القوات المسلحة الأردنية

عودة للموسوعة

القوات المسلحة الملكية الأردنية, ويشار إليه أيضًا الجيش العربي هي القوات النظامية المسلحة التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية. تتكون القوات المسلحة الأردنية من القوات البرية الملكية الأردنية والقوة البحرية الملكية الأردنية وسلاح الجوالملكي الأردني.

يخدم (خدمة الفهم) الذكور عند وصولهم سن 18 سنة في الجيش لمدة سنتين متتاليتين بدون انقطاع، لكنه علق في عام 1999 قبل حتى يعاد مجددا في عام 2007 من أجل توفير تدريب للشباب لتلبية احتياجات سوق العمل؛ ويطلب من جميع الذكور الذين تقل أعمارهم عن 37 الإنضمام. الإناث لا تخضع للتجنيد لكن يمكن حتى تتطوع في الجيش. يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1,674,260, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,611,315 (تقديرات 2010), ويبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة العسكرية للذكور من سن 16-49 حوالي 1,439,192, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,384,500 (تقديرات 2010). وتبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي (2006), وبهذا يعتبر الأردن السابع عالميا على الإنفاق العسكري بالنسبة للناتج المحلي الاجمالي.

قام الأردن من أجل التعامل بشكل أفضل مع مجموعة من التهديدات المحتملة، باعادة تنظيم قواته المسلحة. كان أكثر الهجريز على الرد السريع والقوات الخاصة، وركزت قيادة العمليات الخاصة (SOCOM)، التي تأسست في منتصف التسعينات على الامن الداخلي، والأمن على الحدود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وأخيرا تولي قيادة العمليات الخاصة اهتماما خاصا بعمليات التهريب على الحدود العراقية، وعمليات التسلل من جهة الحدود السورية. وكذلك هجريزها بشكل أكثر خصوصية على المناطق الحساسة مع الضفة الغربية. لقد كان الأردن مؤيدا قويا لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وله قوات مشاركة في هذه البعثات في مناطق عدة حول العالم.

التاريخ

تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة الأردنيين من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين والتحقوا به في الحجاز لاستقلال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية حيث عمل الأمير عبد الله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن في 11 أبريل عام 1921، واطلق الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م. الجيش العربي هولفظ يُطلَق فقط على القوات المسلحة الأردنية منذ تأسيسها في عهد إمارة شرق الأردن، وبعد تعريب قيادة الجيش العربي الأردني على يد الملك الراحل الحسين بن طلال عام 1956م وحتى اليوم. أطلق الملك عبد الله الأول لقب الجيش العربي على أول قوة عسكرية في منطقة شرق الأردن عام 1921 عندما تم توحيد عدة مجموعات قتالية كانت تحارب في الثورة العربية الكبرى إضافة لمجموعات عسكرية كانت تتبع الحكومات المحلية التي تأسست عام 1920.

تعريب قيادة الجيش العربي

تعريب قيادة الجيش الأردني هوالقرار التاريخي للملك الحسين بن طلال في الأول من آذار عام 1956 بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار الأردنيين بإعفاء قائد الجيش العربي وهوالضابط الإنجليزي غلوب باشا من منصبه إضافة إلى إعفاء كافة الضباط الإنجليز من مهامهم التي منحت لهم في اتفاقية عام 1946.

كانت بريطانيا دولة منتدبة على شرق الأردن منذ عام 1921. وبعد الاستقلال عام 1946، سقطت اتفاقية مع الأردن تقضي بسيطرة الإنجليز على المناصب العليا في الجيش. في خمسينات القرن الماضي، زاد التوتر بين الملك الحسين بن طلال وكلوب باشا بالإضافة إلى زيادة الكراهية للوجود الأجنبي في البلاد. وفي فجر يوم الأول من آذار، اتخذ الملك الحسين بن طلال قراره التاريخي بتعريب قيادة الجيش العربي من الوجود الأجنبي وأصدر أمره السامي إلى أعضاء تنظيم الضباط الأحرار لتطبيق مغادرة غلوب باشا البلاد فوراً. ومذاك، تسلم الضباط الأردنيون كافة مواقع الجيش العربي الأردني.

أدى هذا القرار إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة، وإلى تحسنها مع مصر وسوريا من ناحيةٍ أخرى، كما كان لهذا القرار دور رئيسي في قرار الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس بعدستة أشهر من تعريب قيادة الجيش العربي.

التشكيلات البرية

ناقلات جنود أردنية تستعد لحملها بالسفن للمشاركة في مناورات النجم الساطع

تشكل القوات البرية النواة الأولى لتأسيس الجيش العربي الذي تعود بدايات تشكيله إلى نخبة المقاتلين الأوائل من جنود الثورة العربية الكبرى، وقد وضع لملك عبد الله الأول نواة الجيش العربي الأولى في مدينة معان في 21/10/1920 وتألفت هذه النواة من 25 ضابطاً و(250) جندياً تحركت من معان إلى عمان وخلطت بالقوة السيارة التي كانت موجودة. بعد ست سنوات من تشكيل نواة الجيش العربي أطلق الملك عبد الله الأول على نواة قوات جيش إمارة شرق الأردن اسم "الجيش العربي" وهونفس الاسم الذي أطلقه الشريف الحسين بن علي على جيش الثورة العربية الكبرى عام 1917.

