السُّكَّري أوالداء السكري أوالسقم السكري أوسقم السكر أوالبوال السكري وغيرها (باللاتينية: Diabetes mellitus) هي متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع شاذ في هجريز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أوانخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أوكلا الأمرين.يؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة أوحتى الوفاة المبكرة؛ إلا حتى مريض السكري يمكنه حتى يتخذ خطوات معينة للسيطرة على السقم وخفض خطر حدوث المضاعفات. تتلخص تلك المراحل في خفض الوزن، وكثرة الحركة.

يعاني المصابون بالسكري من مشاكل تحويل الغذاء إلى طاقة الاستقلاب (التمثيل الغذائي)؛ فبعد تناول وجبة الطعام، تُفكَّك النشويات فيه إلى سكر يُدعى الغلوكوز، ينقله الدم إلى جميع خلايا الجسم للاستفادة منه وإنتاج الطاقة. بحاجة أغلب خلايا الجسم إلى الأنسولين ليسمح بدخول الغلوكوز من الدم والوسط بين الخلايا إلى داخل الخلايا؛ فإذا كان تناول الغذاء الغني بالسكر والنشويات كبيرا فإن الكبد والبنكرياس يعجزان عن إنتاج أنسولين كافٍ لإدخال السكر إلى الخلايا، ويبقى جزء من السكر في الدم؛ وهذا هوالسكري من النمط الثاني.

ينتُج عن الإصابة بالسكري عدمُ تحويل الغلوكوز إلى طاقة؛ مما يؤدي إلى توفر كميات زائدة منه في الدم، بينما تظل الخلايا متعطشة للطاقة. تتطور، مع مرور السنين، حالة من فرط سكر الدم (باللاتينية: hyperglycemia) الأمر الذي يسبب أضرارًا بالغة للأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن حتى يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتلال الأعصاب السكري والتهابات اللثة، والقدم السكرية، بل ويمكن حتى يصل الأمر إلى بتر الأعضاء.

أما الأعراض التي توحي بهذا السقم فهي زيادة في عدد مرات التبول بسبب البوال (زيادة كمية البول) الذي ينتُج عن ازدياد الضغط التناضحي، زيادة الإحساس بالعطش وتنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض زيادة التبول، التعب الشديد والعام، فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام، شهية أكبر للطعام، تباطؤ شفاء الجروح، وتغيّم الرؤية.. تقل حدة هذه الأعراض إذا كان ازدياد هجريز سكر الدم طفيفًا، أي حتى هناك تناسبًا طرديًّا بين هذه الأعراض وسكر الدم. يمكن تقليل السكر في الدم بتقليل تناول المشروبات الغازية والعصائر المصنعة، وتقليل تناول الكربوهيدرات المعقدة كالمعجنات والفطائر والحلويات؛ كما حتى الحركة (كالمشي والرياضة) تساعد على استهلاك السكر في الدم.

أعراض النوع الأول

أشهر أعراض سقم السكر من النوع الأول شيوعا:

  • الشعور بالعطش.
  • الجوع الشديد.
  • التبول المتكرر.
  • التبول اللاإرادي عند الأطفال.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الإصابة بالالتهابات المهبلية والفطريات لدى الإناث.
  • التعب والضعف العام.
  • فقدان الوزن والنحافة.
  • هناك أعراضٌ غريبة يمرّ بها مصاب مريض السّكر، وهي شغفُه الشّديد، وحبّه لتناول الحلويّات كثيراً، وإن كان من قبل الإصابة ليس من محبّي السّكريات، وليس مدمناً عليها.
  • التّسبّب بخطورة كبيرة في فترة الحمل لدى المرأة؛ إذ يمكنُ حتى يسبّب في بعض الحالات الإجهاض، أويتسبّب في وفاة الجنين داخل أحشائها، أويعمل على إحداث التشوّهات في الجنين.
  • ظهور بعض الالتهابات على جلد سقمى السّكر، وحدوث التهاباتٍ أخرى كالتهاب الأذن الوسطى، والتهاب في الأصبع وحول الأظافر، والتهاب في اللثّة، والتهاب في المرارة، وغيرها الكثير.
  • الإصابة بالعصبيّة الشّديدة وكثرة التوتّر.

منظمة الصحة العالمية

مدى انتشار سقم السكري في جميع أنحاء العالم في عام 2000 (لكل ألف نسمة)--بلغ متوسط العالم 2.8%.
  لا توجد بيانات
  ≤ 7.5
  7.5–15
  15–22.5
  22.5–30
  30–37.5
  37.5–45
  45–52.5
  52.5–60
  60–67.5
  67.5–75
  75–82.5
  ≥ 82.5

تقسم منظمة الصحة العالمية السكري إلى ثلاثة أنماط رئيسية وهي: سكري النمط الأول وسكري النمط الثاني وسكري الحوامل؛ وكل نمط له مسببات وأماكن انتشار في العالم. تتشابه جميع أنماط السكري في حتى سببها هوعدم إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين من قبل خلايا بيتا في البنكرياس، ولكن مسببات عجز هذه الخلايا عن ذلك تختلف باختلاف النمط؛ فسبب عجز خلايا بيتا عن إفراز الأنسولين الكافي في النمط الأول يرجع إلى تدمير (مناعي ذاتي) لهذه الخلايا في البنكرياس؛ بينما يرجع هذا السبب في النمط الثاني إلى وجود مقاومة الأنسولين في الأنسجة التي يؤثر فيها، أي حتى هذه الأنسجة لا تستجيب لمفعول الأنسولين، مما يؤدي إلى الحاجة لكميات مرتفعة فوق المستوى الطبيعي للأنسولين؛ فتظهر أعراض السكري عندما تعجز خلايا بيتا عن زيادة إنتاج الإنسولين بالكمية المحتاجة. أما سكري الحوامل فهومماثل للنمط الثاني من حيث حتى سببه أيضًا يتضمن مقاومة الأنسولين لأن الهرمونات التي تُفرز أثناء الحمل يمكن حتى تسبب مقاومة الأنسولين عند النساء المؤهلات وراثياً.

وجدت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة في عام 2008 حتى الكثير من النساء الأمريكيات تعانين من السكري أثناء الحمل. في الحقيقة، إذا معدل الإصابة بسكري الحوامل ازداد إلى أكثر من الضعف في السنوات الستة الأخيرة، وهذا يُسبب مشكلات كثيرة لأن السكري يزيد من خطر المضاعفات أثناء الحمل، كما يزداد خطر تطور السكري عند المولود في المستقبل.

وبينما تُشفى الأم الحامل بمجرد وضع الطفل في النمط الثالث إلا حتى النمطين الأول والثاني يلازمان المريض. أمكن علاج جميع أنماط السكري منذ حتى أصبح الأنسولين متاحاً طبياً عام 1921.

المعدلة حسب الإعاقة عام الحياة بالنسبة سقم السكري لكل 100،000 نسمة في عام 2004
  لا توجد بيانات
  <100
  100–200
  200–300
  300–400
  400–500
  500–600
  600–700
  700–800
  800–900
  900–1,000
  1,000–1,500
  >1,500

يُعالج النمط الأول – الذي لا يفرز فيه البنكرياس الأنسولين – مباشرة عن طريق حقن الأنسولين بالإضافة إلى ضبط نمط الحياة والقوت. ويمكن علاج النمط الثاني بالمزج بين القوت (ضبط التغذية) وتناول الحبوب والحقن وفي بعض الأحيان الحقن بالأنسولين.

بينما كان الأنسولين يُنتج في الماضي من مصادر طبيعية مثل بنكرياس الخنزير، إلا حتى معظم الأنسولين المُستخدم حالياً يُنتج عن طريق الهندسة الجينية؛ إما عن طريق الاستنساخ المباشر من الأنسولين البشري أوأنسولين بشري معدل لكي يعطي سرعة وفترة تأثير مختلفة. ويمكن غرس مضخة أنسولين تضخه باستمرار تحت الجلد.

يمكن لسقم السكري حتى يسبب الكثير من المضاعفات – وهي مضاعفات قصيرة أوطويلة المدى – فالمضاعفات قصيرة المدى هي نقص سكر الدم، الحماض الكيتوني أوغيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتونية بسبب ازدياد الضغط الاسموزي للدم. تحدث هذه المضاعفات إذا كان المريض لا يلقى العناية الكافية. أما المضاعفات الخطيرة طويلة المدى فتضم أمراض الجهاز الدوري (كالأمراض القلبية الوعائية التي يصبح احتمال الإصابة بها مُضاعفاً بوجود السكري)، كما تضم المضاعفات حدوث قصور كلوي مزمن، تلف الشبكية الذي يمكنه حتى يؤدي للعمى، تلف الأعصاب وله أنواع كثيرة، تلف الشعيرات الدموية الذي يمكن حتى يؤدي للعقم وبطء التئام الجروح. ويمكن حتى يؤدي بطء التئام الجروح – خصوصاً جروح القدمين – إلى الغنغرينا التي يمكن حتى تؤدي إلى البتر.

يمكن للرعاية الكافية للسقم حتى تقلل من مخاطر المضاعفات التي تجاوز ذكرها. تتضمّن الرعاية التأكد من التحكم في ضغط الدم وكذلك العوامل التي تؤثر في أسلوب الحياة بالإيجاب مثل التوقف عن التدخين وتنزيل الوزن والحفاظ على قوام رشيق. يُعتبر سقم السكري أبرز مسبب للعمى بالنسبة للبالغين غير المسنين في العالم المتقدم وهوالسبب الأول لبتر الأطراف بدون وجود إصابة فيها بالنسبة للبالغين أيضاً وكذلك فإن القصور الكلوي السكري هوالسبب الرئيسي الذي يحتاج الغسيل الكلوي في الولايات المتحدة.

التصنيف

يُعهد النمطان الرئيسيان المسببان لسقم السكري بالنمط الأول والنمط الثاني. وقد حل مصطلح النمط الأول من السكري محل الكثير من المصطلحات السابقة مثل سكري الأطفال أوالسكري المعتمد على الأنسولين. بالمثل؛ حل مصطلح النمط الثاني محل مصطلحات مثل سكري البالغين أوالسكري المرتبط بالبدانة أوالسكري غير معتمد على الأنسولين. لا توجد، بخلاف هذين النمطين، تسمية أخرى متفق عليها لبقية الأنواع؛ فمثلًا تسمي بعض الجهات النمط الثالث من السكري بسكري الحوامل، وكذلك يوجد نمط آخر يُسمى سكري النمط الأول المقاوم للأنسولين، أوالسكري المُضاعف، وهوفي الواقع تطور للنمط الثاني من السكري فأصبح المريض بحاجة لحقن الأنسولين. يوجد نمط يُسمى سكري البالغين الذي تسببه مناعة ذاتية كامنة، أوالنمط واحد ونصف. كما يوجد أيضاً سكري النضوج الذي يصيب المريض قبل بلوغه سن الثلاثين وهوتعبير عن مجموعة من الاضطرابات الجينية الفردية مصحوبة بسوابق عائلية قوية في الإصابة بسقم النمط الثاني من السكري.

سكري النمط الأول

هجوم المناعة الذاتية في سقم السكري من النوع 1.

يتميز النمط الأول من السكري بخسارة الخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في خلايا لانغرهانس بالبنكرياس مما يؤدي إلى نقص الأنسولين. والسبب الرئيسي لهذه الخسارة هومناعة ذاتية تتميز بهجوم الخلايا التائية المناعية على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين. ولا توجد وسيلة للوقاية من الإصابة بالنمط الأول من السكري الذي يمثل 10% من حالات سقمى السكري في أمريكا الشمالية وأوروبا، مع اختلاف التوزيع الجغرافي. معظم المصابين بالسقم كانوا إما بصحة جيدة أوذوي أوزان مثالية عندما بدأت أعراض السقم بالظهور، وتكون استجابتهم لمفعول الأنسولين عادية (لا توجد مقاومة) خصوصا في المراحل الأولى. يمكن للنمط الأول حتى يصيب الأطفال أوالبالغين ولكنه معروف تقليدياً بسكري الأطفال لأن معظم المصابين به من الأطفال.

يُعالج النمط الأول بصورة أساسية – حتى أثناء المراحل الأولى – بحقن الأنسولين مع المراقبة المستمرة لمستويات غلوكوز الدم. ويمكن حتى يصاب المريض الذي لا يتعاطى الأنسولين بالحماض الكيتوني السكري الذي يؤدي إلى غيبوبة أوالوفاة. يجب التأكيد على المريض بأن يضبط أسلوب حياته خصوصاً فيما يتعلق بالقوت والتمرينات الرياضيّة؛ على الرغم من حتى جميع ذلك لا يمكنه حتى يعوض خسارة الخلايا بيتا. بعيدًا عن الاستخدام التقليدي لحقن الأنسولين تحت الجلد، يمكن توصيل الأنسولين للدم عن طريق مضخة – يمكنها تسريب الأنسولين على مدار اليوم وبمستويات معينة – كما يمكن التحكم في الجرعات (مثل إعطاء جرعة كبيرة) – حسب الحاجة – في أوقات الوجبات. كما كان يوجد أيضاً نوع من الأنسولين يمكن استنشاقه يسمى "اكسوبيرا" الذي اعتمدته وكالة العقار الأمريكية (FDA) في يناير من عام 2006، ولكن شركة فايزر أوقفت إنتاجه في أكتوبر من سنة 2007.

ويستمر علاج النمط الأول من السكري بلا نهاية. ولا يؤثر العلاج بصورة كبيرة على الأنشطة الحياتية للمريض إذا كان هناك تعود ووعي ورعاية سليمة وكذلك انتظام في أخذ الجرعات وقياس مستوى غلوكوز الدم. ولأن اتباع العلاجقد يكون ثقيلاً على السقمى، فإن الأنسولين يُؤخد بطريقة غير سوية وبعيدة جميع البعد عن النظام المفترض. يجب حتىقد يكون متوسط مستوى غلوكوز الدم بالنسبة للنمط الأول قريبًا قدر الإمكان من المستوى الطبيعي الآمن (80 – 120 مليجرام / ديسيلتر أوأربعة –ستة مليمول / لتر) ويرجح بعض الأطباء حتى يتراوح مستوى غلوكوز الدم بين 140 و150 مجم / ديلتر (7 – 7,5 مليمول / لتر) للسقمى الذين يعانون من السكري إذا كان مستوى غلوكوز الدم منخفضا لديهم (يحدث لهم انخفاض متكرر في مستوى غلوكوز الدم). أما المستويات الأعلى من 200 مجم / ديسيلتر (10 مليمول / لتر) فيصاحبها أحيانًا عدم راحة وتبول متكرر يؤدي إلى جفاف. تتطلّب المستويات الأعلى من 300 مجم / ديسيلتر (15 مليمول / لتر) عادة العلاج، لأنه يمكنها حتى تؤدي للحماض الكيتوني السكري لكنها لا تهدد حياة المريض على أي حال. أما المستويات المنخفضة لغلوكوز الدم فيمكنها حتى تسبب تشنجات أوفترات من فقد الوعي ومن الضروري وبشدة علاجها في الحال.

سكري النمط الثاني

يؤدي إفراز الأنسولين وامتصاصه إلى انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.

يتميز النمط الثاني من السكري باختلافه عن النمط الأول من حيث وجود مقاومة مضادة لمفعول الأنسولين بالإضافة إلى قلة إفراز الأنسولين؛ كما حتى مستقبلات الأنسولين الموجودة في الأغلفة الخلوية لمختلف أنسجة الجسم لا تستجيب بصورة سليمة للأنسولين. تكون مقاومة الأنسولين بالمراحل الأولى هي الشذوذ الطاغي في استجابة الأنسجة للأنسولين، وتكون مصحوبة بارتفاع مستويات الأنسولين في الدم. يمكن تقليل مستوى غلوكوز الدم في هذه الفترة عن طريق وسائل وأدوية تزيد من فاعلية الأنسولين وتقلل إنتاج الغلوكوز من الكبد. تقل كفاءة إفراز الأنسولين من البنكرياس حدثا تطور السقم وتصبح هناك حاجة لحقن الأنسولين.

تغيرات غير صحية في شريان الأورطي
تغير أنسجة الكلى
ورم في القدم بسبب سقم السكري.

توجد الكثير من النظريات التي تحاول تحديد سبب وآلية الإصابة بالنمط الثاني من السكري. ومن المعروف حتى الكرش، أي الدهون التي تهجرز حول الوسط على الأعضاء داخل البطن وليس الدهون تحت الجلد، تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وتنشط الدهون هرمونيًا وتفرز مجموعة من الهرمونات التي تقلل من فاعلية الأنسولين.

يعاني 55% من السقمى المصابين بالنمط الثاني من السكري من السمنة. توجد عوامل أخرى مثل التقدم بالعمر، فحوالي 20% من المسنين يعانون من السكري في أمريكا الشمالية. كما حتى تاريخ العائلة له تأثير حيثقد يكون الشخص الناشئ من عائلة يتعدد فيها مريضوالسكري،قد يكون أكثر عرضة للإصابة به. ذلك لأن النمط الثاني يشيع أكثر في الأفراد الذين لديهم أقارب عانوا منه سابقاً. بدأ النمط الثاني بصيب الأطفال والمراهقين باضطراد في العقد السابق، وربما يرجع ذلك إلى انتشار سمنة الأطفال في بعض الأماكن في العالم.

يمكن حتى يستمر النمط الثاني بدون ملاحظة المريض لفترة طويلة بسبب ضعف ظهور الأعراض أوبسبب عدم وضوحها أواعتبارها مجرد حالات فردية عابرة لا توحي بوجود سقم. لا يعاني المريض عادة من الحماض الكيتوني، ولكن يمكن حتى تنتج مضاعفات خطيرة من عدم ملاحظة السقم مثل القصور الكلوي الناتج عن اعتلال الكلى السكري أوسقم وعائي، مثل سقم في الشريان التاجي، أوسقم في العين ناتج عن اعتلال الشبكية السكري، أوفقد الإحساس بالألم بسبب اعتلال الأعصاب السكري، أوتلف كبد ناتج عن التهاب كبدي دهني لا كحولي، أي حتى سببه ليس مشروبات كحولية، كما يحدث في العادة.

يبدأ علاج النمط الثاني عادة عن طريق زيادة النشاط البدني وتقليل تناول النشويات وعلى الأخص تقليل استهلك المشروبات السكرية وتقليل أكل الحلويات، وتقليل الوزن. ويمكن لهذه الإجراءات حتى تستعيد فاعلية الأنسولين حتى لوكان فقد الوزن قليلاً (5 كيلوغرامات على سبيل المثال) خصوصاً لوكان من منطقة الكرش. كما يمكن في بعض الحالات التحكم في مستوى غلوكوز الدم بصورة جيدة بواسطة هذه الإجراءات فقط ولفترة طويلة، ولكن ميل الجسم لمقاومة الأنسولين لا ينتهي؛ ولذلك يجب الانتباه إلى مواصلة النشاط البدني وفقد الوزن والحفاظ على نظام غذائي مناسب للسقم. تكون المستوى التالية من العلاج عادة هي تناول الأقراص المخفضة للسكر. يضعف إنتاج الأنسولين إلى حد ما في بداية النمط الثاني من السكري ولذلك يمكن تعاطي دواء عن طريق الفم (يُستعمل في الكثير من الوصفات الطبية التي تحتوي على مجموعة من الأدوية) لتحسين إنتاج الأنسولين (عائلة السلفونيل يوريا) أولتنظيم الإفراز غير المناسب للغلوكوز من الكبد ولإضعاف مقاومة الأنسولين إلى حد ما (الميتفورمين) أولإضعاف مقاومة الأنسولين بصورة كبيرة (مثل الثيازوليدينديونات). وقد وجدت إحدى الدراسات أنه بمقارنة السقمى البدناء الذين يتعاطون الميتفورمين بأولئك الذين يعتمدون على ضبط النظام الغذائي فقط فإن تعاطي الميتفورمين يقلل احتمال إصابة بمضاعفات خطيرة بنسبة 32% ويقل احتمال الموت بسبب سقم السكري بنسبة 42% بل وتقل لديهم احتمال الوفاة أوالإصابة بالسكتة الدماغية لأي سبب بنسبة 36%. ويمكن للدواء الفموي حتى يفشل في النهاية بسبب الضعف المتواصل لإفراز الأنسولين من الخلايا بيتا وعند الوصول لهذه الفترة يجب تعاطي حقن الأنسولين للتحكم في غلوكوز الدم.

يماثل سكري الحوامل النمط الثاني في الكثير من الأوجه عملى سبيل المثال يتشابهان في قلة الأنسولين النسبية وضعف استجابة أنسجة الجسم لمفعول الأنسولين. ويعاني ما بين 2 و5% من الحوامل من هذا السقم ولكنه يختفي أوتتحسن حالة الأم بعد الولادة. يمكن الشفاء من سكري الحوامل بصورة نهائية ولكنه يحتاج مراقبة طبية دقيقة أثناء فترة الحمل. ولكن ما بين 20 و50% من الأمهات اللاتي عانين من سكري الحوامل يمكن حتى يصابوا بالنمط الثاني في مراحل لاحقة من حياتهم.

على الرغم من حتى الإصابة وقتية وليست دائمة إلا حتى سكري الحوامل يمكن حتى يدمر صحة الأم الحامل أوصحة الجنين. ومن المخاطر التي يتعرض لها الجنين: تضخم جسد الجنين، أي زيادة وزنه عند الولادة، تشوهات في القلب أوالجهاز العصبي المركزي، وكذلك تشوهات في الجهاز الهيكلي. يمكن لزيادة نسبة الأنسولين في الجنين حتى تمنع إنتاج المواد السطحية وتؤدي لمتلازمة ضيق التنفس ويمكن حتى يحدث يرقان نتيجة تدمير خلايا الدم الحمراء. يمكن في الحالات الخطيرة حتى يموت الجنين قبل الولادة ويحدث ذلك في معظم الحالات نتيجة قلة التغذية عبر المشيمة بسبب ضعف الأوعية الدموية. يمكن حث الولادة في حالة هبوط وظيفة المشيمة. يمكن إجراء عملية قيصرية إذا كان هناك صعوبة في إخراج الجنين أواحتمال إصابته نتيجة تضخم جسده مثل صعوبة إخراج الكتفين.

الأنماط الأخرى من السكري

توجد الكثير من المسببات النادرة لسقم السكري التي لا يمكن تصنيفها كنمط أول أوثان أوسكري الحوامل. وتثير محاولات تصنيفها الكثير من الجدل. توجد بعض الحالات من السكري بسبب عدم استجابة مستقبلات الأنسولين على أنسجة الجسم، حتى لوكانت مستويات الأنسولين طبيعية، وهذا يجعل هذه الحالة مختلفة عن النمط الثاني، وهذا النمط نادر جداً.

كما حتى الطفرات الجينية في الصبغة أوفي الميتوكوندريا، يمكن حتى تؤدي إلى تشوهات في وظيفة خلايا بيتا. ويُعتقد أنه قد تم تحديد السبب الجيني لتشوه مفعول الأنسولين. ويمكن لأي سقم يصيب البنكرياس حتى يؤدي للسكري، على سبيل المثال، التهاب البنكرياس المزمن (أوالتليف الخلوي) وكذلك الأمراض التي تصاحبها إفراز زائد لهرمونات مضادة للأنسولين والتي يمكن علاجها عندما تختفي الزيادة في هذا الهرمونات. وتوجد الكثير من الأدوية التي تضعف إفراز الأنسولين كما توجد بعض السميات التي تدمر خلايا بيتا. ويوجد نمط من السكري يسمى السكري المرتبط بسوء التغذية وهي تسمية أنكرتها منظمة الصحة العالمية عندما أصدرت نظام التسمية المستعمل حالياً منذ عام 1999.

العلامات والأعراض

نظرة عامة لأكثر عوارض السكري شيوعا.

الأعراض المتعارف عليها تقليدياً لسقم السكري هي زيادة التبول وزيادة العطش وبالتالي زيادة تناول السوائل وزيادة الشهية لتناول الطعام. ويمكن لهذه الأعراض حتى تتطور سريعاً، خلال أسابيع أوشهور، في النمط الأول خصوصاً إذا كان المريض طفلاً. وعلى العكس من ذلك فإن تطور الأعراض في النمط الثاني أكثر بطأً وصعب الملاحظة بل ويمكن حتى تكون غائبة تماما. ويمكن حتى يسبب النمط الأول فقدانًا سريعًا للوزن ولكنه كبير، على الرغم من حتى تناول السقمى للطعامقد يكون طبيعياً أوحتى زائداً، كما يمكنه حتى يسبب خمولًا وتعبًا مستمرًا. وتظهر جميع هذه الأعراض ماعدا فقدان الوزن في سقمى النمط الثاني الذين لا يولون السقم الرعاية الكافية.

وعندما يرتفع هجريز غلوكوز الدم أعلى من الحد الأقصى لقدرة الكلى، لا تكتمل إعادة امتصاص الغلوكوز في الأنبوب الملتف الداني ويبقى جزء من الغلوكوز في البول ويزيد الضغط الاسموزي للبول ويمنع إعادة امتصاص الماء بواسطة الكلية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول وبالتالي فقدان سوائل الجسم. ويحل الماء الموجود في خلايا الجسم محل الماء المفقود من الدم إسموزياً وينتج عن ذلك جفاف وعطش.

ويسبب ازدياد هجريز غلوكوز الدم لفترات طويلة إلى امتصاص الغلوكوز مما يؤدي إلى تغيرات في شكل العدسات في العين وينتج عنه تغيرات في الإبصار، ويشكوسقمى السكري عموماً من الرؤية المشوشة ويمكن تشخيصه عن طريقها. ويجب الافتراض دائماً حتى المريض مصاب بالنمط الأول من السكري في حالات تغير الإبصار السريع بينماقد يكون النمط الثاني عادة متدرج في سرعته. ولكن يجب افتراض الإصابة به أيضاً.

ويعاني سقمى السكري (عادة سقمى النمط الأول) من تحمض الدم الكيتوني، وهي حالة متدهورة نتيجة عدم انتظام التمثيل الغذائي تتميز بوجود رائحة الأسيتون في نفس المريض، سرعة وعمق التنفس، زيادة التبول، غثيان، قيء ومغص، وكذلك تتميز بوجود حالة متغيرة من حالات فقدان الوعي أوالاستثارة مثل العدوانية أوالجنون ويمكن حتى تكون العكس، أي اضطراب وخمول. وعندما تكون الحالة شديدة، يتبعها غيبوبة تؤدي إلى الموت. ولذلك فإن تحمض الدم الكيتوني هوحالة طبية خطيرة تتطلب إرسال المريض للمستشفى.

وتوجد حالة أخرى تسمى الحالة اللاكيتونية وهي حالة نادرة ولكنها على نفس درجة خطورة تحمض الدم الكيتوني. وتحدث أكثر بالنسبة لسقمى النمط الثاني وسببها الرئيسي هوالجفاف نتيجة لفقد ماء الجسم. وتحدث عندما يشرب المريض كميات كبيرة من المشروبات السكرية مما يؤدي لفقدان كميات كبيرة من الماء.

الجينات والسكري

تلعب الوراثة دوراً جزئيا في إصابة المريض بالنمطين الأول والثاني. ويُعتقد بأن النمط الأول من السكري تحفزه نوع ما من العدوى (فيروسية بالأساس) أوأنواع أخرى من المحفزات على نطاق ضيق مثل الضغط النفسي أوالإجهاد والتعرض للمؤثرات البيئية المحيطة، مثل التعرض لبعض المواد الكيمائية أوالأدوية. وتلعب بعض العناصر الجينية دوراً في استجابة الفرد لهذه المحفزات. وقد تم تتبع هذه العناصر الجينية فوجد أنها أنواع جينات متعلقة بتوجيه كرات الدم البيضاء لأي أضداد موجودة في الجسم، أي إنها جينات يعتمد عليها الجهاز المناعي لتحديد خلايا الجسم التي لا يجب مهاجمتها من الأجسام التي يجب مهاجمتها. وعلى الرغم من ذلك فإنه حتى بالنسبة لأولئك الذين ورثوا هذه القابلية للإصابة بالسقم يجب التعرض لمحفز من البيئة المحيطة للإصابة به. ويحمل قلة من الناس المصابين بالنمط الأول من السكري مورثة متحورة تسبب سكري النضوج الذي يصيب اليافعين.

وتلعب الوراثة دوراً أكبر في الإصابة بالنمط الثاني من السكري خصوصاً أولئك الذين لديهم أقارب يعانون من الدرجة الأولى. ويزداد احتمال إصابتهم بالسقم بازدياد عدد الأقارب المصابين. فنسبة الإصابة به بين التوائم المتماثلة (من نفس البويضة) تصل إلى 100%، وتصل إلى 25% لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بالسقم. ويُعهد عن الجينات المرشحة بأنها تسبب السقم الوراثي المسمى "KCNJ11" (القنوات التي تصحح اتجاه أيون البوتاسيوم إلى داخل الخلية، العائلة الفرعية J، الرقم 11) ويقوم هذا الجين بتشفير قنوات البوتاسيوم الحساسة للأدينوسين ثلاثي الفوسفات. وكذلك السقم الوراثي "KCF7L2" (عامل نسخ) الذي ينظم التعبير الجيني للبروجلوكاجون الذي ينتج جلوكاجون مشابه للبيبتيدات. وأكثر من ذلك فإن البدانة، وهي عامل مستقل في زيادة احتمال الإصابة بالنمط الثاني من السكري، تُورث بصورة كبيرة.

وتلعب الكثير من الحالات الوراثية دوراً كبيراً في الإصابة بالسكري مثل الحثل العضلي، رنح فريدريك، وكذلك متلازمة ولفرام، وهي اختلال صبغي مرتد يسبب ضمور الأعصاب تظهر أثناء فترة الطفولة وهي تتكون من البول الماسخ، البول السكري، ضمور العين والصمم.

أسباب السقم

آلية إفراز الإنسولين في الخلايا باء الطبيعية. يُنتج الإنسولين بمعدل أقل أوأكثر ثباتاً بغض النظر عن مستويات غلوكوز الدم. ويُخزن داخل فجوات للاستعداد لإفرازه بواسطة الإخراج الخلوي الذي يُحفز بزيادة مستويات غلوكوز الدم.

إن الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس هوالهرمون الأساسي الذي ينظم نقل الجلوكوز من الدم إلى معظم خلايا الجسم، خصوصاً الخلايا العضلية والخلايا الدهنية، ولكن لا ينقله إلى خلايا الجهاز العصبي المركزي. ولذلك يؤدي نقص الإنسولين أوعدم استجابة الجسم له إلى أي نمط من أنماط السكري.

تتحول معظم الكربوهيدرات في الطعام إلى غلوكوز أحادي خلال ساعات قليلة. وهذا الغلوكوز الأحادي هوالكربوهيدرات الرئيسي في الدم الذي يُستخدم كوقود في الخلايا. ويُفرز الإنسولين في الدم بواسطة خلايا بيتا في جزر لانغرهانس بالبنكرياس كرد عمل على ازدياد مستويات غلوكوز الدم بعد الأكل. ويستخدم الإنسولين حوالي ثلثا خلايا الجسم لامتصاص الغلوكوز من الدم أولاستخدامه كوقود للقيام بعمليات تحويلية تحتاجها الخلية لإنتاج جزيئات أخرى أوللتخزين. وكذلك فإن الإنسولين هوالمؤشر الرئيسي لتحويل الغلوكوز إلى جليكوجين لتخزينه في داخل الكبد أوالخلايا العضلية. ويؤدي انخفاض مستويات الغلوكوز إلى تقليل إفراز الإنسولين من الخلايا باء وإلى التحويل العكسي إلى الجليكوجين الذي يعمل في الاتجاه المعاكس للأنسولين. وبذلك يُسترجع الغلوكوز من الكبد إلى الدم؛ بينما تفتقد الخلايا العضلية آلية تحويل الجليكوجين المخزن فيها إلى غلوكوز.

تؤدي زيادة مستويات الإنسولين إلى زيادة عمليات البناء في الجسم مثل نموالخلايا وزيادة عددها، تخليق البروتين وتخزين الدهون. ويكون الإنسولين هوالمؤشر الرئيسي في تحويل اتجاه الكثير من عمليات التمثيل الغذائي ثنائية الاتجاه من الهدم إلى البناء والعكس. وعندماقد يكون مستوى غلوكوز الدم منخفضاً فإنه يحفز حرق دهون الجسم. وإذا كانت كمية الإنسولين المتاحة غير كافية، أوإذا كانت استجابة الخلايا ضعيفة لمفعول الإنسولين (مقاومة أومناعة ضد الأنسولين)، فلن يُمتص الغلوكوز بطريقة سليمة من خلايا الجسم التي تحتاجه ولن يُخزن الغلوكوز في الكبد والعضلات بصورة مناسبة. وبذلك تكون المحصلة النهائية هي استمرار ازدياد مستويات غلوكوز الدم، ضعف تخليق البروتين وبعض اضطرابات التمثيل الغذائي مثل تحمض الدم.

التشخيص

يُشخص النمط الأول والكثير من حالات النمط الثاني من السكري بناء على الأعراض الأولية التي تظهر في بداية السقم مثل كثرة التبول والعطش الزائد وقد يصاحبها فقد للوزن، وتتطور هذه الأعراض عادة على مدار الأيام والأسابيع. ويعاني حوالي ربع الناس السقمى بالنمط الأول من السكري من تحمض الدم الكيتوني عندما يتم إدراك أصابتهم بالسقم. ويتم عادة تشخيص بقية أنماط السكري بطرق أخرى مثل الفحص الطبي الدوري، اكتشاف ازدياد مستوى غلوكوز الدم أثناء أجراء أحد التحاليل؛ أوعن طريق وجود عرض ثانوي مثل تغيرات الرؤية أوالتعب غير المبرر. ويتم عادة اكتشاف السقم عندما يعاني المريض من مشاكل يسببها السكري بكثرة مثل السكتات القلبية، اعتلال الكلى، بطئ التئام الجروح أوتقيح القدم، معضلة معينة في العين، إصابة فطرية معينة، أوولادة طفل ضخم الجثة أويعاني من انخفاض مستوى سكر الدم.

ويتميز السكري بارتفاع متبتر أومستمر في غلوكوز الدم ويمكن الاستدلال عليه بواحد من القيم التالية:

  • قياس مستوى غلوكوز الدم أثناء الصيام 126 مليغرام / ديسيلتر (7 مليمول / لتر) أوأعلى.
  • قياس مستوى غلوكوز الدم 200 مليغرام / ديسيلتر (11.1 مليمول / لتر) أوأعلى وذلك بعد ساعتين من تناول 75 جرام غلوكوز كما يُتبع في اختبار تحمل الغلوكوز.
  • قياس عشوائي لمستوى غلوكوز الدم 200 مليغرام / ديسيلتر (11.1 مليمول / لتر) أوأعلى.
جهاز قياس غلوكوز الدم.

عندما تكون النتيجة إيجابية، ولكن في غياب أعراض السكري، يجب تأكيدها بطريقة أخرى من الطرق السابق ذكرها (قياس صائم، فاطر أوعشوائي). ويفضل معظم الأطباء قياس مستوى الغلوكوز أثناء الصيام بسبب سهولة القياس وتوفير الوقت (ساعتان) لإجراء اختبار تحمل الغلوكوز إذ إنه يجب الانتظار لمدة ساعتين بين تناول الغلوكوز وقياس مستواه في الدم وطبقاً للتعريف الحالي فإن قياسين لمستوى غلوكوز الدم عند الصيام نتيجتهما أعلى من 126 مليغرام / ديسيلتر (7 مليمول / لتر)، يتم اعتبارهما دلالة على الإصابة بالسكري.

يُعتبر السقمى الذين يتراوح مستوى غلوكوز دمهم أثناء الصيام ما بين 110 و126 مليغرام / ديسيلتر (6.1 و7 مليمول / لتر) بأن لديهم اضطراب في مستوى غلوكوز الدم أثناء الصيام. أما عندماقد يكون المستوى 140 مليغرام / ديسيلتر (7.8 مليمول / لتر) أوأعلى بعد ساعتين من تعاطي 75 غرام غلوكوز بالفم فيكون هناك ضعف تحمل للغلوكوز. ويُعتبر ضعف تحمل الغلوكوز خصوصاً بأنه يزيد من احتمال تطوره إلى سكري شديد مع سقم قلبي وعائي (سقم في الجهاز الدوري).

وعلى الرغم من إنه لا يستخدم للتشخيص، إلا حتى المستوى المرتفع للغلوكوز الذي يرتبط بهيموغلوبين الدم بصورة لا رجعية (يُسمى الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي) بنسبة 6% أوأعلى، بحسب المعيار المتخذ به في الولايات المتحدة الذي تمت مراجعته عام 2003، يُعتبر غير طبيعي بالنسبة لمعظم معامل التحاليل. ويُستخدم هذا القياس أساساً كاختبار لمدى فاعلية العلاج يعكس متوسط غلوكوز الدم على مدار التسعين يوماً السابقة تقريباً. ولكن يمكن لبعض الأطباء حتى يطلبوا إجراء هذا الاختبار وقت التشخيص لتتبع التغيرات التي حدثت من قبل. والنسبة الموصى بها للهيموغلوبين الغليكوزيلاتي لسقمى السكري هي أقل من 7% والتي تُعتبر دلالة على التحكم الجيد في غلوكوز الدم ولكن يوصي بعض الأطباء بنسب أكثر صرامة، كأقل من 6.5%). ويقل احتمال حدوث مضاعفات مثل اعتلال الشبكية أواعتلال الكلى السكري عند السقمى بالسكري الذين يحافظون على مستوى الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي بين 6.5 و7%.

الفحص

نوفونورديسك أنسولينيُوصيتم

بعمل فحص السكري للعديد من الأفراد في مراحل حياتهم المتنوعة وكذلك لأولئك الذين لديهم احتمال عالي للإصابة بالسقم. وتتنوع اختبارات الفحص طبقاً للظروف والسياسة الصحية المحلية. وتتضمن هذه الاختبارات القياس العشوائي لغلوكوز الدم، قياس غلوكوز الدم أثناء الصيام، وقياس غلوكوز الدم بعد ساعتين من تناول 75 غرام غلوكوز أوحتى اختبار قياس تحمل الغلوكوز الرسمي. ويُوصى بعمل فحص طبي تام للبالغين من العمر 40 أو50 عاماً وبصورة دورية بعد تخطي هذا العمر. ويُوصى عادة بهذا الفحص مبكراً لأولئك الذين لديهم احتمال عالي للإصابة مثل السقمى البدينين، أوالذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالسكري، أوبعض الأجناس البشرية التي يكثر فيها الإصابة بالسقم مثل: اللاتينيين الهسبان، الأمريكيون الأصليون، الأفريقيين الكاريبيين، سكان جزر المحيط الهادئ، والمنحدرين من جنوب آسيا.

