دور ج. ك. رولينغ في السياسة

المؤلفة البريطانية ج. ك. رولينغ هي خَيّرة بارزة، يحتوي مسقطها الإلكتروني على روابط داعمة لمنظمة العفوالدولية ومجتمع التصلب المتعدد وعائلات الوالد الواحد ولوموس (مجموعة الأطفال رفيعة المستوى سابقًا)، والتي شاركت رولينغ في تأسيسها للوقوف ضد استخدام الأسرّة القفصية للأطفال المعاقين ذهنيًا. تقول رولينغ حتى بطلتها هي الصحفية الاستقصائية جيسيكا ميتفورد، التي تصفها رولينغ بأنها «اشتراكية فهمت نفسها بنفسها». تقر رولينغ بكونها يسارية وتقول «هناك قدر من السياسة في [هاري بوتر]. ولكنني أشعر أيضًا حتى جميع قارئ يفترض أن يستحضر الأجندة الخاصة به في الكتاب. يظهر حتى الأشخاص الذين يرسلون أبناءهم إلى المدارس الداخلية يشعرون أنني في صفهم. أنا لست كذلك. ممارسوالويكا يعتقدون بأني ساحرة أيضًا. أنا لست كذلك».

سياسة المملكة المتحدة

كانت ج. ك. رولينغ صديقة قديمة لرئيس الوزراء السابق غوردون براون وزوجته سارة براون. في سبتمبر 2008، تبرعت رولينغ بمليون جنيه إسترليني لصالح حزب العمال، مصرحةً:

أنا أؤمن بأن العائلات الفقيرة والضعيفة ستنعم بحياة أفضل في ظل حكم حزب العمال أكثر من حزب المحافظين بقيادة كاميرون. ما دامت الإجراءات -التي ستنقذ أكبر قدر ممكن من الأطفال من الحياة التي تفتقر إلى الفرص والاختيارات- تتصدر أولويات غوردون براون. عكست حكومة العمال -على المدى البعيد- فقر الأطفال، وأصبحت واحدة من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي في محاربة فقر الأطفال. من ناحية أخرى، يذكّر وعد ديفيد كاميرون بالمنافع الضريبية للمتزوجين بحكومة المحافظين التي عاصرتها بصفتي والدة وحيدة. يرسل ذلك برسالة مفادها حتى المحافظين ما زالوا يؤمنون بأن الزوج والزوجة غير المنجبين ومزدوجي الدخل أحق بالدعم المادي من أولئك الذين يكافحون -كما كنتُ سابقًا- للحفاظ على استقرار أسرهم في الأوقات الصعبة.

أشادت رولينغ براون في منطقها بجريدة تايم في 2009 قائلةً بأنها «ما زالت ترغب في توليه القيادة». خطت رولينغ عن ما يعنيه كونها بريطانية قائلةً «يعني ذلك دولة الرخاء حيث يجب حتى نكون فخورين بشدة وحيث أعراف التسامح وحرية التعبير التي يجب حتى ندافع عنها حتى أنفاسنا الأخيرة». أشادت رولينغ أيضًا بهيئة الخدمات الصحية الوطنية (إن إتش إس). كانت رولينغ منتقدة لحكم جيريمي كوربين.

السياسة الاسكتلندية

حملة الاستقلال الاسكتلندية

بصفتها مقيمة في اسكتلندا، كانت رولينغ مستحقة للتصويت في استفتاء استقلال اسكتلندا 2014، وعزمت على التصويت بـ «لا». تبرعت بمليون جنيه إسترليني (1,694,000 دولار) لصالح حملة معًا أفضل المناهضة لحملة الاستقلال، التي قادها الجار السابق والصديق دارلنغ، واستخدمت شخصيات «أكلة الموت» من سلسلة هاري بوتر الخاصة بها —الذين رفضوا السحرة إلا إذا تمتعوا بالدم النقي— وفي إشارة إلى تبرعها في تدوينة خطتها، كانت عبارات رولينغ «عندما يحاول الناس تحويل ذلك النقاش ليصبح بخصوص نقاء سلالتنا، تصبح الأمور أشبه بأكلة الموت بالنسبة إليّ». في تدوينة رولينغ بعد تبرعها في منتصف يونيو2014، ذكرت أنها «ودودة» مع أعضاء كلتا الحملتين وأشارت إلى رأيها «بوجود أشخاص أذكياء ومفكرين على كلا الجانبين من القضية».

بينما اختتمت رولينغ بأن «إذا كان غالبية الشعب في اسكتلندا يرغب في الاستقلال فأنا آمُل بصدق في حتىقد يكون نجاحًا باهرًا» وأن «عشقها» لاسكتلندا هوالسبب في أنها ترغب لها حتى «تزدهر»، ذكرت في قلب كتابتها أنها قلقة بشأن «المخاطر الحقيقة»، بخصوص البحث الطبي الإسكتلندي الذي تهتم به بشكل خاص، فتبرعت رولينغ بكمية كبيرة من الأموال لصالح البحث في التصلب المتعدد بعد وفاة والدتها من السقم. اشتعل خوف رولينغ بسبب خطاب مفتوح سقطت عليه مدارس الطب الخمسة الموجودة في اسكتلندا، حيث عبرت «المخاوف الأساسية» عن تأثير الاستقلال على العمل الطبي المبجل في اسكتلندا. دعم 14 من أساتذة الجامعة الخطاب الذي ذكر حتى خطط الوزير الأول أليكس سالموند من أجل منطقة مشهجرة لتمويل البحث الفهمي «حافلة بالصعوبات» و«احتمال إثمارها بعيد»، ووافق الأساتذة جميعًا على أنه «من المستبعد حتى ما تبَقى من المملكة المتحدة سيدعم موقفًا تربح فيه دولة مستقلة ومنافسة أموالًا أكثر مما ساهمت به».

نشرت المؤسسة الوطنية الجماعية للفنانين والكتاب الداعمين للاستقلال —«الحركة غير الحزبية للفنانين والمبدعين الداعمين لاستقلال اسكتلندا» التي يقع مقرها في إدنبرة— خطابًا مفتوحًا ردًا على شرح رولينغ في 11 يونيو2014، سقطت عليه مساعدة تدريس البحوث والعاملة الحرة ميري مكفادين. ذكرت مكفادين أنها «حزينة» من موقف رولينغ، ولكنها أكدت «لست بصدد دحض حججك، بل تقديم الرد». خطت مكفادين حتى الاستفتاء هو«أروع هدية» إذ إذا مواطني البلد يُسألون عن رأيهم بخصوص مستقبل الأمة، وإن «قضية الاستفتاء أشعلت خيال الأمة». لخصت مكفادين ببعض الاقتباسات المأخوذة من حدثة ألقتها رولينغ بالإضافة إلى قصيدة شعر من تأليف ليندساي، ولخصت: «سوف نكون مسرورين بدعوة سيادتكم لحضور واحدة من الكثير من مناسبات يستيفال التي تُقام عبر اسكتلندا في شهر من يوليوهذا العام».

المراجع

^ "Accio Quote!, the Largest Archive of J. K. Rowling quotes on the web". Accio-quote.org. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
^ [1] Jensen, Jeff. "'Fire' Storm", Entertainment Weekly,سبعة September 2000 نسخة محفوظة 19 يوليو2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Ben Leach (20 September 2008). "Harry Potter author JK Rowling gives £1 million to Labour". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو2010. اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2008.
^ J. K., Rowling (30 May 2009). "Gordon Brown". Time. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2010.
^ What does it mean to be British? نسخة محفوظة 2 February 2010 at the UK Government Web Archive
^ Guardian https://www.theguardian.com/politics/2016/aug/31/this-isnt-bloody-funny-jk-rowling-laments-corbyns-strong-position
^ Telegraph https://www.telegraph.co.uk/news/2017/09/25/jk-rowling-labour-party-has-turned-solipsistic-personality-cult/
^ Carrell, Severin (11 June 2014). "JK Rowling donates £1m to Scotland's anti-independence campaign". theguardian.com. Guardian News and Media. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو2014.
^ ". ذي إندبندنت. 12 June 2014. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو2014.
^ J.K. Rowling (June 2014). "J.K. Rowling explains why she is supporting the Better Together Campaign". J.K. Rowling. J.K. Rowling. مؤرشف من الأصل فيسبعة ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2014.
^ "About Us". National Collective. National Collective. 2014. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2014.
^ Mairi McFadyen (11 June 2014). "An Open Letter To J.K. Rowling". National Collective. National Collective. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2014.