المفكر هوالشخص الذي يستخدم الذكاء والتفكير النقدي، إما بطريقة مهنية أوبصفة شخصية.

المصطلحات والمساعي

"المفكر" يمكن حتى تدل على ثلاثة أنواع من الأشخاص:

• شخص يحمل الكثير من الأفكار والنظريات ذات الفهم الواسعة.
• الشخص الذي تكون مهنته (الفهم، الطب، القانون، الأدب) وينهمك في إنتاج ونشر الأفكار.
• شخص ذوخبرة فنية وثقافية بارزة تمنحه وزن ومكان مرموق في الخطاب العام.

منظورات تاريخية

من الصفات الإنسانية الفكر ويوصف الإنسان بأنه كائن مفكر وإن عثر عند بعض الحيوانات قدر من التفكير فلا يرقى سوى لحل مشكلات عالم الحيوان أما مشكلات الإنسان والحيوان والجماد والنبات فحلولها مرهونه بالمفكر الإنساني والمفكر السوي هوالشخص الذي يعمل العقل ليأتي بجديد ليحل معضلة خاصة أوعامة مستخدما طريقة عصف الذهن (بالإنجليزية: Brain Storming)‏ وهي درجة من درجات الإلهام والمفكرون أصحاب الفكر النافع للبشرية ومشتقات حدثة فكرة وتفكير وفكر ومفكر وأفكار وتقابل أيديا ومنها ايدولوجي تعني الفكر المثالي وقديم قيل أنا أفكر إذا انا موجود والمفكر يعمل العقل ليحل معضلة والتفكير أنواع منه التفكير الفهمي والذي يبدأ من الإحساس بالمشكلة واستنادىءحلول من الذاكرة ثم الإتيان فجأه بحل حديث وأصيل ويعبر عنها العالم بوجدتها أي حلا فجائيا جديدا وسريعا لمشكة وأقرب نظريات فهم النفس لهذا السياق نظرية الجشتلط أوالاستبصار والتفكير له علاقة بالعقل والذكاء والوراثة والبيئة ودرجة التعليم وعوامل متعددة والإنسان في جميع مراحل نموه مفكر وفي جميع موقف ومأذق يمر به يفكر ليخرج من أزمته وهناك من يفكر متمحورا حول الذات وهوالشخص الأناني وهناك من يفكر لغيره ويحس بالآخر وهوالمثقف والحالة التيقد يكون عليها الإنسان وقت تفكيره تطلب هجريز ويصف القرآن الكريم حالة الوليد بن المغيرة "أنه فكر وقدر*فقتل كيف من الممكن أن قدر*ثم اغتال كيف من الممكن أن قدر*ثم نظر* ثم عبس وبسر*ثم أدبر واستكبر*فنطق إذا هذا إلا سحر يؤثر*إن هذا إلا قول البشر*سأصليه سقر" وهويفكر ليصف محمد والقرآن بعد تفكير بوصف مشين عكس الحقيقة (عبث الوليد وبصر وأدبر وأستدبر ثم نظر وفكر وقدر ونطق إذا محمد ساحر)فليس جميع تفكير سوي فهناك تفكير شيطاني مدمر هدام فاللص مفكر في لقاء الفكر البناء السوي فنيوتن توصل بفكره لقانون الجاذبية وأينشتين توصل للنسبية وأحمد زويل وغيرهم من الفهماء المفكرين أفادوا البشرية والهكر والإرهابيين مفكرين في الدمار وشتان بين مفكر ومفكر ويأخذ الفكر صورا عدة فنجد أفكارا في صورة أدبية ينتج المفكر فيها شعرا أونثرا فالأديب في هذه الحالة مفكر كما حتى الفيلسوف مفكر والمؤرخ مفكر والخطيب المفوه المبدع مفكر والقاضي مفكر والمحامي كذلك وكافة المهن والمفكر المبدع الذي يتبادر إلى الذهن هوالمؤلف والمحرر ويطلق لقب المفكر على الشخص الذي تجاوز وأبدع أفكار جديدة وكان للمحرر الصحفي مصطفى أمين عمود في جريدة الأخبار بعنوان فكرة فيستحق حتى نلقبه بالمفكر الصحفي كما حتى محمد أنور السادات كان عبقريا في العسكرية فيلقب بمفكر عسكري وسياسي كما كان نابليون كذلك وعليه فالمفكر موهوب لديه استعداد خاصة وهوذكي في نفس الوقت وهوبطل تصنعه الظروف ويصنع المواقف ويحل المشكلات. وأليات التفكير تكون عموما متجددة بحيث يمكن لأي إنسان كان حتى يفكر لكن الفرق بين المفكر والشخص العادي هوقيمة الفكرة وكيفية التفكير وكيفية الفهم والاستعاب وهذا ما يصنع الفارق. ويمكن لاي إنسان ان يطور طرق تفكيره لتكون أكثر دقة وفائدة والتفكير يختلف من إنسان إلى أخر وهذا يعود الي البيئة والوسط والمستوى الفكري للشخص. وكما نطق الاشاعر الإنجليزي شكسبير:(to be or not to be) أكون أولا أكون.

خلفية تاريخية

يشير مصطلح مفكر في اللغة الإنجليزية إلى «المفكر المتفهم»؛ فاستخدامه السابق، كما في كتاب تطور الفكر (1920)، لجون ميدلتون موري، كان يشير على النشاط الأدبي، وليس على أنشطة المفكر العام.

القرن التاسع عشر

بريطانيا

في أواخر القرن التاسع عشر، عندما كانت فهم القراءة والكتابة شائعة نسبيًا في البلدان الأوروبية مثل المملكة المتحدة، اتسعت دلالة «الأديب» (littérateur) لتعني «متخصص»، وهورجل كسب رزقه من الكتابة بطريقة فكرية (وليس إبداعية) عن الأدب مثل: المحرر، والصحفي، والناقد وآخرون. في القرن العشرين، استُبدل هذا النهج تدريجيًا بالأسلوب الأكاديمي، أُهمل مصطلح «الأديب»، وحل محله المصطلح العام «مفكر»، الذي يصف الشخص المفكر. في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح مصطلح المفكر رائج الاستخدام للدلالة على المدافعين عن ضابط المدفعية المتهم زورًا ألفريد دريفوس.

أوروبا القارية

في أوائل القرن التاسع عشر في بريطانيا، صاغ صامويل تايلور كولريدج مصطلح أهل الفكر، وهم الطبقة الفكرية المسؤولة عن تعزيز الثقافة الوطنية والحفاظ عليها، والمكافئ الفهماني لرجال الدين الأنجليكاني. وبالمثل، ظهرت النخبة المثقفة في روسيا القيصرية (في ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر) الذين كانوا فئة الحالة لعمال الياقات البيضاء. نطق اللاهوتي ليستر ماكغراث إذا «ظهور النخبة المثقفة المغتربين اجتماعيًا، والمثقفين لاهوتيًا، ومناهضي المؤسسة، هوأحد أكثر الظواهر أهمية في تاريخ ألمانيا الاجتماعي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر»، وأن «ثلاثة أوأربعة من جميع عشر خريجي لاهوت يأملون في الحصول على عمل» في منصب في الكنيسة. وعلى هذا النحو، شارك مفكرون راديكاليون سياسيًا بالعمل في الثورة الفرنسية (1789-1799)؛ نطق روبرت دارنتون إنهم ليسوا دخلاء على المجتمع، إنهم «محترمون ومتمدنون ومندمجون».

ومنذ ذلك الوقت، كانت الطبقة الفكرية في أوروبا ذات أهمية اجتماعية، وخاصةً المفكرين الذين ادعوا حتى مشاركتهم في فنون، وسياسة، وصحافة وتعليم المجتمع -سواء كانت قومية أودولية أوعرقية- تشكل «مهنة المفكر». علاوةً على ذلك، كان بعض المفكرين مناهضيين للأكاديمية، رغم حتى الجامعات (الأكاديميات) مرادفة للفكرانية.

في فرنسا، تميزت قضية دريفوس بالظهور الكامل «للمفكر في الحياة العامة»، وخاصة إميل زولا، وأوكتاف ميربو، وأناتول فرانس الذين تناولوا بشكل مباشر مسألة معاداة السامية الفرنسية للعامة؛ أصبح بعدها استخدام مصطلح «المفكر» شائعاً، ولكنه مهين أحيانًا؛ ينسب استخدام الاسم الفرنسي لجورج كليمنصوفي عام 1898.

ألمانيا

ساهم كتاب يورغن هابرماس التحول الهيكلي في المجال العام (1963) إسهامًا كبيرًا في مفهوم المفكر العام من خلال تحديد فكرة المفهومين العام والخاص تاريخيًا وفكريًا.

في الشرق

عثر على حدثة مفكر في الكتاب الهندي المقدس مهابهاراتا في اجتماع العازبات (سويامبارا سافا) لدروبادي. مباشرةً بعد حضور أرجونا والراجا-ماهاراجا (الملوك-الأباطرة) للاجتماع، ظهر نيبونا بوديجيبينا (المثقفون المثاليون) في الاجتماع. كان هؤلاء الأشخاص منشغلين في الجدال حول إمكانية إطلاق النار على الهدف أم لا.

في الإمبراطورية الصينية في الفترة من 206 قبل الميلاد حتى 1912 ميلادي، كان المفكرون مسؤولين فهماء (سادة فهماء)، كانوا موظفين مدنيين يعينهم إمبراطور الصين لأداء مهام الإدارة اليومية. حصل هؤلاء الموظفون المدنيون على درجات فهمية بإجراء اختبارات إمبراطورية، وكانوا أيضاً خطاطين بارعين، وعهدوا الفلسفة الكونفوشية. يستنتج المؤرخ وينج تسي تشان ما يلي:

بشكل عام، كان سجل هؤلاء السادة الفهماء جديرًا. كان جيدًا كفاية للإشادة والتقلد به في أوروبا في القرن الثامن عشر. ولكنه، شكل عائقًا هائلًا للصين في انتنطقها من حكومة يقودها الرجال إلى الحكومة يقودها القانون، وكانت الاعتبارات الشخصية في الحكومة الصينية لعنة.

في جوسون كوريا (1392-1910)، كان المفكرون هم الأدباء، الذين عهدوا القراءة والكتابة، وصنفوا بأنهم «تشنغين» («طبقة وسطى»)، وفقًا للنظام الكونفوشي. اجتماعيًا، شكلوا طبقة البرجوازية الصغيرة، المؤلفة من الباحثين البيروقراطيين (الفهماء والمهنيين والفنيين) الذين لفوا حكم سلالة جوسون الحاكمة.

انظر أيضا

• فكر
• تاريخ فكري
• ذكاء

مراجع