ويصاحب السكري الكثير من الحالات السقمية التي تتطلب الفحص لفهم إذا كان المريض مصاباً بالسكري أم لا، مثل: ازدياد ضغط الدم، ازدياد مستوى الكوليسترول، سقم في الشريان التاجي، فترة ما بعد سكري الحوامل، متلازمة تعدد الحويصلات في الرحم، التهاب البنكرياس المزمن، تراكم الدهون على الكبد، داء تلون الدم، تليف كيسي، الكثير من العلل الميتوكوندرية للأعصاب وعلل العضلات، الحثل العضلي ورنح فريدريك، وبعض الأنواع المُورثة من زيادة الأنسولين عند حديثي الولادة. ويزيد الاستخدام المزمن لبعض الأدوية من احتمال الإصابة بالسكري مثل استخدام الكورتيزونات بجرعات عالية، بعض أدوية المعالجة الكيمائية، وخصوصاً ل – اسباراجينيز، وكذلك بعض أدوية العلاج النفسي وضبط المزاج، خصوصاً الفينوثيازينات وبعض مضادات الذهان غير النمطية.

ويُفحص السقمى الذين تأكدت إصابتهم بالسكري دورياً للتحكم في المضاعفات. وهذا يتضمن اختبارات سنوية للبول لقياس البول الزلالي الدقيق وفحص شبكية العين (تصوير الشبكية) لتحديد مدى اعتلالها. وفي المملكة المتحدة، ساعد فحص الشبكية لسقمى السكري على تقليل عدد المصابين بالعمى جراء هذا السقم.

الوقاية

أعراض عامة قد تصيب سقمى السكري.

توجد الكثير من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالنمط الأول من السكري ومنها التهيؤ الجيني للإصابة بالسقم، ويرتكز هذا التهيؤ على جينات تحديد الأجسام المضادة لكرات الدم البيضاء، خصوصاً الأنواع DR3 وDR4، أووجود محفز بيئي غير معروف، يمكن حتىقد يكون عدوى معينة، على الرغم من حتى هذا الأمر غير محدد أومُتأكد منه حتى الآن في جميع الحالات، أوالمناعة الذاتية التي تهاجم الخلايا باء التي تنتج الأنسولين.

وترجح بعض الأبحاث حتى الرضاعة الطبيعية تقلل احتمال الإصابة بالسقم. وقد تم دراسة الكثير من العوامل المرتبطة بالتغذية التي قد تزيد أوتقلل احتمال الإصابة بالسقم ولكن لا يوجد مرشد قاطع على مدى صحة هذه الدراسات. فمثلاً تقول إحدى الدراسات حتى إعطاء الأطفال 2000 وحدة دولية من فيتامين د بعد الولادة يقلل من احتمال الإصابة بالنمط الأول من السكري.

ودراسة أخرى تقول حتى الأطفال الذين لديهم أضداد لجزر لانجرهانز، ولا تظهر أعراض السكري عليهم ويتم معالجتهم بفيتامين ب ثلاثة (نياسين) تقل لديهم الإصابة بالسقم إلى أقل من النصف خلال فترة سبع سنوات بالمقارنة بجميع الأطفال عامة الذين ضمتهم الدراسة، بل إنه حتى يقل احتمال إصابتهم بالسقم عند مقارنتهم بالأطفال الذين لديهم أضداد ولكن لا يتناولون فيتامين ب 3.

ويمكن تقليل احتمال الإصابة بالنمط الثاني من السكري بتغيير نمط التغذية وزيادة النشاط البدني. وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بالحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا (المشي السريع يؤدي الغرض) وتناول الدهون باعتدال وتناول كمية كافية من الألياف والحبوب الكاملة. ولا توصي الجمعية بتناول الكحول للوقاية، ولكن من المثير للاهتمام حتى تناول الكحول باعتدال قد يقلل من مخاطر الإصابة، أما الإفراط في استهلك الكحوليات فيدمر أنظمة الجسم بصورة خطيرة. ولا يوجد أدلة كافية على حتى تناول الأغذية شحيحة السكريات يمكن حتى تكون مفيدة طبياً.

وأظهرت بعض الدراسات حتى استخدام الميتفورمين، الروزيجليتازون، أوالفالسارتان، كوقاية يمكن حتى يؤخر الإصابة بالسكري في السقمى المهيئين لذلك. وتقل الإصابة بالسكري بنسبة 77% في السقمى الذين يستخدمون الهيدروكسي كلوراكين لعلاج التهاب المفاصل الروماتيزمي. ويمكن أيضاً للرضاعة الطبيعية حتى تقي من الإصابة بالنمط الثاني من السكري في الأمهات.

معالجة طبيعية حديثة

نشرت مجلة "التايم" في عددها 25 يناير 2016 منطقة عن كيفية تنصح بها إدارة الصحة الأمريكية NIH لا تعتمد على استخدام ادوية. وهي تنصح بها في المقام الأول الأشخاص ذوي السمنة فهمقد يكونون معرضون للإصابة بالنمط الثاني من السكري أكثر من غيرهم. والطريقة هي اتباع نمط صحي في الغذاء وممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميا. الغذاء تكثر فيه الخضروات، مثل البروكلي والطماطم والكوساء والفلفل الرومي بأنواعه الأصفر والأحمر والاخضر والبازلاء والقرنبيط والباذنجان مع التقليل من أكل المربى والحلويات. على ان يتم استخدام زيت الزيتون أوزيت بذرة الكتان أوزيت الذرة في عملية الطبخ بدلا من السمن والزبد. كذلك تنصح إدارة الصحة الأمريكية بتناول الزبادي الغير محلى (بعض أنواع الزبادي تحلى بالمربي، فهذه يجب تفاديها).

وقد قامت إدارة الصحة الأمريكية بتجربة هذا النظام الغذائي مع 3000 من الأشخاص زائدي الوزن، يعتبرون مرشحين للإصابة بالسكري النمط 2 في حالة استمرارهم على معيشتهم المعتادة. وقسمتهم إلى ثلاثة مجموعات : مجموعة تخفض من تناول الدهون والسكر وتهتم بأكل الخضروات والخبز المصنوع من طحين كامل، وتمارس الرياضة (كالمشي) نصف ساعة يوميا بغرض خفض الوزن بنسبة 7%. والمجموعة الثانية تتعاطى حبوب ميتفورمين، وهوعقار يوصف طبيا لخفض الغلوكوز في الدم في ملايين من الناس في أمريكا. وأما المجموعة الثالثة فقد أعطيت حبوبا ليس لها تأثير - فقط بغرض المقارنة مع المجموعتين الأخرتين.

وكانت النتيجة ان المجموعة التي عدلت من نظام تغذيتها تقلصت فيها احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 58%. وكان هذا التأثير واضحا مع المسنين على الأخص حيث انخفض احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 71%. كما استفادا المجموعة الثانية التي تناولت حبوب الميتفورمين، إلا حتى الانخفاض لديهم للإصابة بالسكري اخفض بنسبة 31% ؛ أي نصف الانخفاض لدي المجموعة الأولى.

إذاٌ، إذا اتباع نمط صحي في الغذاء مع ممارسة بسيطة للرياضة يمكن حتى يمنع أويؤخر الإصابة بالسكري. كما حتى هذا النمط يساعد المصابين بالسكري بالعمل، حيث يقل اعتمادهم على تعاطي الأدوية الخاصة لعلاج السكري.

هذا مع تذكر حتى سقم السكري له عواقب وخيمة حيث قد يصاب المريض بالعمى و/أوالفشل الكلوي و/أوإصابة الأعصاب والقروح التي قد تؤدي إلى بتر القدم أوالساق.

العلاج

مضخة أنسولين متصلة بمريض السكري عن طريق جهاز تسريب تحت الجلد.

إن السكري سقم متعذر البرء حالياً، أي لا يشفى. ويتم الهجريز في علاجه على التضبيط أوتفادي المضاعفات قصيرة أوطويلة المدى التي يمكن حتى يسببها السقم. ويوجد دور استثنائي وهام لفهم المريض بالسقم والتغذية الجيدة والنشاط البدني المعتدل ومراقبة المريض لمستوى غلوكوز دمه بهدف الحفاظ على مستويات غلوكوز الدم في المدى القريب وحتى البعيد في النطاق المقبول. ويقلل التضبيط الدقيق من مخاطر المضاعفات بعيدة المدى. ويمكن تحقيق ذلك نظرياً عن طريق التغذية المعتدلة وممارسة الرياضة وخفض الوزن، خصوصاً في النمط الثاني، وتناول خافضات السكر الفموية في هذا النمط أيضاً واستخدام الأنسولين في النمط الأول، فهماً حتى الحاجة إليه تزداد في النمط الثاني عندما لا يستجيب المريض كفاية لخافضات السكر الفموية فقط. وبالإضافة إلى ذلك فإنه بالنظر إلى الاحتمال العالي للإصابة بسقم قلبي وعائي، يجب تغيير نمط الحياة لتضبيط ضغط الدم ونسبة الكوليسترول عن طريق التوقف عن التدخين وتناول الغذاء المناسب وارتداء جوارب السكري وتناول دواء لتقليل الضغط إذا دعت الحاجة لذلك. وتتضمن الكثير من علاجات النمط الأول استخدام الأنسولين العادي أوأنسولين الخنزير المضاف إليه البروتامين المتعادل (NPH)، و/أونظائر الأنسولين المتنوعة مثل الهومالوج، النوفولوج أوالإبيدرا؛ أوالجمع بين اللانتوس / ليفيمير والهومالوج، النوفولوج، والإبيدرا. ويوجد خيار آخر لعلاج النمط الأول وهواستخدام مضخة أنسولين من أشهر أنواع العلامات التجارية مثل كوزمو، انيماس، ميدترونيك ميني ميد، وأومنيبود.

يُعنى بالمريض خارج المستشفيات بصورة أساسية في البلاد التي يُطبق فيها نظام الممارس العام مثل المملكة المتحدة. وفي حالة الإصابة بمضاعفات، صعوبة التحكم في غلوكوز الدم، أولإجراء أبحاث على السقم، يتم العناية بالمريض داخل المستشفى بواسطة أخصائي. ويمكن حتى يتشارك الممارس العام مع الأخصائي في العناية بالمريض في بعض الأحوال كفريق عمل. ويمكن الاستعانة بأخصائي قياسات بصرية، أخصائي / خبير بالقدمين، أخصائي تغذية، أخصائي علاج طبيعي، مسقمات متخصصات، كالملقنات المعتمدات لسقم السكري أوالمسقمات المتخصصات في السكري، أومسقمات ممارسات للعمل سوياً لتقديم تدريب متعدد للمريض على اتباع نظام العلاج. أما في البلاد التي يجب على المريض حتى يعتني بصحته بنفسه، كما في الولايات المتحدة، فإن تكلفة العناية بمريض السكري تكون مرتفعة وتفوق قدرة المريض بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الأخرى التي يحتاجها. ويُنصح السقمى عادة باستشارة الطبيب جميع ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل.

الشفاء

شفاء النمط الأول من السكري

لا يوجد علاج عملي للنمط الأول من السكري. ويرجع سبب الإصابة به إلى فشل أحد أنواع الخلايا الخاصة بعضووحيد يقوم بوظيفة بسيطة نسبياً، وقد أدت هذه الحقيقة إلى القيام بالكثير من الدراسات لمحاولة إيجاد علاج ممكن لهذا النمط ومعظمها ركزت على غرس بنكرياس أوخلايا باء بديلة. يمكن اعتبار إذا السقمى الذين أجروا عملية غرس بنكرياس أوبنكرياس وكلية، عندما تطور لديهم فشل كلوي سكري، وأصبحوا لا يتعاطون الأنسولين قد "شفوا" من السكري. وقد أصبحت عملية غرس بنكرياس وكلية في نفس الوقت حلاً واعداً ولها نفس معدلات النجاح أوأعلى من عملية غرس كلية فقط. ولكن هذه العملية تتطلب عموماً أدوية مثبطة للمناعة على المدى البعيد ويبقى هناك احتمال حتى يرفض الجهاز المناعي العضوالمزروع.

وقد تم إجراء عمليات غرس خلايا باء غريبة عن الجسم المزروعة فيه تجريبياً على الفئران البشر، ولكن تظل هذه الطريقة غير عملية في الممارسة الطبية المعتادة ويرجع ذلك جزئياً إلى ندرة المتبرعين بالخلايا باء. ومثلها مثل أي عملية غرس عضوغريب فإنها تثير الجهاز المناعي ويتم الاستعانة بأدوية تثبط الجهاز المناعي لمدة طويلة لحماية العضوالمزروع. وقد تم اقتراح طريقة بديلة لوضع خلايا باء المزروعة في وعاء شبة منفذ لعزلها وحمايتها من الجهاز المناعي. وقد منحت أبحاث الخلايا الجذعية طريقاً ممكناً للشفاء لأنها قد تسمح لإعادة نموخلايا جزر متطابقة جينياً مع الشخص المزروعة فيه ويمكن بذلك الاستغناء عن أدوية تثبيط المناعة. وقد أظهرت محاولة أجريت عام 2007 على 15 مريض شُخص لديهم النمط الأول حديثاً وتم معالجتهم بخلايا جذعية مأخوذة من نخاع عظامهم بعد تثبيط مناعتهم حتى الغالبية العظمى استغنوا عن تعاطي الأنسولين لفترة طويلة.

ويُبحث الآن في استخدام التقنية الدقيقة وتقنية النانولعلاج النمط الأول من السكري. وتقترح إحدى الطرق غرس خزانات أنسولين تفرز الهرمون عن طريق صمام سريع حساس لمستوى غلوكوز الدم. وقد تم وضع نموذجين على الأقل وتجربتهما خارج الجسم. وهذه النماذج يمكن اعتبارها مضخات أنسولين مغلقة العروة.

شفاء النمط الثاني من السكري

يمكن شفاء ما بين 80 إلى 100% من سقمى النمط الثاني من السكري شديدي السمنة عن طريق إجراء أحد أنواع عمليات تدبيس المعدة. ولا يرجع تأثير العملية إلى خسارة الوزن لأن علامات الشفاء تظهر خلال أيام من العملية أي قبل حتى تحدث خسارة كبيرة لوزن المريض. والسبب الحقيقي هوتغير نمط إفراز هرمونات الجهاز الهضمي بسبب الالتفاف (تدبيس المعدة) وإزالة الاثنى عشر والصائم الداني اللذان يشكلان معاً الجزء العلوي أوالداني من الأمعاء الدقيقة. وترجح إحدى النظريات حدوث عطل في وظيفة الأمعاء الدقيقة العلوية عند الإصابة بالنمط الثاني؛ ولذلك فإن استئصالها يزيل مصدر لهرمون مجهول يساهم في زيادة مقاومة الأنسولين. وقد تم إجراء هذه العملية على نطاق واسع للسقمى الذين يعانون من بدانة سقمية وقد أفادت في تقليل معدل الوفيات لأي سبب إلى نسبة 40%، وقد تم إجراء عمليات مماثلة لعدد قليل من السقمى ذوي بدانة عادية أومتوسطة.

ما بعد السقم

إن تفهم المريض، وتفهمه ومشاركته له دور حيوي في تقليل مضاعفات سقم السكري لأن هذه المضاعفات تكون أقل شيوعاً وأقل حدةً في السقمى الذين يتحكمون في مستويات غلوكوز دمهم جيداً. وتسرع المشكلات الصحية المنتشرة من الآثار الضارة لسقم السكري مثل التدخين، ازدياد ضغط الدم، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وطبقاً لإحدى الدراسات فإن احتمال الإصابة بالسكري تتضاعف ثلاثة مرات في النساء ذوات ضغط الدم المرتفع.

ومن المثير للاهتمام وجود مرشد يرجح إذا بعضاً من المصابين بالنمط الثاني من السكري الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام ويخسرون بعضاً من وزنهم ويأكلون طعاماً صحياً يمكن حتى يبقوا بعضاً من آثار السقم في حالة "ارتخاء". ويمكن حتى تساعد هذه النصائح الأفراد المهيئين للإصابة بالنمط الثاني وكذلك أولئك الذين في فترة بداية السكري على منع تطور حالتهم لتصبح سقماً كاملاً لأن هذه الممارسات تساعد على استعادة استجابة الجسم للأنسولين. ولكن يجب على المريض حتى يستشير الأطباء بخصوص اتباع هذه الممارسات لفهم النتائج المترتبة عليها قبل ممارستها، خصوصاً لتفادي هبوط مستوى غلوكوز الدم أوأي مضاعفات أخرى؛ ويوجد القليل من الأفراد الذين يبدوا إنهم قد ابقوا السقم في حالة "ارتخاء" كاملة، والبعض الآخر يمكن حتى يجدوا أنهم يحتاجون القليل من أدويتهم لأن الجسم يحتاج أنسولين قليل أثناء أوبعد ممارسة الرياضة. وبغض النظر عن مدى فاعلية هذه الممارسات إذا كانت تفيد بعض الأفراد أولا تفيد بالنسبة لسقم السكري، توجد بالتأكيد فوائد أخرى لنمط الحياة الصحي للأفراد سواء المصابون بالسكري أوغير المصابين.

تتغير كيفية التحكم في سقمى السكري بتقدم العمر لأن إنتاج الأنسولين يقل بضعف الخلايا باء البنكرياسية. بالإضافة إلى زيادة مقاومة الأنسولين بسبب تأكل النسيج اللحمي، تراكم الدهون خصوصاً داخل البطن وضعف استجابة الأنسجة للأنسولين. ويضمحل تحمل الغلوكوز باطراد مع تقدم العمر مما يؤدي إلى زيادة الإصابة بالنمط الثاني من السكري وارتفاع غلوكوز الدم. ويصاحب عدم تحمل الغلوكوز المرتبط بتقدم السن مقاومة للأنسولين، على الرغم من حتى مستويات الأنسولين في الدم تكون مماثلة لتلك الموجودة في الشباب. وتتنوع أهداف علاج السقمى المسنين على حسب الشخص المُعالج ويجب الأخذ في الاعتبار الحالة الصحية، العمر المتسقط، مستوى الاعتماد على النفس، وإرادة المريض لاتباع نظام العلاج.

المضاعفات الحادة

تحمض الدم الكيتوني السكري

أن تحمض الدم الكيتوني السكري هومضاعفة طارئة، حادة وخطيرة. ويؤدي نقص الأنسولين إلى قيام الكبد بتحويل الدهون إلى أجسام كيتونية التي يستخدمها المخ كوقود. ولكن يؤدي ازدياد مستويات الأجسام الكيتونية إلى انخفاض الرقم الهيدروجيني للدم مما يسبب ظهور معظم أعراض تحمض الدم الكيتوني. وعند إدخال المريض للمستشفى، تكون الأعراض الظاهرة عليه عادة هي جفاف وتنفس سريع وعميق. ويشيع مغص البطن ويمكن حتىقد يكون شديداً. ويكون المريض واعياً عادة ويبدأ فقدان الوعي في مراحل متقدمة من الحالة عندما يتطور الخمود إلى غيبوبة. ويمكن حتى يصبح تحمض الدم الكيتوني شديداً كفاية ليسبب انخفاض ضغط الدم، ثم صدمة، مما يؤدي للوفاة. ويكشف تحليل البول وجود كميات كبيرة من الأجسام الكيتونية التي تأتي من الدم عندما ترشحه الكلى. ويؤدي العلاج المناسب إلى العودة الكاملة للحالة الطبيعية، ولكن يمكن حتى يتوفى المريض إذا لم يتلق العلاج الكافي في أسرع وقت لتلافي المضاعفات. ويشيع تحمض الدم الكيتوني في سقمى النمط الأول أكثر من النمط الثاني.

غيبوبة ضغط اسموزي لا كيتونية

إن حالة غيبوبة الضغط الاسموزي اللاكيتونية هي مضاعفة حادة يصاحبها الكثير من أعراض تحمض الدم الكيتوني، ولكن بسبب وعلاج مختلفين تماماً. عندما يرتفع مستوى غلوكوز الدم فوق 300 مليغرام / ديسيلتر (16 مليمول / لتر، يُسحب الماء من الخلايا إلى الدم عن طريق الاسموزية وتصرف الكلى الغلوكوز في البول وهذا يؤدي إلى فقد الماء وزيادة اسموزية الدم. وإذا لم يتم إحلال السوائل المفقودة، عن طريق الفم أوالوريد، يؤدي التأثير الاسموزي لمستويات الغلوكوز المرتفعة مع فقد الماء إلى الجفاف. وتصبح خلايا الجسم جافة باطراد طالما حتى الماء ُيؤخذ منها ويُخرج من الجسم عن طريق البول، ويشيع اختلال توازن أملاح الجسم ويكون خطيراً على المريض. وكما ينطبق على تحمض الدم الكيتوني، يجب علاج هذه الحالة بصورة عاجلة، وخصوصاً علاج الجفاف عن طريق إحلال السوائل المفقودة. ويمكن حتى يتطور الخمود إلى غيبوبة، وهي شائعة في النمط الثاني من السكري أكثر من النمط الأول.

انخفاض غلوكوز الدم

إن انخفاض غلوكوز الدم هومضاعفة ناتجة عن الكثير من أدوية السكري. ويمكن حتى تظهر إذا كان تناول المريض للغلوكوز لا يغطي العلاج الذي يُؤخذ. ويمكن حتى يصبح المريض مضطرباً، غزير العرق، ولديه أعراض استثارة الجهاز العصبي السيمبثاوي اللاإرادي مما يؤدي إلى شعوره بالخوف المستمر ويمكن حتى يهتز وعيه أوحتى يمكنه حتى يفقد الوعي في الحالات الشديدة مما يؤدي إلى الغيبوبة، أوحتى تدمير المخ والموت. وبالنسبة لسقمى السكري، توجد الكثير من العوامل التي يمكن حتى تؤدي إلى انخفاض غلوكوز الدم مثل الإفراط في استخدام الأنسولين أواستخدامه في أوقات غير مناسبة، الإفراط في الرياضة أوممارستها في أوقات غير مناسبة، أوعدم تناول الكافي من الطعام، خصوصاً الكربوهيدرات المنتجة للغلوكوز، ولكن جميع ما تجاوز من مسببات يُعتبر مجرد تفسير سطحي يحتاج إلى دقة.

والتفسير الدقيق للأمر هوحتى انخفاض غلوكوز الدم الدوائي ينتج عادة عن التفاعل بين الزيادة المطلقة أوالنسبية في الأنسولين وضعف استرداد الغلوكوز في الدم بالنسبة لسقمى النمط الأول والنمط الثاني المتقدم. ومن العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في منع أوالتسليم السريع لانخفاض غلوكوز الدم وتقوم باسترداد الغلوكوز هي قلة الأنسولين، زيادة الجلوكاجون أوغيابه وزيادة الإبينيفرين. وفي حالة السكري المعتمد على الأنسولين فإن مستويات الأنسولين الخارجي الذي يتم تعاطيه لا تنخفض بانخفاض غلوكوز الدم وبالإضافة إلى ذلك فإن نقص الجلوكاجون والإبينيفرين تؤدي إلى ضعف استرداد الغلوكوز في الدم.

ويمكن حتى يؤدي ضعف الاستجابة السيمباثاوية للغدة الدرقية إلى عدم وعي الجسم بانخفاض غلوكوز الدم. ويعني مصطلح انخفاض غلوكوز الدم المرتبط بفشل الجهاز العصبي اللاإرادي حتى حدوث انخفاضات لغلوكوز الدم تسبب جميع من ضعف استرداد غلوكوز الدم وعدم وعي الجسم بحدوث انخفاض غلوكوز الدم. وتؤدي انخفاضات غلوكوز الدم إلى حلقة مفرغة من تكرر انخفاضات غلوكوز الدم وضعف أكثر للآلية استرداد الغلوكوز. وفي الكثير من الحالات، فإن تفادي انخفاض غلوكوز الدم على المدى القريب يمكن حتى يعيد للجسم وعيه بانخفاض مستوى غلوكوز الدم في معظم السقمى المصابين ولكن ذلك سليم نظرياً أكثر منه عملياً.

ويُعالج انخفاض غلوكوز الدم في معظم الحالات بالمشروبات والمأكولات السكرية. وتُعالج الحالات الشديدة بحقن الجلوكاجون، وهوهرمون له تأثيرات معاكسة للأنسولين، أوبتسرب وريدي للدكستروز إذا كان المريض فاقد الوعي. ويُستخدم عادة الدكستروز الوريدي في المستشفيات.

المضاعفات المزمنة

سقم وعائي

صورة لقعر العين تظهر عملية بالليزر المتشتت لعلاج اعتلال الشبكية السكري.
التصلب الكبيبي في الكلية.
تقرحات القدم السكرية.

يؤدي الارتفاع المزمن لغلوكوز الدم إلى تلف الأوعية الدموية. ولأن الخلايا المبطنة للأوعية الدموية لا تعتمد على الأنسولين فإنها تمتص الغلوكوز أكثر من المعتاد. ويؤدي ذلك إلى تكون جلوكوبروتينات سطحية زائدة عن الحد الطبيعي ويسبب نمواسمك ولكن أضعف للغلاف الوعائي. وفي حالة السكري، تُصنف هذه الحالة كسقم شعيرات دموية، وذلك لأن الأوعية الصغيرة هي التي تتلف، وكذلك يُصنف كسقم للأوعية الكبيرة لأن نتيجته تلف الشرايين.

ويؤدي تلف الشعيرات الدموية إلى واحد أوأكثر من الحالات التالية:

  • اعتلال الشبكية السكري، عند نموأوعية دموية جديدة في الشبكية تكون هشة وضعيفة ومنخفضة الكفاءة وكذلك يحدث ارتشاح في بقعة الشبكية الذي يمكن حتى يؤدى إلى فقدان الرؤية أوالعمى. حتى تلف الشبكية نتيجة اعتلال الشعيرات الدموية، هوالسبب الرئيسي للعمى بين البالغين غير المسنين في الولايات المتحدة.
  • اعتلال الأعصاب السكري، نقص أواختلال الإحساس عادةً في منطقة اليد والقدم، وتبدأ في القدمين ولكن يحتمل حتى تصيب أعصاب أخرى، كاليدين والأصابع لاحقاً. وعندما يصاحبها تلف الأوعية الدموية يمكن حتى يؤدي ذلك إلى القدم السكرية (انظر أسفل الصفحة). وتوجد أنواع أخرى من اعتلال الأعصاب السكري مثل التهاب الأعصاب البسيط أواعتلال الجهاز العصبي اللاإرادي. ويؤدي اعتلال الأعصاب إلى ضمور العضلات السكري.
  • اعتلال الكلى السكري، تلف الكلى الذي يمكن حتى يؤدي إلى فشل كلوي مزمن، الذي يحتاج غسيل كلوي والجدير بالذكر حتى السكري هوأكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالفشل الكلوي في البالغين على مستوى العالم.

وتؤدي أمراض الأوعية الدموية الكبيرة، التي يصاحبها تصلب عصيدي متسارع، إلى سقم قلبي وعائي مثل:

  • سقم في الشريان التاجي، يؤدي إلى ذبحة صدرية أواحتشاء عضلة القلب ("سكتة قلبية").
  • سكتة، نتيجة لقلة الدموية الموضعية.
  • سقم وعائي طرفي يشارك في الإصابة بالعرج المتبتر.
  • نخر العظام السكري.

إن القدم السكرية التي يسببها اعتلال الأعصاب وسقم شرياني، يمكن حتى تسبب تقرح أوإصابة جلدية. ويمكن حتى تسبب في الحالات الخطيرة نخر وغرغرينة. ولذلك فإن سقمى السكري معرضون للإصابة بعدوى في الأرجل أوالقدمين وكذلك يأخذون وقتاً أطول لالتئام جراح القدمين أوالرجلين. ولذلك فإن السكري هوأكثر الأسباب شيوعاً للبتر في البالغين – خصوصاً بتر أصابع القدمين أوالقدم نفسها – في العالم المتقدم.

ولا يحدث عادة ضيق الشريان السباتي في حالة السكري، وعلى ما يظهر فإن تضخم الأوعية الدموية الأبهري البطني قليل الانتشار في سقمى السكري. وعلى الرغم من ذلك فإن السكري يؤدي إلى الوفاة والموت بصورة عالية وكذلك يزيد من مخاطر إجراء العمليات إذا كان يصاحبه الحالتان سالفتا الذكر.

الأوعية الدموية لدى سقمى السكري

تعمل الأوعية الدموية بصفة عامة بمختلف أطوالها وسمكها ومختلف مقاطعها على تزويد مختلف أنسجة الجسم بالأكسجين والمواد الغذائية، وتصريف نفايات عمليات التمثيل الغذائي. تنقسم الأوعية الدموية إلى الشرايين والأوردة وفروعهما من الأوعية الأصغر منهما. وتتصل فروع الشرايين والأوردة ببعضها البعض عن طريق أوعية شعرية التي تشكل شبكة الاتصال بين الأوردة والشرايين.

ضرورة انفتاج الاتصال

كما هوالحال لدينا في منازلناقد يكون علينا الاهتمام بانفتاح أوعية الجهاز الدموي: فإذا عثر تكلس يضيق من الأوعية الدموية فهذا معناه حتى أشياء لن تسير على الوجه المرغوب. وفي حالة انسداد أنابيب في البيت فإننا نعمل على صيانتها وتنظيفها أواستبدالها، كذلك من الواجب علينا الاهتمام بأوعية جسمنا الدموية. ذلك لأن ضيق الأوعية الدمويةقد يكون عند سقمى السكري أكثر ضيقا عنه بالمقارنة بالإنسان السليم.

التأثير الوراثي

مخطط يوضح خلايا البطانة الغشائية (إندوثيل) في اللأوعية الدموية

بالنسبة للأعراض السقمية المتعلقة بسقم السكري - وعلى الأخص السكري نوع 2 - التي تضر الأوعية الدموية، يظهر حتى الجدران الداخلية للأوعية الدموية لدى سقم السكري تكون مهيئة أكثر لتراكم الكلس فيها. ومن الأعراض المزاملة لسقم السكري نجد زيادة الدهنيات في الدم وضغط الدم العالي، وتكوّن بروتينات سكرية. التهاب الجدار الداخلي للشرايين على إثر تكلس طبقة الأندوثيل، يتزايد هذا الالتهاب لدى سقمى السكري عنه بالمقارنة بالشخص السليم الذي تسير لديه عمليات التمثيل الغذائي بطريقة حسنة.

وتختلف شدة التصلب الشرياني (أرتيريوسكليروز ) من مريض بالسكري لمريض آخر. فهناك عوامل وراثية تعمل على حماية الشخص من حدوث تصلب الشرايين من إنسان لآخر. فإذا كان لمريض السكري أقاربا ممن أصابهم ذبحة صدرية أوسكتة دماغية،قد يكون احتمال أصابة الشخص بها أكثر احتمالا. تلك الحالة المتعلقة بأمور الوراثة لاقد يكون للإنسان تأثير عليها.

كذلك يلعب العامل الوراثي دورا في حدوث سقم السكري وخصوصا في نوع-2 حيث عثر في التوائم المتماثلة ان في حالة اصابة احد افراد التوائم المتماثلة بسقم السكري نوع -2 فإن نسبة اصابة الفرد الثاني تتراوح من 30٪؜ إلى 60٪؜ في حين تكون نصف هذه النسبة في التوائم الغير متماثلة

ما يستطيع الإنسان عمله

بالنسبة للأمور الأخرى الغير متعلقة بالوراثة فيمكن للإنسان التأثير عليها. ومن أبرز تلك الأمور : الامتناع عن التدخين والإكثار من الحركة. أجريت دراسة في السويد وأكدت كلا النصيحتين على ان يتشارك الامتناع عن التدخين مع الحركة. فمن المفيد بالعمل الامتناع عن التدخين مع الاهتمام بالحركة من مشي أوجري خلال اليوم. وتدل الدراسة السويدية على حتى من يتبع تلك النصيحتين يتمتع بحياة أطول ممن لا يهتم بنصيحتي الامتناع عن التدخين والإكثار من الحركة.

إن ازدياد ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهنيات في الدم تشكل تهديدا للصحة أيضا. وبالنسبة لهاتين الظاهرتين فيمكن معالجتهما بعقارات مناسبة، بالإضافة إلى التوجه السليم من الناحية الغذائية. ومن المعلوم حتى خفض وزن الشخص بمقدار 5 % يخفض من ضغط الدم انخفاضا ملحوظا. في نفس الوقت يؤثر الإقلال من تناول ملح الطعام تأثيرا طيبا على الشخص. كما تنخفض نسبة الدهنيات في الدم عن طريق التغذية الصحية، وذلك بالإكثار من أكل الخضروات الطازجة والخبز الكامل المحتوي على الردة. كما توجد أنواع من الأطعمةقد يكون لها تأثير جيد على حالة الأوعية الدموية : مثل زيت الزيتون، والبندق وعين الجمل، والأسماك، والشاي الأخضر والشاي الأسود.

من يتبع تلك النصائح فهويعمل على حتىقد يكون تكلس أوعيته الدموية أقل ما يمكن. وإذا بدأ الإنسان بتلك النصائح مبكرا في عمرهقد يكون احتمال حدوث ذبحة صدرية له احتمالا قليلا - وهذا ينطبق أيضا على سقمى السكري.

وبائيات السقم

يعاني من سقم السكري حوالي 347 مليون إنسان حول العالم طبقاً لمنظمة الصحة العالمية عام 2011. والسقم في تزايد مستمر وسريع، وبحلول عام 2030 فإنه من المرجح حتىقد يكون سقم السكري السبب السابع للوفاة في العالم. وينتشر السقم حول العالم ولكنه أكثر شيوعاً، خصوصاً النمط الثاني منه، في الدول الأكثر تقدماً. ولكن الزيادة الأكبر في عدد السقمى يُتسقط حتى تحدث في آسيا وأفريقيا حيث سيوجد معظم السقمى بحلول عام 2030. وترجع الزيادة في الإصابة بسقم السكري في الدول النامية إلى التحضر والتغيرات في نمط المعيشة خصوصاً التغذية على النمط "الغربي". وهذا يرجح حتى سبب السقم هوبيئي "غذائي"، ولكن لا يوجد فهم وشرح واضح لآلية الإصابة بالسقم، لكن يوجد فقط تخمينات يتم عرضها وكأنها هي الحقيقة.

وقد تزايدت معدلات الإصابة بالسقم خلال العشرين عاماً الماضية في أمريكا الشمالية بصورة مطردة. ففي العام 2005 كان يوجد 20.8 مليون مصاب بالسقم في الولايات المتحدة فقط. وطبقاً لجمعية السكري الأمريكية، فإنه يوجد حوالي 2.6 مليون إنسان غير مشخص إصابته بالسقم وحوالي 41 مليون يمكن اعتبارهم في بداية السقم. وعلى الرغم من ذلك فإن معايير تشخيص سقم السكري في الولايات المتحدة تعني حتى السقم أكثر تشخيصاً من بعض البلدان الأخرى. وقد عدَّته مراكز السيطرة على الأمراض وباءً. ويؤكد مركز المعلومات القومي لسقم السكري بالولايات المتحدة حتى السقم يكلف الولايات المتحدة نفقات تقدر بمئة واثنين وثلاثين مليار دولار جميع عام. وتصل نسبة المصابين بالنمط الأول في أمريكا الشمالية لما بينخمسة و10%، وباقي النسبة نمط ثاني. وتختلف نسبة المصابين بالنمط الأول من السكري باختلاف البلدان، ويرجع ذلك إلى اختلاف معدلات الإصابة بالنمط الأول من السكري وكذلك اختلاف معدلات الإصابة بالأنواع الأخرى من السقم: في الأغلب النمط الثاني من السكري. ولا يوجد تفسير واضح لاختلاف معدلات الإصابة بالسقم باختلاف المناطق والبلدان حول العالم. وقد أشارت جمعية السكري الأمريكية إلى دراسة أُجريت عام 2003 بواسطة المركز الوطني للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة (مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض) حتى واحد من جميع ثلاثة أمريكيين وُلد بعد عام 2000 سيصاب بالسقم خلال حياته.

وطبقاً لجمعية السكري الأمريكية فإن حوالي 18.3% (8.6 مليون) من الأمريكيين البالغين 60 عاماً أوأكثر يعانون من سقم السكري. ويزداد انتشار السقم بالتقدم بالعمر، ويُتسقط زيادة أعداد العجائز المصابين بالسقم وذلك لزيادة أعدادهم نتيجة لارتفاع متوسط العمر. وقد أظهرت دراسة في الولايات المتحدة متعلقة بالصحة والتغذية حتى ما بين 18 و20% من المسنين البالغين أكثر من 65 عاماً، يعانون من السكري، و40% منهم إما مصابون بالسقم أولديهم العامل المؤدي للسقم، أي ضعف تحمل الغلوكوز.

معتقدات خاطئة عن سقم السكري

ساهم انتشار سقم السكري بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، إلى ظهور بعض المعتقدات الخاطئة عن هذا السقم، تتنوع هذه المعتقدات ما بين مسببات السقم أوحتى طرق علاجه. يوضح الطبيب الأردني عمر أبوحجلة – استشاري أمراض السكري- بعضًا من هذه المعتقدات. عملى سبيل المثال، يعتقد الناس حتى العامل الوراثيقد يكون السبب الرئيس للإصابة بالسقم، لكن في الحقيقة، يعود السبب الرئيس لانتشار هذا السقم إلى نمط الحياة السائد والعادات الغذائية وزيادة الوزن. كما نوه أبوحجلة إلى حتى السكري سقم مزمن ودائم ولا يوجد سكري مؤقت إلا في حالات نادرة جدًّا مرتبطة بتناول أصناف معينة من الأدوية أومتعلقة بأمراض أخرى. ويرفض أبوحجلة ربط أخذ الأنسولين بانخفاض مستوى السكر في الدم لأن الهدف من الأنسولين هوالسيطرة على مستوى السكر في الدم والتحكم به ليمنع انخفاضه أوارتفاعه. ومن بين المعتقدات الخاطئة التي يتداولها الناس هي أخذ أقراص كبديل عن الأنسولين، إذ يوضح أبوحجلة حتى الفهم لم يتوصل إلى بديل لحقن الأنسولين حتى هذه اللحظة. وفيما يتعلق بالوصفات الشعبية، دحض أبوحجلة كثيرًا من هذه الانادىءات كالتي تقول بأن العسل يستخدم كعلاج للسقم، أوكاستخدام الخبز المحمص، حيث أوضح حتى الخبز بعد تحميصه يفقد الماء فقط ولا يحدث أي تغيير على نسب النشويات فيه. وفي سياق متصل، يؤكد الدكتور رفيق كنعان- أخصائي الغدد الصماء وأمراض السكري- حتى من أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعًا عند الناس هي إمكانية علاج السكر بالأعشاب الطبيعية، حيث أوضح حتى الفهم لم يثبت إلى الآن أي علاقة تذكر بين الأعشاب وسقم السكري. وفيما يتعلق بالضغوط النفسية والتوتر الشديد، نفى كنعان أي صلة تذكر بين الضغوط العصبية وسقم السكري. كما أضاف حتى تناول الحلويات بصورة كبيرة لا يعتبر عاملا للإصابة بسقم السكري، غير أنه لم ينفِ حتى تناولها بكميات كبيرة يسرع من الإصابة بهذا السقم طالما رافق ذلك عوامل أخرى.

الحياة العامة

شعار الأمم المتحدة: التضامن من أجل سقمى السكري.

كان إعلان سانت فينسينت عام 1989 نتيجة مجهودات دولية لزيادة الاهتمام بالمصابين بالسقم وهوعمل في غاية الأهمية لتحسين مستوى المعيشة وزيادة متوسط العمر وكذلك فهوعمل مهم اقتصاديًّا وقد أدركت الحكومات والمنظمات الصحية حتى النفقات التي تُصرف على سقم السكري تسبب خسارة كبيرة للصحة وإنتاجية الفرد العامل.

وقد نظمت الكثير من البلدان برامج قومية – تختلف في درجة نجاحها من بلد لآخر – لتحسين طرق علاج السقم وزيادة توعية السقمى.

وقد أظهرت دراسة حتى سقمى السكري الذين يعانون من أعراض اعتلال عصبي مثل تنميل أوتوخز في القدمين أواليدين تقل لديهم احتمالات التوظيف بمقدار الضعف بالمقارنة مع السقمى الذين لا تظهر عليهم هذه الأعراض.

الأصل اللغوي

صورة توضح أصل حدثة (Diabetes Mellitus)

وفقا للمعجم الطبي الموحد تم ترجمة (Diabetes Mellitus) إلى السكري، ولكن تتبع أصل التسمية في اللغة الإنجليزية له سيرة تاريخية، فالسكري سقم معروف منذ القدم، له علاقة بالسيفون وحاسة التذوق.

تم وصف السقم من قبل الطبيب الإغريقي أريتيس الكبادوكي (Aretaeus Of Cappadocia) (كبادوكيا: اسم تاريخي لمنطقة تقع في هجريا حالياً) في القرن الأول بعد الميلاد وأطلق عليه اسم (diabētēs) والمكون من مبترين:

  • البادئة (-Dia) الإغريقية والتي أحد معانيها: عبر أوخلال. (through, across)
  • العمل (bainein) الإغريقي والذي يعني: يمشي أويعبر (pass, go, walk)

لذلك أصبح معنى أول جزء من السقم: المار عبر (a passer through)، أي السيفون (a siphon) (يلفظ بالإنجليزية: سايفون)، فالمريض يشرب ويبول بسرعة فيمر الماء عبر جسمه كالسيفون، لأن العرضان الرئيسيان للسقم هما السُهاف (Polydipsia): استهلك الماء الكثير والبُوال (polyuria): التبول بكثرة. وهذا ما لاحظه الطبيب أريتيس وأطلق عليه اسم (diabētēs).

القدماء الإغريقيين والصينين والمصريين والهنود والفرس، لاحظوا حتى بول المصابين بهذا السقمقد يكون حلواً، وتذكر الخط أنهم لاحظوا ذلك إما بالتذوق المباشر، أوبسبب تجمع النمل على بول المريض، بسبب احتواء البول على السكر (glycosuria)، ولكن الشخص الذي أضاف حدثة مميزة للسقم هوتوماس ويلز (Thomas Willis) في عام 1675، حيث أضاف صفة (mellitus) من اللاتينية، والتي تعني حرفياً: عسلي، نسباً إلى العسل، أوحلوالطعم؛ سكري (ومن هنا أصل التسمية العربية). وذلك تميزاً لهذا السقم عن سقم غدي آخر نادر مشابه جداً بالأعراض اسمه البوالة التفهة أوالسكري الكاذب (Diabetes Insipidus). مثل السقم السابق يشرب ويبول كثيراً ولكن هنا لا يوجد سكر في البول، إنماقد يكون قوام البول ماءً، بدون طعم. لذلك سمي تفه: أي عديم الطعم. تذكر القواميس العربية: "قَدَّمَ لَهُ طَعَاماً تَافِهاً": لاَ طَعْمَ لَهُ.

  • الشيء التافه: هوالشيء الذي ليس له طعمة أوقيمة، في الحقيقة نستخدم هذا التعبير في العامية.
  • Insipidus صفة لاتينية (حفيدتها هي الحدثة الإنجليزية: Insipid) تعني عديم الطعم، مكونة من: (in) بمعنى (not) لا، والعمل اللاتيني (sapere) (سابيري) والذي يعني يتذوق (taste).

يوجد حدثات في الإنجليزية مشتقة من حدثة (mel) عسل، أمثلة:

  • Mellifluous:

sounding sweet and smooth; very pleasant to listen to تعني: منساب في رقة وحلاوة تستخدم للموسيقا أوحديث، من (mel) عسل، والعمل (fluere) والذي يعني يتدفق، واللاحقة (ous) التي تضيف صفة. تماماً مثلما تسكب العسل من الوعاء.

  • يوجد حدثة أخرى هي الدبس (molasses) وهوالمنتج الثانوي لعملية تكرير السكر البني.

اليوم العالمي للسكري

يحيي اليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر/تشرين الثاني من جميع عام بهدف تسليط الضوء على أهمية احترام قواعد التغذية الصحية من قبل السقمى، ويوضح حتى العلاج بالأدوية وحدها غير كافٍ للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم. بدأ الاحتفال باليوم العالمي لسقم السكري عام 1991، وهوالتاريخ الذي حدده جميع من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف الإنسولين عام 1922.

انظر أيضاً

  • سكري النوع الأول
  • سكري النوع الثاني
  • جهاز قياس نسبة السكر بالدم
  • الديابيتولوجيا
  • نقص حس الألم

مصادر

  1. ^ "IDF Chooses Blue Circle to Represent UN Resolution Campaign". Unite for Diabetes. 17 مارس 2006. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2008.
  2. L M Tierney, S J McPhee, M A Papadakis (2002). Current medical diagnosis & treatment. International edition. New York: Lange Medical Books/McGraw-Hill. صفحات 1203–1215. ISBN .
  3. ^ The National Center for Farmworker Health, Diabetes[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  4. صفحة مايويكلينك عن أعراض السكري نوع 2 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  5. Global Diabetes Community نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  6. Wrong Diagnosis نسخة محفوظة 08 فبراير 2010 على مسقط واي باك مشين.
  7. Diabetes.About.Com نسخة محفوظةعشرة يونيو2015 على مسقط واي باك مشين.
  8. Diabetes Symptoms Online نسخة محفوظة 04 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  9. Canadian Diabetes Association Corporateنسخة محفوظة 14 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  10. E-Mmedicine-Health نسخة محفوظة 05 يوليو2013 على مسقط واي باك مشين.
  11. WebMD نسخة محفوظة 07 يناير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  12. Capes S, Anand S. What is type 2 diabetes? In HC Gerstein, RB Haynes, eds.، Evidence-Based Diabetes Care, pp. 151–163. 2001.
  13. American Diabetes Association. Screening for type 2 diabetes. Clinical Practice Recommendations 2004. Diabetes Care, 27(Suppl 1): S11–S14. 2004
  14. Dr. Bernstein’s Diabetes Solution: The Complete Guide to Achieving Normal Blood Sugars
  15. The First Year: Type 2 Diabetes: An Essential Guide for the Newly Diagnosed
  16. ^ American Diabetes Association نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
  17. منظمة الصحة العالمية Department of Noncommunicable Disease Surveillance (1999). "Definition, Diagnosis and Classification of Diabetes Mellitus and its Complications" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 مايو2015.
  18. Rother, KI (2007). "Diabetes Treatment — Bridging the Divide". N Engl J Med. 356 (15): 1499–1501. doi:10.1056/NEJMp078030. PMID 17429082. مؤرشف من الأصل في ثلاثة سبتمبر 2009.
  19. ^ Lawrence JM, Contreras R, Chen W, Sacks DA (2008). "Trends in the prevalence of preexisting diabetes and gestational diabetes mellitus among a racially/ethnically diverse population of pregnant women, 1999-2005". Diabetes Care. 31 (5): 899–904. doi:10.2337/dc07-2345. PMID 18223030. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. ^ Mailloux, Lionel (2007-02-13). "UpToDate Dialysis in diabetic nephropathy". UpToDate. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  21. ^ "Other "types" of diabetes". American Diabetes Association. 25 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو2009.
  22. ^ "Diseases: Johns Hopkins Autoimmune Disease Research Center". مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2007.
  23. ^ "FDA Approves First Ever Inhaled Insulin Combination Product for Treatment of Diabetes". مؤرشف من الأصل في 13 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2007.
  24. ^ Eberhart, MS (19 نوفمبر، 2004). "Prevalence of Overweight and Obesity Among Adults with Diagnosed Diabetes --- United States, 1988--1994 and 1999--2002". Morbidity and Mortality Weekly Report. Centers for Disease Control and Prevention. 53 (45): 1066–1068. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2007.
  25. ^ Arlan Rosenbloom, Janet H Silverstein (2003). Type 2 Diabetes in Children and Adolescents: A Clinician's Guide to Diagnosis, Epidemiology, Pathogenesis, Prevention, and Treatment. American Diabetes Association,U.S. صفحة 1. ISBN .
  26. ^ "Effect of intensive blood-glucose control with metformin on complications in overweight patients with type 2 diabetes (UKPDS 34). UK Prospective Diabetes Study (UKPDS) Group". Lancet. 352 (9131): 854–65. 1998. doi:10.1016/S0140-6736(98)07037-8. PMID 9742977.
  27. ^ Cooke DW, Plotnick L (2008). "Type 1 diabetes mellitus in pediatrics". Pediatr Rev. 29 (11): 374–84, quiz 385. doi:10.1542/pir.29-11-374. PMID 18977856.
  28. ^ Walley AJ, Blakemore AI, Froguel P (2006). "Genetics of obesity and the prediction of risk for health". Hum. Mol. Genet. 15 Spec No 2: R124–30. doi:10.1093/hmg/ddl215. PMID 16987875. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  29. ^ Barrett TG (2001). "Mitochondrial diabetes, DIDMOAD and other inherited diabetes syndromes". Best Pract. Res. Clin. Endocrinol. Metab. 15 (3): 325–43. doi:10.1053/beem.2001.0149. PMID 11554774.
  30. ^ Sniderman, AD (2007). "Why might South Asians be so susceptible to central obesity and its atherogenic consequences? The adipose tissue overflow hypothesis". International journal of epidemiology. 36 (1): 220–225. doi:10.1093/ije/dyl245. PMID 17510078.
  31. ^ Genuth S (2006). "Insights from the diabetes control and complications trial/epidemiology of diabetes interventions and complications study on the use of intensive glycemic treatment to reduce the risk of complications of type 1 diabetes". Endocr Pract. 12 (Suppl 1): 34–41. ISSN 1530-891X. PMID 16627378.
  32. ^ Lee CM, Huxley RR, Lam TH; et al. (2007). "Prevalence of diabetes mellitus and population attributable fractions for coronary heart disease and stroke mortality in the WHO South-East Asia and Western Pacific regions". Asia Pacific journal of clinical nutrition. 16 (1): 187–92. PMID 17215197. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  33. ^ Seidell JC (2000). "Obesity, insulin resistance and diabetes--a worldwide epidemic". Br. J. Nutr. 83 Suppl 1: S5–8. PMID 10889785.
  34. ^ Daneman D (2006). "Type 1 diabetes". Lancet. 367 (9513): 847–58. doi:10.1016/S0140-6736(06)68341-4. PMID 16530579.
  35. ^ Borch-Johnsen K, Joner G, Mandrup-Poulsen T, Christy M, Zachau-Christiansen B, Kastrup K, Nerup J (1984). "Relation between breast-feeding and incidence rates of insulin-dependent diabetes mellitus. A hypothesis". Lancet. 2 (8411): 1083–6. doi:10.1016/S0140-6736(84)91517-4. PMID 6150150. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. ^ Naim Shehadeh, Raanan Shamir, Moshe Berant, Amos Etzioni (2001). "Insulin in human milk and the prevention of type 1 diabetes". Pediatric Diabetes. 2 (4): 175–177. doi:10.1034/j.1399-5448.2001.20406.x. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  37. ^ Virtanen S, Knip M (2003). "Nutritional risk predictors of beta cell autoimmunity and type 1 diabetes at a young age". Am J Clin Nutr. 78 (6): 1053–67. PMID 14668264.
  38. ^ Hyppönen E, Läärä E, Reunanen A, Järvelin MR, Virtanen SM (2001). "Intake of vitamin D and risk of type 1 diabetes: a birth-cohort study". Lancet. 358: 1500. doi:10.1016/S0140-6736(01)06580-1. PMID 11705562. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  39. ^ Elliott RB, Pilcher CC, Fergusson DM, Stewart AW (1996). "A population based strategy to prevent insulin-dependent diabetes using nicotinamide". J. Pediatr. Endocrinol. Metab. 9 (5): 501–9. PMID 8961125. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ Lindström J, Ilanne-Parikka P, Peltonen M, Aunola S, Eriksson J, Hemiö K, Hämäläinen H, Härkönen P, Keinänen-Kiukaanniemi S, Laakso M, Louheranta A, Mannelin M, Paturi M, Sundvall J, Valle T, Uusitupa M, Tuomilehto J (2006). "Sustained reduction in the incidence of type 2 diabetes by lifestyle intervention: follow-up of the Finnish Diabetes Prevention Study". Lancet. 368 (9548): 1673–9. doi:10.1016/S0140-6736(06)69701-8. PMID 17098085. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. Knowler W, Barrett-Connor E, Fowler S, Hamman R, Lachin J, Walker E, Nathan D (2002). "Reduction in the incidence of type 2 diabetes with lifestyle intervention or metformin". N Engl J Med. 346 (6): 393–403. doi:10.1056/NEJMoa012512. PMID 11832527. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. ^ Bantle JP, Wylie-Rosett J, Albright AL; et al. (2006). "Nutrition recommendations and interventions for diabetes--2006: a position statement of the American Diabetes Association". Diabetes Care. 29 (9): 2140–57. doi:10.2337/dc06-9914. PMID 16936169. مؤرشف من الأصل فيسبعة مايو2009. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ Gerstein H, Yusuf S, Bosch J, Pogue J, Sheridan P, Dinccag N, Hanefeld M, Hoogwerf B, Laakso M, Mohan V, Shaw J, Zinman B, Holman R (2006). "Effect of rosiglitazone on the frequency of diabetes in patients with impaired glucose tolerance or impaired fasting glucose: a randomised controlled trial". Lancet. 368 (9541): 1096–105. doi:10.1016/S0140-6736(06)69420-8. PMID 16997664. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  44. ^ Kjeldsen SE, Julius S, Mancia G, McInnes GT, Hua T, Weber MA, Coca A, Ekman S, Girerd X, Jamerson K, Larochelle P, Macdonald TM, Schmieder RE, Schork MA, Stolt P, Viskoper R, Widimsky J, Zanchetti A; for the VALUE Trial Investigators (2006). "Effects of valsartan compared to amlodipine on preventing type 2 diabetes in high-risk hypertensive patients: the VALUE trial". J Hypertens. 24 (7): 1405–1412. doi:10.1097/01.hjh.0000234122.55895.5b. PMID 16794491. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. ^ Wasko MC, Hubert HB, Lingala VB; et al. (2007). "Hydroxychloroquine and risk of diabetes in patients with rheumatoid arthritis". JAMA. 298 (2): 187–93. doi:10.1001/jama.298.2.187. PMID 17622600. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  46. ^ Stuebe AM, Rich-Edwards JW, Willett WC, Manson JE, Michels KB (2005). "Duration of lactation and incidence of type 2 diabetes". JAMA. 294 (20): 2601–10. doi:10.1001/jama.294.20.2601. PMID 16304074. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  47. ^ Adler, A.I. (2000). "Association of systolic blood pressure with macrovascular and microvascular complications of type 2 diabetes (UKPDS 36): prospective observational study". BMJ. 321 (7258): 412–419. doi:10.1136/bmj.321.7258.412. ISSN 0959-8146. PMID 10938049. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2006.
  48. Vinik AI, Fishwick DT, Pittenger G (2004). "Advances in diabetes for the millennium: toward a cure for diabetes". MedGenMed : Medscape general medicine. 6 (3 Suppl): 12. PMID 15647717. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. ^ Stratta RJ, Alloway RR. (1998). "Pancreas transplantation for diabetes mellitus: a guide to recipient selection and optimum immunosuppression". BioDrugs. 10 (5): 347–357. PMID 18020607.
  50. ^ Shapiro AM, Ricordi C, Hering BJ; et al. (2006). "International trial of the Edmonton protocol for islet transplantation". N. Engl. J. Med. 355 (13): 1318–30. doi:10.1056/NEJMoa061267. PMID 17005949. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  51. ^ Voltarelli, JC (2007). "Autologous nonmyeloablative hematopoietic stem cell transplantation in newly diagnosed type 1 diabetes mellitus". JAMA. 297 (14): 1568–76. doi:10.1001/jama.297.14.1568. PMID 17426276. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2010.
  52. ^ Rubino, F (2006). "The mechanism of diabetes control after gastrointestinal bypass surgery reveals a role of the proximal small intestine in the pathophysiology of type 2 diabetes". Ann. Surg. 244 (5): 741–9. doi:10.1097/01.sla.0000224726.61448.1b. PMC 1856597. PMID 17060767.
  53. ^ Adams, TD (2007). "Long-term mortality after gastric bypass surgery". N. Engl. J. Med. 357 (8): 753–61. doi:10.1056/NEJMoa066603. PMID 17715409.
  54. ^ Cohen, RV (2007). "Duodenal-jejunal bypass for the treatment of type 2 diabetes in patients with body mass index of 22-34 kg/m2: a report of 2 cases". Surg Obes Relat Dis. 3 (2): 195–7. doi:10.1016/j.soard.2007.01.009. PMID 17386401.
  55. ^ Vasonconcelos, Alberto (2007-09-01). "Could type 2 diabetes be reversed using surgery?". New Scientist (2619): 11–13. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2007.
  56. ^ Nathan, D.M. (2005). "Intensive diabetes treatment and cardiovascular disease in patients with type 1 diabetes". N. Engl. J. Med. 353 (25): 2643–53. doi:10.1056/NEJMoa052187. PMID 16371630.
  57. ^ The Diabetes Control and Complications Trial Research Group (1995). "The effect of intensive diabetes therapy on the development and progression of neuropathy". Annals of Internal Medicine. 122 (8): 561–568. ISSN 0003-4819. PMID 7887548. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2009.
  58. Harris MI, Flegal KM, Cowie CC; et al. (1998). "Prevalence of diabetes, impaired fasting glucose, and impaired glucose tolerance in U.S. adults. The Third National Health and Nutrition Examination Survey, 1988-1994". Diabetes Care. 21 (4): 518–24. doi:10.2337/diacare.21.4.518. PMID 9571335. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  59. ^ Annette M. Chang and Jeffrey B. Halter (2003). "Aging and insulin secretion". AJP - Endocrinology and Metabolism. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2007.
  60. ^ "Diabetes and Aging". Diabetes Dateline. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. 2002. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2007.
  61. ^ Weiss J, Sumpio B (2006). "Review of prevalence and outcome of vascular disease in patients with diabetes mellitus". Eur J Vasc Endovasc Surg. 31 (2): 143–50. doi:10.1016/j.ejvs.2005.08.015. PMID 16203161.
  62. ^ Vinay kumar, Vinay; Abul k. Abbas (2013). Stanley robbins (المحرر). Canada (باللغة الانجليزية). Canada: Elsevier. صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  63. ^ Danaei G, Finucane MM, Lu Y, Singh GM, Cowan MJ, Paciorek CJ (2011). "National, regional, and global trends in fasting plasma glucose and diabetes prevalence since 1980: systematic analysis of health examination surveys and epidemiological studies with 370 country-years and 2.7 million participants". lancet. 378 ((9785)): 31–40. doi:10.1016/S0140-6736(11)60679-X. PMID 21705069. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2014. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  64. ^ Global status report on noncommunicable diseases 2010. Geneva, World Health Organization, 2011 نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  65. ^ Wild S, Roglic G, Green A, Sicree R, King H (2004). "Global prevalence of diabetes: estimates for the year 2000 and projections for 2030". Diabetes Care. 27 (5): 1047–53. doi:10.2337/diacare.27.5.1047. PMID 15111519. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  66. ^ "CDC's Diabetes Program - News and Information - Press Releases - October 26 2000". مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو2008.
  67. ^ Narayan K, Boyle J, Thompson T, Sorensen S, Williamson D (2003). "Lifetime risk for diabetes mellitus in the United States". JAMA. 290 (14): 1884–90. doi:10.1001/jama.290.14.1884. PMID 14532317. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  68. ^ American Diabetes Association (2005). "Total Prevalence of Diabetes & Pre-diabetes". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2006.
  69. ^ "Seniors and Diabetes". Elderly And Diabetes - Diabetes and Seniors. LifeMed Media. 2006. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2007.
  70. ^ أخطاء شائعة عن سقم السكري/د. عمر أبوحجلة نسخة محفوظةعشرة سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  71. ^ الأخطاء الشائعة في السكري! نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  72. ^ Dubois, HFW and Bankauskaite, V (2005). "Type 2 diabetes programmes in Europe" (PDF). Euro Observer. 7 (2): 5–6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 ديسمبر 2005. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  73. ^ Stewart WF, Ricci JA, Chee E, Hirsch AG, Brandenburg NA (2007). "Lost productive time and costs due to diabetes and diabetic neuropathic pain in the US workforce". J. Occup. Environ. Med. 49 (6): 672–9. doi:10.1097/JOM.0b013e318065b83a. PMID 17563611. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  74. ^ المعجم الطبي الموحد
  75. Oxford English Dictionary, 2nd Ed
  76. ^ لسان العرب
  77. ^ "اليوم العالمي للسكري والأكل الصحي". الجزيرة.نت. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2016.

مراجع

  • كتاب: الداء السكري، التعريف، الأسباب، الإمراض، الوراثة، الأعراض، العلامات، التشخيص، المعالجة، الاختلاطات، مع عرض موسع للمشكلات الطبية والاجتماعية للداء، تأليف الدكتور: محمد محسن الصالح، تقديم جميع من: الدكتور وائل عبد المولى الباشا والدكتور مفيد جوخدار، الطبعة الثانية لعام 1422 هجرية- 2001 م، دار اليمامة.
  • Polonsky KS (2012). "The Past 200 Years in Diabetes". New England Journal of Medicine. 367 (14): 1332–40. doi:10.1056/NEJMra1110560. PMID 23034021.

وصلات خارجية

  • جمعية السكري الأمريكية (بالإنجليزية)
  • السكري على المدلاين بلس من المخطة الوطنية الأمريكية للطب (بالإنجليزية)
  • برنامج التوعية الوطني الأمريكي بسقم السكري (بالإنجليزية)
  • مسقط إلكتروني طب السكري الاعراض التشخيص والعلاج (بالعربية)
  • صفحة ارشادية متخصصة في سكري الأطفال (بالعربية)
  • الدورية العراقية للسكري.. مركز التعليم الطبي المستمر في الموصل -العراق (بالعربية)
  • مسقط د ماهر خليل جلو- نحوحياة أفضل مع السكري (بالعربية)
  • مسقط إلكتروني أعطى جميع ما ترغب ان تعهده عن السكري (بالإنجليزية)
  • مدونة صفيان الطبية - سلسلة أ، ب سكر (بالعربية)
  • مسقط طبيبكم السكري:انواعه،اعراضه، تشخيصه، وعلاجه (بالعربية)
  • مسقط الطبي السكري:الانواع، الاعراض، طرق التشخيص، والعلاجات (بالعربية)
  • المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة - الأردن (بالعربية)
  • مجلة السكري (بالإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:30:55
التصنيفات: أمراض الغدد الصماء, أمراض قلبية وعائية, اضطرابات أيضية, اضطرابات وأمراض جينية, إعاقة, تغذية, حالات طبية مرتبطة بالسمنة, دخيل إغريقي, سكري, طب باطني, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1: long volume value, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: لغة غير مدعومة, صفحات محمية على المؤكدين فقط, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1889, صفحات تستخدم خاصية P1343, مقالات مسموعة, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مسلسل حضرة العمدة الحلقة 5.. مشاجرة كبيرة في ملعب كرة القدم بسبب روبي

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:23:17
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 41%

ضخ 9 آلاف طن من الزيت المدعم في الاسواق خلال شهر رمضان

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:22:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

الداخلية تطالب الفائزين بحج القرعة بشهادة تحركات.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:23:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

نقابة الفلاّحين: محصول الحبوب دون المأمول ولن يتجاوز 4 مليون قنطار

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:22:52
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

فتح باب الترشح لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:22:49
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

“ثقافة شبين القناطر” يناقش خطورة عمليات غسيل الأموال

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:22:38
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

1000 حمد الله ع السلامة.. موضة التيكنى كالر رجعت تانى فى ربيع 2023

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:23:19
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 39%

استخدمت رشاشين ومسدسا.. سيدة تقتل 3 أطفال داخل مدرسة بولاية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:23:23
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

الحلقة الخامسة من الكتيبة 101 تسترجع الحديث عن الإرهابى هشام عشماوى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:23:11
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 35%

السعودية: السجن 15 سنة وغرامة مليون ريال لمن يسهل دخول مخالف

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:23:28
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 64%

يوسف المساكني ينظم الى فريقه العربي القطري

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:22:45
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

ثلاثة أطفال بين ستة قتلى في حادث إطلاق نار بمدرسة أمريكية

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 00:22:47
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية