الإنجيل حدثة معربة من (اليونانية: εὐαγγέλιον، ايوانجيليون) وتعني البشارة السارة أوالبشرى السارة أوبشرى الخلاص. تعني لدى المسيحيين بالمفهوم الروحي البشارة بمجيء يسوع الذي هوالمسيح وتقديم نفسه ذبيحة فداء على الصليب نيابة عن الجنس البشري ثم دفنه في القبر وقيامته في اليوم الثالث كما اتى في خط النبوات في العهد القديم. قد يُقصد بها مجازاً، عند المسيحيين وغيرهم، الخط الأربعة الأولى في كتاب العهد الجديد والتي نسبت إلى جميع من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ويؤمن المسيحيون بأن هذه الأربعة خطت بوحي من الروح القدس وليست من تأليف بشري كما اتى في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس.

بعد عام 150 مست الحاجة في الكنيسة إلى قاعدة شاملة تنظم المؤلفات الدينية حول يسوع، تمهيداً لإدراجها ضمن قانون الكتاب المقدس، فكان المعيار المتبع صحة نسبتها إلى الرسل، وبرزت الأناجيل الأربعة نظراً لصحة نسبها إلى الرسل من وجهة نظر الكنيسة ومن ناحية ولما تحلّت به صفات تتطابق مع التقليد الشفهي، وذلك بعد نقاشات طويلة حول صحة نسبتها، إذ لم ينته ضم جميع الأسفار حتى نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع. أما تلك الخط التي لم يثبت صحة نسبتها، فقدت تدريجيّاً حظوتها في الكنيسة ولدى المسيحيين كأسفار مقدسة.

أما تأليف أسفار العهد الجديد، وضمها في بوتقة واحدة، فهونتيجة تطور طويل معقد، إذ يظهر العهد الجديد كمجموعة مؤلفة من سبعة وعشرين سِفراً مختلفة الحجم، وضعت جميعها باللغة اليونانية أواخر القرن الأول؛ إذا السلطة العليا في أمور الدين كانت تتمثل لدى المسيحيين الأولين في مرجعين، العهد القديم، والمرجع الثاني الذي انتشر انتشاراً سريعاً وقد أجمعوا على تسميته الرب، ويضم هذا المرجع على التعاليم التي ألقاها يسوع والأحداث التي تبين سلطته؛ أما أقوال يسوع وما كان يعظ به فقد تناقلتها ألسن الحفاظ شفهيّاً، وربما وجدت بعض الوثائق المكتوبة لروايتي الصلب والقيامة أوبعض الأحداث الهامة الأخرى؛ ولم يشعر المسيحيون الأولون، إلا بعد وفاة آخر الرسل بضرورة تدوين التقليد الشفهي، فبدؤوا قرابة العام 120 بإنشاء العهد الجديد، مبتدئين بأسفار بولس نظراً لما كان له من شهرة ولأنه أوصى بقراءة رسائله بنفسه، وتشير كتابات آباء كنيسة القرن الثاني إلى أنهم يعهدون عدداً كبيراً من رسائل بولس وأنهم يولونها مكانة الخط المقدسة، أيضاً فإن أقدم الإشارات التاريخية تعود للعام 140 تثبت حتى المسيحيين يقرأون الأناجيل في اجتماعات الأحد وأنهم يعدونها مؤلفات الرسل أوأقله شخصيات تتصل بالرسل بشكل وثيق، وأنهم أخذوا يولونها منزلة الكتاب المقدس.

تمت كتابة الأناجيل الأربعة القانونية -متى ومرقس ولوقا ويوحنا- بين أعوام 70 و100 م تقريبا، وهي المصدر الرئيسي للمعلومات عن حياة يسوع. مؤلف جميع من هذه الأناجيل الأربعة مجهول (تمت إضافة الأسماء الحالية لها في القرن الثاني)، ومن المؤكد تقريبا حتى أيا منها لم يخطه شاهد عيان على حياة يسوع. وبالتالي، فإن الفهماء المعاصرين يتوخون الحذر من الاعتماد عليهم بشكل لا يقبل الشك، ولكن من خلال الدراسة النقدية يمكن محاولة التمييز بين الأفكار الأصلية ليسوع وتلك الخاصة بالمؤلفين اللاحقين. تمت كتابة الكثير من الأناجيل غير القانونية أيضاً، جميع منها في وقت متأخر عن الأربعة، وجميعهم -مثلهم في ذلك مثل الأربعة القانونيين- يعرضون الآراء اللاهوتية الخاصة بمؤلفيهم.

تعريف الإنجيل

الإنجيل حدثة يونانية معناها البشارة. أي الخبر المفرح. يعهد بين المسيحيين باسم الإنجيل أوالكتاب المقدس، وهومجموعة الخط الموحاة من الله والمتعلقة بخلق العالم وفدائه وتقديسه وتاريخ معاملة الله لشعبه، ومجموع النبوءات عما سيكون حتى المنتهى، والنصائح الدينية والأدبية.

اللغات الأولى التي خط بها الإنجيل

إن الكتاب المقدس يتكون من قسمين رئيسيين. الأول سمي بالعهد القديم، وهوالتوراة أي أسفار النبي موسى، و‌المزامير (ترانيم) معظمها خطها النبي داود، ثم خط الأنبياء وغيرها. وقد خط أكثره بالعبرانية. والقسم الثاني سمي بالعهد الجديد، أي الإنجيل، كما خط على بشائره الأربع متى، مرقس، لوقا ويوحنا، ثم أعمال الرسل، السفر الذي خطه لوقا أيضاً، ثم رسائل بولس الرسول وعددها 14 ثم الرسائل الأخرى و‌رؤيا يوحنا اللاهوتي. وقد خط باللغة اليونانية، هذه الخط جميعها هوما أطلق عليه الكتاب المقدس، والكتاب فيه جميع ما يتعلق بالإيمان والحياة الروحية وكله موحى به من الله.

نص العهد الجديد

إحدى نسخ العهد الجديد باللغة العربية ترقى للعام 1590 ومزودة بالرسوم والأيقونات.

إن مخطوطات العهد الجديد، والتي أنشئت في كثير من اللغات ليست كتابًا واحدًا بخط المؤلف نفسه بل هي نسخ أونسخ النسخ للخط الأصلية التي فقدت اليوم، إذا أقدم النصوص المتوافرة للعهد الجديد ترقى إلى القرن الثالث وقد خطت باللغة اليونانية على الرق، ويعتبر المجلد الفاتيكاني أقدمها ويعود لحوالي العام 250 وسبب تسميته لأنه محفوظ في مخطة الفاتيكان، وكذلك المجلد السينائي الذي يعود لحوالي العام 300 وقد أضيف إليه جزء من سفر الراعي لهرماس، وهومن محفوظات المتحف البريطاني في لندن وسبب تسميته اكتشافه في دير سانت كاترين في شبه جزيرة سيناء؛ غير أنه يوجد عدد كبير من البرديات والمخطوطات التي تعود أقدمها إلى بداية القرن الثاني وتظهر أجزاءً مختلفة متفاوتة الطول من العهد الجديد؛ إذا نسخ وطبعات العهد الجديد ليست كلها واحدة بل تحوي على طائفة من الفوارق بعضها بقواعد الصرف أوالنحووترتيب الحدثات، لكن بعضها الآخر يتعلق بمعنى الفقرات، إذا أصل هذه الفروق يعود لأن نص العهد الجديد قد نسخ طول قرون عديدة وبلغات مختلفة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت، ما يؤدي حكمًا إلى أخطاء عديدة في النسخ، سوى ذلك فإن بعض النساخ حاولوا أحيانًا حتى يعدلوا بعض الفقرات التي بدت لهم تحوي أخطاءً أوقلة دقة في التعبير اللاهوتي، إلى جانب استعمال نصوص فقرات عديدة من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة ما أدى أحيانًا إلى ادخال زخارف لفظية غايتها تجميل النص.

إن هذه التبدلات قد تراكمت على مر العصور، فكانت النتيجة وصول عدد من النسخ المتنوعة إلى عصر الطباعة مثقلة بمختلف أنواع التبديل والقراءات؛ لكنه وبدءًا من القرن الثامن عشر قد أخذ فهم نقد النصوص بتمحيص الوثائق القديمة بدقة، خصوصًا المجلدين الفاتيكاني والسينائي، لوضع ترجمة جديدة للأصول القديمة:

إن النتائج التي وصل إليها فهم نقد النصوص منذ 150 سنة خلت حتى الآن، جديرة بالإعجاب، وبوسعنا اليوم حتى نعد نص العهد الجديد نصًا مثبتًا إثباتًا حسنًا، وما من داع لإعادة النظر به إلا إذا عثر على وثائق جديدة. إذا هذه النتائج تظهر واضحة للمرء إذا قارن بين النسخات الحديثة والطبعات التي ظهرت سنة 1520 بفضل العمل المحكم وفق قواعد فهم نقد النصوص.

ولا تعتبر هذه الاختلافات، بحسب رأي المسيحيين، تزويرًا أوتحريفًا للكتاب المقدس، إذ إذا النصوص القديمة والحديثة، على حد سواء، لم تختلف في القضايا الجوهرية، كالثالوث الأقدس أوألوهية المسيح وتعاليمه، وهي الغاية الأساس من الأناجيل.، ولا تزال هناك فروق بسيطة في مختلف الترجمات العربية للكتاب المقدس.

الأناجيل الأربعة القانونية

الحيوانات الأربعة المحيطة بعرش الله، كما ورد في رؤيا يوحنا وهي ترمز إلى الإنجليين الأربعة، وفق المعتقدات المسيحية.

يطلق على القسم الأول من العهد الجديد اسم الإنجيل ويضم أربع خط هي: إنجيل متى، الذي خط إما في جبيل أوأنطاكية للمسيحيين من أصل يهودي خارج فلسطين حوالي العام 80 أو90، وينسبه التقليد الكنسي منذ النصف الأول للقرن الثاني لمتى أحد التلاميذ الاثني عشر،إنجيل مرقس وهوأقدمها تاريخيًا خط حوالي سنة 60 أو65 في روما خلال الفترة التي شهدت اضطهاد نيرون، وقد خط للمسيحيين من أصول وثنية؛ ويعتبر أقصر الأناجيل، يغلب عليه سلسلة روايات قصيرة غير مترابطة فيما بينها، وقد نسب إلى مرقس أومن يدعى في سفر أعمال الرسل يوحنا مرقس ذوالأصول اليهودية، وهوتلميذ ومرافق لبطرس، واعتمد عليه في كتابة إنجيله؛ أما إنجيل لوقا ثالث الأناجيل، فيوضع تاريخه بعد حصار أورشليم وتدمير هيكل سليمان عام 70 أي بحدود العام 80، وهوموجه بالتحديد إلى إحدى الشخصيات النبيلة اليونانية التي تدعى ثاوفيليوس، ومن ثم للمسيحيين ذوي الثقافة اليونانية بشكل عام، يتميز هذا الإنجيل بأنه الوحيد الذي يفتتح بمقدمة شأنه شأن كثير من المؤلفات اليونانية في تلك الأيام.

يطلق على الأناجيل الثلاثة الأولى اسم الأناجيل الإزائية، بسبب تشابهها في ترتيب الأحداث وفي الصياغة العامة، ويفترض فهماء اللاهوت وفهماء نقد النصوص، حتى كلاً من متى ولوقا قد اطلعا على إنجيل مرقس، واعتمدا عليه كمرجع أساسي في تأليفهما، وأنهما اطلعا أيضًا على وثيقة مشهجرة مجهولة حتى اليوم، يطلق عليها اسم الوثيقة ق، إذ إنه بين 1068 آية في إنجيل متى يشهجر مع مرقس في 508 آيات ومع لوقا في 560 آية منها مشهجرة بين لوقا ومرقس في الوقت نفسه 330 آية أي حتى هذه الأخيرة مشهجرة بين الثلاثة. ويضاف إلى جميع إنجيل مصادره الخاصة من التنطقيد الشفهية، هناك 500 آية خاصة بلوقا وحده، و330 خاصة بمتى، في حين حتى 53 آية فقط خاصة بمرقس، ما يؤكد ما توصل إليه الباحثون باطلاع متى ولوقا على إنجيل مرقس الأقدم تاريخيًا؛ وعلى الرغم من هذا الائتلاف الشديد في النصوص فإن الأناجيل تحوي وجوه اختلاف في البنية العامة وهيكلية السرد إضافة لبعض التفاسير وفقًا للرؤية اللاهوتية لكل منهم والرمز المراد منه.

أما الإنجيل الرابع، فهوإنجيل يوحنا، يتميز ببنية خاصة، كذلك يغلب عليه الطابع اللاهوتي من ناحية الخطب والصلوات، ولا يهتم بسرد الأحداث بقدر ما يهتم باستخلاص معانيها.

لاحقًا عثر القديس إيرونيموس ما ذكر في رؤيا يوحنا 7/4 من أسماء حيوانات تحيط بعرش الله، بأنها رموز إلى الإنجيليين الأربعة، فأخذ متى رمز الإنسان لكونه يركز على الناحية الإنسانية ليسوع وكونه هوالمسيح، في حين رُمز إلى مرقس بالأسد رمزًا للعظمة، أما لوقا بالعجل رمز القوة في العهد القديم، والنسر رمز يوحنا لقدرته على الارتقاء بالمفردات والتعابير البسيطة إلى تعابير وصيغ لاهوتية معقدة.

المحتوى

«الإنجيل - الوحي الجديد» نسخة قبطية.

تشارك الأناجيل الأربعة في سيرة تتوج فيها مسيرة يسوع الدنيوية في موته وقيامته، وهووقع ذوأهمية فدائية حاسمة، ولكنها غير متسقة في التفاصيل. يقدم يوحنا والأناجيل الإزائية الثلاثة على وجه الخصوص صورًا مختلفة تمامًا لمسيرة يسوع. لم يشر يوحنا إلى وقع المعمودية، والتجربة، والتجلي، ويفتقر إلى ذكر عشاء الرب وقصص عن أسلاف يسوع وولادته وطفولته. تستغرق مسيرة يسوع في الأناجيل الإزائية سنة واحدة بينما في يوحنا تستغرق ثلاثة، مع تطهير الهيكل في بداية خدمته بينما في الإزائية يحدث ذلك في النهاية، وفي الإزائية يجري العشاء الأخير كوجبة عيد الفصح، بينما في يوحنا يحدث في اليوم السابق للفصح.

لكل إنجيل فهمه الخاص ليسوع ودوره الإلهي. لا يطلق مرقس أبداً على يسوع "الإله" أويدعي حتى يسوع كان موجودًا قبل حياته الأرضية، ولم يذكر الولادة من عذراء حيث يعتقد المؤلف على ما يظهر حتى يسوع كان له أصل ولادة بشرية طبيعية، ولا يحاول حتى يتتبع أصل يسوع إلى الملك داود أوآدم. وبشكل حاسم، لم يكن في إنجيل مرقس في الأصل أي ظهور ليسوع بعد القيامة، على الرغم من حتى مرقس 16: 7، يشير إلى اكتشاف شاب في المقبرة يرشد النساء ليخبرن "التلاميذ وبطرس" حتى يسوع يفترض أن يراهم مرة أخرى في الجليل، ويلمح ذلك إلى حتى المؤلف قد يحدث على فهم بالتنطقيد. يعيد متى تأويل مرقس، ومشددًا على تعاليم يسوع وما قام به من أعمال ومع إجراء تغييرات خفية على الرواية من أجل التأكيد على طبيعته الإلهية - الشاب الذي يظهر في قبر يسوع في إنجيل مرقس، على سبيل المثال، يصبح ملاكًا مشعًا في إنجيل متى. وبالمثل، تؤكد قصص المعجزات في مرقس على وضع يسوع كمبعوث من الله (حيث كان ذلك هومفهوم مؤلف مرقس عن المسيح)، ولكن في متى تُظهِر ألوهيته. ويتتبع لوقا إنجيل مرقس أكثر من متى، وتوسّع على المصدر، وصحّح قواعد مرقس ونحوها، وقضى على بعض المقاطع كلياً، ولا سيما معظم الفصلين السادس والسابع، حيث يظهر أنهما بديا له كما لوأنهما انعكسا بشكل سيء على التلاميذ ورسما يسوع مثل الساحر. أما يوحنا، فهوالإنجيل الأكثر لاهوتية علانية، وهوأول من أصدر أحكامًا كريستولوجية خارج سياق سرد حياة يسوع.

تصور الأناجيل الإزائية يسوع كطارد الأرواح الشريرة والمُعالج الذي بشر في أمثال ملكوت الله القادمة. وعظ أولاً في منطقة الجليل وبعد ذلك في القدس، حيث قام بتطهر المعبد. ويقول إنه لا يقدم أي علامة كدليل (مرقس) أوفقط مع علامة بحسب يوحنا (متى ولوقا). في مرقس، والذي يظهر أنه خط إلى جمهور روماني، يصور يسوع كرجل أعمال بطولي، ويعطى لمشاعر قوية، بما في ذلك الآلام. في متى، على ما يظهر كان النص مكتوبًا لجمهور يهودي، يُدعى يسوع مرارًا وتكرارًا على أنه تحقيق للنبوءة المذكورة في التناخ. وفي لوقا، المكتوب على ما يظهر للأمم وعالمي، يهتم يسوع بشكل خاص بالفقراء. ويؤكد لوقا على أهمية الصلاة وعمل الروح القدس في حياة يسوع وفي المجتمع المسيحي. ويظهر يسوع كرواقي خارق للطبيعة، وغير متأثر حتى بصلبه الخاص. ومثل متى، يصر لوقا على حتى الخلاص الذي يقدمه المسيح هوللجميع، وليس لليهود فقط.إنجيل يوحنا هوالإنجيل الوحيد الذي يدعى حتى يسوع هوالمسيح، وعلى النقيض من مرقس، حيث يخفي يسوع هويته كمسيح، في يوحنا يعلنها صراحة. وهويمثل يسوع كتجسيد للحدثة الأبدية، الذي لم يتحدث عن الأمثال، وتحدث على نطاق واسع عن نفسه، ولم يشير صراحة إلى المجيء الثاني. ويعظ يسوع في القدس، ويطلق خدمته مع تطهير المعبد. ويقوم بعدة معجزات كإشارات، معظمها غير موجود في الإزائية. وينتهي إنجيل يوحنا: (21:25) "وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ."

النوع والموثوقية التاريخية

الإجماع بين فهماء العصر الحديث هوحتى الأناجيل تنتمي إلى النوع القديم من السير، أوالسيرة الذاتية. اهتمت السير الذاتية القديمة بتقديم أمثلة للقراء للمحاكاة مع الحفاظ على سمعة وذاكرة الموضوع وتعزيزها، ومن ثم ضمت جميع من النادىية والوعظ في أعمالهم. مرقس، على سبيل المثال، ليس سيرة ذاتية بالمعنى الحديث، بل هوتاريخ أبوكاليبتيكا يُصور يسوع متورطًا في الأحداث في نهاية الأزمان. وعلى الرغم من هذا، فإن الفهماء واثقون من حتى الأناجيل تقدم فكرة جيدة عن مسيرة يسوع العامة، وأن الدراسة النقدية يمكن حتى تحاول تمييز أفكار يسوع عن أفكار المؤلفين والمحررين اللاحقين.

يعتقد البعض حتى الأناجيل الأربعة تحقق المعايير الخمسة للموثوقية التاريخية؛ فيما يرى آخرون حتى القليل مما اتى في الأناجيل يمكن اعتباره موثوقًا تاريخيًا. ومع ذلك، يجزم الباحثون في تاريخ العصور القديمة بوجود يسوع، ولكنهم اختلفوا حول تاريخية أحداث معينة وردت في النصوص الإنجيلية حول يسوع، والحدثان الوحيدان اللذان حظيا بتوافقٍ عام تقريبًا بين الباحثين هما تعميد يسوع على يد يوحنا المعمدان وصلبه بأمر من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي. من بين العناصر المتأصلة تاريخيًا ولكنها محل شك أحداث ميلاد يسوع، وبعض الأحداث الإعجازية في مسألة قيامته، وبعض تفاصيل صلبه. وفقاً لرديش ليس هناك ما يضمن حتى الأناجيل القانونية دقيقة من الناحية التاريخية. وبحسب توكيت قام مؤلف متى ومؤلف لوقا بالتعديل على مرقس بشكل متكرر بما يتناسب مع غاياتهما الخاصة، وتجعل التناقضات والتضاربات بين يوحنا والأناجيل الإزائية من المحال قبول كلاهما كموثوق بهما. وبحسب إيرمان، فإن الأناجيل التي توجد اليوم قد تم تحريرها وإتلافها بمرور الوقت، مما دفع أوريجانوس إلى الشكوى في القرن الثالث من حتى "الاختلافات بين المخطوطات أصبحت كبيرة، ... لأن الناسخين إمَّا يهملون في التحقق مما قاموا بنسخه، أوفي عملية التحقق، يقومون بعمل إضافات أوحذف ما يشاؤون." ولهذه الأسباب، فوفقاً لساندرز فإن فهماء العصر الحديث حذرون من الاعتماد على الأناجيل بصورة مطلقة، ولكن مع ذلك فهي تقدم فكرة جيدة عن مسيرة يسوع، ومن الممكن من خلال الدراسة النقدية محاولة تمييز الأفكار الأصلية ليسوع عن أفكار المحررين اللاحقين. تعدّ وجهة النظر الغالبة في أناجيل متى ومرقص ولوقا التي يُشار إليها بالأناجيل الإزائية المصادر الرئيسية للمعلومات حول يسوع التاريخي وحركته الدينية التي أسسها. أمَّا الإنجيل الرابع ألا وهوإنجيل يوحنا، فيختلف كثيرًا عن الأناجيل الثلاثة الأولى. يعتمد المؤرخون في كثير من الأحيان على دراسة الموثوقية التاريخية لسفر أعمال الرسل عند دراسة موثوقية الأناجيل، حيث يظهر حتى مؤلف السفر هونفسه مؤلف إنجيل لوقا.

استشهادات

  1. المدخل إلى العهد الجديد، ص.19
  2. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.21
  3. مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.18
  4. ^ رسالة تسالونيكي الأولى 27/5
  5. ^ المدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.19
  6. Tuckett 2000، صفحة 523.
  7. Petersen 2010، صفحة 51.
  8. ^ Reddish 2011، صفحة 13,42.
  9. Reddish 2011، صفحات 21–22.
  10. Sanders 1995، صفحات 4–5.
  11. مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.23
  12. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.24
  13. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.26
  14. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.36
  15. ^ مدخل إلى العهد الجديد مرجع سابق، ص.47
  16. مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.163
  17. ^ أعمال الرسل 12/12
  18. ^ رسالة بطرس الأولى 13/5
  19. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.239
  20. ^ لوقا 3/1
  21. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.233
  22. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.40
  23. مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.41
  24. ^ انظر الفصل 17 من إنجيل يوحنا، المعروف باسم صلاة يسوع الكهنوتية.
  25. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.355
  26. ^ مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص. 1037
  27. ^ الحيوانات الأربعة في سفر الرؤيا نسخة محفوظة 02 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Hurtado 2005، صفحة 587.
  29. ^ Ehrman 2005، صفحة 215.
  30. Burkett 2002، صفحة 217.
  31. ^ Anderson 2011، صفحة 52.
  32. Culpepper 1999، صفحة 66.
  33. ^ Burkett 2002، صفحة 158.
  34. ^ Parker 1997، صفحة 125.
  35. ^ Telford 1999، صفحة 149.
  36. ^ Beaton 2005، صفحة 117,123.
  37. ^ Morris 1986، صفحة 114.
  38. ^ Aune 1987، صفحة 59.
  39. ^ Johnson 2010، صفحة 48.
  40. ^ روبرت فنك, Roy W. Hoover, and the Jesus Seminar. The five gospels. HarperSanFrancisco. 1993.
  41. Harris, Understanding the Bible. Palo Alto: Mayfield. 1985
  42. Cross, F. L., ed. The Oxford Dictionary of the Christian Church. New York: Oxford University Press. 2005, article Luke, Gospel of St
  43. ^ Ehrman 2005، صفحة 143.
  44. ^ St. Matthew, "The Thompson Chain-Reference Study Bible New King James Version", (B.B. Kirkbride Bible Co. Inc., 1997) p. 1258 verse 12:21, p. 1274, verse 21:43.
  45. ^ Burkett 2002، صفحة 214.
  46. ^ Lincoln 2004، صفحة 133.
  47. ^ Dunn 2005، صفحة 174.
  48. ^ Donahue 2005، صفحة 15.
  49. ^ Mark D. Roberts Can We Trust the Gospels?: Investigating the Reliability of Matthew, Mark, Luke and John Good News Publishers, 2007 p. 102
  50. ^ Interpreting Gospel Narratives: Scenes, People, and Theology by Timothy Wiarda 2010 ISBN 0-8054-4843-8 pp. 75–78
  51. ^ Jesus, the Christ: Contemporary Perspectives by Brennan R. Hill 2004 ISBN 1-58595-303-2 p. 89
  52. ^ The Gospel of Luke by Timothy Johnson 1992 ISBN 0-8146-5805-9 p. 72
  53. ^ Recovering Jesus: the witness of the New Testament Thomas R. Yoder Neufeld 2007 ISBN 1-58743-202-1 p. 111
  54. Sanders, E. P. (1993). . Penguin. مؤرشف من "The+historical+figure+of+Jesus"&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjs-ayc_qvPAhXMk5QKHd6pDCoQ6AEIHTAA#v=onepage&q="The%20historical%20figure%20of%20Jesus"&f=false الأصل في 20 نوفمبر 2018.
  55. ^ The Myth about Jesus, Allvar Ellegard 1992,
  56. ^ Craig Evans, "Life-of-Jesus Research and the Eclipse of Mythology," Theological Studies 54 (1993) p. 5,
  57. ^ Charles H. Talbert, What Is a Gospel? The Genre of Canonical Gospels pg 42 (Philadelphia: Fortress Press, 1977).
  58. ^ Fire of Mercy, Heart of the Word (Vol. II): Meditations on the Gospel According to St. Matthew – Dr Erasmo Leiva-Merikakis, Ignatius Press, Introduction
  59. ^ Grant, Robert M., "A Historical Introduction to the New Testament" (Harper and Row, 1963) نسخة محفوظة 24 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  60. ^ In a 2011 review of the state of modern scholarship, بارت إيرمان (a secular agnostic) wrote: "He certainly existed, as virtually every competent scholar of antiquity, Christian or non-Christian, agrees" B. Ehrman, 2011 Forged : writing in the name of God (ردمك 978-0-06-207863-6). page 285
  61. ^ Robert M. Price (an atheist) who denies the existence of Jesus agrees that this perspective runs against the views of the majority of scholars: Robert M. Price "Jesus at the Vanishing Point" in The Historical Jesus: Five Views edited by James K. Beilby & Paul Rhodes Eddy, 2009 InterVarsity, ISBN 0-8308-3868-6 page 61
  62. ^ Michael Grant (a classicist) states that "In recent years, 'no serious scholar has ventured to postulate the non historicity of Jesus' or at any rate very few, and they have not succeeded in disposing of the much stronger, indeed very abundant, evidence to the contrary." in Jesus by Michael Grant 2004 ISBN 1-898799-88-1 page 200
  63. ^ Richard A. Burridge states: "There are those who argue that Jesus is a figment of the Church’s imagination, that there never was a Jesus at all. I have to say that I do not know any respectable critical scholar who says that any more." in Jesus Now and Then by Richard A. Burridge and Graham Gould (Apr 1, 2004) ISBN 0-8028-0977-4 page 34
  64. ^ Powell, Mark Allan (1998). . ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يونيو2019. page 181
  65. ^ Jesus Remembered by James D. G. Dunn 2003 ISBN 0-8028-3931-2 page 339 states of baptism and crucifixion that these "two facts in the life of Jesus command almost universal assent".
  66. ^ Prophet and Teacher: An Introduction to the Historical Jesus by William R. Herzog (Jul 4, 2005) ISBN 0-664-22528-4 pages 1-6
  67. ^ Crossan, John Dominic (1995). Jesus: A Revolutionary Biography. HarperOne. صفحة 145. ISBN . That he was crucified is as sure as anything historical can ever be, since both Josephus and Tacitus...agree with the Christian accounts on at least that basic fact.
  68. ^ Who is Jesus? Answers to your questions about the historical Jesus, by John Dominic Crossan, Richard G. Watts (Westminster John Knox Press 1999), page 108
  69. ^ James G. D. Dunn, Jesus Remembered, (Eerdmans, 2003) page 779-781.
  70. ^ Rev. John Edmunds, 1855 The seven sayings of Christ on the cross Thomas Hatchford Publishers, London, page 26
  71. ^ Stagg, Evelyn and Frank. Woman in the World of Jesus. Philadelphia: Westminster Press, 1978 ISBN 0-664-24195-6
  72. ^ Funk, Robert W. and the Jesus Seminar. The acts of Jesus: the search for the authentic deeds of Jesus. HarperSanFrancisco. 1998. "Empty Tomb, Appearances & Ascension" p. 449-495.
  73. ^ Bruce M. Metzger's Textual Commentary on the Greek New Testament: Luke 24:51 is missing in some important early witnesses, Acts 1 varies between the Alexandrian and Western versions.
  74. ^ Reddish 2011، صفحات 22.
  75. ^ Ehrman 2005، صفحة 7,52.
  76. ^ "The Synoptic Gospels, then, are the primary sources for knowledge of the historical Jesus" "Jesus Christ." Encyclopædia Britannica. 2010. Encyclopædia Britannica Online. 27 November 2010 [1]. نسخة محفوظة 03 مايو2015 على مسقط واي باك مشين.
  77. ^ Vermes, Geza. The authentic gospel of Jesus. London, Penguin Books. 2004.

بيبلوجرافيا

  • Allen, O. Wesley (2013). . Chalice Press. ISBN . مؤرشف من "present+the+characters+in+their+narratives+as+using+scripture"#v=onepage&q="present%20the%20characters%20in%20their%20narratives%20as%20using%20scripture"&f=false الأصل في 13 مارس 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Anderson, Paul N. (2011). . Fortress Press. ISBN . مؤرشف من "John+and+the+synoptics:+why+such+different+introductions+and+conclusions#v=onepage&q="John%20and%20the%20synoptics:%20why%20such%20different%20introductions%20and%20conclusions?"&f=false الأصل في 11 مارس 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Aune, David E. (2003). "John, Gospel of". The Westminster Dictionary of New Testament and Early Christian Literature and Rhetoric. Westminster John Knox Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Aune, David E. (1987). . Westminster John Knox Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Beaton, Richard C. (2005). "How Matthew Writes". In Bockmuehl, Markus; Hagner, Donald A. (المحررون). The Written Gospel. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Boring, M. Eugene (2006). . Presbyterian Publishing Corp. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Burge, Gary M. (2014). "The+gospel+of+john+has+been+both+esteemed+as+a+valid+source"#v=onepage&q="The%20gospel%20of%20john%20has%20been%20both%20esteemed%20as%20a%20valid%20source"&f=false "Gospel of John". In Evans, Craig A. (المحرر). Routledge Encyclopedia of the Historical Jesus. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Burkett, Delbert (2002). . Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Burridge, R.A. (2006). "genre+is+a+key+convention+guiding"#v=onepage&q="genre%20is%20a%20key%20convention%20guiding"&f=false "Gospels". In Rogerson, J.W.; Lieu, Judith M. (المحررون). The Oxford Handbook of Biblical Studies. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Charlesworth, James H. (2008). The Historical Jesus: An Essential Guide. Abingdon Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cross, Frank Leslie; Livingstone, Elizabeth A. (2005). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Culpepper, R. Alan (1999). "The Christology of the Johannine Writings". In Kingsbury, Jack Dean; Powell, Mark Allan Powell; Bauer, David R. (المحررون). Who Do You Say that I Am?: Essays on Christology. Westminster John Knox Press. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Donahue, John (2005). . Liturgical Press. ISBN . مؤرشف من "the+gospel+of+mark+is+anonymous"#v=onepage&q="the%20gospel%20of%20mark%20is%20anonymous"&f=false الأصل في 13 مارس 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Duling, Dennis C. (2010). "The Gospel of Matthew". In Aune, David E. (المحرر). . Wiley-Blackwell. ISBN . مؤرشف من "Chapter+18+The+Gospel+of+Matthew"#v=onepage&q="Chapter%2018%20The%20Gospel%20of%20Matthew"&f=false الأصل في 23 يناير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Dunn, James D.G. (2005). "the+gospels+were+never+simply+biographical;+they+were+propaganda;+they+were+kerygma"#v=onepage&q="the%20gospels%20were%20never%20simply%20biographical;%20they%20were%20propaganda;%20they%20were%20kerygma"&f=false "The Tradition". In Dunn, James D.G.; McKnight, Scot (المحررون). The Historical Jesus in Recent Research. Eisenbrauns. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Edwards, James R. (2015). The Gospel according to Luke. Wm. B. Eerdmans Publishing. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Edwards, James R. (2002). . Wm. B. Eerdmans Publishing. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ehrman, Bart D. (2005). . Harper Collins. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ehrman, Bart D. (2005). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ehrman, Bart D. (1999). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gabel, John ; et al. (1996). The Bible as Literature. Oxford University Press. ISBN . Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة)
  • Gamble, Harry (1985). The New Testament Canon: Its Making and Meaning. Fortress Press. ISBN .
  • Goodacre, Mark (2001). . A&C Black. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Harrington, Daniel J. (1991). . Liturgical Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hatina, Thomas R. (2014). "markan+priority+as+a+scholarly+consensus"#v=onepage&q="markan%20priority%20as%20a%20scholarly%20consensus"&f=false "Gospel of Mark". In Evans, Craig A. (المحرر). Routledge Encyclopedia of the Historical Jesus. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Honoré, A.M. (1986). "A statistical study of the synoptic problem". Novum Testamentum. 10 (2/3): 95–147. doi:10.2307/1560364. JSTOR 1560364. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hurtado, Larry W. (2005). Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity. Wm. B. Eerdmans Publishing. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Johnson, Luke Timothy (2010). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Levine, Amy-Jill (2009). "held+by+the+majority+of+scholars+today""four-source+theory"#v=onepage&q="held%20by%20the%20majority%20of%20scholars%20today""four-source%20theory"&f=false "Introduction". In Levine, Amy-Jill; Allison, Dale C. Jr.; Crossan, John Dominic (المحررون). The Historical Jesus in Context. Princeton University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Johnson, Luke Timothy (2010). The Writings of the New Testament — An Interpretation, 3rd ed. Fortress Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lincoln, Andrew (2004). "gospels+are+a+subset+of+the+genre+of+bios"#v=onepage&q="gospels%20are%20a%20subset%20of%20the%20genre%20of%20bios"&f=false "Reading John". In Porter, Stanley E. (المحرر). Reading the Gospels Today. Eerdmans. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lieu, Judith (2005). "John+uses+far+fewer+explicit+citations"#v=onepage&q="John%20uses%20far%20fewer%20explicit%20citations"&f=false "How John Writes". In Bockmuehl, Markus; Hagner, Donald A. (المحررون). The Written Gospel. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lincoln, Andrew (2005). . Bloomsbury Publishing. ISBN . مؤرشف من "final+form""some+time+between+90+and+110+ce"#v=onepage&q="final%20form""some%20time%20between%2090%20and%20110%20ce"&f=false الأصل فيعشرة يونيو2016. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Martens, Allan (2004). "reading+Luke's+message+for+a+gentile+audience"#v=onepage&q="reading%20Luke's%20message%20for%20a%20gentile%20audience"&f=false "Salvation Today: Reading Luke's Message for a Gentile Audience". In Porter, Stanley E. (المحرر). Reading the Gospels Today. Eerdmans. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mckenzie, John L. (1995). . Simon and Schuster. ISBN . مؤرشف من "from+oral+gospel+to+written+gospel"#v=onepage&q="from%20oral%20gospel%20to%20written%20gospel"&f=false الأصل في 13 مارس 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • McMahon, Christopher (2008). "great+number+of+verbal+and+structural+similarities"#v=onepage&q="great%20number%20of%20verbal%20and%20structural%20similarities"&f=false "Introduction to the Gospels and Acts of the Apostles". In Ruff, Jerry (المحرر). Understanding the Bible: A Guide to Reading the Scriptures. Cambridge University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • McNichol, Allan J. (2000). "the+gospels+provide+our+main+source+for+any+knowledge+about+Jesus"#v=onepage&q="the%20gospels%20provide%20our%20main%20source%20for%20any%20knowledge%20about%20Jesus"&f=false "Gospel, Good News". In Freedman, David Noel; Myers, Allen C. (المحررون). Eerdmans Dictionary of the Bible. Eerdmans. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Metzger, Bruce (2003). The New Testament: Its Background, Growth, and Content. Abingdon. ISBN .
  • Morris, Leon (1986). . Zondervan. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Nolland, John (2005). The Gospel of Matthew: A Commentary on the Greek Text. Eerdmans. CS1 maint: ref=harv (link)
  • O'Day, Gail R. (1998). "like+the+authors+of+the+other+gospels""is+anonymous"#v=onepage&q="like%20the%20authors%20of%20the%20other%20gospels""is%20anonymous"&f=false "John". In Newsom, Carol Ann; Ringe, Sharon H. (المحررون). Women's Bible Commentary. Westminster John Knox. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Parker, D.C. (1997). . Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Perkins, Pheme (1998). "The Synoptic Gospels and the Acts of the Apostles: Telling the Christian Story". In Barton, John (المحرر). The Cambridge companion to biblical interpretation. Westminster John Knox Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Perkins, Pheme (2009). . Eerdmans. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Perkins, Pheme (2012). . Paulist Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Petersen, William L. (2010). "The Diatessaron and the Fourfold Gospel". In Horton, Charles (المحرر). The Earliest Gospels. Bloomsbury. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Porter, Stanley E. (2006). "written+virtually+entirely+in+a+form+of+ancient+Greek"#v=onepage&q="written%20virtually%20entirely%20in%20a%20form%20of%20ancient%20Greek"&f=false "Language and Translation of the New Testament". In Rogerson, J.W.; Lieu, Judith M. (المحررون). The Oxford Handbook of Biblical Studies. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Powell, Mark Allan (1998). . Eerdmans. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Reddish, Mitchell (2011). . Abingdon Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Sanders, E.P. (1995). . Penguin UK. ISBN . مؤرشف من "The%20superiority%20of%20the%20evidence%20for%20Jesus%20is%20seen%20&f=false الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Senior, Donald (1996). . PaulistPress. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Telford, W.R. (1999). . Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من "Luke""alters+the+reference+to+Galilee"#v=onepage&q="Luke""alters%20the%20reference%20to%20Galilee"&f=false الأصل في 23 ديسمبر 2016. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Tuckett, Christopher (2000). "the+gospels+provide+our+main+source+for+any+knowledge+about+Jesus"#v=onepage&q="the%20gospels%20provide%20our%20main%20source%20for%20any%20knowledge%20about%20Jesus"&f=false "Gospel, Gospels". In Freedman, David Noel; Myers, Allen C. (المحررون). Eerdmans Dictionary of the Bible. Eerdmans. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Woodhead, Linda (2004). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)

وصلات خارجية

  • مسقط الإنجيل باللغة العربية
  • الإنجيل دوت ك وم
  • مسقط رسالة الانجيل
  • الإنجيل على الانترنت
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:02:59
التصنيفات: أناجيل, أنواع أدبية مسيحية, العهد الجديد, عبارات مسيحية, كتب باللغة اليونانية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, CS1 maint: ref=harv, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة الإنجيل/مقالات متعلقة, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الصين: اليابان ارتكبت أخطاء تاريخية بشأن تايوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:30
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

3 موانئ مصرية في صدارة الأفضل إفريقيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

المتحف القبطى يعلن ع عرض قطع أثرية نادرة خلال شهر أغسطس

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

برلماني: إنشاء أكبر مصنع للغزل يساهم في إحياء رواج القطن المصري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:35
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

الصين تفرض عقوبات على نانسى بيلوسى ردًا على زيارتها لتايوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:29
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

«سيا» يستضيف ملتقى القصة القصيرة الأول لموقع «صدى»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

قافلة القومي لثقافة الطفل “عيالنا” في مركز الغردقة وسفاجا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:52
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

ضبط 700 كجم سكر تمويني و204 زجاجة زيت في حملة تموينية بـ”سنورس”

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:51
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

بالاسماء..مصرع شخصين وإصابة 9 نتيجة حادث تصادم سيارتين في سوهاج

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:54
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

واشنطن: الصين تستغل زيارة «بيلوسى» لتنفيذ أعمال استفزازية فى تايوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:30
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

5 قضايا رئيسية على مائدة الحوار الوطني للمحور المجتمعي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:34
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

«المصارف اللبنانية» تعلن إضراب البنوك عن العمل الإثنين المقبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:31
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

تطورات الحالة الصحية للفنانة شاهيناز

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:24
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

عبدالله صبري.. شاعر شاب يرحل عن عمر ناهز الـ39 عامًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-05 12:21:41
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية