صهيونية

عودة للموسوعة

الصهيونية عبرية: ציונות هي حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق قارة أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الأخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذي سقط عليهم في الشتات، وبعد فترة طالب قادة الحركة الصهيونية بإنشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت ضمن أراضي الدولة العثمانية وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم وبعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948م أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالي والمعنوي لدولة إسرائيل وقد عقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية في بازل بسويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.

يرى أنصار الصهيونية أنها حركة تحرير وطنية لإعادة شعب مضطهد مقيم كأقليات في مجموعة متنوعة من الدول إلى وطن أجداده.بينما يرى منتقدوالصهيونية أنها أيديولوجية استعماريةعنصريةواستثنائية قادت أتباعها إلى استخدام العنف خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، وتسببت في نزوح الكثير من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربي 1948 و1967.

أصل التسمية

حدثة "صهيوني" مشتقة من الحدثة صهيون عبرية: ציון وهي أحد ألقاب جبل صهيون في القدس كما هوورد في سفر إشعياء فيما وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000–960 ق.م فيما صاغ هذا المصطلح الفيلسوف ناتان بيرنباوم في عام 1890، لوصف حركة أحباء صهيون، وأقر التسمية المؤتمر الصهيوني الأول في عام 1897.

خلفية تاريخية

يرى البعض حتى بدايات الفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح لكن ما حصل هوحتى الأوساط الاستعمارية الفهمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وفهمنتها ثم بلورتها بشكل تام في منتصف القرن التاسع عشر على يد مفكرين غير يهود بل معادين لليهود واليهودية. ومن المهم أيضاً لفت الانتباه إلى حتى الصهيونية نشأت كرد عمل على ما أسماه اليهود "معاداة السامية"، لتصبح مهمة الحركة الصهيونية تغيير واقع اليهود في قارة أوروبا إلى دولة قومية تجمع اليهود من جميع أنحاء العالم.

أسباب الظهور

يعود ظهور الحركة الصهيونية لأسباب عدة منها فشل المسيحية الغربية في التوصل إلى رؤية واضحة لوضع الأقليات على وجه العموم، ورؤيتها لليهود على وجه الخصوص؛ باعتبارهم قتلة المسيح ثم الشعب الشاهد (في الرؤية الكاثوليكية) وأداة الخلاص (في الرؤية البروتستانتية) كما ساعد انتشار الرؤية الألفية الاسترجاعية والتفسيرات الحرفية للعهد القديم التي تعبِّر عن تزايد معدل الفهمانية.

في حين لعب وضع اليهود كجماعة وظيفية داخل المجتمع الغربي (كأقنان بلاط يهود بلاط يهود أرندا صغار تجار ومرابين) وهووضع كان مستقراً إلى حد ما إلى حتى ظهرت البورجوازيات المحلية والدولة القومية الفهمانية (المطلقة والمركزية) فاهتز وضعهم وكان عليهم البحث عن وظيفة جديدة بالإضافة لمناقشة قضية إعتاق اليهود في إطار فكرة المنفعة، ومدى نفع اليهود للمجتمعات الغربية (انظر: «نفع اليهود»). في الوقت ذاته يجادل بعض المفكرين بأن عدة عوامل مجتمعة أدت في النهاية إلى ظهور هذه الحركة، فمنهم من يرى حتى رهاب اليهود، والاضطهادات، والمجازر بحق اليهود (مثل الهولوكوست) إضافة إلى مساعدة الاستعمار الأوروبي لها قد أدت مجتمعة إلى ظهور الحركة الصهيونية وزيادة قوتها على الأرض.

المؤتمرات الصهيونية

المؤتمر الصهيوني الأول: بازل، أغسطس 1897. وكان مزمعاً عقده في ميونيخ، بيد حتى المعارضة الشديدة من قبَل التجمُّع اليهودي هناك والحاخامية في ميونيخ حالت دون ذلك. وقد عُقد في أغسطس 1897 برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح حتى هدف المؤتمر هووضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود، وأكد حتى المسألة اليهودية لا يمكن حلها من خلال التوطن البطيء أوالتسلل بدون مفاوضات سياسية أوضمانات دولية أواعتراف قانوني بالمشروع الاستيطاني من قبَل الدول الكبرى. وقد حدد المؤتمر ثلاثة أساليب مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوني، وهي: تنمية استيطان فلسطين بالعمال اليهود الزراعيين، وتقوية وتنمية الوعي القومي اليهودي والثقافة اليهودية، ثم أخيراً اتخاذ إجراءات تمهيدية للحصول على الموافقة الدولية على تطبيق المشروع الصهيوني. والأساليب الثلاثة تعكس مضمون التيارات الصهيونية الثلاثة: العملية (التسللية)، والثقافية (الإثنية)، والسياسية (الدبلوماسية الاستعمارية). وقد تعرَّض المؤتمر بالدراسة لأوضاع اليهود الذين كانوا قد شرعوا في الهجرة الاستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ 1882.

المؤتمر الثاني: بازل، أغسطس 1898. عُقد برئاسة هرتزل الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود، وذلك بعد حتى أعرب معظم قيادات الجماعات اليهودية في أوروبا الغربية عن معارضتهم للحل الصهيوني للمسألة اليهودية. وكانت أبرز أساليب القيادة الصهيونية للقاءة هذه المعارضة، هوالهجريز على ظاهرة معاداة اليهود، والزعم بأنها خصيصة لصيقة بكل أشكال المجتمعات التي يتواجد فيها اليهود كأقلية. وقد ألقى ماكس نوردوتقريراً أمام المؤتمر عن مسألة دريفوس باعتبارها نموذجاً لظاهرة كراهية اليهود وتعرُّضهم الدائم للاضطهاد حتى في أوروبا الغربية وفي ظل النظم الليبرالية بعد انهيار أسوار الجيتو. كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روح التعصب الجماعي والتضامن مع المستوطنين اليهود في فلسطين بالمبالغة في تصوير سوء أحوالهم، وهوما بدا واضحاً في تقرير موتزكين الذي كان قد أُوفد إلى فلسطين لاستقصاء أحوال مستوطنيها من اليهود، فأشار في تقريره إلى أنهم يقابلون ظروفاً شديدة الصعوبة تستدعي المساعدة من يهود العالم كافة لضمان استمرار الاستيطان اليهودي في فلسطين. ولهذا الغرض، فقد تم انتخاب لجنة خاصة للإشراف على تأسيس مصرف يهودي لتمويل مشاريع الاستيطان الصهيوني في فلسطين.

المؤتمر الثالث: بازل، أغسطس 1899. عُقد برئاسة هرتزل الذي عرض تقريراً عن نتائج اتصالاته مع القيصر الألماني في إسطنبول وفلسطين، وهي الاتصالات التي عرض فيها هرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت لقاء حتى يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني. وطالب المؤتمر بتأسيس المصرف اليهودي تحت اسم «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار»، وذلك لتمويل الأنشطة الاستيطانية الصهيونية وتوفير الدعم المالي للحركة الصهيونية. كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثقافي اليهودي في العالم، كما تناول المؤتمر مسألة إعادة بناء الجهاز الإداري الدائم للحركة الصهيونية ليحل محلها الجهاز المؤقت.

المؤتمر الرابع في لندن، أغسطس 1900. عُقد برئاسة هرتزل، وجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراً لانعقاد المؤتمر نظراً لإدراك قادة الحركة الصهيونية في ذلك الوقت تعاظُم مصالح بريطانيا في المنطقة، ومن ثم فقد استهدفوا الحصول على تأييد بريطانيا لأهداف الصهيونية، وتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم. وبالعمل، طُرحت مسألة بث النادىية الصهيونية كإحدى المسائل الأساسية في جدول أعمال المؤتمر. وشهد هذا المؤتمر الذي حضره ما يزيد على 400 مندوب اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية والتيارات الفهمانية، وذلك عندما طُرحت المسائل الثقافية والروحية للمناقشة.

استراتيجيات الصهيونية

1844 الخطاب على استعادة اليهود من مردقاي نوح، صفحة واحدة. تظهر الصفحة الثانية خريطه أرض إسرائيل

الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها، وبعد رفض السلطان عبد الحميد الثاني عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن حتى العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات مع بريطانيا، وبعد تولى مخط الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر.

فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنغلو-فلسطيني" في العام 1903.

قبل عام 1917 أخذ الصهاينة أفكارا عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن أخرى غير فلسطين، عملى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة إسرائيل في أوغندا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر، واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.

التسلسل التاريخي

يقول المفكرون الصهاينة حتى الحاجة لإقامة وطن قومي يهودي قديمة ظهرت خاصة بعد الأسر البابلي على يد نبوخذ نصر وكذلك اعتقاد المتدينين اليهود حتى "أرض الميعاد" (التسمية اليهودية لأرض فلسطين) "قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها" إلا أنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية باعتبار حتى أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب حتى تُقام من قبل بني البشر كما هوالحال، بل يجب حتى تقام على يد المسيح المنتظر.

في منتصف القرن التاسع عشر ظهر حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد الطريق للمسيح المنتظر بإقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف الألماني اليهودي موسى هس في كتابه روما والقدس ونطق حتى المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود وطن قومي لليهود.

تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890–1945 وكانت بداية الأحداث هي التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود (الهولوكوست) وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية. تنامت الرغبة لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر بإنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين.

ومما يذكره البروفيسور شلوموساند حول هذا الموضوع حتى مناطق غرب الامبراطورية الروسية الي كانت تستوطنها جماعات كبيرة من اليهود قد قابلت ضغوطاً متزايدة من السكان الروس حوالي العام 1881، الأمر الذي أدى إلى خلق ظروف معيشية صعبة دفعت بالكثيرين منهم (حوالي 2.5 مليون يهودي) إلى الهجرة باتجاه أوروبا. في أوروبا خاف اليهود (سكان أوروبا) من تنامي العداء لليهودية بسبب الهجرة من روسيا فدفعوا بالمهاجرين إلى مواصلة الهجرة إلى الولايات المتحدة. لكن في الوقت نفسه أخذ أثرياء اليهود بالبحث عن حلول أخرى من أجل تخفيف ضغط تدفق اللاجئين. تبرع البارون موريس دي هيرش بإنشاء المستعمرات في الأرجنتين. أما البارون إدوند دي روتشيلد فقام بالشيء نفسه في فلسطين.

قديما

  • 1000–960 ق.م وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم.
  • 586–538 ق.م حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.
  • 118–138م حركة باركوخيا وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.

متوسط

  • فترة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.
  • 1501–1532 حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.
  • 1604–1657 حركة منشه بن إسرائيل وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية.
  • 1626–1676 حركة سبتاي زيفي الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.
  • حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود والحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.

حديثاً

  • 1882 الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة، وفي هذه الفترة ألف هيتلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء.
  • 1893 ظهور مصطلح الصهيونية لأول مرة على يد المحرر الألماني ناثان برنباوم.
  • 1882 في عام ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عهدت باسم (حب صهيون) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها (أحباء صهيون) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية (*) مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين" وترأسها ليون بنسكر واستهدفت الجماعة تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.
  • الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين.
  • 1897 وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي ألفريد دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894 لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا

تأسيس الحركة الصهيونية

ثيودور هيرتزل

في عام 1896 قام الصحفي اليهودي المجري ثيودور هرتزل بنشر كتاب دولة اليهود وفيه طرح مسببات اللاسامية وكيفية علاجها وهوفي رأيه إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين لما تتمتع به من مكانة دينية واستراتيجية واقتصادية واتّصل بامبراطور ألمانيا فيلهلم الثاني فنجح في الحصول على دعمه، كما اتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني ولكن محاولته باءت بالفشل وحتى طلب المال من قبل الأغنياء اليهود باء بالفشل.

في عام 1897 نظم هرتزل أول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا حضره 200 مفوض، وصاغوا برنامج بازل والذي بقي البرنامج السياسي للحركة الصهيونية، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي اللجنة الدائمة وفوضها بأن تنشئ فروعاً لها في مختلف أنحاء العالم. وعندما فشل هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحوبريطانيا ولكنّها قدّمت دعمها المالي لإقامة مستعمرة في شرق أفريقيا (أوغندا) فانشقّت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد، فاتّهم الصهاينةُ الروس هرتزل بالخيانة ولكنه استطاع حتى يسوي الأمر معهم إلا أنه مات. وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رُفِضَت أوغندا، وشكل ارائل لانغول المنظمة الإقليمية اليهودية وكانت ذات صلاحية اختيار موطن مناسب للشعب اليهودي.

استطاعت الحركة الصهيونية حتى تحقق أبرز انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هوإقامة وطن قومي لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين وذلك عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.

الاتجاهات الصهيونية

تقسم المدارس الصهيونية كلها إلى فرقتين أساسيتين:- صهيونية استيطانية، وصهيونية تدعيمية. والصهيونية الاستيطانية هي التي تهدف إلى تجميع اليهود وتوطينهم في فلسطين؛ أما الصهيونية التدعيمية فهي التي تهدف إلى تجنيد يهود العالم في أوطانهم المتنوعة؛ لتحويلهم إلى جماعات ضغط تعمل من أجل الاستيطان والمستوطنين، وهي تهدف أيضاً إلى جمع العون المالي من يهود الشتات.

ولكل فريق صهيوني مؤسساته التي تحاول تحقيق أغراضه؛ فالصهيونية الاستيطانية كانت تعبر عن نفسها في مؤسسات مثل "الهستدروت" والمنظمات الحزبية الاستيطانية وحركة "الكيبوتس" والجماعات العسكرية المتنوعة، مثل الهاغاناه وغيرها.

أما الصهيونية التدعيمية؛ فكانت تقوم أساساً بتكوين جمعيات مختلفة مثل "الجباية اليهودية الموحدة"، التي ترمي إلى جمع الأموال للمستوطنين، ولكن الفريقين كليهما يضمهما إطار تنظيمي واحد، هو"المنظمة الصهيونية العالمية/ الوكالة اليهودية".

ولعل هذه التسمية المزدوجة تشير إلى طبيعة الصهيونية المزاوجة، فالقسم الأول من التسمية يشير إلى الصهيونية التدعيمية، في حين يشير الجزء الثاني إلى الصهيونية الاستيطانية.

وتنتمي المدارس الصهيونية كلها، بغض النظر عن ارتباطاتها الأيديولوجية، إلى المنظمة الصهيونية العالمية، وتأخذ منها العون المالي؛ ما يشير على حتى الخلافات شكلية، ولا تنصب على الجوهر في أية حال.

على أية حال يمكن الحديث عن اتجاهات مختلفة للصهيونية هي:

الصهيونية الدينية

تقوم الصهيونية على أسس رئيسة، الإيمان بالإله الواحد وأن اليهود هم شعبه المختار والمسيح يفترض أن يرسله الرب لتخليص شعبه والإنسانية بالإضافة إلى الإيمان بعودة اليهود إلى وطنهم الأصلي.

ويبني اليهود المتدينون آمال المستقبل من العبرة بالماضي، فهم يفسرون التوراة بأن الإسرائيليين القدماء أضاعوا الأرض المقدسة بسبب ارتكابهم المعاصي ضد الآخرين، وبسبب تخليهم عن إلههم الواحد من أجل آلهة أخرى فالصهيونية الدينية تختلف عن الصهيونية السياسية التي قرر رجالها في مؤتمر بازل سنة 1897 العودة إلى الأرض المقدسة، ولم ينتظروا المعجزة الإلهية، حيث حتى الصهاينة المتدينين لا يرون في أي مؤتمر سياسي طريقاً للعودة.

وظهرت مواقف وأقوال متعددة من قبل اليهود، تشرح وجهة النظر الدينية الأرثوذكسية، كان من أولها عريضة بتسيبرغ الصادرة سنة 1885 التي اتى فيها "نحن لا نعتبر أنفسنا شعب بل جماعة دينية، ولذلك فنحن لا نتسقط عودة إلى فلسطين.

الصهيونية الثقافية

الصهيونية الثقافية، أوالصهيونية الروحية، كما يطلق عليها أيضاً، تنبع فلسفتها في القومية اليهودية من أولوية التراث الثقافي والخلقي، واللغة العبرية، وعلى الرغم من الأهمية التي تعطيها لقضية تجميع اليهود في أرض الأجداد، فإنها ترفض، من أجل الحصول على الأرض، إنادىء الصهيونية السياسية بحجة معاداة السامية واستفحالها، أوبالأوضاع المتردية التي تحيط باليهود اقتصادياً وسياسياً، وعوضاً عن ذلك، فهي ترى حتى أعظم تهديد لبقاء اليهود في العقد الأخير من القرن التاسع عشر خاصة، يكمن في الضعف الداخلي للمجتمعات اليهودية، وفي فقدانها أي إحساس بوحدتها، وفي تداعي إمساكها بالقيم التقليدية والمثاليات والآمال.

الصهيونية العملية

اشتهرت الصهيونية العملية كمصطلح في تاريخ الحركة الصهيونية، وكحركة نشيطة ذات برنامج واحد، بعد صعود هيرتزل وصعود برنامجه السياسي معه، فالصهاينة العمليون كانوا يرون في النشاط الدبلوماسي اللاهث وراء وعود وضمانات دولية مضيعة للوقت، لذلك عارضوا هيرتزل، وحصروا جهودهم في تنمية المستعمرات داخل فلسطين، والعمل على زيادة الهجرة إليها، حتى تفرض سياسة الأمر الواقع نفسها. إلا حتى هذا لا ينفي وجود بدايات، ولومتعثرة، للصهيونية العملية، تندرج في نشاطات الحركة التي عهدت باسم "أحباء صهيون".

الصهيونية السياسية

اصطلاح يستخدم للتمييز بين البدايات الصهيونية مع جمعية "أحباء صهيون" التي كانت شبه ارتجالية تعتمد على صدقات أغنياء اليهود وبين صهيونية هيرتزل التي غيرت المسألة اليهودية إلى معضلة سياسية، وخلقت حركة منظمة محددة الأهداف والوسائل.

وتعتبر الدعوات الفكرية التي أطلقها رواد الصهيونية، ولاسيما بنسكر، حجر الأساس في قيام الصهيونية السياسية التي أطلقها هيرتزل سنة 1897، وبمعنى آخر، فالصهيونية السياسية كانت قائمة، لكن في عالم النظريات، حتى اتى هيرتزل وحولها إلى حركة سياسية.

وهناك من يكتفي بالإشارة إلى الصهيونية السياسية بالصهيونية فقط، غير حتى نعتها بالسياسية قد نجم عن معارضة الصهاينة العمليين والثقافيين لهيرتزل، مما أدى إلى تمييز دعوته ونهجه على أساس كونها "الصهيونية السياسية" أو"الصهيونية الدبلوماسية".

الصهيونية العمالية

يركز الصهاينة العماليون أوالاشتراكيون على الجانب الاقتصادي والاجتماعي في وضع اليهود الناتج عن فقدان القدرة على الاندماج، لا على الجانب الديني من المسألة اليهودية. ولعل أبرز تيارات المدرسة الصهيونية العمالية هي مدرسة غوردون التي ركزت على فكرة اقتحام الأرض والعمل كوسيلة من وسائل التخلص من عقد المنفى ووسيلة عملية لغزوالأرض وصهر القومية اليهودية الجديدة.

الصهيونية والعالم

صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379، الذي اعتمد فيعشرة نوفمبر 1975 بتصويت 72 دولة بنعم لقاء 35 بلا (وامتناع 32 عضوًا عن التصويت)، يحدد القرار "أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري". وطالب القرار جميع دول العالم بمقاومة الأيديولوجية الصهيونية التي حسب القرار تشكل خطرًا على الأمن والسلم العالميين. وكثيرًا ما يستشهد بهذا القرار في المناقشات المتعلقة بالصهيونية والعنصرية. لكن ألغي هذا القرار بموجب القرار 46/86 يوم 16 ديسمبر، 1991. إذ اشترطت إسرائيل إلغاء القرار 3379 لقبولها المشاركة في مؤتمر مدريد 1991.

الصهيونية والعرب

أيقن الصهاينة منذ البداية حتى سكّان فلسطين الأصليين (العرب) الفلسطينيين سيرفضون التخلي الطوعي عن الأرض وهم لذلك ومنذ بداية وجودهم على الأرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الأرض ومن المهم التأكيد على التناغم مع الاستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة شعبية عهدت أشكالاً متعددة من النضال للتخلص من المشروع الاستيطاني الاحتلالي فكانت منها ثورة فلسطين 1936 الشعبية التي قوبلت بوحشية وأصبحت لاحقاً نموذج التعامل العنصري المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وهوما مكن الحركة الصهيونية لاحقاً بدعم منبتر النظير من المركز الإمبريالي البريطاني (ولاحقاً الأمريكي) من إرهاب أهل الأرض، وأدى لتراجع مقاومتهم محدودة الدعم ومهد للاغتصاب الكبير في 1948 كما قامت إسرائيل بمشاركة جميع من بريطانيا وفرنسا في العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956، كما قامت عام 1967 باحتلال باقي الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان في سوريا وسيناء في مصر، وقامت بارتكاب جرائم حرب في جميع من فلسطين المحتلة ومصر كمجزرة دير ياسين.

وحتى الآن لم ينته الصراع العربي الإسرائيلي حيث قامت إسرائيل بحرب على لبنان عام 2006 وبحرب على غزة في 2008 وحرب عامود السحاب كما سمتها إسرائيل أوالسماء الزرقاء كما سمتها فصائل المقاومة الفلسطينة عام 2012.

الصهيونية وإسرائيل

دافيد بن غوريون

بعد هزيمة وتفكك الدولة العثمانية في عام 1918 وفرض الانتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في عام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان صهيوني في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها، وقامت المنظمات الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهذه مهمة وكذلك بالضغط على الإنجليز كي لايسعوا في منح الفلسطينيين استقلالهم.

لقد شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة إشارة في أعداد الصهاينة المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين الصهاينة.

تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة حتى باستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو"ألبرت أينيشتاين". ولكن في عام 1933 وبعد صعود أدولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما عاد اليهود في معارضتهم للمشروع الصهيوني وأيدوه وزادت هجرتهم إلى فلسطين لا سيما حتى الولايات الأمريكية المتحدة قد أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود، ونتيجة لكثرة المهاجرين الصهاينة إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة. وفي عام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين بالدعوة إلى إيقاف الهجرة اليهودية.

قابل الصهاينة الثورة العربية بتأسيس ميليشيات صهيونية بهدف القضاء على مقاومة السكان العرب الأصيلين في الأرض (ويجب الإشارة إلى حتى المجتمع العرب في فلسطين يتألف من تنوع يعود للكنعانيين وسواهم من سكان البلاد التاريخيين والذين يعود وجودهم لما قبل المرور العابر "غير المثبت تاريخياً" للعبرانيين) ومن أبرز المنظمات الهاغاناه والأرغون.

مع بداية أحداث الحرب العالمية الثانية، قرر الطرفان المتنازعان تكثيف الجهود في وجه هتلر النازي عوضاً عن ضرب الإنجليز.

قضى النازيون خلال الحرب العالمية الثانية على ما يقرب منستة ملايين يهودي، كما خلّفت الحرب مئات الآلاف من اليهود المشردين في أنحاء العالم وليس في نيتهم العودة إلى بلادهم الأصلية التي سلمتهم لقمة سائغة لهتلر ومن جانب آخر سعت المراكز الاستعمارية للاستمرار بمشروعها في بناء معسكر لليهود في قلب الوطن العربي وتحديداً بعد التحول الحاصل لديها واستنتاجها كضرورة للانسحاب من الكثير من مستعمراتها في العالم وتحديداً تحت ضغط تنامي الشعور القومي بالمستعمرات وظهور الاتحاد السوفيتي القوي القادر على دعم نضالاتها الاستقلالية وهوماغطته بدعوى إعلامية من وزن الشعور بالذنب نتيجة تقاعسها عن دحر القوات النازية حين نشأتها وهجر هذه الدول هتلر يعيث في أوروبا الفساد، وهوالمشروع الذي ورثته الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة عن المركز البريطاني المتهالك بعد الحرب. وكان من أبرز الداعين لهذا الدور الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي بدوره ضغط على هيئة الأمم المتحدة لتعترف بدولة إسرائيل على تراب فلسطين خصوصاً حتى بريطانيا كانت في أمس الحاجة للخروج من فلسطين والتخلص من الصهاينة في أوروبا وباقي أنحاء العالم.

أعربت القوات البريطانية نيتها الانسحاب من فلسطين في عام 1947، وفي 29 نوفمبر من نفس العام أعربت الجمعية العامة عن تقسيم فلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية وذللك لتهجير الصهاينة من أوروبا وباقي أنحاء العالم إلى فلسطين. اندلع القتال بين العرب والصهاينة، وفي 14 مايو1948 أعرب قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. ولقد شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث إذا أحد أبرز أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيات الصهيونية منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". وكان حال السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا الهرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا الطُرد من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، وفي كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود هم الأغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي اعلن عن وقف إطلاق النار عندها حتى عام 1967.

في عام 1950، أعرب الكنيست الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل حتى يستوطن الوطن الجديد، وبهذا الإعلان، تدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وبقية البلدان العربية.

الحركة الصهيونية وقضية فلسطين

تهدف الحركة الصهيونية العالمية إلى تجميع يهود العالم وإقامة دولة يهودية في فلسطين .. تكون في خدمة الأستعمار العالمي .. ومن أجل فصل المشرق العربي عن مغربه .

ومن مراحل الأستيطان اليهودي في فلسطين :

1: الأستيطان غير المنظم : كانت تعبير عن جهود فردية بالإضافة إلى جهود بعض الجمعيات اليهودية مثل : الاتحاد الإسرائيلي العالمي ومقرة باريس / والاتحاد الإنجليزي ومقرة لندن . وتم في هذه الفترة تأسيس مستعمرات مثل : مستعمرة مكفا إسرائيل / ومستعمرة بتاح تكفا وتعني باب الأمل .

2: الاستيطان المنضم : عملت الحركة الصهيونية على إيجاد الأجهزة والأدوات اللازمة لتحقيق ذلك مثل : الصندوق القومي اليهودي الذي يهدف إلى شراء الأراضي في فلسطين وكذلك الوكالة اليهودية التي تعنى بإسكان المهاجرين اليهود وتوطينهم المستعمرات وكذلك الصندوق التأسيسي اليهودي الذي يقدم الخدمات العامة للمستوطنين .

البدايات الأولى للقضية الفلسطينية

عندما ظهرت الأفكار القومية في أوروبا بادر اليهود إلى اعتناق هذه الأفكار وتأسيس حركة قومية على أساس ديني ثقافي عهدت باسم الحركة الصهيونية وقد تحولت الحركة الصهيونية من شكلها الديني إلى الشكل السياسي ، ومن أبرز أهدافها حشد اليهود في جميع أنحاء العالم بشتى السبل لتوطينهم في فلسطين.

إنادىءات اليهود في فلسطين

يقول اليهود بأن لهم حقا تاريخيا في إقامة موطن لهم في فلسطين إذ ينسب أنفسهم إلى سكان مملكتي إسرائيل ويهوذا التين كانتا موجودتين في فلسطين منذ القرن التاسع قبل الميلاد ولمدة 250 عاما تقريبا، ثم بقيت مملكة يهوذا وحدها حتى القرن الأول للميلاد. وتعتبر فلسطين، أوباسمها بالعبرية "أيرتس إسرائيل" أرض الميعاد في التراث اليهودي.

أول مؤتمر صهيوني

عقد أول مؤتمر صهيوني لتثبيت حق اليهود بإقامة موطن لهم في مدينة بازل بسويسرا عام 1897 م وكان من أبرز قرارتها

  • إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين والحصول على ضمانات دولية لذلك
  • تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين
  • تنظيم اليهود وربطهم بالحركة الصهيونية من خلال مؤسسات مثل الاتحاد الصهيوني العالمي.
  • تأسيس صندوق قومي لجمع المال
وعد بلفور
فلسطين كما ادعت المنظمة الصهيونية العالمية عام 1919 في مؤتمر باريس للسلام.

في 1917 احتلت بريطانيا فلسطين من الدولة العثمانية ، في 1917 احتلت القوات البريطانية المتجهة من مصر جنوبي بلاد الشام من الدولة العثمانية، وفرضت عليها حكما عسكريا. فيتسعة ديسمبر 1917 ولج قائد القوات البريطانية الجنرال أدموند أللنبي مدينة القدس، مما أثار مشاعر الابتهاج في أوروبا إذ سقطت القدس تحت السيطرة المسيحية لأول مرة منذ أكتوبر 1187. كانت بريطانيا وفرنسا قد اتفقت على تقسيم بلاد الشام بينهما في اتفاقية سرية في 16 مايو1916. في هذه الاتفاقية وعد الجانبين جعل منطقة فلسطين (من بئر السبع جنوبا إلى عكا شمالا تقريبا) منطقة دولية، ولكن بعد انتهاء الحرب ندمت بريطانيا على هذا المبدأ من الاتفاقية إذ أرادت إنشاء معبر متواصل بين الخليج العربي وميناء حيفا.

في أبريل 1920 اجتمع مندوبي "دول الاتفاق" المنتصرة في الحرب العالمية الأولى في مدينة سان ريموالإيطالية، بما يسمى مؤتمر سان ريمو، ليقرروا الشكل النهائي لتقسيم الأراضي المحتلة من الدولة العثمانية. في هذا المؤتمر اتفقت الجوانب على منح منطقة فلسطين لبريطانيا رغم المتفق عليه سابقا. كان التعامل التجاري في هذا المنطقة يتم بالجنيه المصري في بداية الانتداب، لكنه سرعان ما تم تشكيل مجلس يعمل عمل البنك المركزي في إصدار العمل المحلية سمي بمجلس فلسطين للنقد، والذي بدوره قام بإصدار أول عملة فلسطينية عام 1927 وهي الجنيه الفلسطيني. والذي اعتمد في جميع أراتى فلسطين حتى مطلع الخمسينات، بما في ذلك شرق الأردن التي كانت اراضيها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وتعهد بصحراء فلسطين والتي سرعان ما نالت استقلالها عن بريطانيا وخروجها من دائرة الانتداب في عام 1946 حيث تم إعلان المملكة الأردنية الهاشمية وعاصمتها عمّان، وكان هذا قبل عامين فقط من خروج آخر جندي بريطاني من القدس وإعلان اليهود قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين - أوما يصطلح عليه بالنكبة.

دعم الصهيونية من غير اليهود

لاقت الصهيونية دعما واضحا من جهات كثيرة ابرزها الملكة فكتوريا، نابليون الملك ادوارد السابع والرئيس الأمريكي جون آدامز والجنوب أفريقي جون سموتس والفيلسوف الإيطالي بينيدتوكروتشه وجان هنري دونانت الذي كان له الدور في تاسيس الصليب الأحمر وفريتيوف نانسين ووفقا لتشارلز ميركلي من جامعة كارلتون، فان الصهيونية المسيحية تعاظمت بشكل كبير بعد حرب الأيام الستة في عام 1967.

معاداة الصهيونية

تعد معظم الدول الإسلامية والعربية وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فلسطين من أبرز المعادين للصهيونية وتختلف معاداة الصهيونية عن معاداة اليهود أوالسامية فالمعاداة للحركة الصهيونية هي معاداة قيام وطن قومي يهودي على أرض فلسطين، وبعد حتى قامت دولة إسرائيل سنة 1948 شنت دول عربية عدة حروب عليها وفشلت في تحقيق ذلك. وفي الوقت الحاضر ترفض عدد من الدول في العالم الصهيونية وأشكال الاعتراف بها من التطبيع والعلاقات الاقتصادية.

مؤسسات صهيونية

  • هستدروت تأسس في ديسمبر عام 1920 أي في عهد الانتداب. وقد عقد الهستدروت مؤتمره التأسيسي في مدينة حيفا في ديسمبر 1920 وأعرب رسميا عن تشكيله. وقد أكدت القرارات والحدثات التي ألقيت في المؤتمر الدور الصهيوني للهستدروت، واتى في مقدمة هذه القرارات حتى هدف الاتحاد الموحد لجميع العمال والفلاحين الذين يعيشون بعرق جبينهم دون استغلال جهود الآخرين حتى يسير قدما في عملية استيطان الأرض، وأن يقحم نفسه في جميع المسائل الاقتصادية والثقافية التي تمس العمل في فلسطين، وأن يبني مجتمعا يهوديا هناك
  • الوكالة اليهودية ، وهوتعبير عن الجهاز التطبيقي للحركة الصهيونية التي من مهامها جمع الإعانات، بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948 انحصر نشاطها في تشجيع العودة، وحل مشاكل الاستيطان، والنادىية، وجمع الأموال، وتثقيف اليهود خارج إسرائيل بالأهداف الصهيونية.
  • الصندوق القومي اليهودي تأسست في عام 1901 كوسيلة لجمع الأموال من اليهود لشراء الأراضي في فلسطين، وإقامة المشاريع اليهودية.
  • المنظمة الصهيونية العالمية أسست سنة 1897 بهدف تشجيع الهجرة الصهيونية نحوفلسطين وهي كحركة دينية تهدف إلي تمكين العنصر اليهودي من تملك الأراضي.

شخصيات صهيونية

-باركوخيا الذى أثار الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها 118-138.[من صاحب هذا الرأي؟]

- دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس إسرائيل جديدة. 1501-1532م

- روتشيلد وموسى مونتفيوري مؤسسى حركة رجال المال وكانت تهدف إلى شراء الأراضي من العرب ومنحها لليهود ثم إقامة دولة عبرية.

- هيكلر الجرماني مؤلف كتاب إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء 1882.

- المحرر الألماني ناثان برنباوم أول من استخدم مصطلح الصهيونية عام 1893.

- تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءا من إقامة دولة لهم في فلسطين وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة 1897، ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا.

- بلفور صاحب الوعد الشهير الذي وعد بإعادة إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين عام 1917.

- دافيد بن غوريون أول رئيس لإسرائيل.

انظر أيضًا

  • الكيان الصهيوني
  • يهود الدونمة
  • صهيون
  • النكبة
  • إسرائيل
  • ناطوري كارتا
  • صهيونية مسيحية
  • الصهيونية المسيحية في المملكة المتحدة
  • نفتالي هيرتس إيمبر
  • الوجه الآخر: العلاقات السرية بين النازية والصهيونية

مراجع

  1. ^ * David Hazony , Yoram Hazony, and Michael B. Oren, eds., "New Essays on Zionism," Shalem Press, 2007.
  2. ^ Motyl 2001، صفحات 604..
  3. ^ الصهيونية إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
  4. ^ An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ https://web.archive.org/web/20200125041948/https://docs.google.com/viewer?a=v&q=cache:8aPWE9P5iBoJ:130.102.44.246/journals/israel_studies/v001/1.2aaronsohn.pdf+&hl=en&pid=bl&srcid=ADGEESiwmLNEhH3wwj1Tc0SKIwNXDI7Vn61MevIJkvxNF7UjJdGkVHTlf7yJcPdkujhi-GXEoUsSGjB8Y-cNtoc3AbqZP6uxc2NHFe9R1__kxvACSBMsGtcH4nYZmB5e8gSAdgbH_QT6&sig=AHIEtbSHallbycXdF9sWjGjOU4lvf4a6Og. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  6. ^ An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ "Anti-Zionism is anti-semitism". The Guardian. 2003-11-29. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2003.
  8. ^ "Anti-Zionism and Anti-Semitism". Jerusalem Center for Public Affairs. Fall 2004. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2012.
  9. ^ Marcus, Kenneth L. (2007), "Anti-Zionism as Racism: Campus Anti-Semitism and the Civil Rights Act of 1964", William & Mary Bill of Rights Journal, 15, صفحات 837–891 CS1 maint: ref=harv (link)
  10. ^ الصهيونية العالمية، عباس محمود العقاد
  11. ^ الصهيونية بين تاريخين، عبد الله النجار كمال الحاج
  12. ^ Israel Affairs - Volume 13, Issue 4, 2007 - Special Issue: Postcolonial Theory and the Arab-Israel Conflict - De-Judaizing the Homeland: Academic Politics in Rewriting the History of Palestine - S. Ilan Troen
  13. ^ Aaronson, Ran (1996). "Settlement in Eretz Israel – A Colonialist Enterprise? "Critical" Scholarship and Historical Geography". Indiana University Press. 1 (2): 214–229. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو2013.
  14. ^ "Zionism and British imperialism II: Imperial financing in Palestine", Journal of Israeli History: Politics, Society, Culture. Volume 30, Issue 2, 2011 - pages 115–139 - Michael J. Cohen
  15. ^
    • Shafir, Gershon, Being Israeli: The Dynamics of Multiple Citizenship, Cambridge University Press, 2002, pp 37–38
    • Bareli, Avi, "Forgetting Europe: Perspectives on the Debate about Zionism and Colonialism", in Israeli Historical Revisionism: From Left to Right, Psychology Press, 2003, pp 99–116
    • إيلان بابي, A History of Modern Palestine: One Land, Two Peoples, Cambridge University Press, 2006, pp 72–121
    • Prior, Michael, The Bible and colonialism: a moral critique, Continuum International Publishing Group, 1997, pp 106–215
    • Shafir, Gershon, "Zionism and Colonialism", in The Israel / Palestinian Question, by Ilan Pappe, Psychology Press, 1999, pp 72–85
    • Lustick, Ian, For the Land and the Lord
    • Zuriek, Elia, The Palestinians in Israel: A Study in Internal Colonialism, Routledge & K. Paul, 1979
    • Penslar, Derek J., "Zionism, Colonialism and Postcolonialism", in Israeli Historical Revisionism: From Left to Right, Psychology Press, 2003, pp 85–98
    • إيلان بابي, The Ethnic Cleansing of Palestine, Oneworld, 2007
    • Masalha, Nur (2007), The Bible and Zionism: invented traditions, archaeology and post-colonialism in Palestine-Israel, 1, Zed Books, صفحة 16 CS1 maint: ref=harv (link)
    • Thomas, Baylis (2011), The Dark Side of Zionism: Israel's Quest for Security Through Dominance, Lexington Books, صفحة 4 CS1 maint: ref=harv (link)
    • Prior, Michael (1999), Zionism and the State of Israel: A Moral Inquiry, Psychology Press, صفحة 240 CS1 maint: ref=harv (link)
  16. ^
    • Zionism, imperialism, and race, Abdul Wahhab Kayyali, ʻAbd al-Wahhāb Kayyālī (Eds), Croom Helm, 1979
    • Gerson, Allan, "The United Nations and Racism: the Case of Zionism and Racism", in Israel Yearbook on Human Rights 1987, Volume 17; Volume 1987, Yoram Dinstein, Mala Tabory (Eds), Martinus Nijhoff Publishers, 1988, p 68
    • Hadawi, Sami, Bitter harvest: a modern history of Palestine, Interlink Books, 1991, p 183
    • Beker, Avi, Chosen: the history of an idea, the anatomy of an obsession, Macmillan, 2008, p 131, 139, 151
    • Dinstein, Yoram, Israel Yearbook on Human Rights 1987, Volume 17; Volume 1987, p 31, 136ge
    • Harkabi, Yehoshafat, Arab attitudes to Israel, pp 247–8
  17. ^ See for example: M. Shahid Alam (2010), Israeli Exceptionalism: The Destabilizing Logic of Zionism Paperback, or "Through the Looking Glass: The Myth of Israeli Exceptionalism", Huffington Post نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ Nur Masalha (September 15, 2007). . Zed Books. صفحة 314. ISBN . مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2017.
  19. ^ Ned Curthoys; Debjani Ganguly (2007). . Academic Monographs. صفحة 315. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2013.
  20. ^ Nādira Shalhūb Kīfūrkiyān (May 7, 2009). . Cambridge University Press. صفحة 9. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2013.
  21. ^ Paul Scham; Walid Salem; Benjamin Pogrund (October 15, 2005). . Left Coast Press. صفحات 87–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2013.
  22. ^ "וּפְדוּיֵי ה' יְשֻׁבוּן וּבָאוּ צִיּוֹן בְּרִנָּה, וְשִׂמְחַת עוֹלָם עַל רֹאשָׁם, שָׂשׂוֹן וְשִׂמְחָה יַשִּׂיגוּ, וְנָסוּ יָגוֹן וַאֲנָחָה"
  23. ^ المنظمة الصهيونية العالمية، الموسوعة الفلسطينية، المجلد الرابع
  24. ^ مصطلح "الصهيونية".. نحوصياغة تعريف بديل، الطيب بوعزة
  25. ^ بشارة، عزمي. مجلة الكرمل العدد 53، (خريف) 1997.
  26. ^ ساند، شلومو. اختراع أرض إسرائيل. ترجمة أنطوان شلحت وأسعد زعبي، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار. رام الله 2013. ص18
  27. ^ ساند، شلومو. اختراع أرض إسرائيل. ترجمه عن العبرية أنطوان شلحت وأسعد زعبي، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار. رام الله 2013. ص181-182
  28. ^ بيان نويهض الحوت، فلسطين (القضية الشعب الحضارة) التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى 1917
  29. ^ مركز المعلومات الوطني الفلسطيني وفا صهيونية مصطلحات هامة في الصهيونية (تاريخ الولوج 25\5\2016) نسخة محفوظة 19 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ الصهيونية الثقافية سيف دعنا نسخة محفوظةعشرة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ الصهيونية العملية (التسللية)[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ صحيفة الجزيرة: دعوة لإحياء القرار 3379 ولوج في 5-8-2009 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Davidowicz, Lucy. The War Against the Jews. Bantam, 1986, p.403
  34. ^ José Delacruz. "The Protocols of the Learned Elders of Zion - Plagiarism at its Best". جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا) Department of History. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2014.
  35. ^ https://www.haaretz.com/print-edition/news/herzl-hinted-at-napoleon-s-zionist-past-1.120723 Herzl hinted at Napoleon's 'Zionist past' نسخة محفوظة 2015-09-24 على مسقط واي باك مشين.
  36. ^ Goldstein, Jonathan (1999), "The Republic of China and Israel", in Goldstein, Jonathan (المحرر), China and Israel, 1948–1998: A Fifty Year Retrospective, Westport, Conn. and London: Praeger, صفحات 1–39 CS1 maint: ref=harv (link)
  37. ^ הסתדרות העובדים הכללית החדשה نسخة محفوظة 28 مايو2012 على مسقط واي باك مشين.
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:29:40
التصنيفات: صهيونية, أرض إسرائيل, الدين والسياسة, الوكالة اليهودية, حركات تحرر وطني, حركات سياسية, حركات يهودية, خلافات متعلقة باليهودية, قومية دينية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, CS1 maint: ref=harv, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة إسرائيل/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة الشرق الأوسط/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة اليهودية/مقالات متعلقة, بوابة فلسطين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرئيس السنغالي الجديد يعين عثمان سونكو رئيساً للوزراء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-03 12:26:24
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

الأعنف منذ 25 عاما.. زلزال بقوة 7.5 درجات يضرب تايوان 

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-03 12:26:09
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

الرئيس السنغالي الجديد يعين عثمان سونكو رئيساً للوزراء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-03 12:26:20
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

الأعنف منذ 25 عاما.. زلزال بقوة 7.5 درجات يضرب تايوان 

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-03 12:26:02
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية