الروبوت
روبوت هوندا أسيموفي معرض إكسبو، نموذج عن الإنسان الآلي.
تصنيف روبوتات
النوع حركي، للصناعة، للعناية الصحية
نوع الوقود كهرباء
مدعوم؟ نعم
ذاتية الدفع؟ نعم
عدد القوائم 6-0
اسم المخترع أصحاب الفكرة وأصحاب التطبيق متعددون: هيرون الإسكندراني، أَبوالعزِ بن إسماعيلِ بن الرِّزاز الجزري، ليوناردودا فينشي، ماكوتوناشمورا، وليام غراي والتر، جورج ديفول.
تاريخ الاختراع 1206

الروبوت أوالروبوط (دخيل دولي) ويمكن حتى يسمى بالعربية الإنسان الآلي والرجل الآلي والإنسالة والجسمال، هوآلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإشارة وسيطرة مباشرة من الإنسان أوبإشارة من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أدائها أعمالاً شاقة أوخطيرة أودقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أوأعمالاً صناعية دقيقة أوشاقة. ظهرت حدثة "روبوت" لأول مرة عام 1920، في مسرحية المحرر المسرحي التشيكي كارل تشابيك، التي حملت عنوان "رجال روسوم الآلية العالمية" (بالتشيكية: Rossumovi univerzální roboti). ترمز حدثة "روبوت" في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من حدثة "Robota" التي تعني السُخرة أوالعمل الإجباري، ومبتكر هذه الحدثة هوجوزيف تشابيك، أخ المحرر المسرحي سالف الذكر، والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي. وبدءا من هذا التاريخ، بدأت هذه الحدثة تنتشر في خط وأفلام الخيال الفهمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه حتى يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.

نظرة عامة عن الروبوت

هناك جدال قائم بين الفهماء واللغويين على حد سواء بشأن التعريف الدقيق للروبوت، فالبعض يقول بإطلاق هذه الصفة على جميع آلة يُمكن للإنسان السيطرة عليها وتحريكها عن بعد، بينما لا يوافق البعض الآخر على هذا، وحجتهم حتى تلك الآلات، على شاكلة السيارة أوالطائرة ذات التحكم عن بعد، لا يمكن اعتبارها روبوتا لعدم امتلاكها المقدرة على التفكير واتخاذ القرار بنفسها، ويورد هؤلاء مثالاً بأنه إذا كان باستطاعة تلك الآلة حتى تتصرف وفق برنامج معد سلفًا بابتعادها عن حاجز خطوتين إلى الوراء والاتجاه نحواليمين أواليسار والاستمرار بالتقدم، فإن هذا يجعل من الممكن إطلاق صفة إنسالة حقيقية عليها. ويتضح من هذا حتى الفكرة الأساسية التي يتمسك بها أصحاب هذا الرأي هي حتى الانسالة الحقيقية حسب اعتقاد البعض يجب حتى تمتلك ذكاء اصطناعي وأن تكون لها القدرة على تمييز الأنماط والتعهد على النظم والاستدلال والاستنتاج.

الفهم الأساسي الذي تصنع وفقه الروبوتات هوفهم الروبوتيك، وفهم الروبوتيك فهم يهتم ببناء آلات مؤتمتة تستخدم لأداء مهمة معينة، ويعهد أيضاً بأنه تقاطع لأربعة علوم أساسية هي الرياضيات والهندسة الميكانيكية والمعلوماتية وأخيراً العلوم، ويقصد بها الفهم أوالمجال الذي يقوم الروبوت بخدمته.

هناك أنواع عديدة من الإنسان الآلي، منها ما يُستعمل في القطاع الصناعي، وهي تكون تعبير عن أجهزة أوتوماتيكية يمكن تطويعها وإعادة برمجتها، وتتحرك على ثلاثة محاور أوأكثر، ويُستعمل السواد الأعظم من هذه الإنسالات في الشركات الصناعية الكبرى لغرض لحم المعادن والصباغة والكوي والالتقاط ونقل الأجسام ومراقبة جودة أوصلاحية المنتجات النهائية، كما تُستخدم في تجميع أجزاء السيارات في المصانع. وهذه الإنسالات مبرمجة عادةً لتطبيق مهامها بصورة سريعة مكررة ودقيقة، وقد تمت إضافة ما يسمى بالرؤية الحاسوبية (بالإنجليزية: Computer vision)‏ لهذه الإنسالات خلال السنوات الأولى من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، الأمر الذي جعلها تتمتع بنوع من الاستقلالية والمرونة في تطبيق المهام المبرمجة، وذلك عن طريق فهمها وتحليلها للصور التي تستقبلها في حاسوب خاص مثبت بداخلها.

وهناك من أشكال الإنسان الآلي ما قادر على الحركة والقيادة من تلقاء نفسه، ومنها الطائرة بدون طيار، والطائرات ذات التحكم الذاتي ذات الشبكات العصبونية الاصطناعية، ولعل أبرز هذه الأنواع هي الانسالتان اللتان أوفدتهما وكالة الفضاء الدولية في عام 2004 إلى سطح المريخ. وهناك من الإنسالات ما قادر على إعادة تجميع نفسه بصورة شبه مستقلة، كأن يقوم بتصغير حجمه للمرور خلال نفق ضيق، وهذه الانسالات تحوي في نموذجها عدة روابط إضافة إلى وحدة المعالجة المركزية ومستقبلات الإيعزات وذاكرتها الخاصة، وهذه الانسالات قادرة على بعض الحركات شبه الطيعة، لاحتواءها على وحدة مرنة، وهي تقوم بذلك إما عن طريق تحويل طاقة الهواء المضغوط في إسطوانات إلى حركات خطية أودورانية، أوعن طريق تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حركية. وهناك أساليب متطورة أخرى تم ابتكارها لتحريك الإنسالات، منها أسلوب جهاز المرآة الدقيقة الرقمي (بالإنجليزية: Digital micromirror device)‏ الذي أعرب عنه لأول مرة في عام 1987 وكانت فكرته قائمة على نصب عدة آلاف من المرايا الدقيقة في الإنسالة لتتجاوب مع عنصر الصورة، لإضافة مرونة أكثر في حركة وردة عملها.

هناك أيضاً أنواع من الروبوتات مخصصة للقيام بالأعمال المنزلية، وتعليم الأطفال ولعب الشطرنج. وهذا النوع من الإنسالات يطلق عليها تسمية الروبوت الاجتماعية (بالإنجليزية: Social robot)‏ وهي تتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية. ويُلاحظ أنه لا يمكن إطلاق مصطلح الإنسالة الاجتماعية على الأداة التي يتحكم بها الإنسان من بعيد، إذ يجب على الانسالة الاجتماعي النجاح في "اختبارين رئيسيين" لتصنيفه على أنه من النوع الاجتماعي:

  • اختبار تورنغ: وهواختبار لفهم ما إذا كان يمكن تسمية النظام الانسالي بالنظام الذكي. وضع هذا الاختبار عالم الرياضيات البريطاني آلان تورنغ (1912 - 1954) وهوتعبير عن محادثة مع الإنسالة، إذا لم يستطع المختبر الجزم 100% من حتى الإجابة كانت إجابة إنسانية أوإنسالية، فإن الاختبار يعتبر ناجحاً والانسالة ذكية.
  • اختبار إسحاق أسيموف: وهواختبار يهدف لتبيان مدى التزام الانسالة بما يسمى بقوانين الروبوتيات (بالإنجليزية: laws of robotics)‏، وهذه القوانين هي:
    • يجب ألا يتسبب الانسالة في حدوث أي أذى للإنسان البشري.
    • يجب حتى يطيع أوامر الإنسان إلا حتى تعارض ذلك مع القانون الأول.
    • يجب حتى يدافع عن نفسه إلا حتى تعارض هذا مع القانونين الأول والثاني.

من النادر حتى تصمم الإنسالات على شكل كائن بشري كامل، ويمكن القول بأن الإنسالة هي جهاز أوآلة يمكنها حتى تحل محل الإنسان في بعض المواقف، ويتوقف شكلها الخارجي على المهمة التي صنعت من أجلها. إذا الجسم البشري جهاز عضوي ذوقدرات عالية يستطيع القيام بالكثير من الوظائف. ويمكن للإنسالة حتى تقوم بمهام خاصة قد تثير السأم لدى الإنسان، أوتستغرق وقتاً طويلاً جداً أوتمثل ممارستها خطورة على حياة البشر، ومن ثم فيتم تصنيع الإنسالة لأداء أعمال محدودة.

فكرة الروبوت عبر العصور

يمكن تقفي جذور الروبوت الحديث، إلى أجهزة آلية اخترعت في الماضي البعيد وأطلق عليها "الآلات ذاتية الحركة". ففي طيبة في عهد قدماء المصريين حوالي عام 1500 قبل الميلاد، ابتُكر تمثال للملك ممنون كان يُصدر أصواتًا موسيقية جميلة جميع صباح. وفي اليونان - خلال القرن الرابع ق م. - اخترع أركيتاس عالم الرياضيات، حمامة آلية قادرة على الطيران. وفي القرن الثالث قبل الميلاد، اخترع ستيسيبيوس الكثير من الأجهزة الآلية ومنها آلة موسيقية تشبه الأرغن تعمل بالمياه، إضافة إلى ساعة مائية، ولم تكن هذه أول ساعة مائية في التاريخ، فقد عهدها قدماء المصريون سابقًا، ولكن تميزت ساعة ستيسيبيوس بأنها كانت مزودة بجهاز يجعل من مستوى المياه ثابتًا، وكانت تعمل بنفس طريقة الغرفة العائمة في مازج السيارات الحديثة.

كان هيرون الإسكندراني (10–70 م) أحد المخترعين الأفذاذ في مجال الإنساليات، فقد اخترع آلات تعمل بتدفق المياه، وبالثقل وحتى بالبخار، ومن أبرز اختراعاته آلة تعتبر حاليًا بمثابة الشكل الأول للعنفة التي تُدار بقوة البخار، كما صمم آلة ميكانيكية توزع المياه المقدسة، وطائرًا آليًا قادر على الطيران والشرب والتغريد، إضافة إلى مسرح آلي، وتمثالاً متحركًا لهرقل وهويصارع التنين، عن طريق تدفق المياه داخله. وشرح هيرون الإسكندري وظيفة معظم هذه الأجهزة الآلية في كتابه الذي حمل عنوان "automatopoietica"، وعبر القرون التالية، ظهرت مخترعات رائعة في الشرق الأقصى والأوسط، في الصين، وفي الهند وفي اليابان وفي شبه الجزيرة العربية. وفي كتاب رسالة الجزري الذي يتضمن سردا للأجهزة الآلية التي اخترعها العرب - وصف لأحد هذه الأجهزة والتي أطلق الجزري عليها "نافورة الطاووس"، وقد كانت تستخدم في غسل الأيدي، فتقدم المياه والصابون والمنشقة آليًا. وبسبب هذا الاختراع يطلق على الجزري لقب "أبي الإنسان الآلي".

أما في أوروبا، فبرزت فكرة الإنسالات القادرة على تسهيل حياة البشر خلال القرون الوسطى، وذلك عندما قام الفيلسوفان ألبرت فاجنوس وروجر باكون بدراسة الآلات ذاتية الحركة، وصناعة البعض منها. وأدى اختراع الساعة الآلية في أواخر القرن الثالث عشر، إلى إمداد الآلات الذاتية الحركة بالقوة الميكانيكية اللازمة لها، إلى غير ذلك أمكن اختراع الساعة التي تدق الأجراس لتعلن الوقت. وفي القرن الثامن عشر، ابتكر صناع الألعاب عددًا كبيرًا من الآلات ذاتية الحركة ذات الشكل الإنساني، القادرة على الكلام وعزف الموسيقى والكتابة وحتى لعب الشطرنج. ومن أشهر المخترعين لهذه اللعب رجل فرنسي اسمه جاك دي فوكاسون، الذي صمم نولاًُ نسيجيًا آليًا، وفي عام 1801 استخدم هذا التصميم مخترع فرنسي آخر يدعى جوزيف ماري جاكار، لينتج نولاً للنسيج يعمل بتحكم مجموعة من البطاقات المثقبة. وفي القرن الثامن عشر اُستخدم جهازين آليين آخرين، تطبيقًا لمبدأ التغذية الراجعة (بالإنجليزية: feed back)‏ التي تعتبر شرطًا أساسيًا لنظم الرقابة الآلية ذاتية التغذية. وكان أحد هذان الجهازان تعبير عن مروحة الطاحونة الهوائية التي تبقي الريش متجهة نحوالريح ومن ثم تستمر الطاحونة الهوائية في الدوران، أما الجهاز الثاني فكان المنظم والمتحكم الآلي للمحرك البخاري، وهوالذي يجعله مستمرًا في الدوران بسرعة ثابتة.

الجدول الزمني

التاريخ المغزى والأهمية اسم الإنسالة المخترع
القرن الأول الميلادي وما سبقه وصف ما يزيد عن مائة آلة ثابتة وذاتية التشغيل، بما فيها محرك حارق، أرغن يعمل على الهواء، آلة تعمل بإسقاط عملة معدنية فيها، ومحرك يعمل بقوة البخار، وذلك في مؤلفات للمخترع هيرون الإسكندراني. كتسيبوس الإغريقي، فيلوالبيزنطي، هيرون الإسكندراني، وغيرهم
1206 ظهور أولى الآلات ذاتية التشغيل القابلة للبرمجة عازفون إنساليون أَبوالعزِ بن إسماعيلِ بن الرِّزاز الجزري
قرابة سنة 1495 أول تصميم لإنسالة بشرية الشكل الفارس الآلي ليوناردودا فينشي
1738 ابتكار بطة آلية قادرة على الاقتيات، رفرفة جناحيها، وإخراج الفضلات البطة المهضّمة جاك دوفوكاسون
القرن التاسع عشر ابتكار ألعاب آلية يابانية قادرة على تقديم الشاي، إطلاق السهام، والطلاء ألعاب كاراكوري تاناكا هيساشيجي
1921 ظهور أول الآلات ذاتية الحركة الخيالية تحت اسم "روبوتات" وذلك في مسرحية رجال روسوم الآلية العالمية رجال روسوم الآلية العالمية كارل تشابيك
1928 ابتكار إنسالة بشرية الشكل، بناء على تصميم لدرع ذومحركات كهربائية، وعُرضت في المعرض السنوي لجمعية الهندسة النموذجية في لندن إريك و. هـ. ريتشاردز
عقد 1930 عرض إنسالة بشرية الشكل في المعرض العالمي لسنتيّ 1939 و1940 إلكترو شركة وستينغهاوس للكهربائيات
1948 إنسالات بسيطة تُظهر سلوكًا إحيائيًا ألسي وألمر وليام غراي والتر
1956 ظهور أول الإنسالات المخصصة لأهداف تجارية، التابعة لشركة يونيماشن المؤسسة من قبل جورج ديفول وجوزيف إنغلبرغر، بناءً على تصميم خاص بديفول. يونيمايت جورج ديفول
1961 أول إنسالة تُستخدم في الصناعة يونيمايت جورج ديفول
1963 أول إنسالة على هيئة منصة ننطقة بالتزر فوجي يوسوكي كوغيو
1973 أول إنسالة بستة محاور ذاتية الحركة تعمل على الكهرباء فامولوس مجموعة كيوكا للإنسالات
1975 أول ذراع آلية قابلة للبرمجة مخصصة لمعالجة الأجسام الصلبة المتنوعة، من إنتاج شركة يونيماشن بوما فيكتور شينمان

الانسالة جورج

كان جورج من أوائل الانسالات التي ظهرت، وذلك في في عام 1913 على يد المهندس الكهربائي إلمر سبيري مؤسس شركة سبيري للكهربائيات. خُصصت تلك الإنسالة لقيادة الطائرات، وكان النموذج الأول منها تعبير عن بوصلة مغناطيسية مرتبطة مع جهاز لقراءة الارتفاع وجهاز يؤشر إلى الاتجاه الذي تسير فيه الطائرة (جيروسكوب)، وتميز ذلك الجيروسكوب بأنه كان يظل محافظًا على الاتجاه الذي تسير فيه الطائرة، مما كان يهجر المجال للطيارين البشر العهدة بمسؤولية الطيران إلى الانسالة جورج، وبمجرد حتى تستقر الطائرة في الاتجاه السليم لرحلتها، يُقدم جورج على اتخاذ الإجراءات التسليمية فورا بحال حصول أي تغير رأسي أوأفقي في وضعية الطائرة. قام المخترع الأمريكي إلمر سبيري (1860 - 1930) بتجربة هذا الطيار الآلي على الملأ عن طريق قيادته لطائرة ويداه مرفوعتين في الهواء. في عام 1954 صُممت أول إنسالة صناعية على يد المهندس جورج ديفول (مواليد 1912)، الذي يعتبر أحد رواد مخترعي الإنسالات، وكانت المهمة الرئيسية لهذا الروبوت التقاط وتحريك الأجسام الثقيلة من مكان لآخر، وتم تطويرها لاحقًا للقيام بتلحيم المعادن.

تشريح الروبوت

تشريح الانسالة
الجزء الصورة
نبذة
المستشعرات تُستعمل لمساعدة الإنسالة على تحسس المؤثرات الخارجية، فالبعض منها قادر على تحسس الحرارة في حين تتحسس أخرى الضغط أوالدوران أوالميلان أوالمستشعرات الكهرومغناطيسية أوالمستشعرات الضوئية بأنواعها.
معالج عادة ما يمثل عقل الانسالة. أي أنه لا يقتصر على معالج البيانات فقط بل يتعداه إلى الوحدات المرافقة من إلكترونيات وذاكرة اصطناعية، وهويعطي الإنسالة القدرة على القيام بالكثير من الوظائف كتمييز الأنماط الخارجية أوتوجيه حركتها، كما يمكنها من التعهد على الأشكال. تختلف بنية المعالج حسب مهمة الإنسالة، فهناك وحدات المعالجة القابلة للبرمجة، مثل وحدات FPGA وPLC وهناك المعالجات المتخصصة DSP والمعالجات التي تحوي نظام تشغيل. وهي باختصار الجزء المكلف بتطبيق الخوارزميات المتنوعة التي يحتاجها الإنسان الآلي في تأدية مهمته. ويمكن حتى تحتوي جميع إنسالة على معالج خاص بها أوحتى يشهجر عدد منها في معالج مركزي يسيرها.
متحكم المحرك يتراوح مقدار قوتها الكهربائية في الانسالة ات الصغيرة من 4.5 فولت إلى 36 فولت وإذا ارتفعت الفولتية المتولدة عن هذا الحد، فينبغي نصب أدوات تبريد في الانسالة المعنية.
المحرك وهوالجزء المسؤول عن حركة الانسالة، وتُستعمل المحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق بهدف تأمين حركة تلك الآلات بأعلى دقة ممكنة. تختلف الطاقة المستعملة في تحريك الانسالة حسب النوع والغرض، فقد تكون طاقة هوائية أوإلكترونية أوقوة الموائع.
أدوات الاتصال وهي نقاط تبادل المعلومات بين الانسالة والعالم الخارجي. ولبعضها قدرة على إصدار ذبذبات يصل معدل توترها إلى 2.4 جيغاهرتز. ويمكن للإنسالة حتى تتبادل المعلومات لاسلكيًا أوعن طريق أسلاك باستعمال بروتوكولات GPIB وآر إس 232.
برمجيات هي برامج تهدف للسيطرة والتحكم بحركات الانسالة وإحداث سلسلة من الحركات والتأثيرات المتناسقة أوالمرجوة.
بطاريات وأداة شحن يوجد في الكثير من الإنسالات ما يُسمى بالبطاريات وأدوات الشحن، ومن أمثلتها الخلايا الشمسية المربوطة بمحولات الطاقة، وشاحنة صغيرة لإعادة شحن البطارية.

تتكون الانسالة من نظم إلكترونية وأجهزة حساسة تناظر الجهاز العصبي وأعضاء الحس للإنسان البشري. وللإنسالة أيضًا عقلاً إلكترونيًا تعبير عن حاسبة إلكترونية، وبتطور استخدام الشرائح الألكترونية في الحاسبة أصبح من الممكن تجهيز الإنسالة بعقل إلكتروني بالغ القوة، ومن ثم فمن الممكن برمجتها لتكون قادرة على أداء العمليات المعقدة. وفي الواقع إذا تطور هذا العقل الألكتروني قد فاق النظم الأخرى من أجهزة الانسالة، وأصبح ذا كفاءة عالية في التشغيل. إذا التخاطب مع الانسالة أمر صعب، ولا بد من استخدام إحدى لغات الحاسبة الإلكترونية لتحقيق ذلك. يستفيد فهماء الروبوتيات في تجاربهم من دراسة أوجه التشابه بين نظم الاتصال والتحكم في الإنسان البشري ونظيرها في الآلة، ويُعهد هذا الفرع من الفهم باسم السبرانية (بالإنجليزية: cybernetics)‏، وقد اشتقت هذه الحدثة لأول مرة من قبل العالم الرياضي الأمريكي نوربرت فاينر في كتاب له نُشر في عام 1948، ومن ثم عُرّبت في وقت لاحق.

يمكن للفهماء اللجوء إلى قواعد الإلكترونيات الأحيائية عندما تدعوالحاجة إلى صناعة أعضاء آلية لغرسها في جسد إنسان ما بهدف العلاج من عاهة معينة. ويُمكن اعتبار هذه الأعضاء أعضاء إنسالية بحد ذاتها، وليس أعضاء آلية بكل معنى الحدثة، فالأذرع والأيدي الصناعية مثلاً تكون شديدة الحساسية وتستجيب تلقائيًا في حركتها إلى النبضات الكهربائية الدقيقة الناشئة عن انقباض عضلات الجسم البشري العادية.

ويعكف الفهماء على اختراع المزيد من الأطراف والأجزاء الصناعية التعويضية للجسم البشري مثل ضابطة النبض التي تعمل بالنظائر المشعة وتُستخدم في تقوية القلب البشري. ويقول البعض أنه يُحتمل في المستقبل القريب، حتى يتمكن الأطباء من غرس قلوب صناعية كاملة لمن يحتاجها من السقمى بالقلب. ويتنبأ آخرون أنه في نهاية القرن الحادي والعشرين سيصبح بالإمكان استبدال كافة أجزاء الجسم البشري بأخرى صناعية، وربما سيؤدي هذا إلى وجود أشخاص شبه آدمية، مثل تلك التي تظهر في المسلسلات وأفلام الخيال الفهمي.

نظم الروبوت

يمكن مقارنة أجزاء ونظم الروبوت بمثيلاتها في الجسم البشري، فالآذان والحنجرة البشرية تُستبدل بمذياع يحوّل موجات الصوت إلى نبضات كهربائية بينما يقوم مكبر صوت آخر بالعملية العكسية. وتقوم خلية كهروضوئية أوآلة تصويرية تلفازية بتحويل موجات الضوء إلى نبضات كهربائية، وهي بهذا تكون بديلة عن العين البشرية. والنبضات الكهربائية التي تصدر عن المذياع أوآلة التصوير في الانسالة، تتشابه والرسائل العصبية والنبضات المتدفقة عبر الجهاز العصبي للإنسان، وهي تتحرك في الانسالة بواسطة أسلاك من نحاس أوعن طريق الدوائر الكهربائية المطبوعة على صفيحة السليكون، وبدلا من الأوعية الدموية في الإنسان فإن الانسالة تحتوي على شبكة من الأنابيب فيها سوائل ذات قوة ضغط معينة، حيث تتحرك الأخيرة عن طريق الضغط الهيدورليكي لهذه السوائل.

الأنظمة البصرية في الروبوت

كانت العين في الانساليات القديمة تعبير عن آلة تصويرية تنقل المعلومات المرئية إلى البرمجيات لغرض تحليلها، وكانت إنسالات هذا النموذج تقابل صعوبة في تمييز ما إذا كانت تتحرك نحوالأمام أوبشكل دائري في حلقة مفرغة، وكان سبب هذه الصعوبة هواعتمادها على عين واحدة. إنكب الباحثون منذ عام 2003 على ابتكار إنسالة يمكنها الاعتماد على أكثر من عين واحدة، حتى تتمكن من الحراك بفعالية أكبر، ويُشبه الباحثون الأسلوب القديم للرؤية في الانسالة بالنظر من خلال إسطوانة ضيقة يصعب فيها الحصول على رؤية شمولية خاصة عند الالتفات، والحل حسب الباحثين في جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة هونصب عين متطورة في مؤخرة الجزء العلوي من الإنسالة، وهذه الأخيرة تعبير عنتسعة آلات تصوير رقمية بجم كرة قدم مصغرة، يُطلق عليها "عين أرغوس" (بالإنجليزية: Argus eye)‏ تيمنا بالإله اليوناني الذي كان جسده مغطى بمئات العيون. تختلف نظم العين في الإنسالة حسب نوعها، ففي الإنسالات البسيطةقد يكون نموذج العين تعبير عن مقاومة كهربائية إلى آلات تصويرية فائقة الدقة مزودة ببرمجيات معالجة الضوء (بالإنجليزية: light detection and processing systems)‏ في الانسالة ات المتطورة، ويفضل الفهماء محاكاة نموذج عين الحشرات لصناعة وتصميم الأعين الانسالية وذلك لصغر حجم الدماغ ومركز معالجة المرئيات في عقل الحشرات، المماثل لذاك الخاص بالإنسالة. تحتوي الأعين الانسالية في إنسالة "سبيرت" الموجودة على سطح المريخ على آلة تصوير بانورامية (بالإنجليزية: Pancam)‏ قادرة على الالتفاف 360 درجة ونقل صورة شمولية للسطح المحيط بها. يبلغ وزن هذه الآلة 270 غرامًا وحجمها بقدر قبضة اليد وباستطاعتها إنتاج صور يصل مقدار العنصر فيها إلى 24,000 بكسل.

اللغة الإنسالية

إن نظام تمييز وتحليل الأصوات المسموعة في الإنسالة هوتعبير عن تحويل للإشارات الصوتية التي يتم التقاطها بواسطة المذياع إلى مجموعة من الحدثات المكتوبة المفهومة للإنسالة، والمخزونة في برمجياتها، التي تقوم بدورها بتحليل ومحاكاة فهم اللغات الطبيعية. ويُطلق على هذه العملية "معالجة اللغات الطبيعية". وهناك الكثير من التقنيات المستخدمة في تمييز وتحليل الأصوات منها: الشبكات العصبونية الاصطناعية والشبكات العصبونية أمامية التغذية خلفية النقل والتحويل الفوريي السريع والشبكات العصبونية العادية. كذلك يمكن غرس ما يُسمى ببرمجيات تمييز المحادثة (بالإنجليزية: Speech Recognition Software)‏ ونموذج العتاد الصلب لتمييز المحادثة (بالإنجليزية: Speech Recognition Hardware Module)‏ في الإنسالة حتى تستطيع التعرّف على الأصوات المحيطة وتحليلها، وتُعتبر الأولى أكثر تطورًا من الثانية، إلا أنها لا تحلل سوى لغات محدودة.

ومن الأمثلة على التواصل اللغوي والإنسالة: إصدار إيعاز إليها بالذهاب إلى غرفة معينة كالمطبخ، فتلتقط حدثة "المطبخ" مع جميع البيانات المتعلقة بتلك الحدثة من ناحية الوظيفة والأجواء المتعلقة بها والمخزونة في عتاد الحاسوب، فتتجه إلى هناك، أما بحال أعطيت إيعاز غير مفهوم أوإيعاز غير منطقي كاختراق جدار مثلاً، فإن الإنسالة ومن خلال عملية التغذية الراجعة حسب منظور فهم السيبرنيتيك، تقدم على إرسال إيعاز جوابي مضمونه إما حتى الإيعاز غير مفهوم أوغير منطقي. في ثمانينيات القرن العشرين كان الباحثون يغذون برمجيات الانسالة بإيعزات مكونة من جملة أوجملتين مثل "تحرك"، "التفت يمينًا"، ولكن بدأ الهجريز مؤخرًا على جمل طويلة ومعقدة مماثلة لأساليب التحدث عند الإنسان.

المستشعرات الإنسالية

المستشعرات هي نظم حسيّة. يقوم المستشعر بالتقاط نمط معين من البيانات التي يُصار إلى تحليلها بواسطة البرمجيات، مما يُنتج ردة العمل المناسبة والمبرمجة في الانسالة، وفيما يلي بعض المستشعرات التي لاتتوفر كلها في جميع أنواع الانسالات:

المستشعر نموذج الوظيفة
جيروسكوب يقيس دوران المركز حول المحور ومدى انحرافه عنه.
نظام التموضع العالمي يستلم إشارات من الأقمار الصناعية وغرضها تحديد البقعة الجغرافية التي تتتواجد بها الانسالة.
مستشعر الليزر يستخدم شعاع الليزر لقياس البعد عن جسم معين لغرض الاستدلال على مسقط الحواجز والعوائق.
مستشعر اللمس غرضه الكشف عن اتصال الانسالة بجسم خارجي، كحائط، وجسم داخلي، كذراع الانسالة، ويستند هذا المستشعر على تغير الضغط المسلّط.
مستشعر الضوء يقيس مستوى الإضاءة من 0% (معتم جدًا) إلى 100% (مضيئ جدًا) باعتماده على ترانزستور ضوئي. كما يمكن استعمال مستشعرات للطيف غير المرئي من الضوء كالأشعة ما دون الحمراء.

المؤثرات الانسالية

تستخدم الإنسالات عادةً للقيام بالأعمال الصناعية، وهنا تظهر ذراع إنسالية تُستخدم في مصنع للزجاج.
ذراع إنسالية أثناء أعمال صيانة في مركبة فضائية.

تحتوي اذرع الروبوت على نظام يقوم بعملية التغذية الراجعة (بالإنجليزية: feedback-driven connection)‏ بين الإيعاز الحسي وردة العمل الناتجة من ميكانيكيات الاستجابة الآلية التي تقوم بتنظيمها وحدة المعالجة المركزية كاستجابة للإيعاز المُرسل من قبل المستشعرات. يختلف عدد ونوع المفاصل في ذراع الروبوت حسب الغرض منها، وتعتبر المفاصل الدورانية والخطية من أكثر الأنواع شيوعًا. وفي الانسالات المتطورة المخصصة للعمل بالفضاء الخارجي، تحتوي الذراع على نظام تطويع ذوتحكم بعيد (بالإنجليزية: Remote Manipulator System)‏، حيث يمكن استخدامها من قبل الروّاد من على بعد لالتقاط ونقل الأدوات والمعدات. استخدمت تلك الأذرع لأول مرة عام 1981 وتم تطويرها وتحسينها بعد حادثة تحطم مركبة الفضاء كولومبيا، فأصبحت تُبرمج الآن للقيام بأعمال الصيانة والتصليح، بحال وقوع أي خلل أوضرر للمركبة الفضائية وهي في مهمتها خارج كوكب الأرض.

تُستخدم اذرع الروبوت كذلك الأمر في حقل الطب، وبشكل خاص في الجراحة، وفي شهر يونيومن سنة 2006، قامت ذراع إنسالية بأول عملية جراحية كاملة دون أي مساعدة بشرية في مستشفى مدينة بوسطن، واستغرقت تلك العملية، التي هدفت إلى علاج ارتجاف الأذينين لمريض عمره 34 سنة، استغرقت 50 دقيقة فقط. وهناك عدد من المحاولات لصنع مستشعرات لمسية بالغة الدقة تتمكن من قراءة الكتابات البارزة، مثل الكتابات على العملات المعدنية، بمجرد اللمس، كذلك هناك محاولات أخرى لتصنيع جلد صناعي في الولايات المتحدة ولكن المشروع لايزال في الأطوار التمهيدية. وأحد أشهر الانسالات المستخدمة في مجال الطب هومنظومة دا فينشي الجراحية.

إن محاولة إنتاج جهاز يؤدي عمل الذراع البشرية، لهوأمر بالغ الصعوبة، فإن أكثر جهاز معقد يشبه الذراع البشرية يؤدي فقط ما بينعشرة إلى 20 حركة مستقلة، بينما تؤدي الذراع البشرية حوالي 40 حركة مستقلة. وتتميز النماذج المتقدمة من الأذرع الإنسالية حتى أصابع يدها مرنة وتحتوي على أجهزة إحساس بحيث تدرك ما تلمسه، أما البعض الآخر فيتوافق مع العيون الإلكترونية، حتى أنه يمكن حتى يعمل مستقلاً بشكل تلقائي كاليد البشرية، فالأخيرة توجه إلى هدفها لا شعوريًا وفق ما تراه العين.

حركة الروبوت

تحوي سيقان الروبوت المتطورة في بعض الأحيان أكثر من 40 مستشعر وأداة ميكانيكية مائعية، وتقوم المستشعرات بقياس توزيع الضغط المسلط على السيقان بصورة مستمرة، وقد تم في عام 2004 صناعة سيقان إنسالية يمكن هجريبها على سيقان الإنسان لتساعد في تحويل المراحل البشرية الطبيعية إلى خطوات سريعة واسعة دون بذل الشخص أي مجهود عضلي، وقد تمت تسمية هذا الاختراع بالهيكل الخارجي، وتبلغ كتلة تلك السيقان حوالي 50 كيلوغرامًا. يُعتبر تنسيق المراحل في الإنسالات بشكل يحاكي خطوات الإنسان عملية معقدة جدًا، لذا يلجأ الفهماء عادةً إلى استعمال العجلات بدلا من السيقان. من أنواع الانسالات المتطورة التي تتحرك باستعمال ساقين: إنسالة سيغمووإنسالة كريووإنسالة أسيمو. كان الفهماء ينصبون سيقان متعددة تصل إلىستة سيقان في الإنسالات القديمة، ذلك حتى تعدد السيقان يوفر الثبات والتوازن، ولم تكن التقنية الخاصة بتثبيت تلك الآلات وجعلها تتوازن على قائمتين قد أصبحت متاحة بعد، وعلى الرغم من التطور الحاصل اليوم في مجال الإنساليات، فإن تقليد الساق البشرية ما يزال أصعب من تقليد اليد، ذلك حتى صناعة الساق تقابلها معضلة رئيسية هي معضلة التوازن التي يحتاج حلها كثيراً من الجهد والمال والوقت، لذا تُفضل الكثير من الشركات حتى تصنع إنسالاتها بأربع سيقان بدلاً من اثنين. وليست فكرة إنتاج آلات تستطيع المشي والانتنطق بفكرة حديثة العهد، فقد استخدم البعض منها خلال السنوات القليلة الماضية في العمليات الزراعية وفي أعمال الحفر، ومن أشهر تلك الآلات المتحركة شاحنة ذات أربع سيقان أنتجتها شركة جنرال إلكتريك للجيش الأمريكي، ويتحكم بها سائقها عن طريق تحريك يديه وساقيه المتصلتان بسيقان الشاحنة.

الاتصال والتحكم

يمكن حتى تكون أجهزة الاتصال والتحكم في داخل الانسالة غاية في التعقيد مثلها في ذلك مثل أجهزة الجسم البشري، ومن ثم أصبح لها فهم مستقل لدراستها، هوفهم السبرانية، ولابد لهذه الأجهزة، التي تعمل بالتحكم عن بعد، وتحتوي على ذاكرة أوأجهزة حسية أوتعمل آليًا، لابد لها حتى تعتمد على نظام يقوم بعملية التغذية الراجعة وذلك لتحقيق التحكم الذاتي، أما أجهزة الاتصال والتحكم فتتمثل في:

  • جهاز هاتف يعمل بالأزرار، وهومزود بذاكرة محدودة لتخزين الأرقام المتكررة، ذلك حتى الانسالة بحاجة إلى ذاكرة شاملة.
  • أجهزة حساسة تمكنها من الوصول إلى أهدافها. وتحتاج الانسالة إلى عدد من تلك الأجهزة لجمع المعلومات عن البيئة المحيطة بها.
  • غلاية آلية، تنطفأ من تلقاء نفسها عندما يغلي السائل بداخلها. بحاجة الانسالة إلى الكثير من النظم الآلية حتى تتمكن من تأدية وظائفها بكفاءة.
  • مثبت آلي لدرجة الحرارة يبقيها في نفس درجة حرارة جوالحجرة، يُطفأ ويشغل نفسه آليًا، وفق معلومات يحصل عليها من أجهزته الحساسة.

العقل الإلكتروني للروبوت

الشبكة العصبونية هي شبكة مترابطة من عقد تعمل بأسلوب مشابه لعمل عصبونات الدماغ البشري.

عقل الإنسالة هوالوحدة المسيرة لها التي تقوم بتطبيق أوحساب الخوارزميات المتنوعة التي تحتاجها الانسالة للتمكن من القيام بمهامها، مثل التعهد على محيطها والتنقل فيه وصولاً إلى فهم اللغة الطبيعية. وتستعمل الشبكات العصبونية الاصطناعية في برمجة الكثير من الوظائف آنفة الذكر حيث تُرتب عادة بشكل طبقات من العصبونات الاصطناعية تحتوي جميع منها على عدد من العصبونات، وتتصل بكافة أوبعض العصبونات الموجودة في الطبقة التي تليها أوتسبقها. كما يمكن حتى تكون وحدة المعالجة البرمجية غير موجودة في الانسالة نفسها، كأن يُخصص معالج واحد لعدد من الانسالات، أي ما يمكن اعتباره عقلاً موحدًا، وهذه التقنية تُدعى بالذاكرة المتشاركة (بالإنجليزية: shared memory)‏، وبتعبير آخر هي تعبير عن حاسوب مركزي يقوم بتطبيق الخوارزميات المتنوعة الني تحتاجها إنسالة واحدة أومجموعة منها.

في الماضي، كان العقل أوالمعالج هونقطة الضعف في نظم الانسالة نظرًا لأن هذا العقل كان يشغل وزنا هائلا وحجمًا ضخمًا وله قدرة احتساب بسيطة، أما في الوقت الحالي فقد انقلب الأمر رأسًا على عقب، حيث أصبح بالإمكان إنتاج عقل إلكتروني بحجم صغير جدًا. ويتكون العقل الإلكتروني عادةً من شرائح سليكونية وأجزاء إلكترونية أخرى يتم توصيلها مع بعضها البعض. وعقل الانسالة هوبمثابة حاسوب صغير ومن ثم فلاقد يكون لها القدرة على التفكير الابتكاري أوالمستقل مثل العقل البشري، بل تظل مجرد عبد يطيع الأوامر التي يصدرها إليه الإنسان. إلا حتى بعض الخبراء يقولون أنه إذا ما تم تزويد عقل الانسالة الإلكتروني بالتعليمات المناسبة فإنه يستطيع نظريًا حتى يضع برنامجا يقود بمقتضاه سفينة فضائية إلى كوكب أورانوس مثلاً أويشغل معملاً لتكرير النفط أويعد رواتب العاملين بإحدى الشركات وأيضًا يبقى لديه الوقت ليربح مباراة في الشطرنج. وبالرغم من حتى العقل الإلكتروني لا يتمتع بالذكاء إلا حتى لديه ما يطلق عليه "ذكاء الآلة" (بالإنجليزية: Machine Intelligence)‏، ويمكن لبعض العقول الإلكترونية في الوقت الحاضر، حتى تستفيد من تجاربها السابقة، بينما بعض الحاسبات الأخرى تفهم نفسها كيفية حل المشكلات التي تعترضها، بدلاً من الاعتماد على التعليمات التي يصدرها الآدميون. ويبدوحتى الحاسبات الإلكترونية تتفهم كيفية أدائها للأعمال، بشكل أفضل من الآدميين الذين صمموها، ومن ثم تتمكن من اتخاذ قرارات أكثر دقة وأفضل من القرارات التي يتخذها الإنسان. ويتم دراسة هذه الظاهرة تحت ما يعهد بالذكاء الاصطناعي.

الأجهزة والبرامج الجاهزة المساعدة

يطلق على الأجهزة والمعدات الآلية للحاسبة الإلكترونية عتاد الحاسوب (بالإنجليزية: Hardware)‏، أما التعليمات والبيانات التي يتم إدخالها إليها فيُطلق عليها البرامج الجاهزة المساعدة (بالإنجليزية: Software)‏ وتختلف تلك الأجهزة من حاسبة لأخرى. وتحتوي الانسالة على جزء فقط من مجموع الأجهزة التي تكوّن وحدة حاسبة كاملة، ويكون هذا الجزء مرتبطًا ارتباطًا خارجيًا مع الأجزاء الأخرى. وفي نظام نموذجي للحاسبة، يتم تلقينها بالتعليمات عن طريق برنامج من خلال وحدة الإدخال التي غالبا ما تتخذ شكل لوحة مفاتيح متصلة بجهاز عرض مرئي. وتعمل وحدة المعالجة المركزية وفقا للبرنامج، وهي بدورها تصدر تعليمات إلى الوحدة الحسابية (بالإنجليزية: Arithmetic unit)‏ لتشغيل البيانات الموجودة في الذاكرة ثم تنقل النتائج إلى وحدة الإخراج التي قد تكون آلة طابعة أوتعرضها على جهاز عرض مرئي مثل شاشة التلفاز. وتقوم الحاسبة الإلكترونية بمعالجة البيانات التي تكون في شكل أرقام، مستخدمة نظام العد الثنائي، وهذا النظام يستخدم فقط الرقمين 1، وصفر الذين يمكن تمثيلهما في دوائر الحاسبة الإلكترونية بتدفق التيار (1) أوعدم تدفق التيار (صفر)، ويُطلق لفظ البرنامج على مجموعة التعليمات التي يتم إدخالها إلى الحاسبة الإلكترونية، التي يجب حتى تحول بدورها إلى النظام الثنائي. وهذا التحويل لا يقوم به المبرمج بطريقة مباشرة، فهويخط البرنامج بلغة سهلة وتقوم الحاسبة بتفهمه ثم تحوله إلى رمز ثنائي، وهناك ثلاث لغات شائعة الاستعمال في الحاسبة الإلكترونية، هي فورتران (بالإنجليزية: Fortran)‏ وكوبول (بالإنجليزية: Cobol)‏ وبيسيك (بالإنجليزية: Basic)‏ وقبل حتى يقوم المبرمج بكتابة البرنامج، عليه حتى يتأكد مما يريده من الحاسبة الإلكترونية، فهويقوم بما يطلق عليه "تحليل النظم" أي تحديد تفاصيل العمليات التي يجب حتى تقوم بها الحاسبة الإلكترونية، ويتم هذا في شكل خريطة تدفق (بالإنجليزية: Flow chart)‏ تقوم بتحويل العمليات إلى قرارات متتابعة بنعم أولا يرمز لها (نعم == 1)، (لا == صفر) في الحاسبة الإلكترونية.

