حشرات جيفة
عودة للموسوعةحشرات كاريون (بالإنجليزية: Carrion insects) وتسمى أيضًا حشرات جيفة، هي تلك الحشرات المرتبطة ببقايا متحللة، تبدأ عمليات التحلل في غضون دقائق قليلة من الموت، تقدم البقايا المتحللة مسقطًا مؤقتًا ومتغيرًا للموارد المركزة التي تستغلها مجموعة واسعة من الكائنات الحية، وغالبًا ما تكون المفصليات هي أول من يصل والمجموعة الاستغلالية السائدة، ومع ذلك، لنقد يكون لجميع المفصليات الموجودة على البقايا المتحللة أوبالقرب منها دور نشط في عملية التحلل.
الأدوار البيئية
توصف الحشرات كاريون عادة على أساس دورها البيئي، أربعة أدوار موصوفة بشكل رائج هي:
- آكل الجيف (القمام)
- المفترسة والطفيليات من آكل الجيف
- القارتة
- العرضيات (المغامر)
صنف آكل الجيف
آكل الجيف أوالقمام هي الحشرات/المفصليات التي تتغذى مباشرة على البقايا، أوالسوائل المنبعثة من البقايا أثناء عملية التحلل، يضم هذا التصنيف البيئي الكثير من الأنواع من رتبة ذوات الجناحين (الذباب الحقيقي) من عوائل الذباب الأزرق وذباب اللحم، وبعض الأنواع من رتبة غمدية الأجنحة (الخنافس)، على الرغم من اختلاف أنواع المفصليات الموجودة في البقايا حسب المسقط الجغرافي، فإن بعض الأمثلة على أنواع الطفيليات الشائعة هي خوتع فيسينا وذبابة الضربة السوداء وذبابة الزجاجة الزرقاء وذبابة الزجاجة الخضراء.
الذباب الأزرق غالبًا ماقد يكونون أول من يصل ويستعمر في مسقط متحلل، تتطور هذه الأنواع من البيض الموضوعة مباشرة على الجثة وتستكمل دورة حياتها على البقايا أوبالقرب منها، ولهذا السبب، يعتبر آكل الجيف الأكثر أهمية بالنسبة لتقديرات الفاصل التالي للوفاة، المستعمرون الأوائل ذووالأهمية الكبرى هم من عائلة الذباب الأزرق وذباب اللحم والذباب المنزلى، حيث حتى هذه هي عادة الحشرات الأولى التي تضع البيض في بقايا.
تتميز الفترة الجديدة من التحلل بوصول الذباب الأزرق والذباب اللحمي، ينجذب الذباب الأزرق بشدة أيضًا خلال فترة التحلل، ويشارك الكثير من ذوات الجناحين، وخاصة أشكال اليرقات، في إزالة المواد من الجثة، ولكن ليس بكمية إشارة، تنجذب بشدة الأنواع النافرة من غمدية الأجنحة خلال الفترة النشطة من التحلل.
صنف الحيوانات المفترسة والطفيليات من آكل الجيف
يضم هذا الدور تلك الحشرات التي تتغذى على أوتتصرف كطفيليات من أنواع آكل الجيف، لا تتغذى هذه الحشرات مباشرة على البقايا المتحللة أوسوائلها، لكنها تعتبر ثاني أبرز دور بيئي في الطب الشرعي، تضم الحيوانات المفترسة من آكل الجيف فصائل من عائلات غمدية الأجنحة (الفصيلة الخنافسية)، الدرقيات(خنافس الجيف) وخنفساء رواغة (خنافس روف)، قد تضم الطفيليات أنواعًا من الدبابير الطفيلية، من صنف غشائيات الأجنحة (عائلة البراكيدات).
قد تبدأ بعض أنواع الخوتعيات في تطور اليرقات في الدور آكل الجيف، وتتغذى مباشرة على البقايا، ولكنها تصبح سابقة في مراحل اليرقات اللاحقة، يتم سرد هذه الأنواع على أنها مصابة بالفصام، ويتم تضمينها في الدور البيئي للحيوانات المفترسة والطفيليات.
غالبية الخنافس الموجودة في البقايا موجودة كحيوانات مفترسة ليرقات الخوتعيات، ولا تهتم مباشرة بإزالة مواد الجثة، قد تصل الخنافس السابقة إلى مسقط البقايا في وقت مبكر من فترة التحلل الانتفاخي، عندماقد يكون هناك جاذبية قوية لفرائسها القمامة، قد تظل بعض هذه الأنواع أيضًا أثناء الانحلال النشط، خلال الفترة المتقدمة من الانحلال، توجد زيادة في تلك الحشرات التي تكون سابقة للطفيل و/أوالطفيلية على خنافس آكل الجيف.
صنف الحشرات القارتة
تتغذى الأنواع القارتة على بقايا التحلل وكذلك الحشرات الأخرى المرتبطة بالجيف، وعادةً ما تكون أنواعًا ضارة، يمكن حتى تبطئ أعداد كبيرة من الحشرات القارتة معدل إزالة مواد الجثة من خلال استنفاد عدد يرقات أكلة الجيف، تضم هذه الفئة أنواع النمل والدبابير وبعض أنواع الخنافس الجيفة.
صنف عرضيات(مغامر)
قد تلعب أولا تلعب الأنواع المغامرة دورًا مهمًا في تحلل البقايا، لا تنجذب المفصليات في هذا الدور البيئي بالضرورة إلى تحلل البقايا، بل تستخدمه امتدادًا لموائلها الطبيعية، تنشأ الأنواع المغامرة داخل الغطاء النباتي والتربة المحيطة ببقايا متحللة، قد تزور هذه الحشرات البقايا من وقت لآخر، أوتستخدمها للتمويه، ولكن لا يمكن حساب وجودها إلا عن طريق الصدفة، قد تصبح أيضًا مفترسة للأنواع آكلة الجيف الموجودة في البقايا، تضم الأنواع قافزات الذيل، الحريشة والعناكب.
يوضح الرسم البياني أدناه العلاقة بين جميع دور إيكولوجي ومسقط اضمحلال البقايا.
أدوار بيئية مكثفة
يمكن وصف الأدوار البيئية المشروحة أعلاه في تصنيفين رئيسين:
- حشرات بيئية آكلة الجثة على نحولائق
- حشرات بيئية تعسفية آكلة للجثة
حشرات بيئية آكلة الجثة على نحولائق
يتكون هذا التصنيف من حشرات آكلة الجيف التي تستخدم بقايا التحلل كبيئة دائمة ضرورية لحياتهم ونموهم، وتضم الحشرات الجيفة والحشرات التي تتغذى على نفسها.
حشرات بيئية تعسفية آكلة للجثة
بعض الحشرات أوالمفصليات تزور مواقع الجيف، لكن لا تستعمرها، يتكون هذا التصنيف من تلك الحشرات التي لا تزال بقاياها المتحللة سمة دائمة للتنمية، المجال الغذائي المغامر يقع في هذه الفئة.
أهمية الطب الشرعي
سيتم جذب جميع مجموعة أونوع من الحشرات لتتحلل البقايا في مراحل مختلفة من التحلل، لأن التغييرات داخل البقايا تؤدي إلى توافر موارد مختلفة، يشار إلى الترتيب الذي يمكن التنبؤ به والذي تنجذب إليه مجموعات الحشرات الموصوفة أعلاه ويلاحظ على الرفات كنموذج تتابع، ويمكن استخدامه في تحقيقات الطب الشرعي لتقدير الفاصل التالي للوفاة أوالوقت منذ الوفاة، هذه الطريقة لتقدير الفترة ما بعد الوفاة، وهي مفيدة للغاية في المراحل اللاحقة من التحلل.
الطريقة الثانية لتحديد فترة ما بعد الوفاة، في المراحل المبكرة من التحلل، عن طريق أدلة الحشرات تستخدم معدل تطور استعمار المفصليات، عادةً ما يتم تطبيق هذه الطريقة على آكل الجيف، لأنها غالبًا ما تكون أول من يستعمر وترتبط بالبقايا لأطول فترة، تعتبر معدلات التطوير مفيدة فقط في التحقيقات الجنائية حتى يكمل الجيل الأول الجديد التطوير ويهجر البقايا.
المراجع
- ^ Vass A.A.; Barshick S.A.; Sega G.; Caton J.; Skeen J.T.; Love J.C.; Synstelien J.A. (2002). "Decomposition chemistry of human remains: A new methodology for determining the postmortem interval". Journal of Forensic Sciences. 47 (3): 542–553. doi:10.1520/JFS15294J. PMID 12051334.
- ↑ Goff, M.L. (1993). "Estimation of postmortem interval using arthropod development and successional patterns". Forensic Science Review. 5 (2): 81–94.
- ↑ Smith, K.G.V. A manual of forensic entomology. British Museum (Natural History & Cornell University Press). ISBN .
- ^ Watson E.J.; Carlton C.E. (2003). "Spring succession of necrophilous insects on wildlife carcasses in Louisiana". Journal of Medical Entomology. 40 (3): 338–347. doi:10.1603/0022-2585-40.3.338.
- ↑ Tabor K.L.; Fell R.D.; Brewster C.C. (2005). "Insect fauna visiting carrion in Southwest Virginia". Forensic Science International. 150: 73–80. doi:10.1016/j.forsciint.2004.06.041. PMID 15837010.
- ↑ Putman, R.J. (1978). "The role of carrion-frequenting arthropods in the decay process". Ecological Entomology. 3: 133–139. doi:10.1111/j.1365-2311.1978.tb00911.x.
- ^ Payne, J.A. (1965). "A summer carrion study of the baby pig sus scrofa Linnaeus". Ecology. 46: 592–602. doi:10.2307/1934999.
- ^ Early M.; Goff M.L. (1986). "Arthropod succession patterns in exposed carrion on the island of O'ahu, Hawaiian Islands, USA". Journal of Medical Entomology. 23 (5): 520–531. doi:10.1093/jmedent/23.5.520.
- ↑ Campobasso C.P.; Di Vella G.; Introna F. (2001). "Factors affecting decomposition and Diptera colonization". Forensic Science International. 120: 18–27. doi:10.1016/S0379-0738(01)00411-X. PMID 11457604.
- ↑ Marchenko, M.I. (2001). "Medicolegal relevance of cadaver entomofauna for the determination of the time of death". Forensic Science International. 120: 89–109. doi:10.1016/s0379-0738(01)00416-9.
- ^ Anderson G.S.; VanLaerhoven S.L. (1996). "Initial studies on insect succession on carrion in southwestern British Columbia". Journal of Forensic Sciences. 41 (4): 617–625. doi:10.1520/JFS13964J.
- ^ Tabor, K.L.; Brewster, C.C. & Fell, R.D. (2004). "Analysis of the successional patterns of insects on carrion in Southwest Virginia". Journal of Medical Entomology. 41 (4): 785–795. doi:10.1603/0022-2585-41.4.785.
التصنيفات: إيكولوجيا حشرات, جوانب طبية للموت, علم الحشرات الجنائي, مقالات يتيمة منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