ومنذ ذلك التاريخ تم البدء بتشكيل السرايا والكتائب التابعة للجيش العربي، ولقد مرت فترة بناء وتطوير القوات المسلحة بمراحل مفصلية كان من أبرزها تعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار 1956 وبعدها حرب عام 67 والكرامة والاستنزاف والجولان ثم أعيدت هيكلة وحدات وتشكيلات الجيش على شكل فرق عسكرية كان قوامها أربعة فرق مع أسلحة الاسناد والخدمات وبعض القيادات والتشكيلات المستقلة حيث واكب ذلك تطور كبير في مجالات التدريب والتأهيل والتسليح وتعدد الأدوار والمهام خصوصاً المشاركة مع قوات حفظ السلام الدولية.

القوات الخاصة

جنود من القوات الخاصة الملكية الأردنية أثناء توجههم بسيارة إلى الهدف خلال لقاء فالكون للطيران عام 2010 في قاعدة الأزرق الجوية الأردنية في منطقة الأزرق، الأردن، في 1 نوفمبر 2010. شاركت كلا من الولايات المتحدة، الأردن، وباكستان في لقاء فالكون للطيران عام 2010 لتحسين علاقاتهما العسكرية والعمليات الجوية المشهجرة.
القوات الخاصة الأردنية

تأسست نواه العمليات الخاصة الأردنية في عام 1963 بأمر من الملك الحسين بن طلال. في بداية السبعينات من القرن الماضي، بدات عمليه تطوير القوات الخاصة الأردنيه، والاهتمام بتدرباتها، واسناد مهام الاستطلاع، ومكافحه الارهاب، ومهام البحث والاخلاء القتالي وامن المواقع الرئيسية لها واستهداف المنشئات المعاديه والاقتحام والتدمير كما أنيطت بها بعض مهمات استهداف الارتال العسكرية المدرعه واعاقه تقدمها وبتر خطوط امدادها واتصالاتها وجهزت ودربت بحيث تكون قادرة على العمل خلف خطوط العدولفترات طويله بدون اي اسناد لوجستي.

كان هذا السلاح وحدة مظليين، ثم صدر الأمر الملكي بتشكيل القوات الخاصة عام 1971 م، وضمها التطوير والتحديث. واحتراف منتسبيها اللياقة البدنية المتميزة وتطبيق المهام القتالية، ورياضة الدفاع عن النفس، وشاركت في الكثير من مهام حفظ السلام الدولية باقتدار. وكان الملك عبد الله الثاني قائداً لهذه القوات وعايشها. وتم دمج القوات الخاصة ولواء الملك الحسين بن علي ومدرسة القوات الخاصة لتتشكل العمليات الخاصة حيث أوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن في الأمن الداخلي أوعمليات خاصة خارج الوطن وزودت باحدث الأسلحة والمعدات والتقنيات المتطورة، ان قوات الامن الخاصة هي من اشرس القوات الأردنية واخص بذكر قوات 71التي هي تقابل الارهاب في شتى أماكن المملكة الأردنيه أوخارج المناطق الأردنية.

الحرس الملكي

تأسس عام 1920 تكون من سرية ثم تطور الى كتيبة ثم لواء واحد اسمه لواء حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء وحاليا اصبح قيادة الحرس الملكي وهي تشكيل اعلى من لواء مهمته حماية الملك والعائلة الهاشمية بصفة عامة. يشكل حرس الشرف الشركسي ومجموعة حرس الشرف جانب المراسم في الحرس الملكي والتشريفات الملكية في الاحتفالات الرسمية ، كما يحتفظون ببعض تنطقيدهم ولباسهم الاردني والشركسي.

سلاح الصيانة

هي تشكيل من تشكيلات القوات المسلحة الأردنية واجباتها تطبيق سياسة شراء احتياجات القوات المسلحة من البتر الفنية لجميع الآليات والمعدات والأسلحة والأنظمة العاملة في القوات المسلحة محليا ودوليا. كما تقوم بالتحضير لعمليات بيع الفوائض والمعدات غير الصالحة من الآليات والأسلحة وبتر الغيار.

  • سلاح المشاة والمشاة الآلية

شهد تطوراً في نواحي عدة، فالتجهيزات خفيفة إما للظروف المتنوعة وقابلية للحركة. وشهد تطوراً في وسائل المواصلات، واستخدام التمارين التعبوية والإلكترونية لحمل مستوى كفائة الأفراد القتالية، لذلك يمتاز هذا السلاح بمنظومة متكاملة من الأسلحة والكفاءة القتالية.

  • سلاح الدروع الملكي

تشكل هذا السلاح وزود بمدرعات ودبابات ومعدات حديثة، وقام الضباط الأردنيون من المهندسين الفنيين على تعديلها فنياً وتطويرها لحمل كفائتها وادائها بحيث أصبحت مدرعات ذات كفائه عاليه.

  • سلاح المدفعية الملكي

تم تشكيل الكثير من وحدات المدفعية الجديدة التي يتمتع أفرادها بكفائة عالية في استخدام الأسلحة المزودة بجهاز الحاسوب والرادارات المتطورة، وأحدث أجهزة الرصد التي تحقق مستوى عالياً من الكفائة والجاهزية وقابلية الحركة والمناورة، ويمتلك أفضل أنواع الأسلحة والذخائر. اشهجر سلاح المدفعية الأردني في معارك خاضها الجيش العربي ببسالة وتضحية وصمود.

  • الدفاع الجوي الميداني الملكي

تم تزويد الدفاع الجوي بشبكة صواريخ وأطقم مدربة لهذا السلاح، وتم تزويده بالرادارات الحديثة.

  • سلاح الهندسة الملكي

تطور هذا السلاح وتم تشكيل الكثير من وحدات الهندسة لتبقى قادرة على خدمة تطور القوات المسلحة وتنظيمها الحديث. وقد زوج بالتجهيزات والآليات التي أسهمت بفعالية بتطبيق الكثير من مشاريع التنمية في المملكة، وقدم هذا السلاح خدمات وجهوداً متواصلة في السلم والحرب، وساهم في نزع الألغام الخطرة في الكثير من مناطق العالم.

  • سلاح اللاسلكي الملكي

يمتاز بشبكة اتصالات حديثة مع وحدات القوات المسلحة التي تعمل في مختلف الظروف الجوية لتأمين الاتصال الميسر بين وحدات وتشكيلات الجيش جميعها. ويضم كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات العسكرية التي تؤهل كوادر مدربة على مختلف أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومديرية الحرب الإلكترونية التي تقوم برصد الاتصالات باستخدام أجهزة الحاسوب، وتسهم بتقديم خدمات الصيانة للمعدات الإلكترونية في المؤسسات الأخرى للمملكة.

  • سلاح الصيانة الملكي

تشكل هذا السلاح وحقق انجازاً كبيراً بكفائة عالية، وتم إنشاء مشاغل الحسين الرئيسية ذات المستوى التكنولوجي العالي ومشغل المعدات الإلكترونية، وأدخلت تعديلات متطورة على أسلحة الجيش ؛ لتتلائم مع طبيعة ظروف وعمل القوات المسلحة الأردنية. وتم إنشاء مركز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتصميم والتطوير (kaddb) ليكون مركزاً للصناعات الدفاعية. ويعد سلاح الصيانة الملكي مصدراً أساسياً لرفد السوق المحلي بالكوادر الفنية المدربة مما يساهم في التنمية الوطنية.

  • التموين والنقل الملكي

يقوم بتأمين متطلبات الدعم من مواد التموين والمحروقات للقوات المسلحة، والمساهمة في عمليات نقل الآليات المجنزرة من مسقط إلى مسقط بالإضافة إلى تأمين وسائط النقل الحديثة لنقل أفراد القوات المسلحة من مسقط عملهم إلى مناطق سكناهم أثناء الإجازة.

البعثة الطبية الأردنية في أفغانستان تعالج طفلا

سلاح الجوالملكي الأردني

طائرتان أف 16 أردنيتان تحلقان في السماء

تم تشكيل نواة سلاح الجوالملكي عام 1948 وكانت بدايته تتألف من طائرات مروحية خفيفة حيث استمر بالتطور المستمر بثبات لمواكبة التطورات التقنية في العالم إلى حتى وصل إلى ما عليه الآن باستخدامه لأحدث أنواع الطائرات كطائرة الـ ف-16 والرادارات ثلاثية الابعاد ومنظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة للمساهمة في تحقيق المهام والواجبات الموكلة له بكل كفاءة واحتراف. يعتمد سلاح الجوالملكي كلياً على كوادره الوطنية الفنية المؤهلة والعاملة في مختلف مديرياته المجالية في صيانة وإدامة جميع الأنظمة والمعدات العاملة في السلاح من رادارات وأجهزة اتصال متطورة مروراً بمنظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة وصولاً للصيانات العظمى للطائرات، يضاف لذلك تأمين خدمات الاتصالات ومعايرة الأجهزة الفاحصة للقطاع العام.

سلاح الجوالملكي الأردني.

يولي سلاح الجوالملكي أهمية قصوى للعملية التدريبية والتأهيل من أجل الحصول على أعلى المستويات نوعية وكفاءةً لمنتسبيه، ولتحقيق هذه الغاية قام بإنشاء الكثير من المدارس والكليات المتخصصة ذات السمعة الراقية والمؤهلة بكوادر متميزة تتولى تدريب مختلف تخصصات الطيران والمجالات الفنية والإدارية لكوادر سلاح الجوالملكي وموفدي الكثير من القوات الشقيقة والصديقة، يقوم سلاح الجوالملكي بتطبيق عدة تمارين مشهجرة مع أسلحة الجوفي الدول الشقيقة والصديقة.

القوة البحرية الملكية

تشكلت نواة القوة البحرية الملكية سنة 1951 في مدينة العقبة وأطلق عليها آنذاك اسم أسطول الجيش العربي، حيث تم اختيار أفرادها من الأمن العام، وكانت قوتها آنذاك لا تتجاوز سرية مشاة وفي عام 1952 انتقلت قيادة البحرية إلى منطقة كاليا في البحر الميت، حيث تم تعزيزها بثلاث زائريق دورية صغيرة الحجم مصنوعة من مادة الألمنيوم تقوم بأعمال الحراسة وفي عام 1957 تم تشكيل فصيل زائريق خاصة في خليج العقبة. وفي عام 1967 تم نقل الوحدة إلى خليج العقبة. عام 1974 تم تزويد الوحدة بأربع زائريق متوسطة وشهدت الوحدة فترة إعادة تنظيم كافة فروعها خصوصاً قسم الغطاسين والضفادع البشرية.

في الفترة من عام 1980 لغاية 1983 تم إضافة أربعة زائريق دورية مسلحة، أربعة زائريق اقتحام طول (17) قدم وتسعة زائريق لنقل الغطاسين والضفادع البشرية. في 13/11/1991 تم افتتاح الزائريق الثقيلة الثلاث برعاية الملك الحسين المعظم باحتفال عسكري وتم تعديل تسمية خفر السواحل الملكي ليصبح القوة البحرية الملكية، كما اعتبر هذا اليوم عيد تأسيس القوة البحرية الملكية. عام 1996 تم تزويد الوحدة بزورق إنقاذ وزورقي نقل. في عام 2002 تم تزويد الوحدة بزورقي مطاردة لمكافحة عمليات التسلل والتهريب. في عام 2003 بدا العمل ببناء القاعدة البحرية الجديدة والتي اكتمل بناؤها عام 2006. تم تعزيز القدرات الدفاعية للوحدة من خلال رفدها بزائريق مسلحة متطورة وحديثة.

المعارك والحروب

الحرب العالمية الثانية

في 27 حزيران 1941م احتلت الكتيبة الآلية للجيش العربي الأردني في سوريا مواقع قوات فيشي في قرية سبع بيار وتقدمت إلى قرية السخنة إلى الشمال الشرقي من تدمر لحماية الجناح الأيمن للقوات الحليفة وفي 29 حزيران احتلت قرية السخنة بعد حتى قاتلت قوات فيشي الفرنسية المتفوقة عدداً وعدة وهزمتها وقامت بعمليات استطلاع واسعة إلى الشمال بين حلب ودير الزور حتى حتى الجنرال البريطاني الجنرال ويلسون أدهشته معنويات الجيش العربي وسارع بإرسال برقية إلى الأمير عبد الله نطق فيها : "لقد قامت دوريات الصحراء من الجيش العربي البارحة في منطقة السخنة بعملية ناجحة جداً، أقدم تهاني الاحترام على روح الجراءة وقيم القتال التي تتمتع بها قواتكم"

في الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م انتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستونادىتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين سوريا والأردن وفلسطين ومصر. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتقديراً لدور الجيش العربي الأردني فيها فقد شاركت مجموعة منه في مسيرة يوم النصر الشهيرة في لندن بتاريخثمانية حزيران 1946م والتي شاركت فيها قوات تمثل جميع الدول المنتصرة التي حاربت بفاعلية في تلك الحرب وقد نطق غلوب باشا في أفراد هذا الجيش مبدياً إعجابه بهم : "هؤلاء هم نفس الرجال الذين فتحوا العالم قبل ثلاثة عشر قرناً". خط المؤرخ العسكري فاتيكيوتس في كتابه عن الحرب العالمية الثانية الصفحة رقم 74 يقول "إن الجيش العربي قد ولج فترة جديدة من حياته، وهي تحوله من قوات أمن داخلي (شرطة ودرك) إلى جيش نظامي ومؤسسة عسكرية متكاملة لا ينقصها من الأسلحة الحديثة سوى الطيران والمدفعية الثقيلة".

القتال في العراق (إنهاء تمرد رشيد عالي الكيلاني)

فيعشرة أيار 1941م الجيش العربي الأردني يتدخل في العراق للتصدي لتمرد رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار 1941م يسيطر على مدينة الرطبة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد الموصل-بغداد وفي أربعة حزيران 1941م يعود الجيش العربي الأردني إلى عمّان.

القتال في سوريا (محاربة قوات حكومة فيشي الفرنسية)

في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى سوريا للقاءة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر (السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و90 أسيراً وغنم منهاستة سيارات مصفحة و4 سيارات نقل كبيرة و12 مدفع رشاش ولم يفقد الجيش العربي في هذه اللقاءة سوى شهيد واحد فقط.

حرب عام 1948

جنود من الجيش العربي الأردني مع اسرى إسرائيليين عام 1948

من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الأردن رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الفوزات الوحيدة في حرب 1948، وقد استطاع الجيش العربي الأردني حتى يحقق فوزات ميدانيّة مهمّة واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة حتى تم تحرير القدس والحفاظ عليها وطرد اليهود منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة، التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحوالقدس ورام الله فقط فحررهما إلا حتى تخلف القوات العربية الأخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية.

بن غوريون - الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء إسرائيل " - إذا مصير الحرب، يتوقف على القتال بين الجيش الإسرائيلي، والجيش الأردني، فإمّا أنْ يخترق الجيشُ العربي الأردني مثلثنا، أوحتى نقوم نحن، باختراق مواقعه، فإذا نجحنا، نكون قد أوشكنا حتى نكسب الحرب، فالجبهة الرئيسية التي تقابلنا ،هي التي يتمركز بها الجيش الأردني، في منطقة القدس وجبالها(منطقة وسط فلسطين)،وليس تلك التي يتمركز بها الجيش المصري في النقب، أوالجيش السّوري في الجليل. إنني أحترم قدرة الجيش العربي الأردني، وشجاعة جنوده ".

ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :

معركة اللطرون

استمرت معركة اللطرون من 15 مايوحتى 23 مايو1948، وهي إحدى معارك القدس في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1948) وكانت مقدمة لتحرير القدس وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن القدس وتحريرها بلقاء 6500 إسرائيلي.

كانت خسائر القوات الإسرائيلية كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير حابس المجالي. وقاد الجيش الأسرائيلي أرئيل شارون الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح أرئيل شارون في المعركة سقط أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتنطق الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.

وفي عام 1985 نطق النائب الإسرائيلي عوزي لاندوفي الكنيست ان عدد القتلى الإسرائيليين في اللطرون تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.

بن غوريون – الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء إسرائيل" - لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".

معركة باب الواد

حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية مسقط باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس من قوات الاحتلال الإسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد اغتال ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.

نطق رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".

معركة النوتردام

شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم وهولها بأنه يوم مذبحة دامية..

معركة تل الرادار

في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالمسقط ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من جميع محاولاتهم من أجل ذلك.

معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل

طلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد حتى تم محاصرة القوات المصرية في الخليل. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت حتى تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية.

معركة رامات راحيل اورامات كان

وبعد النصر في هذه المعركة ودحر اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود نطق فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "

معركة كفار عصيون

وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية، من بينهم ابنة أحد مؤسسي دولة إسرائيل شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال في المفرق.

معارك البلدة القديمة وحارة اليهود

استسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قبل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.

وغيرها الكثير من المعارك

وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على تام المنطقة الممتدة من جنين في الشمال إلى العفولة في الجنوب ومن جسر المجامع شرقاً إلى بيسان غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الآن بالضفة الغربية.

معركة تل الذخيرة

نطق وزير الجيش الإسرائيل موشي ديان في 1967 بعد معركة تل الذخيرة: " كانت معركة تل الذخيرة من اعنف المعارك التي خاضتها أفضل القوات الإسرائيلية ضد القوة الأردنية المدافعة فقد عثر الإسرائيليون أنفسهم بعد ان اخترقوا جدار الأسلاك الشائكة وحقول الألغام يخوضون معركة ضد عدومصمم على الدفاع لآخر طلقة وآخر رجل وقد التحم الطرفان في قتال بالقنابل اليدوية والحراب والأيدي وخسرت قواتنا 21 قتيلا وجرح أكثر من نصف القوات المهاجمة من الضباط والجنود".

نطق العقيد موردخاي غور قائد لواء المظليين الإسرائيلي بعد معركة تل الذخيرة في القدس : "علي حتى أقول بأنه على الرغم من أنني اشهجرت في عدة معارك في حياتي العسكرية إلا حتى ما شاهدته في هذه المنطقة وما سمعته من القادة خلال تجوالي عليهم من مسقط إلى مسقط كان أمرا لا يصدق وكما نطق لي أحد القادة: عندما سرت باتجاه مفترق الطرق كان معي أربعة جنود فقط ممن بقوا أحياء من سريتي وهناك سرية أخرى كانت قد احتلت (هضبة السلاح) من الناحية الجنوبية ولم يبق منها بعد انتهاء العملية سوى سبعة جنود".

معارك الضفة الغربية ما بين عامي (1950 - 1967))

خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة واشتباك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))، أهمها معركة السموع في لواء الخليل، انتهت جميعها بالنصر وبدحر القوات الإسرائيلية الغازية.

المحافظة على استقلال الكويت عام 1961

في 19/6/1961م وعقب استقلال الكويت أعرب الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق فقررت جامعة الدول العربية إرسال قوات عربية لضمان استقلال الكويت وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من أوائل القوات العربية التي وصلت الكويت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن واستقلال دولة الكويت وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م.

عملية الناصر 1962

في 26/9/1962م أعرب العقيد عبد الله السلال مدعوماً من قبل مصر وسوريا الثورة في اليمن وأطاح بالإمام محمد البدر معلناً قيام الجمهورية العربية اليمنية ومبدياً رغبته الإطاحة بالأنظمة العربية في شبه الجزيرة العربية وقد أوفدت مصر 60 ألف جندي لمساندته فتحركت الأردن والسعودية ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م سقطت المملكتان اتفاقية للدفاع المشهجر والوحدة العسكرية وعلى اثرها أوفد الأردن 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى اليمن في عملية "الناصر" العسكرية كما أوفد مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة نجران السعودية.

حرب 1967

لقد ولج الأردن الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً حتى أبرز متطلباته من القوات البرية والجوية خصوصا يفترض أن يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير حتى أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.

فبعد حتى تم توقيع اتفاقية الدفاع المشهجر بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من حديث في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم والخليل وبالرغم من قلة العدد والعدة وانعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا) وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى حتى بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدوقبل الصديق على حتى يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن حتى تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات.

وقد كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنية أكبر من جميع الجبهات الأخرى مجتمعة.

وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس نطق : سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ، حدثا ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة حتى احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة

معركة الكرامة 1968

تعتبر معركة الكرامة أول فوز تام لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربي الأردني في منطقة الكرامة الاغوار تحقيق النصر على القوات الإسرائيلية وتحطيم أسطورة ((الجيش الذي لا يقهر)).

في 21/3/1968م شنت إسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية وقابلة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية هي : :

  • جسر الأمير محمد حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع إلى غربي النهر مسقطاً فيها الكثير من الخسائر في معدات والأرواح.
  • جسر سويمة حيث تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها وإفشال عملية تجسير على نهر الأردن.
  • غور الصافي حيث استخدم الإسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الأردني الباسلة التي تمكنت من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم.
  • جسر الملك حسين حيث تمكن الإسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول إلى الشونة والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي الأردني والقوات الإسرائيلية لم يتوقف إلا بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى غربي النهر.

وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافارالإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.

نطق حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلي في تصريح لوكالة اليونايتد برس يوم 29/3/68 "أن (إسرائيل) فقدت في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية تعادل ثلاث مرات ما فقدته في حرب حزيران حيث تصدت لها القوات الأردنية بكل ضراوة"

وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم (أهارون بيلد) المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.

نطق حاييم بارليف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حديث له نشرته جريدة هارتس يوم 31/3/68 " إذا عملية الكرامة كانت فريدة من نوعها ولم يتعود الشعب في (إسرائيل) مثل هذا النوع من العمليات، وبمعنى آخر كانت جميع العمليات التي قمنا بها تسفر عن نصر لقواتنا، ومن هنا فقد اعتاد شعبنا على رؤية قواته العسكرية وهي تخرج متنصرة من جميع معركة أما معركة الكرامة فقد كانت فريدة من نوعها، بسبب كثرة الإصابات بين قواتنا، والظواهر الأخرى التي أسفرت عنها المعركة مثل استيلاء القوات الأردنية على عدد من دباباتنا والياتنا وهذا هوسبب الدهشة التي أصابت المجتمع الإسرائيلي إزاء عملية الكرامة.

نطق أحد كبار القادة العسكريين العالميين وهوالمارشال جريشكورئيس أركان القوات المسلحة السوفياتية في تلك الفترة: لقد شكلت معركة الكرامة نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية.

طالب عضوالكنيست (شموئيل تامير) بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في نتائج الحملة على الأرض الأردنية، لأن عدد الضحايا أكثر نسبياً في القوات الإسرائيلية.

نطق عضوالكنيست الإسرائيلي (شلوموجروسك) لا يساورنا الشك حول عدد الضحايا بين جنودنا، ونطق عضوالكنيست (توفيق طوني) لقد برهنت العملية من حديث حتى حرب الايام الستة لم تحقق شيئاً ولم تحل النزاع العربي الإسرائيلي.

حرب الاستنزاف 1968 - 1970

فتتحت معركة الكرامة البطولية فترة مهمة جدا في تاريخ الصراع الأردني ـ الإسرائيلي تمثلت في حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية (1968 ـ 1970). وهي للأسف حرب مغم

خلال هذه السنوات الثلاث كان القتال محتدما على طول الجبهة الأردنية التي تمتد من الحمة شمالا إلى وادي عربة جنوبا واشتهر خلالها سلاح المدفعية المحصنة في الجبال كسلاح ردع مضاعف وقدمت المدن والبلدات الأردنية في تلك الفترة المجيدة تضحيات جساما بصبر ورجولة.

انتهت حرب الاستنزاف على الجبهتين الأردنية والمصرية معا بقبول البلدين مبادرة روجرز للسلام. وكانت هذه المبادرة بحد ذاتها نتيجة للتوازن القتالي الحاصل.

إلا حتى نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة (بضفتيها).

معركة الرمثا ضد القوات السورية 1970

في 5/10/1970م تصدى الجيش العربي الأردني للقوات السورية المهاجمة التي تكونت منخمسة آلاف جندي و250 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى مدينة الرمثا، بهدف حماية الفدائيين الفلسطينيين من هجمات الجيش العربي، وتقابل بقوات أردنية أقل منها عدداً وعدة ومع ذلك يتمكن اللواء 40 واللواء 60 من تلقين القوات السورية المهاجمة درساً قاسياً خلال القتال الذي استمر 16 ساعة ويتمكنان من دحر القوات السورية وتدمير أكثر من 50 دبابة فيما خسر الجيش العربي الأردني 29 دبابة.

حرب تشرين عام 1973

في حرب عام 1973 التقطت كتيبة الاستطلاع السورية الضباط الإسرائيليين يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعهدون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم الإنضمام إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري. "هؤلاء رجال صنعتهم الحرب" أحد القادة السوريين يتحدث عن رجالات الجيش العربي الأردني بعد انبهاره بأدائهم في الحرب.

ما حتى اندلعت الحرب في يومستة تشرين الأول عام 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى حتى قام الأردن بوضع قواته تحت درجة الاستعداد القصوى (الإنذار الفوري) اعتباراً من الساعة 14:20 من ذلك اليوم وصدرت الأوامر لجميع الوحدات والتشكيلات بأخذ مواقعها حسب خطة الدفاع المقررة وكان على القوات الأردنية حتى تؤمن الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية والالتفاف على القوات السورية من الخلف كما كان عليها الاستعداد للتحرك إلى الأراضي السورية أوالتعرض غرب النهر لاستعادة الأراضي المحتلة طالما استعادة الجولان وسيناء من قبل القوات السورية والمصرية وأدت الإجراءات هذه إلى مشاغلة قوات العدوالإسرائيلي فالجبهة الأردنية من أخطر الجبهات وأقربها إلى العمق الإسرائيلي هذا الأمر دفع إسرائيل إلى الإبقاء على جانب كبير من قواتها تحسباً لتطور الموقف على القابلة الأردنية.

ونظراً لتدهور الموقف على القابلة السورية ورغم عدم إعلام الأردن بالحرب قبل وقوعها فقد تحرك اللواء المدرع 40 الأردني إلى الجبهة السورية فأكتمل وصوله يوم 13 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة ثلاثة العراقية فعمل إلى جانب الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع الضارب 40 القوات الإسرائيلية على التراجععشرة كم.

في مساء يوم 12-10-1973 وبعدستة أيام من بدء المعارك وبعد حتى تدهور الوضع على الجبهة السورية نتيجة قيام القوات الإسرائيلية بهجومها المعاكس يوم 11-10 ب75%من قواتها الجوية والبرية بعد حتى نقلت هذه القوات من الجبهة المصرية وأكملت دعوة الاحتياط وزجتها في معركتها مع الجيش السوري تراجعت القوات السورية معضلة "وضعية الدفاع" أمر الملك الحسين بتحريك أقوى لواء مدرع في الجيش الأردني وهواللواء المدرع 40 وهومن أشرس وأعنف وحدات القتال المدرعة الأردنية يقوده العميد الركن خالد هجهوج المجالي. وبعد الغروب من يوم 12/10/1973تحرك اللواء40 على الجنزير باتجاه الحدود السورية. كانت منطقة الحشفي محافظة درعا (جنوب سوريا) الشيخ مسكين، نوى، الحارة، نبع الصخر وهي تبعد عن دمشق 100كيلومتر وتعتبر منطقة سهلية منبسطة تتبع إلى سهل حوران المنبسط وبهذا تكون القوات المتواجدة بها مكشوفة عارية إلا حتى القوات الأردنية لم تتعرض إلى أي غارة جوية إسرائيلية وذلك بفضل أسلحة ومنظومة الدفاع الجوي السوري القوية والتي كانت تسقط أي طائرة تعترض مجالها. ما ان اكتمل حشد اللواء مساء يوم 13 تشرين أول حتى بدأ وضع الخطط العسكرية وحسب الموقف الراهن على جبهة القتال وأبلغت القيادة السورية بجهوزية اللواء التامة للقيام بالهجوم على القوات الإسرائيلية وطردها من المواقع التي احتلتها من جباتا الخشب وخان ارينبه القريبة من القنيطرة وشرقا إلى سعسع. وساحة العمليات هذه منطقة وعرة جدا تحد من حركة الدبابات جزئيا، منطقة بركانية مليئة بالتلال الصخرية الصغيرة والرجوم الحجرية والحجارة الكبيرة المتناثرة بين جنباتها، وتكاد الطرق ان تكون معدومة.

وضع اللواء المدرع40 تحت امرة الفرقة المدرعة العراقية ثلاثة والتي وصلت إلى الجبهة السورية قبل وصوله بيومين وتموضع اللواء 40على يسار الفرقة العراقية وتم التخطيط للقيام بهجوم معاكس على القوات الإسرائيلية في قاطع (سعسع وتل عنتر وجباتا الخشب وخان أرينبة) حيث بدأ الهجوم فجر يوم 16-10-1973. بعد قصف مدفعي هائل من المدفعية الأردنية والمدفعية العراقية والسورية تقدم اللواء المدرع 40 على القاطع المخصص له وجنوده وضباطه متلهفون للتماس مع العدو، اصطدمت مقدمة اللواء بالعدوحيث دمرت له أربعة دبابات و3 عربات جيب يعتقد بأنها عربات تقل ضباط يهود حيث بعدها بدأ العدوبالتراجع سريعا، حينها كانت المدفعية الإسرائيلية تقصف قواتنا وبشدة بمدفعية هاوزر175ملم و203ملم ولكن حركتنا وسرعة المناورة جعلت قصف العدوعشوائيا وكانت مدفعيتنا ترد على مصادر النيران (30 كتيبة مدفعية اشهجرت في هذا القصف المرعب)

تابعنا التقدم وبعد قليل شاهدنا كتل نارية تتلوى أثناء مسيرها باتجاهنا يمنة ويسرة أعلى وأسفل حتى اصطدمت بدبابتين من دباباتنا مما أدى إلى حرقهما واستشهاد من فيهما كان سلاحا جديدا مقاوما للدبابات لم يستخدم بعد عهدنا فيما بعد بأ ن أمريكا زودت به إسرائيل ومسماه (م.د تو) يوجه على الهدف بواسطة سلكين يتحكم به الرامي ويوجهه حيث يريد وأن مداه يصل إلى أربعة كيلومتر بينما كان مدى دباباتنا ثلاثة كيلومتر وكان لابد من وضع خطة سريعة وآنية فورية من قبل قائد اللواء والذي كان يدير المعركة بيننا للقضاء على هذا السلاح الرهيب ثم ما هي الا ثلاث دقائق حتى بدأت المدفعية الأردنية بقصفها المركز والعنيف على جميع ما يتحرك للعدوحيث بدأت المدفعية تصب حممها وغضبها باعتمادها خطة الأرض المحروقة بحيث لا يفلت متر من قصفها ضمن القاطع المخصص للواء المدرع 40. كان يوم الغضب المدفعي الأردني على رؤوس الأعداء، ثم توقفت المدفعية الأردنية بعد 20 دقيقة وصدر الأمر للواء بالتقدم من حديث وبدأ العدويترنح من ضربات اللواء 40. كانت خسائر العدويومها 20 دبابة و9 قاذفات توو3 عربات جيب وتم طرد العدوودحره من المواقع التي احتلها بعمقستة كيلومتر.

جرى اعادة تنظيم لكتائب اللواء المدرع 40 ليلة 16-17-10-1973 وتم سد النقص في العدة والعتاد وفي فجر 19-10-1973 بدأ الهجوم المعاكس الثاني في نفس القاطع (سعسع القنيطرة) وكان هجوما صاعقا مستميتا مشهجرا من القوات السورية والعراقية والأردنية والسعودية وتم دحر العدوغربا لمسافة أربعة كيلومتر ضمن قاطع اللواء.

مساندة القوات المسلحة العُمانية ((1974 - 1979))

من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في لقاءة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أوفد الأردن كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأنطقيم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للقوات المسلحة العمانية للتفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات.

الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية

من 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقفت الأردن إلى جانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في لقاءة إيران وشارك الجيش العربي في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنية

ونتيجة لهذا الموقف وفي شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد سوريا لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على الأردن لتغيير مواقفه السياسية من مصر وإبعاد الأردن عن التقارب مع العراق، الجيش العربي الأردني يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية ويحشد قواته مما أجبر سوريا على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف الجيش العربي الأردني حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية.

مشاركة الجيش العربي الأردني في حفظ السلام

يعد الأردن أكثر البلدان على مستوى العالم مشاركة في قوات حفظ السلام، حيث اشار مركز irm للدراسات الاستراتيجية حتى فردا من جميع أربعة عشر فردا من القوات المسلحة الأردنية شارك في قوات حفظ السلام التابعة للجيش الأردني، والتي تقدم خدماتها للأمم المتحدة.

مناورات تدريبية

تشارك القوات المسلحة الأردنية بفروعها المتنوعة في الكثير من المناورات العسكرية التدريبية لحمل مستوى الإستعداد القتالي وكفاءة القوات ومنها :

  • مناورات الأسد المتأهب
  • مناورات النجم الساطع
  • مناورات عين جالوت
  • مناورات نسر الأناضول

رتب الجيش

رتب القوات البرية
الأفراد والضباط
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19
الشارة بدون شارة
الرتبة جندي ثاني جندي أول عريف رقيب رقيب أول وكيل وكيل أول تلميذ مرشح ملازم ملازم أول نقيب رائد مقدم عقيد عميد لواء فريق فريق أول مشير
رتب القوات الجوية
الأفراد والضباط
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19
الشارة بدون شارة
الرتبة جندي ثاني جندي أول عريف رقيب رقيب أول وكيل وكيل أول تلميذ مرشح ملازم ملازم أول نقيب رائد مقدم عقيد عميد لواء فريق فريق أول مشير


معرض صور

انظر أيضًا

  • متحف الدبابات الملكي
  • سلاح المدفعية الملكي الأردني
  • سلاح الهندسة الملكي الأردني

مراجع

  1. ^ Jordan Says It Trained 2,500 Afghan Special Forces | Global Research
  2. ^ "Freihat appointed chairman of joint chiefs-of-staff". Jordan Times. 2 October 2016. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2016.
  3. ^ "Defense & Security Intelligence & Analysis: IHS Jane's - IHS". مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو2016.
  4. ^ ". كتاب حقائق العالم The World Factbook. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو2011.
  5. ^ "Truce commission warns Abdulla". The palestine Post. 2 May 1948. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2014. The attack on Gesher settlements...[by Transjordan]
  6. ^ Pike, John. "The Chechen Chronicles '98". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو2014.
  7. ^ Tal, David (31 January 2004). . Routledge. صفحة 202. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2014.
  8. (PDF) https://web.archive.org/web/20120227063832/http://www.jaf.mil.jo/Upload/Spaw/1968.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 فبراير 2012. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)

وصلات خارجية

  • مسقط الجيش الأردني على الانترنت
تاريخ النشر: 2020-06-01 21:45:47
التصنيفات: الجيش الأردني, جيوش حسب البلد, عسكرية الأردن, قوات مجندة, أخطاء CS1: markup, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, صفحات تستخدم خاصية P856, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, بوابة آسيا/مقالات متعلقة, بوابة الأردن/مقالات متعلقة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة القوات المسلحة الأردنية/مقالات متعلقة, بوابة حرب أكتوبر/مقالات متعلقة, بوابة علوم عسكرية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أريانة: حملة مراقبة صحية للمحلات المتخصصة في بيع الزقزقو والمكسرات

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:12:49
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

بئر الحفي : اصابة 22 من النساء العاملات في القطاع الفلاحي في حادث مرور

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:12:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

وكيل اعمال كريستو يكشف حقيقة رحيله عن الاهلي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:13:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

أسامة ربيع: قناة السويس ملهاش بديل وواقعة إيفرجيفن خير دليل

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:21:10
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

سر القبض على الدمية «تشاكي».. بطلة أفلام شهيرة (فيديو) - منوعات

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:20:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

عفاف راضى تتلقى عزاء شقيقها المخرج منير راضى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:21:07
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

وزارة الرياضة تستقبل بعثة منتخب ناشئات اليد

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:21:53
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

“ليفربول” يسعى إلى ضم مدافع المنتخب الوطني

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:10:50
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 80%

وزارة الرياضة تستقبل بعثة منتخب ناشئات اليد

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-24 21:21:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية