سيلفيو برلسكوني

عودة للموسوعة

ولد سيلڤيوبرلسكوني (بالإيطالية: Silvio Berlusconi)؛ في (29 سبتمبر 1936-) في ميلان، وهوسياسي ورجل أعمال إيطالي ويُلقب بـاسم "الفارس " بسبب التكريم الذي حصل عليه في عام 1977 من قبل الرئيس جيوفاني ليوني كفارس للعمل والذي تخلى عنه في عام 2014. في عام 1975 قام بإنشاء شركة فينينفيست Fininvest، وفي عام 1993 أنشأ شركة إنتاج الوسائط المتعددة ميدياست Mediaset.

وفي مارس 1994 تم انتخابه عضوًا في مجلس النواب، بينما تم انتخابه للمرة الأولى بعد الانتخابات العامة في 24 و25 فبراير 2013، في مجلس الشيوخ للمرة الأولى. ووفقا لمجلة فوربس الأمريكية Forbes، أصبح برلسكوني في عام 2013 على لقب أغنى سابع رجل في إيطاليا ومن أغنى 194 في العالم وذلك بسبب ثروته الشخصية التي تقدر بنحو6.2 مليار دولار (حوالي € 4560000000). اتهم في أكثر من عشرين محاكمة قضائية، ففي 1 أغسطس 2013 حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات (ثلاث سنوات مع تغاضي dall'indulto 2006) بتهمة الاحتيال الضريبي بحكم نهائي في ما يسمى بـ "عملية ميدياست". وفي 19 أكتوبر من العام نفسه، فُرضت عليه عقوبة عدم الأهلية للمناصب العامة لمدة عامين نتيجة لنفس العملية. ونظرًا للعقوبة المذكورة أعلاه، صوّت مجلس الشيوخ في 27 نوفمبر 2013 لإعفائه من منصبه من مجلس الشيوخ. وبالتالي لم يعد برلسكوني نائبًا بعد ما يقرب من عشرين عامًا من وجوده المتواصل في المجلسين.

تولى رئاسة الحكومة في إيطاليا على ثلاث فترات:

  • منعشرة مايو1994 إلى 17 يناير 1995.
  • من 11 يونيو2001 إلى 17 مايو2006.
  • منثمانية مايو2008 إلى 12 نوفمبر 2011.

يمتلك عدة وسائل إعلام في بلاده كما يرأس نادي إيه سي ميلان الرياضي.

سيرته الذاتية

يعد برلسكوني الابن الأكبر لعائلة من طبقة متوسطة (برجوازية) في ميلانو. أمضى طفولته في فاريزي Basso Varesotto، أولا في سارونوSaronno، ثم في لوماتسوLomazzo أثناء الاحتلال الألماني، في حين حتى والده الذي كان جنديًا في ذلك الوقت كان لاجئًا في سويسرا. كان والده الذي يُدعى لويجى يعمل في بنك راسين La Banca Rasini، والذي أصبح في عام 1957 المدير العام للبنك، وكانت والدته التي تُدعى روزا بوسي وتُلقب بروزيلا تعمل ربة منزل، وكانت تعمل سابقًا كسكرتيرة في بيريللي. نشأ برلسكوني في حي ايزولا في ميلانو. التحق بكلية الحقوق في جامعة الدولية في عام 1961 حيث تخرج فيها بمرتبة الشرف مناقشًا درس في القانون التجاري مع المشرف البروفيسور ريموFranceschelli. كان البحث بعنوان عقد إعلان لإدراجه، كوفئ بـ £ 500 من وكالة مانزوني للإعلانات في ميلان. وبعد التخرج، لم يؤدِّ برلسكوني الخدمة العسكرية. ,في عام 1964، التقى برلسكوني كارلا الفيرا لوسيا دالوليوCarla Elvira Lucia Dall'Oglio، والتي تزوجهاستة مارس 1965 وانجب منها فيما بعد طفلين : ماريا الفيرا وتُلقب بمارينا (في ميلان،عشرة أغسطس 1966)، وبيير سيلفيو(في ميلان، 28 ابريل 1969). وفي عام 1985 طلق برلسكوني كارلا دالوليووقام بعلاقة مع فيرونيكا، ثم تزوجها في حفل مدني في عام 1990، بعد حتى أنجبت له الأطفال : باربرا (1984)، إليونورا (1986) ولويس (1988). وفي 2 مايو2009 طلبت فيرونيكا لاريومن برلسكوني الانفصال. وفي عام 2012 ارتبط برلسكوني بفرانشيسكا باسكال، وهي فتاة إستعراض في نابولي، وواحدة من مؤسسي نادي "سيلفيونحن نفتقدك" والمرشحة في انتخابات مجالس المحافظات عام 2009.

رجل الأعمال

كان والد سيلفيوبرلسكوني مدير بنك. بدأ سيلفيوكمقاول في مجال البناء. تزوج مرة أولى من اوبربا وأنجبت ولد وبنت. تزوج مرة ثانية الممثلة فيرونيكا لاريووأنجبت ثلاثة أولاد، منهم باربارا بيرلسكوني.

في سنة 1980 أنشأ برلسكوني Canale 5 أول قناة خاصة في إيطاليا. يمتلك إمبراطورية إعلامية تضم أكبر ثلاث شبكات تلفزيونية في البلاد. في سنة 1986 اقتنى نادي إيه سي ميلان لكرة القدم.

تصنف مجلة فوربس الاقتصادية سيلفيوبرلسكوني كأغنى رجل في إيطاليا.فهويرأس إمبراطورية مالية تضم الكثير من المؤسسات الإعلامية والإعلانية وشركات التأمين والأغذية والبناء، بالإضافة إلى ملكيته لنادي إيه سي ميلان. ومن ذلك اليوم أصبح رئيس للميلان

النشاط السياسى

البدايات والدعم في الحزب الاشتراكي الإيطالي

ترجع أقرب المناصب السياسية العامة لبيرلسكونى إلى يوليوعام 1977 وذلك حينما أيد (دعّم) ضرورة حتى الحزب الشيوعي الإيطالي (الذي تجاوز 34% من الأصوات في العام الماضي) مازال يقتصر على المعارضة بعمل الديمقراطية المسيحية التي تحولت من أجل استعادة الحزب الاشتراكي الإيطالي إلى الحكومة والوزارة التي كان يرأسها بيتينوكراسكي في يوليو1976. نال الاجتماع بينهما الرضا في منتصف السبعينيات لرجل موثوق فيه بالنسبة لكراكسى وهومهندس معمارى لمدينة ميلان ويُدعى سيلفانواريني. فقد عرض كلا من كراكسى والحزب الاشتراكي الإيطالى لجميع السنوات اللاحقة الانفتاح بصورة كبيرة على التليفزيون الخاص والذي بلغ ذروته مع إطلاق ما يُسمى بـ " مرسوم برلسكوني " في 16 أكتوبر 1984 وتكرر عرضه للمرة الثانية في 28 نوفمبر التالي. خلال الثمانينيات وحتى عام 1992 دعم بيرلسكونى الحزب الاشتراكي الإيطالي وصديقه بيتينوعلى شبكات الانترنت بالكثير من الدوار الانتخابية. وفي عام 1984 قام كراكسى بتعميد باربارا بيرلوسكونى. وفي عام 1990 شهدا أنّا كراكسى (Anna Craxi) (زوجة الزعيم الاشتراكي) وجانى ليتا حفل الزواج بين فيرونيكا لارينووسيلفيوبيرلوسكونى. دليل آخر على قرب بيرلوسكونى لكراكسى ينبغى الإشارة إلى إنشاء الإعلان التليفزيونى لمدة 12 دقيقة والذي تم إطلاقه عن طريق المخرجة سالى هنتر وتم عرضه في ربيع عام 1992 ليتم بثه في الشركات المصدرة التي تخص بيرلوسكونى خلال الحملة الانتخابية وفيه يظهر بيرلسكونى بالقرب من بيانومعلقًا على خبرة الحكومات بزعامة بيتينوكراكسى (1983-1987) مصرحًا : "ولكن هناك جانبا آخر يظهر مهما بالنسبة لي، وهوما يتعلق بالمصداقية السياسية الكبيرة لتلك الحكومة.، مصداقية سياسية كبيرة على الصعيد الدولى، ألا وهي – تخص رجل الأعمال الذي يعمل على الأسواق - أمر ضروري من أجل تطبيق إجراءات إيجابية في الأوساط أيضا السياسية الصعبة للغاية بالنسبة لنا الإيطاليين، بل وأحيانا معادية ". أخيرا، في فترة كراكسي السياسية الأخيرة (1993)، أثناء طلب الحصول على إذن أدلى به القضاء ضد الزعيم الاشتراكي السابق ورفضه مجلس النواب، أعرب برلسكوني علنًاعن رضا تضامنه معه.

النزول إلى ميدان العمل

في نوفمبر عام 1993، خلال انتخابات البلدية في روما تمت لقاءة بشأن ظهور السوق الأوروبى لريبنوl'Euromercato di Casalecchio di Reno ونادى فيه برلسكوني لفوز جيانفرانكوفيني، كأمين سر حركة الاجتماعية الإيطالية - اليمين الوطني، الذي كان يدير لمنصب عمدة ضد روتيللي. في شتاء عام 1993 عقب الفراغ السياسى الذي تشكل بعد فضيحة الـ Tangentopoli، قرر برلسكوني النزول مباشرة كأول إنسان إلى الساحة السياسية الإيطالية. ومن واقع خبرة الرابطة الوطنية للحزب الإيطالى فورزا إيطاليا Forza Italia، بقيادة جوليانوأورباني وهي تعبير عن مجموعة من يمين الوسط، في نواياها، عليها حتى تعيد تمثيل الناخبين المعتدلين وأحزاب يسار الوسط المعارضة. ففي 26 يناير 1994، أصدر برلسكوني بيان لجميع القنوات التلفزيونية المسجلة مسبقًا وفيه أكد اختياره مع هذه الحدثات: "إن إيطاليا هي البلد التي أحبها، وهنا ترجع جذوري، آمالي، آفاقي، درست هنا من والدي ومن الحياة، وظيفتي رجل أعمال، هنا أيضا درست الشغف من أجل الحرية، لقد اخترت خوض المعركة، ورعاية الشؤون العامة، لأننى لا أريد العيش في بلد تحكمها قوى ليبرالية غير ناضجة، ورجال مشتبهين في الإفلاس السياسي والاقتصادي في الماضي". وفي نفس الوقت استنطق برلسكوني عن بعض مهام رجل الأعمال في التنظيم الذي أسسه (مُكلفًا الإدارة للأطفال أوإلى أشخاص محل ثقة محافظًا على ممتلكاته).

الحملة الانتخابية وانتخابات عام 1994

انتهت الانتخابات السياسة 27 مارس 1994 بالفوز الانتخابى لحزب فورزا إيطاليا Forza Italia في سباق مع رابطة الشمال Lega Nord الذي يرأسها اومبرتوبوسى في المناطق الشمالية. في الأشهر الأخيرة من الحملة، أعربت بعض الوجوه الأكثر شهرة على شبكة التلفزيون فينينفست تأييدها السياسي ضمن البرامج الترفيهية التي قاموا بإجرائها، مما اثار ردود أفعال بأنهم سيحددون بعد ذلك (إصدار) سن القواعد إلى ما يسمى تكافؤ الفرص الانتخابية. أول تجربة لحكومة سيلفيوبرلسكوني، على الرغم من أنها بدأت يومعشرة مايوعام 1994، إلا حتى لديها حياة قصيرة وصعبة، وستنتهي في ديسمبر من ذلك العام، وذلك عندما انسحب حزب رابطة الشمال Lega Nord الداعم للحكومة وبدء حملة عنيفة ضد ديل 'برلسكوني الحليف السابق، المتهم صراحة بالانتماء للمافيا. وفي 22 ديسمبر سلم برلسكوني مهامه لرئيس الجمهورية أوسكار لويجى سكالفاروا Oscar Luigi Scalfaro. ثم تشكلت حكومة انتنطقية برئاسة وزير الخزانة المنتهية ولايته، لامبرتوديني. طالب برلسكوني الذي لن يدعم الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات مبكرة، حيث تولى في السنوات التالية مسئولية إسقاط حكومة بوسى غير الموثوق فيها. وللقرب من رابطة الشمال خلال الانتخابات السياسية لعام 2001 اتهم القضاء وحكومة سكالفاروا الذي ادى وهوما أدى إلى سحب دعم بوسى Bossi للسلطة التطبيقذية مما شكل "انقلاب ".

الحملة الانتخابية عام 1996، وزعيم المعارضة حتى عام 2001

فاز L’Ulivo في الانتخابات التالية (عن طريق الدعم الخارجي لجمهورية الصين الشعبية الشيوعية)، وهوائتلاف يسار الوسط بزعامة رومانوبرودي Romano Prodi. كان برلسكوني في هذه الوقت يقود معارضة يمين الوسط حتى عام 2001. خلال التعاون الطويل الأمد مع ماسيموداليما Massimo D'Alema في المجلسين التشريعين، والذي يتولى أساسا الإصلاحات الدستورية والقضائية (لمزيد من التفاصيل راجع منطقة على الإصلاحات القضائية لـ l'Ulivo).

انشاء حزب شعب الحرية والفوز بانتخابات 2008 واستنطقته 2011

أنشأ سيلفيوبيرلوسكونى عريضة شعبية تهدف إلى جمعخمسة مليون توقيعا لعمل انتخابات برلمانية مبكرة في الفترة بين السادس عشر والثامن عشر من نوفمبر لعام 2007.على الرغم من وجود الشكوك حول مصداقية عدد التوقيعات ومدى التحقق من التوقيعات التي أوفدت عن طريق الرسائل النصية القصيرة ومواقع الانترنت، أعرب ساندروبوندى حتى عدد التوقيعات التي حصلوا عليها 7.027.734. وأثناء مؤتمر في ميدان سان بابيلا في ميلانوأعرب بيرلوسكونى حل تحالف إيطاليا القوية وإنشاء حزب شعب الحرية بالتحالف مع جان فرانكوفينى كقوة سياسية جديدة تقابل "سياسة فوجيس"، وفي اليوم التالي أعرب في مؤتمر صحفي أقيم في روما في ميدان بيترا حتى سياسة القطبين إلى جانب الاحزاب الصغيرة لن تصلح لإدارة إيطاليا ووضح نظاما انتخابيا جديدا مناسبا يجمع الأحزاب المتنوعة لتجنب التضارب. وأوضح بيرلوسكونى أنه سيقلب موازين الحكم في إيطاليا، حيث حتى اختيار الاسم والبرامج والقيم والممثلين والقادة في هذا الحزب الجديد يهجر إلى المواطنين وليس من اختيار الأمناء، وقد سقط الاختيار على اسم شعب الحرية الذي استخدم في مظاهرات سابقة ضد حكومة برودى والتي شارك فيها وفق ما أعربه منظموها 2,200,000 في عام 2008 عاد سيلفيوبيرلوسكونى إلى منصب رئيس الوزراء بعد حتى دعمه ائتلاف شعب الحرية ورابطة الشمال وحركة الاستقلال الذي فاز في الانتخابات البرلمانية بنسبة ما يقرب من 47%، وأعرب بيرلوسكونى تشكيله الوزارى الرابع بعد حتى أدى الرئيس الجديد جورجونابوليتانواليمين الدستورية لرئاسة إيطاليا. في الثلاثين من أغسطس سقط سيلفيوبيرلوسكونى مع الرئيس الليبى آنذاك معمر القذافي اتفاقية الصداقة والتعاون في بنغازى. وفي هذا الإطار من التعاون بين الدولتين تعهدت إيطاليا بدفعخمسة مليار دولار إلى ليبيا (250 مليون دولار جميع عام لمدة 20 عاما) تعويضا عن احتلالها عسكريا، وفي اللقاء تتخذ ليبيا اجراءات لمحاربة الهجرة الغير شرعية عن طريق حدودها الساحلية وتشجع الاستثمار في الشركات الإيطالية، صدقت إيطاليا على تطبيق هذه المعاهدة في السادس من فبراير عام 2009 بينما صدقت عليها ليبيا في الثالث من مارس أثناء زيارة لبيرلوسكونى في طرابلس. في التاسع والعشرين من مارس لعام 2009 فاز بيرلوسكونى بمنصب ريس حزب شعب الحرية بإجماع الأصوات. في الثالث من فبراير لعام 2010 ألقى بيرلوسكونى حدثة في الكنيسيت الإسرايلى أثناء زيارته إسرائيل، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس وزراء ايطالى أمام البرلمان الإسرائيلى. وقد وصف بيرلوسكونى أثناء حدثته القوانين العنصرية لعام 1993 "بالعار" وأكد حتى إيطاليا تعتبر الشعب الإسرائيلى الأخ الأكبر لها. وفي ليلة الثاني عشر من نوفمبر عام 2011 قدم بيرلوسكونى استنطقته بعد إقرار قانون الاستقرار من قبل الغرفتين النيابيتين كما اتفق على ذلك مع الرئيس الايطالى جورجونابوليتانولأنه فقد الأغلبية الحزبية في البرلمان كما تعرضت إيطاليا لأزمة اقتصادية كبيرة، وتولى بعده في السادس عشر من نوفمبر جوفيرنومونتى رئاسة الوزراء.

الترشح من حديث ثم توجيه التهم إليه بعد الخسارة

شارك بيرلوسكونى في بعض المبادرات البرلمانية ولكن خروجه السياسى كان ضعيفا بعد حتى هجر منصبه. وأعرب في ظهيرة الرابع والعشرين من أكتوبر لعام 2012 أعرب بيرلوسكونى في مؤتمر صحفي عدم رغبته في الترشح لمنصب رئيس الوزراء مرة ثانية ومنح الضوء الأخضر في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح يمين الوسط. ولكن على جميع حال صل بيرلوسكونى على نسبة عالية من الأصوات التي تمكنه من الترشح مرة أخرى مما أثار جدلا واسعا على الصعيد السياسى الداخلي، وفي السادس من ديسمبر أعرب انجلينوألفانوأمين حزب شعب الحرية ترشح بيرلوسكونى في انتخابات 2013. بعد يومين أكد بيرلوسكونى بنفسه خوض الانتخابات من جديد. في الانتخابات التالية هُزم تحالف يمين الوسط وفاز التحالف الذي يقوده بيرسانى بفارق أصوات 300,000 بينما انتُخب بيرلوسكونى لأول مرة عضوا بمجلس الشيوخ. وبعد الهزيمة في انتخابات 29 يونيو2013 أعرب بيرلوسكونى عن إعادة تأسيس حزب إيطاليا القوة كحركة سساسية مستقلة، وأعرب المجلس الوطنى للحزب في السادس عشر من نوفمبر عودة حزب إيطاليا القوية "فورسا إيطاليا" إلى الحياة السياسية مرة أخرى. واتُهم بيرلوسكونى أمام مكمة النقض بتهمة التهرب الضريبى في أول اغسطس 2013 ولكن تم احالة هذه القضية إلى محكمة الجنايات بميلانولتسقط عليه عقوبة استبعاده من المناصب العامة، وصوتت لجنة الانتخابات والحصانة بمجلس الشيوخ على حمل الحصانة عن بيرلوسكونى بموجب قانون 235 المصدق عليه 31\12\2012 محققة بلك مطالب النيابة ورفضت ما طالب به الدفاع من الاستئناف امام المحكمة العليا.واحتوت تداعيات الحكم أيضا على هجر منصب رئيس حزب شعب الحرية.

الجوانب المثيرة للجدل في النشاط السياسى

الإنادىءات المتعلقة بالموافقة على قوانين Personam

إن تعبير القانون بصفة شخصية تعنى تدبير تشريعي مخصص لأغراض شخصية بحتة تجاة الجميع أوليس الجميع. أثناء فترة الحكومة التي كان يقودها برلسكوني، والتي نجحت منذ عام 1994، أقر البرلمان بعض التشريعات المتنازع عليها بشدة من قبل المعارضة وبعض قطاعات الصحافة الذين يعتقدون بأن هذه التشريعات كانت قد أٌصدرت خصيصا لتعزيز موقف برلسكوني نفسه، وللدفاع عن العمليات التي كان متورطُا فيها بصورة مباشرة أوغير مباشرة، أوللدفاع أولتعزيز تراثه. خلال الحملة الانتخابية لعام 2006، صرح برلسكوني نفسه حتى "القانون الشخصي هوذلك القانون الذي يتضح حتىقد يكون مجرد حق لشخص واحد وخطأ لبقية السكان"، لذلك، نطق: "لا يوجدقانون واحد فقط من هذا النوع من القوانين وافقت عليه حكومتى ". ووفقا لدراستين استقصائيتين للجمهورية في 24 نوفمبر 2009 كانت القوانين " التي أدت إلى آثار مفيدة لبرلسكوني وشركته " 19 قانونا. ومن بين القوانين المتنازع عليها هناك بعض القوانين التي زودت برلسكوني فوائد مباشرة في مسار الدعوى الجنائية ضده، وهنالك البعض ضمنت له مزايا اقتصادية. وتضم الفئة الأولى ما يلي: 1- قانون خطابات الالتماس الدولية (قانون رقم 367/2001 [184]) وهويحد من فائدة الأدلة التي تم الحصول عليها، ومع هذا القانون تم تغطية الحركة غير المشروعة على الحسابات السويسرية التي أدلى بها تشيزاري بريفيتي وريناتوCesare Previti e Renato Squillante في مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة أريوستو1 Sme-Ariosto 1.

الجوانب المثيرة للجدل من التغييرات الناجمة في المجتمع المدني

لقد أصدر المخرج والمحرر المسرحي داريوفو، والمحرر أمبرتوإيكو، والمخرج ناني موريتي، والكوميدي بيبي غريللوالتصريحات العلنية حول العواقب التي قد تحدث بسبب القيم التي تنقلها وسائل الإعلام من برلسكوني، في رأيهم، على المدى الطويل على المجتمع المدني نفسه وتوجيه الأذواق والاتجاهات من أجل تعزيز حزبه السياسي ونطق داريوفرانشيسكيني زعيم الحزب الديمقراطي في هذا الشأن: "أريد حتى أوجه سؤالا بسيطًا إلى الإيطاليات والإيطاليين : هل ستفهمون أطفالكم من هذا الرجل،يا ترى؟ من يقود البلاد يجب عليه حتىقد يكون قدوة حسنة، لنقل القيم الإيجابية » (داريوفرانشيسكيني)

ووفقا لهذا النوع من التفكير، فإن ظهور برلسكوني على الساحة السياسية قد تسببت تغيرات عميقة في زي النسيج الاجتماعي للبلد وبين المكونات الاجتماعية المتنوعة لها. ويقولون أنه سيكون غير مناسب، في نظام ديمقراطي، وممارسته في نفس الوقت العمل الحكومي والسيطرة على مصادر المعلومات وذلك بسبب تأثير وسائل الإعلام (التلفزيون والإذاعة والطباعة والإنترنت) على المجتمع. وطلبت المعارضة عبثا من برلسكوني التخلي عن ملكيته في وسائل الإعلام.

البناء

بعد التجارب الاولي للعمل الشبابي عمل احيانا كمطرب واستعراضي علي متن السفن السياحية مع صديقه فيديلي كونفالونير، ومندوب مبيعات للمنازل لبيع المكانس الكهربائية مع صديقه غيدومايو. وبدا اعماله كوكيل عقاري وفي عام 1961 اسس فيAlciati la Cantieri Riuniti Milanesi Srl

في شارع مع باني بيتروكانالي. كان أول عمل عقاري لهم هوشراء بترة أرض في ميلان، لقاء 190 مليون جنيه بفضل المصرفي تشارلز راسين (المالك والمؤسس المشارك لراسين البنك، حيث كان والده يعمل لسيلفيو) الذي عمل كضامن لهم. اسس la Edilnord Sas في عام 1963

والتي من خلالها أصبح عضوشريك في العمل العام. في حين كان شارل راسين والمحاسب السويسري كارلوعضوان في العمل العام. ومن خلال هذه الشركة انشأ شارل الرأس ماليين من خلال شركة الوثائق العقارية ل (لوغانو) la finanziaria Finanzierungsgesellschaft für Residenzen AG di Lugano المجهولين من الرأس ماليين السويسريين قاموا بايداعات مع البنك الدولي في زيوريخ والتي تلقاها النك من خلال بنك راسييني. في عام 1964، افتتحت الشركة برلسكوني حوض بناء السفن في بروغيريووذلك لبناء مدينة نموذجية من 4000 نسمة. كانت أولى الوحدات السكنية جاهزة في عام 1965، لكنها لم تباع بسهولة. في عام 1968 قام بتاسيس la Edilnord Sas di Lidia Borsani e C (ابنة عم برلسكوني) وتسمي عادة ب la Edilnord 2 والتي قامت بشراء 712,000 متر مربع من الاراضي من (اقليم سيجراتا)، حيث ارتفعت منطقة ميلانوالثانية خاصة مع إعلان عام 1971 والذي بمتضاه اعلن مجلس الأعمال العامة رسميا الاراضي السكنية ومنح تراخيص البناء من قبل (بلدية سيجراتا). الحدث الذي من خلاله تم تغير واستبدال الطرق المؤدية في روما لمطار (لنيت) وا رتفاع الموجات الصوتية الي 1000 ديسيبل أصبحت الاستثمارات محفوفة بالمخاطر لصعوبة بيع الشقق، تم إعادة بنائها من جانب كاميلا شدرنا نتيجة لكثافة الضغط من قبل جهات مختصة. وفي عام 1972 تم تصفية الشركة وخلق وحدات سكنية جديدة باسم la Edilnord Centri Residenziali Sas di Lidia Borsani وقد ولج مع شريك حديث بتمويل من شركة الوثائق العقارية لإنشاء مراكز للسكن التابعة ل (لوغانو). وفي عام 1973 تأسست la Italcantieri Srl والتي تحولت في عام 1975 لتصبح شركة محدودة الاسهم عندما أصبح برلسكوني رئيسا. الراسمالين هما اثنين من الشركات الائتمانية السويسرية هما (كوفين من جانب الممول وتيتوتاتماني من جانب البنك السويسري الايطايي) وشركة Eti AG Holding di Chiasso القابضة (كياسو) والذي رئيسه التطبيقي هو(هرقل دانيلني). وفي عام 1974 تاستت شركة سان ماتينوفي روما وتدار من خلال صديقه (مارسليوديوللوتري) وهوصديقه منذ الجامعة من خلال تمويل اثنين من امناء بنك العمل الدولي وهما الأول هوالثقة الخدمة والثاني هوالشركة الاسهم. وفي الثاي من يونيووتقديرا وتتويجا لكل تلك الأعمال حصل برلسكوني علي لقب فارس العمل من قبل رئيس الجمهورية (جيوفاني في سيراليون) وفي يناير عام 1978 ولاعطاء الحياة ل Milano 2 Spaتم الاندماج معla Edilnordوالتي شكلت l'Immobiliare San Martino Spa.

الاعلام

بعد تجربته في مجال البناء بوسع رلسكوني نطاق عمله أيضا ليضم مجال الاتصالات والإعلام. ففي عام 1976، في واقع الأمر، فلقداصدرت المحكمة الدستورية بقانون رقم202 حق ممارسة الاعلام بعد حتى كان حكرا للدولة والمحطات المحلية. Giacomo Properzjمن خلال Telemilanoوفي عام 1987 عثر برلسكوني وانشأ محطة للتلفزيون والتي تم افتتاحها في خريف عام 1974 في منطقة سكنية بميلان 2 ولقد اعطيت تلك المحطة بعد عامين لقب القناة الخامسة واتي اتخدت شكل الشبكات الوطنية مما اعطاها الكثير من الشركات الراعية لها. واسس برلسكوني أيضا في عامFininvest 1978 وهي الشركة التي تنطم جميع اعمال المنظمة. وفي عام 1981 بثت القناة بطولة il Mundialito وهي بطولة وطنية بين أمريكا الجنوبية وأوروبا يضم ذلك أيضا إيطاليا ولذلك الحدث وعلي الرغم من الآراء السلبية الاوليه التي عبر عنها وزراءForlani حصلتLa RAI − Radiotelevisione italiana S.p.A (وهي صاحبة الامتياز لبث الحصري في إيطاليا علي) علي المباريات باستخدام الاقمار الصناعية والبث المباشر من لومباردي في حين إذاعة باقي المحطات المباريات بعد عرضها (مؤجلة ) وفي عام 1981 بدا برلسكوني العمل في محطته كمذيع للمحطات المحلية : فقد كان يقوم بتسجيل الحلقة قبل يوم من عرضها ويذيعها عنها ويقوم ببثها بعد ذلك في جميع قنوات إيطاليا في اليوم التالي. وفي عام 1982 توسع الموشورع وذلك لشراء Italia 1المملوكة لEdilio Rusconi

وفي عام 1984 شراء Rete أربعة nel 1984 dal gruppo editoriale Arnoldo Mondadori Editoreوتم السيطرة عليها من قبل الناشرMario Formenton

وفي عام 1984 أمر القضاة في تورنووبيسكار وروما بحجب Fininvest لانتهاكها القانون الذي يحظر قنوات خاصة من البث علي النطاق الوطني. تم ايقاف الملاحقة القانونية بعد ايام قليلة بامر من الحكومة برئاسة (بيتينوكراكسي ) واصدر مرسوم خاص لتقنيين وضع Fininvestقامت مجموعةFininvest

وذلك بفضل موجود المحامين لتشريع تلك السنوات بكسر احتكار تلفزيونRAI وفي عام 1990 صدر قانون la Legge Mammليسمح للقنوات الخاصة البث علي المستوي الوطني محققا بذلك استقرار للاوضاع وفي السنوات انتشرت المجموعة في (قنوات) أوروبا : في فرنسا في عام 1986 بإنشاء قناة (La Cinqاغلقت في عام 1992, وفي ألمانيا قناة Tele 5وقد اغلقت في عام 1992 ولك اعيد فتحها عام 2002 وفي إسبانيا قناة Telecincoانشات في عام 1990 ولاتزال ناشطة الي الآن

النشر ووسائل الاعلام الاخري

دخل الي مجال النشر وأصبح الرائد في مجال الخط والمجالات الإيطالية. في يناير 1990 استحوذ علي الحصة الكبري في Mondadori (والتي اندمجت في التسعنيات مع دار نشر برلسكوني، تلك الشركة التي اسسها العملاق من ميلانوفي الثمانينات ذات النشاط الضخم في مجال النشر واشتري البرنامج التلفزيوني المسائي الابتسامات والاغاني. ) في خطوة كان من شانها ان تهدد بنزاع بين البرامج (vedi Lodo Mondadori) و

la Giulio Einaudi Editoreوالتي تم شراؤها من قبل (Elemond Sperling & Kupfer, Grijalbo, Le Monnier, Pianeta scuola, Frassinelli, Electa Napoli, Riccardo Ricciardi editore, Editrice Poseidona).

في مجال التوزيع المرئي والمسموع، كان برلسكوني شريك 1994-2002 كان هناك قنبلة إيطاليا Blockbuster Italiaمن خلال Fininvestكما تحكم أيضا في مجموعة ميدوسا فيلم Medusa Filmوفي عام 2007 قام برلسكوني من خلالTrefinanceالمحدودة (احدي الشركات التابعة لFininvest ) بتمويل OVOوهي شركة اعلامية تهتم بإنشاء موسوعة تتكون من مقاطع فيديوقصيرة تتمتاز بالطابع الموسوعي التاريخ والفيزياء والفن والأدب والسير الذاتية، وغيرها وواحدة من القنوات المسماة ب Ovopedia وعلي الرغم من ان المشروع لم يظهر للعلن، (وقد كان من المقرر إطلاقة في أوائل عام 2009) فقد وجهت إليه الكثير من الاتهامات بالتحريف، لانه يستهدف التؤرخين والتاريخ والذي وفقا لبرلسكوني قد سيطر عليه اليسار. وأصبحت الشركة الآن قيد التصفية.

الجوانب المثيرة للجدل من الأنشطة في مجال التلفزيون

منذ إنشاء برلسكوني مجموعة القنوات التلفزيونية وهوفي الواقع في نزاع مع القانون الساري في الدولة ومع الاحكام الصادرة من المحكمة الدستورية والتي في عام 1960 اصدرت القانون رقم 60 لعام 1960 قد اظهر توجيهاته بشان هذه المسالة. أخذ بالقانون أيضا بنسبة النطق الأخير من عام 1981، حيث تم التأكيد مجددا على عدم وجود دستورية في حالة السماح لسيطرة كيان خاص علي التلفزيون الوطني، معتبرا هذا الاحتمال، نظرا لضيق المساحة المتاحة، وإصابة الحق حرية التعبير عن أفكارهم، تكفله المادة 21 من الدستور. تدخل في 16 من أكتوبر 1984 ثلاثة قضاة من بيسكاروروما وميلان وذلك من خلال تقديم _ استنادا في ذلك علي القانون_ طلب الاستيلاء علي خبراتهم التي سمحت لهم بالبث النتزامن من ثلاث قنوات في البلاد ونتيجة لذلك احتج المذيعين المتضررين من هذا الاجراء من خلال رسالة فيديورافضين نقل البرمجة. بعد أربعة أيام أي في 20 أكتوبر 1984، تدخلت حكومة بيتينوكراكسي مباشرة في سؤال مفتوح السلطة القضائية من خلال سن القانون الذي من شأنه حتى يضع المجموعة في مجال الأعمال التجارية. ولكن يوم 28 نوفمبر فالبرلمان بدلا من تحويلها إلى قانون، رفض ذلك وتوصل الي قرار غير دستوري يسمح القضاء لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضد (فنسنيت). ثم أطلق كراكسي فيستة ديسمبر 1984 بيان جديد، ووضع في البرلمان قضية الثقة، والتي تم الحصول عليها. نظرت المحكمة الدستورية القانون بعد ثلاث سنوات فقط، وابقائها في مكانه، ولكن مع التأكيد على سرعة الزوال المعلنة. وقد بررت الموافقة المدبرة من قبل البعض علي انها صداقة وثيقة في الخفاء بيين بيتينوكراكسي وسيلفيوبرلسكو. بالنسبة للآخرين، ومع ذلك، فإن التصميم تحديث للبلد الخاص بأمين الاشتراكي في البلاد مضى إلى تعطيل الاحتكار الثقافي الذي - من خلال (راي) احتكار القلة الذيكان يمارسه الحزب الديمقراطي المسيحي على الإذاعة الوطنية والبرامج التلفزيونية. ومع ذلك، من الممكن لا تتوافق مع حكم المحكمة الدستورية في عام 1976 (تطبيق أحكام المادة 21 من الدستور) قد اعترف علي هامش هيئة الإذاعة ونظام الجمع من شبكات متعددة، موزعة في جميع أنحاء المستوى المحلية حصرا. وقد تم توثيق العلاقة بين برلسكوني وكراكسي في أرشيف الرئيس السابق للمجلس، الذي عثر عليه أيضا في الرسالة التي سقطها برلسكوني:

"عزيزي بيتينوأشكركم على ما عملتم. وأنا أفهم أنه لم يكن سهلا، وانه كان عليك حتى تضع مصداقيتك وسلطتكم علي المحك. وآمل حتىقد يكون وسيلة للتغير. واعتقدت الحق في عدم إدراج إشارة صريحة إلى اسمك في عناوين الصحف والتلفزيون قبل الإنضمام للا يعرضك للاقاويل. معا يفترض أن نجد قريبا طريقة لنعمل شيئا أفضل. مرة أخرى، شكرا لكم من أعماق قلبي. مع الصداقة، سيلفيوالخاصة بك. في عام 1990 تم إرجاع قانون لتشريع بشأن هذه المسألة وتقرر أنه لا يمكن حتىقد يكون أصحاب أكثر من ثلاث قنوات، ولكن ليس من خلال إدخال القيود التي من شأنها حتى تؤثر سلبا على مدى وتضطلع به شبكات برلسكوني. الموافقة على قانون جددت الجدل القوي واستنطق خمسة وزراء من حكومة السادسة ل اندريوتي في الاحتجاج. برلسكوني، بعد حتى تقرر أيضا قواعد تهدف إلى منع المواقف السائدة في الوقت نفسه نشر الصحف، واضطر للاستسلام أسهمهم في الشركة الناشرة لمجلة، التي باعها لشقيقه بول. في عام 1994، صدر حكم حديث من المحكمة (رقم 420) أعرب بشكل غير دستوري للقانون داعيا إلى ضرورة وضع قيود أكثر صرامة على هجريز الحيازات في مجال الإعلام.

الشبكات الرقمية (الرباعية) والدجيتال

واصل برلسكوني للعمل في صناعة التلفزيون (من خلال شركة ميدياست) وقد تنازلات بقيمة عابرة. فملكية ميدياست من برلسكوني قد أثارت جدلا كبيرا بسبب تضارب المصالح. ينعكس هذا الصراع على سبيل المثال في مجال إدارة على منح الشبكات الرقمية. فوضع شبكة التلفزيون غير مؤكد منذ أواخر الثمانينات، عندما بدات شركة (فنسينت) الاستحواذ على موندراوي وبدا النقاش حول هجرز وسائل الإعلام. قضت قانون الدعوى في عدة مناسبات، مما اضطر القناة الترحيل من البث التماثلي إلى الأقمار الصناعية. وعلي اعتبارانه سيكون لها ترددات التناظرية يمر بسبب يوروبا 7، بث التلفزيوني يملكها الفائز الشرعي للمناسيرة فرانشيسكودي ستيفانو. هذا الوضع يمكن حتى يستمر وأنه بفضل قانون غاسباري، يمكن حتى تستمر في بث الشبكات الرقمية في العلن حتى الانتنطق الكامل إلى البث الأرضي الرقمي من جميع الوطنية والمحلية. ووفقا لهذا النظام، مما يتيح للانتنطق عدد أكبر من القنوات، وقد جاز التغلب على القيود المفروضة على الترددات، لكنه هجر دون حل بخصوص المسألة القانونية. أيضا على تعزيزالعداء من جانب التلفزيون الأرضي الرقمي من قبل حكومة برلسكوني الثانية أثيرت مزاعم مماثلة، ولم يشارك برلسكوني عمليا بسبب وجود تضارب في المصالح في التصويت على هذه المسألة. ومع ذلك، أكملت هيئة مكافحة الاحتكار تحقيقا في عام 2006 وجدت أي انتهاك للقانون تضارب المصالح.

شركات التامين والتوزيع الكبيرة

يدخل برلسكوني أيضا عالم الاستثمار وعمليات توزيع كبيرة ويحصل في عام 1988علي مجموعةStanda من شركة Montedisonوفي عام 1991 اشتري سلسلة السوبر ماركت من عائلةBrianzoliFranchini وفي عام 1995 تمكنت مجموعة Standa من بيع مجموعة Euromercato لمجموعة Promodès-GS وفي عام 1998 باع مجموعة Standa باع الجزء الغير الغذائي الي مجموعة Coinوالجزء الغذائي الي Gianfelice Franchiniالمالك السابق لمجموعة Supermercati Brianzoli. ولذلك فقد اعلن برلسكوني في وقت لاحق انه اضطر لعمليات البيع تلك بسبب دخوله الي عالم السياسة قائلا ان في الانطقيم التي يديرها مراكزنائية لاتعهد الرخص اللازمة لفتح متاجر جديدة. وسيظهر فيما بعد أنه قام بعملية البيع ليوفر السيولة اللازمة لمجموعة Fininvestالذي كان يمر بفترة صعبة بين عامي (1990_1994) وهونفسه اعترف قائلا انه تعارض مع بعض البنوك لكي تصل قيمتها الي بضعة مليارات أصبح لمجموعةFininvestوبفضل الشراكة مع شركات Mediolanum e Programma Italiaامتلكت وجود قوي لها في مجال التامين والمؤسسات المالية.

الرياضة

بعد الاهتمام الاولي في الحصول علي الانترميلان ووفقا لاراء كلا من (ساندرومازولا والمحلل الرياضي جيانكارلوبريسكوبلترامي والمحامي برسكو) تتبلور في محاولة لشراء الشركة من اولا من (فريزولي) في عام 1978 ثم في عام 1988 من جانب (بيليجريني), رأس برلسكوني اتحاد كرة القدم في ميلان ونادي الانتر ميلان معا عقب فترة الشراء وحتي يوم 21 ديسمبر 2004 عندما صدر القانون الذي يحكم تتضارب المصالح. شغل مرة أخرى المنصب من 15 يونيو2006 إلى إبريل 2008 عندما أعيد انتخابه لرئاسة مجلس الوزراء. في بداية التسعينات وسع برلسكوني النشاط الرياضي في نادي ميلان وغير اسمه من المركز ميلان الرياضي الي ناد ميلان و( ذلك للتخفيف من نطق الاسم) وشراء الاسهم الخاصة به من قبل الشركات لومبارد في مختلف المجالات الرياضية البيسبول والرجبي وهوكي الجليد والكرة الطائرة والقيام بحملات للترويج بكميات لم يسبق لها مثيل من خلال أفضل اللاعبين المتاحين. ولكن تم حل النادي الرياضي في عام 1994، بعد فوزه في الانتخابات، وتفرق بسبب ذلك الاندماجات (رجبي الهواة ميلانو، ميلان غونزاغا، مانتوفا بالعمل والكرة الطائرة والهوكي والبيسبول ميلان ميلانوالشياطين)واتبع كلا منها مصائر مختلفة

بنية الشركات

حين ولج برلسكوني المجال السياسي هجر جميع المناصب التي يحتلها في المؤسسات التي يمتلكها وبقي فقط كمالك لها. في عام 2011 قدرت (فوربس) اصول شركة الفارس بنحو7.8مليار دولار فقط هبط عنتسعة مليارات في عام 2009. ويؤخذ بالاعتبار ان هذا التقدير وضع عندما امتلك برلسكوني 99.5% من اسهم شركة (دولشيدارجو) والخمسة في المائة المتبقية بالتساوي بين ابناه (مارينا وبيرسيلفيو). شركة (دولشيدارجو) تمتلك وتدير اهما العقارات الخاصة ببرلسكوني بما في ذلك (فيلا سان مارتينوب اركوريا والفيلتين في بورتوروتوندو(المجاورة فيلا فيلا شيرتوزا وستيفاني) ) وواحدة في كلا من (ماكيرووليسا وليسمووبرمودا). وتسيطر شركة (دولشيدارجوا) أيضا علي غالبية الشركات الإيطالية الصغيرة والمتوسطة وغيرها ولديها سيطرة كاملة علي شركة (فيديودو) وهي الشركة التي تمتلك حقوق أكثر من 106 فيلم. ويمتلك برلسكوني 61% من (فنيفست) وباقي النسب تتوزع بين خمسة أبناء (مارينا 7.65 وبيرسيلفيومثلها اما باربرا والينور ولويجي فلكل منهم 7.143). وتتحكم شركة (فنيفست) في (ميدياست) بنسبة 38% وفي (موندادوري) 50% وفي (اييه تشي ميلان ) بنسبة 100% و(ميديولو) ب 35% و(مسرح مانزوري) بنسبة 100% ويمتلك أيضا خمسة شقق مدفوعة في ميلانو(واحدة يعيش فيها) وواحدة دور ارضي في أنتيغوا وبربودا وثلاث قوارب.

العلاقات مع عالم المعلومات

تصريحات ضد بياجي Biagi وسانتوروSantoro ولوتاتسى Luttazzi

في 18 ابريل لعام 2002، خلال زيارة رسمية إلى صوفيا في بلغاريا قام برلسكوني، رئيس الوزراء، بمناقشة حادة لبيان (يطلق عليه خصومه بمسمى "الإملاء البلغاري" أومرسوم صوفيا ") قائلا : " إذا استخدام بياجى.. وماذا يُدعى الآخر ،يا ترى؟ سانتورو، ولكن الآخر أيضًا لوتاسى.. إذا دفعهم النقود للتليفزيون العام لاستخدامه هوما يعد استخدام إجرامي له، واعتقد أنه من الواجب على القيادة العامة ألا تسمح بذلك ".

خلافات مع التلفزيون العام

كان برلسكوني دائمًا على خلافات مع التليفزيون العام، حيث نطق أنه متهم بالانحياز تماما إلى أحزاب اليسار، فهومسيطر إلى حد كبير من قبل أحزاب المعارضة (وخصوصا Raitre رايترى، وعهد برلسكوني بأنه يعد "آلة حرب ضد رئيس مجلس "). ومن الواضح انه تم انعكاس هذه وجهة النظر من قبل معارضيه الذين اتهموه بأنه سيطر على التليفزيون العام بشكل كبير للغاية في الفترة التي كان يرأس فيها الحكومة. ومن 12 مارس لعام 2006 (خلال الحملة الانتخابية للانتخابات العامة) منذ بدأ برنامج Raitre زاد الجدل بين برلسكوني الذي اتهم المذيعة لوسيا انونزياتا بالتحيز ضده وبالتحزب المفتوح لدعم اليسار وايضًا اتهم الصفحى الذي وبخه بسبب عدم قدرته على التعامل مع الصحفيين، حيث غادر برلسكوني الاستديوبعد 17 دقائق.

الإجراءات القانونية ضد برلسكوني

كان سيلفيوبرلسكوني محض للعديد من الإجراءات القانونية، انتهت إحداها بالحكم النهائي بالإدانة في 1 أغسطس عام 2013 في عملية ميدياست، وحتى ذلك الحين لم تنتهي أي من هذه الإجراءات بالحكم النهائي بالإدانة قد انتهت مع الحكم النهائي بالإدانة، وذلك بسبب أحكام البراءة وعدم تجريم الجرائم المزعومة. وقد تم وضع بعض هذه الاجراءات قيد التحقيق، فقد تم تبرئة برلسكوني في بعضها، ولكن في البعض الآخر تم إصدار احكام ادانة في المحاكم الابتدائية أوفي الإستئناف وذلك لجرائم مثل الفساد القضائي والتمويل غير المشروع للأحزاب السياسية والزيف في الحسابات. وفي بعض الحالات، بعد نتيجة الأحكام غير المواتية لبرلسكوني، لم تنتهي الإجراءات بحكم الإدانة: وذلك يرجع إلى العفوالذي تبعها، وإلى الاعتراف بالظروف المخففة، للتأثير على تحديد العقوبة.

الجوانب المثيرة للجدل السياسي

الانضمام إلى الماسونية

لقد تم تسجيل برلسكوني في المحفل الماسونى P2 في 26 يناير عام 1978 في مقر كوندوتى Condotti في روما كما يتضح من الوثائق والايصالات المتسلمة إلى رؤوساء المحفل الماسونى. ونفى برلسكوني انضامه إلى P2، لكنه اعترف في المحكمة أنه تم تسجيله فيها. وفي خريف عام 1988 (خلال محاكمة اثنين من الصحفيين المتهمين بالتشهير به في محكمة فيرونا)، صرح برلسكوني: "لا أتذكر على وجه الدقة تاريخ تسجيلى إلى P2، أتذكرفقط أنها كانت قبل الفضيحة. لم أقوم أبدًا بدفع رسوم الإنضمام، ولم أٌسأل عنها ابدًا. " وبسبب هذه التصريحات بدأ قاضى فيرونا بعمل اجراءات لشهادة زور ضد برلسكوني، وعلى هذا الأساس برأ قاضى فيرونا برلسكوني رجل الأعمال في التحقيقات لأن ما عمله لا يُعتبر جريمة. ولذلك استأنف نائب المدعى العام الحكم بالبراءة. وبالتالى صرح برلسكوني : " لم اكن ابدًا piduista، لقد أوفدوا إلى البطاقة وقمت بإعادة إرسالها فورا إلى المُرسِل، وعلى أية حال فقد اعتبرت المحاكم بأن الإنضمام في P2 لا تعد جريمة، وبالتالى فإن كونك piduista لا يعد نوع من النقص. " كانت الماسونية P2 تعد " منظمة تسعى إلى الاستيلاء على منطقيد السلطة في إيطاليا من خلال" خطة النهضة الديمقراطية ".

صراع المصالح

يظهر صراع المصالح في وجود أصحاب الأعمال الذين يأتون لتولي المناصب العامة. إن الملكية المعاصرة لشركات التأمين وعمالقة النشر والمنشآت السياحية، إلى غير ذلك، أدت إلى تفاقم هذه المشكلة في شكل سيلفيوبرلسكوني. وفقا لصحيفة الإيكونوميست البريطانية الأسبوعية، أدى برلسكوني في ازدواجيته بصفته صاحب ميدياست ورئيس مجلس الوزارة، وفي عام 2001 سيطرعلى حوالي 90٪ من التلفزيون الإيطالي. وتضم هذه النسبة جميع محطات التحكم في التليفزيون مباشرة من قبله، سواء تلك التي قد تُمارس سيطرتها بشكل غير مباشر من خلال التعيين (أوالتأثير على التعيين) أومن مجالس إدارة التلفزيون العام. وقد تم ربط السيطرة الواسعة على وسائل الإعلام الممارسة من قبل برلسكوني بالكثير من المراقبين الإيطاليين والأجانب إلى امكانية حتى وسائل الإعلام الإيطالية تخضع لقيود جقيقة لحرية التعبير. وصرح برلسكوني نفسه، للرد على الانتقادات الموجهة له بخصوص صراعه على المصالح قبل أيام قليلة من الانتخابات العامة لعام 2001 في لقاءة مع صحيفة صنداى تايمز Sunday Times، أنه قام بالاتصال بثلاث خبراء أجانب (أمريكى وبريطانى وألمانى) ولكنه لم يعهد أسماءهم حيث أنهم نصحوه بإيجاد حل لهذه المشكلة. وبعد بضعة أيام أعاد برلسكوني قراره إلى قناة TG5، مشيرًا إلى أن: "في مائة يوم سأعمل ما عمله اليسار في ست سنوات ونصف: سأوافق على مشروع قانون لتنظيم العلاقة بين رئيس الوزراء والمجموعة التي أسسها رجل الأعمال ". ولكن لم يتم الكشف عن أسماء الخبراء الأجانب الثلاثة الذين كان من المفترض حتى يتعاملوا مع هذه القضية، ولكن تم تقديم مشروع قانون، وتمت الموافقة عليه، والذي كان يظهر صراع المصالح. وفي 13 يوليو2004، سن البرلمان الإيطالي القانون رقم 215، بعنوان "الأحكام المتعلقة بتسوية صراع المصالح،" فيما يسمى بقانون فراتيني Frattini. تلقى هذا القانون فيما بعد انتقادات من لجنة البندقية التابعة لمجلس أوروبا. وحتى الآن، لم يتم بعد حل صراع المصالح من قبل أي حكومة.

قضية مع (ساكا)

في عام 2007، فتحت النيابة العامة تحقيقا مع برلسكوني نابولي (زعيم المعارضة) يشتبه في رشوة (أغوستينوساكا)، مديرشركة (الراي للخيال). ويوجد بين اوراق التحقيق هناك سجلات التنصت بين المتهمين، التي نشرت في جميع وسائل الإعلام عند التحقيق لا يزال جاريا. عند الاستماع للمكالمات المسجلة من الهاتف ساكا هناك تعبير عن موقف عاطفي يدعم الاتجاه السياسي لبرلسكوني وينتقد سلوك الحلفاء. ويحث برلسكوني ساكا علي بث الإرسال أمبرتوبوسي وساكا يرثي حقيقة حتى هناك أناس قد نتشرت شائعات على هذا الاتفاق ستسبب مشاكل. ثم يسأل برلسكوني ساكا في تقديم مكان للإقامة في شركة الخيال لفتاة شارحا بوضوح جدا حتى هذا من شأنه حتى يساعد على تبادل المصالح مع عضومجلس الشيوخ عن الأغلبية التي من شأنها حتى تساعد لإسقاط الحكومة. يحيي ساكا حث برلسكوني لتولي الأغلبية في أقرب وقت ممكن. ادعى برلسكوني في دفاعه: "أنا أعهد جميع إنسان في العالم علي سبيل التسلية، )في حالات معينة في RAI( تلك لفتاة قد تكون تعمل فقط إذا كنت النادىرة أوإذا كنت اليساري [...] في الراي لا يوجد أحد الذين لم الموصى بها " واتى الاستطلاع من نابولي في يناير بناء على طلب المحاكمة، ولكن قبل افتتاحه عملية في يوليو2008، طلب محاموبرلسكوني والحصول عليها من قبل قاضي محكمة التحقيقات الأولية وينتقل إلى روما لعدم اختصاص المحكمة الإقليمية. في عام 2008، طلب المدعي العام في روما المالكين الجدد التحقيق بشان الفصل وتدمير سجلات التنصت، بحجة حتى "ليس هناك من اليقين" لا حزب التحرير قصر "الصلة الوثيقة بين برلسكوني وساكا، وهوما يتضح من التحقيق، كان مثل للسماح السابق لحمل الرسائل في الثانية الواحدة دون وعد أوالحصول على شيء في اللقاء"

الفضائح الجنسية لبرلسكوني

الفضيحة الاولى (كارفانيا)

السيدة (مارا كارفانيا) و، هي فتاة استعراض سابقة، عملت في حكومة برلسكوني الرابعة وقد اختيرت لتشغل منصب وزيرلتكافؤ الفرص. وفقا لشائعات كثيرة، نفذت بعض عمليات التنصت كجزء من تحقيقات فساد ضد برلسكوني لإنتاجه مواد لا تخضع للمراقبة القانونية، في لقاء خدمات جنسية مزعومة قام بهارئيس مجلس الوزراء برلسكوني في لقاء التنازل. ولقد اضافت الصحافة الأجنبية وتحدثت عن وجود علاقة مع (سابينا جوزانتي) فقد تنصت علي الأحداث خلال مظاهرة سياسية، ولاحقا عضوالحزب الإيطالي الديمقراطي (بولو) الذي علي المسقط الإلكتروني الخاص به (تتباين الاسباب من الخوف من تولي سيدة منصب هام لاسباب خارجة عن التقييم المعد للخدمة في الدولة حتي لوكمتدربة) وذلك الكلام اشار الي السيدة (سابينا جوزانتي).

الفضيحة الثانية (نيومي)

في 28 ابريل ارسلت زوجة برلسكوني (فيرونيكا لاريو)رسالة اليكترونية الي الجريدة الوطنية اعربت فيها عن غضبها من اختيار زوجها لشابة جميلة حسنة المظهر بدون خبرة سياسية الي الانتخابات الاوربية القادمة. وفي 2 مايوالتالي عندما فهمت (فيرونيكا) بذهاب زوجها الي عيد ميلاد (نيومي) الثامن عشر (فتاة من بورتيشي) عهدت الي المحامي بالقيام بالاجراءات اللازمة للانفصال عن زوجها. ونطقت لصحيفة (رايو) في هذه الفترة، لم يذكر من العادة الزوج المفترض من التردد على القاصرين "لا يمكنني البقاء مع رجل الأقران مع القصر"، "... شخصيات من العذارى التي يتم تقديمها إلى التنين لمطاردة النجاح، سمعة والنموالاقتصادي '،' حاولت مساعدة زوجي، وأنا ناشد أولئك الذين هم بجواره ان يعملوا الشئ نفسه كما تعمل مع الشخص الذي هولم يكن طيبا الغير سوي. ولكن كان جميع ذلك بلا جدوى. " يوم 14 مايو، نشرت صحيفة (لاريبابليكا، الجمهورية) منطق والذي يظهر الكثير من التناقضات والتباينات في رواية برلسكوني على زياراته المتعددة الي (نويمي ليتيسيا) مع الروايات من أطراف النزاع الأخرى ن من السيرة، وطلب رئيس الوزراء للإجابة عشرة أسئلة، ثم صياغتها. لكن برلسكوني لم يكن مناسبا للإجابة على هذه الأسئلة، و28 أغسطس يعطي السلطة لمحاميه (نيكولوجيديني)، إلى حمل دعوى مدنية بالتعويض عن الأضرار ضد الصحيفة عن الأضرار التي لحقت صورته (نفس المكان في الوقت نفسه أيضا فيما يتعلق الوحدة). في وقت لاحق برلسكوني قد أجاب جزئياعشرة أسئلة الجمهورية في كتاب (برونوفيسبا) (نساء ذات القلوب). في 28 مايوبرلسكوني يتعهد (اقسم) على رأس أطفاله أنه لم يكن على علاقة "جنسية" مع القاصرين، وأنه إذا كان يكذب ونطق انه يستقيل على الفور. تم التعامل مع القضية على نطاق واسع من قبل الصحافة الأجنبية (على سبيل المثال صحف التايمز البريطانية، فاينانشال تايمز والبي بي سي)

روتوندولقطات بورتو

لفت انتباه الصحف عدد من الصور التي التقطها المصور( أنتونيلوزابادو) والتي اتخذت في عدة مناسبات بعض الدلائل علي العطلة مايو2008 في المقر الصيفي لبرلسكوني في بورتوروتوندوحيث التقي هناك برئيس وزراء دولة التشيك (ميريك توبولانيك) في ملابس مدنية. وأثناء الاحتفال تقدر رواية فتيات صغار في ملابس عارية أوبيكيني. وتم نشرخمسة صور من اصل 700 صورة في صحيفة (البايس الإسبانية) فيخمسة يونيو. وقد ضبط مخط المدعي العام الصور بناء علي توصية من برلسكوني علي اعتبار انها انتهاك للخصوصية.

قضية داداريو

في يوليو2009 نشرت صحيفة (اسبرسو) على مسقطها على الانترنت تسجيلات صوتية لاجتماعات بين سيلفيوبرلسكوني ومرافقته (باتريسيا داداريو) (والتي سجلتها نفسها). هذه السجلات تعود إلى أكتوبر 2008، وكانت مرفوعة من (داداريو) نفسها في مخط المدعي العام في باري، الذيقد يكون قد انصت ونشرها و- جنبا إلى جنب مع اعتراضات أخرى - لتسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين برلسكوني ورجل الأعمال باري جيانباولوتارانتيني التحقيق بتهمة الفساد والتآمر داخل التحقيق في الرشاوى والتجارية على حساب صحة بوليا. بعد فترة وجيزة ونطق رئيس الوزراء: "أنا لست قديس، وآمل حتى يفهم من في الجمهورية ذلك ". وتاتي المصلحة الطبيعة وراء تلك الفضائح، والأحداث المتصلة والعلاقات خارج نطاق الزواج المزعوم من مرافقة الفتيات برلسكوني والشباب جذبت انتباه الجمهور والعالم السياسي، أصبحت الاوضاع متشابكة مع وعد من المرشحين السياسيين في القوائم من الحزب اليمقراطي والشركات التابعة لها (بوليا في المقام الأول) في الانتخابات الأوروبية والإدارة في يونيو2009

قضية روبي

في نوفمبر 2010، تفجر ما يسمى ب "قضية روبي". السيرة تدور حول القاصرة والمغربية (كريمة المحروق) المعروفة باسم (روبي هرتبركر)، المتهمة السرقة في مايو2010 في ميلانو. وأثناء التحقيق ولصغر سن الفتاة، أمر القاضي بالحجز وفقا للإجراءات العادية. ومع ذلك، فقد اتصل برلسكوني هاتفيا مركز للشرطة مدعيا حتى الفتاة كانت ابنة الرئيس المصري حسني مبارك ثم (اوالتحقيق في وقت لاحق ثبت كاذبة)، وعهد الطفلة إلى المستشار من الحزب الديمقراطي (نيكول) أعربت روبي انها كانت ضيفة عدة مرات في منزل برلسكوني وكثيرا ما كانت تتلقي المال جراء ذلك. وللاعتقاد بأن المالقد يكون التعويض عن الخدمات الجنسية، ففي يناير 2011، تحدي المدعي العام في ميلانوبرلسكوني على جرائم الابتزاز والنادىرة. وكانت السيرة ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الدولية، وأثارت أيضا جدلا داخل الرأي العام الإيطالي. في 24 يونيو2013 حكم علي برلسكوني في المقام الأول إلىسبعة سنوات في السجن بتهمة الابتزاز والإكراه والتحريض على نادىرة الأطفال والمنع الدائم من المناصب العامة ومع ذلك، في نهاية عملية الاستئناف في حكمها الصادر في 18 يوليو2014، تمت تبرئة لعدم وجود الوقائع المزعومة.

الجوانب المثيرة للجدل في اعمال برلسكوني

الجوانب المثيرة للجدل في نشاط البناء: التمويل من اصول غير معروفة لبدء عمله في عام 1961 حصل برلسكوني على ضمان من بنك راسين، واشار (ميشيل سيندونا )وأيضا في مختلف الوثائق الصادرة عن السلطة القضائية ان ذلك البنك الرئيسي المستخدم من قبل المافيا في شمال إيطاليا لغسل الأموال حيث يمكن للعملاء سرد (توتورينا، برناردوبروفنزانووبيبوكالو). تم ذلك من خلال الشركة التي أسسها له وقنوات بيتروتعهد إلى 30 مليون جنيه، كما نطق من تسوية مبكرة والده لويجي المدعي العام للبنك راسين. واتىت البقية من ضمانات قدمها نفس البنك. وفيما يتعلق باصول المصدر التمويلي ل(فنسنيت) فيرجع ذلك الي حسابات مصرفية سويسرية في السنوات ما بين (1975_1978) والمؤسسة القابضة المشهجرة التي بلغ رأس مالها الي (93,9 مليار ليرة) وقد شكك برلسكوني في المحاكمة التي قام بها المدعي العام (انطونيوانجوريا) ولقد استفاد برلسكوني نفسه الحق في التزام الصمت، لذلك، وأيضا بسبب قوانين السرية المصرفية السويسرية، لم يكن من الممكن للوصول إلى هوية أصحاب الحسابات الرقمية بشأن تدفق رأس المال في ذلك الوقت ومرت في توافر تام من(فنسنيت). في أغسطس 1998، نشرت صحيفة (لا بادانيا) التحقيق تحددت فيه برلسكوني عن أصل عدة زيادات رؤوس أموال بعض الشركة التي تملكها، والتي سقطت بين عامي 1968 و1977. في الوقت الذي كان لويجي برلسكوني المحامي العام لراسين البنك، ولج هذه في علاقات تجارية مع البنك( ناسوالألبية) في الخارج، التي ضمت على مجلس إدارة( روبرتوكالفي وليشوجيلي والمطران بطرس وباولوناركينس رئيس المعهد الأعمال الدنية) الموجدوداخل دولة الفاتيكان، جميع هذه الشخصيات لها أهمية كبري في سجلات المحكمة. وفقا (سندونا) وبعض المتعاونين مع العدالة، شارك البنك راسين في غسل الأموال لأصل المافيا (وهذا ما يفسر وجود كبير من الممولين السويسري في السنوات الأولى من برلسكوني). في عام 1999 نطق (فرانشيسكوجيروفردا) نائب مدير البنك الإيطالي باليرمو : انه أثناء القيام بعملية (اوتري) انه في الاستشارات التي قام بها بدلا النائب العام في باليرموعلي إعادة بناء مساهمات مالية لاصول المجموعة في (فنسينت) سقطت عامي 1975 _1984) وانه لم يكن من الممكن تحديد مصدر بعض الاموال التي دخلت الي المجموعة بقيمة 113 مليار ليرة نقدا وفي حسابات بنكية الي ما يعادل (300 مليون يورواليوم) بمعني ان تلك الاموال من المساهمات المالية وراسمالية لزعماء المافيا من اصل (فنسنيت). حملت ميدياستدعوي قضائية بتهمة التشهير في عام2007 ضد (جيوفردا) ادت الي اتفاقية تسوية مع المحامين والتي بموجبها اعترف المستشارالعام بمحدودية الاستنتاجات في التقارير والاستنطق من منصبه فالبيانات المقدمة ناسيرة (ناسيرة جزئي وغير معترف بها لانتهاء مده التحقيق، والذي لم يمكنه من فهم اصل سبع معملات مشبوهة) في بيان لاحق اوضح (ان الهدف من ذلك هودراسة عمليات التشاور وكل اركانها ويجب الايسمح بعد ذلك بالمساهمة برأس المال من خارج (فنسنيت). هذا اقرار الخطأ الوارد في اتفاق التسوية الذي توصلت إليه ميدياست القانونية و(فرانشيسكوجيوفردا) صدر بناء علي النزاع مع ميدياست بتهمة التشهير. ومع ذلك غير مسموح بتسليط الضوء علي اصل مجموعة الشركات التي يرأسها برلسكوني. بعد ا انضم برلسكوني الي المحفل الماسوني (شركة النادىية 2 التابعة لليشوجيلي) لم يكن هناك مصدر للحصول علي الاموال : نطقت اللجنة البرلمانية في التقرير بالتحقيق في المحفل الماسوني والذي سقطته (تينا انسيلمي) " حتى بعض شركات تابعة المحفل (بما في ذلك قنغ، فابري وبيرلسكوني)، وجدوا الدعم والتمويل في البنوك المدرجة في القوائم الشركة والتي ورائها جدارة ائتمانية ". نطق( ماسيوشانشنيمو) في 1 فبراير لعام 2010 واستنادا الي معلومات تلقها مباشرة من الأب ومن ملاحظات تعتبر اصلية من قبل الشرطة والشرطة العسكرية الجنرال (ماريوموري) والعقيد (ماريووبنيو) من اواخر السبعنيات وأوائل الثمنينيات ومن خلال (مارسليودليتوري وانطونيوبوسكيمي وفرانكوبونورا) تم استثمار المال في شركة ميلان 2 في 18 سبتمبر نشرت صحيفة ديلي مذكرة يقول فيها (فيتوشانشنيمو) نصأ " وانا في تام قواي العقليه استطيع ان اقول اليوم انني و(مارسيلوديللوترى) وايضا (سيلفيوبرلسكوني) اننا أبناء لنفس النظام ولكننا حصلنا سريعا علي معاملات مختلفة فقط للاختلافات الجغرافية ". نطق (جوفاني شيلبرا) المدير العام السابق (للبنك العام في بالليرمو) في لقاءة " ان (فيتوشانشنيموومارسيلوديللوترى) طلبوا منه في عام 1986 قرضا بقيمة 20 مليار ليرة من اجل برلسكوني. الدفاع لم يتم تأكيد فكرة إعادة التدوير، وذلك جزئيا بسبب السرية المصرفية السارية في سويسرا. وفقا لبيانات التي قدمها سيلفيوبرلسكوني بنسه، وكانت التسوية والده لويجي برلسكوني، الذي أصبح فيما بعد أحد المتعاونين مع (يدلنورد) وفي الكثير من اللحظات الحاسمة في حياته والذي خدمه كثيرا في بداية حياته وساعده في التمويل وتشكيل العاصمة (كانتييري ريونتي ميلانيسي). سيلفيوبرلسكوني يدعونفسه "الرجل الذي بني نفسه بنفسه" لأن نجاحه - وفقا لهذه البيانات - يقوم على كتابه "مهارات تنظيم المشاريع"، عن "الفطنة"، "عمله الدؤوب" وسلسلة من "الظروف العرضية" التي حصلت على ثقة مختلف الجهات المانحة.

رئيس الحكومات الإيطالية

1994

قرر برلسكوني دخول السياسة سنة 1994 وأنشأ حزب Forza Italia الذي فاز معه في الانتخابات التشريعية وتولى منصب رئيس الوزراء. اضطر لإستنطقة من منصبه بعد بضعة أشهر بعد انتقل حليفه Lega Nord) إلى المعارضة. في سنة 2000 انتخب كنائب أوروبي.

الحملة الانتخابية لعام 2001 وترأسه للوزارة حتى عام 2006

كانت نتيجة انتخابات عام 2001 هي فوز تحالف بيت الحرية (كازا دى ليبرتا) الذي يترأسه بيرلوسكونى والذي يضم حزب إيطاليا القوية بالإضافة إلى أحزاب وسط اليمين الرئيسية بما فيها رابطة الشمال بينما انقسمت أحزاب وسط اليسار. أثناء حملة بيرلوسكوني الانتخابية سقط في برنامج "من الباب إلى الباب" إلى يقدمه برونوفيزبا ما يعهد باسم العقد مع الإيطاليين :هي اتفاقية بينه وبين ناخبيه وعدهم فيها، طالما نجاحه، بتحقيق راحة بدنية كبيرة لهم، وسيعمل على تقليل البطالة إلى النصف، وتوفير مئات الوظائف العامة الجديدة، وحمل الحد الأدنى للمعاشات، وتقليل معدل الجرائم، ووعد أيضا أنه لن يترشح في الانتخابات التالية طالما عدم تحقيق اربع وعود من الوعود الخمس الرئيسة. وعُين في الحادي عشر من شهر يونيورئيسا للوزراء للمرة الثانية، وفي النصف الثاني من عام 2003 تولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى رئاسة الوزارة. وقد سقطت ازمة شديدة فيما يخص تشكيل الحكومة بعد الهزيمة الشديدة التي لحقت بحزب بيت الحرية في انتخابات الأنطقيم عام 2005، حيث استنطق بيرلوسكونى من منصبه في العشرين من شهر أبريل وتكونت الحكومة للمرة الثالثة برئاسته واحتفظت هذه الحكومة بجانب كبير من تشكيل وسياسات الحكومة التي سبقتها.

خسارة 2006

كانت الفترة التي سبقت الانتخابات مشتعلة بسبب نشر استطلاعات الرأى والتي تسقطت فوز تحالف الاتحاد الذي يضم أحزاب وسط اليسار التي رشحت رومانوبرودى لمنصب رئيس الوزراء حيث قد تفوق على تحالف بيت الحرية بنسبة 5%، وقد تسقطت ثلاث استطلاعات للرأى فقط أجريت تحت قيادة بيرلوسكونى فوزا بفرق نسبة صغيرة لتحالف بيت الحرية. وفي مارس عام 2006 أثنا زيارته للولايات المتحدة دُعى إلى محادثة في الكونغرس الأمريكي كما كان يحدث مع رؤساء الوزراء السابقين دى جاسبرى وكراكسى وأندريوتى. وأثناء مراسم الصلاة تقدم رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة بالشكر على مشاركتها في تحرير إيطاليا أثناء الحرب العالمية الثانية. وقد كشفت الوثيقة التي أظهرتها السفارة الأمريكية في إيطاليا والتي يرجع تاريخها إلى قبل لقاءة بيرلوسكونى مع الرئيس الأمريكى بوش بأيام قليلة والتي نشرتها جريدة ويكيليكس حتى تدخل الكونغرس كان بناء على طلب من بيرلوسكونى منذ الخريف لأسباب تتعلق بحملته الانتخابية وكذلك ليظهر سياسته الموالية للولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تتعارض مع جميع الدول الأوروبية وكذلك مع منافسه برودى في ذلك الوقت خاصة فيما يخص الملف العراقي. وقد التقى بيرلوسكونى ورومانوبرودى في لقائين تلفزيونيين على قناة راى الأولى. وأعرب بيرلوسكونى في اللقاء الثاني عن رغبته في إلغاء ضريبة الأملاك على أول بيت، وأعرب في لقاء له في برنامج على راديوراى أنه يريد أيضا إلغاء ضريبة النفايات. واستمرت حالة من الترقب لنتيجة انتخابات 2006 حتى اليوم الذي أعربت فيه فوز بفارق طفيف لتحالف وسط اليسار الذي يترأسه رومانوبرودى الذي فاز في هذه الانتخابات. في بداية الأمر لم يتقبل بيرلوسكونى النتيجة بسبب ما انادىه من انتهاكات ارتكبت اثنا تصويت الإيطاليون بالخارج وطالب بإعادة فرز الأصوات. لكن بعد الحكم بالفوز بالتعادل اقترح تشكيل حكومة ائتلافية مثل التحالف الكبير بألمانيا لكن أحزاب وسط اليسار ورابطة الضم رفضت هذا الاقتراح. وعُين برودى رئيسا للوزراء بالاتفاق مع تحالف وسط اليسار. وفي سبتمبر عام 2007 أعادت اللجنة العليا للانتخابات فرز الأصوات مرة ثانية أقرت النتيجة المعلنة ولكن بيرلوسكونى لم يعترف بفوز خصمه. وقد أعرب في مؤتمر له في نوفمبر عام 2006 عن عزمه اقناع قوى تحالف بيت الحرية بإنشاء حزب واحد كبير اسمه حزب الحرية.

فوز 2008

في يناير 2008 استنطقت حكومة يسار الوسط بزعامة رومانوبرودي إثر انهيار الائتلاف الحاكم وتقرر إجراء الانتخابات العامة في 13 أبريل 2008 أي قبل ثلاثة سنوات من موعدها المقرر، في 13 أبريل 2008 أجريت الانتخابات العامة في إيطاليا وشارك فيها 158 حزباً وكانت نتيجة الانتخابات فوز حزب برلسكوني بنسبة 47 بالمائة من مقاعد مجلس الشيوخ وبنسبة 46 بالمائة من مقاعد مجلس النواب إلى غير ذلك انتصر بيرلسكوني في الانتخابات العامة للمرة الثالثة وحصل علي رئاسة الحكومة الإيطالية رقم 62 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولعل سر شعبيته وفوزه كان تدهورالوضع الاقتصادي في إيطاليا فقد وصل إجمالي الدين العامة 1100 مليار. حكومة برلسكوني الثالثة تضم 12 وزيراً منهم أربعة من النساء.

الحياة السياسية

كشف محققون مكالمة هاتفية سجلت سرا، عن برلسكوني نطق فيها إنه "سئم بسبب التحقيقات معه،" وإنه "يريد الخروج من إيطاليا."

ونطق برلسكوني خلال المكالمة "يمكنهم التنصت إلى مكالماتي الهاتفية.. لا يهمني هذا الهراء.. أنا سأغادر كي أواصل عملي الخاص اللعين من مكان آخر، ولذا فأنا سأغادر هذه الدولة القذرة.. التي سببت لي السقم."

وانتقد معارضوبرلسكوني تعليقاته، ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن انطونيودي بيترومن حزب يسار الوسط قوله "وجود رئيس وزراء يقيم بلده في مثل هذه الطريقة الدنيئة هومثل العيش في العالم الثالث."

نطقت شاهدة في محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيوبرلسكوني إذا بعض الفتيات اللواتي يقمن بالتعري كن يلبسن لباس الراهبات في إحدى الحفلات الخاصة للرئيس الوزراء الإيطالي السابق. وقد اتهم برلسكوني بتهمة دفع مبلغ لممارسة الجنس مع راسيرة قاصر في ملهى ليلي. وكانت الفتاة المغربية الأصل كريمة المحروق بعمر 17 عاما حين زعم أنها مارست الجنس مع رئيس الوزراء الإيطالي.

الجوائز التي حصل عليها

  • في 23 سبتمبر 2003، حاز برلسكوني في نيويورك على جائزة "رجل الدولة للعام" من قبل رابطة مناهضة لتشويه السُمعة، وهي المنظمة اليهودية التي تحارب اللاسامية في العالم.
  • في 2 مارس 2006، حاز على جائزة مقدام الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الاحتفال السنوي للـ" تحية الحرية "، وذلك من أجل" القيادة الشجاعة ضد الإرهاب"، وهي مؤسسة أمريكية خاصة.
  • في 27 سبتمبر 2006، حاز على جائزة "Madonnina المضىية " المُقدَمة من قبل مجتمع Don Gelmini وذلك للمساهمة الشخصية في إعادة إعمار مدرسة في تايلاند بعد تسونامي، وتوسيع مستشفى في بوليفيا.
  • حاز على الدكتوراه الفخرية في الإدارة الهندسية من جامعة كالابريا في 27 نوفمبر 1991.

مراتب الشرف والتكريم

الأوسمة التي حصل عليها في إيطاليا

وسام فارس العمل

بعد حصوله على شهادة التخرج في القانون مع مرتبة الشرف، قرر حتى يُكرّس حياته لنشاط مستقل في لصناعة البناء والتشييد وفي عام 1963 أسسس شركة "Edilnord" والتي مثلت في مقاطعة ميلان مركزًا لأبعة ألالاف نسمة. ويعد برلسكوني الرئيس والمدير التطبيقي لشركة Edilnord وشركة Fininvest.

وسام فارس الصليب الأكبر مع طبق من مضى من القديس جورج

في 14 مارس 2003

الأوسمة التي حصل عليها من الخارج

    • عضومن الدرجة الاولى وسام الملك عبد العزيز (المملكة العربية السعودية).. جدة 22 نوفمبر 2009.
    • فارس وسام ستارا بلانينا من الدرجة الأولى (بلغاريا) في عام 2009.
    • ضابط كبير من وسام نجوم ثلاثة (لاتفيا) في عام 2005.
    • وسام الاستحقاق الوطني (مالطا) في 20 يناير 2004.
    • فارس الصليب الأكبر من الملكية النرويجية وسام الاستحقاق (النرويج) في عام 2001.
    • الصليب الأكبر من وسام الاستحقاق من جمهورية بولندا (بولندا) في عام 2002.
    • فارس الصليب الأكبر من وسام نجمة رومانيا (رومانيا) في عام 2002.
    • فارس الحدثة (الكرسي الرسولي) في عام 2005.

روابط خارجية

  • سيلفيوبرلسكوني على مسقط IMDb (الإنجليزية)
  • سيلفيوبرلسكوني على مسقط Munzinger IBA (الألمانية)

المراجع

  1. ^ http://www.bbc.co.uk/news/entertainment-arts-26256514
  2. ^ "Silvio Berlusconi". Nndb.com. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2011.
  3. ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12433577f — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  4. ^ http://www.corriere.it/Primo_Piano/Cronache/2005/04_Aprile/26/berlusconi.shtml
  5. ^ http://www.corriere.it/politica/13_agosto_01/berlusconi-cassazione-sentenza_fd399324-fa87-11e2-9aaf-71b689b7d489.shtml
  6. ^ http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  7. ^ ". مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2013.
  8. ^ [ref>http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/04/120416_italy_berlusconi_nun.shtml] نسخة محفوظة 21 مارس 2015 على مسقط واي باك مشين.


تاريخ النشر: 2020-06-01 22:34:15
التصنيفات: مواليد 1936, حائزون على وشاح الملك عبد العزيز, حاصلون على نيشان الجبل القديم, سيلفيو برلسكوني, أشخاص مذكورون في وثائق بنما, أشخاص من ميلانو, أعضاء مجلس النواب الإيطالي, إيطاليون معادون للشيوعية, حائزون على وسام نجمة رومانيا, خريجو جامعة ميلانو, رومان كاثوليك إيطاليون, رؤساء الأنظمة الذين سُجنوا فيما بعد, رؤساء المجلس الأوروبي, رؤساء إيه سي ميلان, رؤساء وزراء إيطاليا, رؤساء ومسيرو إيه سي ميلان, سياسيون أدينوا باحتيال, سياسيون إيطاليون أدينوا بجرائم, سياسيون إيطاليون في القرن 21, شخصيات ذكرت ضمن فضائح جنسية, غشاشون إيطاليون, مجرمون إيطاليون في القرن 21, مديرون تنفيذيون لإيه سي ميلان, مستثمرون في كرة القدم الإيطالية, ملاك أندية كرة قدم, ملاك وسائل إعلام إيطاليون, مليارديرات إيطاليون, مواليد في ميلانو, ناشرو صحف إيطاليون, ناشرون إيطاليون, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإيطالية, صفحات تستخدم خاصية P1559, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صفحات تستخدم خاصية P1477, مواليد 29 سبتمبر, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات تستخدم خاصية P463, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P641, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات تستخدم خاصية P1399, صفحات تستخدم خاصية P166, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P345, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P1284, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P396, صفحات تستخدم خاصية P2013, صفحات تستخدم خاصية P2002, صفحات تستخدم خاصية P2003, صفحات تستخدم خاصية P3417, بوابة ميلانو/مقالات متعلقة, بوابة مسرح/مقالات متعلقة, بوابة الاقتصاد/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة إيطاليا/مقالات متعلقة, بوابة كرة القدم/مقالات متعلقة, بوابة إعلام/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة ليبرالية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها وصلات إنترويكي, أشخاص على قيد الحياة, مقالات تحتوي صراحة على نص باللغة الإنجليزية, مقالات مع مصادر باللغة الألمانية (de)

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عودة السفير الجزائري إلى باريس... بادرة تهدئة مع فرنسا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:32
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 99%

توكاييف يعلن عن معركة تخوضها قوات الإنزال الجوي في محيط ألما آتا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:42
مستوى الصحة: 99% الأهمية: 92%

وزارة الصحة: 3 أدوية عالمية لعلاج كورونا.. تم إضافتها لبروتوكول العلاج

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:21:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

شاهد.. ليناريس المتواضع يصعق برشلونة بهدف مبكر رائع

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:15:05
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

ليفربول يعوض غياب صلاح بنجم كولومبي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:15:03
مستوى الصحة: 97% الأهمية: 96%

نائب حركة النهضة التونسية الموقوف يوافق على تلقي العلاج

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:50
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 91%

تركيا.. وصول أول قطار شحن من باكستان عبر إيران (صور + فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:46
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 90%

الرئيس الكازاخي يناشد بلدان معاهدة الأمن الجماعي مساعدة بلاده

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:48
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 96%

وزيرات التخطيط والتضامن والصناعة يهنئن البابا تواضروس بالعيد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:21:02
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

تعرف على تأثير العوامل الجوية على جودة الهواء خلال الفترة الحالية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:21:07
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

مكافحة التهرب الجمركي بالقاهرة تحرر محاضر ضبط للمشروبات الكحولية 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:21:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

مصر.. تجميد حسابات مرتضى منصور

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:15:04
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 92%

سلسلة هجمات تستهدف التحالف الدولي في سوريا والعراق

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:33
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 87%

تركيا تسجل أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا منذ اندلاع الجائحة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-05 21:14:49
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

تحميل تطبيق المنصة العربية