الفلسفة الوضعية (بالإنجليزية: Positivism)‏ هي إحدى فلسفات العلوم التي تستند إلى رأي يقول أنه في مجال العلوم الاجتماعية، كما في العلوم الطبيعية، فإن الفهم الحقيقية هي الفهم والبيانات المستمدة من التجربة الحسية، والمعالجات المنطقية والرياضية لمثل هذه البيانات والتي تعتمد على الظواهر الطبيعية الحسية وخصائصها والعلاقات بينهم والتي يمكن التحقق منها من خلال الأبحاث والأدلة التجريبية. كما تعد قسم من أقسام «نظرية الفهم» (إبستمولوجيا). وهي نشأت كنقيض لعلوم اللاهوت والميتافيزيقيا الذين يعتمدان الفهم الاعتقادية غير المبرهنة.وضع الفيلسوف والعالم الاجتماعي الفرنسي الشهير أوغست كونت هذا المصطلح في القرن التاسع عشر وهويعتقد بان العالم سيصل الی فترة من الفكر والثقافة بانه يفترض أن تنفي جميع القضايا الدينية والفلسفية وسوف تظل القضايا الفهمية التي أثبتت بالحس والخبرة الحسية أوبالبترية والوضعية (positive). وفي ذلك العصر يفترض أن يمح الدين من ساحة المجتمعات البشرية. تهتم هذه المدرسة بإجراء الأبحاث الكمية، وتعتمد عادة في دراساتها للظواهر الاجتماعية على تصميم استبيانات بحثية بهدف إجراء البحث على عينة كبيرة من الناس واستخراج النتائج بصورة سريعة يمكن تعميمها على قطاعات أوسع من المجتمع. لاحقاً تعرضت هذه المدرسة الكلاسيكية لنقد كبير أدى إلى ظهور مدارس اجتماعية أخرى، مثل فلسفة ما بعد الوضعية، والفلسفة التأويلية، والظاهراتية، والحركة النقدية.

الوضعية المنطقية

في القرن العشرين الميلادي سمی فريق من الفلاسفة الألمانية والإنجليزية حلقتهم التي كانت تعقد في فينا بـ «الوضعية المنطقية». أصحاب حلقة فينا (وقد يطلق عليها اسم مدرسة فينا الوضعية) كانوا يعتقدون بأن قضايا جميع العلوم البشرية غير المنطق لا بد حتى تؤيَّد بالحس والتجربة. ولكن القضايا المنطقية ـ التي تحدد كيفية تفكير البشر وتعصمه عن الخطأ في الفكر ـ هي القضايا والأصول الفهمية الوحيدة التي لا يجب حتى تثب بالحس والخبرة لانها تعملنا كيفية التفكير السليم.

دامت نجمة الوضعية المنطقية في العقود الأولى من القرن العشرين مضيئة ومتلألئة في سماء فلسفة الفهم إلا أنها أفلت بعد ظهور الجيل التالي من الفلاسفة من أمثال كوهن وويلارد فان أورمان كواين.

نظرة عامة

رؤية الأسلاف

تُمثل الوضعية جانبًا من خلاف قديم أكثر عمومية بين الفلسفة والشعر، وخاصة ما وضعه أفلاطون، والذي أُعيد صياغته في ما بعد في صورة خلاف بين العلوم والإنسانيات. يقدم أفلاطون نقدًا مفصلًا للشعر من وجهة نظر الفلسفة، في محاوراته: فايدروس 245 أ، والمأدبة 209 أ، والجمهورية 398 أ، والقوانين 817 ب-د، وأيون. روّج فيلهلم دلتاي (1833 - 1911) للتمييز بين مجال الإنسانيات ومجال العلوم الطبيعية.

صرح جيامباتيستا فيكوفي عام 1725، بعبارات مختلفة، بفكرة حتى القوانين في الفيزياء قد لا تتسم بالطلاقة ولكنها نسبية، وإذا كان الأمر كذلك، فربما يصدق هذا بشكل أكبر على العلوم الاجتماعية. شدد فيكو، على عكس الحركة الوضعية، على تفوق علوم العقل البشري (أي الإنسانيات بتعبير آخر)، استنادًا إلى حتى العلوم الطبيعية لا تخبرنا بشيء عن الجوانب الباطنية للأشياء.

الوضعيون

تشدد الوضعية على حتى جميع الفهم الأصلية تسمح بعملية التحقق، وتشدد جميع الفهم الأصلية على حتى الفهم الفهمية هي الفهم السليمة الوحيدة. افترض مفكرون من أمثال هنري دوسان سيمون (1760 - 1825)، وبيير سيمون لابلاس (1749 - 1827)، وأوغست كومت (1798 - 1857)، أنه ينبغي على المنهج الفهمي، أي الاعتماد المتبادل بين النظرية والملاحظة، حتى يحل محل الميتافيزيقا في تاريخ الفكر. أعاد إميل دوركايم (1858 - 1917) صياغة الوضعية السوسيولوجية باعتبارها الأساس للبحث الاجتماعي.

على النقيض من ذلك، رفض فيلهلم دلتاي (1833 - 1911) بشدة الافتراض القائل إذا التفسيرات المستمدة من الفهم هي التفسيرات الوحيدة السليمة، فكرر الحجة التي كانت موجودة بالعمل لدى فيكو، والتي تقول إذا التفسيرات الفهمية لا تصل إلى الطبيعة الباطنية للظاهرة، والفهم الإنسانية هي التي تعطينا النظرة الثاقبة إلى الأفكار والمشاعر والرغبات. كان دلتاي متأثرًا في أحد الجوانب بالنزعة التاريخية لدى ليوبولد فون رانكه (1795 - 1886).

مناهضة الوضعية

في مطلع القرن العشرين، رفضت الموجة الأولى من فهماء الاجتماع الألمانيين الممضى الوضعي، بمن فيهم ماكس فيبر وجورج سيميل، وبالتالي تأسس التقليد المناهض للوضعية في فهم الاجتماع. في ما بعد، ربط المناهضون للوضعية وأصحاب النظرية النقدية الوضعيةَ مع النزعة الفهموية؛ أي الفهم باعتباره أيديولوجيا. نأى فيرنر هايزنبرج بنفسه عن الممضى الوضعي في وقت لاحق من حياته المهنية (1969)، وهوفيزيائي نظري ألماني حائز على جائزة نوبل لعمله الرائد في ميكانيكا الكم.

الوضعية المنطقية وما بعد الوضعية

نشأت الوضعية المنطقية في أوائل القرن العشرين في فيينا، وتطورت لتصبح واحدة من المدارس المهيمنة على الفلسفة الأنجلوأميريكية والتقليد التحليلي، وهي منحدرة من الأطروحة الأساسية لكومت لكنها حركة مستقلة. رفض الوضعيون المنطقيون (أوالوضعيون الجدد) التفكير الميتافيزيقي، وحاولوا رد العبارات والقضايا إلى المنطق البحت. اتىت الانتقادات القوية لهذا المدخل من جانب فلاسفة مثل كارل بوبر، وويلارد فان أورمان كواين، وتوماس كون، مؤثرة للغاية وأدت إلى تطوير اتجاه ما بعد الوضعية.

الوضعية في مجالات أخرى

اتسمت الوضعية في العلوم الاجتماعية عادة بالمقاربات الكمية، واقتراح قوانين شبه مطلقة. كانت الحركة الوضعية في مجال فهم النفس مؤثرة على تطور الممضى الإجرائي. صاغ كتاب فلسفة الفهم سنة 1927، وعلى وجه خاص منطق الفيزياء الحديثة، مصطلح التعريف الإجرائي، الذي استمر في الهيمنة على المنهج السيكولوجي للقرن بأكمله.

يميل الباحثون التطبيقيون في مجال الاقتصاد إلى محاكاة الافتراضات المنهجية للوضعية الكلاسيكية، ولكن بطريقة واقعية فقط: لا يشغل الأغلبية من فهماء الاقتصاد أنفسهم بقضايا الإبستمولوجيا. رفض المفكر الاقتصادي فريدريك هايك (انظر «القانون، والتشريع، والحرية»)، الوضعية في العلوم الاجتماعية، لأنها محدودة بشكل ميؤوس منه بالمقارنة مع الفهم المتطورة والمتفرعة.

الوضعية في سوسيولوجيا القرن العشرين

انتهى تأييد المداخل الوضعية المتطرفة منذ وقت طويل في العلوم الاجتماعية المعاصرة. يعترف ممارسوالوضعية اليوم بمزيد من التفصيل بتحيز المُلاحِظ والقيود البنائية. يتجنب الوضعيون المحدثون المسائل الميتافيزيقية بشكل عام لصالح المناقشات المنهجية المتعلقة بالوضوح وقابلية التكرار والموثوقية والصلاحية. تتساوى تلك الوضعية عمومًا مع «البحث الكمي»، وبالتالي لا تحمل التزامات نظرية أوميتافيزيقية صريحة. يُنسب إضفاء الصفة المؤسسية على هذا النوع من السوسيولوجيا في الغالب إلى بول لازارسفيلد، الذي كان رائدًا في الدراسات المسحية واسعة النطاق، وطور أساليب إحصائية لتحليلها. تُفسح هذه المقاربة المجال لما أسماه روبرت ميرتون (نظرية المدى المتوسط): أي تعميم عبارات مجردة من فروض منفصلة وقياسات تجريبية، بدلًا من البدء بفكرة مجردة عن الكُل الاجتماعي.

الوضعية في سوسيولوجيا القرن الحادي والعشرين

ظهرت حركات جديدة أخرى مثل الواقعية النقدية للتوفيق بين الأهداف الكاملة للعلوم الاجتماعية وانتقادات ما بعد الحداثة. يوجد الآن ما لا يقل عن اثنتي عشرة إبستمولوجيا مختلفة يُشار إليها باعتبارها وضعية.

الوضعية السوسيولوجية

وضعية كونت

وصف أوغست كونت (1798 - 1857) الرؤية الإبستمولوجية للوضعية لأول مرة في دروس في الفلسفة الوضعية، وهي سلسلة من النصوص التي نُشرت بين عامي 1830 و1842. تلا تلك النصوص عمل آخر في عام 1844 بعنوان رؤية عامة للوضعية (نُشر باللغة الفرنسية في عام 1848 والإنجليزية في عام 1865). تناولت الأجزاء الثلاثة الأولى من الدروس بشكل أساسي العلوم الفيزيائية الموجودة بالعمل (الرياضيات، والفلك، والفيزياء، والكيمياء، وفهم الأحياء)، بينما شدد الجزآن الأخيران على الصعود الحتمي للعلوم الاجتماعية. يمكن النظر إلى كونت بوصفه أول فيلسوف للفهم بالمعنى الحديث للمصطلح، وذلك بالنظر إلى الاعتماد المتبادل بين النظرية والملاحظة في الفهم، وتصنيف العلوم بتلك الطريقة. كان من الضروري بالنسبة له حتى تصل العلوم الفيزيائية أولًا قبل حتى تتمكن البشرية من توجيه جهودها بشكل كافٍ نحول ملكة علوم المجتمع الإنساني ذاته الأكثر تعقيدًا وتحديًا. لذلك، انطلقت رؤيته للوضعية لتحديد الأهداف التجريبية للمنهج السوسيولوجي.

اقرأ أيضاً

  • روحية شاملة

مصادر

  1. ^ شارلين هس-بيبر، وباتريشيا ليفي، البحوث الكيفية في العلوم الإجتماعية، ترجمة هناء الجوهري، القاهرة: المركز القومي للترجمة ص57
  2. ^ شارلين هس-بيبر، وباتريشيا ليفي، البحوث الكيفية في العلوم الإجتماعية، ترجمة هناء الجوهري، القاهرة: المركز القومي للترجمة ص66
  3. ^ Egan, Kieran (1997). . University of Chicago Press. صفحات 115–116. ISBN . Positivism is marked by the final recognition that science provides the only valid form of knowledge and that facts are the only possible objects of knowledge; philosophy is thus recognized as essentially no different from science [...] Ethics, politics, social interactions, and all other forms of human life about which knowledge was possible would eventually be drawn into the orbit of science [...] The positivists' program for mapping the inexorable and immutable laws of matter and society seemed to allow no greater role for the contribution of poets than had Plato. [...] What Plato represented as the quarrel between philosophy and poetry is resuscitated in the "two cultures" quarrel of more recent times between the humanities and the sciences.
  4. ^ Wallace and Gach (2008) p. 27 نسخة محفوظة 17 June 2016 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ Wallace, Edwin R. and Gach, John (2008) History of Psychiatry and Medical Psychology: With an Epilogue on Psychiatry and the Mind-Body Relation. p. 14 نسخة محفوظة 16 May 2016 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ Morera, Esteve (1990) نسخة محفوظة 16 May 2016 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ Heisenberg (1969) The Part and The Whole
  8. ^ Heisenberg, Werner (1971). "Positivism, Metaphysics and Religion". In Ruth Nanda Nanshen (المحرر). Werner Heisenberg - Physics and Beyond - Encounters and Conversations. 42. Translator: Arnold J. Pomerans. New York: Harper and Row. صفحة 213. LCCN 78095963. OCLC 15379872.
  9. ^ Wallace and Gach (2008) p. 28 نسخة محفوظةثمانية November 2015 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ Raymond Boudon and François Bourricaud, نسخة محفوظة ثلاثة May 2016 على مسقط واي باك مشين., روتليدج, 1989: "Historicism", p. 198.
  11. ^ positivists.org 2012". مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015.
  12. ^ Halfpenny, Peter. Positivism and Sociology: Explaining Social Life. London:Allen and Unwin, 1982.
  13. ^ Auguste Comte نسخة محفوظة 11 October 2017 على مسقط واي باك مشين. in موسوعة ستانفورد للفلسفة

المراجع

  • http://plato.stanford.edu/entries/vienna-circle
  • Oxford Dictionary of Philosophy
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:55:55
التصنيفات: إلحاد, تاريخ الفلسفة, فلسفة العقل, فلسفة العلوم, فلسفة العلوم الاجتماعية, فلسفة القانون, فلسفة القرن 19, فلسفة القرن 20, فلسفة وضعية, مدارس فلسفية, مصطلحات فلسفية, نظريات علم الاجتماع, نظريات معرفية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P373, بوابة تاريخ العلوم/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, بوابة تقانة/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, بوابة القرن 19/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة العلوم/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

باول: نركز على التضخم وسلاسل الإمداد لم تتحسن كثيرا

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:20
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 41%

محمود محيى الدين: برنامج «الإصلاح» جعل الاقتصاد المصرى متميزًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:02
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

أول تعليق من كيروش على خسارة منتخب مصر أمام نيجيريا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:22:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

وزارة الصحة توضح بشأن "انقطاع" أدوية البروتوكول العلاجي لكورونا

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:24:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

ما هدف استقبال قيس سعيد لسفير المغرب بتونس؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:21:27
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 77%

النيابة العامة تحقق في تعد على مريض بمركز طبي غير مرخص

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:20:46
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

البنك الدولي يتوقع تباطؤ لنمو الاقتصاد العالمي في 2022

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:13
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 48%

كسر فى ماسورة غاز رئيسية بزفتى والحماية المدنية تتدخل لإنقاذ الموقف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:32
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

سانشيز يدعو أوروبا إلى اعتبار "كورونا" مرض طارىء وليس جائحة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:24:00
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

مصر تبدأ مشوار كأس الأمم الأفريقية بالخسارة أمام نيجيريا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:22:44
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

الأسهم الأوروبية تتعافى بدعم من مكاسب التكنولوجيا وتفاؤل بأرباح الشركات

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:06
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 36%

حبس تاجر مخدرات ضبط بحوزته 02 لفافة هيروين في الفتح

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:38
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

مصر تخسر أمام نيجيريا فى كأس الأمم الإفريقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:22:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

الثمار التي سيجنيها المغرب من “مبادرة الحزام والطريق” مع الصين!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:21:22
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 84%

هنا اجتمع العالم.. محطات هامة فى تاريخ «منتدى الشباب»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

التحقيق مع المتهم يطعن شاب دافع عن شقيقته من التحرش بأسوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب سيارة ميكروباص في بنى سويف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:30
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

وزير الري: مصر لديها بنية تحتية تمكنها من مواجهة التغيرات المناخية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:20:44
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

النيابة تستمع لأقوال ممرض فى التعدى على مريض داخل مركز طبى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 19:23:40
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية