علم النباتات القديمة
عودة للموسوعة| جزء من سلسلة |
| فهم الأحياء القديمة |
|---|
|
أحافير
مستحاثة · أثر حفري · مؤشر أحفوري · List of fossil sites · Lagerstätte fossil beds · List of transitional fossils · قائمة المستحاثات البشرية
|
|
التاريخ الطبيعي
جغرافيا حيوية · انقراض جماعي · تأريخ جيولوجي · مقياس زمني جيولوجي · سجل جيولوجي · تاريخ الحياة على الأرض · تولد تلقائي · خط زمني للتطور · حفرية انتنطقية
|
|
تفرعات وعمليات
تحليق الطيور · الخلايا · متعددة الخلايا · العين · Flagella · الشعر · العظيمات السمعية لدى الثدييات · تطور فسيفسائي · الأجهزة العصبية · الجنس
|
|
تطور الأصنوفات المتنوعة
الطيور · الفراشات · Cephalopods · تطور الحيتانيات · الديناصورات · الأسماك · Fungi · الإنسان · الحشرات · الثدييات · Molluscs · النباتات · Reptiles · الخيلانيات · العناكب · رباعيات أطراف
|
|
التطور
مدخل إلى التطور · سلف مشهجر · شجرة المحتد · تصنيف تفرعي · تصنيف حيوي
|
|
تاريخ فهم الأحياء القديمة
تاريخ فهم الأحياء القديمة · Timeline of paleontology
|
|
فروع فهم الأحياء القديمة
دراسة الطبقات الحيوية · أثر حفري · فهم المستحاثات اللافقارية · فهم الأحافير الدقيقة · فهم الحفريات الجزيئية · Palaeoxylology · فهم أحياء الحفريات · أحفوريات النباتات · فهم البيئة القديمة · Paleogenetics · Paleolimnology · Paleopedology · Paleotempestology · فهم الحفريات الحيوانية · فهم الطلع · Sclerochronology · فهم التاريخ الحفري · فهم الأحافير الفقارية
|
|
بوابة فهم الأحياء القديمة تصنيف |
فهم النباتات القديمة هوفرع من فهم الحفريات أوفهم الحفريّات القديمة الذي يتعامل مع استرداد وتحديد هويّة بقايا النباتات من السياقات الجيولوجيّة، واستخدامها للبيولوجيا من أجل إعادة بناء البيئات الماضية (فهم الحفريات القديمة)، وكل من التاريخ التطوريّ للنباتات، مع التأثير على تطوّر الحياة بشكل عام. يضم هذا الفهم دراسة أحافير النباتات الأرضيّة، وكذلك دراسة المحرّضات الضوئيّة البحريّة قبل التاريخ، مثل الطحالب الضوئيّة والأعشاب البحريّة. من العلوم المرتبطة بفهم النباتات القديمة هوفهم الطلع الذي يفهم حبوب الطلع واللقاح المتحجّرة.
فهم النباتات القديمة مهمّ في إعادة بناء النظم الإيكولوجيّة القديمة والمناخ، والمعروفة باسم فهم البيئة القديمة وفهم المناخ القديم؛ وهوضروري لدراسة تطوّر النبات الأخضر.
تم اعتبار هذا الفهم كنظام فهمي في أوائل القرن التاسع عشر، وخاصّةً في أعمال عالم الحفريّات الألماني إرنست فريدريش بارون فون شلوتهايم، والباحث كاسبار ماريا فون سترنبرغ، وعالم النبات الفرنسي أدولف ثيودور برونيار.
نظرة عامة على السجل القديم
تم العثور على البقايا التي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة للنباتات الوعائيّة الحقيقيّة في السجل الأحفوري في الصخور الأحفوريّة لأول مرّة خلال الفترة السيلوريّة للعصر القديم. تمّ العثور على بعض الأحافير المشتّتة والمجزّأة ذات الألفة المتنازع عليها، وخاصّةً الجراثيم في العصر الأوردوفيشي في عُمان، ويعتقد أنّها مشتقّة من النباتات الأحفوريّة المصاحبة للطحالب.
تعتبر رواسب ريني نشيرت من الأراضي المحليّة التي وجدت فيها بعض الأحافير النباتيّة المبكّرة المهمّة، والتي توجد خارج قرية ريني في اسكتلندا. ريني تشيرت تعبير عن رواسب مبكّرة من الينابيع الحارّة مكوّنة بشكل رئيسي من السيليكيات. إنها استثنائيّة بسبب الحفاظ على الكثير من القابلات المتنوعة للنبات، من النباتات الحزازيّة والنباتات الذئبيّة. توجد أيضاً الكثير من الحيوانات الأحفوريّة في تلك الرواسب، بما في ذلك مفصليّات الأرجل والعنكبيّات.
تصبح الأحفوريّات الكبيرة المشتقّة من النباتات وفيرة في العصر الدفيونيّ المتأخر، وتضم جذوع الأشجار والسعف والجذور. كان يعتقد حتى الشجرة القديمة هي سرخس عتيق، بسبب ما تحمله من أوراق بسيطة تشبه السرخس ومرتبّة بشكل حلزوني على فروع أعلى جذع بشكل مشابه للصنوبريّات، على الرغم من أنها معروفة اليوم باسم الـ"وتيازة" المكتشفة حديثاً.
تحتوي رواسب مستنقعات الفحم التي كانت موجودة على نطاق واسع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا خلال الفترة الكربونيّة على ثروة من الحفريّات التي تحتوي على أشجار يصل طولها إلى 30 متراً وبذور نباتيّة وفيرة مثل الصنوبريّات وسرخسيّات البذور وعدد لا يحصى من النباتات العشبيّة الأصغر.
تطوّرت كاسيات البذور (النباتات المزهرة) خلال الدهر الوسيط، وتظهر لقاح النباتات المزهرة وأوراقها لأول مرّة خلال العصر الطباشيري المبكّر منذ نحو130 مليون سنة.
حفريّات النبات
الحفريّة النباتيّة هي أي جزء محفوظ من نبات توفي منذ فترة طويلة. قد تكون مثل هذه الحفريّات مجرّد انطباعات لننباتات ما قبل التاريخ والتي قد تعود إلى ملايين السنين، أوأجزاء من الفحم لا يتجاوز عمرها مئات السنين. النباتات من فترة ما قبل التاريخ هي مجموعات مختلفة من النباتات التي عاشت قبل التاريخ المسجّل (قبل 3500 قبل الميلاد).
الحفاظ على الحفريّة النباتيّة
يمكن الحفاظ على أحافير النباتا بعدّة طرق، يمكن لكل منها إعطاء أنواع مختلفة من المعلومات حول النيات الأصليّ. كما تناقش أنماط الحفظ المتنوعة هذه في الأبحاث لاعامّة الخاصة بالحفريات، ولكن يمكن تلخيصها في سياق الكائنات الحيّة القديمة على النحوالتالي.
- الانضغاطات والانطباعات: هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً بين الأحافير النباتيّة. حيث أنّها توفّر التفاصيل المورفولوجيّة بشكل جيّد، ولاسيّما أجزاء النبات المسطّحة كالأوراق. إذا تمّ الحفاظ عليها، فإنها يمكن حتى تسفر أيضاً عن التفاصيل التشريحيّة الدقيقة للورقة. يتم الاحتفاظ عادةً بالقليل من التفاصيل الأخرى للتشريح الخلويّ.
- التحجّر (التمعدن أوالحفريّات المحفوظة تشريحيّاً): توفر هذه الكيفية التفاصيل الدقيقة لتشريح الخليّة للانسجة النباتيّة. يمكن أيضاً تحديد التفاصيل المورفولوجيّة عن طريق المبتر التسلسلي، لكن هذا يستغرق وقتاً طويلاً.
- القولبة: تميل هذه الطريقة فقط إلى الحفاظ على الأجزاء النباتيّة الأكثر قوّة مثل البذور والسيقان الخشبيّة. يمكن لأحافير هذه الكيفية تقديم معلومات حول الشكل ثلاثي الأبعاد للنبات، وفي حالة قوالب جذوع الأشجار يمكن حتى توفّر دليلاً على كثافة الغطاء النباتيّ الأصليّ. ومع ذلك، فإنها نادراً ما تحافظ على أي تفاصيل شكليّة دقيقة أوتشريحيّة للخليّة. بعد الموت، تدخل الرواسب وتشكّل مجموعة التجويف المركزيّ للساق.
- التكوين المينيرالي: يمكن حتى توفّر هذه الكيفية التفاصيل المورفولوجيّة الدقيقة للغاية، وقد أثبتت أهميّة خاصّة في دراسة الهياكل الإنجابيّة التي يمكن حتى تكون مشوّهة بشدّة بسبب الالتصاقات. ومع ذلك، نادراً ما تكون هذه الحفريات كبيرة الحجم لأنها تتشكّل في عقيدات معدنيّة.
- قلم الفحم: عادةً ما تدمّر الحرائق الأنسجة النباتيّة، ولكن في بعض الأحيان يمكن للبقايا التي تحتوي على الفحم الحفاظ على تفاصيل مورفولوجيّة دقيقة تضيع عادةً في الأنماط الأخرى للحفظ؛ تمّ الحفاظ على بعض من أفضل الأدلّة على الزهور في وقت مبكّر في أقلام الفحم. أحافير أقلام الفحم حسّاسة للغاية وصغيرة في كثير من الأحيان، ولكن بسبب طفوها يمكن حتى تنجرف في معظم الأحيان لمسافات طويلة، وبالتالي يمكن حتى توفّر أدلّة على الغطاء النباتي بعيداً جداً عن مناطق الترسيب.
الأصناف الأحفوريّة
تمثّل أحافير النبات دائماً الأجزاء المفكّكة من النباتات؛ نادراً ما يتم الحفاظ على النباتات العشبيّة الصغيرة كلّها. هذه الأمثلة القليلة من أحافير النباتات التي يظهر أنّها بقايا نباتات كاملة في الواقع غير مكتملة لأن الأنسجة الخلويّة الداخليّة والتفاصيل الدقيقة تُفقد عادةً أثناء الحفر. بمكن الحفاظ على بقايا النباتات بعدّة طرق، جميع منها يكشف عن ميّزات مختلفة للنبات الأصلي.
بسبب هذه الصعوبات، عادةً ما يعيّن فهماء الأحياء القديمة أسماء تصنيفيّة مختلفة لأجزاء مختلفة من النبات في أنماط مختلفة من الحفظ. على سبيل المثال، في السراخس الكنباثية شبه الشجرية الباليوزية، قد يتم سند انطباع الورقة إلى جنس الحلقيّات.
مراجع
- ^ "Brongniart, Adolphe-Théodore". www.encyclopedia.com (باللغة الإنجليزية). Encyclopedia.com: FREE online dictionary. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2017.
- ^ Cleal, Christopher J.; Lazarus, Maureen; Townsend, Annette (2005). "Illustrations and illustrators during the 'Golden Age' of palaeobotany: 1800–1840". In Bowden, A. J.; Burek, C. V.; Wilding, R. (المحررون). History of palaeobotany : selected essays. London: Geological Society of London. صفحة 41. ISBN .
- ^ Speer, Brian R. (10 June 1995), , مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019, اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012 CS1 maint: ref=harv (link)
التصنيفات: علم النباتات القديمة, فروع علم الأحياء القديمة, فروع علم النبات, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), CS1 maint: ref=harv, صفحات تستخدم خاصية P373, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة علم النبات/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء القديمة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء التطوري/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
