إريتريا

عودة للموسوعة

إريتريا، أورسمياً دولة إريتريا هي بلد في القرن الإفريقي، عاصمته في أسمرة. يحدها السودان في الغرب وإثيوبيا في الجنوب وجيبوتي في الجنوب الشرقي. في الأجزاء الشمالية الشرقية والشرقية من اريتريا لديها خط ساحلي واسع على طول البحر الأحمر. تبلغ مساحة الدولة حوالي 117,600 كم2 (45,406 ميل مربع)، وتضم أرخبيل داهلاك والكثير من جزر حنيش. ويستند اسمها إريتريا على الاسم اليوناني للبحر الأحمر (Ἐρυθρὰ Θάλασσα Erythra Thalassa)، الذي اعتمد لأول مرة لإريتريا الإيطالية في عام 1890.

إريتريا بلد متعدد الأعراق، مع تسع مجموعات عرقية معترف بها في عدد سكانها حواليخمسة ملايين. معظم السكان يتحدثون اللغات من عائلة الأفروآسيوي، إما من اللغات السامية الإثيوبية أوفروع الكوشية. من بين هذه المجتمعات، تشكل حوالي 55% من السكان، ويشكل شعب النمرة أنثى النمر حوالي 30% من السكان. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الأقليات العرقية النيلية-الصحراوية الناطقة. معظم الناس في الإقليم يلتزمون بالمسيحية أوالإسلام.

تأسست مملكة أكسوم، التي تغطي الكثير من إريتريا الحديثة وشمال إثيوبيا، خلال القرن الأول أوالثاني الميلادي. تبنت المسيحية في منتصف القرن الرابع. في العصور الوسطى، سقطت الكثير من إريتريا تحت مملكة مدري بحري، حيث كانت المنطقة الأصغر جزءًا من حركة حماس.

إن إنشاء إرتريا المعاصرة هونتيجة لإدماج ممالك مستقلة وسلطنة مستقلة (على سبيل المثال، مدري البحري وسلطنة أوسا) مما أدى في النهاية إلى تكوين إريتريا الإيطالية. بعد هزيمة الجيش الاستعماري الإيطالي في عام 1942، كانت إريتريا تدار من قبل الإدارة العسكرية البريطانية حتى عام 1952. بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 1952، كانت إريتريا تحكم نفسها مع برلمان إريتري محلي ولكن من أجل الشؤون الخارجية والدفاع، فإنها تدخل إلى وضع فدرالي مع إثيوبيا لمدةعشرة سنوات. ومع ذلك، في عام 1962 ألغت حكومة إثيوبيا البرلمان الإريتري وضمت إريتريا رسمياً. لكن الإريتريين الذين جادلوا بالاستقلال الكامل لإريتريا منذ الإطاحة بالإيطاليين في عام 1941، تسقطوا ما قادم، وفي عام 1960 نظمت جبهة التحرير الإريترية في المعارضة. في عام 1991، بعد 30 عامًا من الكفاح المسلح المستمر من أجل الاستقلال، ولج مقاتلوالتحرير الإريتريون العاصمة أسمرة في النصر.

إريتريا هي دولة الحزب الواحد التي لم تجر فيها انتخابات تشريعية وطنية منذ الاستقلال. وفقاً لهيومن رايتس ووتش، سجل حقوق الإنسان للحكومة الإريترية هومن بين الأسوأ في العالم. وقد رفضت الحكومة الإريترية هذه المزاعم باعتبارها ذات دوافع سياسية. تتطلب الخدمة العسكرية الإلزامية فترات تجنيد طويلة إلى أجل غير مسمى، يغادرها بعض الإريتريين لتفادي البلاد. ولأن جميع وسائل الإعلام المحلية مملوكة للدولة، فقد صنفت إريتريا أيضاً على أنها تملك ثاني أقل حرية صحافة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، بعد كوريا الشمالية فقط.

دولة إريتريا ذات السيادة هي عضوفي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية للتنمية، وهي مراقب في جامعة الدول العربية إلى جانب البرازيل وفنزويلا والهند وهجريا.

سبب التسمية

اسم إرتريا مشتق من التسمية اليونانية للبحر الأحمر (إرترا ثالسا ἐρυθρὰ Θάλασσα؛ erythra thalassa) وتعني البحر الأحمر، وقد أطلق اليونانيون ذلك الاسم على إرتريا في القرن الثالث ق.م. تخليداً لاسم جزيرة في اليونان تحمل اسم إرتريا، وتقع في الشاطئ الشرقي لبلاد الإغريق، كما أطلق الرومان نفس الاسم على البحر الأحمر عندما خضع لهم ميناء عدوليس التاريخي الشهير. وعندما احتل الإيطاليون إرتريا أطلقوا عليها اسم إرتريا تجديداً للتسمية القديمة، وذلك بالمرسوم الذي أصدره الملك همبرت الأول ملك إيطاليا في الأول من يناير (كانون الثاني) 1890م. كما أطلق المؤرخون المسلمون على الإقليم قديما أسماء مثل بلاد الزيلع وبلاد الجبرته، ونطق عنها ابن حوقل: بلاد ال إرتريا، وذكر حتى بها كثيراً من المسلمين وعليها ملك عظيم.

جغرافيا

تقع إرتريا في منطقة القرن الإفريقي في الجنوب الشرقي لقارة إفريقيا قبالة شبه الجزيرة من الناحية الجنوبية بين دائرتي عرض 15- 18 شمالا وخطي طول 36- 43 شرقا. يجاور إرتريا من الشمال والغرب جمهورية السودان وتشهجر معها في حدود يبلغ طولها 605 كم ومن الجنوب جمهورية إثيوبيا ويبلغ طول الحدود بينهما 912 كم وجيبوتي من الجنوب الشرقي بحدود طولها 113 كم. كما تطل على البحر الأحمر شرقا ويبلغ طول الساحل 1000 كم. تتواجد على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر في نقطة حاكمة عند مدخله الجنوبي وعلى مقربة من مضيق باب المندب ذي الأهمية الإستراتيجية البالغة؛ فهي تشبه مثلثا محصورا بين إثيوبيا والسودان وجيبوتي،

وتبلغ مساحتها حوالي 120 ألف كم2 تتنوع فيها التضاريس والمناخ، وتمتلك شاطئًا يمتد ألف كيلومتر على البحر الأحمر، يمتد من "رأس قصار" على الحدود السودانية شمالا إلى باب المندب في "رأس أرجيتا" في جيبوتي جنوبًا، ويقع في هذا الساحل أبرز موانئ البحر الأحمر وهما: "عصب" و"مصوع".

وتتبع إرتريا (126) جزيرة، أهمها أرخبيل دهلك وبه نحو25 جزيرة، أهمها من الناحية الإستراتيجية جزيرتا "فاطمة" و"حالب". ويزيد عدد السكان عن أربعة ملايين نسمة.

تكمن أهمية المسقط في ارتباط البلاد بين أقرب وأقصر طرق الملاحة بين المحيط الهندي والبحر المتوسط مما يجعلها تشكل حلقة وصل بين القارات الكبرى الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهي قريبة من المناطق المقدسة في شبه الجزيرة العربية ومن مناطق إنتاج النفط في الخليج العربي ودول شرق إفريقيا. كما تشكل الجزر الإرترية نقاط ارتكاز وتحكم للقوى العسكرية في الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة.

ملامح السطح

إن إرتريا تتميز بتنوع كبير في تضاريسها ومعالمها البيئية، وحسب المعطيات الجغرافية يمكن تقسيم سطح إرتريا إلى ثلاثة معالم طبيعية كما يلي :

  • 1 المرتفعات : والتي تتكون من الهضبة الوسطى والتلال والهضاب الشمالية المنحدرة نحوالأراضي المنخفضة في شرق وشمال إرتريا وهذه المرتفعات في مجملها تشكل الهضبة الإريترية التي تمثل امتدادا طبيعيا للهضبة الإثيوبية.
  • 2الأراضي الساحلية : والتي تمثلها الشواطئ الواقعة على البحر الأحمر، على امتدادا 1000 كم، وعلى الرغم من حتى البحر الأحمر قليل التعرجات والخلجان إلا حتى الشاطئ الإريتري يتمتع بخلجان أهمها خليج عصب الذي توجد به مجموعة جزر يتجاوز عددها 20 جزيرة وكذلك سواحل الجزر التابعة ل إرتريا ومن أهمها جزر دهلك.
  • 3
  • الأراضي السهلية وتضم :
    • السهول الشرقية : وهي المناطق التي تقع شرق إرتريا حيث إقليم دنكاليا وتمتد إلى الشمال حيث أنطقيم الساحل وهذه السهول تتخللها سلسلة من الهضاب والجبال وكذلك الارخبيلات.
    • السهول الغربية : وهي المناطق الواقعة في غرب إرتريا ابتداء من منحدرات الهضبة الوسطى وامتدادا إلى الحدود السودانية، وهي تمثل أوسع الأنطقيم الإريترية، وتمثل جزءا من مراعي السافانا الحارة التي تكثر فيها الماشية باستثناء الأجزاء الغربية من منطقة حوض القاش وستيت.

أهم الأنهار

  • نهر القاش : يبلغ طوله 440 حدث، ويطلق على القاش اسم مأرب في جزء من أجزائه، ويرى الباحثون حتى هذا الاسم إنما يعود إلى بعض الهجرات اليمنية إلى إرتريا، وأن هذا اللفظ إنما استخدمه المهاجرون من اليمن تذكرا لمأرب اليمني الذي بني عليه سد مأرب، ينبع من الهضبة في المرتفعات الجنوبية وينتهي بمستنقع في السودان بعد مدينة كسلا في شرق السودان.
  • نهر بركة : طوله 630 وقع داخل إرتريا، ينبع من الجزء الغربي من الهضبة وينتهي في الساحل الشمالي للسودان وفي مواسم الأمطار الغزيرة يصب في البحر الأحمر.
  • نهر عنسبا : وأصل تسميته عين سبأ، يصب في نهر بركة ويعتبر رافدا من روافده، وللفهم حتى الأقمار الصناعية الأمريكية اكتشفت مؤخرا في منطقة بركة بحيرة عميقة تتمتع بمخزون مائي لا مثيل له في المنطقة، ويمكنها سد حاجة الشعب الإريتري من الماء والطاقة الكهربائية لمدة 250 سنة قادمة.
  • نهر سيتيت : وهذا هوالنهر الوحيد في إرتريا الذي لا يحمل صفة موسمي حيث حتى جميع الأنهار السابقة هي موسمية. ولكن معضلة هذا النهر هي كونه على الحدود الإثيوبية بل ويشكل الحدود الطبيعية بين البلدين، لذا فإنه لم تتم الاستفادة منه، ويمتد هذا النهر إلى السودان حيث يعهد هناك بنهر (عطبرة) ليصب في النيل عند مدينة عطبرة.

أما الأودية التي تصب نحوالشرق من الهضبة الإرترية، فأهميتها الاقتصادية أقل من تلك التي تصب نحوالغرب، بالنظر إلى ضيق المساحات التي ترويها، وأهم هذه الأودية : وادي علي قدي ويروي سهول زولا حيث أقيم سد صغير. وعلى مقربة منه وادي حداث وكميلي، كما يروي مزارع بدا في منطقة دنكاليا، واٍ يمتد إلى هضبة التجراي. أما مزارع (امبيرمي) و(قد قد) و(سقب) فترويها أودية تصب من هضبة حماسين والهضبة الشمالية. وقد أقام (داندي)، وهوالإيطالي المتخصص في زراعة الموز والفواكه، سداً في ينقوس بالقرب من قندع يروي المزارع في مرتفعات قندع وأسمرا، وقد أقامت شركة سداوللكهرباء بحيرات اصطناعية في (بلزا) بالقرب من أسمرا لتجميع مياه السيول، واستغلالها في توليد الكهرباء، ويعد مشروعاً ناجحاً يمد أسمرا بالكهرباء إلى جوانب فوائده الزراعية. وتؤكد الدراسات التي خلفها الإيطاليون وجود إمكانيات اقتصادية ضخمة باستغلال مساقط المياه، وبإقامة بحيرات اصطناعية لتوليد الكهرباء وتنظيم الري.

المساحة

تغطي إرتريا رقعة من الأرض تقدر بنحو121320 كم2 بما في ذلك جزر دهلك، واعتمادا على المساحة تصنف إرتريا ضمن الأقطار الصغيرة في حجمها ومساحتها.

تتميز خارطة إرتريا بتباعد في الشكل بين أنحائها وأنطقيمها، فبينما يظهر التوازن النسبي في شكل الأنطقيم الشمالية والغربية والوسطى فإن إقليم دنكاليا يمثل امتدادا شريطيا ضيقا بمحاذاة البحر الأحمر، وعلى أية حال فإن إرتريا في مجملها تمثل شكلا مثلثا تقوم قاعدته على امتداد واسع مع الحدود السودانية.

المناخ

يتباين المناخ في إرتريا بين المناخ الحار الصحراوي الجاف في المناطق المحاذية لإثيوبيا إلى المناخ المعتدل الرطب في مناطق الجنوب الغربي. وتسقط الأمطار في جميع أنحاء إرتريا صيفا باستثناء الشريط الساحلي (مينائي مصوع وعصب) من يونيو– حزيران حتى سبتمبر – أيلول، وتصل درجة الحرارة في الشريط الساحلي صيفا إلى 45 سنتيجراد وتنخفض شتاء إلى 18 في أقصى حالات البرودة. وترتفع في صحراء دنكاليا صيفا إلى 48 سنتيجراد، وهي أعلى درجة حرارة في العالم، وقد درست بعثة فهمية في عام 1970 م إمكانية استغلال حرارة الشمس في منطقة دنكاليا لتوليد الكهرباء بواسطة توربينات خاصة. تبلغ نسبة لأمطار في مصوع 7بوصات في السنة، وفي عصب ثلاثة بوصات، وتسقط الأمطار شتاء في ديسمبر- كانون الأول حتى مارس – آذار، أما في بركة فيبلغ متوسط سقوط الأمطار 15 بوصة وفي حوض القاش وستيت 25 بوصة، وبالنظر إلى هطول الأمطار شتاء وصيفا فإن منطقتي قندع وفلفل تتمتعان بأعلى منسوب لمياه الأمطار إذ يصل إلى 45 بوصة سنوياً.

تاريخ

تشكل إرتريا عمقا استراتيجيا مهما لكل الدول المطلة على البحر الأحمر باعتبارها البوابة الجنوبية المشرفة على مضيق باب المندب. بشق قناة السويس عام 1869 م جعل من البحر الأحمر أحد أبرز الطرقات البحرية في العالم، بعد حتى كان معزولا وبعيدا لفترة طويلة من الزمن، وتحولت الزاوية الشمالية الشرقية من ملجأ معزول إلى سوق كبيرة تشكل مصدر ثروة وقوة.

تشكل إرتريا منذ قديم الزمان حلقة اتصال تجاري وحضاري بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، ولا شك حتى هذا المسقط الاستراتيجي الهام قد جعل إرتريا منطقة صراع ونفوذ، وموضع اهتمام وأطماع المستعمرين عبر التاريخ حيث تعرضت لعدة حقب استعمارية.

مصوع بلد الإسلام

في شهر رجب من العام الثامن قبل الهجرة سنة 614 م كانت الهجرة إلى الحبشة البعثة الإسلامية الأولى وهناك على أرض مصوع أو(باضع) كما كان يطلق عليها العرب قديما، هناك قام الصحابة ببناء أول مسجد في الإسلام المسمى بمسجد رأس مدر. ومصوع هي بوابة دخول الإسلام في أفريقيا

من أشهر ملوك البجه الملك بشر بن مروان بن إسحق وبسط أمراء هذا البيت نفوذهم على ممالك البجه المترامية الأطراف من مصوع حتى جنوب أسوان وتولوا حكوماتها بتقليد من مصر وكان يلقب أمير البجه (الحدربي) نسبة إلى العنصر الممتاز وكان يخط له في الأبواب السلطانية المصرية حتى أوائل القرن التاسع الهجري بالعنوان الآتي: المجلس السامي الأميري الحدربي وبقوا على هذه الحالة حتى آخر عهد المماليك، وكان تحت بشر بن مروان 3000 محارب من ربيعة ومضر واليمن و30 ألف من الحداربة من مسلمي البجا ممن اسلموا نتيجة لتداخلهم مع ربيعة. وبقيت مملكة البجه في العائلة الحدربية إلي عهد السلطان سليم عام 923 م حيث أمر بسلخها عن الخلافة العثمانية وولي عليها أمراء وأتبعها لمصر.

مملكة بلاد البجا

البجا بضم الباء الموحدة وفتح الجيم وألف في الآخر وهم من أصفى السودان لونا

نطق ابن سعيد وهم مسلمون ونصارى وأصحاب أوثان ومواطنهم في جنوبي صعيد مصر مما يلي الشرق فيما بين بحر القلزم (البحر الأحمر) وبين نهر النيل على القرب من الديار المصرية وقاعدتهم سواكن بفتح السين المهملة والواووكسر الكاف ونون في الآخر ونطق في تقويم البلدان في الكلام على بحر القلزم وهي بليدة للسودان حيث الطول ثمان وخمسون درجة والعرض إحدى وعشرون درجة.

نطق أبوالعباس القلقشندي في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشا وقد أبلغني من رآها أنها جزيرة على طرف بحر القلزم من جهته الغربية قريبة من البر يسكنها التجار وصاحبها الآن من العرب المعروفين بالحداربة بالحاء والدال المهملتين المفتوحتين وألف ثم راء مهملة وباء موحدة مفتوحة وهاء في الآخر وله ممحررة عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية وينطق في تعريفه الحدربي بضم الحاء وسكون الدال وضم الراء.

كان للبلوان والحداربة خمس ممالك، ثلاث منها ضمن حدود إرتريا حاليا واثنان ضمن حدود السودان. اشتهرت مدينة عيذاب الميناء البجاوي كميناء رئيسي لحجاج بيت الله الحرام من المصريين والسودانيين، وكانت زاهرة بالعمران والتجارة وكانت عيذاب مقر ملك البجه الحدربي في الإقليم الشمالي.

لقد كان على عيذاب والي من مصر يقتسم ريعها مع زعيم البجا (الحدربي). وقد تزايد نصيب زعيم البجا من نصف الدخل إلى معظمه ثم كان نصيب الحدربي، ممن كان عليه تأمين التجارة من شرور قومه، الثلثين لدى زيارة ابن بطوطة للمنطقة، حيث رأى ابن بطوطة في رحلته إلى عيذاب سلطان البجا الأمير الحدربي وهويحارب الأتراك حتى هربوا منه وخرق السفن، فاضطر ابن بطوطة إكمال رحلته برا عن طريق سيناء. أنشأ الحداربة البلوان مدينة هجر نسبة لمدينتهم في جزيرة العرب، وكانت عاصمة ممالك البجة للزعيم العربي.

الكفاح المسلح وحركة التحرير

على إثر تصاعد حملات القمع والإرهاب عام 1958، اضطر عدد كبير من العمال الإريتريين إلى الهجرة إلى الأقطار المجاورة، وبادر عدد منهم إلى تأليف تنظيم ثوري حمل اسم حركة التحرير الإريترية واتخذ قاعدة له في بور سودان، وسرعان ما امتدت الخلايا السرية لهذا التنظيم إلى الكثير من المدن الإرترية. ثم شهد عام 1960 أول تأليف لجبهة التحرير الإريترية بين العمال والطلبة الإريتريين في المشرق العربي، وانتقل نشاطه في العام التالي إلى جبال إرترية إثر الانتفاضة التي قادها حامد إدريس عواتي في 1 سبتمبر 1961 مع بضعة مقاتلين يحملون بنادق إيطالية عتيقة، وقد تبنت الجبهة تلك الانتفاضة لتحولها في مدى سنوات قليلة إلى ثورة مسلحة منظمة انسجاماً مع أهداف التحرير التي حددها دستور الجبهة، وفي مقدمتها الاستقلال الوطني الكامل عن طريق الكفاح المسلح المدعم بجهود سياسية ودبلوماسية في الخارج. واختار المؤسسون حتىقد يكون إدريس محمد آدم أول رئيس للجنة التطبيقية للجبهة. وقد تطور الكفاح المسلح بإمكانات ذاتية بسيطة وبدعم من بعض الأقطار العربية، وفي مقدمتها سورية، إلى مقاومة حملات قمع وإبادة إثيوبية شرسة ضمت مئات الألوف من الضحايا الإريتريين، واتسمت بعض تلك الحملات باتباع سياسة الأرض المحروقة للقضاء على المحصولات الزراعية وقتل المواشي، وإبادة المواطنين بالجملة من دون تمييز، كما وقع في حملات 1967 و1970 و1974 و1975 على التوالي فشردت أعداداً كبيرة من الإريتريين في الصحارى والغابات، وعبرت أعداد أخرى الحدود إلى السودان، الأمر الذي أدى إلى نشوء معضلة اللاجئين الإريتريين هناك، في حين سيطرت حركة المقاومة الإرترية على معظم الريف الإريتري، وتمكنت من تحرير بعض المدن، وكانت سيطرة جبهة التحرير تتسع أوتتقلص بحسب ظروف اللقاءة وتطوراتها. وفي هذا السياق، عقدت حركة المقاومة الوطنية الإرترية أكثر من مؤتمر لها في الأراضي المحررة، ولم تنج من التعدد والانقسامات التي فرضها تباين منعكس المعاناة الداخلية، ورواسب المجتمع والتداخلات الخارجية أحياناً.

إثر سقوط نظام منگستوهايله مريم في إثيوبية بتاريخ 25/5/1991 وفي الوقت الذي أصبحت فيه إرترية على عتبة الاستقلال، شهدت الساحة الإرترية صراعات داخلية أفرزتها التعددية السياسية في بنية حركة التحرر، ويعد تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير إرترية من أكبر التنظيمات وأقواها على الساحة، إضافة إلى تنظيمات أخرى أهمها: (جبهة التحرير الإرترية - التنظيم الموحد، وجبهة التحرير الإرترية - المجلس الثوري، وجبهة التحرير الإرترية - المجلس الوطني).

ولقد تحقق للإريتريين النصر والاستقلال والسيطرة على العاصمة أسمرة في عام 1993. أجري على أثره الاستفتاء في العام المذكور، فكانت نتيجته إجماع شبه تام (99.8٪) لصالح الاستقلال الكامل. إلى غير ذلك أعرب استقلال إرترية في نيسان من عام 1993، واعترفت بها دول كثيرة.

تحالفت الجبهة الشعبية بزعامة أفروقي مع المعارضين الإثيوبيين بزعامة ميلس زيناوي تحت رعاية الإدارة الأمريكية في مؤتمر عقد بلندن نسق له وليام كوهين مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، وذلك لإسقاط نظام مانجستو، وانتهى المؤتمر باتفاق رعته واشنطن يقضي باعتراف إثيوبيا بحق تقرير المصير للشعب الإريتري على حتى يختار بين الوحدة والانفصال، لقاء حتى يلتزم أفورقي بدعم زيناوي في سعيه للتغلب على مناوئية السياسيين وتولي السلطة، وأن تسمح إرتريا عندئذ باستخدام إثيوبيا ميناء عصب وكذا مصوع للأغراض التجارية.

ونجح الطرفان في إسقاط مانجستو، وتولى زيناوي حكم إثيوبيا، وأعرب استقلال إرتريا في 25 ماي 1991م، وتشكلت حكومة مؤقتة أجرت استفتاء عاما على الاستقلال تحت إشراف الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، واتىت نتيجته 99% للاستقلال؛ فأصبحت إرتريا دولة مستقلة ذات سيادة في 1 ذي الحجة 1413 هـ الموافق 23 ماي 1993م، ثم انتخب أسياس أفورقي رئيسا للبلاد.

دخلت إرترية صراعاً مع اليمن بسبب احتلال القوات الإرترية أرخبيل حنيش الكبرى اليمنية في البحر الأحمر، ذات الأهمية الإستراتيجية لوقوع الجزر في طريق الملاحة البحرية بين مضيق باب المندب وقناة السويس. وعلى الرغم من الاتفاق على معالجة المسألة سلمياً في ثلاثة ماي 1996 فقد استمر احتلال الجزر حتى حكمت محكمة العدل الدولية بتبعيتها لليمن في تشرين الأول عام 1998. وتم تقسيم باقي الجزر الأخرى بين اليمن واريتريا على حتى تكون لصيادي السمك المحليين حقوق في استخدام الجزر

الحكومة والسياسية

جزء من سلسلة منطقات سياسة إريتريا
إريتريا
  • إريتريا
  • السياسة
مبنى حكومة إرتريا في أسمرة.

على رأس الجهاز الحكومي الإرتري رئيس تولى رئاسة الحكومة منذ الاستقلال عن إثيوبيا. ولا توجد انتخابات ولا يسمح بإنشاء الأحزاب ويعد حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الحزب الوحيد في البلاد ولا يسمح لاي كان بإنشاء حزب. وقد تولى هذا الحزب إدارة الحرب حتى استطاعت إرتريا نيل استقلالها.

وقدسقط انقلاب عسكري احتلت فيه قوة من وزارة الدفاع الإرترية مبنى وزارة الإعلام ولكن النظام تمكن من القضاء عليها وكان ذلك في 21 مارس من عام 2013.

الانتخابات القومية

حزب الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة هوالحزب الحاكم منذ الاستقلال ولم تجرى أي انتخابات حتى الآن. ولا يوجد برلمان ولا نقابات ولا أي مؤسسة من مؤسسات الدولة الحديثة.

العلاقات الخارجية

العلاقات مع الغرب

علاقة متوترة تتسم بعدم الثقة. وقد قام الرئيس الإرتري اسياس أفورقي بطرد المنظمات الدولية عام 2000م علي خليفة النزاع مع الجارة اللدود إثيوبيا، لكن الرئيسان قد تمكنا من إمضاء اتفاقية السلام في يوليو/جويلية 2018

العلاقات مع دول الجوار

تربط إرتريا بدول الجوار علاقات طبيعيه وتربطها مع الصومال علاقات وثيقه ولكن بدأت العلاقة بالتوتر حيث ادعت الحكومة الصوماليه التي يرئسها الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد انها تدعم المحاكم الصوماليه وهذا الأمر الذي نفته إرتريا

حرية الصحافة

تعتبر ارتيرا من أقل الدول في حرية الصحافة وذلك بسبب سياسات الحكومة التي تضيق على الصحافة بشكل كبير حيث احتلت اريتريا المرتبة الأخيرة حسب تصنيف مؤسسة مراسلون بلا حدود حسب التصنيف التالي :

84.83 (179) 2012 84.83 (179) 2011 142.00 (178) 2010 105.00 (175) 2009 115.50 (173) 2008 97.50 (169) 2007 114.75 (166) 2006 97.50 (166) 2005 99.75 (163) 2004 93.25 (162) 2003 91.50 (132) 2002 {مؤشر حرية الصحافة

بعض صحفييها يقبعون في السجون منذ فتر طويلة كـ داويت إسحاق وأخرون.

المناطق والأنطقيم

مناطق إرتريا

تنقسم إرتريا إلى ست مناطق (زوبا) تنقسم بدورها إلى أنطقيم. الامتداد الجغرافي للمناطق مبني على أساس الخصائص المائية. هذا التقسيم من الحكومة الإرترية له غرضان: إمداد جميع إدارة بسيطرة كافية على الإمكانيات الزراعية، وللتخلص من النزاعات الإقليمية التاريخية.

المناطق، متبوعين بالمراكز الفرعية، هم:

الرقم المنطقة (ዞባ) أنطقيم (ንኡስ ዞባ)
1 الأوسط
(ዞባ ማእከል)
برّيخ، نطقّا نفحي، سيميناوي مبراغ (الشمال الشرقي)، سرجّغّــا، دبوباوي مبراغ (الجنوب الشرقي)، سيميناوي معراب (الشمال الغربي)، دبوباوي معراب (الجنوب الغربي)
2 الجنوبي
(ዞባ ደቡብ)
عدي قيح، عدي خوالا، عــرّزا، دبا روا، دغيمحاري، ماي عيني، ماي منيه، مندفرا، سقنيتي، صنعفي، تصرونا
3 قاش بركه
(ዞባ ጋሽ ባርካ)
أغوردات، بارنتو، دقّيه، فورتو، قونية، هيكوتة، لقّوعنسبا، منصورة، مقولو، مولقي، قلوج، تبلديه، قرقف، امحجر، شمبقّو، تسني، لعلاي قاش
4 عنسبا
(ዞባ ዓንሰባ)
عدي تكليزان، أسماط، عيلا برعد، قلب، حقّاز، حلحل، هبرو، كرن، كركبت، سلعا
5 شمال البحر الأحمر
(ዞባ ሰሜናዊ ቀይሕ ባሕሪ)
أفابت، دهلك، قلعالو، فورو، قندع، قرورة، مصوع، نقفة، شعب
6 جنوب البحر الأحمر
(ዞባ ደቡባዊ ቀይሕ ባሕሪ)
أرعتا، دنكاليا الوسطى شمال دنكاليا عصب


التقسيم القديم

تنقسم إرترية إلى تسع محافظات، هي حماسين، ومركزها أسمرة وهي عاصمة الدولة، ومحافظة البحر الأحمر ومركزها ميناء مصوع، ومحافظة دنكاليا ومركزها عصب، ومحافظة سنحيت ومركزها كرن، ومحافظة سراي ومركزها مندفرا، ومحافظة إكلي قوزاي ومركزها عدي قيح، ومحافظة بركة ومركزها أغوردات، ومحافظة القاش ومركزها بارنتوإضافة إلى مركز العاصمة.

الصباح الباكر في قرية في قاش بركة
منظر الغروب في أسمرة
رجال من إرتريا في زيهم التقليدي
حفل زفاف في إرتريا
أطفال عائلة من الرشايدة في إرتريا

الاقتصاد

تمتلك إريتريا كمية كبيرة من الموارد مثل: النحاس والمضى والجرانيت والرخام، والبوتاس. وقد شهد الاقتصاد الإريتري تغيرات متطرفة بسبب حرب الاستقلال الإريتيرية.

رجل وامرأة في أقوردات

مصادر الثروة

المعادن

تتميز إرترية باحتوائها على ثروة معدنية مهمة يجري استثمار بعضها استثماراً تجارياً متذبذباً لفقدان الاستقرار السياسي قبل الاستقلال وبسبب ثورة التحرر الوطني التي قامت من أجل الاستقلال وأبرز المعادن المكشوفة النفط والنحاس والبوتاسيوم والمضى واللغنيت والحديد والألمنيوم والفضة والنيكل. وقد كشف النفط في جزيرة دهلك وجنوب شرقي مدينة مصوع، وتقوم الشركات الأمريكية والهولندية بالتنقيب عنه. وتقع أكبر مناجم النحاس في منطقة «دياروا» قرب أسمرة، وتستخرج الاستثمارات اليابانية نحو6000 طن من النحاس شهرياً، وتتوسع الشركات الأمريكية باستخراج الفوسفات وترويجه منذ عام 1949.

الزراعة

تعتبر الزراعة من مصادر الاقتصاد الهامة في البلاد، إذ تعد إرتريا بلداً زراعياً رعوياً، يمارس فيه أكثر من 90٪ من مجموع السكان الزراعة والرعي، وتؤلف زراعة الحبوب نحو87٪ من مجمل المحصولات، وأهمها الذرة والقمح والشعير والطاف (نوع من الحبوب يخلط مع الذرة لصنع الخبز الوطني)، وتتوزع بقية المزروعات بين البن والتبغ والقطن والفواكة المدارية. وتعد الذرة غذاء رئيسياً للسكان في السهول الغربية والشرقية، في حين تنتشر زراعة القمح والطاف في الهضبة، وقد توسعت مؤخراً زراعة الموز في منطقة وادي بركة وهومن المنتجات المعدة للتصدير.

وعلى وفرة الإمكانيات الزراعية، ما زالت إرترية بعيدة عن التطور الزراعي لحداثة استقلالها بسبب إهمال الإدارات المستمرة والمتوالية، وفقدان الاستقرار السياسي منذ حتى ضمت البلاد إلى إثيوبية، وكثيراً ما ألحقت المجاعات خسائر باهظة بالإريتريين.

الرعي

تهيمن حرفة الرعي إلى جانب الزراعة، على قطاعات واسعة من السكان، وتمتلك إرترية نحوعشرة ملايين رأس من الأبقار والجمال والأغنام. وقد تأثر تكاثرها بحالة الحرب التي عاشتها البلاد منذ عام 1960 م، وتحاول الشركات الأجنبية استثمار الإنتاج الحيواني في صناعة اللحوم لتصديرها إلى الخارج، ولاسيما إلى الكيان الصهيوني (وفقاً للاتفاقية التي عقدتها السلطات الإثيوبية مع شركة «أنكودي» الصهيونية). كذلك تصدر إرترية منتوجات الألبان إلى إيطالية وبعض الدول المجاورة. وتمتلك إرترية ثروة بحرية كبيرة من الأسماك والأصداف وتزيد قيمة صادراتها السنوية فيها عن 50 مليون دولار.

الغابات

وتعد الغابات مصدراً آخر للثروة في إرترية وتنتشر في السهول وفي أودية الأنهار أشجار «الدوم» التي تستخدم في صناعة أزرار الملابس، وتنتشر فيها المراعي، وأشجار اللبان والصمغ، وتساعد هذه الأشجار عموماً على حماية التربة من التعرية والانطمار الذي قد يلحقها من تحرك كثبان الرمل. في حين تنموأشجار «اليورفوبيا» في الهضبة والمرتفعات ويستفاد منها في صناعة الأخشاب وأعواد الثقاب.

الصناعة

في إرترية بعض الصناعات البسيطة، التي يهجرز معظمها في العاصمة «أسمرة» ويديرها الإيطاليون على الأغلب، وأهمها تعليب اللحوم والفواكة والأسماك، وصناعة الجلود والسماد والكبريت والصابون والنسيج والاسمنت والبلاستيك.

المجتمع

الديموغرافيا

حفل زفاف في إرتريا

يقدر عدد سكان إرترية بنحو3.574.000 نسمة (1995) يعيش منهم نحو450.000 نسمة في العاصمة أسمرة، كما يعيش نحو340.000 إريتري في السودان ونحو150.000 (لاجئين) في أوروبا وأمريكا وبلغت نسبة وفيات الرضع عام 1994 نحو11.4٪ ونسبة وفيات الأطفال 20٪، كما حتى العمر المتوسط للفرد هو52 سنة فقط، وتقدر نسبة الأمية في إرترية بنحو80٪.

يتوزع سكان إرترية تاريخياً بين ثلاث مجموعات لغوية (بالمعنى المجازي) هي: الحامية والسامية والنيلية. وقد هاجرت إليها القبائل التي تنتمي إلى المجموعتين الحامية والسامية من الجزيرة العربية أصلاً ويصعب التفريق بينهم في الشكل والهيئة العامة، أما النيليون فيعتقد حتى أصولهم زنجية أو«متزنجة».

ومن الجماعات التي تنتمي إلى الحامية أوالسامية جميع من قبائل البجة في منطقة القاش، وقبائل الأسورتا والساهوفي محافظتي إكلي قوزاي والبحر الأحمر، وقبائل البلين في محافظة كرن، وقبائل الماريا في أگوردات وكرن، وقبائل الدناقيل في سهل الدناقيل، وقبائل الحباب في نقفة وتغري، وقبائل منسع حول كرن، والقبائل النصرانية في حماسين، ولا يكاد يوجد أثر للسمات الزنجية المعروفة بين هذه القبائل باستثناء لون البشرة الأسمر الداكن الذي يجعلهم أقرب إلى قبائل السودان. أما النيليون أوأنصاف الحاميين فلا يتجاوز مجموعهم بضعة آلاف نسمة، وتمثلهم قبائل الكوناما أوالبازا وقبائل الباريا وينتشرون في مناطق مختلفة من القاش وستيت، وإلى جانب هذا التعدد يوجد في الوقت نفسه امتزاج سلالي يتعذر تحديد فواصله لمرور زمن طويل من المصاهرة والمجاورة. ومن الهجرات العربية المبكرة إلى المنطقة قبل ظهور الدعوة الإسلامية بطون من بني حمير عهدوا بقبيلة «البلو» وقد صاهرت البجة وحكمت بعض الإمارات البجاوية في إرترية. وقد وفد إلى المنطقة في أزمنة لاحقة قبائل من ربيعة وأخرى من القحطانية وجهينة. وتعد قبيلة الرشايدة آخر الهجرات العربية إلى إرترية، وقد توافدت إليها عن طريق السودان منذ سنة 1846 م وانتشرت على الشريط الساحلي من مصوع حتى حدود السودان.

لغات إرتريا

الشعب الإريتري يتحدث تسع لغات تتوزع على تسع قوميات ينتشرون في طول البلاد وعرضها، من هذه القوميات: التجري والتيجرينية التي ينتمي إليها الرئيس أسياس أفورقي والعفر والساهووالنارا والحدارب والرشايدة العربية الأصل والبلين والكوناما، إلا حتى اللغتين الأكثر انتشاراً هما التيغرينية والعربية وتتشابه التيجرية إلى حد بعيد في جذورها مع العربية؛ حيث انحدرت من أصول سامية من شبه الجزيرة العربية.

ويتحدث سكان إرتريا لغات متعددة متقاربة الأصول، تتمثل على نحوأساسي باللغتين «التغرينية» و«التغرية» وتشير المصادر التاريخية إلى حتى هاتين اللغتين اشتقتا من اللغة الجعزية السبئية، وتتشابهان إلى حد بعيد مع لهجة سكان ظفار ولجهة سكان المحافظة السادسة من جمهورية اليمن. واللغة التغرينية أقرب إلى اللغة الجعزية السبئية من أختها التغرية وتخط بحروفها، وهي أكثر اللغات انتشاراً من حيث عدد المتحدثين بها، وجلهم من النصارى وبعض المسلمين من سكان الهضبة الإرترية. أما اللغة التغرية فتنتشر في شرقي إرترية وشماليها وغربيها، وغالبية المتحدثين بها من المسلمين، ويتحدث بعض قبائل «بني عامر» اللغة «البجاوية» التي تسمى «البداوي» في حين تتحدث قبائل البازا والباريا لغة نيلية إفريقية، وتمثل اللغة العربية القاسم المشهجر بين مجموع هذا التعدد اللغوي الواسع، وغالباً ما يجري التفاهم بالعربية بين الجماعات التي لا يعهد بعضها لغة بعضها الآخر، إضافة إلى الجماعات التي تتحدث العربية وحدها مثل الرشايدة. وقد اتخذ البرلمان الإريتري، قبل حتى يحله الإثيوبيون، من اللغة العربية لغة رسمية لإرترية إلى جانب اللغة التغرينية بحسب المادة 38 من الدستور الإريتري، وكانت اللغتان العربية والتغرينية تدرسان في المدارس قبل حتى تمنع ذلك إثيوبية، ومما ساعد على اقتصار التعليم بهاتين اللغتين فحسب كونهما الوحيدتين اللتين تمكن الكتابة بهما.

إلا حتى الغالبية العظمى من السكان تفضل استخدام اللغة العربية؛ لارتباطها بالدين والتراث الإسلامي؛ حيث حتى أغلب سكان إرتريا مسلمون، كما أنها لا تزال اللغة الرسمية في دواوين الدولة والإذاعة والتلفزيون والصحيفة الرسمية الناطقة باسم الدولة، وهي صحيفة إرتريا الحديثة.

قد قامت الحكومة بإغلاق الكثير من مدارس اللغة العربية في إقليم عشبا غرب العاصمة الإرترية، وإجبار مدارس أخرى على تدريس العلوم باللغة الإنجليزية بدلاً من العربية.

وفي منطقة عفر ذكر بعض الأهالي حتى الحكومة تعمل على وضع قواعد جديدة، واختراع حروف أخرى للغة العفر بدلاً من تلك المستعملة في جيبوتي وإثيوبيا منذ مائتي عام، ونطق هؤلاء الأهالي إذا الهدف من ذلك هوعزل القومية العفرية عن امتدادها في جيبوتي والصومال وإثيوبيا.

وكانت إثيوبيا التي احتلت إرتريا حتى عام 1993 قد حاولت في الماضي فرض اللغة الأمهرية التي تتحدث بها على الشعب الإريتري لكنها فشلت في ذلك وجوبهت بمقاومة عنيفة، وكانت من جملة مسببات اندلاع الحرب بينهما في أعوام 1997 و1998 و2000.

التعليم

التعليم في إرتريا غير متطور[محل شك]. تم إغلاق جامعة أسمرة وتحويل كوادرها إلى معاهد منتشرة في جميع أنحاء اريتريا بعد نشوب صدامات بين الطلبة والجيش منذ عام 2000 م لانتزاع حقهم النقابي والاعتراض على العمل الصيفي الإلزامي.

الديانة

كنيسة إندا مريم الكاثوليكية وكنيسة أرثوذكسية ومسجد الخلفاء الراشدين (في مقدمة الصورة، يسار الخلف، ويمن الخلف بالترتيب) في العاصمة أسمرة.

تتميز إرتريا كغيرها من الدول الأفريقية والدول الأخرى بتعدد الأديان وكثرة المعتقدات ولعل ذلك ناتج من تأثرها ببيئة الدول المحيطة بها واضعين في الاعتبار مسقطها المتميز والذي يساعد في سهولة التأثر عبر الهجرات والغزوالمستمر عبر تاريخها الطويل ونجد حتى التأثير الأبرز يتضح من انتنطق الأديان كما هي في الجزيرة العربية إلى هذه المنطقة فاليهودية والمسيحية والإسلام كلها نزحت مباشرة إلى هذه المنطقة من الجزيرة العربية وقبل هذه الديانات أيضاً الوثنية مثلاً كانت لدى سبا وحمير والحجاز.

الثقافة

ثقافة إريتريا هي التراث الثقافي الجماعي لمختلف السكان الأصليين لإريتريا. تشهجر في القواسم المشهجرة التاريخية مع تنطقيد إثيوبيا والصومال وجيبوتي والسودان. وتتكون الثقافة المحلية من تنطقيد مختلفة، وغالباً ما تكون متشابهة، تمارسها المجموعات العرقية الأثيوبية الآسيوية الكوشيتية والأثيوبية الناطقة العربية، بالإضافة إلى تلك التي تمارسها الأقليات النيلية.

المطبخ

الموسيقى

الرياضة

المراجع

  1. ^   "صفحة إريتريا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  2. ^ Department of Economic and Social Affairs Population Division (2009). "World Population Prospects, Table A.1" (PDF). United Nations. مؤرشف من الأصل (.PDF) في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2009.
  3. ^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  4. "Eritrea". International Monetary Fund. مؤرشف من الأصل فيستة أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2009.
  5. ^ . قاعدة بيانات البنك الدولي (باللغة الإنجليزية). البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخثمانية يونيو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  6. ^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019. روابط خارجية في |title= (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  7. ^ . قاعدة بيانات البنك الدولي (باللغة الإنجليزية). البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  8. ^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 يوليو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  9. ^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019. روابط خارجية في |title= (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  10. ^ International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: ثلاثة يوليو2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  11. ^ International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع:ثمانية يوليو2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  12. ^ Dan., Connell, (2011). (الطبعة الثانية). Lanham: Scarecrow Press. ISBN . OCLC 694791370. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019. CS1 maint: extra punctuation (link)
  13. ^ استقلال إرتريا.. أعوام مديدة من التضحياتإسلام ان لاين، تاريخ الولوج 06/09/2009 نسخة محفوظة 20 فبراير 2011 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ الموسوعة المعهدية الكاملة نسخة محفوظة 2 ديسمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ في خطوة مفاجئة: إغلاق جامعة أسمرا وتفكيك كلياتها إلى مناطق متعددة نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على مسقط واي باك مشين. المركز الإرتري للخدمات الاعلامية، تاريخ الولوجسبعة مايو2010 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخستة أبريل 2018.

قراءات أخرى

  • Beretekeab R. (2000); Eritrean making of a Nation 1890–1991, Uppsala University, Uppsala.
  • Cliffe, Lionel; Connell, Dan; Davidson, Basil (2005), Taking on the Superpowers: Collected Articles on the Eritrean Revolution (1976–1982). Red Sea Press, (ردمك 1-56902-188-0)
  • Cliffe, Lionel & Davidson, Basil (1988), The Long Struggle of Eritrea for Independence and Constructive Peace. Spokesman Press, (ردمك 0-85124-463-7)
  • Connell, Dan (1997), Against All Odds: A Chronicle of the Eritrean Revolution With a New Afterword on the Postwar Transition. Red Sea Press, (ردمك 1-56902-046-9)
  • Connell, Dan (2001), Rethinking Revolution: New Strategies for Democracy & Social Justice : The Experiences of Eritrea, South Africa, Palestine & Nicaragua. Red Sea Press, (ردمك 1-56902-145-7)
  • Connell, Dan (2004), Conversations with Eritrean Political Prisoners. Red Sea Press, (ردمك 1-56902-235-6)
  • Connell, Dan (2005), Building a New Nation: Collected Articles on the Eritrean Revolution (1983–2002). Red Sea Press, (ردمك 1-56902-198-8)
  • Firebrace, James & Holand, Stuart (1985), Never Kneel Down: Drought, Development and Liberation in Eritrea. Red Sea Press, (ردمك 0-932415-00-8)
  • Gebre-Medhin, Jordan (1989), Peasants and Nationalism in Eritrea. Red Sea Press, (ردمك 0-932415-38-5)
  • Hatem Elliesie: Decentralisation of Higher Education in Eritrea, Afrika Spectrum, Vol. 43 (2008) No. 1, p. 115–120.
  • جاستن هيل (2002), Ciao Asmara, A classic account of contemporary Africa. Little, Brown, (ردمك 978-0-349-11526-9)
  • Iyob, Ruth (1997), The Eritrean Struggle for Independence : Domination, Resistance, Nationalism, 1941–1993. مطبعة جامعة كامبريدج, (ردمك 0-521-59591-6)
  • Jacquin-Berdal, Dominique; Plaut, Martin (2004), Unfinished Business: Ethiopia and Eritrea at War. Red Sea Press, (ردمك 1-56902-217-8)
  • Johns, Michael (1992), ,ستة May 1992
  • توماس كينيلي (1990), "To Asmara" (ردمك 0-446-39171-9)
  • Kendie, Daniel (2005), The Five Dimensions Of The Eritrean Conflict 1941–2004: Deciphering the Geo-Political Puzzle. Signature Book Printing, (ردمك 1-932433-47-3)
  • Killion, Tom (1998), Historical Dictionary of Eritrea. Scarecrow Press, (ردمك 0-8108-3437-5)
  • Mauri, Arnaldo (2004), "Eritrea's Early Stages in Monetary and Banking Development", International Review of Economics, Vol. LI, n. 4, [5]
  • Mauri, Arnaldo (1998), "The First Monetary and Banking Experiences in Eritrea", African Review of Money, Finance and Banking, n. 1–2.
  • Miran, Jonathan (2009), Red Sea Citizens: Cosmopolitan Society and Cultural Change in Massawa. Indiana University Press, (ردمك 978-0-253-22079-0)
  • Müller, Tanja R.: Bare life and the developmental State: the Militarization of Higher Education in Eritrea, Journal of Modern African Studies, Vol. 46 (2008), No. 1, p. 1–21.
  • Negash T. (1987); Italian Colonisation in Eritrea: Policies, Praxis and Impact, Uppsala Univwersity, Uppsala.
  • Ogbaselassie, G (10 January 2006). "Response to remarks by Mr. David Triesman, Britain's parliamentary under-secretary of state with responsibility for Africa". مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2006.
  • Pateman, Roy (1998), Eritrea: Even the Stones Are Burning. Red Sea Press, (ردمك 1-56902-057-4)
  • Phillipson, David W. (1998), Ancient Ethiopia.
  • Reid, Richard. (2011) Frontiers of violence in north-east Africa: genealogies of conflict since c.1800. Oxford: Oxford University Press. (ردمك 978-0199211883)
  • Wrong, Michela (2005), I Didn't Do It For You: how the world betrayed a small African Nation. Harper Collins, (ردمك 0-06-078092-4)

وصلات خارجية

حكومة
  • Ministry of Information of Eritrea (official government website).
  • EriTV News, Music, Movie and Comedy from Eritrea Television
  • Eritrea على كتاب حقائق العالم
  • إريتريا - GovPubs, جامعة كولورادوبولدر
  • إريتريا على مشروع الدليل المفتوح
  • Eritrea profile from بي بي سي نيوز.
  • أطلس ويكيميديا حول Eritrea
آخر
  • Report of the Commission of Inquiry on Human Rights in Eritrea, مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة Report,ثمانية June 2015
  • HRCE – Human Rights Concern – Eritrea
  • Documentary on Women's liberation in Eritrea
  • Tigrinya online learning with numbers, alphabet and history (Eritrea and north Ethiopia (Tigray-Province)).
  • (بالإيطالية) Ferrovia eritrea Eritrean Railway
  • Atlas of Eritrea
  • (بالإيطالية) About Eritrea
  • Key Development Forecasts for Eritrea from International Futures.
مجلة
  • (بالإيطالية) Special section about Eritrea from Espresso online magazine
  • History of Eritrea: First recordings – Munzinger – exploitation by colonialism and fight against colonialism (Italy, England, Ethiopia, Soviet Union, USA, Israel) – independence
  • What We Can Learn from Eritrea – the Cuba of Africa (2014.05.21), كاونتربنش
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:24:53
التصنيفات: إريتريا, بلدان شرق أفريقية, البحر الأحمر, البلدان الأقل نماء, القرن الأفريقي, تأسيسات سنة 1993 في أفريقيا, تأسيسات سنة 1993 في إريتريا, دول أعضاء في الأمم المتحدة, دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي, دول أفريقيا, دول الحزب الواحد, دول وأقاليم تأسست في 1993, مستعمرات إيطالية سابقة, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, أخطاء CS1: invisible characters, أخطاء CS1: دورية مفقودة, أخطاء CS1: script parameters, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: روابط خارجية, CS1 maint: extra punctuation, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالتغرينية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P6, صفحات تستخدم خاصية P194, صفحات تستخدم خاصية P1304, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2852, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P2979, صفحات تستخدم خاصية P856, صفحات تستخدم خاصية P297, صفحات تستخدم قالب:ص.م بلد مع وسائط غير معروفة, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2016, مقالات ذات عبارات محل شك, Articles with DMOZ links, صفحات بوصلات خارجية بالإيطالية, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, بوابة دول/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1990/مقالات متعلقة, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة إريتريا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات تحتوي صراحة على نص باللغة الإنجليزية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هند صبرى: مواهب "الدوم" لهم مستقبل كبير فى عالم الفن

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:22:03
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 45%

بكين مرغمة على إعادة تصويب وجهتها لإنقاذ اقتصادها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:19
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

السعودية تعلن تمديد تأشيرات الأوكرانيين الموجودين في المملكة

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:42
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

ارتفاع سعر النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

التعليم تكشف حقيقة تعطيل الدراسة في رمضان

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

وزيرة الثقافة: مهرجان الإسماعيلية محفل عالمى يطرح القضايا الإنسانية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:22:04
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 42%

«100/100» و«يجسدون».. ورش عمل ومشروع بمركز التحرير الثقافي تبدأ 24 مارس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:24
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

«ضمان أرباح العامل».. وزير قطاع الأعمال يكشف موعد تطبيق زيادة الأجور

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:44
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

كوسوفو تطلب من الرئيس الأمريكي دعم عملية انضمامها إلى حلف الناتو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:22:00
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 44%

جمارك مطار القاهرة تضبط محاولة تهريب كمية من النقد الأجنبى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

محافظ الوادي الجديد يتفقد مشروع زراعة أسطح المدارس بالخارجة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:37
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

البنك المركزي يدرس أسعار الفائدة الأسبوع المقبل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

صلاح عبد الله لـ"اليوم السابع": أنا بخير وبصور مسلسل "دايما عامر"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-17 21:21:59
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 39%

تحميل تطبيق المنصة العربية