحجم أكبر من تلك في العظم القشري نظرًا لأنه أقل كثافة. يجعله هذا أضعف وأكثر مرونة. كذلك تجعله مساحة السطح الأكبر مناسبًا للنشاطات الأيضية مثل تبادل أيونات الكالسيوم. يوجد العظم الإسفنجي تقليديًا في نهايات العظام الطويلة، وبالقرب من المفاصل، وفي داخل الفقرات. العظم الإسفنجي وعائي بشكل كبير ويحتوي عادة على نخاع عظام أحمر حيث يتم تكوين الدم، أي إنتاج خلايا الدم. الوحدة التشريحية والوظيفية الأولية للعظم الإسفنجي هي التربيق. تصطف الترابيق نحوتوزيع الحمل الميكانيكي الذي يقابل العظام في العظام الطويلة مثل عظم الفخذ. فيما يخص العظام القصيرة، تم دراسة توزيع الترابيق في الفقرات. تصنع تشكيلات رفيعة من بانيات العظم المغطاة ببطانة العظم شبكة غير منتظمة من المساحات، تعهد باسم الترابيق. خلال هذه المساحات يوجد نخاع العظام والخلايا الجذعية المكونة للدم التي تكون الصفائح الدموية، وكريات الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء. النخاع التربيقي يتكون من شبكة العناصر المشابهة للعصيان ووالصفائح تجعل العضوأخف وتوفر مساحة للأوعية الدموية ونخاع العظام. يمثل العظم الإسفنجي 20% من الكتلة العظمية الكلية لكن مساحة سطحه تبلغ تقريبًاعشرة أضعاف العظم القشري.

الحدثات إسفنجي وتربيقي تشير للوحدات الصغيرة التي تشبه الشعرية (الترابيق) التي تكون النسيج. تم وصفها بشكل دقيق لأول مرة في نقوش كريزوستومومارتينيز.

نخاع العظام

نخاع العظام، يعهد كذلك باسم نقي العظم في نخاع العظام الأحمر، يمكن إيجاده بالكاد في أي عظمة تحتوي على عظم إسفنجي. في حديثي الولادة، تمتلئ جميع تلك العظام بالنخاع الأحمر فقط أوالنخاع المكون للدم، ولكن حدثا زاد سن الطفل، تقل النسبة المكونة للدم من حيث الكمية فيما تزيد النسبة الشحمية/الصفراء من حيث الكمية. في البالغين، يوجد نخاع العظام الأحمر غالبا في نخاع العظام في عظمة الفخذ، والضلوع، والفقرات، وعظام الورك.

النسيج العظمي

خلايا العظم

العظم هونسيج نشط أيضيًا يتكون من أنواع متعددة من الخلايا. تضم تلك الخلايا بانيات العظم، التي تشارك في خلق وتمعدن نسيج العظم، والخلايا العظمية، وناقضات العظم، التي تشارك فيتشرب العظم. تُشتق الخلايا العظمية وبانيات العظم من خلايا السليفة العظمية، فيما تُشتق ناقضات العظم من نفس الخلايا التي تتمايز لتكوين بلاعم وخلايا وحيدة. يوجد كذلك خلال نخاع العظام الخلايا الجذعية المكونة للدم. تنشئ تلك الخلايا خلايا أخرى تضم خلايا الدم البيضاء، وكريات الدم الحمراء، والصفائح الدموية.

بانية العظم

صورة بالمجهر الضوئي لعظم إسفنجي منزوع الكالسيون تُظهر بانيات العظم وهي تصنع النسيج العظماني، وتحتوي على خليتين عظميتين
  • بانيات العظم هي خلايا أحادية النواة مكونة للعظم. توجد على سطح طبقات العظمون وتصنع مزيج من البروتينات يعهد باسم النسيج العظماني، والذي يتمعدن ليصبح عظمًا. طبقة النسيج العظماني هي منطقة ضيقة من مادة خلوية عضوية حديثة التكون، لم تتمعدن بعد، وتوجد على سطح العظمة. يتكون النسيج العظماني بشكل رئيسي من كولاجين النوع الأول. تصنع كذلك بانيات العظم هرمونات، مثل بروستاغلاندين، لتعمل على العظمة نفسها. تصنع بانيات العظم وتصلح العظم الجديد عن طريق البناء حول نفسها. أولًا، تضع بانية العظم ألياف الكولاجين. تُستخدم ألياف الكولاجين تلك كإطار لعمل بانيات العظم. ثم تقوم بانيات العظم بترسيب فوسفات الكالسيوم الذي يتم تصليبه بواسطة أيونات الهيدروكسيد والبيكربونات. يسمى العظم الجديد الذي أنشأته بانيات العظم نسيج عظماني. بمجرد إنهاء بانية العظم عملها يتم احتجهازها داخل العظمة بمجرد تصلبها. حين تصبح بانية العظم محتجزة، تسمى خلية عظمية. تبقى بانيات عظم أخرى على سطح العظم الجديد وتستخدم لحماية العظم، وتصبح تلك الخلايا الخلايا المبطنة.

الخلية العظمية

الخلايا العظمية هي غالبا بانيات عظم غير نشطة. تنشأ الخلايا العظمية من بانيات العظم التي هاجرت للداخل وأصبحت محتجزة ومحاطة بالمادة الخلوية للعظام التي أنتجتها بنفسها. المساحات التي تشغلها تعهد باسم الجوبات. تمتلك الخلايا العظمية الكثير من الزوائد التي تمتد لملاقاة بانيات العظم والخلايا العظمية الأخرى بهدف التواصل. تظل الخلايا العظمية على اتصال بالخلايا الأخرى في العظم عن طريق المفاصل الفجوية.

ناقضة العظم

  • ناقضات العظم هي خلايا كبيرة جدا متعددة النوى مسئولة عن انهيار العظام عن طريق عملية تشرب العظم. يتم بعد ذلك تكوين عظم حديث بواسطة بانيات العظم. يتم باستمرار تجدد العظم عن طريق التشرب والتصنيع. ناقضات العظم هي خلايا كبيرة بها الكثير من الأنوية وتتواجد على سطح العظم فيما يعهد باسم جوبات هاوشيب (أوحفر التشرب). تلم الجوبات تنتج عن تشرب العظم المحيط بها. نظرًا لأن ناقضات العظم تُشتق من الخلايا الجذعية للخلايا الوحيدة، يتم تزويدها بآليات شبيهة بالبلعمة مماثلة للبلاعم التي تدور في الدم. تنضج ناقضات العظم و/أوتهاجر لأسطح عظمية مختلفة. عند وصولها، يتم إفراز إنزيمات نشطة ضد الركيزة المعدنية. يلعب تشرب العظم بواسطة ناقضات العظم دورًا في استتباب الكالسيوم.

النسيج البيني خارج الخلية

يتكون العظم من خلايا حية مغمورة في مادة خلوية عضوية متمعدنة. تتكون تلك المادة الخلوية من مكونات عضوية، كولاجين النوع الأول بشكل رئيسي، ومكونات غير عضوية، بشكل رئيسي هيدروكسيل أباتيت وأملاح أخرى من الكالسيوم والفوسفات. يتكون أكثر من 30% من الجزء غير الخلوي من العظم من المكونات العضوية، و70% من الأملاح. تعطي ألياف الكولاجين العظم قوته المقاومة للشد، وتعطيه بلورات الهيدروكسيل أباتيت المتناثرة قوته المقاومة للانضغاط. تلك التأثيرات تآزرية.

الهجريب غير العضوي للعظم (معدن العظام) يتكون بشكل رئيسي من أملاح الكالسيوم والفوسفات، فيما يتمثل الملح الرئيسي في هيدروكسيل أباتيت Ca10(PO4)6(OH)2. قد يحدث الهجريب الدقيق للمادة الخلوية عرضة للتغير عبر الوقت بسبب التغذية، والتمعدن الحيوي، حيث تتنوع نسبة الكالسيوم للفوسفات بين 1.30 لـ2، كما توجد معادن نادرة كذلك مثل الماغنسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكربونات.

يشكل كولاجين النوع الأول 90-95% من المادة الخلوية العضوية، فيما يتمثل الباقي في سائل متجانس يسمى المادة الأساسية تتكون بروتيوغليكانات مثل حمض الهيالورونيك، وسلفات الكوندرويتين، بالإضافة للبروتينات غير الكولاجينية مثل أوستيوكالسين، أوأوستيوبونتين، أوسيالوبروتين العظم. يتكون الكولاجين من خيوط من وحدات التكرار، والتي تعطي العظمة القوة المقاومة للشد، وترتب بشكل متقاطع يمنع الإجهاد السطحي. أما وظيفة المادة الأساسية فغير معروفة بالكامل. يمكن التعهد على نوعين من العظام مجهريًا وفقًا لترتيب الكولاجين: محبوك وصفائحي

  • العظم المحبوك، ( يعهد كذلك بالعظم الليفي) والذي يتميز بترتيب عشوائي لألياف الكولاجين وضعيف ميكانيكيًا.
  • العظم الصفائحي، والذي يملك ترتيب منظم متوازي للكولاجين في صفائح وقوي ميكانيكيًا.
صورة مجهرية بالمجهر الإلكتروني النافذ لمادة خلوية منزوعة الكالسيوم لعظمة محبوكة تظهر التوزيع العشوائي المميز لألياف الكولاجين.

يتكون العظم المحبوك حين تنتج بانيات العظم نسيج عظماني سريعًا، وهوما يحدث أوليًا في جميع عظم الجنين، ولكن يستبدل لاحقًا بعظم صفائحي أكثر مرونة. في البالغين يتم تصنيعه بعد الكسور أوفي سقم بادجيت. العظم المحبوك أضعف، وله عدد أصغر من ألياف الكولاجين الموزعة عشوائيًا، لكنه يتكون بسرعة، ويسمى محبوك بسبب مظهر المادة الخلوية الليفية. يستبدل بعد ذلك بالعظم الصفائحي، المنظم بشكل كبير في صفائح متحدة المركز مع نسبة أقل بكثير من الخلايا العظمية للنسيج المحيط. العظم الرقائقي، الذي يظهر لأول مرة في الجنين في الثلث الأخير من الحمل، أقوى ويمتلئ بالكثير من ألياف الكولاجين الموازية لألياف أخرى في نفس الطبقة (تسمى تلك الأعمدة المتوازية عظمونات). فيالمبتر العرضي، تجري الألياف في اتجاهات متعاكسة في طبقات متبادلة، كما في الأبلكاش، ما يساعد العظم على مقاومة قوى اللي. بعد الكسر، يتكون العظم المحبوك أولًا ثم يستبدل تدريجيًا بالعظم الرقائقي في عملية تعهد بـ"التبديل العظمي". مقارنة بالعظم المحبوك، العظم الرقائقي يتكون بشكل أبطأ. يحد الترسيب المنظم لألياف الكولاجين من تكوين النسيج العظماني إلى 1-2 ميكرومتر في اليوم.

التطور

التعظم داخل الغضروف
قطاع في ركبة فأر صغير يظهر صفائح النموالغضروفية

تكوين العظام يسمى التعظم. خلال تطور الجنين يحدث التعظم عن طريق عمليتين: التعظم الغشائي والتعظم داخل الغضروف. التعظم الغشائي يضم تكوين عظم حديث من النسيج الضام بينما يضم التعظم داخل الغضروف تكوين عظم من الغضروف.

التعظم الغشائي يحدث بشكل رئيسي خلال تكوين عظام الجمجمة المسطحة ولكن يحدث كذلك في الفك السفلي، والفك العلوي، والترقوة، يتكون العظم من نسيج ضام مثل نسيج اللحمة المتوسطة بدلا من الغضروف. تتضمن العملية: تطور ونشأة مركز التعظم، والتكلس، وتكون الترابيق ونشأة السمحاق.

التعظم داخل الغضروف يحدث في العظام الطويلة وأغلب العظام الأخرى في الجسم، ويضم تطور العظم من الغضروف. تتضمن تلك العملية نشأة نموذج الغضروف، ونموه وتطوره، ونشأة مراكز التعظم الأولية والثانوية، وتكوين غضروف مفصلي والصفائح المشاشية.

يبدأ التعظم داخل الغضروف من نقط في الغضروف تسمى "مراكز التعظم الأولية". تظهر غالبا خلال تطور الجنين، رغم حتى بعض العظام القصيرة تبدأ تعظمها الأولي بعد الولادة. تلك المراكز مسؤولة عن تكوين جسم العظام الطويلة، والقصيرة وبعض أجزاء العظام غير المنتظمة. يحدث التعظم الثانوي بعد الولادة، ويكون مشاشة العظام الطويلة وأطراف العظام المسطحة وغير المنتظمة. ينفصل جسم العظمة الطويلة عن المشاشتين بمنطقة من الغضروف النامي (الصفيحة المشاشية). عند النضج العظمي (من 18 لـ25 سنة)، تستبدل جميع الغضاريف بعظام، ويلتحم جسم العظمة مع المشاشتين. في الأطراف العلوية، يتعظم فقط جسم العظام الطويلة ولوح الكتف. فيما تظل المشاشات، وعظام الرسغ، والناتئ الغرابي، والحافة الأنسية للوح الكتف، والأخرم غضروفية.

تحدث المراحل التالية في تحويل الغضروف إلى عظم:

  1. منطقة الغضروف المستريح. تحتوى هذه المنطقة علي غضروف طبيعي زجاجي ليس عليه أي علامات للتحول لعظم تلك المنطقة هي الأبعد عن جوف النقي.
  2. منطقة انتشار الخلايا. أقرب بقليل لجوف النقي، في هذه المنطقة، تنقسم الخلايا الغضروفية سريعا وتشكل مظهر متكدس متميز.
  3. منطقة تضخم الخلايا. بعد ذلك، تتوقف الخلايا الغضروفية عن الانقسام وتبدأ في التضخم، كما تعمل في مركز التعظم الأولي في الجنين.
  4. منطقة التكلس. يتم ترسيب المعادن في المادة الخلوية ما يحدث تكلس للغضروف. تلك ليست الرواسب المعدنية الدائمة للعظمة، وإنما مجرد دعم مؤقت للغضروف الذي بدونها يصبح ضعيفًا.
  5. منطقة التعظم. الخلايا سليفة العظمية تغزوالمنطقة وتتمايز الي بانيات عظم، وهذا يفصل المادة الخلوية التي أصبحت عظمية علي سطح الغضروف المتعظم. ويتبعه تشرب الغضروف المتعظم.

الوظيفة

وظائف العظم
وظائف ميكانيكية
  • الحماية
  • يعطي هجريب الجسم
  • يسهل الحركة
  • يسهل السمع
وظائف تصنيعية
  • يحتوي على نخاع العظام
وظائف أيضية
  • يخزن الكالسيوم
  • يساعد في تنظيم التوازن الحمضي القاعدي

للعظام الكثير من الوظائف:

ميكانيكية

تفيد العظام في الكثير من الوظائف الميكانيكية. حيث تشكل العظام معًا الهيكل العظمي للجسم والذي يوفر إطارًا لدعم الجسم، ونقاط توصيل للعضلات الهيكلية، والأوتار، والأربطة، والمفاصل، والتي تؤدي معًا لتوليد ونقل قوى لجعل جزء من الجسم أوالجسم بالكامل يتحرك في مساحة ثلاثية الأبعاد (تتم دراسة العلاقة بين العظم والعضلات في الميكانيكا الحيوية).

تحمي العظام الأعضاء الداخلية، فمثلا تحمي الجمجمة المخ وتحمي الضلوع القلب والرئتين. بسبب الكيفية التي تتكون بها العظام، فإنها تملك قوة كبيرة مقاومة للانضغاط تبلغ 170 باسكال (1800 كيلوغرام ثقلي/سم²)، وقوة ضعيفة مقاومة للشد تبلغ 104-121 باسكال، وقوة منخفضة للغاية لإجهاد القص (51.6 باسكال). يعني هذا حتى العظام تقاوم الضغط جيدًا، وتقاوم الشد بشكل أقل، ولكنها بالكاد تقاوم إجهاد القص (كما في أحمال اللي). وبينما العظام هشة، فإنها تملك درجة كبيرة من المرونة، تنتج بشكل رئيسي عن الكولاجين.

تلعب العظام كذلك دورًا خاصا في السمع. العظيمات هي ثلاثة عظمات صغيرة في الأذن الوسطى تساهم في نقل الصوت.

تصنيعية

يحتوي الجزء الإسفنجي من العظم على نخاع العظام. ينتج نخاع العظام خلايا الدم في عملية تسمى تكون الدم. خلايا الدم التي تصنع في نخاع العظام تضم كريات الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وخلايا الدم البيضاء. الخلايا المولدة مثل الخلية الجذعية المكونة للدم تنقسم في عملية تسمى الانقسام المتساوي (الميتوزي) لإنتاج الخلايا السلائف. وتتضمن الخلايا السلائف التي تنشئ في النهاية خلايا الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء. على عكس خلايا الدم الحمراء والبيضاء، المصنوعة بالانقسام الميتوزي، تنسل الصفائح الدموية من خلايا كبيرة جدا تسمى خلية نواء. عملية التمايز التدريجي تلك تحدث في نخاع العظام. بعدما تنضج الخلايا، فإنها تدخل جهاز الدوران. يوميًا، يتم إنتاج ما يزيد عن 2.5 مليار كرية دم حمراء، وصفيخة دموية و50-100 مليار خلية محببة.

بالإضافة لصنع الخلايا، يعد نخاع العظام واحدًا من المواقع الرئيسية التي يتم فيها تدمير كريات الدم الحمراء المسنة أوالتالفة.

أيضية

  • تخزين المعادن - تعمل العظام كمخازن للمعادن المهمة للجسم، وبالأخص الكالسيوم والفسفور وفقًا للفصيلة، والسن، ونوع العظم، تمثل خلايا العظم حوالي 15% من العظم.
    • تخزين عامل النمو- المادة الخلوية المتمعدنة للعظم تخزن عوامل نموهامة مثل عامل النموشبيه الانسولين، وعامل النموالمحول وغيرهما.
    تخزين الدهون - يعمل النسيج الشحمي للنخاع كمخزن للأحماض الدهنية.
  • التوازن الحمضي القاعدي - يعادل العظم الدم ضد التغيرات الزائدة في الأس الهيدروجيني عن طريق امتصاص أوإخراج الأملاح القلوية
  • إزالة السموم - تستطيع أنسجة العظم تخزين المفلزات الثقيلة وغيرها من العناصر الغريبة، بحيث تزيلهم من الدم وتقلل من تأثيرهم على الأنسجة الأخرى. تم تطلقهم بعد ذلك تدريجيًا من أجل الإخراج.
  • عضوفي جهاز الغدد الصماء - يتحكم العظم في أيض الفوسفات عن طريق إطلاق مادة تعمل على الكلى لتقليل إعادة امتصاص الفوسفات. كذلك تطلق خلايا العظم هرمون يسمى أوستيوكالسين، يساهم في تنظيم سكر الدم والنسيج الدهني. يزيد أوستيوكالسين من إفراز وحساسية الإنسولين، بالإضافة لزيادة عدد الخلايا المفرزة للإنسولين وتقليل مخازن الدهون.
  • توازن الكالسيوم - عملية تشرب العظم بواسطة ناقضات العظم تطلق الكالسيوم المخزن إلى جهاز الدوران وهي عملية مهمة في تنظيم توازن الكالسيوم. بينما يثبت تكوين العظام الكالسيوم الموجود في الدورة الدموية في شكله المعدني، ما يزيله من تيار الدم، يقوم تشرب العظم بعمل العكس ما يزيد مستوى الكالسيوم في الدم.

    تجدد العظم

    يتم باستمرار تصنيع العظم واستبداله في عملية تعهد بتجدد العظام. هذا الدوران المستمر للعظم هوتعبير عن عملية تشرب العظم متبوعة باستبداله بعظم مع تغير سهل في الشكل. يحدث ذلك عن طريق بانيات العظم وناقضات العظم. يتم تحفيز الخلايا بواسطة إشارات مختلفة. تتجدد حوالي 10% من الكتلة الهيكلية للشخص البالغ سنويا. الهدف من تجدد العظام هوتنظيم استتباب الكالسيوم، وصيانة العظام التالفة على المستوى المجهري من الضغط اليومي، ولتشكيل الهيكل خلال النمو. الإجهاد المتكرر، مثل رياضة حمل الأثنطق، أوالتئام العظم، يتسببان في زيادة سمك العظمة في نقطة الإجهاد الأقصى. من المفترض حتى هذا يحدث بسبب خاصية الكهرباء الانضغاطية للعظم، التي تجعل العظمة تولد جهد كهربي صغير عند الإجهاد.

    يتم التحكم في وظيفة بانيات وناقضات العظم عن طريق عدد من الإنزيمات التي تحفز أوتثبط نشاط خلايا تجدد العظام، متحكمة في معدل تصنيع، وتدمير العظام وتغيير شكلها. على سبيل المثال، معدل تشرب العظام بواسطة ناقضات العظم يتم تثبيطه بواسطة الكالسيتونين وosteoprotegerin. يتم إنتاج الكالسيتونين بواسطة الغدة الدرقية، ويمكن حتى يرتبط بالمستقبلات على ناقضات العظم لتثبيط نشاطها بشكل مباشر. Osteoprotegerin يتم إفرازه بواسطة بانيات العظم ويثبط تحفيز ناقضات العظم

    يمكن حتى يتم تحفيز بانيات العظم لزيادة الكتلة العظمية من خلال زيادة إفراز العظماني وعن طريق تثبيط قدرة ناقضات العظم على تكسير النسيج العظمي. زيادة إفراز العظماني تتم عن طريق تحفيزه بواسطة إفراز هرمون النمومن الغدة النخامية، وهرمون الثيروكسين من الدرقية، والهرمونات الجنسية (إستروجين وأندروجين). تزيد تلك الهرمونات كذلك من إفراز osteoprotegerin. يمكن كذلك تحفيز بانيات العظم لإفراز عدد من السيتوكينات التي تساعد على تشرب العظم بواسطة تحفيز نشاط ناقضات العظم وتمايزها من خلايا السليفة العظمية. فيتامين د، والهرمون الجار درقي والمحفزات من الخلايا العظمية تحفز بانيات العظم لزيادة إفراز إنترلوكين 6، وربيطة RANK، التي تزيد من تشرب العظم. نفس تلك المركبات كذلك تزيد إفراز عامل تحفيز مستعمرات الخلايا الأكولة بواسطة بانيات العظم، والذي يساعد على تمايز خلايا السليفة العظمية إلى ناقضات العظم ويقلل من إفراز osteoprotegerin.

    حجم العظم

    يعتمد حجم العظم على معدلات تكوين وتشرب العظم. اقترح بحثًا حديثًا حتى بعض عوامل النموقد تعمل موضعيًا لتعدل من تكوين العظم عن طريق زيادة نشاط بانية العظم. الكثير من عوامل النموالمشتقة من العظم تم فصلها وتصنيفها من خلال مزارع العظم. تضم تلك العوامل عامل النموشبيه الانسولين 1 و2، وعامل النموالمحول بيتا، وعوامل نموالأرومة الليفية، وعامل النموالمشتق من الصفيحات. تقترح الأدلة حتى خلايا العظم تنتج عوامل نموللتخزين خارج الخلية في النسيج البيني. قد يتسبب إطلاق تلك المواد من النسيج البيني في انقسام سلائف بانيات العظم. اقترح البحث حتى حجم العظم الإسفنجي في هشاشة العظام بعد سن اليأس يمكن تحديدها بالعلاقة بين السطح الكلي لتشكيل العظام ونسبة تشرب السطح.

      الأهمية السريرية

      يؤثر عدد من الأمراض على العظام، ويضم التهاب المفاصل، والكسور، والعدوى، وهشاشة العظام، والأورام. الأمراض المتعلقة بالعظام يمكن علاجها بواسطة مجموعة متنوعة من الأطباء، وتضم طبيب روماتزم للمفاصل، وجراح عظام، الذي قد يجري جراحة لإصلاح العظام المكسورة. أطباء آخرون مثل أخصائيوإعادة التأهيل يمكن حتى يشاركوا في التعافي، وأطباء الأشعة في تفسير الأشعة، وأطباء فهم الأمراض في دراسة سبب السقم، وطبيب العائلة قد يلعب دورًا في منع مضاعفات سقم العظام كالهشاشة.

      حين يرى الطيب مريضًا، يتم أخد التاريخ السقمي وفحص المريض. يتم بعد ذلك غالبًا تصوير العظام، فيما يعهد بالتصوير الشعاعي. وقد يضم ذلك الموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية، والتصوير المبتري، وأشعة الرنين المغناطيسي، وصور أخرى مثل الأشعة الملونة، التي يمكن استخدامها لدراسة حالات السرطان. يمكن عمل اختبارات أخرى مثل اختبارات الدم للبحث عن علامات أمراض المناعة الذاتية، أونضح السائل الزلالي.

      الكسور

      تصوير شعاعي للتعهد على كسور العظم المحتملة بعد إصابة للركبة

      في العظم الطبيعي، تحدث الكسور حين تتعرض لقوة كبيرة، أورضة متكررة لمدة طويلة. يمكن كذلك حتى تحدث الكسور حين تصبح العظام ضعيفة، كما في هشاشة العظام، أوحين تكون هناك معضلة هجريبية، مثلا عندما يتجدد العظم بشكل مبالغ فيه (مثل سقم بادجيت) أوفي مكان نموسرطان. الكسور الشائعة تتضمن كسور الرسغ، وكسور الورك، والكسور المصاحبة لهشاشة العظام، وكسور الفقرات المصاحبة للسرطان أوالرضة عالية الطاقة، وكسور العظام الطويلة. ليست جميع الكسور مؤلمة. حين تكون الكسور خطيرة، بحسب نوع الكسر ومكانه، قد تضم المضاعفات الصدر السائب، ومتلازمة الحيز، والانصمام الدهني. الكسور المضاعفة تتضمن اختراق العظم للجلد. بعض الكسور المعقدة يمكن علاجها باستخدام إجراءات التطعيم العظمي التي تستبدل بتر العظم المفقودة.

      يتم التحقق من الكسور وأسبابها بواسطة الأشعة السينية، والتصوير المبتري، والتصوير بالرنين المغناطيسي. توصف الكسور بمكانها وشكلها، وتوجد أنظمة تصنيف عديدة، بحسب مسقط الكسر. أحد الكسور الشائعة في العظام الطويلة في الأطفال هي كسور سالتر هاريس. أثناء علاج الكسور، يتم إعطاء مسكن للألم، وتثبيت المنطقة المكسورة. يساعد هذا على التئام الكسر. بالإضافة لذلك، قد يتم استخدام إجراءات جراحية مثل التثبيت الداخلي.

      الأورام

      توجد أنواع عديدة من الأورام التي تؤثر على العظم، الأمثلة على أورام العظام الحميدة تضم الورم العظمي، والورم العظمي العظماني، والورم العظمي الغضروفي، وورم بانيات العظام، والورم الغضروفي الباطن، وورم الخلايا العملاقة للعظم، وتمدد تكيسات العظام.

      السرطان

      يمكن حتى ينشأ السرطان في نسيج العظام، والعظام أيضًا هي أماكن شائعة لانبثاث السرطانات الأخرى. تسمى السرطانات التي تنشأ في العظام سرطانات "أولية" رغم حتى مثل ذلك النوع من السرطان نادر. الانبثاث للعظم يسمى سرطان "ثانوي"، وأكثر السرطانات شيوعًا في ذلك المجال هي سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان الكلية. يمكن للسرطانات الثانوية التي تؤثر على العظم حتى تدمر العظم (سرطان حال) أوحتى تصنع العظم (سرطان تصلبي). سرطانات نخاع العظام يمكن حتى تصيب كذلك نسيج العظم نفسه، مثل ابيضاض الدم والورم النخامي المتعدد. يمكن حتى تتأثر العظام بسرطانات في أجزاء أخرى من الجسم. حيث تفرز تلك السرطانات هرمون جار درقي أوبيبتيد مرتبط بذلك الهرمون ما يزيد من تشرب العظم وقد يؤدي لكسر العظم.

      نسيج العظم الذي يتم تدميره أوتبديله بسبب السرطانقد يكون مشوه، وضعيف، وأكثر عرضة للكسر. قد يؤدي ذلك إلى انضغاط النخاع الشوكي، وتدمير النخاع ما يؤدي إلى الرضة، والنزف، وتثبيط المناعة، وهوأحد مسببات ألم العظام. إذا كان السرطان منبثًا، قد تكون هناك أعراض أخرى بحسب مكان السرطان الأصلي.

      يتم علاج سرطانات العظام بحسب نوعها، ومرحلتها، والمآل، والأعراض التي تسببها. الكثير من السرطانات الأولية تعالج بالأشعة. سرطانات نخاع العظام قد بحاجة للعلاج الكيميائي، وبعض أنواع العلاج ألأخرى مثل العلاج المناعي. الرعاية التلطيفية، التي هجرز على تحسين جودة حياة المريض، قد تلعب دورًا في العلاج، بالأخص إذا كانت فرصة النجاة لخمس سنوات ضعيفة.

      الأمراض المؤلمة

      • التهاب العظم والنقي بسبب العدوى البكتيرية.
      • تكون العظم الناقص
      • التهاب العظم والغضروف السالخ
      • التهاب المفاصل
      • التهاب الفقار القسطي
      • التسمم الهيكلي بالفلور هوسقم عظمي بسبب تراكم الفلوريد في العظام. في الحالات المتقدمة، يتسبب السقم في تلف العظام والمفاصل ويكون مؤلمًا

      هشاشة العظام

      هشاشة العظام هي سقم يصيب العظام تقل فيه كثافة العظام، ما يزيد من احتمالية الكسر. تعهد منظمة الصحة العالمية هشاشة العظام في النساء على أنها كثافة عظم تبلغ 2.5 انحراف معياري أقل من ذروة الكتلة العظمية، بالنسبة للسن والجنس. يتم قياس الكثافة باستخدام مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث، ويطلق مصطلح "هشاشة عظام مثبتة" على الحالات التي تضم كسر سقمي. هشاشة العظام أكثر شيوعًا في النساء بعد سن اليأس، لكنه قد يحدث في الرجال وفي النساء قبل سن اليأس في وجود اختلالات هرمونية معينة وأمراض مزمنة أخرى، أونتيجة للتدخين أوالأدوية، بالأخص كورتيكوستيرويد. غالبا لا تظهر أعراض لهشاشة العظام حتى يحدث كسر. لذلك، يتم عمل مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث في الأشخاص الذين لديهم عامل خطر واحد أوكثر، والذين لديهم هشاشة بالعمل ومعرضين للكسر.

      يضم علاج هشاشة العظام النصيحة بوقف التدخين، وتقليل الكحوليات، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي. قد يتم إعطاء كالسيوم ومعادن نادرة، وفيتامين د كذلك. في حالة استخدام الأدوية فقد تضم بيسفوسفونات، ورانيلات السترونشيوم، والعلاج باستخدام الهرمونات البديلة.

      الطب التقويمي

      الطب التقويمي هومدرسة من الفكر الطبي نشأة بشكل أساسي اعتمادًا على فكرة الترابط بين الجهاز العضلي والصحة بشكل عام، إلا أنه الآن أصبح مشابه للغاية للطب الشائع. اعتبارًا من 2012، ما يزيد عن 77,000 طبيب تدربوا في كليات الطب التقويمي في الولايات المتحدة.

      فهم العظام

      عظمة الفخذ والعضد لشخص من العصر الروماني، مع مرشد على كسور ملتئمةيشار
      إلى دراسة العظام والأسنان بفهم العظام. يستخدم عادة في فهم الإنسان، وفهم الآثار، وفهم الأدلة الجنائية للعديد من المهام. قد يتضمن ذلك تحديد الحالة الغذائية، أوالصحية للشخص، أوسنه، أوإصابته. تحضير عظام اللحم لهذه الأنواع من الدراسات يمكن حتى ينطوي على عملية التعطين.

      عادة يفهم فهماء الإنسان وفهماء الآثار الأدوات العظمية المصنوعة بواسطة الإنسان العاقل والنياندرتال. قد تفيد العظام في عدد من الاستعمالات مثل استعمالها كقذائف أوكصبغات فنية.

      حيوانات أخرى

      تسمم هيكلي بالفلور في ساق بقرة، بسبب التلوث الصناعي
      عظم الساق وحزام الحوض في طائر

      هياكل الطيور خفيفة الوزن جدا. عظامهم أصغر وأحمل لتساعد على الطيران. ضمن الثدييات، الخفافيش هي الأقرب للطيور فيما يتعلق بكثافة العظام، ما يقترح حتى الكثافة الصغيرة للعظم هي تكيف على الطيران. الكثير من عظام الطيور تحتوي على نخاع قليل نظرا لكونها مجوفة.

      منقار الطائر مصنوع بشكل رئيسي من العظم في صورة بروز من الفك السفلي ومغطى بالكيراتين.

      تتكون قرون الغزال من عظم وهومثال غير تقليدي لعظم خارج جلد الحيوان بمجرد تقشير المخمل.

      سمك دنكليوستيوس المفترس له حواف حادة من العظم بطول فكيه.

      تمتلك الكثير من الحيوانات هيكل خارجي غير مصنوع من العظم ويضم ذلك الحشرات والقشريات.

      قد تكون نسبة العظم القشري والتي تبلغ 80% في الهيكل البشري أقل بكثير في حيوانات أخرى، بالأخص في الثدييات البحرية، والسلاحف البحرية، أوفي زواحف بحرية متنوعة من العصور الوسطى مثل إكتيوصور، وغيره.

      تمارس الكثير من الحيوانات بالأخص الحيوانات العاشبة تناول العظم كطعام. يتم ذلك غالبًا لتعويض نقص الفوسفات.

      تصيب الكثير من أمراض العظام البشرية الفقاريات الأخرى مثل التسمم الهيكلي بالفلور.

      المجتمع والثقافة

      لعظام الحيوانات المذبوحة عدد من الاستعمالات. في عصر ما قبل التاريخ، تم استخدامها في خلق الأدوات العظمية. تم استخدامها كذلك في نحت العظام، وكانت مهمة في فن ما قبل التاريخ، وكذلك تم استخدامها في العصور الحديثة كمواد صياغة للأزرار، والخرز، والمقابض، والنرد، والحلي، والبكر، إلخ. نوع فني خاص هوالسكريمشا.

      يتم تصنيع الصمغ الحيواني عن طريق الغلى المطول للعظام المكسورة أوالمطحونة، ثم تصفيتها وتبخيرها لزيادة سمك السائل الناتج. تاريخيًا، كان الصمع الحيواني مهمًا للغاية إلا حتى له استعمالات محددة معدودة الآن، كما في ترميم التحف القديمة. تستخدم نفس الطريقة مع مزيد من التعديل، وزيادة السمك، والتجفيف لتحضير الجيلاتين.

      يصنع المرق عن طريق طبخ الكثير من المكونات على نار هادئة لفترة طويلة، وتقليديا تضم تلك المكونات العظام.

      تستخدم العظام المطحونة كسماد فوسفوري نيتروجيني عضوي وكإضافة لغذاء الحيوانات. العظام، بالأخص بعد تكليس رماد العظام، تستخدم كمصدر لفوسفات الكالسيوم لإنتاج الخزف العظمي.

      الفحم العظمي، وهومادة سوداء مسامية حبيبية، تستخدم بشكل رئيسي للترشيح وكذلك كصبغة سوداء، يتم إنتاجه عن طريق تفحيم عظام الثدييات.

      توجيه العظم نحوإنسان ما يعتبر حظًا سيئًا في بعض الثقافات، مثل الأستراليون الأصليون.

      تم استخدام فريقة الدجاوزيات للكهانة، ولا يزال يتم استخدامها عادة في تقليد لتحديد أي من الشخصين اللذان يشدان نهايتي العظمة قد يقوم بتمني أمنية.

          صور إضافية

          انظر أيضا

          • عظام اصطناعية
          • هيكل عظمي
          • سحب الدشبذ
          • هيكل (أحياء)
          • هيكل عظمي بشري
          • عظام درزية

          مراجع

          1. ^ Steele, D. Gentry; Claud A. Bramblett (1988). . Texas A&M University Press. صفحة 4. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
          2. ^ Mammal anatomy : an illustrated guide. New York: Marshall Cavendish. 2010. صفحة 129. ISBN .
          3. ^ Hall, John (2011). Textbook of Medical Physiology (الطبعة 12th). Philadelphia: Elsevier. صفحات 957–960. ISBN .
          4. Schmidt-Nielsen, Knut (1984). "Scaling: Why Is Animal Size So Important?". Cambridge: Cambridge University Press: 6. ISBN .
          5. ^ "ossein". The Free Dictionary. مؤرشف من الأصل فيعشرة أغسطس 2018.
          6. Deakin 2006.
          7. ^ Gdyczynski, C.M.; Manbachi, A.; et al. (2014). "On estimating the directionality distribution in pedicle trabecular bone from micro-CT images". Journal of Physiological Measurements. 35 (12): 2415–2428. doi:10.1088/0967-3334/35/12/2415.
          8. ^ Hall, Susan J. (2007). Basic Biomechanics with OLC (الطبعة 5th ed., Revised.). McGraw-Hill Higher Education. صفحة 88. ISBN .
          9. ^ Gomez, Santiago (February 2002). "Crisóstomo Martinez, 1638-1694: the discoverer of trabecular bone". Endocrine. 17 (1): 3–4. doi:10.1385/ENDO:17:1:03. ISSN 1355-008X. PMID 12014701.
          10. ^ Barnes-Svarney, Patricia L.; Svarney, Thomas E. (2016). The Handy Anatomy Answer Book : Includes Physiology. Visible Ink Press. صفحات 90–91. ISBN .
          11. ^ Washington. "The O' Cells." Bone Cells. University of Washington, n.d. Web. 03 Apr. 2013.
          12. ^ Davis, Michael. "DrTummy.com | DrTummy.com." DrTummy.com | DrTummy.com. Dr. Tummy, n.d. Web. 03 Apr. 2013.
          13. Hall 2005.
          14. Currey, John D. (2002). "The Structure of Bone Tissue", pp. 12–14 in Bones: Structure and Mechanics. Princeton University Press. Princeton, NJ. (ردمك 9781400849505) نسخة محفوظة 25 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
          15. ^ Salentijn, L. Biology of Mineralized Tissues: Cartilage and Bone, Columbia University College of Dental Medicine post-graduate dental lecture series, 2007[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 28 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
          16. ^ Agur, Anne (2009). Grant's Atlas of Anatomy. Lippincott, Williams, and Wilkins. صفحة 598. ISBN .
          17. Saladin, Kenneth (2012). Anatomy and Physiology: The Unity of Form and Function. McGraw-Hill. صفحة 217. ISBN .
          18. ^ Vincent, Kevin. "Topic 3: Structure and Mechanical Properties of Bone". . Department of Bioengineering, University of California. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2018.
          19. ^ Turner, C.H.; Wang, T.; Burr, D.B. (2001). "Shear Strength and Fatigue Properties of Human Cortical Bone Determined from Pure Shear Tests". Calcified Tissue International. 69 (6): 373–378. doi:10.1007/s00223-001-1006-1. PMID 11800235.
          20. ^ Levrero, F.; Margetts, L.; et al. (2016). "Evaluating the macroscopic yield behaviour of trabecular bone using a nonlinear homogenisation approach". Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials. 61: 384–396. doi:10.1016/j.jmbbm.2016.04.008. مؤرشف من الأصل في أربعة أكتوبر 2018.
          21. ^
          22. ^ Doyle, Máire E.; Jan de Beur, Suzanne M.; McGrath, Cody; Wu, Xin; Sen, Buer; Uzer, Gunes; Xie, Zhihui; Zong, Xiaopeng; Styner, Martin A (2017-05-01). "The Skeleton: Endocrine Regulator of Phosphate Homeostasis". Current Osteoporosis Reports (باللغة الإنجليزية). 6: 134–141. doi:10.1007/s11914-008-0024-6. ISSN 1523-4681. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2018 – عبر Google Scholar. تحقق من التاريخ في: |year= / |date= mismatch
          23. ^
          24. ^
          25. ^
          26. ^ Manolagas, SC (April 2000). "Birth and death of bone cells: basic regulatory mechanisms and implications for the pathogenesis and treatment of osteoporosis". Endocrine Reviews. 21 (2): 115–37. doi:10.1210/edrv.21.2.0395. PMID 10782361.
          27. ^ Boulpaep, Emile L., Russell T. Woodburne ..., consulting; Boron, Walter F. (1999). Anatomy, physiology, and metabolic disorders (الطبعة 5. print.). Novartis Pharmaceutical Corp. صفحات 187–189. ISBN . تحقق من التاريخ في: |year= / |date= mismatch
          28. ^ Boulpaep, Emile L.; Boron, Walter F. (2005). Medical physiology: a cellular and molecular approach. Saunders. صفحات 1089–1091. ISBN .
          29. ^ Mohan, S.; Baylink, D. J. (1991). "Bone growth factors". Clinical Orthopaedics and Related Research (263): 30–48. doi:10.1097/00003086-199102000-00004. PMID 1993386.
          30. ^ Nordin, BE; Aaron, J; Speed, R; Crilly, RG (8 August 1981). "Bone formation and resorption as the determinants of trabecular bone volume in postmenopausal osteoporosis". Lancet. 2 (8241): 277–9. doi:10.1016/S0140-6736(81)90526-2. PMID 6114324.
          31. Britton 2010، صفحات 1059–1062.
          32. Britton 2010، صفحات 1068.
          33. ^ Salter RB, Harris WR (1963). "Injuries Involving the Epiphyseal Plate". J Bone Joint Surg Am. 45 (3): 587–622. doi:10.2106/00004623-196345030-00019. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2016.
          34. ^ "Benign Bone Tumors". Cleveland Clinic. 2017. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2017.
          35. Britton 2010.
          36. Britton 2010، صفحات 1116–1121.
          37. ^ WHO (1994). "Assessment of fracture risk and its application to screening for postmenopausal osteoporosis. Report of a WHO Study Group". World Health Organization technical report series. 843: 1–129. PMID 7941614.
          38. ^ Britton, the editors Nicki R. Colledge, Brian R. Walker, Stuart H. Ralston ; illustrated by Robert (2010). Davidson's principles and practice of medicine (الطبعة 21st). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. صفحات 1116–1121. ISBN .
          39. ^ "2012 OSTEOPATHIC MEDICAL PROFESSION REPORT" (PDF). Osteopathic.org. American Osteopathic Organisation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2014.
          40. ^ Dumont, E. R. (17 March 2010). "Bone density and the lightweight skeletons of birds". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. 277 (1691): 2193–2198. doi:10.1098/rspb.2010.0117. PMID 20236981.
          41. ^ Hans J. Rolf; Alfred Enderle (1999). "Hard fallow deer antler: a living bone till antler casting?". The Anatomical Record. 255 (1): 69–77. doi:10.1002/(SICI)1097-0185(19990501)255:1<69::AID-AR8>3.0.CO;2-R. PMID 10321994.
          42. ^ "Dunkleosteus". American Museum of Natural History. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018.
          43. ^ نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
          44. ^ de Buffrénil V.; Mazin J.-M. (1990). "Bone histology of the ichthyosaurs: comparative data and functional interpretation". Paleobiology. 16: 435–447. JSTOR 2400968.
          45. ^ Laurin, M.; Canoville, A.; Germain, D. (2011). "Bone microanatomy and lifestyle: a descriptive approach". Comptes Rendus Palevol. 10 (5–6): 381–402. doi:10.1016/j.crpv.2011.02.003.
          الوسم <ref> المُعرّف في <references> فيه خاصية group "" التي لا تظهر في النص السابق.

          هوامش

          • Katja Hoehn; Marieb, Elaine Nicpon (2007). Human Anatomy & Physiology (7th Edition). Benjamin Cummings. ISBN .
          • Bryan H. Derrickson; Tortora, Gerard J. (2005). Principles of anatomy and physiology. Wiley. ISBN .
          • Britton, the editors Nicki R. Colledge, Brian R. Walker, Stuart H. Ralston ; illustrated by Robert (2010). Davidson's principles and practice of medicine (الطبعة 21st). Churchill Livingstone/Elsevier. ISBN .
          • Deakin, Barbara Young; et al. (2006). Wheater's functional histology : a text and colour atlas (الطبعة 5th). Churchill Livingstone/Elsevier. ISBN . drawings by Philip J.
          • Hall, Arthur C.; Guyton, John E. (2005). Textbook of medical physiology (الطبعة 11th). W.B. Saunders. ISBN .
          • Anthony, S. Fauci; Harrison, T.R.; et al. (2008). Harrison's principles of internal medicine (الطبعة 17th). McGraw-Hill Medical. ISBN . Anthony edits the current version; Harrison edited previous versions.

          روابط خارجية

          • Educational resource materials (including animations) by the American Society for Bone and Mineral Research
          • Review (including references) of piezoelectricity and bone remodelling
          • A good basic overview of bone biology from the Science Creative Quarterly
          • Usha Kini; B. N. Nandeesh. "Ch 2: Physiology of Bone Formation, Remodeling, and Metabolism". In Gopinath Gnanasegaran; Hans van der Wall (المحررون). . Springer. صفحات 29–57. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 مارس 2019. الوسيط |last1=مفقود في editor (مساعدة)
          • Bone histology photomicrographs
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:35:53
التصنيفات: جهاز هيكلي, عظام, نسيج ضام, صفحات بأخطاء في المراجع, أخطاء CS1: دورية مفقودة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ مايو 2007, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ مايو 2017, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أغسطس 2007, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ سبتمبر 2013, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أغسطس 2017, أخطاء CS1: مؤلف أو محرر مفقود, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة تشريح/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرباط.. إحالة موظفي شرطة على النيابة العامة بتهمة الارتشاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 21:24:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

«بلينكن»: قلقون من تجربة نووية سابعة تجريها كوريا الشمالية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 21:25:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

الرباط.. إحالة موظفي شرطة على النيابة العامة بتهمة الارتشاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 21:24:55
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

أخنوش: الحكومة لها رؤية إصلاحية هيكلية للمنظومة الصحية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-13 21:24:19
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

التشهير بمخالف باع زيوت سيارات مغشوشة ولا تطابق المواصفات

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-13 21:25:02
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

أخنوش: المجموعات الصحية الجهوية ثورة في إصلاح منظومة الصحة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-13 21:24:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية