مورتي
عودة للموسوعة| منطقات |
|
|
|---|
|
آلهة
|
|
فلسفة
مفاهيم
مدارس
|
|
خط مقدسة
فيدا
أبفيدا
فيدانغا
بورانا
إيتيهاسا
أخرى
تصنيف الخط المقدسة
خط زمني
|
|
ممارسات
العبادة
سمسكارا
فارناشراا دهارما
مهرجانات
|
|
فلاسفة
|
|
موضوعات أخرى
|
| بوابة هندوسية |
مورتي (بالسنسكريتية: मूर्ति، وتعني حرفيًا أي شكل أوتجسيد أوكائن صلب) وهومصطلح عام لصورة أوتمثال أووثن لإله أولبشري في الثقافة الهندية. في المعابد الهندوسية، هوأيقونة رمزية. المورتي نفسه ليس إلهًا في الهندوسية، ولكنه شكل أوتجسيد أومظهر للآلهة. يمكن حتى نجد مورتي أيضًا في بعض تنطقيد الجاينية غير المؤمنة، حيثقد يكون رمزًا للبشر الموقرين داخل المعابد الجاينية، ويعبدون في طقوس المورتيبوجاكا.
عادة ما يُصنع المورتي عبر نحت الحجر أونقش الخشب أوصب المعادن أومن الفخار. تتضمن نصوص العصر القديم التي تصف أبعادها المناسبة ومواضعها وإيماءاتها بوراناس وأجاماس وسامهيتاس. تتنوع التعبيرات في مورتي في تنطقيد هندوسية مختلفة، تتراوح من رمزية أوغرا إلى التعبير عن الدمار والخوف والعنف (دورغا، كالي)، بالإضافة إلى رمزية صاوميا للتعبير عن الفرح والفهم والانسجام (ساراسواتي، لاكشمي). صور صاوميا هي الأكثر شيوعًا في المعابد الهندوسية. من أشكال مورتي الأخرى الموجودة في الهندوسية اللينغا.
المورتي هوتجسيد للألوهية، الحقيقة المطلقة أوالبراهمان عند بعض الهندوس. في السياق الديني، نجدها في المعابد الهندوسية أوالمنازل، حيث يمكن حتى يُعامل كضيف محبوب ويعمل كمشارك في طقوس بوجا في الهندوسية. في مناسبات أخرى، يصبح مركز الاهتمام في المواكب الاحتفالية السنوية وتسمى أوتسافا مورتي. ذكر بانيني أول مورتي في القرن الرابع قبل الميلاد. قبل ذلك، بدا حتى أرض طقوس الأغنيكايانا بمثابة نطقب للمعبد.
يُشار إلى مورتي أحيانًا باسم مورثي أوفيغراها أوبراتيما.
أصل الحدثة والتسمية
يعني لفظ مورتي حرفيًا أي جسم صلب أوشكل له هيئة أوحدود محددة تُنتج من عناصر مادية. وهوما يتناقض مع العقل والفكر واللامادي في الأدب الهندي القديم. يشير المصطلح أيضًا إلى أي تجسيد أومظهر أوتجسد أوتشخيص أومظهر أوصورة أومعبود أوتمثال لإله.
أول ذُكر لمصطلح مورتي كان في الأوبانيشاد الأولية المكونة في الألفية الأولى قبل الميلاد، تحديدًا في الآية 3.2 من آيتريا أوبانيشاد، والآية 1.13 من شفيتاشفاتارا أوبانيشاد، والآية 6.14 من مايترايانيا أوبانيشاد والآية 1.5 من براشنا أوبانيشاد. فمثلًا، يُستخدم مايترايانيا أوبانيشاد المصطلح ليعني «شكل، أومظهر من مظاهر الوقت». يبدأ الجزء لإثبات وجود الوقت، ويقر بصعوبة إثبات وجود الوقت عن طريق برامانا (نظرية الفهم في الفلسفة الهندية)، ثم يدرج نظرية الاستدلال الاستقرائي كإثبات معهدي على النحوالتالي
دقة الوقت مرشد على واقعيته.
بسبب ذلك يظهر الوقت.
لأنه بدون دليل، يصبح الافتراض الذي علينا إثباته غير مقبول؛
ولكن، ما يجب إثباته أوإظهاره، عندما يفهمه المرء في أجزائه، يصبح هوأساس الإثبات، وعبر ذلك يحضر نفسه إلى الوعي (بالطريقة الاستقرائية).
- مايتري أوبانيشاد 6.14
يتضمن هذا الجزء مفهوم الوقت وعدم الوقت، مشيرًا إلى حتى عدم الوقت كما كان قبل نشأة الكون، والوقت الذي وُجد مع خلق الكون. عدم الوقت غير قابل للتجزئة، والوقت قابل للتقسيم، ثم يؤكد مايتري أوبانيشاد حتى «السنة هي مورتي الزمن». ترجم روبرت هيوم ذكر مورتي الزمن في الآية 6.14 من مايتري أوبانيشاد ب«الشكل».
يقول معظم الفهماء، مثل جان جوندا، وماكس مولر، وبي. في. كين، وستيفاني جاميسون، أنه لم يكن هناك مورتي ولا معابد ولا عبادة أوثان في العصر الفيدى. وُجهت الطقوس الهندوسية الفيدية إلى الطبيعة والآلهة المجردة التي يُنادى باسمها في التراتيل أثناء الياجنا. ومع ذلك، لا يوجد إجماع عالمي، مع فهماء مثل لإيه. سي. داس، يشير إلى حدثة موراديفا في آيات ريجفدا 7.104.24 و10.87.2 و10.87.14. قد تشير هذه الحدثة إلى «ديڤا الذي أُصلح» أو«ديڤا الذي هوأحمق». قد يعني التفسير السابق، إذا كان دقيقًا، أنه كانت هناك مجتمعات في العصر الفيدي عندها ديفات في شكل مورتي، ويقول سياق هذه التراتيل إلى حتى المصطلح من الممكن أنه يشير إلى ممارسات المجتمعات القبلية خارج جماعة الفيدية.
عُثر على أحد أقدم الأدلة النصية الثابتة لصور ديفا، بمعنى مورتي، في جيفيكارت كاباني من قبل خبير قواعد النحوبالسنسكريتية بانيني الذي عاش نحوالقرن الرابع قبل الميلاد. يذكر أكالا وكالا، مع الإشارة السابقة إلى الصور في الضريح، وتعني الأخيرة الصور التي نُقلت من مكان إلى آخر. يذكر بانيني أيضًا ديفالاكا، وهذا يعني أمناء صور العبادة الذين يعرضون الصور لكنهم لا يبيعونها، بالإضافة إلى جيفيكا كأشخاص كان مصدر رزقهم هوالهدايا التي تلقوها من المصلين. في النصوص السنسكريتية القديمة التي تلت عمل بانيني، عُثر على مراجع عديدة لصور إلهية بمصطلحات مثل ديفاغرها وديفاغارا وديفاكولا وديفاياتانا وغيرها. يقول نويل سالموند حتى هذه النصوص تشير بقوة إلى حتى المعابد والمورتي كانت موجودة في الهند القديمة بحلول القرن الرابع قبل الميلاد تقريبًا. تؤكد الأدلة الأثرية الحديثة حتى فهم النحت وفنونه كانت في الهند من قبل فترة إمبراطورية موريا (نحوالقرن الثالث قبل الميلاد).
بحلول أوائل الألفية الأولى قبل الميلاد، كان مصطلح مورتي يعني الأصنام أوالصورة أوالتمثال في النصوص الهندية المتنوعة مثل بهافيشيا بورانا الآية 132.5.7، وبريهات سامهيتا والنقوش في أجزاء مختلفة من الهند. كان مصطلح مورتي مصطلحًا عامًا يشير إلى صنم أوتمثال لأي شخص، سواء كان إلهًا أوإنسان أوحيوان أوأي شيء من الفن. تتضمن بارتيما المورتي بالإضافة إلى رسم أي جسم غير مجسم. في اللقاء، كان بيرا أوبيمبا يعني «معبود الإله» فقط، وكانت فيغراها مرادفة لـبيمبا.
الأنواع
إن المورتي في الاستخدام المعاصر هوأي صورة أوتمثال. يمكن حتى يوجد داخل المعبد أوالمنزل أوخارجهما، يُركب ليُنقل مع موكب احتفالي (أوتسافا مورتي)، أوقد يكون مجرد مفهم. إنه جزء مهم من الأيقونات الهندوسية، ويظهر بطرق عديدة. منها فئتان رئيسيتان تضمان:
- راودرا أوأوغرا- هي الصور التي كان الهدف منها الرعب وإثارة الخوف. عادة ماقد يكون لها عيون دائرية واسعة، وتحمل أسلحة، وتتزين بالجماجم والعظام. كان الجنود يؤدون العبادة لهذه الأصنام قبل الذهاب إلى الحرب، أويعبدها الناس في أوقات الشدة أوالأخطاء. لم تُبنى معابد الإله راودرا داخل القرى أوالبلدات، ولكن دائمًا خارج المملكة وفي المناطق النائية منها.
- شانتا وصاوميا- هي صور مسالمة سلمية معبرة عن الحب والرحمة واللطف والفضائل الأخرى في البانثيون الهندوسي. ستحمل هذه الصور أيقونات رمزية للسلام والفهم والموسيقى والرفاه والزهور والإثارة وغيرها من الأمور. في الهند القديمة، كانت هذه المعابد سائدة داخل القرى والبلدات.
بعيدًا عن الأشكال المجسمة من المورتي الديني، فإن بعض تنطقيد الهندوسية تدعم عدم التجسيم، حيث تتشكل الرموز البديلة في صورة المورتي، مثل اللينغا من أجل الشيفا واليوني من أجل ديفي والساليغراما من أجل الفيشنو.
مراجع
- ^ Monier Monier-Williams, Sanskrit English Dictionary, Oxford University Press, (ردمك 978-81-208-3105-6) (Reprinted in 2011), page 824
- ^ PK Acharya, An Encyclopedia of Hindu Architecture, Oxford University Press, page 426 نسخة محفوظةعشرة أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Jeaneane D Fowler (1996), Hinduism: Beliefs and Practices, Sussex Academic Press, (ردمك 978-1-898723-60-8), pages 41–45
- ^ Flueckiger, Joyce Burkhalter (2015). (باللغة الإنجليزية). John Wiley & Sons. صفحة 77. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2018.
- ^ John Cort (2011), Jains in the World, Oxford University Press, (ردمك 978-0199796649), pages 80-85
- ^ Murtipujakas, Overview Of World Religions, University of Cumbria (2009) نسخة محفوظةثمانية فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ↑ Klaus Klostermaier (2010), A Survey of Hinduism, State University of New York Press, (ردمك 978-0-7914-7082-4), pages 264–267
- ^ Gopinath Rao, Elements of Hindu Iconography Madras, Cornell University Archives, pages 17–39 نسخة محفوظة أربعة أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Michael Willis (2009), The Archaeology of Hindu Ritual, Cambridge University Press, (ردمك 978-0-521-51874-1), pages 96–112, 123–143, 168–172
- ^ James Lochtefeld (2002), The Illustrated Encyclopedia of Hinduism: A-M, The Rosen Publishing Group, (ردمك 978-0-8239-3180-4), page 726
- ^ Subhash Kak, Time, space and structure in ancient India. Conference on Sindhu-Sarasvati Valley Civilization: A Reappraisal, Loyola Marymount University, Los Angeles, February 21 & 22, 2009.[1] نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ "pratima (Hinduism)". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2011.
- ^ G. A. Jacob, A concordance to the principal Upanishads, Harvard University Press, Reprinted Motilal Banarsidass, page 750 نسخة محفوظة 29 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ↑ Paul Deussen (2010 Reprint), Sixty Upanishads of the Veda, Volume 1, Motilal Banarsidass, (ردمك 978-81-208-1468-4), pages 355–358
- ^ Diana L. Eck (1986), Darshan of the Image, India International Centre Quarterly, Vol. 13, No. 1, Images (March 1986), pages 43–53 نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Robert E Hume, , Oxford University Press, page 434; Sanskrit: कालात्स्रवन्ति भूतानि कालाद्वृद्धिं प्रयान्ति च । काले चास्तं नियच्छन्ति कालो मूर्तिरमूर्तिमान् ॥ ॥ १४॥, Source: Archive, Archive2 Wikisource نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Noel Salmond (2004), Hindu Iconoclasts, Wilfrid Laurier University Press, (ردمك 978-0-88920-419-5), pages 15–17
- ^ Noel Salmond (2004), Hindu Iconoclasts, Wilfrid Laurier University Press, (ردمك 978-0-88920-419-5), pages 18–20
- ^ T Richard Blurton (1994), Hindu Art, Harvard University Press, (ردمك 978-0-674-39189-5), pages 163–164
- ^ Hinduism: Beliefs and Practices, by Jeanne Fowler, pgs. 42–43, at Flipside of Hindu symbolism, by M. K. V. Narayan at pgs. 84–85 نسخة محفوظة 22 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: عبادة هندوسية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات بها وصلات إنترويكي, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة الهندوسية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
