أكونوشيما
عودة للموسوعةتدعى هذة الجزيرة أكونوشيما(Ōkunoshima 大久野島). وهي جزيرة صغيرة تقع في بحر سيتوالداخلي (瀬戸内海 Seto Naikai) في اليابان. وهي جزيرة تابعة لمدينة تاكيهارا. التي بدورها تتبع محافظة هيروشيما. تبعد هذة الجزيرة عن مدينة هيروشيما من الناحية الجنوبية الشرقية أكثر من 40 كيلومتر. هذة الجزيرة قابلة للوصول عن طريق طادانومي وأميشيما. يوجد في هذة الجزيرة جميع من المعسكرات، مسارات المشي وأماكن ذات أهمية تاريخية للجزيرة. بسبب الأرانب البرية الكثيرة التي تجوب هذة الجزيرة. تسمى هذة الجزيرة أحياناً أُساقيشيما : أي جزيرة الأرانب (ウサギ島). هذة الأرانب ليست كباقي جنسها، فهيا مروضه وتتقترب إلى البشر بدون تردد أوشعور بالخوف . على الرغم من صغر حجم هذة الجزيرة. إلا أنها لعبت دوراً رئيسياً خلال الحرب العالمية الثانية. فلقد كانت هنالك مصانع على هذة الجزيرة تقوم بصنع غازات السامة .
التاريخ
وكانت الجزيرة تستخدم فقط لاأغراض الزراعة والري حتى الحرب الصينية اليابانية الأولى عندما تم بناء عشرة حصون لحمايته. على الرغم من حتى اليابان كانت من ضمن الدول المسقطة على بروتوكول جنيف. الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية. إلا أنه وفي عام 1925 بدأ معهد العلوم والتكنولوجيا للجيش الإمبراطوري الياباني سرياً ببرنامج لتطوير الأسلحة الكيميائية. بناء على أبحاث واسعة النطاق، التي أظهرت أنه يجري أيضاً إنتاج الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا. <اسم المرجع = "يوكي" > يوكي تاناكا. "الغاز السام: وهي السيرة التي لن تنساها اليابان." نشرة فهماء الذرة، أكتوبر 1998. ص 10-19. لم يكن هنالك من تخزين السلاح الكيميائي. ولكن الحظر كان على إستعمالة. ولقد وضع البلد أيضاً مجهدوداً كبيرا لضمان سرية بناء مصنع لللذخائر الكيميائية التي بدأت في عام 1929،. <المرجع > "بداية محطات الغاز" (Ōkunoshima متحف الغاز السام معارض: Ōkunoshima الجزيرة، ولاية هيروشيما.)، زارعشرة ديسمبر 2006 </ المرجع> كان بناء المصنع خلال الفترة من 1927 إلى عام 1929، ولقد كان موطنا لمرفق إنتاج الأسلحة الكيميائية التي أنتجت ستة كيلوطن من غاز الخردل والغاز المسيل للدموع. ولقد تم اختيار الجزيرة لسببين، الأول لعزلتها، الذي بدوره يفضي إلى الأمن.والثاني لبعد مسقط الجزيرة بما فيه الكفاية عن طوكيووالمناطق المهمة الأخرى. في حالة وقوع كارثة. تحت ولاية الجيش الياباني، تم تحويل عملية حفظ الأسماك المحلية إلى معالج لمفاعل الغاز السام. ولكن السكان والموظفين لم يفهموا ماكان عملاًً آنذاك يحدث. ولقد كانت ظروف العمال قاسية ولقد عانى الكثير منهم نتيجة تعرضهم للغازات السامة . مع نهاية الحرب، أُتلفت الوثائق المتعلقة بهذا البرنامج. ولقد قوات حلفاء الاحتلال بالتخلص من الغاز إما عن طريق الإغراق، أوالحرق، أوبالدفن. وقيل للناس أنه عليهم بالتكتم عن هذا البرنامج. بعد عدة عقود، وقدمت ضحايا من نبات المساعدات الحكومية لتلقي العلاج، وفي عام 1988 تم افتتاح متحف الغاز السام Ōkunoshima.
على الرغم من حتى اليابان كانت من ضمن الدول المسقطة على بروتوكول جنيف. الذي يحظر استخدام الأسحلة الكيميائية. إلا أنه وفي عام 1925 بدأ معهد العلوم والتكنولوجيا للجيش الامبراطوري الياباني سرياً ببرنامج لتطوير الأسلحة الكيميائية. بناء على أبحاث واسعة النطاق، التي أظهرت أنه يجري أيضاً إنتاج الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا. <اسم المرجع = "يوكي" > يوكي تاناكا. "الغاز السام: وهي السيرة التي لن تنساها اليابان." نشرة فهماء الذرة، أكتوبر 1998. ص 10-19. لم يكن هنالك من تخزين السلاح الكيميائي. ولكن الحظر كان على إستعمالة. ولقد وضع البلد أيضاً مجهدوداً كبيرا لضمان سرية بناء مصنع لللذخائر الكيميائية التي بدأت في عام 1929،. <المرجع > "بداية محطات الغاز" (Ōkunoshima متحف الغاز السام معارض: Ōkunoshima الجزيرة، ولاية هيروشيما.)، زارعشرة ديسمبر 2006 </ المرجع> كان بناء المصنع خلال الفترة من 1927 إلى عام 1929، ولقد كان موطنا لمرفق إنتاج الأسلحة الكيميائية التي أنتجت ستة كيلوطن من غاز الخردل والغاز المسيل للدموع.
ولقد تم اختيار الجزيرة لسببين، الأول لعزلتها، الذي بدوره يفضي إلى الأمن.والثاني لبعد مسقط الجزيرة بما فيه الكفاية عن طوكيووالمناطق المهمة الأخرى. في حالة وقوع كارثة. تحت ولاية الجيش الياباني، تم تحويل عملية حفظ الأسماك المحلية إلى معالج لمفاعل الغاز السام. ولكن السكان والموظفين لم يفهموا ماكان عملاًً آنذاك يحدث. ولقد كانت ظروف العمال قاسية ولقد عانى الكثير منهم نتيجة تعرضهم للغازات السامة . مع نهاية الحرب، أُتلفت الوثائق المتعلقة بهذا البرنامج. ولقد قوات حلفاء الاحتلال بالتخلص من الغاز إما عن طريق الإغراق، أوالحرق، أوبالدفن. وقيل للناس أنه عليهم بالتكتم عن هذا البرنامج. بعد عدة عقود، وقدمت ضحايا من نبات المساعدات الحكومية لتلقي العلاج، وفي عام 1988 تم افتتاح متحف الغاز السام Ōkunoshima.
السفر
أفضل طريقة للوصول إلى الجزيرة من البر الرئيسى هواتخاذ سانيوشينكانسن القطار إلى محطة ميهارا
مراجع
- ^ . اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020. "صفحة أكونوشيما في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap
- ^ . اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020. "صفحة أكونوشيما في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap
- ↑ Yuki Tanaka. "Poison Gas: The Story Japan Would Like To Forget". Bulletin of the Atomic Scientists, October 1998. pp. 10-19. Reproducing documents from the Historical Records Office, Repatriation Relief Bureau, Japanese Ministry of Health and Welfare.
التصنيفات: جزر بحر سيتو الداخلي, جزر هيروشيما, جيش اليابان الإمبراطوري, مرافق حربية كيميائية, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, مقالات يتيمة منذ يناير 2013, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P2046, صفحات تستخدم خاصية P17, خريطة موقع من ويكي بيانات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P214, بوابة اليابان/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة المحيط الهادئ/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات مع الخرائط