جناز
عودة للموسوعةالجناز في المسيحية هي صلوات تقام لراحة نفس الميت بعد موته وطلب غفران جميع خطاياه ليسامحه الرب ويؤهله لنيل الحياة الأبدية وينجيه من العذاب الأبدي. وهي ثلاث جنازات:[بحاجة لدقة أكثر] جناز الثالث وجناز التاسع وجناز الأربعين.
جناز الثالث
يُقام جناز الثالث لراحة نفس الميت، ويشير إلى حتى الميت الذي حصل على هجريبه –بحسب العقيدة المسيحية- من الثالوث القدوس. وتُحمل الصلاة في هذا القداس (الجناز) إلى الرب (يسوع) ويُنطق فيها:
يارب أنت الذي وعدتنا بالقيامة من بعد الموت ونحن بهذا نؤمن وعلى هذا الراتى، نقدم لك هذا القربان طالبين أنه كما قمت أنت في اليوم الثالث، حتى تقيم أخينا الراقد [فلان] الذي رقد على راتى القيامة والحياة الأبدية وأن تتقبل روحه بين يديك وتغفر له جميع ذنوبه وخطاياه. |
كان هناك اعتقاد شعبي متوارث (تعود إلى قيامة المسيح في اليوم الثالث بعد صلبه) بأن روح الميت تظل تحوم في مكان موته مدة ثلاثة أيام ومن بعدها تصعد إلى السماء؛ لهذا كانوا يدعون الكاهن ليصلي في البيت لثلاثة أيام وكان الكاهن يقوم بذلك تعزية لأهلة وليسكن السلام والطمأنينة في قلوبهم. يُشار إلى حتى الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية لا تؤمنان بهذا الاعتقاد، بل تؤمنان بأن روح الميت ترتفع إلى الآخرة لحظة موته.
جناز التاسع
بحسب الاعتقاد المسيحي، يبدأ جسد الميت بالانحلال والتفتت في اليوم التاسع من موته. ويُعتقد في هذا التحلل دلالة على بداية عودة الميت إلى التراب وهي الحالة التي خلقه الله منها ويتحول فيها من إنسان ترابي إلى روح تشبه الطغمات الملائكية. (الطغمات هي تقسيمات وطبقات ومراتب في العقيدة المسيحية للسمائيين والملائكة).
ويعكس الجناز التاسع ايمان المسيحيين حتى الميت أصبح على صورة الملائكة له جسد غير هيولي (أي غير مادي ولا منظور) موجود في مكان الراحة وانتظار يوم الدينونة والقيامة إلى الحياة الأبدية الخالدة.
جناز الأربعين
يعكس هذا الجناز إيمان المسيحيين بالحياة بعد الموت والعيش برفقة الرب يسوع والقديسين؛ إذ يؤمن المسيحيون بأن تحلل الجسد يمثل عودة التراب إلى التراب وعودة الروح إلى واهبها. وأن هذه الروح يفترض أن تعود وتلتقي الجسد الذي تحلل إلى تراب فيعيده الله إلى التكوين مرة ثانية وتعود الروح إليه ليمثل أمام الله في يوم الدينونة لينال الجزاء العادل؛ الأخيار إلى الحياة الأبدية والأشرار إلى العذاب الأبدي. وتُحمل الصلاة في هذا الجناز وينطق فيها:
كما قمت ياربنا من الموت في اليوم الثالث، وبقيت معنا على الأرض مدة أربعين يوماً من بعد قيامتك، ثم في تمام الأربعين يوماً صعدت إلى السماوات أمام رسلك القديسين الأطهار، هكذا أصعد نفس أخينا الراقد [فلان] كما صعدت أنت. وأرحها في الأحضان السماوية. واغفر له جميع خطاياه. |
مراجع
التصنيفات: طقوس مسيحية, موت, مقالات بدون مصدر منذ يوليو 2019, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات يتيمة منذ يوليو 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, بوابة موت/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات