الدوايمة

عودة للموسوعة
al-Dawayima
al-Dawayima
al-Dawayima
لغة عربية الدوايمة
معنى الاسم The little Dom tree
تهجى أيضاً ad-Dawayima
القضاء الخليل
الإحداثيات إحداثيات:
شبكة فلسطين 141/104
السكان 3,710 (1945)
المساحة 60,585 دونم
60.585 كم²
تاريخ التهجير 29 October 1948
سبب التهجير هجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية
مستعمرات حالية أماتسيا

الدوايمة قرية فلسطينية مهجّرة، تبعد عن مدينة الخليل نحو24 كيلومتر، وتبلغ مساحة أراضيها "60585" دونم. يمكن حتى تعد من أراضي الخليل.

ترتفع الدوايمة 350 م عن سطح البحر، ويحيط بها أراضي قرى إذنا ودورا والقبيبة[]

وبيت جبرين وعرب الجبارات. قدر عدد سكانها عام 1922 (2441) نسمة وفي عام 1945 (3710) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 (4304) نسمة. وكان ذلك في 1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1948 حوالي (3358) نسمة.

التسمية

وقد أسماها الكنعانيون "بَصقة" أي "المرتفع"؛ وقد ذكرت بهذا الاسم في العهد القديم. نزلت بها بعض الحملات الصليبية في العصور الوسطى وأسماها الأوروبيون الغزاة "بيتا واحيم". يرجع سبب تسمية القرية بالدوايمة نسبه إلى المطرية العرب اللذين مكثوفيها ويرجع اصلهم إلى نجد في الحجاز في منطقة تسمى دومة الجندل والمرجح ان دومة هي سبب التسمية

وينسب ايضا انها سمية بالدوايمة على اسم شيخ كان يسمى على عبد الدايم وهذا غير مرجح فالمطرية اصلا كانه ماكثين وهوضيف عليهم ومكث في القرية حتى توفي فيها

التاريخ

في العصر التاريخي 3000 قبل الميلاد، هبط الكنعانيون أراضي منطقة الخليل، وإليهم تنسب معظم مدن وقرى تلك المنطقة. وأن قرية الدوايمة، من الممكن تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية بصقة - BASCCA- الكنعانية. وفي القرن الثالث عشر قبل الميلاد، نزلت جماعات أمورية، وهي قبائل عربية جنوب فلسطين، وانشأوا لهم مدناً في مناطق لخيش، وتل الحسي، وتل النجيلة، فضلاً عن تجديد وتوسيع مدينة لخيش نفسها، وأحاطوها باسوار حجرية ضخمة قوية، فصاروا بذلك يسيطرون على المواقع العسكرية جنوب فلسطين. وعندما هبط الفلسطينيون في بلادنا، قبل الميلاد، بأكثر من ألف عام، من جزيرة كريت، امتد نفوذهم في الأراضي الداخلية حتى المرتفعات. فقد عثر في منطقة لخيش على نماذج الخزف، أدخلوها معهم، وأوان خزفية للشرب وأخرى لشرب الخمرة. وفي زمن الممالك اليهود، كانت الدوايمة ضمن نفوذ مملكة يهودا. وبعد حتى فرغ نبوخذ نصر البابلي من تدمير المملكة، حاصر لخيش، ثم أمر بتدميرها تدميراً كاملاً، وسبي سكانها. وفي العهد الروماني، عادت لخيش ونهضت، وأعيد لها بعض عمرانها ويدل على ذلك عشرات الكهوف والمغائر الكبيرة. فضلا عن بقايا معاصر الخمر، والمدافن الجماعية المنحوتة في الصخر. ويقول الأهالي، حتى بعض الكهوف مقسم من الداخل إلى حجرات نوم، وقاعات استقبال، وبعضها الآخر، من الممكن كان يستخدم نكثات للجيش. وفي صدر الإسلام، وطئت أقدام المسلمين أراضي الدوايمة، أثناء ز حفهم الأول بقيادة عمروبن العاص لاحتلال قلعة بيت جبرين الرومانية. ولما دانت جميع فلسطين للسيطرة الإسلامية، تدفق إليها عشرات الفهماء والفقهاء، لوعظ وإرشاد المسلمين. فكان إذا هبط أحدهم ويدعى - بشير بن عقربة أبواليمان – منطقة الدوايمة، ما لبث حتى دفن في خربة تحمل اسمه حتى اليوم، وهي خربة بشير، بجوار فرية الدوايمة. وفي العصور الوسطى، استولى الإفرنج أثناء الحروب الصليبية على منطقة الخليل عام 1099م. وكانت من أملاك غود فري دي بوايون. وقد ورد ذكر الدوايمة في كتاباتهم باسم (Bethawahin)، أي بيت واهين. وأثناء معارك التحرير، اتخذت جيوش صلاح الدين، مواقع لها في أراضي الدوايمة، لضرب الصليبيين في قلعة لخيش الحصينة. ولما رحل الإفرنج عن قلعة الداروم قرب غزة، ونزلوا على ماء الحسي، قلاب الدوايمة من جهة الغرب، خرج عليهم المسلمون، وقاتلوهم قتالاً شديداً. ثم انهزم الصليبيون ورحلوا عن الحسي، وتفرقوا فريقين، فريق مضى إلى الساحل، وفريق اتى بيت جبرين، وكانت قلعتها لا تزال في أيدي الصليبيين. وفي عهد دولة المماليك، وربما كانت اراضي الدوايمة، منطقة عسكرية، أومقرا لجماعات سكانية كبيرة، عاشت فيها لسنوات طويلة. ويدلنا على ذلك عدد من المقامات، وبقايا محراب لمسجد قديم متهدم، عثر عليه الأهالي قرب أحد الكهوف في خربة حزانة جنوب الدوايمة، كان الرعاة والمزارعون منهم يصلون فيه أحيانا.

بعد نكبة عام 1948م وتهجير سكانها العرب قسراً منها، أقيم على أنقاضها عام 1955م مستعمرة "أماتزياه" اليهودية، ودعيت باسمها هذا نسبة إلى "أمصيا" أحد ملوك المملكة اليهودية الذي امتد حكمه من "800- 783 قبل الميلاد ومن جرائمه قتله عشرة آلاف "آدومي" وسبي عشرة آلاف آخرين جنوب البحر الميت وأتى بالأسرى إلى البتراء شرق نهر الأردن وأمر بطرحهم من فوقها فماتوا جميعاً.
أدت حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي عاشتها فلسطين، ومعظم أجزاء بلاد الشام في عهود خلت، إلى حتى تشهد كثير من المناطق فراغاً سكانياً أوشبه فراغ. بعد حتى باتت حياة الناس فيها، حياة خوف وتنقل من منطقة إلى أخرى، حيث يوجد الأمن والسلام والرزق. من هنا فإن الباحث في تاريخ نشأة أي قرية، لا يستطيع حتى يبتر بالبدايات، وكل ما يمكن التثبت منه بخصوص النشأة الحديثة لمدينة الدوايمة إنها تعود إلى بضعة قرون من السنين. وقد يتفق ذلك مع مجئ العثمانيون إلى البلاد العربية في عام 1516م، وقبل ذلك بقليل، على أنقاض دولة المماليك. والمعروف بين أهالي الدوايمة بالتواتر والتوارث، حتى (الزعاترة) هم أول من سكنوا الدوايمة في وقتنا الحاضر. وذلك بعد حتى ارتحل إليها جدهم الشيخ - حسين بن أحمد الكيلاني وعائلته- من خربة البرج في دورا، وسكنوا بعض مغارات خربة المجدلة.
وقيل إذا أقدم من سكنها هم ( المناصرة ) وقد قدموا من بلدة(بنوعام ) التي كانت تسمى في العهد الروماني ( كفر البريك ) وهم أحفاد نعيم بن أوس الداري الخليلي. بمضي الوقت، أخذت أفواج أخرى من العائلات والأسر والأفراد في التوافد على الدوايمة والاستقرار فيها، يحرثون ويغرسون، في حياة هادئة. فكثر سكانها وكبر حجمها. فغدت قرية كبيرة، بعد حتى كانت خربة بسيطة. وكانت من أوائل العائلات التي سكنت الدوايمة بعد الزعاترة عائلة ال الواوي التي ترد اصولها إلى الرحالة المقدسي شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء المقدسي الملقب (بالواوي). وعائلة الشيخ علي الغماري من أحفاد الشيخ عبد السلام بن مشيش الحسني (نسبة إلى الحسن بن علي)المغربي، وعائلة الدين والشيخ علي هوالابن الوحيد لعبد الدايم بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبوبكر بن على بن عيسى الحسني المغربي. ويروي بأن جده "أحمد الغماري" كان رجلاً مباركاً، قدم المغرب العربي من بلده غماره قصد الحج، ثم جاور في المدينة المنورة فترة من الوقت، رحل بعدها مع عدد من الحجاج المغاربة، لزيارة المسجد الأقصى، ثم انتقل بعدها إلى منطقة الخليل، وسكن قرب بلدة الظاهرية[] ، ثم تزوح من عائلة ابي علان وله فيها مقام معروف، يزوره الناس في مناسبات كثيرة. أما الشيخ عبد الدايم، فقد كان خازندار الدولة العثمانية في القدس وتم إعدامه من قبل العثمانيين. وعلى ذلك هجر ابنه الوحيد، الشيخ على - قرية الظاهرية، ونزل خربة المجدلة بجوار مساكن الزعاترة وأبوقطام. وقد نشات علاقة مصاهرة بينه وبينهم. وبعد وفاته، اقيم على قبره مقام كبير، يقع فوق جبل عال، غرب الدوايمة بحوالي 4كم. أطلق عليه اسم الشيخ علي. تحيط به اشجار حرجية كثيفة وهي شجر الخروب، كان الأهالي يزورونه في مناسبات مختلفة. ويروى بأن الشيخ علي أنجب خمسة أولاد. أربعة منهم، عاشوا في القرية، ولهم فيها ذرار كثيرة. وهم أعمر ومنصور وخليل واسبيتان. أما الخامس، وهوجاد الله فقد هجر القرية نهائياً، ورحل إلى شمال فلسطين ومن ذريته يسكنون بلدة عنبتا، وأما أعمر فقد خرج أحد ابنائه من القرية نتيجه خلاف وهاجر إلى باقة الحطب ومن ذريته في قلقيلية عشائر الداود وشريم ونزال وهم من الأشراف اللفسة.

مجزرة الدوايمة

سقطت فيها مجزرة الدوايمة في 29/ 10/ 1948، وهي واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبتها المنظمات الصهيونية المسلحة (عملية يوآف)، وأسفر الهجوم على القرية عن اغتال حوالي مائة إنسان حتى لم يتبق بيت بدون شهيد، ومارست القوات الإسرائيلية عنصريتها الإرهابية بتكسير رؤوسهم بالعصي، وأعقب المجزرة عملية نزوح كثيفة للسكان من المنطقة خوفاً على حياتهم. * على أنقاضها أنشئت عام 1955 مستعمرة "أماتسيا". كان في البلدة عدد من المدافعين عنها غير نظاميين.. وقفت أمام الكتيبة 89 من لواء هنيغف "النقب" وبعد حتى احتلت الكتيبة البلدة جمعت ما بين 80-100 من النساء والأطفال وقام الجنود الصهاينة بتحطيم رؤوس الأطفال بالعصي حتى أنه لم يبق بيت في البلدة إلا وبه قتيل، كما تم احتجاز النساء وكبار السن من الرجال داخل البيوت وحرمانهم من الماء والغذاء، وعندما جاء خبير المتفجرات رفض هدم بيتين على رؤوس كبار السن في القرية، ولكن أحد الجنود تبرع بذلك وهدموا كثيرا من البيوت على رأس الأحياء. لقد تبجح أحد الجنود بأنه اغتال امرأة وطفلها الرضيع على يديها ولم تتحرك القيادة الإسرائيلية لوقف المذبحة، وبعد حتى انتشرت أخبار المذبحة تم إجراء تحقيق صوري مع أفراد الكتيبة التي هاجمت البلدة، واتى في التقرير بأن سكان القرية قاموا بمهاجمة مستوطنات يهودية قريبة. ومساعدتهم في الهجوم على غوش عصيون. بعد تسرب أنباء عن المذبحة، هجم الصهاينة على بعض الكهوف التي التجأ إليها السكان وقاموا بتوقيف ما بين 500 عربي في صف واحد وقتلوهم بنيران الرشاشات. لقد أكد الجندي الإسرائيلي حتى الكتيبة 89 تكونت من إرهابيين سابقين من عصابتي الأرغون[]

وشتيرن، وشدد على حتى المذبحة ارتكبها قادة ومثقفون، وقد وضع القادة الإسرائيليين عقبات أمام زيارة مراقبي الأمم المتحدة للبلدة، وبعد عدد من الطلبات تم السماح للضابط البلجيكي هوفي وفريقه بزيارة القرية فيثمانية تشرين الثاني، وقد شاهد الدخان المتصاعد من المنازل وذلك لإخفاء الجثث المتعفنة في القرية وأكد على ذلك عندما نطق " أشتم رائحة غريبة وكان بداخلها عظماً يحترق" عندما سأل الضابط البلجيكي عن سبب تفجير المنازل، نطق الضابط الإسرائيلي حتى بها حشرات سامة، ولذلك قام بنسفها، وعندما سأل عن مسجد البلدة، نطق له الضابط الإسرائيلي إنهم يحترمون قدسيته ولا يدخلونه، ولكن بعد حتى أطل أحد مرافقي الضابط البلجيكي، عثر اليهود قد استوطنوه، ولم يسمح لفريق الأمم المتحدة بزيارة جنوب القرية بحجة وجود الألغام، مدعين حتى سكان القرية قد هربوا قبل حتى يصل الجيش الإسرائيلي إليها.

كان تعليقاً رائعاً من قبل وزير الزراعة الإسرائيلي في ذلك الوقت أهارون سيزلينغ الذي نطق في مجلس الوزراء الإسرائيلي " أشعر حتى هناك أشياء تحدث وتؤذي روحي وروح عائلتي وأرواحنا جميعاً... اليهود أيضاً تصرفوا مثل النازيين وأحس بأن كياني كله قد اهتز

تفاصيل جريمة "الدوايمة"

بعد اقتحام العصابات الصهيونية للقرية وارتكاب ما تجاوز ذكره من أعمال نورد هنا مجموعة من الشهادات الموثقة على لسان عدد من العسكريين والساسة اليهود في إسرائيل ظهرت في السنوات التالية للمجزرة في قرية "الدوايمة" توضح بعض تفاصيل ما جرى في القرية. ومن ذلك تبجح أحد الجنود أمام زملائه قائلا: "لقد اغتصبت امرأة عربية قبل حتى أطلق عليها النار" طبقا لما أورده الباحث "احمد العداربة" في كتابه "قرية الدوايمة" من منشورات جامعة "بير زيت".. وآخر نطق أنه أجبر إحدى النساء من حاضنات الأطفال الصغار على نقل الجثث ثم قتلها هي وطفلها وآخرون أخذوا ثلاث فتيات في سيارتهم العسكرية ووجدن "مغتصبات ومقتولات" في إحدى أطراف القرية.. وطبقا لشهود عيان من أهالي القرية ظلوا أحياء بعد الجريمة فإن بعض جنود عصابة الـ"إرجون" اليهودية المجرمة أطلقوا النار على طفل يرضع من صدر أمه فـ"اخترقت الرصاصة رأسه وصدر أمه فقتلتهما والطفل يلثم الثدي وبقايا الحليب تسيل على جانبي فمه. وبعد هذه الجرائم فزع المتبقين من أهالي القرية العزل ولجئوا إلى المسج والذي كان يسمى الزاوية وطور الزاغ وهوكهف شهير لتلافي خطر العصابات الصهيونية ولكنهم لاحقوهم وقتلوهم داخل أحد المسجد الكهف فالزاغ" وقدر عدد الذين استشهدوا فيه أبناء أكثر من ثلاثين عائلة ولم ينج منهم إلا امرأة واحدة بين القتلى.. وبعد ذلك قامت العصابات الصهيونية بتقييد الرجال الذين تم الإمساك بهم بالحبال والسلاسل وقادهم الجنود كما وقد تم كشف تفاصسل المجزره في العام 1985 من المرحوم الشيخ حسن محمود هديب مختار القرية السابق للصحف الإسرائيليه. التقسيم للغزاه تقاد الأغنام ووضعوهم في أحد المنازل ومنعوا عنهم الماء ثم قاموا بتفجير المنزل بالديناميت على رؤوس من فيه. وكان الملجأ الأخير لأهالي "الدوايمة" جامع القرية والذي كان يعهد باسم "جامع الزاوية" وكان المكان الرئيسي لتجمع أهل القرية كما نطق "إسماعيل أبوريان" أحد رجالات "الدوايمة" في كتابه الموسوم أيضا "قرية الدوايمة" وكان يستخدم كمركز تجمع لأفراد الحمولة واستقبال الضيوف وأبناء السبيل وللمناسبات مثل العزاء والزواج ومركز استعلامات وكذلك كان يقصده الشعراء والرواة. وقد لجؤوا إليه اعتقادا منهم حتى الجنود اليهود سيحترمون المسجد فدخلوا المسجد وهم يكبرون ويقرؤون القرآن الكريم وهم جاهلون لمصيرهم حيث تم قتلهم جميعا وكان عددهم "75" شخصا معظمهم من كبار السن والعجزة ممن لم يستطيعوا الفرار على الأقدام وأحرق المسجد بمن فيه بعد إغلاقه بإحكام خوفا من خروج جرحى محتملين منه ليشهدوا على الجريمة وقد تم دفن جزء من الشهداء في حفرة قرب الجامع حيث كانوا الأهالي يحفرون لتوسعة المسجد والجزء الباقي منهم دفن في قبر جماعي.

شهادات دولية وإسرائيلية عن المجزرة

بعد عدة أيام من وقوع المجزرة وصل فريق من مراقبي "الأمم المتحدة" إلى القرية برئاسة ضابط الصف البلجيكي "فان فاسن هوفي" بصحبة مجموعة من العسكريين الإسرائيليين وعندما طلب أحد المراقبين الدخول إلى المسجد المغلق تم منعه بحجة حتى للمسجد قدسية عند المسلمين ولا يجوز دخوله لغير المسلم.. ولكن المراقب شاهد دخانا يتصاعد من المسجد فاقترب من النافذة وشم رائحة جثث بشرية تحترق وعندما سئل الضابط اليهودي المرافق عن الدخان والرائحة الكريهة تم منعه من إكمال التحقيق وعندما سأله عن منزل كان يعد للنسف عن سبب ذلك.. نطق له: "المنزل يضمّ حشرات طفيلية سامة ولذا سنقوم بنسفه" (!!).. وقد قام المراقبون الدوليون بإرسال تقريرا سريا إلى رؤسائهم ذكروا فيه: "ليس لدينا شك بأن هناك مجزرة وأن الرائحة المنبثقة من المسجد كانت رائحة جثث بشرية" طبقا لما ورد في كتاب "احمد العداربة" سالف الذكر عن مذبحة القرية. هذا عن شهادة المنظمة الدولية أما عن المجزرة في شهادات الساسة والمؤرخين الصهاينة فأولا يقول المؤرخ الإسرائيلي "بني موريس" في كتابه "تسليم غلطة" والذي نشر على حلقات في جريدة "الدستور" الأردنية بدءا من 15 مارس 2001م: "لقد تمت المجزرة بأوامر من الحكومة الإسرائيلية وأن فقرات كاملة حذفت من محضر اجتماع لجنة حزب الـ"مابام" عن فظائع ارتكبت في قرية "الدوايمة" وأن الجنود قاموا بذبح المئات من سكان القرية لإجبار البقية على المغادرة". وفي شهادته حول المجزرة نطق "إسرائيل جاليلي" قائد فرع العمليات في الجيش الإسرائيلي في حرب عام 1948م وأحد قادة حزب الـ"مابام" الإسرائيلي إنه شاهد: "مناظر مروعة من اغتال الأسرى واغتصاب النساء وغير ذلك من أفعال مشينة" وعن الجرائم الصهيونية في فلسطين بوجه عام نقتبس شهادات بعض المؤرخين والحاخامات ومن بينها ما نطقه "أهارون كوهين" وهوأحد تيار المؤرخين الجدد في إسرائيل: "تم ذبح سكان قرى بأكملها وبترت أصابع وآذان النساء لانتزاع البتر المضىية منها".. أما الحاخام الصهيوني "يوئيل بن نون" فيقول عن هذا الصدد: "إن الظلم التاريخي الذي ألحقناه بالفلسطينيين أكثر مما ألحقه العالم بنا".

ضحايا مجزرة "الدوايمة": تقديرات عامة

إن عدد شهداء مذبحة الدوايمة يتباين وفق تقديرات العرب و"الأمم المتحدة" وجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه ما بين 700 إلى 1000 مواطن عربي عدا الذين كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ أمتعتهم وطعامهم بعد أيام من حصول المجزرة وعلى أي حال فإن الحصيلة تقريبية- يمكن توضيحها كالتالي: أول يومين من المجزرة 29، 30 أكتوبر 1948م "80" شهيدا منهم 11 شخصا معظمهم من كبار السن في مسجد الزاوية" 29/10/ 1948معشرة شهداء كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ متاعهم وطعامهم. الجرحى :8 جرحى كان عدد الجرحى قليل لأن الجنود اليهود حاولوا ألا يهجروا أحياء الأسرى :تسعة أسرى اغتال (3) منهم في السجون الصهيونية.

العائلات

الزعاترة(من آل الكيلاني من العرب العدنانيين) أولاد الشيخ عبد الدايم هديب ولافي(من أل البيت الشيخ عبد السلام بن سليمان المعروف بمشيش (559 هـ - 626 هـ / 1163 - 1228 م). بن أبي بكر.بن علي الفهمي الإدريسي. بن بوحرمة بن عيسى بن سلام العروس. بن أحمد مزائري الإدريسي بن علي حيدرة. بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد بن عبد الله) الزغير أبوصقير : أبناء محمد محمد أبوصقير (من اصول الدوايمه) المقوسي:من اهل البُكيرية وهذه الاسرة كان ينطق لها آل شايع والمقوسي لقب، وهم من آل عقل من العرينات من سبيع الغلباء(السبيعي);من بني عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازان بن منصور بن عكرمة بن خَصَفَة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

العبسي العيسه قنديل الهجر هديب عشا الزعاتره السباتين الزغير أبوصقير لافي أبوصقير أبوخضرة القيسيه أبوسلعوم أبوهنية أبوشلنفح المقوسي افريح أبــــــودبــــور الشمالي قنيبي الاقطش أبوغالية الحجوج الجواودة خرايان سنور مناصرة المقوسي نشوان العداربة أبوحلتم والعائلات التي لها تفرعات من الزعاترة عفانه أبوشرار العامري الملاد العبادين مطرية بصبوص حمدان أبومطر أبورحمة الأطرش المقدسي (الواوي) عبد الدين نشوان النجار الغوانمه العداربة أبوحلتم المناصرة: تعود أصولهم إلى نعيم بن أوس الداري الخليلي- قبل 1400 سنة. صندوقه أبومعيلش أبوصفية الخضور أبوريان شاهين أبوحليمة الجمرة زبن أبوغالية حنيف سعادة أبوصبيح أبوفروه القط

الأمثال

اعتاد أهالي الدوايمة، في حديثهم، استعمال امثال كثيرة، للتعبير عن شيء ما أوتدعيم موقف معين. ومن بين تلك الأمثال : لولاي ركبتك ع حصاني ما دسيت ايدك في خرجي. ان خف الحليب قلت قيمة الراعي. لولاك يا لسان ما عثرت يا قدم. رخاوة الحزام تورث الدبر. الي بقلها جوزها يا عورة، الناس تلعب فيها الكورة. كون مدير ولا تكون محيّر. احمل دقنك سالم الدم. أنت كبير وانا كبير، مين يسوق الحمير. ناقص العورة مكحلة. الردي ردي ولوذبح جميع يوم جدي. نط من قاع القفة ع ذنيها. ما بيجي الترياق من العراق الا المقروص ميت. الشبعان بفت للجعان فت وني.

اغاني الرعاة الفلاحين

وللي استهلك دّراها لا عاش ما رّواها عده طنيب احذاها تفرعوا واعطوها حمر الطولقي اجوها عن مالهم عدوها يخسوا ولا يحووها

رثاء قرية الدوايمة

في الدوايمة يا ولد نوح ونادي وين الكرم والطيب وين لجوادي الدوايمة كانوا أسود اعوادي مضافاتهم كانت إلى الضيف جزار يا حيف دار العز صارت خرابة هذا الحرب الدول ما هي حرابا بالله انظر دورها والمساجد يا ما دخلها جميع راكع وساجد يا ما سكنها من خيار أماجد عادات اهلها دوم يحموا الجار انظر لدور مهدمة والمضافات ياما لفى فيها ضيوف العشيات ياما بها فك القضى والمجالات والزلم فيها الكل شيال قنطار وجدي على الشباب ثم الشياب الكل منهم مثل فرخ العقاب _____________________ في يوم المقحز وردنا توريد قبل الحكومة مثل جن النماريد وسط الطواب يبتر الرأس بالايد بسلاحنا الأبيض خناجر مع النار اللوم جميع اللوم يغشى المباسيط باع الشرف ما فرط بقرش تفريط ان فلت له اسلح بيادر بتظريط بياعة الوزقن إلى الناس تجار اين أصحاب المال أين غناهم خلوالحبوب مخزونات وراهم يا ديرتي بعدك شربت المرار مثل حكم هجريا غدينا فرار حريمنا مثل العبيد الجواري بعد الحجاب الجار ما ينظر الجار _____________________ يا دار والله ما طلع في يدينا بالله اعذرينا اليوم يا دار يا دار يا دار لومعانا مدافع برني ومدافع الهاون معانا تغني يوم العدوبمصفحاته لفني كنا فدينا الوطن برواح وعمار الحق ع زعما العرب ما اتونا ولا بمدفع للحرب ساعدونا لونخينا الاموات لستنجونا لموات ما تسمع إلى دقة الطار يا دار بعد هلك غديتي حزينة ياما اهلك ساعدوا لاجئين

معرض صور

المرجع

مصادر

  1. ^ Palmer, 1881, p. 367 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 50 نسخة محفوظةعشرة سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Morris, 2004, p. xix, village #324. Also gives cause for depopulation نسخة محفوظة 02 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
  • أحمد العداربة : "قرية الدوايمة" ، منشورات جامعة بير زيت 1997 .
  • مصطفى مراد الدباغ : "بلادنا فلسطين" ، الجزء الخامس - القسم الثاني .
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:28:23
التصنيفات: قرى فلسطينية أخليت من سكانها في الحرب العربية الإسرائيلية 1948, قرى وبلدات محافظة الخليل, قضاء الخليل, مستعمرات يهودية قديمة في يهودا, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الإحداثيات في ويكي بيانات, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة فلسطين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وفاق سطيف لمرتضى منصور: ارجع لـ عقلك.. القندوسي أصبح أهلاويًا

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:59
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 42%

المبعوث الأممي لليبيا: شرعية المؤسسات تنبثق من الانتخابات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:54
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:51
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

بلينكن: مسؤولية الفلسطينيين والإسرائيليين تخفيف التوتر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:06
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 97%

فنلندا ترد على أردوغان: نريد الانضمام إلى الناتو مع السويد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:07
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 88%

الاتحاد الأوروبي يدرس تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:43
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 85%

توحش شركات التكنولوجيا الكبرى

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:22
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 100%

تحديث ويندوز 11 القادم.. 5 ميزات متوقعة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:24
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

أبرز الملفات المطروحة على طاولة المجلس الحكومي

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

لأسباب قهرية.. انهاء مران الأهلي في المغرب قبل موعده

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:55
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

صور مسيئة وطلاق.. الفنان حسن يوسف يقاضي قناتين على "يوتيوب"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:29
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

وفاق سطيف يعلن ارسال بطاقة القندوسي الدولية للأهلي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:19:57
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 41%

إسرائيل تدين تورط إيران بالصراع في أوكرانيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:09
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 88%

سعر "بيتكوين" يقفز 64% إلى 38 ألف دولار هذه الدولة!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:03
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 90%

موسكو: واشنطن أجرت تجارب على انتقال كورونا من الحيوان للإنسان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 15:18:04
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 100%

تحميل تطبيق المنصة العربية