هناك قلّة قليلة جدًا من الضوابط في مجال تصنيع الإنسالات لتصميم البرمجيات وعتاد الحاسوب الخاصة بها، وانعدام وجود ضوابط قياسية يعيق استعمال البرمجيات الخاصة لانسالة معينة في نوع آخر من الانسالات. هناك مشاريع مستقبلية لكتابة برمجيات قياسية عامة يمكن استعمالها وإعادة استعمالها في أنواع متعددة ومختلفة من الإنسالات.

أنواع الروبوتات

"توبيو" (TOPIO)، انسالة على هيئة إنسان يستطيع لعب تنس الطاولة، مطوّر من قبل شركة "توسي" (TOSY).

يمكن تقسيم الإنسالات وفقا لخصائص جميع منها والهدف التي اعدت من أجله. قد يتم تصميم الإنسالة ليقوم بعمل محدد بشكل فائق الدقة، أولعدد معين من الأعمال ولكن بدقة أقل، ويمكن بطبيعة الحال حتى يتم إعادة برمجة أي إنسالة لتؤدي عملا مختلفا أوتتصرف بطريقة مغايرة لما يجب عليها عمله، إذا كانت وحدتها المركزية تسمح بذلك. عملى سبيل المثال يمكن تعديل مهمة الذراع الآلي المستعمل في المصانع من تقطيع المعادن إلى تجميعها، لحامها، تلصيقها، حملها، أوحتى ليصبح ألة ترفيهية تستعمل في الركوب من قبل زوّار المصنع، بينما إنسالات الحمل والنقل فلا يمكن تعديل هدفها إلا إلى تجميع اللوحات الإلكترونية المطبوعة.

إنسالات الأبحاث

على الرغم من حتى معظم الإنسالات اليوم تستخدم في المصانع أوالمنازل لتؤدي مهام معينة، كالخدمات، فإن الكثير من الأنواع الجديدة من الإنسالات يتم تطويرها في المختبرات حول العالم. إذا معظم أبحاث الإنساليات لا هجرز فقط على مهام صناعيّة محددة، بل تتحرى عن أنواع جديدة من الإنسالات، طرق بديلة لتصميمها، وطرق جديدة لصناعتها. من المتسقط حتى هذه الأنواع الجديدة من الإنسالات ستكون قادرة على حلّ بعض المشاكل الحقيقيّة في العالم البشري بعد حتى يتم الانتهاء منها.

كمّاشة ميكروسكوبية كهروستاتية تمسك ببعض خيطان السيليكون الجزئية.

الإنسالات الجزئية

لا تزال الإنسالات الجزئية (بالإنجليزية: Nanorobots)‏ تحت قيد التطوير، وفكرة هذه التقنية هي صناعة آلات أوإنسالات ذوأحجام صغيرة جدا (9-10 متر). تُعهد هذه الآلات أيضا باسم النانيتات (مفردها نانيت)، ويقول الفهماء أنها بحال صُنعت فسوف يتم هجريبها من آلات جزيئيّة. لم يستطع الباحثون حتى الآن سوى تطوير أجزاء من هذه النظم المعقدة، مثل طريقة سيرها، مستشعراتها، ومحركاتها الجزيئية الاصطناعية، ولكن البعض الأخر تمكن من خلق إنسالات شغّآلة منها مثل تلك التي ظهرت في ترشيحات مسابقة الشرطي الآلي للنانوبوت. يأمل الباحثون أيضا حتى يتمكنوا من خلق روبوتات كاملة تبلغ في قدّها الفيروسات أوالبكتيريا، والتي تستطيع حتى تؤدي مهاما على مقياس صغير. تضم المهام المحتملة لهذه الآلات: الجراحة الميكروسكوبية (للخلايا المنفردة)، ضباب المنفعة (اصطلاح يُقصد به تجمّع الروبوتات وقيامها سويّا بعمل نافع معين)،الصناعة، تشكيل سلاح، والتنظيف. يقول البعض بأن صناعة روبوتات جزئية قادرة على حتى تتكاثر بنفسها من شأنه حتى يشكل خطرا الأرض والإنسانية، بينما يقول أخرون حتى هذا الافتراض تافه.

الإنسالات الطيّعة

إن الإنسالات ذات البنية السيليكونية والمشغلات المكانيكية المرنة (عضلات هوائية، بوليميرات كهربائية، وسوائل حديدية)، والتي يمكن التحكم بها باستخدام المنطق الضبابي والشبكات العصبونية، تبدوعند النظر إليها وفي ملمسها مختلفة عن الإنسالات الأخرى ذات الهيكل الصلب، وتعدّ قادرة على القيام بتصرفات مختلفة.

إنسالات إعادة التشكّل الذاتي

قام بعض الباحثين باقتراح إمكانية خلق إنسالات تكون قادرة على تغيير شكلها بنفسها كي يتلائم مع مهمة معينة، مثل الإنسالة الخيالي T-1000 من فيلم المبيد 2. إلا حتى الإنسالات الحقيقية حاليّا ليست مصممة بهذا التعقيد على الإطلاق، وهي تتكون بمعظمها من وحدات على شكل مكعبات تستطيع حتى تتحرك بالتناسب مع الوحدات القريبة منها، ومثال ذلك: الروبوت الخارق. تمّ تصميم الخوارزميات المناسبة بحال أصبح خلق هكذا إنسالات واقعيّا.

إنسالات الأسراب

سرب إنسالات من المصدر المفتوح لمشروع الإنسالات الأسراب.

أوحت مستعمرات الحشرات، كالنمل والنحل، الباحثين بتصميم الآلاف من الإنسالات الصغيرة ذات السلوك المشابه والتي تتعاون مع بعضها البعض لتؤدي مهمة ما مثل العثور على شيء مخفي، التنظيف، أوالتجسس. يُعد تصميم جميع إنسالة على حدى أمرا بسيطا، إلا حتى تصميم السلوك الانبثاقي للسرب بكامله يعتبر أكثر تعقيدا. يمكن اعتبار مجموعة الإنسالات بكاملها نظاما موحدا موزعا، تماما كما يمكن اعتبار مستعمرة النمل متعضية خارقة، حيث يظهر الحشرم بكامله ذكاءً موحدا. إذا أضخم الإنسالات الحشرم التي صُنعت حتى الآن تضم حشرم شركة أي إنسالة(بالإنجليزية: iRobot)‏، مشروع الإنسالات الحارسة لشركة أس آر آي للإنسالات المتحركة (بالإنجليزية: SRI/MobileRobots CentiBots project)‏، وحشرم المصدر المفتوح لمشروع الروبوتات الميكروسكوبية (بالإنجليزية: Open-source Micro-robotic Project swarm)‏، التي تستخدم لدراسة السلوكيات المجتمعة. يعتبر الحشرم أيضا أقل عرضةً للفشل في المهمات التي يُكلّف بها، فبينما يُحتمل حتى يفشل إنسالة وحيد ويقضي على المهمة بكاملها، فإن الحشرم يُكمل المهمة المكلّ بها حتى ولوفشلت عدة إنسالات منه. إذا هذه الخاصيّة يمكنها حتى تجعل هذا النوع قابل للاستخدام في مهمات استكشاف الفضاء التيقد يكون الفشل فيها مكلفا للغاية.

إنسالات لمس السطح البيني

للإنسالات أيضا تطبيقات مختلفة في تصميم السطح البيني واقع افتراضي، والإنسالات المختصة منتشرة الآن بشكل كبير حيث تستخدم في أبحاث تكنولوجيا اللمس. تسمّى هذه الإنسالات "بلامسة السطح البيني" (بالإنجليزية: haptic interfaces)‏، وهي تمكن المستخدم من التفاعل من بيئات افتراضية وحقيقية عن طريق اللمس. تمكن الطاقة الإنسالية محاكاة الخصائص الميكانيكية للأشياء "الافتراضية" التي يستطيع المستخدمون التفاعل معها عن طريق اللمس فقط. تُستخدم هذه التقنية في عمليات إعادة التأهيل للبشر المصابين بعاهات جسدية بمساعدة الإنسالات.

إنسالة أهداف عامّة مستقلة تعمل كدليل خلال النهار وحارس أمني خلال الليل.

....

إنسالات الأهداف العامة المستقلة

إنسالات الأهداف العامة المستقلة هي إنسالات قادرة على القيام بعدد من الأعمال بمفردها، فهي تستطيع حتى تتحرك تلقائيا في المناطق المألوفة لديها دون إرشاد من أحد، تعيد شحن نفسها بنفسها متى احتاجت ذلك، تتفاعل مع الأبواب الإلكترونية والمصاعد وتؤدي مهام رئيسية أخرى. حتى هذه الإنسالات يمكن وصلها، كالحواسب، بالشبكات الإلكترونية، البرامج، والملحقات الأخرى التي تزيد من فعاليتها وفائدتها. تقدر هذه الألات حتى تتعهد على بعض الأشخاص أوالأمور، تتحدث، تؤمن الرفقة، تراقب الحالة المناخية، تستجيب للإنذارات، تنقل المعدات، وغير ذلك من المهام المفيدة. قد تؤدي انسالات الأهداف العامة المستقلة مجموعة من الأعمال في وقت واحد أوجميع مهمة على حدى في أوقات مختلفة من النهار. تحاول البعض من هذه الإنسالات حتى تحاكي البشر وقد تشابههم في شكلها المصمم بعض الأحيان، ويُسمى الإنسالة بهذه الحالة بالإنساني الهيئة.

الإنسالات المكرّسة

تُقدّر إحدى الدراسات وجود 3,540,000 إنسالة منزلي موضوع في الخدمة عام 2006، بالإضافة لحوالي 950,000 إنسالة صناعي. أظهرت دراسة أخرى وجود ما يقارب أكثر من مليون إنسالة شغّآلة في العالم خلال النصف الأول من عام 2008، يتواجد نصفها تقريبا في آسيا، 32% منها في أوروبا، 16% في أمريكا الشمالية، 1% في أوسترالاسيا و1% أيضا في أفريقيا. يمكن تصنيف الإنسالات الصناعية والمنزلية في فئتين أساسيتين بناءً على نوع الخدمة التي يؤدونها. تضم الفئة الأولى الأعمال التي يستطيع الإنسالة القيام بها بدقة وتحملها بشكل أكبر من الإنسان، وتحقيق إنتاجية أكثر كذلك الأمر؛ أما الفئة الثانية فتضم الأعمال "القذرة"، الخطرة، والكليلة التي يجدها البشر غير مرغوبة.

الأعمال ذات الدقة الأكبر، التحمل، والإنتاجية الأكثر

تؤدي الإنسالات حاليا الكثير من الأعمال في المصانع، وقد أدّى هذا إلى إنتاج مكثّف لعدد من البضائع بشكل أبخس، بما فيه السيارات الإلكترونيات، واليوم أصبحت إنسالات المعالجات اليدوية الثابتة أكثر الأنواع ترويجا بين الإنسالات.

بعض الأمثلة على الإنسالات الصناعية:

إنسالة نقل في أحد المصانع.
  • صانعة السيارات: أصبحت الإنسالات مألوفة بشكل كبير في مصانع إنتاج السيارات خلال العقود الثلاثة الماضية. يحوي أي مصنع نمطي حاليا المئات من الإنسالات الصناعية التي تعمل وفق نمط إنتاج آلي كليّا، حيث تحل إنسالة واحدة مكانعشرة عمّال آدميين. يتم لحم بتر السيارة، تلصيقها، طلائها، وفي النهاية تجميعها بشكل كامل، بعد حتى تكون قد مرّت على سلسلة إنسالات.
  • المغلّفة: تستخدم الإنسالات الصناعية أيضا بشكل مكثف لتغليف وتعليب البضائع، كأن تقوم بأخذ صناديق المشروبات مثلا من مؤخرة الآلة الناقلة ووضعها في صناديق، أوتحميل وتفريغ مراكز الآلات.
  • صانعة الإلكترونيات: يتم تصنيع اللوحات الإلكترونية المطبوعة بواسطة إنسالات النقل بشكل حصري تقريبا، التي تكون مزودة عادة بذراع إليه تجميعية انتقائية (بالإنجليزية: Selective Compliant Assembly Robot Arm، SCARA)‏، تقوم بإزالة المكونات الإلكترونية الصغيرة من الشرائط أوالعلب، ووضعها على اللوائح المطبوعة بدقة كبيرة. يمكن مثل هذا الروبوت حتى يضع مئات الآلاف من المكونات الإلكترونية في ساعة، وبهذا فهويتفوق على الإنسان في السرعة والدقة والموثوقية.
  • المركبات المرشدة آليّاً: تُستخدم الإنسالات المتحركة، التي تتبع علامات أوأسلاك في سيرها، أوباستخدام الرؤية الذاتية لها، أوالليزر، في نقل السلع داخل المنشآت الكبيرة مثل المستونادىت أوموانئ الحاويات أوالمستشفيات.
  • النماذج الأولى من المركبات المرشدة أليّاً: اقتصرت قدرة هذه الأنواع على تطبيق المهام التي يمكن حتى يتم تعريفها بدقة، كما أنها كانت لا تستطيع تطبيقها إلا بنفس الطريقة جميع مرة. تطلبت هذه الإنسالات أقل مقادير التغذية المرتدة ونسب الذكاء، وبالتالي فإن أبسط المستشعرات كانت كافية بالنسبة لها. كانت القيود المفروضة على هذه الآلات تتمثل في أنه لا يمكن تغيير مساراتها بسهولة، وبالتالي فإذا صادفتها أي عقبات لا تستطيع تغيير اتجاهها، كذلك فإن تعطل أي واحد من هذه الآلات كان ذلك ليؤدي إلى تعطيل العملية برمتها.
  • التقنيات المؤقتة من المركبات المرشدة أليّاً: طوّرت هذه التقنيات بكيفية تسمح لها باستخدام التثليث (التقسيم، المسح أوالقياس باستخدام فهم المثلثات)، من البرامج الملحقة للتبع أوشبكات الرمز الشريطي، لتقوم بالمسح الضوئي لأرضية المكان الذي تعمل به أوسقفه. تتطلب نظم التثليث في معظم المصانع عادةً صيانة معتدلة أوعالية مثل التنظيف اليومي لجميع البرامج الملحقة للتبع أوالرموز الشريطية. بالإضافة إلى ذلك، فإذا اعترضت منصة طويلة أومركبة كبيرة طريق هذه الإنسالات، أوشاب أي ضرر الرمز الشريطي، فإن الآلة قد تفقد حس الاتجاه وتتوه. كثيراً ما يتم تصميم مثل هذه الإنسالات لتستخدم في البيئات الخالية من الإنسان.
مركبة مرشدة آليًا من طراز ADAM تعمل على نقل البضائع من مكان لآخر دون حتى تصطدم بأي عوائق.
  • المركبات المرشدة أليّا الحديثة: تمّ تصميم أحدث المركبات المرشدة أليّا، من شاكلة Speci-Minder، ADAM، الساحبة، وبوت الدوريات غوفر، للعمل في أماكن يتواجد فيها البشر دون حتى يعيق ذلك قدرتها على التنقل. تستطيع هذه الإنسالات حتى تتنقل عن طريق التعرّف على المعالم الطبيعية حولها. تساعد الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد أووسائل استشعار أخرى ثنائية أوثلاثة الأبعاد، هذه الإنسالات في تسليم الأخطاء التراكمية في العمليات الحسابية التي تحدد مسقطها الحالي. يمكن للبعض من هذه الإنسالات إنشاء مخططات بيئتهم باستخدام المسح الضوئي عن طريق الليزر بالتزامن مع تمركزها في مسقطها ورسمها لخريطته، واستخدام تلك الخرائط للتنقل فيه عمليّا، بالإضافة لاحتساب بعض القواعد الخوارزمية لتجنب أي عقبة في مسارها. تعتبر هذه الإنسالات قادرة على العمل في بيئات معقدة وأداء المهام غير المتكررة وغير المتسلسلة مثل نقل الأقنعة التصويرية في معمل أشباه الموصلات، العينات في المستشفيات والسلع في المستونادىت، أما بالنسبة لبعض المناطق ذات المجالات الحيوية مثل المخازن مليئة المنصات، تتطلب هذه الإنسالات سراطيات إضافية كي تتمكن من التنقل فيها. يزعم حاليّا القليل فقط من شركات تطوير برامج الحاسوب أنه طوّر نظم تمكن الروبوتات من التنقل بشكل موثوق في مثل هذه البيئات.

الأعمال القذرة، الخطرة، والكليلة

هناك الكثير من الأعمال التي يفضل البشر هجر الإنسالات تقوم بها بدلا منهم، إذ حتى هكذا عمل قد يحدث ممل كتنظيف المنزل، أوخطر مثل استكشاف داخل البركان، أومن الصعب للإنسان القيام به عمليّا مثل استكشاف كوكب أخر، أوالتنظيف داخل أنبوب طويل أوإجراء جراحة شق بطن منظارية.

تقني من مشاة البحرية الأمريكية يُحضر روبوت تحكم عن بعد كي يفجّر لغما أرضيا، بالقرب من مخيم الفلوجة، العراق.
  • إنسالات البعد: يتم استعمال هذه الإنسالات لأداء أعمال لا يستطيع الإنسان أدائها بسبب خطورتها، بعد الهدف، أوعدم المقدرة على الوصول إليه بالطرق العادية المألوفة، وهذه الإنسالات لا تتبع سلسلة حركات منسقة مسبقا بل يتم التحكم بها من قبل إنسان ما من على بعد، حيث يمكن للإنسالة حتىقد يكون في غرفة لقاءة للشخص أوفي بلد أخر حتى، كما قد يحدث على مقياس مختلف كليّا عن مقياس مشغله، ومثال ذلك إنسالة الجراحة الجزئي الذي يمكن الطبيب من إجراء عملية بداخل جسد مريضه على مقياس صغير جدا بالمقارنة مع العملية الجراحية اليدوية، مما يقصّر من فترة الشفاء بشكل واضح. ومن الأمثلة الأخرى على هذه الآلات، الإنسالات التي تستخدم في تفكيك القنابل، حيث يرسل خبير المتفجرات الإنسالة إلى مسقط القنبلة ويقوم بتفكيكها بواسطته، وكذلك هناك الكثير من الأدباء الذين يستعملون جهازا يدعى "القلم الطويل" ليسقطوا على مؤلفاتهم من مسافة بعيدة. تعتبر الطائرات بدون طيار بعيدة التحكم مثالا بارزا أخر، واستعمالها يزداد باضطراد عند مختلف جيوش العالم حيث تستخدم لمسح المواقع وإطلاق النار على الأهداف. يستخدم الجيش الأميركي المئات من الإنسالات، مثل البوت المحمول لشركة آي روبوت، والإنسالة المسمى "مخلب فوستر-ميللر"، في جميع من العراق وأفغانستان لتفكيك القنابل الموضوعة في الشوارع أوالأجسام غير المنفجرة، ويُطلق على هذا النشاط اسم "التخلص من الذخائر المتفجرة" (بالإنجليزية: explosive ordnance disposal، EOD)‏.
روبوت رومبا المنزلي لتنظيف الغبار.
  • ألات قطف الفاكهة الأوتوماتكية: تُستخدم لقطف الفاكهة من المشاتل بكلفة أقل من كلفة استئجار عمّال. مثال على ذلك هوروبوت Vegabot هوروبوت طوره باحثون من جامعة كامبردج البريطانية يقوم بحصاد الخس، ورغم حتى النموذج الأولي ليس في سرعة أوكفاءة العامل البشري، إلا أنه حقق خطوة مهمة في مجال الحصاد الديناميكي.
  • في المنازل: مع انخفاض أسعار الإنسالات وازدياد نسبة ذكائها ومقدرتها على التحكم بذاتها، أصبح هناك إنسالات بسيطة مخصصة لأداء مهمات أحادية تنتشر في حوالي مليون منزل حول العالم. تتولى هذه الإنسالات مهمات بسيطة ولكنها غير مرغوبة مثل تنظيف الغبار، غسل الأرض، وقص أعشاب الحدائق. يجد البعض هذه الإنسالات محببة ومسلية، ويُعد هذا سببا إضافيا لارتفاع نسبة مبيعاتها.
  • العناية بالمسنين: يُظهر الهرم السكاني للبلدان الصناعية، وبشكل خاص اليابان، ارتفاعا في عدد المسنين وانخفاض في نسبة الولادات، مما يعني حتى هناك ازدياد في عدد كبار السن الذي ينبغي العناية بهم، وانخفاض في اعداد الشباب القادرين على منحهم هذه العناية. وعلى الرغم من حتى العناية التي يقدمها البشر لبعضهم تشكل أفضل أنواع العنايات، إلا أنه يتم استعمال الإنسالات تدريجيا لتقوم بهذه المهمة في الحالات التي يتعذر فيها تأمين العناية البشرية.
  • تفحص الكابلات في الأنفاق:

ابتكرت إنسالة متفحصة لأنفاق الكابلات (وهي أنفاق مصممة لوضع الكابلات فيها لنقل المواد المتنوعة)، وقد صُممت هذه الإنسالة كي تتحمل مخاطر استكشاف تلك المناطق الخطرة التي لا يستطيع الإنسان فحصها؛ حيث عادة ما تكون تلك الأنفاق مليئة بالغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون وغاز الميثان وثاني أكسيد الكربون. تستطيع الإنسالة بعد ذلك تحديد إذا ما كانت البيئة آمنة للبشر أم لا.

  • الإنسالات المضادة لأنفاق التهريب:

قد تكون الإنسالات شبه المستقلة التي تستطيع استكشاف وتحديد معالم أنفاق تهريب المخدرات من أفضل الحلول التي أنتجتها الحكومة الأمريكية لكي تقضي على تجارة الممنوعات عبر الحدود. فباستخدام تقنية طورت في معامل أيداهوالوطنية تستطيع إنسالات "الآي روبوت" و"فوستر ميلز" حتى تتمركز في الأنفاق المظلمة التي تم حفرها عميقاً تحت الأرض بين الخطوط الحدودية الفاصلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.

الروبوتات من نسج خيال الأدباء

مشهد من مسرحية "رجال روسوم الآلية العالمية" لكارل تشابيك في عام 1920، حيث تظهر ثلاثة إنسالات.
امرأة آليّة، إنسالة مصمم على هيئة امرأة.

كان الأديب التشيكي كارل تشابيك هوأول من استخدم حدثة "روبوت" وكان ذلك في أوائل القرن العشرين، ومن ثم ذاع استخدام هذه الحدثة، وذلك في روايته الشهيرة "رجال روسوم الآلية العالمية" في مدينة براغ سنة 1921، حيث صوّر الإنسالات وكأنها بشر آلية يمكن إنتاجها في المصنع بسرعة وبتكلفة قليلة. وقد اشتقت حدثة "robot" الإنجليزية من الحدثة التشيكية "robota" وتعني أعمال السخرة أوالعبودية. بعد سنتين من صدور الرواية تمت ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية، وفي شهر أكتوبر من سنة 1922 تم تحويل الرواية إلى عمل مسرحي تم تقديمه على مسرح جاريك في نيويورك وفيه يسافر البروفيسور روسوم إلى جزيرة نائية لغرض دراسة أمواج البحر ويحاول أثناء وجوده على الجزيرة تصنيع مادة حية من مزج مواد كيميائية ويحاول لسنوات خلق هذا الكائن فتفشل محاولاته في خلق كلب وبعدعشرة سنوات يتمكن من تصنيع إنسالة بمساعدة ابنه.

ولا يقتصر ظهور الإنسالة على الخيال الأدبي الحديث، ففي عام 1818 صدرت أول رواية عن الإنسان الآلي وهي رواية فرانكنشتاين التي خطتها ماري شيللي، الزوجة الثانية عشر للشاعر المعروف شيللي، وقد تميزت هذه الرواية بالرعب، وتتلخص بأن عالمًا يدعى فرانكنشتاين استطاع حتى يجمع إنساناً حيًا من أجزاء الجثث الآدمية ولكن هذا الإنسان تحول إلى مسخ خاف منه الناس وطردوه وبالتالي ثار على خالقه وأصبح أداة للشر، وقد وضعت ماري شيللي عنوانًا مرعبا لقصتها هو"برميثيوس الحديث" وهي بهذا تقصد أسطورة بروميثيوس اليونانية، والذي خلق الإنسان من الماء والطين ثم نفخت فيه الآلهة أثينا من أنفاس الحياة.

ظهرت الكثير من الإنسالات الشبيهة بالبشر في الكثير من الأفلام السينمائية والتلفزيونية عبر السنين، والبعض منها كان ودودًا تلقى الإعجاب من المشاهدين، ففي فيلم الكوكب المحرم (بالإنجليزية: Forbidden Planet)‏ يظهر الإنسالة "روبي الودود"، وفي فيلم حرب النجوم يظهر الثنائي الهزلي r2d2، c3po، وثمة أنواع أخرى ظهرت في صورة شريرة مثل الإنسالة كوج وداليكس المرعب من المسلسل التلفزيوني dr.who وهذه النماذج الأخيرة هي التي أساءت إلى صورة الإنسالة، حتى حتى البعض يتخوف من استخدامها في الأعمال اليومية، وبذلك لا يعتمد الناس عليهم تماما في حياتهم. وللتخفيف من هذه المخاوف، اقترح محرر الخيال الفهمي الشهير إسحاق أسيموف حتى يبرمج الإنسالة بحيث تلتزم بالمبادئ التالية والتي أطلق عليها "قوانين الإنسالة" (بالإنجليزية: Laws of Robotics)‏.

مزايا ومساوئ

تقدم الانسالات عدداً من المزايا منها على سبيل المثال: زيادة الإنتاجية، استعمال التجهيزات بشكل فعال، تخفيض تكاليف العمل، مرونة محسنة، إنجاز العمل في وقت أقصر، مرونة وسهولة في البرمجة، القدرة على العمل في الظروف الخطرة، تقدم نوعية محسنة لأماكن العمل والإنتاج، تؤمن عائدات استثمار جيدة، تقدم دقة أفضل في الأداء. إلا حتى لها عدد من السلبيات والنقائص، فهي تسبب بطالة العمال اليدويين والكثير من المشاكل الفنية الأخرى حسب الاستعمال. خاصة في ميادين الذكاء الاصطناعي أوالرؤية الآلية.

تصور السينما وروايات أدب الخيال الفهمي احتمالية تشكيل الانسالة تهديدًا لمستقبل الإنسان بسبب ذكائها الاصطناعي الذي قد يفوق ذكاء الإنسان ويجعلها أكثر دهاء ومكر منه، ولكن على أرض الواقع فإن الخطر الناجم عن الذكاء الاصطناعي يكادقد يكون منعدمًا نظرًا لكون البحوث في هذا المجال ما زالت في فترة البدايات. إلا حتى استخدام هذه الأنظمة على إنسالة حربية أواعطائها القدرة على التحكم بمعدات خطيرة قد يشكل خطرًا على الحياة الإنسانية بغض النظر عن مدى تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي بها، وهذه التطبيقات موجودة في العصر الحالي ويهتم بتطويرها الكثير من الجيوش في العالم مثل جيش الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى هذا النوع من الإنسالات، هناك أنواع أخرى أقل ذكاءً مثل إنسالات الأسراب أوالإنسالات الجزئية التي قد تشكل خطرًا على البيئة خاصةً إذا زودت بإمكانية التكاثر وخرج ذلك عن نطاق التحكم البشري. ورغم هذه المخاطر فإن الكثيرين يرون الإنسان الآلي أيضًا كالطفرة القادمة في التطور البشري حيث قد يحدث استبدال أجزاء بشرية بأخرى اصطناعية إحدى الطرق لضمان بقاء وتطوير إمكانيات الجنس البشري.

مستقبل الروبوتات

يتسقط حتى تكبر حصة استخدام الروبوتات في مجالات الحياة اليومية وفي الصناعة مع حدوث تطور في التقنية وفي المواد الداخلة في صناعتها. على سبيل المثال يجري البحث على تطوير روبوتات رخيصة الثمن مصنوعة من مواد قادرة على تغيير طورها مما يسمح حتى تكون أكثر نعومة بحيث يمكن حتى تنتقل من الحالة القاسية إلى الطرية.

يتم استخدام الروبوتات على نحومتزايد في الصناعة التحويلية، وفي مجال صناعة السيارات، حيث أنها يمكن حتى تقوم بأكثر من نصف "العمل"؛ ويمكن حتى تصل النسبة إلى 100%، كما هوالحال في مصنع لهجريب لوحة المفاتيح والتابع لشركة IBM في ولاية تكساس. كما يخطط لزيادة مدى استخدام الروبوتات في المجال الطبي، وذلك لإجراء عمليات جراحية بالكامل كما هومقترح في كوريا الجنوبية؛ وفي المجال العسكري؛ وحتى في مجال المساعدة في الأعمال المنزلية.

انظر أيضًا

  • روبوتيات اجتماعية.
  • أتمتة المختبرات.
  • هيتشبوت
  • روبوتات الخدمة العسكرية
  • عقدة فرانكشتاين
  • نادين روبوت إجتماعي
  • النظام بين البشر والآلة

مصادر

  1. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. ^ شبكة المناهج الإسلامية، مصطلحات عربية جديدة مقترَحة- عبد الحفيظ جباري\نُـشِرَ هذا الـمنطق في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني في عدد (69) نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2010 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Zunt, Dominik. "Who did actually invent the word "robot" and what does it mean?". The Karel Čapek website. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2007.
  4. ^ Polk, Igor (2005-11-16). "RoboNexus 2005 robot exhibition virtual tour". Robonexus Exhibition 2005. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة سبتمبر 2007.
  5. ^ Arrick Robotics: Building your first robot نسخة محفوظة 22 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  6. "كل ما ترغب حتى تعهده عن اساسيات الروبوت". ChangeMakers Blog. 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2019.
  7. ^ Robot Worx Integrator of Industrial Robots نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ CVonline: The Evolving, Distributed, Non-Proprietary, On-Line Compendium of Computer Vision نسخة محفوظةعشرة يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ MAR: Mobile Autonomous Robot[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 15 يونيو2011 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ Mars Exploration Rover Mission نسخة محفوظة 08 أغسطس 2012 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Instruments and control news نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ Stanford Encyclopedia of philosophy نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ Robot Oppression: Unethicality of the Three Laws نسخة محفوظة 21 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ O'Connor, J.J. and E.F. Robertson. "Heron biography". The MacTutor History of Mathematics archive. مؤرشف من الأصل فيستة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2008.
  15. ^ Needham, Volume 2, 53.
  16. Fowler, Charles B. (October 1967). "The Museum of Music: A History of Mechanical Instruments". Music Educators Journal. MENC_ The National Association for Music Education. 54 (2): 45–49. doi:10.2307/3391092. JSTOR 10.2307/3391092. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018.
  17. Professor Noel Sharkey, A 13th Century Programmable Robot, جامعة شفيلد. نسخة محفوظة 25 مارس 2010 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ "Imitation of Life: A History of the First Robots". مؤرشف من الأصل فيسبعة ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  19. ^ Waurzyniak, Patrick (2006-07). "Masters of Manufacturing: Joseph F. Engelberger". Society of Manufacturing Engineers. 137 (1). مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  20. ^ "Company History". Fuji Yusoki Kogyo Co. مؤرشف من الأصل في أربعة فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2008.
  21. ^ "KUKA Industrial Robot FAMULUS". مؤرشف من الأصل في 18 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخعشرة يناير 2008.
  22. ^ Elmer Ambrose Sperry نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ Elmer Ambrose Sperry, Ship's Gyroscopic-Compass Set نسخة محفوظة 13 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
  24. ^ Robot Shop: Devantechثمانية Pixel Thermal Array Sensor نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ Robot shop نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ Robot shop: Sanyo Denki 103H546-0440 Stepper Motor نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
  27. ^ Robot shop: Lynxmotion Serial Arm Control Software RIOS-02 نسخة محفوظة 07 يوليو2006 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Robot shop: Battries, Chargers. نسخة محفوظة 27 يونيو2006 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Robot Store UK: Robotic eyesنسخة محفوظة 06 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ Mars exploration rover mission: Spacecraft: Surface Operations: Instruments نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2010 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Robotic Systems: Sensors نسخة محفوظة 06 يناير 2009 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ Witchware: Robotic arm kit نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ science.ksc.nasa, CAUTION AND WARNING SYSTEM نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  34. ^ Dlmag: Robot successfully completes unassisted heart surgery نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ Robots.net: New Tactile Sensor for Robots نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  36. ^ NASA: High-Tech Robot Skin نسخة محفوظة 25 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  37. ^ robotic legs could produce an army of super troopers نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ WIRED The Humanoid Race نسخة محفوظة 26 مارس 2013 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Generation 5: Simple neural network as robot brainنسخة محفوظة 06 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ Robotics: Official Project Abstract نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ John Schwartz. "In the Lab: Robots That Slink and Squirm". nytimes.com. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2008.
  42. ^ Michael Hahn (1997-04-01). "Fullerene Nanogears". NASA. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو2008.
  43. ^ Techbirbal: Nanobots Play Footballنسخة محفوظة 03 أبريل 2013 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ KurzweilAI.net: Utility Fog: The Stuff that Dreams Are Made Of[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 03 مايو2010 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ (Eric Drexler 1986) Engines of Creation, The Coming Era of Nanotechnology نسخة محفوظة 01 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ Chris Phoenix (2003-12). "Of Chemistry, Nanobots, and Policy". Center for Responsible Nanotechnology. مؤرشف من الأصل فيسبعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2007.
  47. ^ "Nanotechnology pioneer slays "grey goo" myths". Institute of Physics Electronics Journals. 2004-06-07. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2007.
  48. ^ John Schwartz. "In the Lab: Robots That Slink and Squirm". nytimes.com. مؤرشف من الأصل في أربعة يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2008.
  49. ^ (1996) LEGO(TM)s to the Stars: Active MesoStructures, Kinetic Cellular Automata, and Parallel Nanomachines for Space Applications نسخة محفوظة 23 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  50. ^ (Robert Fitch, Zack Butler and Daniela Rus) Reconfiguration Planning for Heterogeneous Self-Reconfiguring Robots نسخة محفوظة 25 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ (cite web|http://www.activrobots.com/RESEARCH/wheelchair.html%7Ctitle=SRI/MobileRobots Centibot project)
  52. ^ "Open-source micro-robotic project". مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2007.
  53. ^ "Swarm". iRobot Corporation. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2007.
  54. ^ Knapp, Louise (2000-12-21). "Look, Up in the Sky: Robofly". Wired Magazine. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  55. ^ "The Cutting Edge of Haptics". MIT Technology review. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  56. ^ 10 stats you should know about robots but never bothered googling up[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 28 فبراير 2009 على مسقط واي باك مشين.
  57. ^ "Robots Today and Tomorrow: IFR Presents the 2007 World Robotics Statistics Survey". World Robotics. 2007-10-29. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  58. ^ "Contact Systems Pick and Place robots". Contact Systems. مؤرشف من الأصل في أربعة أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008.
  59. ^ "SMT pick-and-place equipment". Assembleon. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008.
  60. ^ "Smart Caddy". Seegrid. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2018. اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2007.
  61. ^ "The Basics of Automated Guided Vehicles". Savant Automation, AGV Systems. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2007.
  62. ^ "SpeciMinder". CSS Robotics. مؤرشف من الأصل في ثلاثة سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  63. ^ "ADAM robot". RMT Robotics. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  64. ^ "Can Do". Aethon. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أغسطس 2008. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  65. ^ "Delivery Robots & AGVs". Mobile Robots. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2008.
  66. ^ "Dante II, list of published papers". The Robotics Institute of Carnegie Mellon University. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2008. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2007.
  67. ^ "Mars Pathfinder Mission: Rover Sojourner". ناسا. 1997-07-08. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2007.
  68. "Robot assisted surgery: da Vinci Surgical System". Brown University Division of Biology and Medicine. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2007.
  69. ^ "Celebrities set to reach for Atwood's LongPen". cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو2007. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008.
  70. ^ Graham, Stephen (2006-06-12). "America's robot army". نيوستيتسمان. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2007.
  71. ^ "Battlefield Robots: to Iraq, and Beyond". Defense Industry Daily. 2005-06-20. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2007.
  72. ^ Shachtman, Noah (2005-11). "The Baghdad Bomb Squad". مجلة وايرد. مؤرشف من الأصل فيسبعة نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2007.
  73. ^ Jeavans, Christine (2004-11-29). "Welcome to the ageing future". BBC News. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2007.
  74. ^ "Statistical Handbook of Japan: Chapter 2 Population". Statistics Bureau & Statistical Research and Training Institute. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2007.
  75. ^ "Robotic future of patient care". E-Health Insider. 2007-08-16. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2007.
  76. ^ Ho, C. C. (2008). "Human emotion and the uncanny valley: A GLM, MDS, and ISOMAP analysis of robot video ratings" (PDF). Proceedings of the Third ACM/IEEE International Conference on Human-Robot Interaction. March 11-14. Amsterdam. مؤرشف من الأصل (PDF) فيستة يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2008.
  77. ^ Karel Capek’s R.U.R, BACKGROUND AND SUMMARY نسخة محفوظة 18 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  78. ^ RobotWorx - Integrator of Industrial Robots نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  79. ^ Phase-changing material could allow even low-cost robots to switch between hard and soft states نسخة محفوظة 18 يوليو2014 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ Pinto, Jim (October 1, 2003). "Fully automated factories approach reality". AutomationWorld. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2011.
  81. ^ Robotic age poses ethical dilemma, BBC News نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  82. ^ Launching a new kind of warfare, Guardian Online نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.

مراجع

  • Cheney, Margaret [1989:123] (1981). Tesla, Man Out of Time. Dorset Press. New York. ISBN 0-88029-419-1
  • Craig, J.J. (2005). Introduction to Robotics. Pearson Prentice Hall. Upper Saddle River, NJ.
  • Needham, Joseph (1986). Science and Civilization in China: Volume 2. Taipei: Caves Books Ltd.
  • Sotheby's New York. The Tin Toy Robot Collection of Matt Wyse, (1996)
  • Tsai, L. W. (1999). Robot Analysis. Wiley. New York.
  • DeLanda, Manuel. War in the Age of Intelligent Machines. 1991. Swerve. New York.
  • يوميات الروبوتات الميدانية.
  • كتاب مؤسسة الكويت للتقدم الفهمي (الإنسان الآلي)
  • رسالة ماجستير في علوم الحاسوب، جامعة UMEA السويد 2005

وصلات خارجية

في الأبحاث
  • المؤسسة العالمية لأبحاث الروبوتات (IFRR).
  • جمعية الروبوتات والآليات (RAS) في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات
  • شبكة الروبوتيات في مؤسسة الهندسة والتكنولوجيا.
  • تقسيمات الروبوتيات في وكالة الفضاء الدولية.
  • مختبر دمج الإنسان بالآلة في جامعة ولاية أريزونا.
وصلات أخرى
  • فيلم قصير حول روبوتات قابله للتعليم دويتشه فيله العربية
  • الروبوتيات في DMOZ على مشروع الدليل المفتوح
  • قائمة الروبوتات في مسقط الروبوت الشيوعي.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:48:28
التصنيفات: روبوت, العلم في الثقافة الشعبية, تحكم صناعي, روبوتيات, علم الحاسوب, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, أخطاء CS1: دورية مفقودة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, Articles with DMOZ links, بوابة هندسة تطبيقية/مقالات متعلقة, بوابة روبوتيات/مقالات متعلقة, بوابة خيال علمي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ازدواجية‏ ‏المعايير

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:30
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

الحكومة تخصص 4.4 مليار جنيه استثمارات لمحافظة البحر الأحمر بخطة 22/23

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:23:00
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 36%

طقس الإسكندرية اليوم.. مستقر ودرجة الحرارة الصغرى تسجل 13 درجة.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:52
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 42%

بالناس المسرة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:28
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

التعليم العالى: إغلاق 364 كيانا وهميا وتكثيف حملات الضبطية القضائية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:23:03
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 44%

بالناس المسرة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:31
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

شاهد.. جورجينا تتسوق في أحد مولات الرياض

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

الأرصاد: طقس اليوم لطيف نهارا بارد ليلا.. والصغرى بالقاهرة 12 درجة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:58
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 48%

بعد عامين من «هجوم الكابيتول»... الشرطة لا تزال تبحث عن 350 مشتبهاً به

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:24:29
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 93%

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:29
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الخميس 5 يناير 2023

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:23:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

تعرف على اختصاصات صندوق قادرون باختلاف فى القانون لدعم ذوى الهمم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:55
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 42%

أبراج تحصل على هدايا غالية الثمن فى العام الجديد 2023

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:23:06
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 37%

النشرة المرورية.. كثافات متوسطة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:49
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 47%

الأمير هارى فى كتابه: تشارلز بعد ولادتى قال لديانا "أعطيتنى قطعة غيار"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-05 09:22:56
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 40%

تحميل تطبيق المنصة العربية