التعليم عملية تيسير التفهم أي اكتساب الفهم والمهارات والمبادئ والمعتقدات والعادات. من وسائل التعليم هناك رواية القصص والنقاش والتدريس والتدريب والبحث الفهمي الموجَّه. التعليم كثيرا ما يجري تحت إرشاد مفهمين، إلا حتى المتفهمين من الممكن حتى يفهموا أنفسهم كذلك. يمكن حدوث التعليم في وضع نظامي أووضع غير نظامي وأية تجربة لها تأثير تكويني على كيفية التفكير أوالشعور أوالتصرف يمكن اعتبارها تعليمية. منهجية التعليم يشار إليها بصطلح فهم التربية أوفهم التعليم.

من المذاهب والفضائل تارة فهما وتعليما وإلقاء وتارة محاكاة وتلقينا مباشرا.

أهداف التنمية

أشار تشيمومبوإلى دور التعليم كأداة صناعة قرار قادرة على غرس التغيير الاجتماعي والتقدم الاقتصادي في البلدان النامية من خلال إعطاء المجتمعات الفرصة للسيطرة على مصائرها. تدعوخطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة (يوإن) في سبتمبر 2015، إلى رؤية جديدة لمعالجة الشؤون البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تقابل العالم اليوم. تتضمن الأجندة 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة (إس دي جيز)، بما في ذلك هدف التنمية المستدامة الرابع المتعلق بالتعليم.

منذ عام 1909، ازدادت نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس في العالم النامي. قبل ذلك، التحقت أقلية صغيرة من الأولاد بالمدرسة. بحلول بداية القرن الحادي والعشرين، التحق غالبية الأطفال في معظم مناطق العالم بالمدرسة.

التعليم الابتدائي الكامل هوواحد من ثماني أهداف إنمائية ألفية عالمية، والتي أُحرِز تقدم نحوها في العقد الماضي لكن بقي هناك عوائق في هذا المجال. يُعد تأمين التمويل الخيري من المانحين المحتملين أحد المشكلات المستمرة بشكل خاص. أشار الباحثون في معهد تنمية ما وراء البحار (أودي آي) إلى حتى العقبات الرئيسية أمام تمويل التعليم تضم تضارب أولويات المانحين وهيكلية المساعدات غير الناضجة والافتقار إلى الأدلة والمناصرة لهذه القضية. بالإضافة إلى ذلك، حددت منظمة الشفافية الدولية الفساد في قطاع التعليم باعتباره حجر عثرة أمام تحقيق التعليم الابتدائي الكامل في أفريقيا. علاوة على ذلك، فإن الطلب في العالم النامي على تحسين الوصول إلى التعليم ليس مرتفعًا كما تسقط الأجانب. تتردد الحكومات الأصلية في تحمّل التكاليف المستمرة المعنية بالتعليم. هناك أيضًا ضغوط اقتصادية من بعض الآباء والأمهات، الذين يفضلون حتى يكسب أطفالهم المال على المدى القصير بدلاً من العمل من أجل تحقيق فوائد التعليم على المدى الطويل.

تُشير دراسة أجراها معهد اليونسكوالدولي للتخطيط التربوي إلى حتى وجود قدرات أقوى في التخطيط والإدارة التربويين قد يحدث له تأثير امتدادي هام على النظام ككل. تتطلب تنمية القدرات المستدامة تدخلات معقدة على المستويات المؤسسية والتنظيمية والفردية والتي يمكن حتى تستند إلى بعض المبادئ الأساسية:

  • يجب حتى تكون القيادة والملكية الوطنية معيارًا لأي تدخل؛
  • يجب حتى تكون الاستراتيجيات ذات صلة بالسياق ومحددة السياق؛
  • يجب حتى تستخدم الخطط مجموعة متكاملة من التدخلات المكمّلة، رغم حتى التطبيق يمكن حتى يتقدم على شكل خطوات؛
  • يجب على الشركاء الالتزام باستثمار طويل الأجل في تنمية القدرات مع العمل على تحقيق بعض الإنجازات قصيرة الأجل؛
  • يجب حتىقد يكون التدخل الخارجي مشروطًا بتقييم تأثير القدرات الوطنية على مختلف المستويات؛
  • يجب عزل نسبة معينة من الطلاب لتتلقى تعليمًا مبتكرًا من قبل الأكاديميين (عادةً ما يُمارس ذلك في المدارس بعد الصف العاشر).[محل شك]

التدويل

تقريبًا جميع بلد الآن لديه تعليم ابتدائي شامل.

أدت أوجه التشابه -في النظم أوحتى في الأفكار- التي تتشاركها المدارس دوليًا إلى زيادة التبادلات الدولية للطلاب. يُيسِّر برنامج سقراط-ايراسموس الأوروبي التبادلات عبر الجامعات الأوروبية. توفر مؤسسة سوروس الكثير من الفرص للطلاب من آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية. ساهمت برامج مثل البكالوريا الدولية في تدويل التعليم. يتيح الحرم الجامعي العالمي عبر الإنترنت، بقيادة الجامعات الأمريكية، الوصول المجاني إلى المواد الصفية وملفات المحاضرات المسجلة خلال الفصول العملية.

يقوم برنامج تقييم الطلاب الدولي والرابطة الدولية لتقييم التحصيل الفهمي بمراقبة ومقارنة موضوعية لكفاءة الطلاب من مجموعة واسعة من الدول المتنوعة.

في بعض الأحيان، يُساوي النقاد تدويل التعليم بتغريبه. يقول هؤلاء النقاد إذا تدويل التعليم يؤدي إلى تآكل أنظمة التعليم المحلية والقيم والقواعد المحلية، والتي تُستبدل بالنظم والقيم والتوجهات الثقافية والإيديولوجية الغربية.

التعليم والتكنولوجيا في البلدان النامية

توزيع حواسيب محمولة على أطفال في هايتي

تلعب التكنولوجيا دوراً متزايد الأهمية في تحسين فرص حصول الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الفقيرة والبلدان النامية على التعليم. ومع ذلك، لا يزال الافتقار إلى التقدم التكنولوجي يسبب حواجزًا فيما يتعلق بجودة التعليم والوصول إليه في البلدان النامية. إذا المؤسسات الخيرية مثل «لابتوب لكل طفل» مكرسة لتوفير البنى التحتية والتي من خلالها يمكن للمحرومين الوصول إلى المواد التعليمية.

تمتلك مؤسسة «أوه إل بّي سي»، وهي مجموعة من «إم آي تي ميديا لاب» تدعمها الكثير من الشركات الكبرى، مهمة محددة وهي تطوير لابتوب بقيمة 100 دولار لإيصال البرمجيات التعليمية. كانت أجهزة اللابتوب متاحة على نطاق واسع اعتبارًا من عام 2008. وهي تُباع بثمن التكلفة أوتُعطى بناءً على التبرعات.

في أفريقيا، أطلقت الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (إن إي بّي إيه دي) «برنامج المدرسة الإلكترونية» لتزويد جميع المدارس الابتدائية والثانوية البالغ عددها 600,000 بمعدات الكمبيوتر والمواد التعليمية والوصول إلى الإنترنت في غضونعشرة سنوات. بدأ مشروع الوكالة الدولية للتنمية ويُدعى «إن إيه بي يويوآر. كوم» بدعم من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وهويستخدم الإنترنت للسماح بتعاون الأفراد في قضايا التنمية الاجتماعية.

تقوم الهند بتطوير التقنيات التي ستتجاوز البنية التحتية للهاتف والإنترنت الثابت (الأرضي) لتقدم التعليم عن بُعد مباشرة لطلابها. في عام 2004، أطلقت منظمة أبحاث الفضاء الهندية الـ«إيديوسات»، وهوقمر صناعي للاتصالات يوفر الوصول إلى المواد التعليمية لعدد أكبر من سكان البلاد بتكلفة منخفضة للغاية.

التمويل في البلدان النامية

توصلت دراسة استقصائية لأدبيات البحث في المدارس الخاصة منخفضة التكلفة (إل سي بّي إس) إلى أنه خلال فترةخمسة سنوات حتى يوليو2013، كان الجدال حول هذه المدارس لتحقيق أهداف حركة «التعليم للجميع» (إي إف إيه) مُستقطبًا ووجد تغطية متنامية في السياسة الدولية. كان الاستقطاب بسبب الخلافات حول ما إذا كانت المدارس في متناول الفقراء وفيما إذا كانت تصل إلى الفئات المحرومة، وتوفر التعليم الجيد، وتدعم أوتُضعف المساواة، ومستدامة مالياً. تفهم التقرير التحديات الرئيسية التي قابلتها منظمات التنمية التي تدعم المدارس الخاصة منخفضة التكلفة. تقترح الدراسات الاستقصائية إلى حتى هذه الأنواع من المدارس تتوسع في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا. ويعزى هذا النجاح إلى الطلب الزائد. أبدت هذه الاستطلاعات قلقًا بما يتعلق بـ:

  • الإنصاف: يوجد هذا القلق على نطاق واسع في الأدبيات، مما يشير إلى حتى النموفي التعليم الخاص منخفض التكلفة قد يؤدي إلى تفاقم أواستمرار أوجه عدم المساواة القائمة بالعمل في البلدان النامية بين سكان الحضر والريف، والأسر ذات الدخل المنخفض والعالي، وبين الفتيات والفتيات. تشير نتائج التقرير إلى حتى الفتيات قد تكون ممثلة تمثيلًا ناقصًا وأن المدارس منخفضة التكلفة تصل إلى الأسر ذات الدخل المنخفض بأعداد أقل من الأسر ذات الدخل العالي.
  • الجودة والنتائج التعليمية: من الصعب التعميم فيما يتعلق بجودة المدارس الخاصة. بينما تُحقق معظمها نتائج أفضل من نظيراتها الحكومية، حتى بعد أخذ خلفياتها الاجتماعية في الاعتبار، فإن بعض الدراسات تجد العكس. تعد الجودة من حيث مستويات غياب المفهمين، ونشاط التدريس، ونسبة التلاميذ إلى المفهمين في بعض البلدان أفضل في المدارس الخاصة منخفضة التكلفة منها في المدارس الحكومية.
  • الاختيار والقدرة على تحمل التكاليف بالنسبة للفقراء: يمكن للوالدين اختيار المدارس الخاصة بسبب تصورات الجودة الأفضل للتعليم والمرافق، وتفضيل التدريس باللغة الإنجليزية. ومع ذلك، فإن مفهوم «الاختيار» لا ينطبق في جميع السياقات أوعلى جميع الفئات في المجتمع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى محدودية القدرة على تحمل التكاليف (التي تستبعد غالبية الفئات الأفقر) وغيرها من أشكال الاستبعاد المتعلقة بالطائفة الطبقية أوالوضع الاجتماعي.
  • الفعالية من حيث التكلفة والاستدامة المالية: هناك أدلة على حتى المدارس الخاصة تعمل بتكلفة منخفضة عن طريق الحفاظ على رواتب المفهمين منخفضة، وقد يحدث وضعهم المالي غير مستقر إذ يعتمدون على الرسوم التي تدفعها الأسر ذات الدخل المنخفض.

أظهر التقرير بعض الحالات التي تشهد على نجاح هذه المدارس في الأماكن التي كان فيها هناك فائض من الأماكن الخاصة عالية الجودة وسلطة إدارية فعالة وبرامج دعم مالي. من النادر إجراء تقييمات لفعالية الدعم الدولي للقطاع. تُعد معالجة عدم الفعالية التنظيمية تحديًا رئيسيًا. تشدد المقاربات الناشئة على أهمية فهم الاقتصاد السياسي للسوق فيما يخص المدارس الخاصة ذات التكلفة المنخفضة، وتحديداً كيف من الممكن أن يمكن لعلاقات القوة والمسؤولية بين المستخدمين والحكومة ومقدمي الخدمة من القطاع الخاص حتى تنتج نتائج تعليمية أفضل للفقراء.

تاريخياً

بدأ التعليم منذ أقدم مجتمعات ما قبل التاريخ، حيث قام البالغون بتدريب يافعي المجتمع على خبرات ومهارات ذلك العصر. في مجتمعات ما قبل الكتابة كان ذلك يتم شفهياً عن طريق رواية القصص التي تنتقل من جيل إلى آخر، لكن عندما توسعت مدارك الثقافات إلى ما أكثر من مجرد مهارات ظهر التعليم الرسمي، فظهرت المدارس في مصر في عهد الممكلة المتوسطة. أسس أفلاطون أكاديميته في أثينا التي تعتبر أول معهد للتعليم العالي في أوروبا.ثم أصبحت الإسكندرية-المبنية عام 350 ق.م- خليفة أثينا كمهد للعلوم الفكرية وبنيت فيها مخطة الإسكندرية. وفي الصين وضع كونفوشيوس (551 -479 ق.م) ممضىه الذي أثر على المناهج التعليمية في الصين واليابان وكوريا وفيتنام.

نظم الدراسة

تضم نظم الدراسة التعليم المؤسسي والتفهم حسب المناهج الدراسية، والذيقد يكون بدوره معهدا حسب الغرض المحدد لمدارس النظام.

يوجد عدة أنواع للتعليم: عصريا الإكتروني ومؤسسات. خاصة. وتقليديا هوالمحظري. (الشيخ) قديما. أوالتعليم البدوي. والمدرسي هوتعليم المدني: سابقا قبل الحكومات. حكومياَ اثنان هما:

  • النظامي
  • الغير نظامي. يعد الجانب النفسي جانباً مهماً في أية عملية تعليمية، بل لا يخلودرس أوكتاب يتناول هذه العملية من الحديث عن دور هذا الجانب وصلته بالموضوع الكلي للبحث أوالكتاب، وبالمثل لا نستطيع عند تناول موضوع كموضوع مواد تعليم اللغة العربية إلا حتى يُجْذب انتباهنا إلى هذا العنصر، فالحقائق المتصلة بنموالمتفهم لابد حتى توجه بالضرورة موضوعات المادة التعليمية من حيث البناء والهجريب والشكل والمضمون. والمبادئ المتصلة بنظريات التفهم وبدور الميول والدافعية فيه كلها أسس نفسية تقوم بدور كبير في إعداد واختيار وتنظيم مواد التفهم. ولعل الاهتمام بهذا الجانب ومراعاته يعتمد إلى حد كبير على مدى مسايرة مواد التفهم لمستويات النموومدى مناسبتها للميول ومراعاتها لأحدث الحقائق والمبادئ في ميدان التفهم بشكل عام.

ويرى كثير من المتخصصين في تعليم اللغات حتى هناك فرقاً محسوباً بين تفهم الصغير وتفهم الكبير للغة، هذا الفرق الذي ينبغي حتى يراعى في المواد المقدمة لكل منهما. وينسحب هذا الفرق عادةً على عدد المفردات ونوعها، وعلى نوع الهجريب وطوله وقصره وسهولته وصعوبته، وعلى المعنى من حيث عموميته وضيقه وتخصصه، وعلى الميول من حيث ضيقها واتساعها، وعلى النموبشكل عام من حيث تمركزه حول الذات وتعديه إلى مجال أوسع، وعلى الإدراك من حيث ضيقه واتساعه وعمقه وسطحيته، والخبرة السابقة من حيث قلتها وكثرتها، وعلى رؤية العلاقات من حيث هي عامة أوجزئية تفصيلية، وعلى المعلومات والمعارف من حيث قلتها وكثرتها ونوعها أيضاً.

لذلك يجب حتى تستجيب المواد التعليمية المقدمة للكبار والصغار لهذه الفروق في جميع هذه الجوانب.

ويهتم فهماء النفس والتربية بدراسة المهارة ومكوناتها ونموها كجانب مهم من جوانب التفهم، ولقد التفت المتخصصون في تعليم اللغات إلى أهمية دراسة مهارات اللغة وتحليلها عند التصدي لوضع المواد التعليمية. ومن الصعب وضع واختيار مواد تعليمية سليمة ومناسبة دون تحديد للمهارات اللغوية التي نريد حتى ننميها، ودون تحديد لمستوى هذه المهارات الذي ينبغي حتى نبدأ به، والمستوى الذي يجب حتى ننتهي إليه.

إن تحديد مهارات اللغة ومستوياتها المناسبة عادةً ما يقوم على أساس مطابقتها بمراحل السلوك اللغوي، إلا حتى الدارسين يختلفون بشكل كبير في السرعة التي يطورون بها مهاراتهم، وفي كمية التدريب الذي يحتاجونه للانتنطق والتقدم من مستوى من الكفاءة إلى مستوى آخر، ومن هنا نجد حتى تحديد مستويات عامة للمهارات، أوتحديد تتابع معين لنموالمهارة شيء قاسي فذلك يختلف من دارس إلى آخر، ومع هذا يلزمنا عند اختيار مواد تعليمية حتى نضع جميع هذه الجوانب في اعتبارنا.

وبالرغم من القبول العام بأن أي مواد لتعليم اللغة يمكن حتى تتضمن إمكانية تنمية جميع مهارات اللغة عند مستوى معين، إلا أنه ينبغي حتى تحدد هذه المهارات وتقدم بشكل واع ومقصود في ضوء فهم واضحة وعميقة بالكيفية المثلى لتعليم اللغة، فمهارات مثل النطق السليم أوتعهد الحدثة، وفهم المعنى العام، وتحصيل المفردات الجديدة، والهاتى وتحليل الحدثة، وفهم اللغة المتحدث بها والاستجابة لها... إلخ ينبغي حتى تكون واضحةً في ذهن واضع المادة بحيث يجعل من المادة المختارة سبيلاً منظماً ووافياً لتنميتها، ويجب حتىقد يكون واضحاً حتى هجريز الاهتمام على بعضها وتقليل الاهتمام بالبعض الآخر لابد حتىقد يكون قائماً على وجهة نظر معينة، وفي ضوء تحقيق أهداف محددة من تعليم اللغة.

ولقد كشفت الدراسات التي دارت حول نموالإنسان، عن حتى عملية النموالمستمرة للإنسان ترى حتى التنمية المتدرجة والمتتابعة والمنظمة لمهارات اللغة تناسب تدرج وتتابع مراحل نضج المتفهم، ومن هنا أصبح من الضروري حتى توضع مواد القراءة بشكل يتسار مع فترة النضج التي وصل إليها المتفهم، ومن هنا أيضاً تختلف المواد التي توضع لتعليم الصغارعن تلك التي توضع لتعليم الكبار. ومن هنا أيضاً ينبغي الاهتمام في المحتوى بما يناسب الكبار والصغار من حيث المضامين وطرق الصياغة والتناول، بحيث يعكس ذلك اتساع خبرة الكبار وواقع تجاربهم وضيق خبرة الصغار وخيالية اهتماماتهم.

ومن الحقائق التي كشفت عنها أبحاث النموحتى تقارب أعمار الدارسين لا يعني تشابههم في القدرات، معنى هذا أنه فيما بين المتفهمين الكبار نجد فروقاً فرديةً، وفيما بين المتفهمين الصغار نجد أيضاً هذه الفروق. لذلك فعندما نقدم مادةً تعليميةً ينبغي حتى ندرك حتى الدارسين ليسوا على درجة واحدة من القدرة في نفس الفترة في الوقت ذاته، ولذلك ينبغي حتى يراعى في المواد التعليمية شمول مدى متعدد وواسع من القدرات، وذلك على خلاف من يدعي حتى التتابع خطوة في تنمية المهارة يتيح الفرصة لأن يتقدم جميع دارس في حدود قدراته. فهذا القول مردود عليه بأن الجوالمدرسي وكيفية التدريس لا تسمح لكل دارس بأن يعمل مستقلاً في إطار قدراته، بل هومجبر حتى يساير الصف الذي يتفهم فيه ولا يتخلف عنه. والتعليم الحكومي يوجد فيه ثلاثة أنواع صباحي وليلي ومنازل.

التعليم النظامي (التقليدي)

هوذلك التعليم الذي يتلقاه المتفهمون في المدرسة، وغالبا ما يعهد بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل منتظم وهوالتعليم الذي يتم توفيره في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية النظامية الأخرى. يشكل هذا التعليم عادة "سلما" متواصلا من التعليم الكامل الدوام للأطفال واليافعين، يبدأ -في الغالب- من عمر الخامسة حتى السابعة ويمتد حتى العشرين أوالخامسة والعشرين من العمر. تتألف الأقسام العليا من هذا السلم في بعض البلدان، من برامج منظمة تزاوج ما بين العمل ومتابعة التفهم لبعض من الوقت في مدرسة أوجامعة. يطلق على هذه البرامج في هذه البلدان تسمية "النظام الثنائي" (المزدوج) أوأي تسميات أخرى مرادفة. وهوالنظام الأكثر انتشارا في الوطن العربي.

التعليم غير النظامي (الحر)

نموذج لكيفية التعليم غير النظامي حيث يدرسون في الفضاء تظللهم الأشجار في قرية قريبة من مدينة جاريز في أفغانستان.

على الرغم من حتى له برامج مخططة ومنظمة، كما هوالحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي. فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعهدون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة جميع متفهم يفهم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية.. في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم جميع متفهم بتعليمها لواحد ممن لا يعهدون القراءة والكتابة.. ولقد تمكن آلاف الناس من تفهم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات مثل الصين ونيكاراغوا والمكسيك وكوبا والهند.

التعليم حسب المنطقة

الشرق الأوسط

نطقت منظمة اليونيسيف في تقرير مشهجر مع معهد الإحصاء التابع لليونيسكوإذا 12 مليون طفل في الشرق الأوسط محرومون من التعليم بسبب الفقر والعنف والتمييز الجنسي. وبحسب التقرير، فإنه وبالرغم من توفر الإرادة السياسية لتوسيع مظلة التعليم في الشرق الأوسط في العقد المنصرم، إلا حتى السنوات الماضية لم تشهد أي تقدم في هذا الإتجاه. وقسم التقرير الأطفال المحرومين من التعليم حسب المراحل التعليمية المتنوعة، بواقع 1.5 مليون طفل في سن الحضانة، و3.4 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي، إضافة إلى 9.2 مليون طفل في سن الفترة الإعدادية. ويمثل مجموع هذه الأعداد ما نسبته 15% من أطفال الشرق الأوسط الذين هم في سن التعليم قبل الابتدائي، والابتدائي، والفترة الإعدادية. وعَزى التقرير هذه النسبة الكبيرة إلى عدة عوامل أبرزها الفقر.

مستقبل التعليم

تعمل الكثير من الدول الآن على تغيير كيفية تعليم مواطنيها بشكل جذري. العالم يتغير بوتيرة متسارعة، مما يعني حتى الكثير من الفهم تصبح قديمة وغير دقيقة بشكل أسرع. لذلك يتحول الهجريز إلى تدريس مهارات التفهم: إلى اكتساب معارف جديدة بالسرعة والخفة الممكنتين. بدأت المدارس الفنلندية بالابتعاد عن المناهج الدراسية المعتادة التي هجرز على مواد دراسية، مدخلةً بدلًا من ذلك تطويرات كالتفهم القائم على الظواهر، إذ يفهم الطلاب مفاهيم مثل تغير المناخ بدلاً من ذلك. هناك أيضًا تدخلات تعليمية نشطة لتطبيق البرامج والمسارات الخاصة بالطلاب غير التقليديين، مثل طلاب الجيل الأول.

لم يعد التعليم سلعة مخصصة للأطفال وحسب، بل يحتاجها البالغون أيضًا. بعض الهيئات الحكومية، مثل صندوق الابتكار الفنلندي «سيترا» في فنلندا، اقترحت التعليم الإلزامي مدى الحياة.

العلوم المتصلة بالتعليم

  • البيداغوجيا
  • الديدكتيك
  • فهم النفس
  • النوروبيولوجي أوبيولوجيا الدماغ

انظر أيضاً

  • تفهم
  • إصلاح التعليم
  • تعليم تقليدي
  • مبادئ التفهم
  • بيئة تفهم افتراضية
  • تفهم من خلال التعليم
  • تعليم إلكتروني
  • لامدرسية
  • رفض المدرسة
  • نشاط مكافحة التعليم المدرسي
  • تفهم غير نظامي
  • جامعة
  • مدرسة
  • المنهج التعليمي الصامت
  • معهد
  • نظرية التفهم الاجتماعي
  • تاريخ التعليم في اليابان
  • التعليم في إمبراطورية اليابان
  • التعليم في عصر التنوير
  • التعليم في إنجلترا
  • تاريخ التعليم في الهند
  • التعليم في روما القديمة
  • المدارس الفعالة

مراجع

  1. ^ Chimombo, Joseph (2005). "Issues in Basic Education in Developing Countries: An Exploration of Policy Options for Improved Delivery" (PDF). Journal of International Cooperation in Education. 8 (1): 129–152. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 أبريل 2019.
  2. ^ Transforming our World: the 2030 Agenda for Sustainable Development Goals. New York: UN. 2016.
  3. ^ Cracking the code: girls' and women's education in science, technology, engineering and mathematics (STEM). Paris: UNESCO. 2017. صفحة 14. ISBN .
  4. ^ Addis Ababa (23 February 2010). "Poor governance jeopardises primary education in Africa". Transparency International. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو2010. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2011.
  5. ^ Liesbet Steer and Geraldine Baudienville 2010. What drives donor financing of basic education? London: Overseas Development Institute. نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ de Grauwe, A. (2009). Capacity development strategies (Report). Paris: UNESCO-IIPE. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 1 أكتوبر 2010. .
  7. ^ "Socrates-Erasmus Program". Erasmus.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو2010.
  8. ^ "Soros Foundation". Soros.org. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو2010.
  9. ^ Sperduti, Vanessa (2017). "Internationalization as Westernization in Higher Education" (PDF). Comparative & International Educationتسعة (2017). 9: 9–12. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2018.
  10. ^ Aleed, Yasser (2016). "Effects of Education in Developing Countries". Journal of Construction in Developing Countries. December 2106.
  11. ^ "African nations embrace e-learning, says new report". PC Advisor. 16 October 2012. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2012.
  12. ^ "nabuur.com". nabuur.com. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2002. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2013.
  13. ^ "EDUSAT". منظمة البحوث الفضائية الهندية. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2013.
  14. "Low-cost private schools: evidence, approaches and emerging issues". Eldis. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2017. اطلع عليه بتاريخعشرة يناير 2014.
  15. ^ "12 مليون طفل محرومون من التعليم بالشرق الأوسط". الرسالة. 16-04-2015. مؤرشف من الأصل في 04 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  16. ^ "Finnish National Agency for Education - Curricula 2014". www.oph.fi. مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2017.
  17. ^ "For many people, flexibility at work can be a liberation". مؤرشف من الأصل فيستة يناير 2020.
  • مقدمة ابن خلدون - تأليف عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي

وصلات خارجية

  • البوابة الإفريقية للتربية والتكنولوجيا
  • التعليم، في مشروع الدليل المفتوح
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:41:14
التصنيفات: تعليم, مشاركة المعرفة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1: long volume value, مقالات ذات عبارات محل شك, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أكتوبر 2019, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, بوابة ثقافة/مقالات متعلقة, بوابة تربية وتعليم/مقالات متعلقة, بوابة الجامعات/مقالات متعلقة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P2397, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3417

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كيف يستفيد الفوسفاط المغربي من لهيب الحرب الروسية الأوكرانية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:37
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 75%

«الصحة» تطلق مبادرة «قلبك أمانة» للاكتشاف المبكر لمرضى القلب 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:36
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

خوصصة مكتب الكهرماء.. نقابة: المشروع سيفتح شهية الرأسمال المتوحش

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:20:53
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

وزير الخارجية يهنئ وزير خارجية تونس الجديد بمنصبه

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:31
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

إفلاس أكثر من 20 ألف من “مقاولات أولاد الشعب”.. والفركي يوضح الأسباب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:46
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 70%

حفيد مانديلا في ضيافة زعيم البوليساريو ويجدد العداء للمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:48
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 80%

“كأن منزلي انهار”.. تضامن مغربي مع منكوبي زلزال تركيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:43
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 77%

وفد أكاديمية الأوقاف الدولية يزور الجامع الأزهر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:19:33
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

توقعات بنمو الاقتصاد المغربي بنسبة 3,4 في المائة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-09 21:20:56
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية