علم اللغة الحيوي
عودة للموسوعةيدرس فهم اللغة الحيوي اللغة من منظور بيولوجي. أطلقت عليه هذه التسمية من قبل ماسيموبياتيللي بالماريني في الاجتماع الدولي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1971، فهم اللغة الحيوي هوحقل متنوع المجالات بشكل كبير، تتضمن دراساته فهم اللغة وفهم الأحياء وفهم الأعصاب وفهم النفس والرياضيات وغيرها. باحتضانه العلوم الطبيعية، يسعى فهم اللغة الحيوي إلى إيجاد إطار يساعدنا على فهم أساسيات القدرة اللغوية. يُعتقد حتى أصل فهم اللغة الحيوي أوالمؤسسة اللغوية البيولوجية أوالمنهج اللغوي البيولوجي يرجع إلى أعمال نعوم تشومسكي وإيريك لينيبيرغ التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي ردًا على النموذج السلوكي المهيمن حينها. في أساسه، يتحدى فهم اللغة الحيوي الرؤية التي مفادها حتى اكتساب اللغة عند البشر سلوك يعتمد على التفاعلات والترابطات من نمط محفز-استجابة. ناهض تشومسكي ولينيبيرج تلك الرؤية ودافعا عن وجود فهم فطرية باللغة. اقترح تشومسكي في ستينيات القرن العشرين جهاز اكتساب اللغة بوصفه أداة مفترضة لاكتساب اللغة لا يملكها إلا الإنسان. وبشكل مشابه، صاغ لينيبيرغ (1967) فرضية الفترة الحرجة، وفكرتها الرئيسة حتى اكتساب اللغة عملية مقيدة بيولوجيًا. اعتبرت هذه الأعمال باكورة نشوء الفكر اللغوي الحيوي، وكان ذلك بداية التغيير في النموذج الفكري لدراسة اللغة.
الأصول
ألهمت الداروينية الكثير من الباحثين لدراسة اللغة، وبالتحديد تطور اللغة، من الجانب البيولوجي بشكل أساسي. كان اللغوي الألماني أوغست شَيلورر الرائد الذي مثّل فهم اللغة الحيوي، إذ ناقش تطور اللغة اعتمادًا على نظرية التطور لداروين. كان يُعتقد حتى دراسة اللغويات نوع من العلوم التاريخية وذلك نتيجة لتأثير «جمعية اللسانيات في باريس»، كانت التكهنات حول أصل اللغة أمرًا غير مسموح به. ولذلك، بالكاد قدم أي لغوي بارز كتابات حول أصل اللغة، باستثناء اللغوي الأمريكي هوغوشوشارت. صاغ ماسيموبياتيللي بالماريني مصطلح «فهم اللغة الحيوي» في اجتماع دولي عام 1971 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونظم أول مؤتمرٍ لفهم اللغة الحيوي عام 1974، جمع فيه فهماء الأحياء التطوريين وفهماء الأعصاب واللغويين وغيرهم من المهتمين بدراسة تطور اللغة عند الإنسان وأصلها. في عام 1975، عُقد مؤتمر أكاديمية نيويورك، ثم نُشرت الكثير من الأعمال حول أصل اللغة. في عام 1997، احتُفل بالذكرى الأربعين لقواعد النحوالتحويلي التوليدي، وخط لايل جنكينز منطقة بعنوان «فهم اللغة الحيوي: تطور البنية وتطور اللغة». إلى جانب النص الاستهلالي الذي خطه يورياجيريكا في عام 1998، جدد هذان العملان الاهتمام بفهم اللغة الحيوي، وحفّزا الكثير من اللغويين لدراسة فهم اللغة الحيوي مع زملائهم من المجالات القريبة. شدد جينكنز ويورياجيريكا على أهمية دراسة ظهور القدرة اللغوية عند الإنسان.
مراجع
- ^ DEMIREZEN, Mehmet (1988). "Behaviorist theory and language learning". Hacettepe üniversitesi Eğitim Fakültesi Öğretim üyesi. https://dergipark.org.tr/tr/download/article-file/88422
- ^ Lenneberg, E.H. (1967). Biological foundations of language. New York Wiley.
- ^ Martins, Pedro Tiago; Boeckx, Cedric (27 August 2016). "What we talk about when we talk about biolinguistics". Linguistics Vanguard. 2 (1). مؤرشف من الأصل فيستة مايو2020.
- ^ Trabant, Jürgen (2001). New essays on the origin of language. De Gruyter. ISBN .
- ^ Boeckx, Cedric; Piattelli-Palmarini, Massimo (2005). "Language as a natural object, linguistics as a natural science. Linguistic Review 22: 447–466" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو2010. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2014.
- ^ "Origins and evolution of language and speech". Journal of Human Evolution. 8 (2): 309–310. February 1979. doi:10.1016/0047-2484(79)90104-0. ISSN 0047-2484.
- ^ Jenkins, Jennifer (1997). "Biolinguistics-structure, development and evolution of language". Web Journal of Formal, Computational and Cognitive Linguistics. CiteSeerX = 10.1.1.35.1374 10.1.1.35.1374.
وصلات خارجية
- Biolinguistics Journal
التصنيفات: علوم استعرافية, نحو, نعوم تشومسكي, مقالات يتيمة منذ فبراير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة قبرص/مقالات متعلقة, بوابة لسانيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات