الشريف بن عياش الجباري
عودة للموسوعةالشريف بن عياش الجباري : قائد ثورة قبيلة البوازيد ببسكرة
ضد الإستعمار الفرنسي سنة 1875م.
نسبه : يعود أصل البوازيد (أولاد سيدي بوزيد ). إلى الولي الصالح سيدي بوزيد بن علي بن مهدي بن صفوان بن مروان بن يسار بن موسى بن سليمان بن يحيى بن موسى بن عيسى بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسين المثنى بن الحسين السبط ابن علي بن أبي طالب وفاطمة بنت الرسول _ صلى الله عليه وسلم.
ملف:Veteran-soldier-of-the-battle-of-el-amri-DRA786.jpg|تصغير
لا تختلف مسببات هذه المقاومة عن بقية مسببات المقاومات الأخرى ، لكونها أسبابا متقاربة ومرتبطة أساسا بالسياسة الإستعمارية المطبقة في الجزائر وعلى جميع القبائل على حد سواء. لذلك فإن سكان واحة العامري الواقعة بمنطقة بسكرة تأثروا كذلك بأحداث المقاومات الشعبية إبتداء من الأمير عبد القادر والحاج أحمد باي .
أسباب مقاومة سكان واحة العامري:
إعتمدت السلطات الإستعمارية كعادتها على أساليب جهنمية، محاولة خلق صراع أبدي بين القبائل الكبيرة ذات النفوذ وهوماميز السياسة الفرنسية، خاصة وأن سكان المناطق الصحراوية يعتبرون الفرنسيين كفارا من الواجب محاربتهم وطردهم إلى بلادهم، وهنا يتجلى السبب الديني كأحد الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورتهم، خاصة وأن رجل الدين أحمد بن عايش كان يحرض على الجهاد ضد الفرنسيين.أما السبب الإجتماعي فيعود بالدرجة الأولى إلى سياسة فرنسا القائمة على ضرب صف القبائل من خلال استمالة البعض منها ضد البعض الآخر خاصة القبائل ذات النفود الواسع، حيث شهدت المنطقة تسلط القائد بولخراص بن قانة على سكان المنطقة، وقد أطلقت فرنسا يده في ذلك بل دعمته بكل الوسائل لفرض سيطرتها على المناطق الصحراوية بحد السيف، فأصطدم بأولاد بوزيد القاطنيين بواحة العامري والذين لهم الفضل الكبير في لقاءتهم العدوالفرنسي وأتباعه من قوم بن قانة وعلى رأسهم القايد بولخراص هذا إلى جانب السبب الإقتصادي المتمثل في حمل الإدارة الإستعمارية للضرائب وقد أوكلت مهمة جمعها إلى القايد بولخراص الذي كان متسلطا على السكان ويعاملهم بخشونة لامثيل لها، مما دفع بهم إلى الإلتفاف حول يحي بن محمد وداعيته الشيخ أحمد بن عايش.
نتائج مقاومة سكان واحة العامري: إنعكست هذه الثورة على سكانها سلبيا وإيجابا، على الرغم من حتى سلبياتها أكثر من إيجابياتها إلا أنها عبرت مرة أخرى على رفض الشعب الجزائري للتواجد الإستعماري الفرنسي في الصحراء مثل الشمال والشرق والغرب.ومن إيجابيات هذه الثورة كذلك أنها أثبتت للسلطات الإستعمارية على حتى الضمير الجزائري مازال حيا، وأن البعد الروحي عامل أساسي في لم ضم الجزائريين، وأن جميع المقاومات الشعبية قائمة على رفض السيطرة الأجنبية وبتر دابر المعاونيين معها من الخونة.أما إنعكاستها الخطيرة، فإنها كانت وبالا على الواحة وسكانها وقد وقع لها ما وقع لواحة الزعاطشة على عهد زعميها الشيخ بوزيان ومن هذه الإنعكاسات مايلي : - تخريب الواحة تخريبا كاملا من هدم للمنازل وحرق للأشجار وبتر للنخيل.
- مصادرة الأملاك العقارية لسكان الواحة وتسليمها للفرنسيين وأعوانهم الخونة.
- إلقاء القبض على بعض المجاهدين ومنهم 91 مجاهدا من البوازيد وتقديمهم إلى المحاكم العسكرية.
- الحكم بالإعدام في حق الشيخ أحمد بن عايش ولم ينفذ ليعوض بالنفي.
- فرض غرامة مالية فاقت 200 192 فرنك.
- مصادرة أسلحة سكان الواحة منها 492 بندقية.
- تهجير أولا بوزيد (البوازيد) إلى مناطق داخل وخارج الوطن.
- تعميم فرض الغرامة المالية على جميع سكان المناطق التي دعمت الثورة في الزيبان.
- إرغام السكان على أعمال السخرة المتمثلة في شق الطرقات ومدها ومنها الطريق المؤدي مابين باتنة وبسكرة.
- تجريد البوازيد بالدرجة الأولى من جميع ممتلكاتهم .
التصنيفات: جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2020, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات بدون مصدر منذ أبريل 2020, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2020, صفحات دون عنصر ويكي بيانات, مقالات يتيمة منذ أبريل 2020, جميع المقالات اليتيمة, مقالات غير مصنفة منذ أبريل 2020, جميع المقالات غير المصنفة, مقالات غير مصنفة منذ 2020, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات