الاحتباس الحراري في القارة القطبية الجنوبية
عودة للموسوعةربّما تضم تبعات الاحترار العالمي في القارة القطبية الجنوبيّة ازدياد درجات الحرارة وزيادة ذوبان الثلوج وفقدان الجليد. قدّرت دراسةٌ موجزة عام 2018 تتضمن حسابات وبيانات من دراساتٍ عديدةٍ أخرى أنّ مجموع فقدان الجليد بلغ 43 جيجا طن في السنة في المتوسط خلال الفترة من 1992 إلى 2002، وارتفع الرقم إلى متوسط 220 جيجا طن في السنة خلال السنوات الخمس من 2012 إلى 2017.
التأثيرات
إن متوسط ازدياد درجة الحرارة السطحية على نطاق القارة القطبية الجنوبية موجب وملموس ويقدر بأكثر من 0.05 درجة مئوية في العقد منذ 1957م. ارتفعت حرارة الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بأكثر من 0.1 درجة مئوية/العقد في السنوات الخمسين الأخيرة، مع حدوث معظم الاحترار في الشتاء والربيع. يعوض عن هذا نوعًا ما التبريد في شرق القارة القطبية الجنوبية أثناء الخريف. يقتصر هذا التأثير على الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين.
توصلت الأبحاث التي نشرت في عام 2009 إلى حتى درجات الحرارة في القارة قد ارتفعت منذ خمسينيات القرن العشرين، وهواكتشاف يتماشى مع تأثير تغير المناخ الذي صنعه البشر.
«لا يمكننا حتى نثبت ذلك، لكنه بالتأكيد يتوافق مع تأثير غازات الاحتباس الحراري من الوقود الأحفوري، كما نطق عالم ناسا دروشيندل، وهومن معدّي الدراسة، ونطق إذا بعض التأثيرات قد تكون أيضا تغيرًّا طبيعيًّا.»
العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
في عام 2006، اتخذت إدارة المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية، والتي أجرت غالبية البحوث الفهمية البريطانية في المنطقة، المواقف التالية:
الثلج يجعل المناخ البارد حسّاسًا من خلال تقديم ارتجاع إيجابي قوي.
- من الممكن حتى يساهم ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية القارية في ازدياد مستوى سطح البحر عالميًّا.
- إن نماذج المناخ تتسقط سقوط المزيد من الثلوج مقارنة بالذوبان الجليدي خلال الخمسين عامًا القادمة، ولكن النماذج ليست جيدة بالقدر الكافي لكي تكون ذات ثقة في التنبؤ.
- يبدوحتى القارة القطبية الجنوبية تَسخن حول الحواف وتبرُد في المركز في نفس الوقت، وعلى هذا فليس من الممكن حتى نجزم ما إذا كانت تتعرض لاحترار أوتبريد بشكل كلّي.
- لا يوجد مرشد على انخفاض في منسوب بحر القارة القطبية الجنوبية الجليدي.
- بلغت درجة حرارة الأجزاء الوسطى والجنوبية من الساحل الغربي لشبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية حوالي 2.4 درجة مئوية. السبب غير معروف. حدثت تغييرات في الغلاف الجوي العلوي فوق القارة القطبية الجنوبية.
تظهر المنطقة التي يحصل فيها أشد تبريد في القطب الجنوبي، أما تلك التي يحصل فيها أشد ازدياد في درجات الحرارة فتظهر على طول شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، والتفسير المحتمل هوحتى فقدان الأوزون الممتص للأشعة فوق البنفسجية من الممكن أدى إلى تبريد طبقة الستراتوسفير وتعزيز الدوامة القطبية، وهونمط من الرياح الدوارة حول القطب الجنوبي. تعمل الدوامة كحاجز جوي، لمنع الهواء الساحلي الدافئ من الانتنطق إلى داخل القارة. يمكن لدوامة قطبية أكثر قوة حتى تفسر التبريد في داخل القارة القطبية الجنوبية.
أكد باحثووكالة ناسا في دراستهم الأخيرة (20 سبتمبر 2007) حتى الثلج في القارة القطبية الجنوبية يذوب بعيدًا عن الساحل إلى داخل القارة بمرور الوقت، ويذوب على ارتفاعات أعلى من أي وقت مضى، وكذلك فإنه يذوب على نحومتزايد على أكبر جرف جليدي في القارّة القطبيّة الجنوبيّة.
هناك أيضًا أدلّةُ تشير إلى حدوث تراجع كبير في الأنهار الجليدية حول شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
المراجع
- ^ Shepherd, Andrew; Ivins, Erik; et al. (IMBIE team) (2018-06-13). "Mass balance of the Antarctic Ice Sheet from 1992 to 2017" (PDF). تخصصر (مجلة). 558 (7709): 219–222. doi:10.1038/s41586-018-0179-y. PMID 29899482. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 يناير 2019. ضع ملخصا – Ars Technica (2018-06-13).
- ^ March 31, 2016 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Naumer, Tenney (21 January 2009). "Climate Change: The Next Generation: Eric J. Steig: Temperature in West Antarctica over the last 50 and 200 years". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
- ^ Retrieved=2009-01-22 نسخة محفوظة December 29, 2008, على مسقط واي باك مشين.
- ^ Steig, Eric J.; Schneider, David P.; Rutherford, Scott D.; Mann, Michael E.; Comiso, Josefino C.; Shindell, Drew T. (22 January 2009). "Warming of the Antarctic ice-sheet surface since the 1957 International Geophysical Year". Nature. 457 (7228): 459–462. doi:10.1038/nature07669. PMID 19158794. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020.
- ^ Ingham, Richard (21 January 2009). "Global warming hitting all of Antarctica: scientists". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
- ^ Antarctica study challenges warming skeptics, Jan 21, 2009 نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Wayman, Erin (24 April 2014). "In Antarctica, melting may beget ice". مؤرشف من الأصل في 11 مايو2013.
- ^ "NASA - NASA Researchers Find Snowmelt in Antarctica Creeping Inland". www.nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019.
التصنيفات: الاحتباس الحراري, تغير المناخ حسب القارة, مناخ القارة القطبية الجنوبية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ فبراير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة طبيعة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات