يوسفي (فاكهة)

اليوسفي

اليوسفي أوالأفندي أواليوسف أفندي في مصر والسعودية أوالمندلينا أومندرين (في شمال أفريقيا) أواللالنكي (في العراق) أوالسنطرة في ساحل الخليج العربي فاكهة من الحمضيات تشبه البرتنطق، وأصل اسم المندرين من لغة أهل الملايوالذين سموه (منتاري) أي الوزير. وأطلق الاسم فيما بعد على مقاطعة صينية هي مقاطعة مندرين. وأطلق أيضاً على كبار الموظفين الصينيين لأنهم كانوا يلبسون قبعات عليها زر كبير يشبه المندرين. وكانت ملابسهم أيضاً بلون المندرين.

تسمية يوسف أفندي

في إطار اهتمام محمد علي باشا بالتجارب الزراعية في أيار/مايو1830م، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من الأستانة (اسطنبول حاليا في هجريا)، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات الأوروبية. أوفد 30 شخصًا لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات فهمية إلى فرنسا وإيطاليا. وكان أحد هؤلاء الطلبة هويوسف أفندي، الذي عند عودتهم من فرنسا حصلت ريح شديدة، سببت إقامة العائدين معه نحوثلاثة أسابيع في جزيرة مالطا وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فاقتنى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن باسم اليوسفي وعندما وصل الإسكندرية واتى وقت لقاءة محمد علي باشا التمس يوسف حتى يحمل معه بعضًا من هذه الفاكهة، التي كان قد اقتنى أشجارها، وعندما تناولها محمد علي باشا أعجبته وسأل عن اسم الفاكهة، وكان يوسف سأل قبل ذلك بعض الحاشية عمن يحبه محمد علي من أولاده أكثر من غيره، فأبلغه أنه يحب طوسون باشا، فنطق يوسف له: إذا اسمها هو"طوسون"، فتبسم محمد علي، ونطق: ما اسمك،يا ترى؟ نطق يوسف. فأمر محمد علي بتسميتها "يوسف أفندي" التي تنطق أحيانا "يوسفي" وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصر شبرا، فعهدت منذ ذلك الحين باليوسف أفندي.

اليوسفي

والحدثنتينا (بالإيطالية: Clementina) هي أحد أصناف هذه الفاكهة.

يوسفي من إنتاج المغرب في الأسواق الكندية

فوائد اليوسفي

أشار درس وضعه فهماء يابانيون إلى حتى تناول اليوسفي قد يفيد في الحد من أخطار سرطان الكبد والأمراض الأخرى المتعلقة به. لأنه غني بمركبات فيتامين آي A والمسماة كاروتينويدات والتي تعطي اليوسفي لونه البرتنطقي.

وحسب إحدى الدراسات توصل الفهماء إلى حتى أكل المندرين يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد وتصلب الشرايين ومقاومة الإنسولين، وفي دراسة ثانية عثر الفهماء حتى استهلك عصير المندرين يخفض احتمال تطور التهابات الكبد المزمنة إلى سرطان في فترة لاحقة.