أسماك نهرية
أسماك بحرية

السمك (ج. أسماك؛ والواحدة سمكة).السمكة هي أي عضومن تلك المجموعة من الكائنات الحية الشبه شُعْبَوِيّة التي تضم جميع الحيوانات المائية القحفية ذات الخياشيم والتي تفتقر لأطراف ذات أصابع. ويندرج تحت هذا التعريف أسماك الجريث، والأنقليس، والأسماك الغضروفية والعظمية الحالية، فضلا عن مختلف المجموعات السمكية المنقرضة ذات الصلة. معظم الأسماك هي كائنات خارجية الحرارة ("ذات دم بارد")، مما يسمح لحرارة أجسامها بالاختلاف مع تغير درجات الحرارة المحيطة، على الرغم من حتى بعض الأسماك الكبيرة نشطة السباحة مثل القرش الأبيض وأسماك التونة تستطيع حتى تحتفظ بدرجة حرارة باطنية أعلى من الحرارة المحيطة. أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض الأسماك تكون صغيرة بطول 1 سم أوأقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش.

يتوافر السمك في معظم المسطحات المائية. ويمكن العثور عليه تقريبا في جميع البيئات المائية، ابتداء من الجداول الجبلية العالية (مثل سمك الشار وسمك القُوبِيُون) إلى الأعماق السحيقة وحتى الخندقية من أعمق المحيطات (على سبيل المثال، الأنقليس المبتلع وأسماك أبوالشص).كما حتى الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات. هناك حوالى 32000 نوع من الأسماك، وهي بذلك الأكثر تنوعا من أي مجموعة أخرى من الفقاريات.

السمك مورد من الموارد الهامة للبشر في جميع أنحاء العالم فأكثر أنواعه تعتبر غذاء رئيسيا للبشر. ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها هي سمك الكارب وسمك القد وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة. يقوم الصيادون المحترفون والكفافيون باصطياد الأسماك من المصايد البرية (انظر صيد السمك) أوباستزراعها في برك أوفي أقفاص في المحيط (انظر الزراعة المائية). ويتم أيضا صيدها من قبل محبى الصيد الترفيهي أوالرياضي، أوللاحتفاظ بها كحيوانات أليفة من قبل محبى هواية تربية الأسماك، أولعرضها في الأحواض العامة. وقد لعبت الأسماك دورا هاما في الثقافة على مر العصور، فوظفت للألوهية وفي الرموز الدينية، وكما وظفت في الفنون والخط والأفلام.

حدثة "سمك" أو"سمكة" هي مصطلح يتم تعريفة بشكل سلبي، وتُستَبْعَد منه رباعيات الأرجل (مثل البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات) التي تنحدر من بين ثنايا نفس السلف. لذلك هومصطلح شبه شُعْبَوِيّ، ولا يعبر عن تصنيف حيوي سليم في فهم الأحياء النظامي. المصطلحات التقليدية الأخري مثل السمكيات pisces (أوichthyes) هي مصطلحات نمطية أونموذجية، ولكنها ليست تصنيف في فهم تطور السلالات. بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك. أيضا الكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المتنوعة، والقشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات ليست بالأسماك.

أقدم الكائنات الحية التي يمكن حتى تصنف بأنها من الأسماك هي الحبليات رخوة الجسم التي ظهرت للمرة الأولى خلال العصر الكمبري. ومع أنها افتقرت إلى عمود فقري حقيقي، فإنها امتلكت أحبال ظهرية سمحت لها حتى تكون أكثر مرونة من نظرائها من اللافقاريات. استمرت الأسماك في التطور خلال الحقبة الأولّية، وتنوعت لضروب واسعة من الأشكال. الكثير من أسماك الحقبة الأولّية طورت دروعا خارجية لتحميها من الحيوانات المفترسة. أول أسماك لها فك ظهرت في العصر السيلوري، وبعدها أصبح الكثير منها (مثل أسماك القرش) ضوارٍ بحرية هائلة بدلا من كونها مجرد فريسة للكائنات من شعبة مفصليات الأرجل.

تاريخ الأسماك

لا يعهد بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتنطق تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة وخمسين مليون سنة، أي في العصر السلّوري الأدنى، والمعروف حتى الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.

وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى وأكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك وقلّما عُثر على هياكلها الداخلية، ويمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.

ولا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد حتى هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن حتى تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، والفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أوثلاثية الفصوص، وهي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات.

ومما يرجح هذا الاحتمال حتى كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا وصلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح حتى المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي حتى تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، وطبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت حتى المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك وتزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يعمل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.

ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب حتى يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نموأعضاء الحس، وهي أجسام عضوية يمكن حتى تتأثر بالجاذبية والطاقة الضوئية والحرارية وغير ذلك.

حلقة الانتنطق الأولى بين الفقاريات اللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، ولم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، تعبير عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، ومن هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، وتكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. ونشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء ويحوله إلى الدم.

بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح حتى التريلوبيتا أوثلاثية الفصوص اضطرت إلى حتى توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، ويبدوحتى بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة.

وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. إلى غير ذلك تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد حتى تتشابه الزعنفة الذيلية، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة.

وخلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها حتى تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، وحين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، وفترات من الجفاف والحرارة، كان على الأسماك حتى تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان حتى تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع حتى تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، وكانت تظل في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. وكانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر.

وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري والديفوني، هما الأناسبيدا وكانت تعيش على القاع، ولها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.

وهناك صفات مميزة في هجريب الجسم تدعوإلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني والعصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى والديفوني الأدنى، مما يشير على حتى أسماك القرش اتىت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية.

من المعتقد حتى الأسماك الأصلية، وهي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، وأقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، ووصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، وبقيت حتى نهاية العصر الجوراسي وما زالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا حتى الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، وكان تطورها سريعاً ويتمثل معظمها في العصر الإيوسيني وفي بداية الحقب الحديث.

وتعهد العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، وهي العصر السيلوري والديفوني والكربوني ولكن الأسماك الحقيقية أوالعظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني ولم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي اتى بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي اتى بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات وهوأحدث هذه العصور الجيولوجية.

هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، وتتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في هجريبها الداخلي، وتعيش في جميع البيئات المائية.

الصفات العامة للأسماك

خصائص الأسماك المُشهجرة
الخياشيم الزَّعانف القشور الفكوك
وتُحدِثُ عمليةَ تبادلِ الغازات والتنفس لتوجيه السمكة وتوازنها وحركتها في الماء. تنقسم إلى:

الزعانف الزوجيَّة (الصدريَّة والحوضية)، والزَّعانف الفرديَّة (ذيلية، ظهريَّة، بطنيَّة)

ومنها: الصفائحيَّة، المعينيَّة، المشطيَّة، القُرصيَّة للإمساك بالفريسة وتقطيع الغذاء
تشريح السمكة الخارجي لنوع من أنواع الأسماك الفانوسية
(1) غطاء الخياشيم - (2) الخط الجانبي - (3) زعنفة ظهرية - (4) زعنفة ممتلئة - (5) ملحق الذيل - (6) زعنفة ذيلية - (7) زعنفة شرجية - (8) بقع مضيئة - (9) زعنفة حوضية (زوج) - (10) زعنفة جانبية

للسمك حراشف وزعانف وغلاصم (خياشيم) يتنفس بها. تسمى القشرة الخاريجة التي تغطي جلد السمك بالفُلوس. مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أوالعمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات ووظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء ويسمى بالذيل أوالذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشف. وتكسوجلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون حتى تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع حتى تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.

كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أوعظمية؛ والزعانف تكون فردية أوزوجية.

ألوان الأسماك

تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، والأحمر الزاهر، والبني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، وتمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية.

تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أومعلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أوفروع؛ وتحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتنطقي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.

وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المتنوعة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما حتى الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.

وتستطيع الأسماك في كثير من الأحيان حتى تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أوتباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.

ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا حتى أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان حدثا ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الأعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء

هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة والألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، ولم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يشير على حتى جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ حتى سمك موسى يستطيع حتى يكتسب ألوان القاع بعد حتى يطيل النظر إليها وذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودّي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة وبذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها مثل السمكة المرجانية.

للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما حتى حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.

كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج. إذ يظهر الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشهجرة فهي : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم

تصنيف الأسماك

مقارنة بين طوائف الأسماك
الفكوك الزَّعانف القشور فتحات الإخراج التَّكاثر الهيكل الغطاء الخيشومي أمثلة
العظميَّة طرفيَّة لها مثانة عوم ذات قشور مشطية منفردة خارجي عظمي نعم الجلكي (مُتطفِّل)، الجريث (كانس)
الغُضروفيَّة بطنيَّة ذات قشور مجمع داخلي غضروفيّ (وكربونات الكالسيوم) لا القرش، الورنك، اللخمة
اللافكيَّة (مستديرة الفم) بطنيَّة زعانف فردية عديمة قشور منفردة خارجي لاعظميَّة (لها حبل ظهري) لا
  • المملكة الحيوانية
    • شعبة الحبليات
      • تحت-شعبة الفقاريات
        • فوق صف اللافكيات Agantha
          • صف صفيحية الرأس Cephalaspidomorphi
              • رتبة Petromyzontiformes
                  • عائلة الجلكيات Petromyzontidae
        • فوق صف الفكيات Gnathostomata
          • صف الغضروفية Chondrichthyes
            • تحت صف كاملة الرأس Holocephali
                • رتبة Chimaeriformes
                  • عائلة Chimaeridae
            • تحت صف صفيحية الغلاصم Elasmobranchii
                • رتبة أشكال الكيميرا Carcharhiniformes
                  • عائلة Scyliorhinidae
                  • عائلة Carcharhinidae
                • رتبة أشكال قروش الماكريل Lamniformes
                  • عائلة Alopiidae
                  • عائلة Cetorhinidae
                  • عائلة القروش البيضاء أوقروش ماكاريل Lamnidae
                • رتبة Hexanchiformes
                  • عائلة القرش البقري Hexanchidae
                • رتبة أشكال كلب البحر Squaliformes
                  • عائلة كلب البحر Squalidae
                  • عائلة القرش الراقد Dalatiidae
                • رتبة أشكال القرش النجمي Squatiniformes
                  • عائلة القرش النجمي Squatinidae
                • رتبة أشكال الراي Rajiformes
                  • عائلة الراي الكهربائي Torpedinidae
                  • عائلة Rajidae
          • صف شعاعية الزعانف Actinopterygii
            • فوق رتبة العظمية الغضروفية Chondrostei
              • رتبة أشكال الحفش Acipenseriformes
                • عائلة الحفش Acipenseridae
                • تحت رتبة Neopterygii
                  • قسم الأسماك كاملة التعظم Teleostei
              • رتبة Anguilliformes
                • عائلة الحنكليس طويل الفم Nemichthyidae
              • رتبة Clupeiformes
                • عائلة الأنشوجيات Engraulidae
                • عائلة الرنكيات Clupeidae
              • رتبة أشكال الشبوطيات Cypriniformes
                • عائلة الشبوطيات Cyprinidae
              • رتبة أشكال الهف Osmeriformes
                • عائلة الهفيات Osmeridae
              • رتبة أشكال السلمونيات Salmoniformes
                • عائلة السلمونيات Salmonidae
              • رتبة أشكال المشرطيات Aulopiformes
                • عائلة Synodontidae
                • عائلة Paralepididae
                • عائلة المشرطيات Alepisauridae
              • رتبة أشكال الأسماك المنيرة Myctophiformes
                • عائلة الأسماك المنيرة Myctophidae
              • رتبة أشكال القمريات Lampridiformes
                • عائلة القمريات Lamprididae
                • عائلة Trachipteridae
              • رتبة Ophidiiformes
                • عائلة Bythitidae
              • رتبة Gadiformes
                • عائلة Merlucciidae
                • عائلة القديات Gadidae
              • رتبة Batrachoidiformes
                • عائلة Batrachoididae
              • رتبة Beloniformes
                • عائلة Scomberesocidae
              • رتبة أشكال أشباه الشبوطيات Cyprinodontiformes
                • عائلة أشباه الشبوطيات Cyprinodontidae
              • رتبة Gasterosteiformes
                • عائلة Aulorhynchidae
                • عائلة Gasterosteidae
                • عائلة Syngnathidae
              • رتبة Scorpaeniformes
                • عائلة Scorpaenidae
                • عائلة Anoplopomatidae
                • عائلة Hexagrammidae
                • عائلة Zaniolepididae
                • عائلة Rhamphocottidae
                • عائلة Cottidae
                • عائلة Agonidae
                • عائلة Psychrolutidae
                • عائلة Cyclopteridae
                • عائلة Liparidae
              • أسماك شبيهة الأفراخ Perciformes
                • عائلة Moronidae
                • عائلة Carangidae
                • عائلة Bramidae
                • عائلة Sciaenidae
                • عائلة Embiotocidae
                • عائلة Bathymasteridae
                • عائلة Zoarcidae
                • عائلة Stichaeidae
                • عائلة Cryptacanthodidae
                • عائلة Pholidae
                • عائلة Anarhichadidae
                • عائلة Ptilichthyidae
                • عائلة Scytalinidae
                • عائلة Trichodontidae
                • عائلة Ammodytidae
                • عائلة Icosteidae
                • عائلة Gobiesocidae
                • عائلة Gobiesocidae
                • عائلة Sphyraenidae
                • عائلة Trichiuridae
                • عائلة الاسقمريات Scombridae
                • عائلة Stromateidae
              • رتبة Pleuronectiformes
                • عائلة Bothidae
                • عائلة Pleuronectidae
                • عائلة Cynoglossidae
              • رتبة أشكال رباعية الفكوك Tetraodontiform
                • عائلة سمكة الشمس Molidae

معرض صور

انظر أيضا

  • سمك طائر
  • سمك ماندارين
  • صيد السمك
  • اسماك الزينة
  • سمك أعماق البحار
  • سمك الأبراميس
  • سمكة صفراء
  • أسماك الدوراديداي
  • زئبق في الأسماك
  • أسماك الصندوق

مراجع

  1. ^ معهد مخطة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/727150 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Systema Naturae — المجلد: 1 — الصفحة: 239–243
  2. https://www.nationalgeographic.com/animals/fish/ — تاريخ الاطلاع: 29 يوليو2018
  3. ^ Goldman, K.J. (1997). ". Journal of Comparative Physiology. 167 (6): 423–429. doi:10.1007/s003600050092. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2011.
  4. ^ Carey, F.G.; Lawson, K.D. (1.). "Temperature regulation in free-swimming bluefin tuna". Comparative Biochemistry and Physiology Part A: Physiology. 44 (2): 375–392. doi:10.1016/0300-9629(73)90490-8.
  5. ^ "FishBase". قاعدة الأسماك. فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2011.

وصلات خارجية

  • الأسماك من الموسوعة العربية
  • كيف تتنفس الأسماك ?
  • قاعدة معلومات الأسماك
  • وصفات منوّعة لعمل السمك من مسقط شهيّة
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:56:56
التصنيفات: سمك, أسماك, حيوانات في الأديان, صيد السمك, علم الأسماك, علم البيئة المائي, مأكولات بحرية, مصايد الأسماك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, مقالات مطلوب توسيعها دون ذكر السبب, مقالات مطلوب توسيعها منذ أكتوبر 2015, جميع المقالات المطلوب توسيعها, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, صفحات تستخدم خاصية P171, صفحات تستخدم خاصية P225, صفحات تستخدم خاصية P935, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P6771, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1746, صفحات تستخدم خاصية P850, معرفات الأصنوفة, بوابة سمك/مقالات متعلقة, بوابة عالم بحري/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سُفر إفطار الصائمين.. مشهد إيماني في رحاب المسجد النبوي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:52
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

أمير نجران يستعرض إنجازات «الهلال الأحمر» بالمنطقة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:45
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

«الأمم المتحدة» تفضح جرائم إسرائيل ضد الأطفال في غزة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

قصف مطار الحديدة.. «أمبري» تحذر السفن في خليج عدن - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:42
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

فتح الباب للإعلانات الخارجية على الطرق السريعة بين المدن السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

نرجس الحلاق تعود إلى عالم "اليوتيوب" في تجربة جديدة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:33
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

محافظ الحرجة يدشن مخيم أجاويد السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:57
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

نرجس الحلاق تعود إلى عالم "اليوتيوب" في تجربة جديدة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:28
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

ضبط معمل يزور بلد المنشأ في منتجات القهوة والمكسرات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:53
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

محافظ بيشة يدشن مبادرة ملاعب الأحياء السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:56
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

جامعة الأميرة نورة تتيح التسجيل في معرض She Codes 2024   السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:48
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

مانشيني يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي طاجيكستان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-13 18:26:54
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية