الإلحاد بمعناه الواسع هوعدم الاعتقاد أوالإيمان بوجود الآلهة. وبالمعنى الضيق، يعتبر الإلحاد على وجه التحديد موقف أنه لا توجد آلهة. عموماً يشير مصطلح الإلحاد إلى غياب الاعتقاد بأن الآلهة موجودة. ويتناقض هذا الفكر مع فكرة الإيمان بالله أوالإلوهية، إذ أنّ مصطلح الإلوهية يعني الاعتقاد بأنه يوجد على الأقل إله واحد.

تبلور مصطلح الإلحاد عقب انتشار الفكر الحر والشكوكيّة الفهميّة وتنامي نشاط التيارات الفكرية في نقد الأديان. حيث مال الملحدون الأوائل إلى تعريف أنفسهم باستخدام حدثة "ملحد" في القرن الثامن عشر في عصر التنوير. وشهدت الثورة الفرنسية أول حركة سياسية كبرى في التاريخ للدفاع عن سيادة العقل البشري فضلًا عن تيار من الإلحاد لم يسبق له مثيل.

تتراوح الحجج الإلحادية بين الحجج الفلسفية إلى الاجتماعية والتاريخية. حيث حتى المبررات لعدم الإيمان بوجود إله تضم الحجج وأن هناك نقصاً في الأدلة التجريبية. على الرغم من حتى بعض الملحدين تبّنى فلسفات فهمانية (مثل الإنسانية والتشكك)، إلاّ أنه ليس هناك أيديولوجية واحدة أومجموعة من السلوكيات التي يلتزم بها الملحدون جميعاً. كما لا توجد مدرسة فلسفية واحدة تجمع الملحدين، فمنهم من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أوالطبيعية والكثير يميلون باتجاه الفهم والتشكيك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة. يرى بعض الملحدين بأنه ليس هناك عناد بين الإلحاد ودين البوذية لأن البوذيين أوبعضهم يعتنقون البوذية ولكنهم لا يعتقدون بوجود إله.

كما يرى كثير من الملحدين حتى الإلحاد نظرة أكثر صحة من الإلوهية، وبالتالي فإنّ عبء الإثبات لا يقع على عاتق الملحد لدحض وجود الله بل على المؤمن بالله تقديم مبررات للإيمان به حسب قولهم.

بسبب تعدد مفاهيم الإلحاد فإنّ من الصعب فهم التقديرات الدقيقة عن الأعداد الحالية للملحدين. وقد أجريت عدة استطلاعات عالمية شاملة حول هذا الموضوع أبرزها استطلاع قامت به مؤسسة غالوب الدولية سنة 2015 حيث شارك في الاستطلاع أكثر من 64,000 مشاركاً، أشار 11% منهم إلى أنه "ملحد بقناعة" في حين كانت نتيجة سنة 2012 في استطلاع سابق 13% من أفراد العينة عهدوا عن أنفسهم أنهم "ملحدين بقناعة". وبحسب مسح قبل هيئة الإذاعة البريطانية، في عام 2004، عثر حتى نسبة الملحدين كانت حوالي 8% من سكان العالم.

وفقًا لدراسات أخرى، فإن معدلات الإلحاد هي الأعلى في أوروبا وشرق آسيا: 40% في فرنسا، و39% في بريطانيا، و34% في السويد، و29% في النرويج، و15% في ألمانيا، و25% في هولندا، و12% في النمسا أجابوا أنهم لا يؤمنون بوجود أرواح أوآلهة أوقوة خارقة، واتىت النسب أعلى لمن عبروا عن إيمانهم بوجود روح أوقوة ما وهؤلاء يطلق عليهم لادينيين أولاأدريين. بلغت النسب في شرق آسيا 61% في الصين و47% في كوريا الجنوبية بينما تعد اليابان حالة معقدة إذ يتبنى الفرد الواحد أكثر من معتقد في وقت واحد. في أميركا الشمالية، 12% في الولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم ملحدين و17% لا أدريين و37% يؤمنون بوجود روح ما ولكنهم لا دينيين. و28% في كندا.

الإلحاد في اللغة

يقول معجم لسان العرب:

معنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد، ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. ونطق الأَزهري في قول القرآن: لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ نطق الفراء: قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون. وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء.

مصطلح اللاربوبية

تم استخدام حدثة (اللاربوبية) كترجمة عربية لحدثة (atheism) في الحملة العلنية لظهور اللاربوبيين (الملحدين) والتي نادى إليها العالم ريتشارد دوكنز إلى جانب حدثة (إلحاد) كمحاولة لإشهار حدثة ثانية لا تحمل معنى سلبي من حيث اللغة وتعطي المعنى المطلوب المتمثل بعدم الاعتقاد بإله أوآلهة، لكن بالرغم من ذلك فحدثة "إلحاد" هي المستخدمة بصورة شائعة حتى من قبل الملحدين العرب.

التعريفات والأنواع

يختلف المؤلفون حول التعريف المثالي للإلحاد وتصنيفاته، ويتجادلون حول الكيانات الخارقة للطبيعة التي تعتبر آلهة، وسواءً كان الإلحاد موقفًا فلسفيًا يعبر عن ذاته أومجرد غياب التوجه الإيماني، وعن احتياج الإلحاد للوعي والرفض الصريح. اعتُبر الإلحاد في الماضي مناظرًا للاأدرية، ولكنه أضحى في مقام المقارنة معها. استُخدمت مختلف التصنيفات للتمييز بين أشكال الإلحاد.

المدى

ينشأ الغموض والجدل المحيط بتعريف الإلحاد من صعوبة الوصول لإجماع على تعريفات لألفاظ أخرى مثل الرب والإله. تؤدي مختلف التعريفات حول مفاهيم الإله إلى أفكار متباينة بشأن إمكانية تطبيق الإلحاد. اتهم قدماء الرومان المسيحيين بالإلحاد بسبب عدم نشرهم لأرباب وثنية، ولكن هذه الرؤية أصبحت محل استياء؛ فقد ازداد فهم الألوهية بالإيمان في أي إله.

بالنسبة لمدى الظاهرة التي يرفضها الإلحاد، من الممكن يقابل الإلحاد أي شيء بداية من وجود الرب إلى وجود أي مفهوم روحي أوخارق للطبيعة أومتعالٍ، مثل تلك الموجودة في البوذية والهندوسية والجاينيّة والطاوية.

الإلحاد الصريح والإلحاد الضمني

تختلف تعريفات الإلحاد أيضًا فيما يخص درجة أفكار المرء حول الإله. يُعرَّف الإلحاد أحيانًا بالغياب البسيط للاعتقاد في وجود إله. هذا التعريف الواسع قد يضم الرضع وغيرهم من الأشخاص غير المتعرضين للأفكار التأليهية. نطق بارون دي هولباخ قديمًا في 1772: «يولد جميع طفل ملحدًا، إذ لاقد يكون لديه فكرة عن الإله». وبالمثل نطق جورج هاميلتون سميث (1979): «من لم يتعهد على الأفكار التأليهية ملحد، لأنه لا يعتقد في إله.» يُعتبر الإلحاد الضمني «غيابًا للاعتقاد الألوهي دون رفض واعٍ للإله» بينماقد يكون الإلحاد الصريح رفضًا واعيًا للاعتقاد. يتحدى إرنست ناغل في ورقته «الإلحاد الفلسفي» فكرة غياب الاعتقاد التأليهي كنوع من الإلحاد. يرى غراهام روبرت أوبي حتى أولئك الذين لم يقابلوا سؤال الاعتقاد ويفتقرون إلى فهم الإله يقعون تحت تصنيف «أبرياء». طبقًا لأوبي، يقع تحت هذا التصنيف الرضع بعمر الشهر الواحد، والبشر من سقمى تلف الدماغ الشديد، أوسقمى الخرف المتقدم.

الإلحاد الإيجابي والإلحاد السلبي

أجرى بعض الفلاسفة مثل أنطوني فلوومايكل مارتن مقارنة بين نوعين من الإلحاد، وهما الإلحاد الإيجابي (القوي أوالصلب) والإلحاد السلبي (الضعيف اللين). يؤكد الإلحاد الإيجابي صراحةً على عدم وجود إله. بينما يضم الإلحاد السلبي جميع الأشكال الأخرى من اللاتأليه. طبقًا لهذا التصنيف، أي إنسان غير مؤله إما ملحد إيجابي أوملحد سلبي. لم تنشأ مصطلحات قوي وضعيف إلا قريبًا، بينما ترجع أصول مصطلحات الإلحاد الإيجابي والسلبي إلى عهد قديم، واستُخدمت (بطرائق مغايرة) في المصنفات الفلسفية وفي التبريرات الكاثوليكية عن المسيحية. يُعتبر اللاأدريين بناءً على هذا التصنيف ملحدين سلبيين.

بينما يؤكد مارتن، على سبيل المثال، حتى اللاأدرية تنطوي على إلحاد سلبي، يرى كثير من اللاأدريين اختلاف موقفهم عن الإلحاد، إذ يعتبرون أنه غير مبرر مثل الألوهية تمامًا أويحتاج قدرًا مساويًا من الإقناع. يُعتقد أحيانًا حتى الحصول على فهم يقينية بشأن وجود إله أوضد وجوده عسير المنال، ويشير ذلك إلى احتياج الإلحاد لقفزة إيمانية. يرى الملحدون في ردهم على هذه الحجة حتى الفرضيات الدينية غير المثبتة تستحق كفرًا كمثل جميع الفرضيات الأخرى غير المثبتة، وأن غياب إمكانية إثبات وجود إله لا تنطوي على احتمالية أوإمكانية وجوده من أي نوع. يجادل الفيلسوف الأسترالي جون سمارت قائلًا: «أحيانًا يصف الملحد حقًا نفسه باللاأدري، بشغف ربما، وذلك بسبب الشكوكية الفلسفية العامة التي تكتنفنا وتمنعنا من التيقن بأي فهم على الإطلاق، من الممكن باستثناء حقائق الرياضيات والمنطق.» وفي سياق متصل، يفضل بعض الكتاب الملحدين مثل ريتشارد دوكينز التمييز بين مصطلحات المؤله واللاأدري والملحد على طيف الاحتماليات التأليهية (مقياس دوكينز)، تبعًا للاحتمالية التي يضعها جميع منهم حول مقولة «الإله موجود».

التعريف بالاستحالة أوالفناء

كانت احتمالية وجود ملحد حقيقي في العالم الغربي قبل القرن الثامن عشر محل تساؤل، فقد كان وجود الإله واسع القبول. يُسمى ذلك بالتأليه الفطري (الأصلانية)؛ حتى جميع الناس مؤمنون بالله على الفطرة، وبناءً على هذا المفهوم كان الملحدون في حالة إنكار بسيطة.

هناك رؤية أخرى تشير إلى سرعة إيمان الملحدين بالله في وقت الأزمة، وأنهم يؤمنون بالله على فراش الموت، أو«لا ملحدين في الخنادق». وعلى النقيض، فهناك أمثلة ونماذج لعكس هذه الأطروحة، ولـ«ملحدين في الخنادق» حرفيًا.

يتحدى بعض الملحدين الاحتياج لمصطلح «الإلحاد». يخط سام هاريس في كتابه «رسالة إلى أمة مسيحية»:

«في الواقع، لا ينبغي وجود مصطلح مثل «الإلحاد». لا يحتاج المرء لوصف نفسه بـ«غير المؤمن بفهم التنجيم» أو«لا خيميائي». لا توجد حدثة لوصف الشاكين في حياة إلفيس أومعتقدي اجتياز الفضائيين للمجرة فقط للتحرش بمربي الماشية وماشيتهم. ليس الإلحاد سوى ضوضاء يصدرها العقلاء في حضور المعتقدات الدينية غير المبررة.»

الإلحاد البراغماتي

الإلحاد البراغماتي رؤية تفيد بتوجب رفض الفرد للإله أوالآلهة؛ لأن الإيمان بهم غير ضروري بالنسبة للحياة البراغماتية (العملية). ترتبط تلك الرؤية باللااكتراثية والإلحاد العملي.

الحجج

الحجج الإبستمولوجية

يجادل الملحدون باستحالة فهم وجود الله يقينًا أوإثبات وجوده. تُسمى الأخيرة باللاأدرية، وتأخذ أشكالًا عديدة. تُعتبر الألوهية في فلسفة المحايثة غير منفصلة عن العالم نفسه، ومنه العقل البشري، ووعي جميع إنسان مغلق على ذاته. يمتنع على المرء الوصول لأي استدلال موضوعي حول الاعتقاد في الله أوإثبات وجوده بناءً على هذه الحدود الإدراكية. تقبل اللاأدرية العقلانية لكانط وتراث التنوير الفهم المستنبطة بالعقل فقط، يقر هذا الشكل من الإلحاد باستحالة إدراك الإله من حيث المبدأ، وبالتالي استحالة فهم وجوده. تميل الشكوكية، المبنية على أفكار ديفيد هيوم، إلى استحالة اليقين في أي شيء، فيستحيل على المرء بناءً على ذلك فهم وجود الله أوعدم وجوده يقينًا. ولكن هيوم نفسه افترض بأفضلية رفض المفاهيم الميتافيزيقية غير القابلة للملاحظة؛ لأنها «سفسطة وأوهام». يخضع نسب اللاأدرية إلى الإلحاد للنزاع، إذ تُعتبر جميع منهما رؤية مستقلة بذاتها عن العالم.

يمكن تصنيف الحجج الأخرى إلى إبستمولوجية (مبنية على نظرية الفهم) أوأنطولوجية، وتضم الغنوسطية، وتؤكد تلك الحجج على فراغ مصطلحات مثل «الإله» من المعنى، وعلى غباء عبارات مثل «الله شديد القوة». يؤكد عدم الإدراك اللاهوتي حتى تعبير «الله موجود» لا تعبر عن فرضية، ولكنها تعبير بلا معنى من الناحية المعهدية والإدراكية. ثمة مجادلات في الاتجاهين حول تصنيف هؤلاء الأشخاص باللأدريين أوالملحدين. يرفض فلاسفة مثل ألفرد آير وثيودور درانج الفئتين، قائلين حتى كلا الفريقين يقبلان بعبارة «الله موجود» كفرضية، إلا أنهم يستبدلون هذا التصنيف ليندرج تحت فئة اللامعنى الإدراكي.

الحجج الميتافيزيقية

للمزيد من المعلومات: أحادية (فلسفة) و فيزيائية (فلسفة)

تخط الفيلسوفة البولندية زوفيا زديبيكا:

«الإلحاد الميتافيزيقي.. يضم جميع عقائد الأحادية الميتافيزيقية (مبدأ وحدة الوجود). من الممكنقد يكون الإلحاد الميتافيزيقي أ) مطلقًا: إنكار صريح لوجود إله، ويرتبط بالأحادية المادية (التوجهات المادية قديمًا وحديثًا)؛ ب) نسبيًا: إنكار ضمني لوجود إله في جميع الفلسفات، إذ يقرون بوجود المطلق، ولكنهم يتصورون هذا المطلق بلا أي صفة من الصفات المنسوبة للإله مثل التعالي والشخصانية والوحدة. يرتبط الإلحاد النسبي بالواحدية المثالية (الربوبية والواحدية ووحدة الموجود).»

الحجج المنطقية

يعتقد بعض الملحدين بلامنطقية الصفات المنسوبة للمفاهيم الكثيرة عن الإله، مثل الإله الشخصي في المسيحية. يقدم هؤلاء الملحدون حججًا استنباطية ضد وجود الله، تلقي تلك الحجج الضوء على التضارب المنطقي بين صفات معينة، مثل الكمال، ومكانة الخالق، والثبات، والفهم اللانهائي، والقدرة اللانهائية، والخير الكلي، والتعالي (الإله كيان مفارق)، والشخصانية (الإله كيان شخصي)، واللامادية، والعدل، والرحمة.

يعتقد ملحدوالثيوديسيا بعدم توافق العالم كما نعهده مع الصفات التي ينسبها اللاهوتيون إلى الله. إذ يدعون حتى الإله كلي الفهم وكلي القدرة وكلي الخير لا يتوافق مع العالم المكتظ بالشر والمعاناة، العالم الذي تختفي فيه المحبة الإلهية عن البشر. تُنسب حجة مثيلة لغوتاما بودا مؤسس البوذية.

المواقف الاختزالية للدين

طرح بعض الفلاسفة مثل لودفيغ فويرباخ، والمحلل النفسي سيغموند فرويد، فكرة الاختراع البشري للدين والآلهة، إذ خلقها البشر أنفسهم لسد بعض الحاجات العاطفية والنفسانية، أواسقاط لكلية القدرة الخاصة بالـ«هو». يرى فلاديمير لينين في «المادية والنقدية التجريبية»، ضد الماخية الروسية، أي أتباع إرنست ماخ، حتى فويرباخ قدم الضربة القاضية للاعتقاد بالإله. تلك رؤية الكثير من البوذيين أيضًا. تأثر كارل ماركس وفريدريك إنجلز كلاهما بأعمال فويرباخ، وجادلا حتى الاعتقاد بالله والدين لهما وظائف اجتماعية، يستغلها ذووالنفوذ لقمع الطبقة العاملة. طبقًا لميخائيل باكونين، «تنطوي فكرة الإله على تهميش للعقل البشري وللعدالة، إنها سلبٌ للحرية البشرية، وتنتهي بالضرورة إلى استعباد الجنس البشري، نظريًا وعمليًا.» يعكس باكونين حكمة فولتير الشهيرة: إذا لم يكن الله موجودًا لكان واجبنا اختراعه، وخط بدلًا منها: «إذا كان الله موجودًا حقًا، لكان واجبنا التخلص منه.»

الإلحاد والأديان والروحانية

لا يستثني الإلحاد جميع النظم الاعتقادية الدينية والروحانية بنفس القدر، ومنها البوذية والجاينية والهندوسية والسينثية والرائيليةوحركات الوثنية الجديدة مثل الويكا. ترى مدرسة أستيكا في الهندوسية صواب الإلحاد بصفته طريقًا لموكشا، ولكنه شديد الصعوبة، إذ لا يجب على الملحدين تسقط معونة الآلهة أثناء تلك الرحلة. تعتقد الجاينية حتى الكون أبدي ولا يحتاج لخالق أورب، ولكن تيرثانكارا كائنات مبجلة تعالت على الزمان والمكان ولها قدرة تفوق الإله إندرا. لا تدافع البوذية الفهمانية عن الإيمان بالله. كانت البوذية المبكرة إلحادية؛ إذ لم يضم طريق غواتاما بودا أي ذكر عن إله. اعتبرت المفاهيم اللاحقة عن البوذية بوذا نفسه إلهًا، واقترحت حتى الملتزمين قد ينالون صفة الألوهية، ويكتسبون منزلة بوداسف وبوذا الأزلي.

الإلحاد واللاهوت السلبي

يعتبر اللاهوت الإنكاري نوعًا من الإلحاد أواللاأدرية في أغلب الأحوال؛ لأنه لا يقر صراحة بوجود الله. «المقارنة مجحفة، ولكن الملحدون التقليديون يعتبرون وجود الله مقدمة منطقية يمكن إنكارها («الله غير موجود»)، بينما ينكر اللاهوت السلبي أي مقدمة منطقية للإله». «وجود الإله أوالقدسي» دون القدرة على نسب الصفات عن «كينونته أوطبيعته» سيكون من مقتضيات اللاهوت الإيجابي في اللاهوت السلبي الذي يميز بين التأليه والإلحاد. «اللاهوت السلبي متمم للاهوت الإيجابي وليس عدوًا له».

الدين والأخلاق

الارتباط بالرؤى العالمية والسلوك الاجتماعي

يحلل عالم الاجتماع فيل زوكرمان البحوث الاجتماعية السابقة حول الفهمانية واللاإيمان، ويستنتج من تحليله ارتباط السلام المجتمعي بصورة إيجابية مع اللادينية. عثر زوكرمان قليلًا من الملحدين والفهمانيين في الأوساط الفقيرة، والأمم الأقل تطورًا (خاصة في أفريقيا وجنوب أمريكا) عنها في الديمقراطيات الصناعية الثرية. تتعلق نتائجه خصيصًا بالإلحاد في الولايات المتحدة مقارنة بالمتدينين بها، «الملحدون والفهمانيون» أقل قومية وانحيازًا ومعاداة للسامية وعنصرية ودوغمائية واستعراقية، وأقل تحجرًا فكريًا وسلطوية، وفي الولايات المتحدة ترتبط الولايات غزيرة الملحدين بنسب أقل من المتوسط من حيث جرائم القتل. ترتفع نسبة جرائم القتل في الولايات المتدينة عن المتوسط.

اللادينية

أحيانًا ما تُوصف البوذية باللاألوهية بسبب عدم وجود إله خالق في معتقداتها ولكن يمكن لوجهة النظر هذه حتى تكون مبسطة للغاية وغير دقيقة.

يُعتبر الملحدون أشخاصًا لادينيون، لكن هناك قطاعات في الأديان الرئيسة ترفض فكرة الإله الشخصي أوالرب الخالق. قبلت بعض الأديان في السنوات الأخيرة أتباعًا من الملحدين العلنيين، مثل الإلحاد اليهودي أواليهودية الإنسانية،والملحدين المسيحيين.

لا ينطوي الإلحاد الإيجابي بالمعنى المحض على عقيدة خارج إطار الكفر بأي رب، ولكن يجوز للملحدين مجملًا التمسك ببعض الاعتقادات الروحانية. ولهذا السبب يؤمن كثير من الملحدين بمختلف المعتقدات الأخلاقية، وتتراوح هذه المعتقدات بين الشمولية الأخلاقية للفلسفة الإنسانية، التي تتمسك بقانون أخلاقي يُطبق بصورة متساوية على جميع البشر، إلى العدمية الأخلاقية، التي ترى فراغ الأخلاق من المعنى. تقبل توجهاتٌ مختلفة من البوذية والهندوسية والجاينية الإلحادَ كموقف فلسفي صائب.

جادل بعض الفلاسفة من أمثال سلافوي جيجكوألن دي بوتونوألكسندر بارد وجان سوديركفست، جميعهم جادل بضرورة استعادة الملحدين للدين للقاءة التأليه، أوبعدم هجرهم للدين ليكون حكرًا للمؤلهين.

الأمر الإلهي

تُفيد معضلة يوثيفرو، طبقًا لأفلاطون، حتى دور الإله في تحديد الصواب من الخطأ اعتباطي وغير ضروري. يظل الجدل قائمًا حول حجة وجوب اشتقاق الأخلاق من إله، وعدم إمكانية وجودها دون خالق عاقل، في المناظرات الفلسفية والسياسية. يُنظر لبعض الأوامر الأخلاقية مثل «القتل عمل خاطئ» كقوانين إلهية بحاجة إلى قاضٍ ومشرع سماوي. لكن الملحدون يعتبرون التعامل مع الأخلاق منطقيًا منطويًا على مغالطة التشبيه الخاطئ، وأن الأخلاق لا تعتمد على مشرع كما تعتمد القوانين عليه. يعتقد فردريك تخصصه باستقلال الأخلاق عن الاعتقاد التأليهي، وأن الأخلاق المبنية على الإله «تكتسب حقيقتها من حقيقة وجوده، وتسقط بسقوطه». يرى إيمانويل كانط حتى العقل المحض كافٍ للتوصل للقوانين الأخلاقية في «الأوامر المطلقة» التي تحتوى على مبرراتها في ذاتها.

توجد بعض الأنساق الأخلاقية المعيارية التي لا بحاجة إلى قواعد أومبادئ إلهية. تضم بعض الأنساق أخلاقيات الفضيلة والعقد الاجتماعي والأخلاقيات الكانطية والنفعية والموضوعية الأخلاقية. اقترح سام هاريس بُعد صناعة القواعد الأخلاقية عن إطار البحث الفلسفي، مقرًا بخضوعها للممارسة في علوم الأخلاق. يجب على أي نظام فهمي حتى يعالج النقد المبني على مغالطة الممضى الطبيعي.

نقد الدين

كارل ماركس

اهتم عدد من الملحدين البارزين، ومنهم كريستوفر هيتشنز ودانيال دينيت وسام هاريس وريتشارد دوكينز حديثًا، وبيرتراند راسل وروبرت ج. إنغيرسول، وفولتير، والروائي جوزيه ساراماغوقديمًا، بنقد الأديان، مستشهدين بالجوانب الضارة من الممارسات والعقائد الدينية.

وصف الفيلسوف السياسي والمنظّر الاجتماعي الألماني كارل ماركس الدين بأنه «تنهد المخلوقات المقموعة، وقلب العالم الأجوف، وروح ظروف بلا روح. إنه أفيون الشعوب». يرى كارل ماركس «القضاء على الدين والسعادة الوهمية المنتظرة منه شرطًا للسعادة الحقيقية، فدعوة الشعوب لهجر الأوهام تتطلب نزعهم من الظروف الصانعة لها. وبالتالي فإن نقد الدين، منذ المهد، نقدٌ للدموع التي ينعكس من خلالها الدين».

ينتقد سام هاريس اعتماد الأديان الغربية على السلطة الإلهية، ويربطه بتسليم نفسها إلى السلطوية والدوغمائية. هناك علاقة بين الأصولية الدينية والتدين الخارجي (عندما يعتقد المرء في الدين لأنه يخدم مصالح أخرى) والسلطوية والدوغمائية والتحامل. تُستخدم تلك الحجج، بالتوازي مع حوادث توضح مخاطر الدين عبر تاريخ البشرية، مثل الحملات الصليبية ومحاكم التفتيش ومطاردة الساحرات والهجمات الإرهابية، للرد على انادىءات التأثيرات الإيجابية للدين. ويرد المؤمنون على هذه الحجج بحجة الدول التي تبنت سياسة إلحاد الدولة، والتي تمثلت تاريخيًا في الاتحاد السوفيتي، والذي ارتكب ومارس الكثير من المذابح الجماعية. يرد سام هاريس وريتشارد دوكينز على ذلك بأن المذابح التي ارتكبها ستالين لم تكن بعمل الإلحاد بل بسبب الدوغمائية الماركسية، وبينما تصادف حتى ستالين وماوملحدان، فإنهما لم يرتكبا تلك الفظائع باسم الإلحاد على عكس المتدينين الذين يرتكبون جرائمهم باسم العقيدة التي يعتنقونها دوغمائيًا.

تاريخ الإلحاد

تاريخ الإلحاد في العالم الإسلامي

في تاريخ العرب هناك أدلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهم طائفة الدهريين الذين كانوا يؤمنون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القرآن: Ra bracket.png وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ Aya-24.png La bracket.png(سورة الجاثية، الآية 24)، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما حدثة الإلحاد فكانت تستخدم للذين لا يتبعون الدين وأوامره باعتبار الدين منزلاً أومرسلاً من لدن الإله. وفي الخط المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أوجماعات لا يؤمنون بدين معين أولا يؤمنون بفكرة يوم الحساب أوكانوا يؤمنون بآلهة على شكل تماثيل (أصنام) كانت غالباً ما تصنع من الحجارة.

ويبدوحتى فكرة إنكار وجود الخالق من الأساس كانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً شعبياً في جميع العصور، إذ يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".

أما بعد انتشار الدين الإسلامي، وهوما يتم إسقاطهُ سهوا لدى الكثير، عند حديثهم عن تاريخ الإسلام، فقد عثر أنواعٌ كثيرة من الملحدين:

بعض العقول التي بدأت تشكك في صحة النبوة، وهل يحتاج إله إلى بشري ليبلغ عنه. وبعض الشواهد تُبدئ ميل إلى انكار الفكر اللاهوتي بأكمله، لولا أنه -وقتها- لم يكن لهم من لغة فلسفة الفهم الحديث ما يكفي للحديث بجرأة كافية بأمور وجود الله، وابن الراوندي واحدٌ من هؤلاء الفلاسفة المشككين بالدين الإسلامي، حيث شهدت حياته تحولات ممضىية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته الفهمية واحداً من المعتزلة ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة"، ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي ولهُ كتاب الإمامة، وهومن آثار تشيعهِ القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً فجعله يرفض قبول الإسلام وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحداً من أبرز اللاأدريين في التاريخ الإسلامي، وما يستحق الذكر حتى أغلب ما خطهُ هوأوغيره تم إتلافه أوضياعه لشدة محاربتهم لهُ، وأغلب الباحثين عندما يلجؤون لنصوصهم إنما يمضىون للخط الدينية التي تولت الرد على ابن الراوندي أوغيره، فضمن هذه الخط كان يتم إيراد فقرات طويلة واقتباسات من كُتب ابن الراوندي ليتم الرد عليها بالكتاب نفسه.

أبرز وأزهى فترة وصل لها الإلحاد، كانت على يد ابوبكر الرازي. فهوأحد النوادر الذين تحرروا من فكرة ارتباط الإلحاد بسبب ميلهِ لفلسفات شرقية مثلا أوغيرها، أومحاولة التستر باظهار بعض الإيمان بالله وأمور عقائدية والعودة لاحقا إلى مهاجمة الرسل والتشكيك في صحتهم، وهذا ما لم يكن يعمله ابوبكر الرازي. فقد كان فذّ العقل، لدرجة منعته من الرضوخ، ومن كُتبه على سبيل الذكر: خوارق الأنبياء، وانكر على المعتزلة محاولة ادخال العقل بالدين، بحجة ان الفلسفة والدين لا يجتمعان ومن مقولاته:

  • إنكم تدّعون حتى المعجزة قائمة موجودة وهي القرآن: " من أنكر ذلك فليأت بمثله" إذا أردتم حتى نأتي بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام عملينا حتى نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراءوما أطلق منه ألفاظا وأشدّ اختصارا في المعاني وأبلغ أداء وعبارة وأشكل سجعا. فإن لم ترضوا بذلك فإنّا نطالبكم بمثل ما نطالبكم به.
  • قد والله تعجبنا من قولكم القرآن معجز وهومملوء من التناقض، وهوأساطير الأولين، وهي خرافات.
  • وأيم الله لووجب حتىقد يكون كتاب حجة لكانت خط أصول الهندسة، والمجسطي الذي يؤدي إلى فهم حركات الأفلاك والكواكب، ونحوخط المنطق وخط الطب الذي فيه علوم مصلحة للأبدان أولى بالحجة مما لا يفيد نفعا ولا ضررا ولا يكشف مستورا.

بينما ليس هناك أي أدلة من خط الذين عاصروا الرازي، المختصة بعلوم الرجال تثبت أوتزعم إلحاد أوزندقة أبوبكر الرازي، أما في العصر الحديث فقد ظهرت عدة انادىءات بكونه كان ملحدا بعد حتى نُسِبت إليه عدة مؤلفات ناقدة للأديان والأنبياء، بينما تلك المؤلفات المنحولة على أبي بكر الرازي، والمسماة، «مخارق الانبياء» و«حيل المتنبيين» و«نقض الأديان»، لم تُدرج ضمن مصنفاته، ونُسبت إليه في عصور متأخرة من قبل بعض المستشرقين من دون أي دليل، بينما الأدلة على إسلامه كثيرة، منها أشهر خطه مثل «إن للعبد خالقا» و«طبقات الأبصار» و«الطب الروحاني»، وهي خط تثبت إسلامه.

اللادينية وعلاقتها بالإلحاد

اللادينية مصطلح يعني عدم الإيمان بأي دين ورفض جميع الأديان لكونها خلق ونتاج فكري بشري، واللادينية هي عنوان عريض يندرج تحته الكثير من التوجهات والقناعات الفكرية والفلسفية والفهمية المرتبطة بالأسئلة الجوهرية عن خلق الكون ومغزاه وعن السياسة والأخلاق، ولكن تعريف اللادينية بشكل مبسط الاعتقاد حتى أي دين من خلق الانسان وليس من عند إله.

أما عن علاقة اللادينية بالإلحاد فالملحد هولاديني ولكن العكس لا يشترط الصحة، حيث لا يوجد علاقة معينة باللادينية والآلهة.

يُقسم البعض اللادينيين من حيث نظرتهم إلى الآلهة لثلاثة فروع:

  1. الملحدون: وهم الذين يرفضون فكرة وجود قوى فوق طبيعية كالآلهة رفضاً صريحاً.
  2. اللاأدرية: وهم الذين لا يتخذون موقفاً معيناً من قضية الآلهة باعتبارها كما يعتقدون مسئلة فهمية ولا تحمل أهمية جوهرية بالنسبة للإنسان فهم لا يرفضون ولا يعتقدون بوجود الآلهة.
  3. الربوبيون: وهم الذين يعتقدون بوجود قوة مسيرة للكون قد لا تكون بمفهوم الإله الشخصي أوالخالق، في الوقت الذي ينضمرون فيه ضمن إطار اللادينية.

أسباب الإلحاد

يعلل الملحدون رؤاهم إلى مسببات فلسفية نابعة من التحليل المنطقي والاستنتاج الفهمي، حيث يشير كثير من الملحدين إلى النقاط أدناه:

  • عدم وجود أي أدلة أوبراهين على وجود إله ويرون حتى وجود إله متصف بصفات الكمال منذ الأزل هوأكثر صعوبة وأقل احتمالا من نشوء الكون والحياة لأنهما لا يتصفان بصفات الكمال، بمعنى حتى افتراض وجود إله حسب رأي الملحدين يستبدل معضلة وجود الكون بمعضلة أكبر وهي كيفية وجود الإله الكامل منذ الأزل، وبالتالي لا بد حتى التعقيد قد نشأ من حالة بسيطة، كتفسير تنوع وتعقيد الكائنات الحية كما تشرحه نظرية التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي. بالرغم من حتى المؤمنون يردون عليهم حتى حتى نظرية دارون قائمة على قوانين لابد من وجود خالق لوضعها كما حتى النظرية لم تفسر كيف من الممكن أن نشات أول خلية، حتى إذا أول خلية فإن تعقيدها لا متناهي ويتطلب وجود خالق لها.
  • فكرة الشر أوالشيطان في النصوص الدينية: يرى بعض الملحدين (أبيقور وتخصصه في الفلسفة الحديثة، على سبيل المثال "مشكلة الشر") حتى الجمع بين صفتي القدرة المطلقة والفهم المطلق يتعارض مع صفة العدل المطلق للإله وذلك لوجود الشر في العالم. وهناك الكثير من الحجج العقلية التي يستدل بها من لا يؤمنون بوجود الله، وغالبية الحجج العقلية للقائلين بعدم وجود الله تتمحور حول تعارض الصفات الإلهية المطلقة مع بعضها، كتعارض صفة الفهم المطلق مع صفة العدل المطلق، والتخيير والتسيير، والقدر وفهم الله المسبق بخلافهما.
  • عدم التناسق بين العالم الموجود حالياً والعالم الذي يجب حتى يوجد لوكان هناك إله.
  • ويرون حتى وجود إله متصف بصفات الكمال منذ الأزل لا يمكن لأن من صفاته مثلا الرحمة والمغفرة، فقبل حتى يخلق الكون أوقبل حتى يخلق الكائنات الحية هل كان رحيم،يا ترى؟ ماذا كان يرحم،يا ترى؟ هل كان غفور،يا ترى؟ لمن كان يغفر،يا ترى؟ فإما صفاته هذه كانت بلا أي جدوى وبهذاقد يكون إلها عبثيا أوأنه اكتسبها بعد الخلق وحينهاقد يكون إلها متغيرا.
  • وأيضا حجة "لا يحتاج سبب" وهذه الحجة تقول بأنه إذا كان هناك إله مطلق الكمال فلن تكون له حاجة أورغبة، الإله الذي خلق الكون لابد حتى له حاجة أورغبة في ذلك، وهذا يعني أنه أراد شيئا لم يكن يملكه، وبالتالي لا يمكن لإله مطلق الكمال حتىقد يكون خالقا لكون. أما إذا خلق الكون بلا سبب أوغاية أوإرادة فهوإله عبثي. إذا إما هذا الإله ليس مطلق الكمال أوإله عبثي.
  • كما ينتقد الملحدون الإله الشخصي على أنه فيه مشاكل منطقية كارتباطه بلغة وثقافة معينة مثلا، أوتفضيله لشعب معين، وفيه صفات بشرية كالغضب والفرح والحب والكراهية، وتصويره ككائن انفعالي يتأثر بأفعال البشر وسلوكهم.
  • ويرفض البعض وجود الله ويعتبرونه "مجرد أسطورة احتاجها الناس قديما نتيجة لجهلهم بأسباب الظواهر الطبيعية".

والكثير من الحجج الأخرى منها:

  • معضلة الشر
  • حجة الخصائص غير المتوافقة
  • حجة الوحي غير المتناسق
  • حجة عدم الإيمان
  • حجة ضعف التصميم
  • حجة حرية الإرادة
  • إله الفراغات
  • مصير غير المتفهم
  • مشكلة الجحيم
  • رهان الملحد
  • عدم الإدراك اللاهوتي
  • متناقضة القدرة المطلقة
  • نصل أوكام

وتدخل مسببات اللادينية ضمن مسببات الإلحاد لأن جميع الملحدين لادينيون نسبة إلى الأديان الإبراهيمية (لكن العكس غير سليم فالربوبي يؤمن بإله دون دين).

أنواع الإلحاد

بسبب التعريف غير الواضح لمعالم مصطلح الإلحاد ووجود تيارات عديدة تحمل فكرة الإلحاد، نشأت محاولات لرسم حدود واضحة عن معنى الإلحاد الحقيقي وأدت هذه المحاولات بدورها إلى تفريعات وتقسيمات ثانوية لمصطلح الإلحاد، وتبرز المشكلة إذا حدثة الإلحاد هي ترجمة لحدثة إغريقية وهي atheos وكانت هذه الحدثة مستعملة من قبل اليونانيون القدماء بمعنى ضيق وهو"عدم الإيمان بإله" وفي القرن الخامس قبل الميلاد تم إضافة معنى آخر لحدثة إلحاد وهو"إنكار فكرة الإله الأعظم الخالق" كل هذه التعقيدات أدت إلى محاولات لتوضيح الصورة ونتجت بعض التصنيفات للإلحاد ومن أبرزها:

  • إلحاد قوي أوإلحاد موجب وهونفي وجود إله.
  • إلحاد ضعيف أوإلحاد سالب وهوعدم الاعتقاد بوجود إله.

الفرق بين الملحد الموجب والسالب هوحتى الملحد الموجب ينفي وجود الله وقد يستعين بنظريات فهمية وفلسفية لإثبات ذلك، بينما الملحد السالب يكتفي فقط بعدم الاعتقاد بالله نظراً لعدم قناعته بالأدلة التي يقدمها المؤمنون.

هذان التعريفان كانا نتاج سنين طويلة من الجدل بين الملحدين أنفسهم، ففي عام 1965 خط الفيلسوف الأمريكي من أصل تشيكي إرنست ناغل (1901 - 1985) " إذا عدم الإيمان ليس إلحادا فالطفل الحديث الولادة لايؤمن لأنه ليس قادراً على الإدراك وعليه يجب توفر شرط عدم الاعتقاد بوجود فكرة الإله ". في عام 1979 قام المحرر جورج سميث بإضافة شرط آخر إلى الملحد القوي ألا وهوالإلحاد نتيجة التحليل والبحث الموضوعي فحسب سمث الملحد القوي هوإنسان يعتبر فكرة الإله فكرة غير منطقية وغير موضوعية وهوإما مستعد للحوار أووصل إلى قناعة في اختياره ويعتبر النقاش في هذا الموضوع نقاشا غير ذكي، ولكن البحث والتقصي يكشف لنا حتى معظم المفكرين والفهماء الذين أعربوا الإلحاد لم يتمتعوا بهذه الصفة، إذ يقول موريس بلوندل: "ليس هناك ملحدون بمعنى الحدثة".

وأوضح سمث إذا هناك فرقاً بين رجل الشارع البسيط الذي ينكر فكرة الإله لأسباب شخصية أونفسية أواجتماعية أوسياسية والملحد الحقيقي الذي واستناداً إلى سمث يجب حتىقد يكون غرضه الرئيسي هوالموضوعية والبحث الفهمي وليس التشكيك أومهاجمة أوإظهار عدم الاحترام للدين.

ولكن وبالرغم من هذه التوضيحات بقيت مسألة عالقة في غاية الأهمية لم تحسم لحد الآن وهوالتطبيق العملي على أرض الواقع والحياة العملية لفكرة الإلحاد، فالأديان تشجع الإنسان على اتباعها لما يجده فيها من التزام أخلاقي مريح، بل إنها أيضاً تقدم له حلولاً عقلية مريحة أيضاً للقضايا الفلسفية الكبرى حول الوجود والغاية من الحياة، وقد يلتقي الملحد الحقيقي مع المؤمن بدين معين في فكرة احترام وجهة نظر اللقاء وعدم استصغار أوتحقير أية فكرة إذا كانت الفكرة مبعث طمأنينة لشخص ما وتجعله شخصا بناءً في المجتمع. فبعض الملحدين لديهم فكر حضاري قائم على مبادئ حقوق الإنسان، بالرغم من حتى بعضهم أيضًا يبدي سلوكًا متطرفًا نحوالمؤمنين بالإله. أي بمعنى آخر التعصب نحوالألحاد هونفسه التعصب الممضىي لأي دين، فالتعصب موجود عند بعض الملحدين وهوبدوره يؤدي إلى فكر ألحادي متطرف نحوالمؤمنين بوجود إله. فالاخلاق الحميدة والاعمال الصالحة موجودة في قلب اي إنسان ولكنها تقترب من الكمال عند الالتزام بمنهج معين، وهذا لا يمنع اي ملحد من الاتصاف بها لأن من الفطرة الإنسانية الأخلاق الحميدة.

بدايات الإلحاد

استناداً إلى كارين أرمسترونغ في كتابها "تاريخ الخالق الأعظم" فإنه ومنذ نهايات القرن السابع عشر وبدايات القرن التاسع عشر ومع التطور الفهمي والتكنولوجي الذي شهده الغرب بدأت بوادر تيارات أعربت استقلالها عن فكرة وجود الخالق الأعظم. وهذا العصر كان عصر كارل ماركس وتشارلز داروين وفريدريك تخصصه وسيغموند فرويد الذين بدأوا بتحليل الظواهر الفهمية والنفسية والاقتصادية، والاجتماعية، بطريقة لم يكن لفكرة الخالق الأعظم أي دور فيها. وقد ساهم في هذه الحركة الموقف الهش للديانة المسيحية في القرون الوسطى وماتلاها نتيجة للحروب والجرائم والانتهاكات للإنسانية التي تمت في أوروبا باسم الدين نتيجة تعامل الكنيسة الكاثوليكية بما اعتبرته هرطقة أوخروجاً عن مبادئ الكنيسة حيث قامت الكنيسة بتشكيل لجنة خاصة لمحاربة الهرطقة في عام 1184 وكانت هذه اللجنة نشيطة في الكثير من الدول الأوروبية، وقامت هذه اللجنة بشن الحرب على أتباع المعتقد الوثني في غرب أوروبا، والوثنية هي اعتقاد بأن هناك قوتين أوخالقين يسيطران على الكون يمثل أحدهما الخير والآخر الشر. استمرت هذه الحملة من 1209 إلى 1229، وضمت أساليبهم حرق المهرطقين وهم أحياء وكانت الأساليب الأخرى المستعملة متطرفة وشديدة حتى بالنسبة لمقاييس القرون الوسطى. وكانت بناءً على مرسوم من الناطق باسم البابا قيصر هيسترباخ الذي نطق «اذبحوهم كلهم» واستمرت هذه الحملة لسنوات وضمت أكثر منعشرة مدن في فرنسا. وتلت هذه الحادثة خسائر بشرية كبيرة والتي سقطت أثناء الحملات الصليبية. ولم يقف الأمر عند الفهماء فحتى الأدباء أعربوا وفاة فكرة الدين والخالق، ومن أبرز الشعراء في هذه الفترة هووليم بليك (1757 - 1827) حيث نطق في قصائده حتى الدين أبعد الإنسان من إنسانيته بفرضه قوانين تعارض طبيعة البشر من ناحية الحرية والسعادة، وأن الدين جعل الإنسان يفقد حريته واعتماده على نفسه في تغير واقعه.

وبدأت تدريجياً وخاصة على يد الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور (1788 - 1860) بروز فكرة حتى "الدين هومن خلق البشر ابتكرها لتفسير ماهومجهول لديه من ظواهر طبيعية أونفسية أواجتماعية وكان الغرض منه تنظيم حياة مجموعة من الناس حسب ما يراه مؤسس الدين مناسباً وليس حسب الحاجات الحقيقية للناس الذين قرروا (لجهل أوضعف) الالتزام بمجموعة من القيم البالية وأنه من المحال حتى تكون جميع هذه الديانات من مصدر واحد فالإله الذي أنزل 12 مصيبة على المصريين القدماء وقتل جميع مولود أول ليخرج اليهود من أرض مصر هوليس نفس الإله الذي ينصحك بأن تعطي خدك الآخر ليتعرض للصفع دون حتى تعمل شيئاً". وتزامنت هذه الأفكار مع أبحاث تشارلز داروين الذي كان مناقضا تماما لنظرية نشوء الكون في الكتاب المقدس وأعرب فريدريك تخصصه من جانبه موت الخالق الأعظم ونطق حتى الدين فكرة عبثية وجريمة ضد الحياة إذ أنه لم يفهم فكرة التكليف التي يقول بها الدين وهي حتى يعطيك الخالق مجموعة من الغرائز والتطلعات وفي نفس الوقت يصدر تعاليم بحرمانك منها في الحياة ليعطيك إياها مرة أخرى بعد الموت خصوصاً وأن رجال الدين في أوروبا آنذاك كانوا يميلون إلى الرهبانية والانقطاع عن الدنيا إلى غير ذلك أخذت أفكار الملحدين في هذه الفترة منحنى النفور من الدين لتناقضه مع العقل (حسب رأيهم) مع تصرفات وتعاليم الكنيسة.

ولقد أعتبر كارل ماركس الدين أفيون الشعوب يجعل الشعب كسولا وغير مؤمناً بقدراته في تغيير الواقع وأن الدين تم استغلاله من قبل الطبقة البورجوازية لسحق طبقة البسطاء، أما سيغموند فرويد فقد نطق حتى الدين هووهم كانت البشرية بحاجة إليه في بداياتها وأن فكرة وجود الإله هومحاولة من اللاوعي لوصول إلى الكمال في إنسان مثل أعلى بديل لشخصية الأب، إذ حتى الإنسان في طفولته حسب اعتقاد فرويد ينظر إلى والده كشخص متكامل وخارق ولكن بعد فترة يدرك أنه لا وجود للكمال فيحاول اللاوعي إيجاد حل لهذه الأزمة بخلق صورة وهمية لشيء أسمه الكمال.

كل هذه الأفكار وبصورة تدريجية ومع التغيرات السياسية التي شهدتها فرنسا بعد الثورة الفرنسية وبريطانيا بعد عزل الملك جيمس الثاني من إنكلترا عام 1688 وتنصيب الملك وليام الثالث من إنكلترا والملكة ماري الثانية من إنكلترا على العرش كان الاتجاه السائد في أوروبا هونحوفصل السياسة عن الدين وإلغاء الكثير من القيود على التعامل والتعبير التي كانت مفروضة من السلطات السابقة التي كانت تأخذ شرعيتها من رجالات الكنيسة.

الإلحاد في العالم الإسلامي

قابلت فكرة الإلحاد جدارا قاسي الاختراق في بداية انتشار الفكرة أثناء الاستعمار الأوروبي لعدد من الدول الإسلامية. ويعتقد معظم المستشرقين والمؤرخين إذا الأسباب التالية لعبت دوراً مهماً في صعوبة انتشار فكرة الإلحاد الحقيقي في العالم الإسلامي حتى يومنا هذا:

  • قلة أعداد الفهماء وضعف المستوى التعليمي في العالم العربي والإسلامي بشكل عام، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة الطبيعة (Nature) حتى الغالبية العظمى من الفهماء والعباقرة ملحدون، وأن نسبة التدين تقلصت بين الفهماء من 27% عام 1914 إلى 7% عام 1998. لكن الاحصائيات الحديثة اثبتت عكس ذلك حيث حتى 60 % من الفهماء المرموقين مؤمنين بوجود الخالق وذلك من خلال دراسة اجراها معهد pew إذ وجدوا حتى من جميع عشرة فهماء هناك أربعة ملحدين فقط.
  • طبيعة المجتمع الشرقي الذي هومجتمع جماعي بعكس المجتمع الأوروبي الذي يتغلب عليه صفة الانفرادية فالإنسان الشرقي ينتمي لمجتمعه وأي قرار يتخذه يجب حتى يراعي فيه مصلحة مجموعة أخرى محيطة به قبل مصلحته أوقناعته الشخصية فالإنسان الغربي لديه القدرة على إعلان الإلحاد كقرار فردي بعكس الإنسان الشرقي الذي سيصبح معزولا عن أقرب المقربين إليه إذا أعرب الإلحاد.

بعد إسقاط الدولة العثمانية حاول مصطفى كمال أتاتورك (1881 - 1938) بناء دولة فهمانية وإلحاق هجريا بالمجتمع الأوروبي فقام بإغلاق جميع المدارس الإسلامية وضمت المحاولة منع ارتداء العمامة أورموز أخرى فيها إشارة إلى الدين. أما في إيران فقد تأثر الشاه رضا خان الذي حكم من 1925 إلى 1941 بمبادرة أتاتورك فقام بمنع الحجاب، وأجبر رجال الدين على حلق لحاهم وقام بمنع مواكب العزاء أثناء عاشوراء. وبالرغم حتى هذه المحاولات كانت مفاجئة وقهرية ومعارضة للإسلام الذي ظل منتشراً لأكثر من ألف عام، فإنها حققت هدفها وهومنع رموز الدين في المجال العام وإعادة بناء هذين المجتمعين الإسلاميين على أساس الفهمانية وتهميش العناصر الدينية التي فيهما. ومع حتى فكرة الفهمانية التي انتشرت في أوروبا كانت موجهة ضد تدخل الكنيسة الكاثوليكية في السياسة والفهم، تم تعميم هذه الظاهرة وتطبيقها على العالم الإسلامي من قبل بعض السياسيين المتأوربين كأتاتورك والشاه وغيرهما. وإن مبادئ الفهمانية كفصل الدين عن الدولة لا تناسب الدول الكاثوليكية فحسب، بل إنه يمكن تطبيقها على المجتمعات الدينية جميعها كذلك. فإذا لا تمثل الفهمانية ظاهرة تاريخية أوروبية غير متعلقة بالعالم الإسلامي، لأنها صارت ظاهرة عالمية، وصارت الدولة الفهمانية غير الدينية تؤدي دورا محوريا في الحداثة الإسلامية.

أدى استعمال القوة في فرض الأفكار الفهمانية في إيران وهجريا إلى نتائج عكسية وتولد نواة حركات معادية لهذه المحاولات واستقطبت مدينة قم في إيران جميع الحركات المعادية لحكومة طهران ومن الجدير بالذكر حتى قم وسائر المرجعيات الدينية الشيعية في إيران كانت لا تزال تمتلك نفوذا كبيراً على خلق القرار السياسي ومن الأمثلة المشهورة على ذلك كانت الفتوى التي صدرت في سامراء وأحدثت ضجة في إيران عام 1891 وفيها أفتى محمد حسن الشيرازي الإيرانيين بوجوب مقاطعة تدخين التبغ وحدثت بالعمل مقاطعة واسعة النطاق لمدة شهرين حيث اضطر الشاه على أثرها لإلغاء عقود تجارية ضخمة مع عدد من الدول الأوروبية حيث كان الشاه في ذلك الوقت يحاول الانفتاح على الغرب.

من أحد مسببات عدم نجاح الفكر الإلحادي والفهماني في اختراق المجتمع الإسلامي ظهور الحركات الإسلامية التجديدية والتي حاول أصحابها إعادة إحياء الروح الإسلامية بين المسلمين بعد قرون من "الانحطاط"، فمن أفغانستان ظهر جمال الدين الأفغاني (1838 - 1887) ومن مصر ظهر محمد عبده (1849 - 1905) وفي الهند ظهر محمد إقبال (1877 - 1938) وشهد القرن العشرين صراعاً فكرياً بين الفكر الإسلامي وأفكار أخرى مثل الشيوعية والقومية العربية وعانى فيه الإسلاميون من القمع السياسي الشديد، ومن الملاحظ أنه حتى الشيوعيين والقوميين لم يجعلوا من الإلحاد مرتكزا فكانت هناك ظاهرة غريبة بين بعض الشيوعيين حيث كان البعض منهم يتشبث بالإسلام كعقيدة دينية إلى جانب اقتناعه بالشيوعية كممضى اقتصادي. ولهذا السبب تجد في مراكز الحزب الشيوعي في العالم العربي مصلى لإقامة الصلاة.

انظر أيضاً

  • الطبيعية الوجودية
  • لادينية
  • لاأدرية
  • ربوبية
  • زندقة
  • هرطقة
  • إلحاد جديد
  • ثورة ضد الإله (كتاب)
  • حوار مع صديقي الملحد (كتاب)
  • لماذا أنا ملحد (كتاب)
  • الملحد اللاعقلاني (كتاب) لمؤلفه فوكس دي
  • أنطوني فلو


المراجع

  1. ^ "Atheism". OxfordDictionaries.com. دار نشر جامعة أكسفورد. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2017. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 11 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو2015. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  2. ^ Atheism, Agnosticism, Noncognitivism". Internet Infidels, Secular Web Library. Retrieved 2007-APR-07. نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Whitmarsh, Tim. "8. Atheism on Trial". Battling the Gods: Atheism in the Ancient World. Knopf Doubleday. ISBN .
  4. ^ Nielsen 2013: "Instead of saying that an atheist is someone who believes that it is false or probably false that there is a God, a more adequate characterization of atheism consists in the more complex claim that to be an atheist is to be someone who rejects belief in God for the following reasons ... : for an anthropomorphic God, the atheist rejects belief in God because it is false or probably false that there is a God; for a nonanthropomorphic God ... because the concept of such a God is either meaningless, unintelligible, contradictory, incomprehensible, or incoherent; for the God portrayed by some modern or contemporary theologians or philosophers ... because the concept of God in question is such that it merely masks an atheistic substance—e.g., "God" is just another name for love, or ... a symbolic term for moral ideals."
  5. ^ "Atheism". Oxford Dictionaries. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2013.
  6. ^ Oxford English Dictionary (الطبعة 2nd). 1989. Belief in a deity, or deities, as opposed to atheism
  7. ^ "Merriam-Webster Online Dictionary". مؤرشف من الأصل في 14 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011. ...belief in the existence of a god or gods...
  8. ^ Smart, J. J. C., "Atheism and Agnosticism", The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Spring 2013 Edition), Edward N. Zalta (ed.), URL = http://plato.stanford.edu/archives/spr2013/entries/atheism-agnosticism/ نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ Armstrong 1999.
  10. ^ Hancock, Ralph (1996). . Lanham, United States: Rowman and Littlefield Publishers. صفحة 22. ISBN . مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2015. , Extract of page 22 نسخة محفوظة 2 مايو2019 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Shook, John R. "Skepticism about the Supernatural" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2012.
  12. ^ Fales, Evan. Naturalism and Physicalism, in Martin 2006، صفحات 122–131.
  13. ^ Baggini 2003، صفحات 3–4.
  14. ^ http://www.bbc.co.uk/religion/religions/atheism/ataglance/glance.shtml نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ Stenger 2007، صفحات 17–18, citing Parsons, Keith M. (1989). God and the Burden of Proof: Plantinga, Swinburne, and the Analytical Defense of Theism. Amherst, New York: Prometheus Books. ISBN .
  16. ^ Zuckerman, Phil (2007). Martin, Michael T (المحرر). . Cambridge, England: Cambridge University Press. صفحة 56. ISBN . OL 22379448M. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو2016. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  17. ^ "Religiosity and Atheism Index" (PDF). زيورخ: وين/جيا. 27 July 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2013.
  18. ^ لسان العرب نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  19. ^ Chisholm, Hugh, ed. (1911). "Atheism" . موسوعة بريتانيكا الحادية عشرة (11th ed.). Cambridge University Press. The term as generally used, however, is highly ambiguous. Its meaning varies (a) according to the various definitions of deity, and especially (b) according as it is (i.) deliberately adopted by a thinker as a description of his own theological standpoint, or (ii.) applied by one set of thinkers to their opponents. As to (a), it is obvious that atheism from the standpoint of the Christian is a very different conception as compared with atheism as understood by a Deist, a Positivist, a follower of Euhemerus or Herbert Spencer, or a Buddhist.
  20. ^ إلحاد, pp. 467–468: "In the popular sense an agnostic neither believes nor disbelieves that God exists, while an atheist disbelieves that God exists. However, this common contrast of agnosticism with atheism will hold only if one assumes that atheism means positive atheism. In the popular sense, agnosticism is compatible with negative atheism. Since negative atheism by definition simply means not holding any concept of God, it is compatible with neither believing nor disbelieving in God." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخخمسة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  21. ^ إلحاد, pp. 49–51: "The atheist may however be, and not unfrequently is, an agnostic. There is an agnostic atheism or atheistic agnosticism, and the combination of atheism with agnosticism which may be so named is not an uncommon one." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onستة يناير 2017. اطلع عليه بتاريخخمسة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  22. ^ Holland, Aaron. , in إلحاد, p. 34: "It is important to note that this interpretation of agnosticism is compatible with theism or atheism, since it is only asserted that knowledge of God's existence is unattainable." "It+is+important+to+note+that+this+interpretation+of+agnosticism" نسخة محفوظةستة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  23. إلحاد, p. 2: "But agnosticism is compatible with negative atheism in that agnosticism entails negative atheism. Since agnostics do not believe in God, they are by definition negative atheists. This is not to say that negative atheism entails agnosticism. A negative atheist might disbelieve in God but need not."
  24. ^ إلحاد, p. 96: "People are invariably surprised to hear me say I am both an atheist and an agnostic, as if this somehow weakens my certainty. I usually reply with a question like, "Well, are you a Republican or an American?" The two words serve different concepts and are not mutually exclusive. Agnosticism addresses knowledge; atheism addresses belief. The agnostic says, "I don't have a knowledge that God exists." The atheist says, "I don't have a belief that God exists." You can say both things at the same time. Some agnostics are atheistic and some are theistic." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onستة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخخمسة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  25. ^ آني بيزنت. Why Should Atheists Be Persecuted?. in إلحاد, pp. 185–186]: "The Atheist waits for proof of God. Till that proof comes he remains, as his name implies, without God. His mind is open to every new truth, after it has passed the warder Reason at the gate."
  26. ^ جورج هوليوك (1842). "Mr. Mackintosh's New God". The Oracle of Reason, Or, Philosophy Vindicated. 1 (23): 186. from the original on 30 October 2015. Retrieved 13 August 2015. On the contrary, I, as an Atheist, simply profess that I do not see sufficient reason to believe that there is a god. I do not pretend to know that there is no god. The whole question of god's existence, belief or disbelief, a question of probability or of improbability, not knowledge. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخخمسة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  27. ^ إلحاد: "atheism, in general, the critique and denial of metaphysical beliefs in God or spiritual beings. As such, it is usually distinguished from theism, which affirms the reality of the divine and often seeks to demonstrate its existence. Atheism is also distinguished from agnosticism, which leaves open the question whether there is a god or not, professing to find the questions unanswered or unanswerable."
  28. ^ "Atheism". Encyclopædia Britannica Concise. Merriam Webster. from the original on 21 January 2012. Retrieved 15 December 2011. Critique and denial of metaphysical beliefs in God or divine beings. Unlike agnosticism, which leaves open the question of whether there is a God, atheism is a positive denial. It is rooted in an array of philosophical systems. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخخمسة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  29. ^ Chisholm, Hugh, ed. (1911). "Atheism" . موسوعة بريتانيكا الحادية عشرة (11th ed.). Cambridge University Press. But dogmatic atheism is rare compared with the sceptical type, which is identical with agnosticism in so far as it denies the capacity of the mind of man to form any conception of God, but is different from it in so far as the agnostic merely holds his judgment in suspense, though, in practice, agnosticism is apt to result in an attitude towards religion which is hardly distinguishable from a passive and unaggressive atheism.
  30. Martin 2006.
  31. ^ "Atheism as rejection of religious beliefs". موسوعة بريتانيكا. 1 (15th ed.). 2011. p. 666. 0852294735. from the original on 12 May 2011. Retrieved 9 April 2011. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخخمسة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  32. ^ d'Holbach, P.H.T. (1772). . مؤرشف من الأصل في 23 يونيو2011. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2011.
  33. ^ Smith 1979، صفحة 14.
  34. ^ Nagel, Ernest (1959). "Philosophical Concepts of Atheism". Basic Beliefs: The Religious Philosophies of Mankind. Sheridan House. I must begin by stating what sense I am attaching to the word "atheism," and how I am construing the theme of this paper. I shall understand by "atheism" a critique and a denial of the major claims of all varieties of theism.  ... atheism is not to be identified with sheer unbelief, or with disbelief in some particular creed of a religious group. Thus, a child who has received no religious instruction and has never heard about God is not an atheist – for he is not denying any theistic claims. Similarly in the case of an adult who, if he has withdrawn from the faith of his father without reflection or because of frank indifference to any theological issue, is also not an atheist – for such an adult is not challenging theism and not professing any views on the subject.  ... I propose to examine some philosophic concepts of atheism ... reprinted in Critiques of God, edited by Peter A. Angeles, Prometheus Books, 1997.
  35. ^ Oppy 2018، صفحة 4: Agnostics are distinguished from innocents, who also neither believe that there are gods nor believe that there are no gods, by the fact that they have given consideration to the question of whether there are gods. Innocents are those who have never considered the question of whether there are gods. Typically, innocents have never considered the question of whether there are gods because they are not able to consider that question. How could that be? Well, in order to consider the question of whether there are gods, one must understand what it would mean for something to be a god. That is, one needs to have the concept of a god. Those who lack the concept of a god are not able to entertain the thought that there are gods. Consider, for example, one-month-old babies. It is very plausible that one-month-old babies lack the concept of a god. So it is very plausible that one-month-old babies are innocents. Other plausible cases of innocents include chimpanzees, human beings who have suffered severe traumatic brain injuries, and human beings with advanced dementia
  36. Flew 1976، صفحات 14ff: "In this interpretation, an atheist becomes: not someone who positively asserts the non-existence of God; but someone who is simply not a theist. Let us, for future-ready reference, introduce the labels 'positive atheist' for the former and 'negative atheist' for the latter."
  37. ^ Maritain, Jacques (July 1949). "On the Meaning of Contemporary Atheism". The Review of Politics. 11 (3): 267–280. doi:10.1017/S0034670500044168. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2005. CS1 maint: ref=harv (link)
  38. Kenny, Anthony (2006). "Why I Am Not an Atheist". What I believe. Continuum. ISBN . The true default position is neither theism nor atheism, but agnosticism ... a claim to knowledge needs to be substantiated; ignorance need only be confessed.
  39. ^ "Why I'm Not an Atheist: The Case for Agnosticism". Huffington Post. 28 May 2013. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2013.
  40. ^ O'Brien, Breda (7 July 2009). "Many atheists I know would be certain of a high place in heaven". Irish Times. مؤرشف من الأصل في 20 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  41. ^ Warner, Matthew (8 June 2012). "More faith to be an atheist than a Christian". مؤرشف من الأصل في 03 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2013.
  42. ^ Baggini 2003، صفحات 30–34. "Who seriously claims we should say 'I neither believe nor disbelieve that the Pope is a robot', or 'As to whether or not eating this piece of chocolate will turn me into an elephant I am completely agnostic'. In the absence of any good reasons to believe these outlandish claims, we rightly disbelieve them, we don't just suspend judgement."
  43. ^ Baggini 2003، صفحة 22. "A lack of proof is no grounds for the suspension of belief. This is because when we have a lack of absolute proof we can still have overwhelming evidence or one explanation which is far superior to the alternatives."
  44. ^ Smart, J.C.C. (9 March 2004). "Atheism and Agnosticism". Stanford Encyclopedia of Philosophy. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  45. ^ Dawkins 2006، صفحة 50.
  46. ^ Cudworth, Ralph (1678). The True Intellectual System of the Universe: the first part, wherein all the reason and philosophy of atheism is confuted and its impossibility demonstrated.
  47. ^ See, for example: Pressley, Sue Anne (8 September 1996). "Atheist Group Moves Ahead Without O'Hair". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2014.
  48. ^ Harris 2006، صفحة 51.
  49. ^ "What is a Pragmatic Atheist?". مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2016.
  50. ^ إلحاد, Part III: "If we take in our hand any volume; of divinity or school metaphysics, for instance; let us ask, Does it contain any abstract reasoning concerning quantity or number? No. Does it contain any experimental reasoning concerning matter of fact and existence? No. Commit it then to the flames: for it can contain nothing but sophistry and illusion."
  51. ^ Zdybicka 2005، صفحة 20.
  52. ^ Drange, Theodore M. (1998). "Atheism, Agnosticism, Noncognitivism نسخة محفوظةعشرة May 2013 at WebCite". Internet Infidels, Secular Web Library. Retrieved 2007-APR-07.
  53. ^ ألفرد آير (1946). Language, Truth and Logic. Dover. pp. 115–116. In a footnote, Ayer attributes this view to "Professor H.H. Price".
  54. ^ Zdybicka 2005، صفحة 19.
  55. ^ Various authors. "Logical Arguments for Atheism". The Secular Web Library. Internet Infidels. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2012.
  56. ^ Drange, Theodore M. (1996). "The Arguments From Evil and Nonbelief". Secular Web Library. Internet Infidels. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2007. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2012.
  57. ^ V.A. Gunasekara, "The Buddhist Attitude to God". مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2008. In the Bhuridatta Jataka, "The Buddha argues that the three most commonly given attributes of God, viz. omnipotence, omniscience and benevolence towards humanity cannot all be mutually compatible with the existential fact of dukkha."
  58. ^ Feuerbach, Ludwig (1841) The Essence of Christianity
  59. ^ Walpola Rahula, What the Buddha Taught. Grove Press, 1974. pp. 51–52.
  60. ^ Bakunin, Michael (1916). "God and the State". New York: Mother Earth Publishing Association. مؤرشف من الأصل في 21 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  61. ^ The Raelian Foundation (2005). . صفحة 312. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو2014.
  62. ^ Johnson, Philip; et al. (2005). Claydon, David; et al. (المحررون). . A New Vision, A New Heart, A Renewed Call. 2. William Carey Library. صفحة 194. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. Although Neo-Pagans share common commitments to nature and spirit there is a diversity of beliefs and practices ... Some are atheists, others are polytheists (several gods exist), some are pantheists (all is God) and others are panentheists (all is in God).
  63. ^ Matthews, Carol S. (2009). . Chelsea House Publishers. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. There is no universal worldview that all Neo-Pagans/Wiccans hold. One online information source indicates that depending on how the term God is defined, Neo-Pagans might be classified as monotheists, duotheists (two gods), polytheists, pantheists, or atheists.
  64. ^ Chakravarti, Sitansu (1991). . Motilal Banarsidass. صفحة 65. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2015. For the thoroughgoing atheist, the path is extremely difficult, if not lonely, for he can not develop any relationship of love with God, nor can he expect any divine help on the long and arduous journey.
  65. ^ Pattanaik, Devdutt (18 August 2009). "63 worthy beings". Mid-day. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2014.
  66. ^ Muni Nagraj (1986). Āgama and Tripiṭaka: A Comparative Study : a Critical Study of the Jaina and the Buddhist Canonical Literature, Volume 1. Today & Tomorrow's Printers and Publishers. صفحة 203. ISBN .
  67. ^ Kedar, Nath Tiwari (1997). . Motilal Banarsidass. صفحة 50. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2016.
  68. ^ Jacobs, Jonathan D. (2015). "7. The Ineffable, Inconceivable, and Incomprehensible God. Fundamentality and Apophatic Theology". In Kvanvig, Jonathan (المحرر). . Oxford University Press. صفحة 168. ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2017.
  69. ^ Fagenblat, Michael, المحرر (2017). . Bloomington, Indiana: Indiana University Press. صفحة 3. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2017.
  70. ^ Bryson, Michael E. (2016). . Abingdon-on-Thames: Routledge. صفحة 114. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2017.
  71. ^ Norris, Pippa; Inglehart, Ronald (2004). Sacred and Secular: Religion and Politics Worldwide. Cambridge University Press.
  72. ^ Bruce, Steve (2003). Religion and Politics. Cambridge.
  73. ^ Zuckerman, Phil (2009). "Atheism, Secularity, and Well-Being: How the Findings of Social Science Counter Negative Stereotypes and Assumptions" (PDF). Sociology Compass. 3 (6): 949–971. doi:10.1111/j.1751-9020.2009.00247.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 يونيو2015. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو2015. CS1 maint: ref=harv (link)
  74. ^ "Societies without God are more benevolent". الغارديان. 2 September 2010. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2013.
  75. ^ Wallace, B. Alan Ph.D. (November 1999). "Is Buddhism Really Non-Theistic?" (PDF). Boston. صفحة 8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو2014. "Thus, in light of the theoretical progression from the bhavaºga to the tath›gatagarbha to the primordial wisdom of the absolute space of reality, Buddhism is not so simply non-theistic as it may appear at first glance."
  76. ^ Winston, Robert, المحرر (2004). Human. New York: DK Publishing, Inc. صفحة 299. ISBN . Nonbelief has existed for centuries. For example, Buddhism and Jainism have been called atheistic religions because they do not advocate belief in gods.
  77. ^ "Humanistic Judaism". BBC. 20 July 2006. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  78. ^ Levin, S. (May 1995). "Jewish Atheism". New Humanist. 110 (2): 13–15. CS1 maint: ref=harv (link)
  79. ^ "Christian Atheism". BBC. 17 May 2006. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2007. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  80. ^ Altizer, Thomas J.J. (1967). . London: Collins. صفحات 102–103. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  81. ^ Lyas, Colin (January 1970). "On the Coherence of Christian Atheism". Philosophy. 45 (171): 1–19. doi:10.1017/S0031819100009578. CS1 maint: ref=harv (link)
  82. ^ Smith 1979، صفحات 21–22
  83. ^ Chakravarti, Sitansu (1991). . Motilal Banarsidass Publ. صفحة 71. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011. According to Hinduism, the path of the atheist is very difficult to follow in matters of spirituality, though it is a valid one.
  84. ^ Slavoj Žižek: Less Than Nothing (2012)
  85. ^ Alain de Botton: Religion for Atheists (2012)
  86. ^ Alexander Bard and Jan Söderqvist: The Global Empire (2012)
  87. ^ Smith 1979، صفحة 275. "Among the many myths associated with religion, none is more widespread [ك‍] – or more disastrous in its effects — than the myth that moral values cannot be divorced from the belief in a god."
  88. ^ In فيودور دوستويفسكي's الإخوة كارامازوف (Book Eleven: Brother Ivan Fyodorovich, Chapter 4) there is the famous argument that If there is no God, all things are permitted.: "'But what will become of men then?' I asked him, 'without God and immortal life? All things are lawful then, they can do what they like?'"
  89. ^ For Kant, the presupposition of God, soul, and freedom was a practical concern, for "Morality, by itself, constitutes a system, but happiness does not, unless it is distributed in exact proportion to morality. This, however, is possible in an intelligible world only under a wise author and ruler. Reason compels us to admit such a ruler, together with life in such a world, which we must consider as future life, or else all moral laws are to be considered as idle dreams ..." (Critique of Pure Reason, A811).
  90. ^ Baggini 2003، صفحة 38
  91. ^ . Rowman & Littlefield. 1996. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011. That problem was brought home to us with dazzling clarity by Nietzsche, who had reflected more deeply than any of his contemporaries on the implications of godlessness and come to the conclusion that a fatal contradiction lay at the heart of modern theological enterprise: it thought that Christian morality, which it wished to preserve, was independent of Christian dogma, which it rejected. This, in Nietzsche's mind, was an absurdity. It amounted to nothing less than dismissing the architect while trying to keep the building or getting rid of the lawgiver while claiming the protection of the law.
  92. ^ . Wiley-Blackwell. 11 May 2009. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011. Morality "has truth only if God is truth–it stands or falls with faith in God" (Nietzsche 1968, p. 70). The moral argument for the existence of God essentially takes Nietzsche's assertion as one of its premises: if there is no God, then "there are altogether no moral facts".
  93. ^ . Duke University Press. 1991. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011. Like other mid-nineteenth-century writers, George Eliot was not fully aware of the implications of her humanism, and, as Nietzsche saw, attempted the difficult task of upholding the Christian morality of altruism without faith in the Christian God.
  94. ^ Moore, G.E. (1903). . مؤرشف من الأصل في 14 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  95. ^ Harris 2005, Harris 2006, Dawkins 2006, Hitchens 2007, Russell 1957
  96. ^ Marx, K. 1976. Introduction to A Contribution to the Critique of Hegel's Philosophy of Right. Collected Works, v. 3. New York.
  97. ^ Harris 2006a.
  98. ^ Moreira-almeida, A.; Neto, F.; Koenig, H.G. (2006). "Religiousness and mental health: a review". Revista Brasileira de Psiquiatria. 28 (3): 242–250. doi:10.1590/S1516-44462006005000006. PMID 16924349. CS1 maint: ref=harv (link)
  99. ^ See for example: Kahoe, R.D. (June 1977). "Intrinsic Religion and Authoritarianism: A Differentiated Relationship". Journal for the Scientific Study of Religion. 16 (2): 179–182. doi:10.2307/1385749. JSTOR 1385749. CS1 maint: ref=harv (link) Also see: Altemeyer, Bob; Hunsberger, Bruce (1992). "Authoritarianism, Religious Fundamentalism, Quest, and Prejudice". International Journal for the Psychology of Religion. 2 (2): 113–133. doi:10.1207/s15327582ijpr0202_5. CS1 maint: ref=harv (link)
  100. ^ Harris, Sam (2005). "An Atheist Manifesto". Truthdig. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011. In a world riven by ignorance, only the atheist refuses to deny the obvious: Religious faith promotes human violence to an astonishing degree.
  101. ^ Feinberg, John S.; Feinberg, Paul D. (2010). . Stand To Reason. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2007. Over a half century ago, while I was still a child, I recall hearing a number of old people offer the following explanation for the great disasters that had befallen Russia: 'Men have forgotten God; that's why all this has happened.' Since then I have spent well-nigh 50 years working on the history of our revolution; in the process I have read hundreds of books, collected hundreds of personal testimonies, and have already contributed eight volumes of my own toward the effort of clearing away the rubble left by that upheaval. But if I were asked today to formulate as concisely as possible the main cause of the ruinous revolution that swallowed up some 60 million of our people, I could not put it more accurately than to repeat: 'Men have forgotten God; that's why all this has happened.'
  102. ^ D'Souza, Dinesh. "Answering Atheist's Arguments". Catholic Education Resource Center. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2011.
  103. ^ Dawkins 2006، صفحة 291.
  104. ^ 10 myths andعشرة truths about Atheism نسخة محفوظة 25 May 2013 على مسقط واي باك مشين. Sam Harris
  105. ^ القرآن الكريم، سورة الجاثية، الآية 24
  106. ^ كتاب : أعلام النبوة (أبوحاتم أحمد بن حمدان الرازي )
  107. ^ كتاب : مِن تاريخ الإلحاد في الإسلام صفـ163ـحة (عبد الرحمن بدوي )
  108. ^ فهرست خط محمد بن زكريا الرازي المتطبب وأغراضها | مخطة قطر الرقمية نسخة محفوظةسبعة يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  109. ^ إسلامه نسخة محفوظةسبعة يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  110. ^ الإمام فخرالدين الرازى ومصنفاته - طه جابر العلوانى : محمد الحنفى : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  111. ^ Smith 1979, pp. 21–22
  112. ^ ملاحظة: الملحدون كالمؤمنين الى حد ما لهم أسبابهم المتعلقة بهم. شاهد الفيلم الوثائقي Why Do People Laugh at Creationists? (هنا أجزاء منه على يوتيوب على يوتيوب) للتعهد على تفاصيل الأسباب الفلسفية والفهمية التي يستندون إليها
  113. ^ Why don't atheists believe in God? - Ask an Atheist Website نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  114. ^ Stephen Hawking: God did not create Universe - BBC, 2 September 2010 Last updated at 22:25 GMT نسخة محفوظة 22 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  115. ^ Atheism at a glance-BBC, Last updated 2009-10-22 نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  116. ^ Why Not Believe? Reasons Why Atheists Don't Believe in Gods- About.com نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  117. ^ [1] نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  118. ^ The God Delusion, p. 157–8
  119. ^ The formulation may have been wrongly attributed to Epicurus by Lactantius, who, from his Christian perspective, regarded Epicurus as an إلحاد. According to Mark Joseph Larrimore, (2001), The Problem of Evil, pp. xix–xxi. Wiley-Blackwell. According to Reinhold F. Glei, it is settled that the argument of theodicy is from an academical source which is not only not epicurean, but even anti-epicurean. Reinhold F. Glei, Et invidus et inbecillus. Das angebliche Epikurfragment bei Laktanz, De ira dei 13,20–21, in: Vigiliae Christianae 42 (1988), p. 47–58
  120. ^ The "no reason" argument tries to show that an omnipotent and omniscient being would not have any reason to act in any way, specifically by creating the universe, because it would have no needs, wants, or desires since these very concepts are subjectively human. Since the universe exists, there is a contradiction, and therefore, an omnipotent god cannot exist. This argument is expounded upon by Scott Adams in the book God's Debris, which puts forward a form of Pandeism as its fundamental theological model. A similar argument is put forward in Ludwig von Mises's "Human Action". He referred to it as the "praxeological argument" and claimed that a perfect being would have long ago satisfied all its wants and desires and would no longer be able to take action in the present without proving that it had been unable to achieve its wants faster—showing it imperfect.
  121. ^ Nature 394, 313 (23 July 1998) استطلاع صحفي لمجلة "Nature" الأمريكية El Mundo on 2002. نسخة محفوظة 09 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  122. ^ Nature 394, 313 (23 July 1998) استطلاع صحفي لمجلة "Nature" الأمريكية (نسخة اخرى) El Mundo on 2002. نسخة محفوظة 17 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  123. What is Atheism? Overview of How Atheism is Defined in Dictionaries and By Atheists نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  124. ^ [2] نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2007 على مسقط واي باك مشين.
  125. ^ Religion & Liberty Article Listing | Acton Institute نسخة محفوظة 02 فبراير 2007 على مسقط واي باك مشين.
  126. ^ Defining Atheism نسخة محفوظة 03 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  127. ^ A History of God: The 4, 000-Year Quest of Judaism, Christianity and Islam: Karen Armstrong: 9780345384560: Amazon.com: Books نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  128. ^ FAQ on the Inquisition نسخة محفوظة 29 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  129. ^ Medieval Sourcebook: Caesarius of Heisterbach: Medieval Heresies: Waldensians, Albigensians, Intellectuals نسخة محفوظة 18 أغسطس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  130. ^ الإمام فخرالدين الرازى ومصنفاته - طه جابر العلوانى : محمد الحنفى : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 16 يوليو2012 على مسقط واي باك مشين.
  131. ^ الإمام فخرالدين الرازى ومصنفاته - طه جابر العلوانى : محمد الحنفى : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive نسخة محفوظة 22 يوليو2015 على مسقط واي باك مشين.
  132. ^ Arthur Schopenhauer نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  133. ^ Friedrich Nietzsche - his initial crisis (oct 1865) نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  134. ^ [3] نسخة محفوظة 16 يناير 2007 على مسقط واي باك مشين.
  135. ^ A History of God: The 4, 000-Year Quest of Judaism, Christianity and Islam: Karen Armstrong: 9780345384560: Amazon.com: Books نسخة محفوظة 08 يونيو2008 على مسقط واي باك مشين.
  136. ^ Larson E.J. and Witham L. (1998). "Leading scientists still reject God". Nature. 394 (6691): 313. doi:10.1038/28478. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو2019.
  137. ^ http://www.pewresearch.org/daily-number/god-less-science/
  138. ^ why-war.com - This website is for sale! - why-war Resources and Information نسخة محفوظة 01 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.

الوصلات الخارجية

  • اللادينية، من القاموس الحر. (بالإنجليزية)
  • اللادين، في قاموس Allword.com. (بالإنجليزية)
  • الإلحاد، newadvent.org. (بالإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:30:57
التصنيفات: إلحاد, الانفصال عن الدين, دخيل فرنسي, شكوكية, فلسفة الدين, لادينية, مادية, مدارس فلسفية, مصطلحات فلسفية, نقد الدين, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: ref=harv, Webarchive template webcite links, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, بوابة إلحاد/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قبرص تعتقل خمسة سوريين يشتبه بتورطهم في شبكة للاتجار بالبشر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:18
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 92%

الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:13
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 95%

خبير مصري يعلق على بيان "إيكواس" بخصوص النيجر 

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:16
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 89%

قائد فاغنر ضمن قائمة الركاب.. 10 قتلى بتحطم طائرة في روسيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:49
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 99%

بولندا.. 3 وفيات و71 إصابة ببكتيريا الفيلقية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:16
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 99%

كانت على قائمة أمنيات كييف.. معلومات مثيرة عن إف-16

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:51
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 95%

شاهد أين كان بوتين لحظة تحطم طائرة قائد فاغنر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:48
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

بالفيديو.. القوات الخاصة الروسية تنفذ عملية تسلل خلف خطوط العدو

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:23
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 93%

بريغوجين ضمن ركابها.. شاهد لحظة إسقاط طائرة خاصة بموسكو

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:50
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 98%

"طربول".. مصر تستعد لبناء مدينة عملاقة بمليارات الدولارات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:15
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

إلا الخيانة.. فيديو لبوتين يتحدث عن الشيء الوحيد الذي لا يغفره

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:47
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 100%

رسميا.. سيلفا يجدد عقده مع مانشستر سيتي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-23 21:07:25
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 89%

تحميل تطبيق المنصة العربية