Emblem-scales.svg
هذه الموضوعة بها ألفاظ تفخيم تمدح بموضوع الموضوعة، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يرجى حذف ألفاظ التفخيم والاكتفاء بالحقائق لإبراز الأهمية. (أكتوبر 2010)

قرية مسحرة من قرى محافظة القنيطرة السورية من قرى القطاع الأوسط في شريط القنيطرة الحدودي وهي تقع شرق مدينة القنيطرة بحوالي 12كم, وهي من قرى الجولان السوري.

أصل التسمية:

من قرى هضبة جبا التي كانت تسمى (الحرش الجواني)

لكثرة الأشجار الحرجية حولها وامتداد رقعتها كما اتى في الموسوعة الفهمية الحلبية المقارنة لخير الدين الأسدي ج3 ص28 ويعتقد حتى أصل التسمية لقرية مسحرة يرجع إلى حتى التل المجاور للقرية كان حديقة غناء وخاصة قمته التي أعدت لتكون مكانا مناسبا للسهر والترويح عن النفس لسبعة من ملوك المدن المجاورة في العهد ألأرامي حيث كانت تسمى مسهرة في ذلك العهد (ولا زال أثار تلك الجنة وبقاياها إلى اليوم من أشجار اللوز البري أجمة ملتفة وتين وأجاص ورمان بري وكنا نسمع ونحن صغار عن شجرة أجاص عظيمة في قمة التل يجد فيها القاصدون أطيب الثمار فهي في مكان منبتر عن العمران إضافة إلى شجرة زيتون ضخمة يتمون منها الكثير إلى حتى اتى يوم شهد نزول قبيلة من البدوالرعاة المتنقلون قرب التل وأقاموا عرسا وعندما لم يجدوا وقودا لطعامهم بتروا الشجرتين الضخمتين حسب شهادات عديدة من كبار السن إضافة إلى حتى المنطقة كانت تكسوها الغابات بأشجار البلوط والسنديان إلى حتى دبت الفوضى في أيام الاستعمار الفرنسي فبدأ الجميع عملية إبادة جماعية لتلك الغابات ) وحسب ما كان يروي المرحوم عبد الله الخطيب حتى هناك بعثة تنقيب أثرية يونانية قدمت في منتصف أربعينيات القرن الماضي وأقامت خلال فترة التنقيب في مضيف أولاد سعدوالخطيب وبرعاية الشيخ يونس أبورزق وقد أفادت نتيجة تحرياتها الأثرية إذا القرية كانت معمرة يونانية لقادمين من جزيرة ميغارا اليونانية بعد الاحتلال اليوناني لسوريا في عهد لإسكندر المقدوني

أل الجباوي

من المعروف حتى قرى أل الجباوي (السعدي) خمسة قرى في القنيطرة تفرعوا من قرية جبا في نهاية الثلث الأول من القرن العشرين (جبا أم القرى - مسحرة - أم باطنة - ممتنة -أيوبأ - الكوم)إضافة إلى انتشار أل الجباوي في عدد كبير من قرى حوران بما يزيد على – 200 ألف نسمة - ومشيختهم في قرية دير العدس يتولاها أل أبورومية هجرها المرحوم محمد أبورومية إلى ابنه يوسف أبومحمد عضومجلس الشعب السوري لدورات عديدة ممثلا عن أل الجباوي في حوران ومضيفه على الطريق العام في قرية دير العدس مفتوح للرائح والغادي ليلا ونهارا لمن ضاقت به السبل أومن ينشد ضالة أومن يبحث عن مخرج لمصيبة ألمت به

مسحرة لبداية القرن العشرين في العهد العثماني وبداية الاستعمار الفرنسي كانت مسحرة خربة أثرية يأوي إليها اللصوص وقطاع الطرق أوالمطلوبين للدولة الهاربين من التجنيد أولقضايا أخرى لذا كان يتجنب المسافرين المرور بها فالداخل مفقود والخارج مولود حيث حتى خرائبها يمتد عمقها من إنسان العصر الحجري إلى البرونزي والحديدي إلى ألأرامي واليوناني والروماني والبيزنطي والإسلامي لنهاية الخلافة العباسية وهذا ما وضحته اللقى الأثرية التي عثر عليها المنقبون أومن امتهنوا التنقيب من الباب الخلفي وقدأوضح د. جوليان أليكوالباحث في المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى أهمية الكتابات التي اكتشفت في قرية مسحرة للتعهد على المجتمعات القديمة حيث يقول: في ندوة الجولان بتارخ 24 / 11 /2008 بالمركز الثقافي بالقنيطرة ((تعطي النقوش الكتابية معلومات هامة لدراسة حياة المجتمعات القروية الجولانية خلال الفترة الرومانية. يعود أغلب هذه النقوش إلى الفترة بين القرنين الثاني والسابع الميلاديين. تم نحت النقوش على بتر من الحجارة البازلتية المحلية، باللغة الإغريقية، كمثيلاتها في حوران المجاورة، وهي تتحدث عن عبادات وثنية، وتأسيس الكنائس والأضرحة المسيحية، الملكيات الخاصة والجماعية، والعادات الجنائزية. وتشهد الاكتشافات التي تمت في مسحرة منذ 1960 على غنى تلك الوثائق. تضيف عملية دراسة مجموعة النقوش الكتابية المحفوظة في متحف القنيطرة معلومات جديدة بهذا الخصوص.))

النزاع

ضاقت جبا بأهلها وحدث صراع بين العائلات ومنهم أل الخطيب من ذرية الشيخ سعدا لدين الجباوي الحسيني حيث حتى أحد أحفاده وهوالشخ إبراهيم ابن الشيخ علي ابن الشيخ سعدالدين هاجر مرتحلا غربا امتدادا لرسالة جده الشيخ فأقام في فلسطين قضاء صفد في بلدة الزيب ومن ذرية ابن الشيخ المهاجر جد أل الخطيب الذي لأمر ما غادر الزيب مع شقيقين عائدا إلى بلدة جده جبا وأقام هناك أما شقيقيه فأحدهم فأقام في وادي العجم قرية زاكية والأخر حطت به الرحال في منطقة إدلب شمال سوريا وقد روى المرحوم عبد الله الخطيب الحادثة التالية:((كلفني الشيخ أبورزق يونس شقيقي ببيع بندقية ألمانية في سوق القنيطرة عام 1948 وهناك اشتراها رجل وأعجب بها جدا بعد حتى جربها وعدنا إلى الفندق الوحيد ذلك الوقت وسهرنا في الاستقبال ثم مضىت قبل الجميع للنوم ونسيت هويتي ويبدوإذا صاحب الفندق أوفدها مع شريكي في الغرفة صاحب البندقية فدخل وهويقبل الهوية ويرحب بي مجددا ويقول أهلا بالخال ثم سلم من حديث وبدا يقبلني ويقول إكرامك لي بثمن البندقية مع جودتها لم تمضى هدرا انتم أخوالي ثم استدرك قبل إذا تسيء الظن بي أقول لك أنت من مسحرة وانتم أل الخطيب كنتم في جبا وأهلكم في الزيب قضاء صفد في فلسطين متابعون لأخباركم وهم من وجهاء صفد في الزيب وكانوا قد شكلوا وفدا لزيارتكم وأملاك جدكم ما زالت على اسمه ولكن الثورة اشتعلت وينتظرون نتيجتها فإن نجحت سترونهم وأهلكم هم أخوالي كلفوني بشراء أسلحة لأنهم مشغولون بالثورة فهنا بكيت بحرقة وشكرت الله على ترتيبه وأعدت له ثمن البندقية فلم يقبل وحلف أغلظ الأيمان ودعوته ليحل بضيافتنا فلم يقبل لأن الوضع لايقبل التأخير ولما عدت وأفهمت شقيقي الشيخ يونس أبورزق قابلني بثورة عنيفة لأنني لم أحضره معي ولأنني لم أعد له ثمن البندقية)) الرحيل

اثر أل الخطيب إثر تفاقم النزاع بين العائلات (هوشات الطوائف)الرحيل فأراضي أل الجباوي واسعة كانت تمتد من شعاف السنديان بريقه وبئر العجم إلى أطراف جبل الشيخ الذي تنسب تسميته إلى الشيخ سعدا لدين واتساع أوقاف الشيخ سعدا لدين لم يمنع السابلة من الاستيلاء على أغلبها فالتوزيع كان ضرورة ورب ضارة نافعة لحفظ ما تظل من أوقاف جدهم والتي وقفت له ولذريته بمراسيم من سلاطين خلافة المسلمين في استانبول وأفادنا الأستاذ محمد يحيى الفارس مدير المصالح العقارية السابق في القنيطرة أنه عثر مرسوما عثمانيا يحدد أوقاف الشيخ سعدا لدين محددة من الحمه إلى جبل الحرمون ولا يزال ختم السلطنة فوق مدخل مسجده ومقامه الشريف في قرية جبا وتواريخ تحدد أعمال ترمميم السلطنة العلية للمسجد والمقام كان أخرها على يد السلطان طيب الذكر عبد الحميد الثاني بعد سوء مواسم متعددة هاجر عدد من أل الخطيب إلى القارة الحلم أمريكا وعادوا بإمكانيات متباينة مثل محمد حسين الذيب أبوعلي الذي كان أفضل حالا من الجميع وعبدا لكريم الخطيب وبقي هناك ابن محمد الخطيب وابن سعيدا لخطيب ولم يعهد مصيرهم إلى اليوم

ألاختيار

أثر أل الخطيب الرحيل لإبقاء علاقات الود بين عائلات العشيرة وأفرادها الذين بدأت تفرقهم المصالح الشخصية الضيقة وبعد التشاور بين البالغين وكبار السن من أل الخطيب تقرر اختيار مسحرة لتكون محطة دائمة لرحيلهم الذي لابد منه فبدأت وفود العانلات تتحاور معهم للإقلاع عن الرحيل وعلى رأسهم الشيخ أحمد النادىس زعيم أكبر عائلات العشيرة ووجها من وجوه البلاد بالحوار معهم وعزم عليهم ألا يرحلوا وإن كنتم مصرين يفترض أن نرحل معكم فرد عليه ياسين المصطفى زعيم أل الخطيب ذلك الوقت قائلا: يابن العم ضاق المكان والجيرة أكلت أملاك جدنا الشيخ وأرضنا واسعة بحمد الله ونبقى أهل وأحبة وابتدأ ياسين المصطفى وهومن وجهاء إل الجباوي عام 1927 ألف وتسعماية وسبع وعشرون ببناء بيت في خربة مسحرة ((ويبدوحتى المسقط الذي اختاره لبناء البيت تحته معبد وثني من العهد اليوناني والروماني فقد عثر فيه أحجارا مزينة بالصور وتماثيل أثرية زين بها قابلة بنائه الجديد الذي أل فيما بعد إلى ولديه إسماعيل وغالب وكان المدرسون كثيرا مايمضىون مع طلابهم للإطلاع على هذه اللقى الأثرية وذلك لغاية حرب أكتوبر 1973 عندما ولج جيش إسرائيل القرية الذي يحوي خبيرا أثريا في جميع كتيبة فأشبعوا نهمهم سرقة من مسحرة حيث رقموا اللقى الأثرية حسب أهميتها وسحبوها من الأبنية حيث حتى خروجهم السريع 26 /ستة / 1974 أجبرهم على هجر عددا مما رقموه لينهب بالتدريج حسب الأهمية))ثم تبعه بقية العشيرة أبناء محمد الخطيب (علي وسعدا لدين وحسن)وأبناء عمهم باير ومسعود وسعيد وال الشحاده ثم أل أبوخنجر وأل الذيب ولإبراهيم الذين يشكلون جميعا أل الخطيب وقسم قليل من بيت الشعابنه والخبي والصوال الذين كانوا يكنون ودا وحبا لأل الخطيب فقرروا الرحيل معهم وبدومن بيوت متعددة ارتحل معظمهم وبقي بعض من بني نمير وقسم من عرب الخوالد الذين وبسبب طبيعة البدوي المحب للفضاء الواسع حوله كونهم رعاة ومربين للمواشي فهجروا وسط القرية حديثا وبنورسم الخوالد الغربي مجاور لمركز البحوث الفهمية الزراعية ((مركز تابع لوزارة الزراعة مساحته حوالي 800 دونم تجرى فيه بحوث ودراسات على مختلف أصناف الأشجار والحبوب والمنتجات الزراعية القابلة للزراعة في محافظة القنيطرة وفيه غابة صنوبر رائعة يبعد عن وسط القرية حوالي 1500 م أي كيلومتر ونصف))ورسم الخوالد الشرقي مجاور لخربة جنة عبد(خربة أثرية شرقي مسحرة مسافة كيلومتر ونصف وهي تتبع قرية عقربا التي كانت مدينة عظيمة أيام مملكة جيدارا حسب ماذكر الدكتور علي أبوعساف وأثارها تدل على عظمة ماضيها) قرب تل المال مما منح القرية امتدادا واسعا تولى مشيخة القرية الحاج فرحان ابن ياسين المصطفى ثم ألت إدارة القرية ومشيختها إلى أولاد سعدوالخطيب وهم ستة أخوة: يونس أبورزق أكبرهم وبدرا لدين أبوهجري ومحمود أبوسعدا لدين ويوسف أبوأحمد وعبدا لله أبوعيسى وحسين أبوفؤاد أصغرهم الذي اشتهر بترويض الخيل والفروسية واشتهر الشيخ يونس الخطيب ابن سعدا لدين ابن محمد الخطيب واثبت حنكته ورجولته التي كانت مثار احترام الجميع بمؤازرة جميع إفراد العشيرة من جميع العائلات وحوله خمسة أخوة ذراعه في السراء والضراء وأصبح مضيفه مضرب الأمثال وخاصة حتى البلاد كانت مفتوحة بلا قيود والمنطقة مشهورة بمراعيها الخصبة وكانت القبائل العربية تصلها مع مواشيها من قلب نجد والجزيرة العربية وأراتى بلاد الشام وتقيم مضاربها في المنطقة ويجدون حسن الاستقبال والعلاقة الطيبة شهدها مضيفهم بكثرة وافديه فكسبت هذه الأسرة سمعة حسنة بحميميتها ودفئ العلاقة خاصة مع قبائل الرولة (عنزة)وبقيت هذه العلاقة حتى سقوط الجولان عام 1967 فأنبتر ورود القبائل العربية وبتران الجمال والماشية إلى المنطقة من شبه الجزيرة العربية ومما يجدر ذكره في هذا المقام إذا من أبناء هذه العشيرة التي لم يعهد عنها الاكل الكرم والطيب قد هاجروا إلى القنيطرة قبل حرب 1967 حيث عملوا في التجارة وكانوا من تجار القنيطرة الذين لهم فاعلية في مجال اقتصادي هام في تلك الفترة الاستثنائية بحركة القنيطرة الاستثنائية في تلك الفترة كنصر الخطيب أبوعناد الذي كان يملك متجرا ضخما للأقمشة جملة ومفرق في شارع السراي أبرز شوارع القنيطرة والمرحوم نورا لدين الخطيب الذي حصل على وكالة لعدة شركات عالمية في القنيطرة منها شركة ناسيت وكذلك في المجال الاجتماعي حيث كان سماحة الشيخ عبد الرحمن الخطيب شيخ الجامع الكبير في المدينة وله مكانة بارزة نظرا لفهمه وتقواه (وهوابن العلامة الفاضل علي الخطيب)الذي تلقى فهم الفقه على يد الشيخ علي الدقر بزاويته بدمشق وبقيت هذه المكانة البارزة حتى بعد نزوح 1967 إلى دمشق حيث احتضنه الدمشقيون في أحد أحياء الميدان ويعتبر من فهماء دمشق الذين يعول عليهم ومن أبناء العشيرة الذين كان لهم دور في المساهمة من مسقط قيادي المرحوم أبوياسين محمود الحسين الذي تدرج في المواقع القيادية الفلاحية إلى حتى تولى رئاسة اتحاد فلاحي محافظة القنيطرة وهجر بصمة وأثرا كبيرا في مجال العمل الفلاحي بنزاهته وجديته المعهودة وبعد 67 توجه عدد من أبناء الخطيب إلى دمشق حيث أقاموا هناك بشكل دائم بسبب ما قاسته المنطقة في ظل جوالحرب والمناوشات الدائمة وضيق المعيشة وانعدام فرص العمل مما أعطى لهم فرص هامة لتعليم أبنائهم وإكمال دراساتهم حيث حتى هذه الأسرة اهتمت بتعليم أبنائها بوقت مبكر فأبنائهم من أوائل من حصلوا على الشهادات الجامعية في منطقة القنيطرة وأصبح ذلك تقليدا يعتزون نه وبعد طفرة النفط وبدء فرص العمل في المملكة العربية السعودية ذكر كثير من الذين مضىوا إلى المملكة العربية السعودية إذا بعض من كبار السن عندما يعهدون حتى العمال من منطقة ال الجباوي كانوا يسألون عن أولاد سعدوالخطيب والشيخ أبورزق بشكل خاص وشقيقه أبوعيسى وبعد صراع عنيف بين عائلات أل الجباوي تمكن إل الخطيب من تثبيت ملكيتهم ونقلها إلى الأراضي المحيطة بالقرية ومساحتها أكثر من 16 ألف دونما وسقط عليهم غبن كبير حيث حتى حصة أهالي جبا 42 اثنان وأربعون فدان وحصة مسحرة 36 ست وثلاثون فدان واليوم على الواقع أراضي جبا تزيد أربعة أمثال ((وظلم ذوي القربى أشد مضاضة علي من سقط الحسام المهند))عن أراضي مسحرة وهي أراضي خصبة بعل وكان للشيخ يونس الخطيب (أبورزق)وأخيه عبد الله (أبوعيسى) الذي كان يتكفل العلاقات العامة دور هام في تثبيت هذه الملكية ومن الآثار القديمة في القرية بركة تزود القرية بالمياه لسقاية المواشي وأبار للشرب تمتلئ أيام الشتاء ((وهذان المرفقان سببا أساسيا في اختيار مسقط القرية)) وقد قامت الدولة بالاهتمام بالبركة تعزيل وتسوير ولكن بعد تطبيق مشروع الصرف الصحي تسربت إليها المياه المالحة فأصبحت بحاجة إلى ردم بعد حتى كانت مفهما أثريا يزين القرية والآبار الأثرية ردمت وأقيم عليها مسجدا للقرية دون الاكتراث إلى أنها تراث إنساني يجب الحفاظ عليه فكم هوالجهد الإنساني الذي بذل بحفر بئر واحده فما بالك بعشرات الآبار كانت موزعة على أهل القرية جميع يعهد بئره ويعتني بها وينظفها سنويا وكل لها باب من الحديد لإقفالها واستخدامها للشرب طوال الصيف إلى قدوم الشتاء جرى ذلك ومديرية أثار القنيطرة تغط في نوم عميق كسائر دوائر المحافطة وكانت القرية تجلب الماء في مواسم الجفاف من قرية المال (نبع عين الشقيف) التابعة لذرعا والتي تبعد حوالي 3كم عن مسحرة وكان كبار السن يذكرون حتى العلاقة بين أسر أل الخطيب بعد حط رحالهم في مسحرة أصبحت حميميتها عجيبة فحتى إذا سمعوا حتى طفلا ألمه رأسه كان الجميع يتقاطرون إليه فهوابن الجميع ولا تزال هذه العلاقة رغم توزع المشارب سائدة وتتجلى واضحة عند المصائب والمناسبات السعيد يصبح الكل واحد وتغرس القرية الحبوب بأنواعها مواسم شتوية إضافة إلى محاصيل صيفية بعل احتلتها إسرائيل ضمن قرى خرق حرب 1973وتم تحريرها عام 74 مهدمة المنازل منهوبة وقامت الدولة بالمساهمة بالأعمار الجزئي كفترة أولى لتثبيت الناس في قراهم على حتى يتلوذلك فترة بناء بيوت تصلح للسكن البشري كتعويض عما فقده الناس ومعاناتهم كضريبة فرضت عليهم نيابة عن الأمة من محيطها إلى خليجها حيث فقد أبناء المنطقة منازلهم وكل ما ورثوه عن الآباء والأجداد وما كسبوه بعرقهم وجهدهم عبر أجيال وخاصة حتى التعويض الذي قدم لهم كان ضئيلا لا يساوي ثمن وجبة طعام وما زالوا ينتظرون الفترة الثانية للبناء من قبل الدولة وقد ندم الجميع لقبولهم هذا التعويض الذي لايساوي شروى نقير ويذكرون بالرحمة على من نبههم إلى حتى الدولة خصصت ميزانية لبيوت حديثة لقرى الخرق وأنها تسرق بوضح النهار على أيدي من خان أمانة تمس الأمن الوطني والقومي وعلى رأس من رفض الإعمار المبتذل المرحوم يوسف ابن سعدوالخطيب أبوأحمد وكان جزائه في النهاية كما ينطق من الجمل أذنه فلم يحصل أولاده على حقهم أما هوفرغم مساحة بيته الكبيرة المدمر فنصيبه فتات الفتات انتقاما من لجنة البناء وقامت الدولة لتثبيت الناس في أرضهم بجهد كبير ما زال مستمرا لاستصلاح الأراضي وتوسيع الرقعة الزراعية بعملية اعتبرت الآن بعد الإنجاز الذي تحقق معجزة بآليات شبه تالفة أومستهلكة انتهت صلاحيتها كانت بدايتها منحة 700 مليون مضىت أدراج الرياح ثم العمل بقروض على ذمة الفلاحين تلاه مرسوم من السيد رئيس الدولة أعفى الفلاحين من رسوم الاستصلاح وجعله مجانيا وأعيدت المبالغ المدفوعة للفلاحين الذين كانت قد ضاقت بهم السبل فاتى مرسوم الإعفاء فرجا لهم فتضاعفت المساحات الزراعية وتحسنت الأراضي التي مزال العمل بها مستمراوجائت هدية اليابان المجانية للقنيطرة بتقديم 550 جرار من 35 حصان إلى 50 حصان إلى 70 حصان نقلة نوعية لتحديث مجتمع القنيطرة الزراعي ولكن بيعت من قبل وزارة الزراعة للفلاحين المنهكين اقتصاديا بأسعار مجحفة وتزيد عن ثمن السوق ولكن بالتقسيط والذي وزع 535 من أصل 550 جرار ولما سئل السيد سفير اليابان عن سبب بيع الجرارات وهي مجانية في مسقط نبع الفوار أحال السؤال إلى السيد وزير الزراعة الذي أفاد حتى المبالغ المحصلة ستقوم وزارة الزراعة بتمويل مشاريع تنموية لأبناء القنيطرة من هذه المبالغ كذلك انتشرت الطرقات الزراعية المعبدة بين الحقول حسب خطط الطرقات الزراعية تضعها لجان مختصة وأدى ذلك تسهيل وصول الفلاحين إلى أراضيهم وإلى منشآت الدواجن المنتشرة في أراضي القرية المتباعدة والتي أصبحت موردا اقتصاديا للقرية خاصة بعد بروزمنشئة اقتصادية لتربية الدواجن للحاج أحمد يونس الخطيب (أبوعلي) تميزت على مستوى القطر العربي السوري والتي يديرها ابنه محمد (أبوقاسم) وأصبحت هذه المؤسسة من الفعاليات الاقتصادية الهامة على أرض المحافظة وبروز هذه المؤسسة بإدارتها يعطي حافزا للشباب الطموح الذي يريد بناء مستقبله دون الانتظار لدوره في الوظيفة وكانت القرية مشهورة بكروم العنب وزراعة الخضار الصيفية والآن انتشرت زراعة الزيتون بكميات كبيرة ومعروف عن أهالي مسحرة حبهم للأرض وعدم تفريطهم بها مهما ساءت أحوالهم لذا قاموا بشراء مساحات كبيرة من أراضي القرى المجاورة منها قرية المال التابعة لذرعا ومن قرية جبا وكذلك ممتنة ومسقط القرية تأتي أهميته أنها عقدة مواصلات هامة وتربط بين محافظتي درعا والقنيطرة ورغم حاجة القرية للآبار الارتوازية لا يوجد في القرية إلا بئران ارتوازيان استثماريين كملك خاص وأخر تبيع مياهه مديرية الزراعة رغم أنه حفر على حساب القرية لري مشاريع القرية ضمن خطة التشجير والكثير من أبار مؤسسة الري لتزويد القرية بمياه الشرب وبعد إنهاء سد أم العظام سيغير وجه الزراعة والحياة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وستكون نقلة نوعية في حياة أهل القرية للأفضل خاصة انه من المشهور عنهم حبهم للفهم ومن الجدير ذكره ان مجموعة من المثقفين العاملين في حقل التدريس من أبناء مسحرة وزملائهم من أبناء المحافظة اجتمعوا عام 1980 في مدرسة الشهيد خليل المهاوش لتفعيل المركز الثقافي الذي بناه الإسكان العسكري أثناء عملية بدء بناء القرى المحررة عام 1974 وإستغلته الجمعية الفلاحية كمستودع للأعلاف وكلف المجتمعون أحدهم بملاحقة طلب قدم للمركز الثقافي العربي للقنيطرة في دمشق وقد لاقى الطلب عند مدير المركز الأستاذ عبد الكريم العمر آنذاك التشجيع والدعم وناقش الموضوع مع السيد المحافظ الذي خرج بتسوية مع وزارة الثقافة السورية بتسمية جديدة لتجربة جديدة في القطر العربي السوري باسم محطة ثقافية فكانت محطة مسحرة الثقافية أول محطة في تاريخ القطر العربي السوري ولاقت المحطة الدعم الكامل من قبل السيد حسان السقا محافظ القنيطرة آنذاك بمساندة رائد الثقافة في القنيطرة وقتها الأستاذ عبد الكريم العمر وعلى إثرها انتشرت المحطات الثقافية في جميع أنحاء لقطر العربي السوري والتي تحولت فيما بعد إلى مراكز ثقافية. وأتسقط حتى يزداد خريجي الدراسات العليا مع تحسن الحالة الاقتصادية حيث آن أهالي القرية يهتمون بالتنمية البشرية الذاتية وهم متفائلون كثيرا بتطبيق الدولة لمشروع سد المنطرة قرب قرية أمباطنة وهم متفائلون كثيرا حتى تحسب وزارة الري حسابهم في السد المذكور ولا سميا حتى قرية مسحرة وقرية جبا تعتمد عليهما محافظة القنيطرة في إنتاج أكبر كمية من الحبوب وتفتقران إلى مصادر مياه للري. ومسقط القرية حباه الله بميزات رائعة فجبل الشيخ بطلعته المهيبة يطل من الشمال كحارس أبدي بسفوحه وقممه المكللة بالثلوج أغلب أيام السنة ومجموعة تلال تحيط بالقرية على مسافات متباعدة مما يعطي الطبيعة جمالا فوق جمالها عند الغروب وعند الشروق وعند سقوط الثلوج ولكن مما يدعوا للأسف الشديد ان أصحاب الضمائر المغيبة وصلت أياديهم إلى العبث حتى بالطبيعة والبيئة التي نعتز بها ونحافظ عليها كما نرى بوصول جهات مجهولة الهوية إلى تلولنا التي هي جزء من هويتنا كتل البزاق شمال مسحرة الذي يبكي بحرقة والم بعد حتى أكل اللصوص ثلثه الشمالي بنقل الرمل الفحمي منه وقريبا لن يبقى منه سوى حفرة عميقة نردم بها ذكراه ونقول له ابكي على نفسك فلا بواكي عليك جميع ذلك ومديرية البيئة (ميت في غرفة الإنعاش)والآية الساحرة في فصل الربيع حيث المنظر يسحر الألباب بروائح لن تجدها في أغلى عطر في العالم فهي على هضبة متوسطة الارتفاع حوالي 650 متر أعلى من سطح البحر لقاء فتحة مرج عيون حيث تجلب نسمات عليلة في فصل الصيف برطوبة منعشة وكثير من الأيام الغائمة التي تحجب شمس الصيف اللاهية خاصة في الخريف فتشعر انك في نعيم لا تود آن ينبتر لذا لاتحتاج إلى مكيفات للهواء وليس المطلوب أكثر من مروحة على الهادئ لأيام قليلة تسقط أمطارها شتاء من شهرعشرة إلى شهرخمسة في أغلب السنين وهي تتبع منطقة الجيد ور (مملكة جيدارا) التي تتميز بمناخ ماطر مثلج شتاء ومعتدل صيفا أقل حرارة من حوران المجاورة شرقا وأكثر حرارة من المناطق المجاورة لجبل الشيخ وتمتاز بطيبة أهلها وودهم لضيوفها والتزامهم بالعادات والتنطقيد وحرصهم على السمعة الطيبة القرية تنتج غالبية المحاصيل الشتوية من الحبوب (القمح والشعير والحمص والبيقياء والكر سنة وزراعة الأشجار المثمرة حيث تجود الكرمة والتين وشجرة الزيتون) وقد أصبحت القرية منتج هام لزيت الزيتون وثمار الزيتون وأصبح هناك معتمدون لهذه المادة التي لاتعهد الغش ولا يقبل به أحد كما أفادنا السيد وسيم الخطيب حتى أسعار العقارات ارتفعت بشكل ملحوظ نتيجة ازدياد الطلب على الشراء حيث حتى أول وساطة عقارية له بيع الدونم بمبلغ 40000 أربعون ألف ليرة سورية والآن يتراوح بين 250000 مائتان وخمسون ألف إلى 500000 خمسماية ألف حسب المسقط والد ونم ألف متر مربع حيث بدأ الكثير ممن اشتروا العقارات واستخراج تراخيص البناء ببناء بيوتهم ومنها مغرسة خيول عربية لمغترب عربي قادم من فرنسا وأجمل مافي المغرسة بناء بيت من الحجر المحلي دون تعديل على أيدي مفهم ماهر فخرج تحفة رائعة إضافة إلى دخول تربية النحل حديثا إلى القرية. ومن الغريب إذا أصحاب مشاريع الاستثمار السياحي إلى الآن لم يكتشفوا هذا الكنز المخبأ والظاهر للعيان خاصة حتى المسافة عن دمشق لأتزيد عن 55كم وعن الحدود السعودية الأردنية 300كم وقد انتبه البعض لهذه الميزة فبدئوا بشراء الأراضي للسكن أوالاستثمار السياحي وهناك مشروع إنشاء جامعة خاصة شمال القرية بحوالي 2كم في مسقط اللابدة وبدأ العمل في إنشاء قرية للأطفال على السفح الجنوبي لتل مسحرة تتضمن أثني عشر فيلا مع مجمع لإدارة القرية تحوي جميع فيلا ثمانية أيتام مع مربية بمثابة والدة لهم مع مغرسة للنعام وللخيول كما أفادنا مصدر موثوق وبعد حتى شاهدنا بدء العمل في المشروع والقضية الهامة التي تدعوا إلى التفاؤل بمستقبل القرية أنها أدرجت ضمن المناطق التنموية بقرار من رئاسة مجلس الوزراء وتضمن القرار إحداث أربع مناطق تنموية في درعا والقنيطرة ومسحرة تحديدا إحدى هذه المناطق التنموية المحدثة مما يجعلها قريبا مقصدا لمشاريع سياحية واقتصادية هامة وهذا ما عجل الإقبال المتهافت على شراء الأراضي من قبل الكثير من المستثمرين وتزايد ازدياد أثمانها يوميا وستكون متنفسا هاما لمدينة دمشق وزهرة يانعة من أزهار الجولان وعطاءابلا حدود من عطاءات قائد الوطن تعكس ابتسامته المشرقة دائما ورغبته في التطوير والتحديث

تاريخ النشر: 2020-06-01 21:13:49
التصنيفات: قرى الجولان, مقالات بدون مصدر منذ مارس 2016, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2016, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات فيها ألفاظ تعظيم منذ أكتوبر 2010, جميع المقالات التي فيها ألفاظ تعظيم, مقالات فيها ألفاظ تعظيم منذ 2010, بوابة سوريا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

لو فاتك التريند| أسعار الذهب وصورة عادل إمام الأبرز

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:16
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

5 أفلام أجنبية جديدة تعيد الجمهور المصري إلى السينمات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

لأول مرة.. إتاحة التقديم للالتحاق بمعهد معاوني الأمن إلكترونيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:15
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

سينتيا خليفة لـ«الدستور»: مشاركتي في «سيسلين هوليداي» أمر مُشرف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:19
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

«التخطيط»: إنشاء 300 مصنع عملاق موجه للتصدير وتوفير 700 ألف فرصة عمل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

المؤبد لحارس عقار لاتهامه بخطف 3 أطفال وتعدى عليهم بالشرقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:14
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

«خير خلف لخير سلف».. يسرا تهنئ محمد بن زايد برئاسة الإمارات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:18
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

تعرف على المميزات الممنوحة للملتحقين بمعاهد معاوني الأمن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

انطلاق منتدى «إيتيدا» للتوظيف والترويج لمصر الرقمية بجامعة أسيوط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:12
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

في يومه العالمي.. أشهر 10 متاحف بالقاهرة والجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:17
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

رئيس «القابضة للمطارات»: مسيرة التطوير بمطار القاهرة لم تتوقف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:08
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

الحكومة تعقد اجتماعها الأسبوعى بمقر العاصمة الإدارية الجديدة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:20:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

الرئيس السيسي يهنئ النرويج بذكرى يوم الدستور

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

«الزراعة» تعلن ملخصا بأهم أنشطة معهد بحوث أمراض النباتات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

المتاحف المصرية تحيي يوم المتاحف العالمي بفعاليات متنوعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

أبرزها الأدوية والبترول.. مصر تخفض واردات 8 سلع خلال شهر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:07
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

قرار جمهورى بتعيين بسام راضى سفيرًا فوق العادة لمصر بإيطاليا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:03
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

محافظ سوهاج يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 15:21:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية