اليَغْوَر أوالنمر الأمريكي، والمعروف أيضًا باسمه اللاتيني والجرماني: الجغور (نقحرة: جگور أوجاگوار)؛ هوأحد السنوريات الكبرى المنتمية لجنس النمور، والممثل الوحيد لهذا الجنس في الأمريكيتين. يُعتبر اليغور ثالث أكبر السنوريات بعد الببر والأسد، وهوأضخمها في نصف الكرة الأرضية الغربي. يمتد موطن اليغور حاليًا من المكسيك عبر معظم أنحاء أمريكا الوسطى وصولاً حتى الباراغواي وشمال الأرجنتين، وكان موطنه في السابق يضم جزءًا كبيرًا من جنوب وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، أما الآن فقد تمت إبادته في جميع هذه الأنحاء عدا جزء صغير من ولاية أريزونا، حيث لا تزال هناك جمهرة صغيرة باقية بحسب الظاهر.

يتشابه اليغور والنمر بشكل كبير في مظهرهما الخارجي، ويُمكن للمرء غير المختص حتى يُخطئ بسهولة بينهما، إلا حتى اليغور أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً وأقل رشاقةً من النمر، ورقطه ورديّة الشكل تحوي نقطًا مركزية على العكس من ورديات النمر، كما حتى موائله المفضلة أقرب إلى موائل الببور من النمور. يمكن العثور على اليغور في ضروب متنوعة من الموائل الطبيعية، التي تتراوح من السهول المفتوحة والسڤانا إلى الغابات، إلا حتى غابات الأمطار الكثيفة تظل مسكنه المفضل، خاصة قرب المياه، كونه أكثر السنوريات ولعًا بالنزول إلى الماء، إلى جانب الببور. يُعد اليغور حيوانًا انعزاليًا ومفترسًا انتهازيًا يصطاد عن طريق إنشاء الكمائن ما تيسّر له من الطرائد بغض النظر عن نوعها أوحجمها، وهومفترس رئيسي وكائن عمادي في بيئته، أي أنه كائن يلعب دورًا رئيسيًا في إبقاء النظام البيئي متوازنًا في موطنه، وذلك عبر تحكمه بأعداد الطرائد المتنوعة والمفترسات الدونيّة الأخرى. يُعهد عن اليغور عضته الفائقة بالمقارنة مع باقي أنواع السنوريات الكبرى، حيث يتفوق عليها جميعًا في هذا المجال، الأمر الذي يُمكنه من افتراس الزواحف ذات الجلود الأكثر قساوةً بما فيها السلاحف وبعض التمساحيات، ولليغور أسلوب اغتال يُميزه عن باقي السنوريات، فهودائمًا ما يعض رأس الطريدة بين أذنيها، ليثقب جمجمتها ودماغها مما يتسبب بنفوقها على الفور.

يُصنّف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة اليغور على أنه من ضمن الأنواع القريبة من خطر الانقراض، بما حتى أعداده تتراجع بعض الشيء لأسباب عديدة منها خسارة الموائل وتجزئتها، الصيد على يد البشر، وبشكل خاص المزارعين في أمريكا الجنوبية، الذين يخسرون بضعة رؤوس من الماشية لصالح اليغور بين الحين والآخر. تحظى اليغاور بحماية قانونية دولية، حيث أنها ترد في قائمة الحيوانات التي تُحظر التجارة الدولية بها وبأعضائها وفق اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة. يُعتبر موطن اليغور من أكبر مواطن السنوريات الكبرى على الرغم من تراجع أعداده، ونظرًا لاتساع رقعة الانتشار هذه، فقد ظهرت هذه الحيوانات في فن وميثولوجيا الكثير من الشعوب الأمريكية الأصلية التي تشاطرت وإياها نفس الرقعة الجغرافية، بما فيها شعبيّ المايا والأزتيك.

التسمية

يُشتق اسم "يغور" باللغة العربية من الاسم البرتغالي والإسباني للحيوان "jaguar"، حيث حتى حرف «J» يُلفظ «Y» بالكثير من اللغات اللاتينية بما فيها الإسبانية والبرتغالية، ويُقابله حرف الياء بالعربية. وفي بعض الأحيان يُلفظ الاسم كما في اللغة الإنگليزية، أي "جغور" أو"جاگوار" (تلفظ [ˈdʒæɡwɑr أوˈdʒæɡju:.ər])، وهذا اللفظ مشتق بدوره من اللفظ التوپيي الگواراني، وهي إحدى لغات التواصل التي استخدمها الأمريكيين الأصليين والأوروبيين لتسهيل التعامل فيما بينهم، ووصل الإنگليزية عن طريق البرتغالية. يقول الخبراء اللغويون حتى حدثة "جاجوار" التوپيوية التي اشتق منها اسم هذه الحيوانات يُمكن ترجمتها "كلب" في بعض الأحيان، وأنها تُستخدم للإشارة إلى أي حيوان لاحم، أما التسمية العملية للحيوان والتي استخدمها الأمريكيون الأصليون فهي "يگوريتيه"، وأن لاحقة يتيه-eté تعني "حقيقي" أو"عملي".

يُطلق على هذه الحيوانات أسماء إسبانية عديدة تختلف باختلاف المناطق التي تقطنها، مثل "الببر" (بالإسبانية: El tigre)‏ و"الببر الأمريكي" (بالإسبانية: Tigre americano)‏، وكان قوم النهواتل في المكسيك يُطلقون عليه اسم "الإسلوتل"، وهوذات الاسم الذي أطلقوه على الإسلوت، وهونوع من السنوريات الأمريكية الصغيرة. كذلك أطلق المايا على هذه الحيوانات اسم "بالام"، وأطلقت عليه القبائل الماپوشية اسم "ناهويل"، وكان هناك تسميات أخرى استخدمتها الكثير من القبائل المتنوعة.

كان اليغور أحد أنواع السنوريات الكثيرة التي أعطاها عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس اسم الجنس Felis في بادئ الأمر (Felis onca) في مؤلفه من القرن الثامن عشر "النظام البيئي" (باللاتينية: Systema Naturae) قبل حتى تُصنّف بدقة أكثر وتُعطى اسم جنس النمور "Panthera - πάνθηρ - پانثيرا". يُفترض بأن اسم الجنس الحالي لليغور يُشتق من اليونانية "بان - παν" (بمعنى جميع) و"ثير - θήρ" (بمعنى وحش)، إلا حتى هذا قد لاقد يكون سوى اعتقاد سائد لدى العامّة وليس له أي برهان قاطع. والاحتمال الأقوى لأصل حدثة Panthera هوأنها ذات جذور شرق آسيوية، بمعنى "الحيوان المصفر" أو"الضارب إلى الصفار". تُشتق حدثة أونكا - Onca من حدثة البرتغالية، وهي بدورها مشتقة من حدثة lyncea اللاتينية بمعنى "وشق".

تصنيف النوع وتطوره

 النمرية 


 Neofelis nebulosa - النمر الملطخ



 Neofelis diardi - نمر بورنيوالملطخ



 النمر 


 Panthera tigris - الببر



 Uncia uncia - نمر الثلوج





 Panthera leo - الأسد



 Panthera onca - اليغور



 Panthera pardus - النمر





شجرة تاريخيعرقية للأسرة النمرية.
جلد اليغور.

يُعتبر اليغور ممثل جنس النمور الوحيد في العالم الجديد. أظهرت تحاليل الحمض النووي حتى كلاً من الأسد الببر النمر واليغور ونمر الثلوج والنمر الملطخ تتشارك في نفس السلف، وأن هذه المجموعة من السنوريات قد نشأت وتطورت خلال الفترة الممتدة بينستة وعشرة ملايين سنة. يفيد سجل المستحثات بأن جنس النمور برز منذ حوالي مليونيّ أو3.8 ملايين سنة، كذلك اكتشف الباحثون المختصون بفهم النشوء والتطور حتى النمر الملطخ (Neofelis nebulosa) ليس سوى نوعٌ قاعدي من هذه المجموعة، أي أنه النوع الأول الذي انشق عن السلف المشهجر ومن ثم تفرعت باقي الأنواع. يعتقد بعض الفهماء حتى النمر إنشق عن السلف المشهجر للسنوريات الكبرى في وقت لاحق على انشقاق الببر ونمر الثلوج، وسابق على اليغور والأسد، إلا حتى آخرين يخالفون هذا الرأي، لذا فإن المسألة لا تزال موضع جدال بين الفهماء. كانت الدراسات القديمة تفترض حتى النمر يرتبط بشكل وثيق بالأسد واليغور، وحتى عام 2001 كان يُعتقد بأن هذه الحيوانات انفصلت عن باقي أقرباؤها بالتزامن مع الأسود، وفق تحاليل للمورثات القديمة الخاصة بالإفرازات الكيميائية عند السنوريات.

نطق عالم الحيوان البريطاني "ريگنالد إينيس پوكوك" حتى النمر أقرب السنوريات إلى اليغور بما أنهما يتشابهان من حيث الهيئة الخارجية بشكل لا يقبل الجدال، إلا حتى الأبحاث الحديثة وتحاليل الحمض النووي لا تدعم هذه النظرية، حيث حتى الأدلة المتوافرة لا تقدّم دليلاً قاطعًا يشير على نسب هذه الحيوانات بشكل دقيق، وإنما تختلف باختلاف الدراسات. أظهرت مستحثات بعض أنواع السنوريات النمريّة المنقرضة، من شاكلة اليغور الأوروبي (Panthera gombaszoegensis) والأسد الأمريكي (Panthera leo atrox)، أنها ذات خصائص شبيهة بخصائص اليغاور والأسود المعاصرة. تبيّن من خلال تحليل الحمض النووي للمتقدرات الخاص باليغور، حتى نسب هذه الحيوانات يرجع لفترة امتدت بين 280,000 و510,000 سنة، أي أحدث من الفترة التي استنتجها الفهماء من خلال المستحثات.

النويعات

صُنفت نويعات اليغور لأوّل وآخر مرة في سنة 1939 على يد "ريگنالد إينيس پوكوك"، الذي نطق بأن لليغورثمانية نويعات بناءً على اختلافات في تكوين جماجم الجمهرات المتنوعة، إلا أنه أفاد بأن هذا الأمر غير نهائي وأن تصنيفه يحتمل بعض التصويب بما أنه لم تتوافر لديه عينات كافية ليقوم بدراستها كما يجب ويبني استنتاجه النهائي. وفي وقت لاحق نطق فهماء آخرون حتى لليغور ثلاثة نويعات مميزة فقط، وأن باقي النويعات التي نطق بها پوكوك ليست سوى جمهرات محلية لها.

يغور البيروأواليغور الپيروڤي.
يغور المستنقعات في مركز إعادة تأهيل الحياة البرية في مقاطعة فورموزا بالأرجنتين.

أظهرت بعض الدراسات مؤخرًا أنه من العسير تحديد عدد نويعات اليغور بشكل ثابت، لذا فإن عددًا من الفهماء لا يعترف الآن بالنويعات التي حددها پوكوك، خصوصًا بعد حتى أظهرت إحدى الدراسات وجود اختلافات طفيفة بين الجمهرات الشمالية والجنوبية، لدرجة لا تدعم فكرة وجود نويعات مميزة بذاتها. أكّدت إحدى الدراسات من سنة 2001 أنه لا وجود لاختلافات بارزة بين جمهرات اليغور المتنوعة، لكنها أظهرت أيضًا حتى العوائق الطبيعية في موطنها، مثل نهر الأمازون، تعيق الاتصال بين تلك الجمهرات وبالتالي تحد من عملية التبادل الوراثي بينها، وقد أكّد هذا الأمر دراسة أخرى أكثر دقة وتفصيلاً جرت في سنة 2006، حول يغاور كولومبيا. لا تزال أغلب المراجع تورد قائمة نويعات اليغور التي نطق بها پوكوك عند التحدث عن هذه الحيوانات، والبعض الآخر يورد النويعات الثلاثة التي نطق بها آخرون ويصنف النويعات الباقية كجمهرات محلية لها. أما النويعات فتضم:

1. النويعة اليغوريّة (Panthera onca onca): تنتشر من ڤنزويلا عبر غابة الأمازون المطرية.

  • النويعة الپيروڤيّة (P. onca peruviana): تنتشر في ساحل البيرو، تُعهد باسم "يغور البيرو"، يُصنفها البعض على أنها جمهرة من النويعة اليغوريّة.

2. نويعة هيرنانديس (P. onca hernandesii): توجد في غرب المكسيك، تُعهد أيضًا باسم اليغور المكسيكي.

  • النويعة الوسطى (P. onca centralis): تنتشر عبر ألسلفادور وصولاً إلى كولومبيا، تُعهد باسم "يغور أمريكا الوسطى"، يُصنفها البعض على أنها جمهرة من نويعة هيرنانديس.
  • النويعة الأريزونيّة (P. onca arizonensis): تنتشر من جنوب ولاية أريزونا الأمريكية وصولاً إلى صحراء سونورا بالمكسيك، تُعهد باسم "يغور أريزونا". يعتبرها البعض جمهرة من نويعة هيرنانديس.
  • نويعة ڤيراكروز (P. onca veraecrucis): تنتشر من أوسط ولاية تكساس الأمريكية وصولاً إلى جنوب شرق المكسيك. يعتبرها البعض جمهرة من نويعة هيرنانديس.
  • نويعة گولدمان (P. onca goldmani): تنتشر من شبه جزيرة يوكاتان وصولاً إلى بليز وگواتيمالا. تُعهد باسم "يغور گولدمان"، ويُصنفها البعض على أنها جمهرة من نويعة هيرنانديس.

3. النويعة المستنقعيّة (P. onca palustris): أكبر النويعات بلا منازع، إذ يزيد وزنها عن 135 كيلوغرام (300 رطل)؛ تنتشر عبر مستنقعات الپانتانال في ولايتيّ ماتوگروسووماتوگروسودوسول البرازيليتين، وعلى طول نهر پاراغواي وصولاً إلى الپاراغواي وشمال شرق الأرجنتين.

يضيف البعض نويعة أخرى إلى النويعات سالفة الذكر هي النويعة الپاراغوانيّة (P. o. paraguensis)، ويقولون أنها تنتشر من البرازيل عبر سهول الپامپا وصولاً إلى الپاراغوي وبعض أنحاء الأوروغواي.

التهجين مع سنوريات أخرى

هجين يغور وأسد محنط في متحف روثتشايلد، ترينغ، إنگلترا.

تمّ تهجين اليغور في الأسر مع بضعة أنواع من السنوريات الكبرى الأخرى من شاكلة الأسود والنمور، والتهجين مع الأولى رائج أكثر من الثانية. يُعهد هجين اليغور والأسد باسم "الأسد اليغوري"، وهونتاج يغور ذكر ولبوءة، وهويحمل صفات مشهجرة من كلا الوالدين، فجلده أسمر مصفرّ ذوورديّات بنيّة وجسده قصير مكتنز، ورأسه أقل استدارة من رأس اليغور وأقل تربيعًا من رأس الأسد، وكما هي الحال مع معظم الهجائن، فإن الأسود اليغورية غالبًا ما تكون ذكورها عقيمة. يزعم البعض أنه تمّ تهجين يغور أسود مع لبوءة في جزيرة ماوي، وهي إحدى جزر أرخبيل هاواي، وقد اتى وصف هذا الهجين مطابقًا لوصف أسد أفريقي، حيث قيل أنه امتلك لبدة سوداء كثيفة وكان جلده داكن مصفرّ، وذيله ينتهي بخصلة شعر سوداء. يقول الفهماء حتى هذا الوصف ليس إلا لأسد أفريقي أسيأت معاملته في الأسر، إذ حتى طول اللبدة ولون الجسد قد يحدث نتيجة لعدم تعرّض الحيوان للهواء الطلق وأشعة الشمس لمدة طويلة، كما حتى السفع أواللون الداكن ليس معروفًا عند الأسود، بينما هورائج لدى اليغاور.

تفيد عدّة وثائق حتى ذكور اليغور قد تم تهجينها مع إناث النمور، والعكس، في عدد من المرّات. نطق البعض عند وصفه هجائن ذكور اليغور وإناث النمر أنها تفوق والدتها حجمًا وتقارع والدها وتشاركه في عدد من الخصائص، حيث حتى عنقها وقوائمها قصيرة وثخينة كما تلك الخاصة باليغاور، ولونها مصفرّ داكن أوزيتوني، أمّا وردياتها فمختلفة عن ورديات كلا الوالدين، حيث اتى أنها شديدة البهتان. هُجنت إحدى إناث هذه الهجائن بدورها مع يغور ذكر وأنجبت بطنين يحتوي جميع منهما على جروين، كذلك هُجنت إحداها مع أسد ذكر. أفادت إحدى التقارير في سنة 1968 حتى نمر ذكر تمّ تهجينه مع يغورة أنثى في إحدى حدائق الحيوانات بمدينة سالزبورغ النمساوية، ونجم عن هذا التهجين ولادة جروين فاقا جراء اليغاور والنمور النقية قوّة في سنستة أشهر. كذلك نطق البعض أنه تمّ تهجين اليغور مع الببر، إلا أنه ليس هناك من أدلّة تدعم هذا القول، ولعلّ ما تمّ التبليغ عنه ليس سوى أسد ببري، إذ حتى هذه الحيوانات يظهر وكأنها نتاج سنور مرقط وآخر مخطط، بما أنها تجمع بين رقط أشبال الأسود وخطوط باهتة للببور.

الخصائص الجسدية

رأس يغور من حديقة حيوانات أدنبرة. لاحظ شكله المستدير والعضلات الكثيفة على الوجنتين.
ورديات النمر، ذات فراغ بالوسط.
ورديات اليغور، ذات نقطة في وسطها.
رقط الفهد، مجرد بقع أونقط بسيطة.

اليغور هوأكبر سنوريات الأمريكيتين وأقواها بنيةً، فجسده مكتنز قصير يُساعده على الفتك بكائنات تفوقه حجمًا بأشواط، إلا حتى الجمهرات المتنوعة منه تختلف في أحجامها وأوزانها بشكل واضح، حيث يتراوح وزن اليغور بين 56 و96 كيلوغرامًا (بين 124 و211 رطلاً) في العادة، وقد تمّ توثيق وجود ذكور قارعت في زنتها اللبؤات أوالببرات، حيث وصل وزنها إلى 160 كيلوغرامًا (350 رطلاً)، وباللقاء عُثر على يغاور يقل وزنها عن المعدل الطبيعي بشكل ملحوظ، حيث وصل إلى 36 كيلوغرامًا (80 رطلاً). يقل حجم إناث اليغور عن حجم الذكور بنسبة تتراوح بين 10% و20%، ويتراوح طول النوع ككل بين 1.62 و1.83 مترًا (5.3–6 أقدام) دون احتساب الذيل، الذي يصل طوله إلى 75 سنتيمترًا (30 إنشًا)، أما ازدياد هذه الحيوانات عند الكتفين فيتراوح بين 67 و76 سنتيمترًا (27–30 إنشًا).

يختلف حجم ووزن اليغور باختلاف المنطقة التي يقطنها، وقد أظهرت الدراسات أنها تكبر قدًا وتزداد وزنًا حدثا اتجه موطنها جنوبًا، والعكس سليم، ففي إحدى الدراسات التي تمّت في محمية "خاميلا كيزامالا" المكسيكية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ، تبيّن حتى وزن جميع يغاورها يتراوح بين 30 و50 كيلوغرامًا، أي أنها تقارب وزن أسود الجبال الأصغر حجمًا في العادة، وباللقاء أظهرت دراسة أخرى جرت في مستنقعات الپانتانال بالبرازيل، حتى معدّل وزن اليغاور في تلك المنطقة يصل إلى 100 كيلوغرام (220 رطلاً)، كذلك عُثر على ذكور بالغة وصلت زنتها إلى 300 رطل أوأكثر في بعض الأحيان. تكون اليغاور قاطنة الغابات أصغر حجمًا وأدكن لونًا من تلك التي تقطن الأراضي المكشوفة، ولعلّ ذلك يعود إلى قلّة الطرائد الكبيرة في الغابات بالمقارنة مع غيرها من الموائل، الأمر الذي يعني حصول اليغاور على كمية قليلة من البروتين اللازم لتضخيم الجسد.

جمجمة يغور وفكه السفلي.

اليغور واحد من عدّة سنوريات مرقطة، لذا يسهل الخلط بينه وبين أنواع أخرى مماثلة كالنمر والفهد، والطريقة الأفضل للتمييز بين هذه الحيوانات هي عن طريق الرقط في فرائها، فالنمر يمتلك رقطًا وردية الشكل بينما يمتلك الفهد بقعًا بسيطة، وتشابه رقط النمر تلك الخاصة باليغور، إلا حتى للأخير نقطة مركزية في جميع رقطة من رقطه على عكس النمر. كذلك، فالنمر أكبر حجمًا وأكثر قوةً من الفهد النحيل الطويل القوائم، ولكنه أصغر حجمًا بقليل من اليغور، وبالإضافة لذلك فإن ذيل النمر يقارب في طوله نصف طول الجسد أوأكثر، بينما ذيل اليغور أقصر بكثير من جسده، ويمتلك النمر بقعة بيضاء مميزة على أسفل ذيله تستخدمها الأنثى في التواصل مع جرائها عندما تتنقل في العشب، وهذه البقعة معدومة عند الفهد واليغور. أيضًا فإن رأس اليغور أكثر استدارة من رأس النمر، وقوائمه أقصر وجسده أكثر امتلاءً ورقطه أقل عددًا وأكبر حجمًا.

يمتلك اليغور قوائم قصيرة مكتنزة، مما يجعله بارعًا في تسلق الأشجار السباحة والتسلل، ورأسه مستدير ذوعضلات كثيفة تجعل من عضته فائقة القوة، حيث يصل ضغطتها إلى 2000 رطل، أي أقوى من عضة الأسد بحوالي الضعف، وبهذا فإن عضة اليغور تُعتبر الأقوى بين السنوريات، وثاني أقوى عضة عند الثدييات بعد عضة الضبع المرقط. يستطيع اليغور حتى يحطم تروس السلاحف إذا استمر بقضمها بشكل متواصل، وقد وضعت إحدى الدراسات حول قوّة عضة عدد من الحيوانات بالمقارنة مع حجمها، وضعت اليغور في المرتبة الأولى إلى جانب النمر الملطخ، وقدمته على الأسود والببور الأكبر حجمًا. تفيد بعض الوثائق حتى اليغور قادر على سحب ثور ناضج يصل وزنه إلى 360 كيلوغرامًا (800 رطل) لمسافةثمانية أمتار (25 قدمًا) وسحق أثخن عظامه للاقتيات على نخاعها. تُعتبر بنية اليغور القصيرة والمتينة تأقلمًا مع بيئته وطرائده الغابوية، حيث أنه قادر على الفتك بفرائس يصل وزنها إلى 300 كيلوغرام (660 رطلاً) في أكثر الأدغال كثافةً.

الأنماط اللونية

يغور مرقط. لاحظ نمطه الأسمر المصفرّ وبياض القسم السفلي من جسده والقسم البارز من قوائمه.

أكثر الأنماط اللونية شيوعًا عند اليغور هوالنمط الأسمر المصفرّ، إلا أنه من الممكن حتى تتراوح ألوانها من الخمري إلى الأسود، لكن النمط الأول يبقى هوالسائد عادةً. وجسد اليغور مغطى بورديات تساعده على التمويه في الغابة، وتُسهّل عليه التسلل خلسةً نحوطريدته، وتختلف الورديات في أحجامها وأشكالها على فراء صاحبها وبين الأفراد المتنوعة أيضًا، حيث يمكن حتى تحوي نقطة مركزية أوأكثر، كذلك فإن حجم هذه النقط يختلف بدوره. تظهر النقط واضحة للعيان على الرأس والعنق، وباهتة في مواضع أخرى من الجسد، وتنتدمج مع بعضها البعض لتُشكل عصبة على الذيل. أما الجزء السفلي من الجسد والخاصرتين بالإضافة للقسم البارز من القوائم فبيضاء اللون.

يغور أسفع أوأسود.

تولد بعض اليغاور بنمط لوني مميز، وهوالنمط الأسفع، تسببه مورثة غالبة تدحر المورثة التي تحمل اللون الصدئ وتحل مكانها. تُسمى هذه الحيوانات بالنمور السوداء، وهواسم تتشاركه والنمور التي تحمل ذات الخاصيّة الوراثية. تعتبر اليغاور السوداء نادرة بالمقارنة مع تلك المرقطة، حيث لا تمثل سوى 6% من إجمالي الجمهرة الحالية، وهي تبدوللناظر وكأنها سوداء بالكامل، إلا أنه بالإمكان رؤية رقطها عند تفحصها عن قرب أوعند وقوفها في أشعة الشمس. تفيد بعض التقارير حتى هناك نمطًا لونيًا أكثر ندرة من النمط الأسفع يظهر عند بعض اليغاور في الپاراغواي، وهوالنمط الأبيض، وتقول هذه الوثائق حتى اليغور الأبيض أو"اليغور الشبحي" يمتلك فراءً أبيض ضارب إلى الرمادي ذي علامات باهتة على الخاصرتين. أفادت تقارير أخرى بوجود يغاور مهقاء أوشبه مهقاء في نفس البلد سالف الذكر، ونطق بعض الشهود حتى ورديات هذه الحيوانات شديدة البهتان بحيث لا يمكن رؤيتها إلا حتى كانت الإضائة ملائمة. كذلك قيل حتى هناك يغاور ذات رقط مماثلة لرقط النمور تعيش في غابات الأمطار الپيروڤيّة.

السلوك والخواص الأحيائية

التناسل ودورة الحياة

أنثى يغور على وشك حتى تحمل جروها من عنقه.

تصل إناث اليغور لفترة النضج الجنسي عندما تبلغ سنتين من العمر، أما الذكور فتصل فترة البلوغ في عامها الثالث أوالرابع. يُعتقد بأن هذه السنوريات تتناسل طيلة أيام السنة وأنها لا تتقيد بموسم تناسل محدد، على الرغم من حتى معدل الولادات يرتفع عند توافر مخزون فائض من الطرائد. أظهرت بعض الأبحاث التي أُجريت على ذكور اليغور الأسيرة أنها تتناسل طيلة أيام السنة بالعمل، كما تبيّن حتى نوعيّة سائلها المنوي وغزارته لا تختلف باختلاف المواسم؛ إلا أنه على الرغم من ذلك، لوحظ حتى هذه الحيوانات لا تتكاثر بشكل جيّد في الأسر. تدوم الدورة النزوية للأنثى طيلة فترة تتراوح بينستة و17 يومًا، وهي تعلن عن رغبتها بالتزاوج عن طريق تعليم بضعة أماكن في حوزها بالبول ليتمكن الذكر المقيم من فهم تقبلها، وأيضًا عن طريق إصدراها لمجموعة من الأصوات تتراوح بين الزئير الخفيف والنخير. يتنقل كلا الجنسين على مساحة أوسع من مساحة حوزه الطبيعي خلال فترة البحث والتودد إلى الشريك الآخر.

جرويّ يغور يلهوان في حديقة حيوانات سالزبورغ.

ينفصل الزوجان عن بعضهما البعض بعد بضعة أيام يقضيانها بالجماع، ويقع عبء تربية الجراء على عاتق الأنثى وحدها. تستمر فترة الحمل لمدة تتراوح بين 93 و105 أيام، تلد الأنثى بعدها بطنًا يحوي بين جروين إلى أربعة جراء في العادة. تصبح الأنثى شديدة العدائية تجاه الذكور البالغة بعد حتى تلد صغارها، وذلك لأن الأخيرة قد تقتل الصغار لتجعل الأنثى تعاود دورتها النزوية لتتناسل معها في نهاية المطاف.

تولد الجراء عمياء، ولا تصبح قادرة على الرؤية إلا بعد أسبوعين. تُفطم الصغار عندما تبلغ ثلاثة أشهر من العمر، لكنها لا تغادر عرينها الأمومي قبلستة أشهر، وعندها تبدأ بمرافقة والدتها في رحلات الصيد. تستمر الجراء بالعيش تحت جناح والدتها طيلة السنة الأولى أوالسنتين من حياتها، وبعدها تطردها الأم أوترحل بمفردها لتُنشئ حوزًا خاصًا بها. يُعمّر اليغور في البرية بين 12 و15 سنة، ويصل أمد حياته في الأسر إلى 23 عامًا، مما يجعله إحدى أطول السنوريّات عمرًا.

السلوك الاجتماعي

زوج من اليغاور في حديقة حيوانات تشتر بإنگلترا، مثال على تغيير الأسر لنمط حياة الحيوانات البرية، نظرًا لأن هذه الحيوانات انعزالية بطبعها وتفضل العيش منفردة.

اليغاور حيوانات انعزالية تفضّل العيش منفردة، ولا يمكن العثور عليها مع أفراد أخرى من بني جنسها إلا عندما يجتمع الذكر والأنثى للتزاوج، أوعندما تقوم الأخيرة بتربية جرائها، على أنه تمّ توثيق بضعة حالات نادرة سعت فيها أفراد بالغة وراء أفراد أخرى لمجرّد صحبتها على ما يبدو. تسيطر اليغاور على مناطق خاصة بها تختلف مساحتها باختلاف جنس الحيوان، فمساحة حوز الأنثى تتراوح عادةً بين 25 و40 كيلومتر مربع، وقد تتقاطع مع مناطق إناث أخرىات، لكن هذا قلّما يؤدي لوقوع نزاع مناطقيّ، كونها تتجنب بعضها البعض عادةً، أما الذكور فتفوق مساحة حوزها مساحة حوز إناثها بحوالي الضعف تقريبًا، ولا تتقاطع مع حوز غيرها من الذكور؛ ومن الملاحظ بأن مساحة الحوز تتأثر بوفرة الطرائد المحليّة وشكل المسكن والمناطق المتاحة، فإن كانت الطرائد قليلة والمنطقة محاطة بمستوطنات بشرية فإن مساحة الحوز ستتراجع بشكل كبير، والعكس سليم. يقوم اليغور بتعليم حدود منطقته عن طريق خدش الأشجار بمخالبه والتغوّط ورش البول على حدودها، مما يهجر علامة بصريّة وشميّة لأي فرد آخر يُحتمل حتى ينازع صاحب المنطقة في السيطرة عليها.

يستطيع اليغور حتى يزأر كغيره من السنوريات الكبرى، وزئير الذكور أشدّ من زئير الإناث، وهي تلجأ إليه لطرد منافسيها على الموئل والإناث، ولتتجنب أي احتكاك جسدي قد يؤدي إلى إصابتها بعاهة تمنعها من الصيد. وبالإضافة إلى الزئير، لوحظ بأن الأفراد البريّة تُصدر نخيرًا إيقاعيًا عاليًا لتتواصل مع بعضها البعض. يظهر زئير اليغور وكأنه سعال متكرر بالنسبة للسامع، وقد يصدر عن هذه الحيوانات أصوات أخرى تضم المواء والهمهمة. يندر حتى تتقاتل ذكور اليغور مع بعضها البعض للاستئثار بحقوق التناسل، وعوضًا عن ذلك فهي غالبًا ما تبدي امتعاضها عن طريق الزمجرة على بعضها إلى حتى يستسلم أحدها وينسحب من الميدان، وبحال سقط قتال بين ذكرين فهوغالبًا ماقد يكون للسيطرة على الحوز، حيث حتى منطقة الذكر تطوّق أوتتداخل مع منطقة أنثيان أوثلاثة يتناسل معها، لذا فهولا يطيق وجود ذكر آخر في نفس الحوز يُحتمل حتى ينافسه على سيادتها وعلى حق التزاوج مع إناثه.

يوصف اليغور عادةً على أنه حيوان ليلي النشاط، لكنه في واقع الأمر أقرب ماقد يكون حيوانًا "شفقيًا" أو"غسقيًا"، أي ينشط خلال الفترة التيقد يكون فيها الضوء خافتًا. تتنقل الذكور على نطاق أوسع من الإناث، وذلك يعود لاتساع حوزها بشكل أكبر من حوز الإناث. تصطاد اليغاور خلال الليل أوالغسق غالبًا، لكنها قد تقدم على الصيد في وضح النهار إذا كانت الطرائد متوافرة. يُعتبر اليغور حيوانًا نشطًا للغاية، إذ يمضي ما بين 50% و60% من نهاره في الحركة والتنقل من مكان لآخر، وهومراوغ يصعب تقفي أثره، ويُفضل سكن مناطق معينة يصعب على الإنسان ولوجها، لذا فإن رؤيته في البرية نادرة الحدوث، كذلك فإن دراسته في مؤله الطبيعي أمر في غاية الصعوبة.

الغذاء والصيد

رسم ليغور يتقاتل مع بواء عاصرة.
يغور من حديقة حيوانات تشتر بإنگلترا يحمل جيفة أرنب برية في فمه.

اليغور حيوان لاحم وصيّاد انتهازي يقتات على أنواع وضروب مختلفة من الحيوانات، وتشتمل قائمة طرائده على 87 نوعًا تشاركه موطنه. تُفضل اليغاور الطرائد كبيرة الحجم، من شاكلة الكيمن، الأيائل، الكابياء، التابيرات، البقري، الكلاب المستأنسة، الثعالب، والثعابين الضخمة من شاكلة البواء العاصرة وحتى الأناكندة؛ إلا أنها قد تقتات أيضًا على أي طريدة صغيرة الحجم تمسك بها، مثل الضفادع، الفئران، الطيور، الأسماك، الكسلانات، السعادين، والسلاحف؛ وقد أظهرت إحدى الدراسات من محمية "حوض العهد" في بيليز، حتى حمية اليغاور في تلك المنطقة تتكون حصريًا من المدرعات وقوارض الپاكة. وبعض اليغاور تهاجم الماشية المستأنسة، بما فيها الأبقار والأحصنة البالغة.

رسم ليغور يفتك بتابير برازيلي عن طريق عضه من قفا عنقه.

يفتك اليغور بطريدته عن طريق عض حلقها وثقب شرايينها الحيوية أوعن طريق خنقها، كما باقي السنوريات المنتمية لجنس النمر، إلا حتى أسلوبه المفضل في القتل هوما يميزه عنها وعن غيره من السنوريات عمومًا، حيث يقدم على عض وثقب العظم الصدغي للجمجمة في المنطقة الواقعة بين الأذنين باستخدام أنيابه، مما يتسبب بنفوق الطريدة على الفور. يقول بعض الفهماء حتى طريقة القتل المميزة هذه قد تكون تأقلمًا ظهر عند هذه الحيوانات لتمكينها من تحطيم تروس السلاحف وثقب الجلود السميكة للزواحف، التي أخذت تشكل جزءًا مهمًا من حمية اليغور بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير منذ حوالي عشرة آلاف سنة، أي عندما انقرض الكثير من الثدييات الضخمة التي كانت اليغاور تعتمد عليها في غذائها، ولم يبق سوى ثدييات أصغر حجمًا وعدّة أنواع من الزواحف. يستخدم اليغور طريقة القتل هذه مع طرائده من الثدييات إجمالاً، أما الزواحف الضخمة مثل الكيمن، فيثب عليها من الخلف ويلقي بكامل وزنه على الفقرات العليا للرقبة مما يتسبب بتحطيمها وشلّ الفريسة. تقوم بعض اليغاور باستخدام لسانها الخشن للعق لحم السلحفاة وإخراجه من الترس دون حتى تحطم الأخير، وبالنسبة للطرائد الأصغر حجمًا مثل الكلاب، فإن اليغور يقتلها عادةً بضربة واحدة على رأسها.

يغور في وضعية التسلل.

يُعتبر اليغور صياد مكامن، فهوعادةً ما يربض لفريسته في مكمن ويقبض عليها بوثبة واحدة عوضًا عن مطاردتها لمسافة معينة، واليغور يستخدم الدروب الخالية في الغابة ليتسلل نحوالطريدة الغافلة ثم يهرع إليها بسرعة ويمسك بها على حين غرّة، وعادة ماقد يكون ذلك من زاوية لا تستطيع الأخيرة حتى تلاحظ أي حركة من خلالها. اعتبر الأمريكيون الأصليون حتى مقدرة اليغور على نصب الكمائن والتسلل نحوفريسته مقدرة فريدة لا يضارعه فيها أي كائن آخر في مملكة الحيوان، ويقول الباحثين المعاصرين بصحة هذا القول، ويضيفون حتى هذه المقدرة تطورت مع مرور الوقت عندما أصبحت اليغاور مفترسات رئيسيّة في عدد من البيئات التي تقطنها. يستطيع اليغور حتى يطارد فريسةً ضخمة في الماء ويفتك بها ثم يحملها عائدًا إلى الشاطئ، ويبلغ من قوّة اليغور أنه يستطيع حتى يحمل طريدة تصل في حجمها لحجم عجل البقر إلى إحدى الأشجار ليتفادى طوفان نهر ما.

يقوم اليغور بسحب طريدته إلى الآجام أوأي مكان معزول آخر ليقتات عليها بسلام، وهويُفضل التهام العنق الصدر أولاً عوض القسم الأوسط من الجسد كما هوالحال عند معظم اللواحم، ومن الأعضاء المفضلة التي يسعى إليها: القلب والرئتين ولحم الكتفين. يحتاج اليغور إلى افتراس حيوان تصل زنته إلى 34 كيلوغرام يوميًا حتى يستطيع البقاء، وقد أظهرت الدراسات حتى اليغاور الشمالية الأصغر حجمًا بحاجة إلى اغتال حيوان يوميًا يقل وزنه عن هذا بكثير، وقد قُدّر هذا الوزن بحوالي 1.4 كيلوغرامات تقريبًا. كذلك تبين حتى اليغاور الأسيرة التي يتراوح وزنها بين 50 و60 كيلوغرامًا بحاجة إلى أكثر من كيلوغرامين من اللحم يوميًا. تقتات اليغاور البريّة بشكل غير منتظم عند مقارنتها بتلك الأسيرة، وذلك كونها تعاني من نقص دوري في مخزون الطرائد في بعض الأحيان، لذا فإن اليغور البري قد يقتات على 25 كيلوغرام من اللحم في جلسة واحدة تحسبًا لأي نقص في أعداد الفرائس مستقبلاً. يندر حتى تهاجم اليغاور الإنسان، على العكس من باقي السنوريات المنتمية لجنس النمر، وقد تبيّن أنه في جميع الحالات التي هاجمت فيها يغاور أناسًا، فإن ذاك اليغور بالتحديد كان إما طاعنًا في السن ذوأنياب بالية ولا يقوى على صيد طرائد طبيعية، أومُصاب بجراح أقعدته عن صيد فرائسه المعتادة. إلا أنه من المعروف عن اليغاور الأسيرة المعافاة أنها قد تنقض على مربيها بحال أجفلت.

علاقة النوع بالبيئة حوله

الموطن والمسكن

الموطن الحالي والسابق لليغور.

وصلت أسلاف اليغور المعاصر إلى أمريكا الشمالية من آسيا، عن طريق عبورها للجسر القارّي الذي وصل القارتين خلال العصر الحديث الأقرب، حيث تطورت إلى ما يُعهد اليوم باسم "يغور أمريكا الشمالية الپليستوسيني" (Panthera onca augusta)، الذي يُعتبر السلف المباشر لجميع اليغاور الحالية. كانت تلك الحيوانات أكبر حجمًا من اليغور المعاصر، حيث قُدّر وزن فردين منها بحوالي 34.9 كيلوغرامات (77 رطلاً) و97 كيلوغرام (210 أرطال) على التوالي، وقد انتشرت عبر أمريكا الشمالية والجنوبية طيلة 10.2 مليون سنة تقريبًا. تراجع موطن اليغور الشمالي بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير حتى جنوب أمريكا الشمالية، وهويضم اليوم الدول التالية:الأرجنتين، بيليز، بوليڤيا، البرازيل، كولومبيا، كوستاريكا (شبه جزيرة أوسا بشكل خاص)، الإكوادور، غويانا الفرنسية، گواتيمالا، غيانا، الهندوراس، المكسيك، نيكاراغوا، بنما، الپاراغواي، البيرو، سورينام، الولايات المتحدة، وڤنزويلا. كذلك كان موطن اليغاور يضم ألسلفادور والأوروغواي، لكنها انقرضت هناك حاليًا. يمكن العثور على عدد من اليغاور اليوم في بعض المحميات البارزة في أمريكا الوسطى والجنوبية، مثل: محمية "حوض العهد" في بيليز، منتزه مانيه الوطني في البيرو، ومنتزه هينگوالوطني في البرازيل.

كان موطن اليغور في أوائل القرن العشرين يمتد شمالاً حتى الأخدود العظيم في ولاية أريزونا الأمريكية، وغربًا حتى جنوب كاليفورنيا، أما الآن فقد اختفى من معظم هذه المناطق، إلا حتى بعض التقارير لا تزال تفيد برؤية بعض الأفراد منه في أريزونا ونيومكسيكووتكساس. يُعتبر اليغور نوعًا محميًا في الولايات المتحدة وفق ما ورد في قانون حماية الأنواع المهددة الأمريكي (بالإنگليزية: Endangered Species Act)، لذا فإن صيده بهدف الإتجار بفرائه محظور حظرًا تامًا. إلتقط بعض القيمين على الحياة البرية في أريزونا صورًا ليغاور في جنوب تلك الولاية في سنة 2004، الأمر الذي دلّ على صحة ما أفاد به شهود عيان طيلة سنوات. يقول الخبراء أنه لن يُخط لليغاور الأمريكية البقاء إلا حتى تمت حمايتها وطرائدها من الصيد بشكل تام، وتم التعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك على تخصيص منطقة حدودية محمية لضمان تواصل الأفراد مع بعضها البعض لزيادة تنوعها الوراثي. وبتاريخ 25 فبراير 2009، قُبض على يغور بالقرب من مدينة توسن بأريزونا، فتمّ تزويده بطوق لاسلكي لتمكين الفهماء من تتبع تحركاته، ثم أطلق سراحه بالقرب من مسقط أسرة؛ وكان هذا اليغور الأوّل من بني جنسه الذي يُقبض عليه في هذه المنطقة، مما قد يعني بأن هناك جمهرة متناسلة مستقرة في جنوب أريزونا، وفي وقت لاحق تأكد الخبراء حتى هذا اليغور هوأحد اليغاور التي تم التقاط صورها في سنة 2004، فأصبح بهذا أكبر اليغاور البرية سنًا في الولايات المتحدة، حيث قُُدّر عمره بحوالي 15 سنة. عاد القيمون على الحياة البرية وأمسكوا باليغور سالف الذكر يوم الإثنين في 2 مارس 2009، وأخضعوه للقتل الرحيم بعد حتى تبيّن لهم أنه يعاني من فشل كلوي نتيجة تقدمه بالسن.

يُعارض نادىة حماية البيئة والفهماء خطة الحكومة الأمريكية القاضية بإقامة المزيد من الأسيجة العازلة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بدعوى أنها تمنع اتصال جمهرات الحيوانات المهددة عمومًا، واليغاور خصوصًا، الأمر الذي ينجم عنه مزيدًا من التناسل الداخلي في تلك الجمهرات مما يؤدي لإصابة أفرادها بالكثير من التشوهات الخلقية مستقبلاً، ويمنع هجرة تلك الحيوانات نحوالشمال.

انحسر موطن اليغور الشمالي بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير بحوالي 1,000 كيلومتر جنوبًا، وانحسر موطنه الجنوبي بحوالي 2,000 كيلومتر شمالاً. عُثر على مستحثات ليغاور في أمريكا الشمالية في مواقع شديدة البعد نحوالشمال مقارنة بموطنها الحالي، كما في ولاية ميزوري، حيث وُجدت مستحثات تعود لما بين 40,000 و11,500 سنة.

مستنقعات الپانتانال البرازيلية خلال موسم الفيضان، إحدى أبرز مساكن اليغور وأهمها.

يقطن اليغور غابات الأمطار في أمريكا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى الأراضي المستنقعية الموسمية المكشوفة، والأراضي العشبية الجافة، وهويُفضل النوع الأول من هذه الموائل أكثر من غيره، حيث تؤمن له الأشجار والنباتات الكثيفة حماية من الإنسان، وقد لوحظ حتى هذه السنوريات اختفت من معظم المناطق والدول ذات الموائل الأخرى الأكثر جفافًا، مثل سهوب الپمپا في الأرجنتين والسهول الجافة في المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحدة، أي ذات المناطق التي يخصصها البشر للزراعة أورعي الماشية. تسكن اليغاور ضروب مختلفة من الغابات من شاكلة الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية والغابات النفضيّة الجافة، بما فيها غابات السنديان والبلوط الأمريكية قديمًا. اليغور ولوع بالنزول إلى الماء أكثر من غيره من السنوريات، وغالبًا ما يُعثر عليه بالقرب من الأنهار والمستنقعات. تم توثيق وجود يغاور تعيش في مناطق جبلية تصل في ارتفاعها حتى 3,800 متر، لكنها غالبًا ما تتجنب الغابات الجبلية، ولا يمكن العثور عليها في الهضبة المكسيكية أوفي مرتفعات جبال الأنديز.

تفيد بعض الأدلة القاطعة حتى هناك جمهرة مستقرة من اليغاور أوالنمور السوداء في الغابات المطرية المحيطة بمدينة سيدني بأستراليا، ويقول البعض حتى هذه الحيوانات قد تكون هاربة من الأسر أوأطلقت عمدًا من قبل أشخاص لم يستطيعوا تربيتها كحيوانات أليفة. أفاد أكثر من 450 شخصًا من سكان ضواحي سيدني أنهم شاهدوا سنوريات سوداء ضخمة تتجول في الغابات والبساتين المحيطة بمنازلهم، وقد أثارت هذه المسألة مخاوف حكومة ولاية نيوساوث ويلز، فقامت باستنادىء خبراء وصيادين لتعقب هذه الحيوانات وأسرها، لكنهم فشلوا بعد ثلاثة أيام من البحث والتعقب المضني. يقول عالم البيئة "يوحنا ج. باور" حتى هذه السنوريات موجودة بالعمل في ريف جنوب أستراليا رغم حتى كثيرًا من الناس يقابل صعوبة في تقبل هذا الأمر، ويُرجّح أنها نمور سوداء أكثر منها يغاور.

الدور البيئي

يغور يتثائب في حديقة حيوانات تورونتو، لاحظ أنيابه الضخمة التي تجعل منه مفترسًا فائقًا.

يُعتبر اليغور البالغ مفترسًا فائقًا في جميع أنحاء موطنه، أي أنه يقبع على قمة السلسة الغذائية، وليس هناك من كائن آخر يفترسه. كذلك يُعد اليغور نوعًا أساسيًا أوعماديًا في بيئته، أي حتى توازن الحياة والبيئة التي يقطنها يعتمد على وجوده، ومن دونه فإن هذا التوازن سيختل وينهار النظام البيئي شيئاً فشيئًا، ويرجع ذلك إلى تحكّم اليغاور بأعداد العواشب ومقتاتات الحبوب في موئلها بشكل كبير، مما يخفف ضغط الرعي على النباتات والأشجار ومن ثم الغابة ككل. إلا حتى مقدار الضرر الذي يلحق بالبيئة جرّاء اختفاء اليغاور قاسي التحديد، ذلك لأن معطيات دارسة ما حول بيئة تعيش فيها هذه الحيوانات ينبغي حتى تُقارن بمعطيات دراسة أخرى حول بيئة اختفت منها، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير النشاط البشري. يتفق الفهماء على حتى أعداد الطرائد متوسطة الحجم ترتفع بشكل ملحوظ بحال اختفاء إحدى المفترسات العمادية من بيئتها، وأن هذا التزايد يسبب آثارًا سلبية متتالية على تلك المنطقة وموائلها الطبيعية، إلا حتى بعض الدراسات الميدانية أظهرت بأن هذا الأمر مؤقت، حيث حتى هذه الزيادة سيتبعها تراجع حاد بسبب عدم قدرة البيئة المحلية على تأمين القوت لجميع هذه العواشب، وبالتالي فإن عددًا من الباحثين يستبعد فكرة المفترس العمادي ويقول بأنها غير سليمة تمامًا، فإن لم يتحكّم المفترس بأعداد الطرائد، فإن البيئة المحلية ستعمل.

تلعب اليغاور دورًا في التأثير على الجمهرة المحلية للضواري الأخرى التي تشاطرها المسكن، ومن أبرز هذه الضواري: أسد الجبال أوالكوجر، وهوثاني أكبر السنوريات في الأمريكيتين، ويتشاطر واليغور جزءًا كبيرًا من ذات الموطن. قام الفهماء عبر السنين بدراسة علاقة اليغاور بأسود الجبال، وتبيّن أنه في المناطق حيث يتشارك النوعان الموئل، فإن تلك الجمهرة من أسود الجبال تكون أفرادها عادةً أصغر حجمًا من أفراد جمهرات أخرى لا تعيش واليغاور، وإن الأخيرة تثأر بالطرائد الأكبر حجمًا لنفسها، فيما تقتات أسود الجبال على الطرائد الأصغر حجمًا، مما يعيق نموها إلى أحجام ضخمة. غير حتى أن هذا الأمر قد يصب في مصلحة أسود الجبال، فقدرتها على البقاء عن طريق الاقتيات على طرائد صغيرة الحجم، يعطيها فرصة أكبر للاستمرار في الموائل المستغلة أوالمتضررة جرّاء النشاط البشري.

الحفاظ على النوع

يغور في إحدى حدائق الحيوان.

يُصنّف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة اليغور على أنه قريب من خطر الانقراض، أي يُحتمل حتى يغدومهددًا في المستقبل القريب، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى فقدانه لأجزاء كبيرة من موطنه، وبشكل خاص الجزء الشمالي منه حيث تمت إبادته بلا هوادة عبر السنين، وتجزئة الأقسام الباقية. شهد عقد الستينيات من القرن العشرين تراجعًا حادًا في أعداد اليغاور بسبب تجارة الفراء، حيث كانت البرازيل وحدها تصدر 15,000 جلد سنويًا؛ ولم يوضع حد لهذا الأمر حتى سنة 1973 عندما حظرت اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة (CITES) بيع وشراء جلود الكثير من السنوريات المهددة، فتراجعت التجارة بفراء اليغاور تراجعًا كبيرًا. أظهرت بعض الأبحاث التي جرت تحت رعاية جمعية الحفاظ على الحياة البرية، حتى اليغور فقد 37% من موطنه التاريخي، وإن وضع هذه الحيوانات في حوالي 18% من موطنها الحالي لا يزال غير معلومًا، لكن باللقاء تبيّن حتى احتماليّة بقاء اليغاور لفترة طويلة الأمد في حوالي 70% من موطنها الحالي، وبشكل خاص في حوض نهر الأمازون وسهل التشاكوالمجاور، مرتفعة للغاية.

يُعتبر التحطيب وإزالة الغابات من أبرز المخاطر التي تهدد بقاء اليغور، حيث حتى هذا من شأنه حتى يؤدي لهجرة الطرائد أونفوقها، مما يدفع اليغاور للبحث عن مصدر غذاء آخر، وفي هذه الحالة المواشي المستأنسة، مما يضعها في نزاع مباشر مع الإنسان، الذي لا يتوانى عن قتلها بهذه الحالة. أضف إلى ذلك، تقابل اليغاور خطرًا مستمرًا من القنص اللاشرعي والأعاصير في القسم الشمالي من موطنها. لوحظ بأن اليغاور التي اعتادت افتراس الماشية، أخذت تقتل أعدادًا متزايدة منها مع مرور الوقت عوض فريستها الطبيعية، ويقول البعض حتى أعداد اليغاور يُحتمل حتى تكون قد ازدادت خلال فترة الاستيطان الأوروبي لأمريكا الجنوبية، على الرغم من حتى أقسامًا كبيرة من الغابات تمت إزالتها آنذاك، وذلك بسبب تحوّل الماشية المستأنسة المستقدمة حديثًا إلى جزء مهم من حمية هذه اللواحم. يقوم البعض من أصحاب المزارع بتوظيف صيادين مختصين عملهم الأول والأخير هوإرداء أي يغور حالما يرونه بالقرب من مرعى البقر.

يغور في حديقة حيوانات نورفولك بإنگلترا.

تُصنف اليغاور من ضمن الحيوانات المذكورة في الملحق الأول من اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة، وهذه تضم الحيوانات المهددة المتأثرة، أوالتي من شأنها حتى تتأثر بالتجارة بها أوبأعضائها، لذا فإن أي إتجار بها أوبأعضائها محظور حظرًا تامًا. يحظى اليغور بحماية كليّة ويُمنع صيده منعًا مطلقًا في جميع من: الأرجنتين، بيليز، كولومبيا، غويانا الفرنسية، الهندوراس، نيكاراغوا، بنما، الپاراغواي، سورينام، الولايات المتحدة، الأوروغواي، وڤنزويلا. يُسمح بصيد اليغاور "الطفيليّة"، أوالمتسببة بمشاكل فقط، في البرازيل وكوستاريكا وگواتيمالا والمكسيك والبيرو، وفي بوليڤيا لا يزال يُسمح بصيد اليغور بهدف الترفيه، أما في الإكوادور وغيانا فلا تحظى هذه الحيوانات بأي حماية قانونية على الإطلاق.

وزير الدفاع البرازيلي، نيلسون خوبيم، بالقرب من اليغور المستأنس الخاص بكتيبة المشاة في بلديّة "تباتينگا" على حدود البيرو، إحدى الكتائب العسكرية المختصة بحماية الحياة البرية وموائلها.

تضم جهود الحفاظ على اليغور حاليًا توعية أصحاب المزارع وتلقينهم أساليب جديدة للحفاظ على مواشيهم دون حتى يضطروا للجوء إلى اغتال اليغاور، بالإضافة إلى تشجيع السياحة البيئية. يُعتبر اليغور عادةً أنه نوع "شامل" أومظليّ، أي أنه نوع يحتاج توافر خصائص وصفات معينة في موطنه وموئله حتى يستطيع البقاء، بحيث لوتمّت حماية هذا الموطن والمسكن بخصائصه، فهذا من شأنه حتى يحمي أنواعًا أخرى وموائلها الأقل مساحةً، وبناءً على هذا، فإن منظمات الحفاظ على الحياة البرية دائمًا ما تجهد في سبيل حماية موائل اليغاور وإيجاد سبل لربطها ببعضها البعض، بما حتى ذلك سيفيد أنواع مختلفة عديدة أيضًا.

يُعتبر تقدير أعداد اليغاور البرية أمرٌ في غاية الصعوبة والتعقيد، ذلك لأن معظم أنحاء موطن اليغور، وبشكل خاص أواسط الأمازون، مناطق عصيّة على الإنسان، لذا فإن الباحثين غالبًا ما قاموا بإحصاء يغاور بعض المناطق الحيوية فقط دون غيرها. تبيّن في إحصائية جرت في سنة 1991 حتى عدد اليغاور في بيليز يتراوح بين 600 و1,000 يغور، وكانت إحصائية أخرى تمّت قبل سنة قد أظهرت حتى هناك ما بين 125 و180 يغورًا مقيمًا في محمية كالاكمول الحيوية بولاية كامپيتشي المكسيكية، إضافةً إلى 350 فردًا آخر في ولاية تشياپاس، كذلك يُعتقد حتى محمية المايا الحيوية في گواتيمالا تأوي بين 465 و550 يغورًا. أظهرت إحدى الدراسات في عاميّ 2003 و2004 باستخدام نظاميّ التموضع العالمي والقياس عن بعد، حتى كثافة اليغاور في جميع 100 كيلومتر مربع من مستنقعات الپانتانال تصل إلىستة أوسبعة أفراد فقط، بينما تبيّن حتى هذه الكثافة تصل إلىعشرة أو11 حيوانًا باستخدام أساليب التقفي التقليدية؛ مما يعني حتى الوسائل الأخيرة التي لا تزال شائعة الاستخدام قد تزيد من أعداد الحيوانات بشكل لا واقعي.

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الابن، قرارًا بالتخلي عن مسألة إعادة توطين اليغاور في جنوب غرب الولايات المتحدة وإلغاء الدعم الحكومي لجهود إعادة الإكثار، وأصدرت مذكرة بذلك إلى رئيس مصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، الذي وافق على هذه المستوى بتاريخسبعة يناير سنة 2008. نطق معأرضي هذا الإجراء حتى اليغور تمت التضحية به في سبيل إنشاء السياج الحدودي الفاصل، المخطط قيامه على عدد من نقاط العبور التي تستخدمها هذه الحيوانات للتنقل من وإلى الولايات المتحدة.

كانت حماية اليغور سابقًا تتم عن طريق حماية ما يُعهد بمناطق التجمهرات، التي كانت تُسمى بوحدات حماية اليغاور، وهي تلك المناطق التي تضم حوالي 50 يغورًا. لكن الباحثين اعترفوا في وقت لاحق بخطأ هذا الأسلوب، حيث أنه ينبغي السماح لأي جمهرة من الحيوانات حتى تتصل بغيرها من الجمهرات وتختلط معها للحفاظ على التنوع الوراثي لهذا النوع وإبقائه غنيًا، لذا كان من الضروري هجر هذا الأسلوب واعتماد غيره، فكان حتى نشأ مشروع "درب اليغور" (بالإسبانية: Paseo del Jaguar)‏ الهادف إلى وصل مناطق التجمهرات ببعضها البعض.

تمثيل اليغور في الثقافة الإنسانية

قبل الاستيطان الأوروبي

منحوتة ليغور من حضارة "الموخشيه" تعود لسنة 300م، في متحف لاركو، ليما، البيرو.
المحارب اليغوري، من حضارة الأزتيك.

كان الأمريكيون الأصليون ينظرون إلى اليغور على أنه رمز للقوة والجبروت، وقد بالغت بعض الحضارات في تعظيم هذه الحيوانات حتى وصل بعضها، كحضارة "الشاڤيين" الپيروڤيّة التي قامت في الأنديز سنة 900 ق.م، إلى حد عبادتها وتأليهها. وبعد أفول نجم الحضارة سالفة الذكر قامت مكانها حضارة أخرى هي حضارة "الموخشيه"، التي كانت تصوّر اليغور رمزًا للقوة على الكثير من أوانيها الخزفية.

كانت حضارة الأولمك في أمريكا الوسطى تعتقد بوجود كائنات يغوريّة بشرية الشكل، ويبرز هذا الأمر بشكل واضح في أعمالهم الفنية، حيث يظهر أناس ذووأشكال وخصائص مماثلة لتلك الخاصة باليغور، ويقول بعض الخبراء حتى هذه الكائنات لعلها كانت مؤلهة. افترض شعب المايا حتى اليغور يمثل صلة الوصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات، وأنه يُسهّل التواصل بينهما، وأنه حامي الأسرة المالكة؛ كذلك آمن هؤلاء حتى اليغاور تصاحبهم في عالم الأرواح، واتخذ عدد من ملوك المايا اسم اليغور لقبًا لهم كدليل على عظمتهم. شاركت حضارة الأزتيك المايا في الاعتقاد بتمثيل اليغور للملك، وأضافوا إليها تمثيله لصورة المحارب، حيث أسسوا طائفة من نخبة محاربيهم عُرفت باسم "فرسان اليغور". اعتبر اليغور في الميثولوجيا الأزتكيّة أنه الحيوان الطوطمي الخاص بالإله الجبار "تيزكاتليپوكا".

ما بعد الاستيطان الأوروبي

يُستخدم اليغور ومسماه وفقًا للفظ الجرماني "جغور، جگور، جاگوار"، كرمز بشكل واسع في العصر الحالي، فهوالحيوان الوطني لغيانا ويظهر على شعارها، وعلى فهم مقاطعة الأمازوناس، والأخيرة مقاطعة كولومبية تقع في جنوب البلاد، ويبرز على فهمها رسم خيالي ليغور أسود يقفز نحوصياد. كذلك يظهر اليغور على العملة الورقية البرازيلية من فئة 50 ريال.

يُستخدم اسم اليغور بشكل واسع كعلامة تجارية لعدد من المنتجات، لعل أبرزها هوالسيارات الفاخرة البريطانية. تشتق عدّة فرق رياضية اسمها من اليغور، كما في حالة فريق "يغاور جاكسنوڤيل" (بالإنگليزية: Jacksonville Jaguars) من دوري كرة القدم الأمريكية، ونادي كرة القدم المكسيكي المُسمى "يغاور تشياپاس" (بالإسبانية: Jaguares de Chiapas)‏، ومنتخب الأرجنتين الوطني للرگبي. اتخذت دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في مدينة المكسيك سنة 1968 يغورًا أحمرًا كجالب الحظ الرسمي، وذلك كإحدى أساليب إحياء التراث المايي للبلاد. ومن تمثيلات اليغور المعاصرة الأخرى، فرقة الروك المكسيكية التي تطلق على نفسها تسمية "اليغاور"، واليغور الذي ظهر في رواية "الحجة السوداء" من سنة 1942 للمحرر الأمريكي "كورنيل وولريتش"، التي يتحدث فيها عن يغور أسود طليق في إحدى مدن أمريكا الجنوبية.

المراجع

  1. Caso, A., Lopez-Gonzalez, C., Payan, E., Eizirik, E., de Oliveira, T., Leite-Pitman, R., Kelly, M. & Valderrama, C. (2008). ". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2011.1. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو2011. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link) Database entry includes justification for why this species is near threatened.
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو1996
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14000240 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  4. ^ قاموس المورد 2013: قاموس عربي - إنكليزي، منير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي، دار الفهم للملايين؛ ص 616؛ اليغور: نمر أمريكيّ مُرقط.
  5. لبونات أمريكا الجنوبية، سلسلة خط ليديبيرد، نقله إلى العربية: رامز مسّوح، مراجعة: أحمد الخطيب. منشورات مخطة لبنان. صفحة: 34: اليغور. طُبع سنة 1981.
  6. Wozencraft, W. Christopher (16 November 2005). "Order Carnivora (pp. 532-628)". In Wilson, Don E., and Reeder, DeeAnn M., eds. Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2 vols. (2142 pp.). pp. 546–547. ISBN 978-0-8018-8221-0. OCLC 62265494.. نسخة محفوظة 20 يونيو2013 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ موسوعة الطبيعة الميسرة، 1985، وضع النص العربي وأشرف على الحرير: أحمد شفيق الخطيب، منشورات مخطة لبنان. صفحة 217: الضواري (المفترسات)، الجغور (النمر الأمريكي).
  8. ^ Stephen Wroe, Colin McHenry, and Jeffrey Thomason (2006). "Bite club: comparative bite force in big biting mammals and the prediction of predatory behavior in fossil taxa" (PDF). وقائع الجمعية الملكية. الجمعية الملكية. 272 (1563): 619–625. doi:10.1098/rspb.2004.2986. PMC 1564077. PMID 15817436. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. Hamdig, Paul. "Sympatric Jaguar and Puma". Ecology Online Sweden via archive.org. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2009.
  10. ^ Rosa CL de la and Nocke, 2000. A guide to the carnivores of Central America: natural history, ecology, and conservation. The University of Texas Press. ISBN 978-0-292-71604-9
  11. ^ Caso, A., Lopez-Gonzalez, C., Payan, E., Eizirik, E., de Oliveira, T., Leite-Pitman, R., Kelly, M. & Valderrama, C. (2008). . في: الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة 2008. القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وُصل بتاريخ 18 يناير 2009. Database entry includes justification for why this species is near threatened.
  12. ^ "Apendices I, II y III en vigor a partir del 22 de mayo de 2009". Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Flora and Fauna (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض). مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2009.
  13. "Jaguar". Online Etymology Dictionary. Douglas Harper. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2006.
  14. ^ "Breve Vocabulario" (باللغة الإسبانية). Faculty of Law, جامعة بوينس آيرس. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2006.
  15. "Word to the Wise". Take our word for it, issue 198, p. 2. The Institute for Etymological Research and Education. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2006.
  16. ^ "Yaguareté - La Verdadera Fiera". RED Yaguareté (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2006.
  17. ^ Rémi Siméon (1996). (الطبعة 13ª). Siglo XXI. صفحة 352. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة أكتوبر 2014.
  18. ^ M. Thouvenot y J. M. Hoppan (2009). "Las escrituras mesoamericanas, aztecas y maya: orientaciones actuales en su investigación" (PDF) (18). Revista destiempos. El mundo indígena desde la perspectiva actual. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2010.
  19. ^ Joachin Ibarra, المحرر (1798). . 15. volumen 38 de Diapositivas (Biblioteca Histórica UCM) Historia natural, general y particular, José Clavijo y Fajardo. مؤرشف من الأصل فيتسعة أكتوبر 2014.
  20. ^ Valverde Valdés, Mª C. (1996). "Jaguar y chamán entre los mayas" (PDF). 6 (12). Alteridades: 27–31. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة مارس 2016.
  21. ^ ". Asociación Civil Alihuen. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2010.
  22. ^ Linnaeus, Carolus (1758). (باللغة اللاتينية). 1 (الطبعة 10th). Holmiae (Laurentii Salvii). صفحة 41. مؤرشف من الأصل فيعشرة أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2008.
  23. ^ ". Online Etymology Dictionary. Douglas Harper. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  24. ^ "ounce" 2, Oxford English Dictionary, 2nd edition
  25. ^ Stephen O'Brien y Warren Johnson (2008). "L'évolution des chats". Pour la science (باللغة الفرنسية) (366): 62–67. ISSN 0153-4092. basado en Johnson et ál. (2006). "The late Miocene radiation of modern felidae : a genetic assessment". Science (311). y Driscoll et ál. (2007). "The near eastern origin of cat domestication". Science (317).
  26. Johnson, W.E., Eizirik, E., Pecon-Slattery, J., Murphy, W.J., Antunes, A., Teeling, E. & O'Brien, S.J. (2006). "The Late Miocene radiation of modern Felidae: A genetic assessment". ساينس. 311 (5757): 73–77. doi:10.1126/science.1122277. PMID 16400146. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  27. ^ Turner, A. (1987). "New fossil carnivore remains from the Sterkfontein hominid site (Mammalia: Carnivora)". Annals of the Transvaal Museum. 34: 319–347. ISSN 0041-1752.
  28. Yu L & Zhang YP (2005). "Phylogenetic studies of pantherine cats (Felidae) based on multiple genes, with novel application of nuclear beta-fibrinogen intronسبعة to carnivores". Molecular Phylogenetics and Evolution. 35 (2): 483–495. doi:10.1016/j.ympev.2005.01.017. PMID 15804417.
  29. Johnson WE & Obrien SJ (1997). "Phylogenetic reconstruction of the Felidae using 16S rRNA and NADH-5 mitochondrial genes". Journal of Molecular Evolution. 44: S098. doi:10.1007/PL00000060. PMID 9071018.
  30. Dianne N. Janczewski, William S. Modi, J. Claiborne Stephens, and Stephen J. O'Brien (1 July 1996). "Molecular Evolution of Mitochondrial 12S RNA and Cytochrome b Sequences in the Pantherine Lineage of Felidae". Molecular Biology and Evolution. 12 (4): 690. PMID 7544865. مؤرشف من الأصل في 1 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. ^ Bininda-Emonds, Olaf R.P. (2001). "The utility of chemical signals as phylogenetic characters: an example from the Felidae" (PDF). Biological Journal of the Linnean Society. 72: 1–15. doi:10.1111/j.1095-8312.2001.tb01297.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2008.
  32. Eizirik E, Kim JH, Menotti-Raymond M, Crawshaw PG Jr, O'Brien SJ, Johnson WE. (2001). "Phylogeography, population history and conservation genetics of jaguars (Panthera onca, Mammalia, Felidae)". Molecular Ecology. 10 (1): 65. doi:10.1046/j.1365-294X.2001.01144.x. PMID 11251788. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  33. Seymour, K.L. (1989). "Panthera onca" (PDF). Mammalian Species. 340 (340): 1–9. doi:10.2307/3504096. JSTOR 3504096. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2009.
  34. ^ Nowak, Ronald M. (1999). Walker's Mammals of the World (الطبعة 6th). بالتيمور (ماريلاند): مطبعة جامعة جونز هوبكينز. ISBN .
  35. ^ Larson, Shawn E. (1997). "Taxonomic re-evaluation of the jaguar". Zoo Biology. 16 (2): 107. doi:10.1002/(SICI)1098-2361(1997)16:2<107::AID-ZOO2>3.0.CO;2-E. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2006.
  36. Ruiz-Garcia M, Payan E, Murillo A & Alvarez D (2006). ) in Colombia". Genes & Genetic Systems. 81 (2): 115–127. doi:10.1266/ggs.81.115. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  37. ", Taxonomy, pp. 5–7, Jaguar Species Survival Plan نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ "Brazil nature tours, Pantanal nature tours, Brazil tours, Pantanal birding tours, Amazon tours, Iguassu Falls tours, all Brazil tours". Focustours.com. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2009.
  39. Messy beast: JAGLION نسخة محفوظة 29 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  40. Messy Beast: JAGULEP (JAGLEOP, LEPJAG, LEGUAR) نسخة محفوظة 29 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  41. TIGER/JAGUAR HYBRID نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ Jonathan Nogueira y K. Francl (2009). "Panthera onca (On-line)" (باللغة الإنگليزية). Animal Diversity Web - University of Michigan. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة ديسمبر 2009. صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  43. ^ Burnie, David (2001). Animal: The Definitive Visual Guide to the World's Wildlife. New York City: دورلينج كيندرسلي. ISBN .
  44. "All about Jaguars: ECOLOGY". جمعية المحافظة على الحياة البرية. مؤرشف من الأصل في 29 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2006.
  45. Rodrigo Nuanaez, Brian Miller, and Fred Lindzey (2000). "Food habits of jaguars and pumas in Jalisco, Mexico". Journal of Zoology. 252 (3): 373. مؤرشف من الأصل فيعشرة أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  46. SHEET with graphics.pdf "Jaguar Fact Sheet" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Jaguar Species Survival Plan. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2006.
  47. Nowell, K. and Jackson, P. (compilers and editors) 1996. (PDF). IUCN/SSC Cat Specialist Group. IUCN, Gland, Switzerland. (see Panthera Onca, pp 118–122) نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ "Jaguar (panthera onca)". Our animals. Akron Zoo. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2006.
  49. ^ "Search for the Jaguar". National Geographic Specials. Alabama Public Television. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2006.
  50. ^ McGrath, Susan (2004). "Top Cat". جمعية أودوبون الوطنية. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2009. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ Meyer, John R. (1994). "Black jaguars in Belize?: A survey of melanism in the jaguar, Panthera onca". Belize Explorer Group. biological-diversity.info. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018.
  52. ^ Eizirik, Eduardo (2003). "Molecular genetics and evolution of melanism in the cat family". Current Biology. 13 (5): 448–453. doi:10.1016/S0960-9822(03)00128-3. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2008.
  53. ^ Dinets, Vladmir. "First documentation of melanism in the jaguar (Panthera onca) from northern Mexico". مؤرشف من الأصل في 24 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2006.
  54. Messy Beast: JAGUAR MUTANTS نسخة محفوظة 18 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  55. "Guidelines", Reproduction, pp. 28–38
  56. ^ Ronaldo Gonçalves Morato, Marcelo Alcindo Barros de Vaz Guimaraes, Fernando Ferriera, Ieda Terezinha do Nascimento Verreschi, Renato Campanarut Barnabe (1999). "Reproductive characteristics of captive male jaguars". Brazilian Journal of Veterinary Research and Animal Science. 36 (5). doi:10.1590/S1413-95961999000500008. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  57. "Guidelines", Natural History & Behavior, pp. 8–16
  58. ^ "Jaguars: Magnificence in the Southwest" (PDF). Newsletter. Southwest Wildlife Rehabilitation & Educational Foundation. 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2009. نسخة محفوظة 20 مارس 2012 على مسقط واي باك مشين.
  59. ^ George B. Schaller, Peter Gransden Crawshaw, Jr. (1980). <161:MPOJ>2.0.CO;2-H/ "Movement Patterns of Jaguar". Biotropica. Biotropica, Vol. 12, No. 3. 12 (3): 161. doi:10.2307/2387967. مؤرشف من <161:MPOJ>2.0.CO;2-H/ الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  60. Emmons, Louise H. (1987). "Comparative feeding ecology of felids in a neotropical rainforest". Behavioral Ecology and Sociobiology. 20 (4): 271. doi:10.1007/BF00292180. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006.
  61. ^ "Jaguar". Kids' Planet. Defenders of Wildlife. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2006.
  62. "Determination That Designation of Critical Habitat Is Not Prudent for the Jaguar". Federal Register Environmental Documents. 2006-07-12. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2006.
  63. ^ "Guidelines", Hand-rearing, pp. 62–75 (see table 5)
  64. ^ "Guidelines", Nutrition, pp. 55–61
  65. ^ "Jaguar". Catsurvivaltrust.org. 2002-03-09. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2009.
  66. ^ "Jaguar: The Western Hemisphere's Top Cat". Planeta. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2009.
  67. ^ S. Legendre and C. Roth. 1988. Correlation of carnassial tooth size and body weight in recent carnivores (Mammalia). Historical Biology 1(1):85-98
  68. ^ , basic info نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  69. ^ , collections. نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  70. Eric W. Sanderson, Kent H. Redford, Cheryl-Lesley B. Chetkiewicz, Rodrigo A. Medellín, Alan R. Rabinowitz, John G. Robinson, and Andrew B. Taber (2002). "Planning to Save a Species: the Jaguar as a Model" (PDF). Conservation Biology. 16 (1): 58. doi:10.1046/j.1523-1739.2002.00352.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) Detailed analysis of present range and terrain types provided here.
  71. ^ "Jaguar Management". Arizona Game & Fish,. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006. CS1 maint: extra punctuation (link)
  72. ^ "Arizona Game and Fish collars first wild jaguar in United States". Readitnews.com. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2010. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2009.
  73. ^ Hock, Heather (2009-03-02). "Illness forced vets to euthuanize recaptured jaguar". Azcentral.com. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2009.
  74. ^ "Addressing the Impacts of Border Security Activities On Wildlife and Habitat in Southern Arizona: STAKEHOLDER RECOMMENDATIONS" (PDF). Wildlands Project. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يوليو2007. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2008.
  75. ^ "Jaguars". The Midwestern United States 16,000 years ago. Illinois State Museum. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2006.
  76. ^ "On the hunt for the big cat that refuses to die". Sydney Morning Herald. June 20, 2010. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  77. ^ "Jaguar (Panthera Onca)". Phoenix Zoo. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2006.
  78. ^ "Structure and Character: Keystone Species". mongabay.com. Rhett Butler. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2006.
  79. ^ Wright, SJ; Gompper, ME; DeLeon, B (1994). "Are large predators keystone species in Neotropical forests? The evidence from Barro Colorado Island". Oikos. Oikos, Vol. 71, No. 2. 71 (2): 279. doi:10.2307/3546277. JSTOR 3546277. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  80. ^ J. Agustin Iriarte, William L. Franklin, Warren E. Johnson, and Kent H. Redford (1990). "Biogeographic variation of food habits and body size of the America puma". Oecologia. 85 (2): 185. doi:10.1007/BF00319400. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  81. ^ Weber, William (1996). "A Global Perspective on Large Carnivore Conservation" (PDF). Conservation Biology. 10 (4): 1046–1054. doi:10.1046/j.1523-1739.1996.10041046.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2009.
  82. "Jaguar Refuge in the Llanos Ecoregion". الصندوق العالمي للطبيعة. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2006.
  83. ^ "Glossary". Sonoran Desert Conservation Plan: Kids. Pima County Government. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2006.
  84. ^ "Guidelines", Protection and Population Status, p. 4.
  85. ^ Marianne K. Soisalo, Sandra M.C. Cavalcanti. (2006). "Estimating the density of a jaguar population in the Brazilian Pantanal using camera-traps and capture–recapture sampling in combination with GPS radio-telemetry" (PDF). Biological Conservation. 129: 487. doi:10.1016/j.biocon.2005.11.023. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2006.
  86. ^ Hebert, H. Josef (2008-01-17). "US Abandons Bid for Jaguar Recovery Plan". San Francisco Chronicle. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 01 مايو2010.
  87. ^ "Path of the jaguars project". Ngm.nationalgeographic.com. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2010.
  88. ^ متحف لاركو(1997). Katherine Berrin (المحرر). The Spirit of Ancient Peru: Treasures from the Museo Arqueologico Rafael Larco Herrera. New York City: Thames and Hudson. ISBN .
  89. ^ Guyana, RBC Radio نسخة محفوظة 11 2يناير6 على مسقط واي باك مشين.
  90. ^ "Amazonas Department (Colombia)". Fotw.net. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2010.
  91. ^ . Paula Welch. نسخة محفوظة 18 مارس 2012 على مسقط واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • صور ومعلومات عن اليغور من مسقط آركيڤ.
  • أفلام وثائقية عن اليغور من إنتاج شركة BBC.
  • معلومات وصور عن اليغور من مسقط جمعية ناشونال جيوغرافيك.
  • معلومات عن اليغور من شبكة تنوع الحيوانات.
  • الحفاظ على يغاور أريزونا من المسقط الرسمي لمصلحة الأسماك والطرائد الأريزونيّة.
  • منطق حول احتمال عودة اليغور لاستيطان الولايات المتحدة.
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:32:17
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء القريبة من الخطر, أصنوفات سماها كارولوس لينيوس, الإكوادور ما قبل التاريخ, بيرو ما قبل التاريخ, ثدييات أمريكا الجنوبية البلستوسينية, ثدييات أمريكا الشمالية البلستوسينية, ثدييات الإكوادور, ثدييات البرازيل, ثدييات المكسيك, ثدييات الولايات المتحدة, ثدييات بليز, ثدييات بنما, ثدييات بيرو, ثدييات غواتيمالا, ثدييات فنزويلا, ثدييات كوستاريكا, ثدييات كولومبيا, ثدييات هندوراس, ثدييات وصفت في 1758, حيوانات جنوب غرب الولايات المتحدة, حيوانات قريبة من خطر الانقراض, حيوانات مفترسة, سنوريات أمريكا الجنوبية, سنوريات أمريكا الشمالية, سنوريات أمريكا الوسطى, فنزويلا ما قبل التاريخ, كائنات حية قريبة من خطر الانقراض في أمريكا الجنوبية, كائنات حية قريبة من خطر الانقراض في أمريكا الشمالية, كولومبيا ما قبل التاريخ, لواحم الدهر الرباعي, لواحم العصر البلستوسيني, لواحم, مفترسات علوية, نمر (جنس), صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: ref=harv, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإسبانية (es), أخطاء CS1: دورية مفقودة, صفحات بها مراجع باللاتينية (la), صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, صيانة CS1: لغة غير مدعومة, صفحات برابط تشعبي خاطئ, CS1 maint: extra punctuation, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3063, صفحات تستخدم خاصية P935, مقالات تحتوي نصا بالإسبانية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات مختارة, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P627, صفحات تستخدم خاصية P838, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P3186, صفحات تستخدم خاصية P2040, صفحات تستخدم خاصية P959, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة أمريكا اللاتينية/مقالات متعلقة, بوابة سنوريات/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة ثدييات/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ساوثغيت: أنا الشخص المناسب لقيادة إنجلترا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:50
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 99%

"راسلوهم واتصلوا بهم".. قراصنة ينشرون هواتف نواب إيرانيين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:35
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 87%

وسط أزمة طاقة.. المفوضية الأوروبية تخفف مطالبات خفض استهلاك الكهرباء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:10
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 92%

موسكو: كييف أطلقت 8 مسيرات انتحارية على محطة زابوريجيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:13
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

مختطف يمني سابق يكشف طرق الحوثي لتعذيب المعتقلين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:39
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 85%

دمشق تدعو إلى تسهيل انسياب السلع مع الأردن والعراق ولبنان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:16:53
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

كأس العالم في قطر.. الأغلى على الإطلاق!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:12
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 98%

رسميا.. تحديد موعد قرعة "خليجي 25"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:16:56
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 88%

غاز روسيا للشرق سؤال البنية التحتية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:59
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 87%

المستشار الألماني يتحدث عن "تقدم" في محادثات الطاقة في الخليج

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:13
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 99%

السعودية تساهم بـ10 ملايين دولار لمعالجة خطر "صافر"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:38
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 100%

بعد احتجاجات.. إلقاء مولوتوف على سفارة إيران في اليونان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:36
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 99%

عمّان.. المتهمون بالمبنى المنهار يردون على القاضي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:11
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 88%

رفعت السرية.. صور لبيت الظواهري وبندقية بن لادن وسترة صدام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:10
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 88%

آلاف الجثث المجهولة ثانية في السودان.. وتأجيل للتشريح

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:14
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

رئيس القضاء في إيران: يجب التعامل بقوة مع المحتجين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:35
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 95%

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مبنى إدارة مدينة بيرديانسك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:16:54
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 93%

ماراثون برلين.. الكيني كيبتشوغي يحقق رقما قياسيا عالميا جديدا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:16:56
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 88%

زوجة البشير للقاضي: كل ما أملكه هدايا من زوجَي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:12
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 98%

الروسية ألكسندروفا تحصد لقب دورة كوريا الجنوبية المفتوحة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:16:58
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 87%

مطاردة على طريق سريع شغلت مصر.. سائق شاحنة يروي الكواليس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-25 15:17:25
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية